المحكمة الجنائية الدولية تنظر تهم جديدة في مواجهة قتلة شهداء هبة سبتمبر بالخرطوم.

11-20-2013 11:14 PM
أفادت الراكوبة مصادر علمية ان مجموعة من القانونيين السودانيين المقيمين في بعض الدول الاوروبية قاموا برفع دعوى جنائية في مواجهة قادة النظام السوداني من عسكريين وسياسيين وأمنيين أمام الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدوليه في (دنهاخ) لأخذ العلم بالجرائم التي أرتكبت في حق المتظاهرين العزل ابان هبة سبتمبر الماضيه والذين قتلهم قناصة النظام مع سبق الاصرار والترصد .

وقد ضمت الدعوى اسماء المتهمين المفترضين من الذين حرضوا ونفذوا وأدلوا بمعلومات ساهمت في اغتيال الشهداء. ووفقا لرواية المصدر فقد تم قبول الدعوى في تمام الثانية والنصف من ظهيرة الجمعه 15 نوفمبرالجاري.

قبول الدعوى يعني ضمنا التأكيد على صحتها وبالتالي رفعها لجهات عليا لاتخاذ القرار النهائي حولها في حق المتهمين ، ومضى المصدر ليؤكد أن هذه الدعوى مبنية على أسس قانونية سليمة وفقا لنظام روما الاساسي.
جدير بالذكر أن قادة النظام كانوا قد أعلنوا وعبر وسائط اعلامية مختلفة أنهم من قاموا باصدار الاوامر للقوات الامنيه المختلفه يطالبون بقمع المتظاهرين وهذا دليل ادانة وتجريم يؤخذ ضدهم..
وختم قائلا في القريب العاجل ستقول المحكمة كلمتها وهذا يعني تضييق الخناق على المجرمين القتلة وبالتالي تسهيل اجراءات القاء القبض عليهم حال وصولهم الى الكثير من مطارات دول العالم .
الراكوبة

الأخ محمد نور، تحياتي:
ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي اختصاص بالنظر في قضية خارج نطاق دارفور، وبالتالي فالخبر الذي أوردته لا يعدو أن يكون مجرد wishful thinking لكاتبه.

الاخ محمد نور سلامات،

كما تفضل الاخ ياسر، هذا الخبر ليس له اي معني علي الاطلاق لان المحكمة الجنائية ليس لديها اختصاص للنظر في جرائم خارج نطاق دارفور وفق نظام روما .. الخيار
الوحيد في هذه الحالة هو ان يقوم مجلس الامن بتبني قرار والطلب من المحكمة للنظر في هذه الجرائم اسوة بما تم في حالة دارفور..

الإخوة
الأستاذ ياسر احمد محمود
الأستاذ تاج الدين عبدالله آدم
شكرآ للتنبيه والإيضاح
الخبر منقول ومنشور في أكثر من موقع

الأخ عودو والإخوة المتداخلين
هبة سبتمبر بدأت من جنوب دارفور من نيالا تحديداً , وقدمت فيها 25 شهيداً ثم ولاية شمال دارفور وقدمت 5 شهداء تلاميذ مدارس بأعيرة نارية وبأوامر مباشرة من الشرطة وربما تكون أوضح قضية وكذلك غرب دارفور وقدمت شهداء زالنجي في أكتوبر إمتداداً لهبة سبتمبر/أكتوبر
أسباب الهبة كانت واحدة والمجرم واحد وأسلوب التعامل معها كان واحداً في كل ولايات السودان , وهي إمتداد لقضايا الإبادة الجماعية , وكذلك الشريط المسجل للجنرال النازي يعتبر امتداداً لقضية جرائم الحرب
حتى لو تم تكييف الدعوى بفصلها جغرافياً إلى جزئين (هبة سبتمبر/أكتوبر في ولايات دارفور التي تقع ضمن دائرة الاختصاص , والهبة في الولايات الأخرى) إمتثالاً لقرار الأمم المتحدة فالمتهمين تتقاطع جرائمهم في ولايات أخرى وتعتبر حيثية إضافية للإدعاء
أعتقد أن القانونيين استندوا على هذه الجزئية

سلامات
الأخ
أسامة العوض

أعتقد أن القانونيين استندوا على هذه الجزئية


ربما إعتقادك في محله
علي العموم نرحب بأي خطوة قانونية تدين حكومة المؤتمر الوطني
تحياتي

الأخ أسامة العوض، تحياتي:
* لا يمكن إدراج ضحايا تظاهرات دارفور ضمن الجرائم التي تنظر فيها المحكمة بسبب غياب عنصر مهم في جرائم التظاهرات يُعرف بالــ "contextual element"، هذا العنصر يميّز الجريمة الدولية، التي تختص بها المحكمة الجنائية ، عما عداها من جرائم.
* أما ضحايا التظاهرات خارج دارفور فليس للمحكمة اختصاص بالنظر في أمرهم لأنهم خارج نطاق "اختصاصها الإقليمي".