منصات حرة الدغمسة السياسية .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين

منصات حرة الدغمسة السياسية .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين


09-04-2014, 03:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=451&msg=1419135258&rn=0


Post: #1
Title: منصات حرة الدغمسة السياسية .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 09-04-2014, 03:56 PM

* كالعادة يتحدث بروفيسور غندور نائب رئيس الحزب الحاكم كثيرا وفي الاخر حديثه يصنف من نوع ( كand#65275;م ساي ) الرجل يعشق اجهزة الاعand#65275;م وينتهج منهج معلمه الكبير دكتور نافع على نافع في السخرية والتريقة والاستخفاف بالمعارضة ولكن في الاخر سيكون مصيره كمصير من علمه السحر ، وهو ( السكوت الإجباري ) لانه فقد المصداقية والجدية وفي كل لحظة يكذب الواقع تصريحاتهم ، بالله عليكم كيف يسخر غندور من قادة المعارضة ويقول انها تبحث عن السلطة في المدن والعواصم الاجنبية ، ويقول ان للمعارضة اجندة عالمية ويتحدث عن تداول السلطة ويقول ان الجهاد باق لانه and#65275; للسلطة وand#65275; للجاه هي لله ، ثم يدعوا ذات المعارضة الى الحوار والتفاوض ولكن بصوت منخفض وكانه يخشى ان تسمعه المعارضة ثم نراه اول من يحج لذات العواصم .. !!

* الدكتور مصطفى عثمان ينفي تصريحات محمد الحسن الامين بشان محاسبة الصادق المهدي بعد عودته بسبب اعand#65275;ن باريس ، ويقول انها ليست راي الحزب ، ويصفها بالراي الشخصي للامين ، ولمصطفى نقول منذ متى كان للحزب الحاكم راي واحد ، فكل قيادي يبكي على ليand#65275;ه ويتغنى بما يراه هو وفي الاخر يصبح هو راي حزبكم ، والامثلة and#65275; تحصى وand#65275; تعد ، وحتى and#65275; نذهب بعيدا ، وحتى نؤكد للدكتور مصطفى ان راي محمد الحسن الامين بشان محاسبة الصادق المهدي بعد عودته هو راي حزبه ، نساله عن مريم الصادق وماحدث لها في مطار الخرطوم من مساءلة واعتقال بسبب اعand#65275;ن باريس ، ومريم سادتي شريك اساسي مع والدها المهدي في هندسة اعand#65275;ن باريس ، فكيف حاسبتم الابنه وستتركون الوالد ، وماهو الفرق بين تصريحات وافعال الحزب الحاكم والاجهزة العدلية والامنية ( في الواقع and#65275; فرق ) نعم انها الدغمسة السياسية الفارغة ، وعدم احترام العقول ، ولكن المريح في الأمر انهم - غندور ومصفى والامين وغيرهم من قادة المؤتمر الوطني اصبحوا غير مؤاخذين بما يقولون فهم في سكرتهم يعمهون ، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ولن نصدق الا الواقع .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة