منصات حرة عذر تراجعها اقبح من ذنب مواقفها .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين

* سفينة الانقاذ سارت and#65275; تبالي بالرياح ، هكذا كان يتغنى المغنون للانقاذ حتى غطسوا حجرها ، واصبحت فعand#65275; and#65275; تبالي باي شئ ، وصارت تلدغ من الجحر الواحد الف مرة وand#65275; تبالي ، ظلت تخطئ وتصر على الخطأ ، وعندما تجد ضغوطان خارجية تتراجع ثم تعيد الكرة مرة اخرى ، وهكذا دواليك وand#65275; تبالي .. !!

* كل وزراء خارجية الانقاذ فشلوا في انجاح عand#65275;قات السودان الخارجية ، وفشلوا في عكس ثقافة الشعب السوداني في الخارج ، في الوقت الذي نجح فيه رويع غنم في بوادي الجزيرة العربية في رفع رؤوس السودانيين وشرفهم واعاد البسمة لهم ، وظل السودان في عهد الانقاذ ومايزال في عزلة خارجية بسبب السياسات الخاطئة والتفكير الرجعي ، وبسبب التصريحات الغير مدروسة و الغير مضبوطة ، وتسببت في ضرر مبالغ للسودانيين في الخارج والداخل .. !!

* تواصل فشل الخارجية الانقاذية حتى في طريقة اصحاح الخطأ ، اصبح عذر تراجعها اقبح من ذنب مواقفها ، والنتيجة دائما عكسية ، وخارجية and#65275; تراعي مصالح السودانيين في الخارج ، and#65275; تستحق ان تمثلهم ، وهذا هو الواقع and#65275; عand#65275;قة بين السودانيين في الخارج والسفارات ، والعand#65275;قة الموجودة هي عand#65275;قة غريبة تنحصر في متابعات وبand#65275;غات وتقارير وتجسس على نشاطات المغتربين ، في الوقت الذي and#65275; توفر لهم ابسط الخدمات الاساسية .. !!

* تصريحات وزير الخارجية ، عن رفضهم منصات هجوم ايرانية موجهة للسعودية ، ونفيه القاطع بوجود عand#65275;قة بين الحركة الاسand#65275;مية وتنظيم الاخوان العالمي ، هو اثبات لوجود عand#65275;قة قوية بين الانقاذ والنظام الايراني ، لدرجة ان يطلب الايرانيون بناء منصات موجهة لارض الحجاز ، هذا طبعا سيقودنا للبحث عن منصات اخرى تم قبولها ، وفي الاخر لم يطالب احد وزير الخارجية بافشاء هذا السر الخطير ، ولكن على ما يبدو عرف الوزير الخطأ الذي وقعت فيه وزارته بخلقها توترات مع دول الخليج وخاصة السعودية ، واراد ان يتراجع ، ولكن كما قلنا هؤand#65275;ء and#65275; يعرفون في الدبلوماسية ، وand#65275; في ادارة العand#65275;قات الدولية ، تخيلوا ، امين حسن عمر يتحدث قبل ايام عن اختياره بجانب الترابي كممثل لاخوان السودان في التنظيم الدولي ، وياتي كرتي اليوم لينفي هذه العand#65275;قة ، وفي ذات الوقت تستمر عand#65275;قتهم بقطر الداعم الاساسي للارهاب الدولي وبعدها يتحدثون عن عدم عand#65275;قة بالتنظيم الدولي وايران ، هكذا تدير الانقاذ مؤسسات الدولة وand#65275; تبالي ، وغدا ستعود للخطأ وand#65275; تبالي ، ثم تتراجع وand#65275; تبالي .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة