كلو سنة واتو جت طيبين تامين ولامين متعايشين في سلام ومحبه وطمانينة في الثانوي العالي ايام مهرجانات الابداع الثقافية تحديدا في مسرح الجزيره الريفي بمدني في اواسط التمنينات سمعتا دويتو بين ابو الامين وعبد القادرسالم سر غزال فوق القويز كلام غزل معسول لذيذ ومن يومها كتلتا مرة واحده بسماع الاغاني التراثيه الكردفانيه جا ابو الامين غنا بكره حيملا الحفير وتفيض الفوله بخير وفير تبسم تغازل في السعن وقربنا مليانات سمن وغناها بالعود احلى مايكون وكان عندي شريط تسجيل اذاعه بالعود ضاع مني للاسف امس باليل حضرتا سهرة مع المرحوم محمود الحوت الله يرحمو ويعفو عنو ويدخلو الجنه وغنى واحده اسمها غزال القوز فوق الرهيد ارتع يعلم الله بالصدفة ساي اصلو اليومين ديل التلفزيونات كلها دمدم واشلاء ودمار غايتو النصيحة لله البيت والعمارة الساكن فوقها كلهم مرقو اجازات بي وليداتي مسافرين صنة زي الصنة يمين قمتا نططتا براي بس عمك موردة داك البجيبو في قناة بورتسودان مع عاصم البنا لامن الركب طقطقن واصبحتا بي وجع ضهر حالتي رقصتا نظام الكومر حالق كريييه ماعارف لو كتا رقصتا زي الراستات البهوززو ريسنوم زي مروحة التربيزة ديل كان الليلة قطع شك قضرووف في الرقبه
كردفان كلها جميلة .. جمال اهلها وكردفان الغرة أم خيراً بره وجوه فعلاً اغانيهم جميلة
ياهندزة غايتو انا اهلنا المسيرية عندنا في مدني الحفلة بتاعتوم كانت سبوع كامل مدورة لي ستة صباحن ننقز صفقة بس ونقاره وشتم اخبارك اتا في البلد المطر وتشكر علي الفيديوهات
Quote: Nisreen Masood · Stone Town, Zanzibar Urban/West, Tanzania فعلا أغانينا جميلة و موسيقانا سلسة و رقصاتنا تنبض بالحياة؛ياريت يكون البوست ده توثيق لتراثنا الكردفاني الثرّ.
تسلمي كتير اختنا كتا عايز الغنيتين بتاعت محمود غزال القوز وابو الامين ابل الرحيل ولكن مامشكلة نزود الكوته بالجنزير التقيل وشوية اغاني نفير تناسب الجو العام في البلد
استمتعت جدا بي ليمون بارة من عبد القادر سالم فيها موسيقى مميزة وكلام بسيط معبر للغاية ...وأغاني ود بارا ...ما فيها كلام ...والباشكاتب ...
لكن أكتر حاجة كيفتني وشدتني هي الدويتو بتاع الشاب محمد الفاتح زولو وهند هاشم ... حاجة فنانة وراقية وتستحق الإشادة والتقدير....ونوع الأعمال دي بلا شك قيمة إضافية محسوبة لصالح الثراء الثقافي لأي بلد ومجتمع بتحتويه....
طبعا أخوك محو أمية في موضوع الفنانين ...فشنو ، سكيت اليوتيوب عشان أسمع أكتر للشباب ديل ... إكتشفت إنهم من عقد الجلاد ... وما في شك النماذج القدمتها ليهم بتدل على موهبة ووعي موسيقي ودراسة ....التحية للفرقة الفارقة في مسار الغنى السوداني ...وما جاوره ... وأسمح لي أشارك بنموذج " حجة آمنة " ... وشباب وشابات عقد الجلاد ..من كل سحنات وثقافات السودان .... منتهى التنوع وقمة الإنسجام ، بإختصار إبداع :
فعلا تراثنا ملان وشحمان اخوي ابراهيم بس منو البعتني بيهو واتخييل ليا زول زي زولو ده مفروض تتبناو الدولة او ايو مؤسسة ويرعوهو صوتو ممكن يدرس في المعهد غير الاستفادة من مشاركاتو الخارجية في المهرجانات والمحافل العالمية ولكن الاهتمام بي حلقوم الريس وامكاناتو الصوتية والنقزية شي بالايدين وشي بالصلب ضيعت البلد كلها :) خد راحتك البوست للجميع وتشكر جدا لمرورك الطيب
تأمر امر اخوي هاشم كسلا فعلا عبدالقادر خير من يشررفنا في المحافل الخارجية كمنجه حنينه جنس حنيه جيناك نحمل شوق فات الحدود يوم هفا وجيناك يا كسلا الحبيبه
عبد القادر سالم من الذين نشروا الثقافة الكردفانية في حواضر السودان وخارجه... في محاضرة للراحل محمد وردي بالدوحة قال ( بداية السبعينات جا ولد اسمو عبد القادر سالم جاب مزيكة جديدة ما سمعنا بيها قبل كدة ودا الخلاني أدخل معهد الموسيقى واشوف المزيكا دي الحاصل فيها شنو) ولعلك تلحظ هنا خطورة مشروع عبد القادر الغنائي الذي سبب قلقا للأستاذ وردي . واصل في رفد هذا البوست و ما عايزين نرهقك بالطلبات لكن ميل لينا علي الرحوم ابراهيم موسى أبا
استاذ حامد .. رغم القنوات كلها دامية .. ورغم الفيضان في السودان بعد السيول .. والنيل العظيم متربص بنا في قرى دنقلا .. صدقني وجدت استراحة ظليلة من خلال هذا البوست .. احياناً يمكن للانسان على يتعالى على الظروف إذا كان البديل او المتاح مثل هذا البوست الرائع .. فهو الجمال بعينه .. اخي حامد .. أيام الهجمة الكرفادنية بالقفاز الفني الناعم ( اللوري حل بي ، شقيق قولي .. عشه .. البلوم .. غزال فوق القويز .. الخ ) كنا في ذلك الزمان تقريباً منتصف السبعينات نعمل في سلك التعليم في الشمالية ( ضواحي الدنيا كما قال وردي ) .. من وقتها اصبحت كردفان نغمة واغاني كردفان يترنم بها العشاق .. ايام الحب العذري الجميل .. لم نكن نعرف بعض المفردات مثل ( شقيق قولي يا مروح ) بل كنا نرددها ونترنم بها .. والى يومنا هذا لا اعرف المعنى الحقيقي لعبارة ( قدريشنا ) لقد شرح لي احد الاخوان بأنها كلمة واحدة تحمل جملة بأكملها ( متى بلغت هذا القدر من العمر حتى تعشقين ) .. لقد زرع هؤلاء المبدعين كردفان في وجداننا كمعنى وقيمة جمالية .. والى اليوم مهما كانت الحروب والمشاكل نرى كردفان بقعة من الابداع وجمال الطبيعة .. لقد استطاعت ( كسلا ) كذلك في غزو وجدان كل الوطن .. لك التحية والتقدير .. وشكراً رجعتنا لايام الشباب والعنفوان ..
Quote: عبد القادر سالم من الذين نشروا الثقافة الكردفانية في حواضر السودان وخارجه... في محاضرة للراحل محمد وردي بالدوحة قال ( بداية السبعينات جا ولد اسمو عبد القادر سالم جاب مزيكة جديدة ما سمعنا بيها قبل كدة ودا الخلاني أدخل معهد الموسيقى واشوف المزيكا دي الحاصل فيها شنو) ولعلك تلحظ هنا خطورة مشروع عبد القادر الغنائي الذي سبب قلقا للأستاذ وردي . واصل في رفد هذا البوست و ما عايزين نرهقك بالطلبات لكن ميل لينا علي الرحوم ابراهيم موسى أبا
لا ياخ وردي الله يرحمو ماكن خايف من خطورة المشروع كان خايف من خطورة العدادات بس احتمال تعرف نهاية التمنينات عبدالقادر سالم وعبدالرحمن عبدالله كانو بغنو بي تمنية الف جنيه ووردي كان ستة الف وقندران للمسرح وردي امبراطور متوج للاغنية السودانية وعبدالقادر سفير للاغنية السودانية ربنا يديهوالعافية مجددا ليك التحية اخ هاشم كسلا
Quote: رغم القنوات كلها دامية .. ورغم الفيضان في السودان بعد السيول .. والنيل العظيم متربص بنا في قرى دنقلا .. صدقني وجدت استراحة ظليلة من خلال هذا البوست .. احياناً يمكن للانسان على يتعالى على الظروف إذا كان البديل او المتاح مثل هذا البوست الرائع .. فهو الجمال بعينه .
اخ علي عبدالوهاب مسا الخير والسعاده الاستراحه ضرورية حتى للمحارب والله يجمل ايامك بالخير
Quote: اخي حامد .. أيام الهجمة الكرفادنية بالقفاز الفني الناعم ( اللوري حل بي ، شقيق قولي .. عشه .. البلوم .. غزال فوق القويز .. الخ )
حامد يا صاحب شايف البوست الرائع من أمبارح وخحلان أدخل اشارك. اول حاجة كل عام وانت والاسرة والحاجة الوالدة بصحة وعافية وهناء. ويعيده عليكم وانتم تامين وجامعين. بوست موفق, والاكثر من ذلك مصحوب بتوثيق تسجيلي, يفرتق مادته ويعيد صياغتها لاجل ترسيخ الفكره. تعرف يا عكس, ولما كنت طالب ثانوي, كنت معجب للغاية ومازال, بالفنان عبدالرحمن عبدالله. وكان يسخر أصدقائي من ذلك الاعجاب. اتذكر جاء عبد الرحمن عبدالله لاحياء زواج بالشعبية والمسافة غير قريبة من المنزل . وساهرت لاول مره وقتها للثانية صباحا. شقيش قوللي يا مروح, جدية الريل, وغيرها. مازالت تحرك فيني المشاعر. أما محمود عبدالعزيز هو جيلي وتابعناه وتبني المبدع عبدالله الكردفاني له, والكردفاني اصلا مغني, لكن بعد ظهور الظاهرة الحوت, اكتفي بالكمنجة مستمتعا بسلاسة الحوت وأداءه للاغنيات الكردفانية, لكن الذي صهر تجربة الحوت بالاداء السلس للاغنيات الكردفانية, مكوثه لفترة بالابيض, ومقابلته ليوسف القديل الزول دي تحديدا خرافي الابداع ومخزون من المواهب المتعددة. لكن عاوز ارجعك, للطبيعة الخلابة بمناطق عباسية تقلي ورشاد ولقاوة وتعال لفوق شوية مناطق الخوي والنهود, واذهب جنوبا لبابنوسة والمجلد, هذا دافع للابداع والتامل في أمهات وبنات الابداع. وهناك مدرسة راسخة مازال كردفان ومبدعي كردفان يغرف من معينها. فنا وأداءا. وهي تجربة أبراهيم موسي ابا. يا ليت اذا توفرت تسجيلات لابراهيم ابا يا حامد نحن جيل والله مظلوم, وكثيرا, يا اخي الابداع دي يتاتي لنا بصورة متقطعة كيف, ومازال هناك كنوز لم تري الاعلام والنور بعد. لانو بصراحة المعادلة مقلوبة عندنا, وببساطة لان السياسي يتقدم علي حساب كثير من الابداع والمبدعيين. فقط لان حلقومه أجش وكبير.
Quote: شكرا الحبيب حامد بدري والله فعلا استراحه جميله
انت عارف السبب شنو في جمال الاغنيه الكردفانيه !!! لانها نابعه من المكان وطبيعة المكان سواء كانت خضره او رمال او طبع الناس اوالمحبه
النابعه من قلوب الناس او الترابط الاجتماعي ذي غني الشايقيه وذي المحس وذ الناس في الـ99 جبل في جبال النوبه والانقسنا والبور ونملي وفي شرق
السودان وكل مكان في السودان ..بساطة الكلمات وجمال الالحان التي تصل وجدان الناس بسهوله وتلمس مشاعرهم وتجعلهم تطرب وتحلق في عالم
الجمال ...
ياود كسلا وردي رحمه الله لم يقلق ولا هو خائف من خطر علي فنه بل كان مهتما بكل موسيقانا وفننا في كل السودان ..
الراحل ابراهيم موسي ابا كان صديقنا رجل لطيف مؤدب يحمل كميه من الهموم ليوصل رسالته الفنيه التي حملها من موضعها موضع الجمال
ليوزعها في كل ارجاء الوطن وكان حلمه ان يرقي بالفن السوداني بما كان يحمله من اغنيات واللحان ..
قال لي ذات مره يااخي العازفيين ديل بشردوا من الشغل بتاعي ليه شنو !!ياخي الشغل ده بخلي العازف متمكن وفي نفس الوقت بخليهو منتبه
قلت ليهو لكن شغلك ده بقولوا عليهو انه صعب كله انصاص تون وكل كوبليه مختلف من التاني عشان كده الحفظ صعب شويه ..
بس البنت الغنت اغنيه عيني عليك بارده والله ماغنتها كما ينبغي موسي ابا ادائه واللحانه صعبه ..
رحم الله ابراهيم موسي ابا
صباح المرور الطيب اخ عماد شمت فعلا الموسيقى والكلمات لابد وانها تاثرت ببيئة مليانه خضره ومياه ووجه حسن والسودان غني جدا في الحته دي وياريت باعتبارك من اهل الاختصاص لو تجينا في حتة ابراهيم ابا له الرحمة والمغفره لانو تجربتو مااتوثقت وناس التلفزيون قدو اضنينا بي ناس الطبنجه وجا والي بورتسودان تم الناقصة بي مهرجانتو الفنية بي فنانين بعرفوم براو
Quote: حامد يا صاحب شايف البوست الرائع من أمبارح وخحلان أدخل اشارك. اول حاجة كل عام وانت والاسرة والحاجة الوالدة بصحة وعافية وهناء. ويعيده عليكم وانتم تامين وجامعين.
بعرفو كيفنك يافاضل والاولاد وكلو سنة واتو في اعياد وافراح افراح مابين الاخوان عتب خش ساي ونحنا لاقين
Quote: بوست موفق, والاكثر من ذلك مصحوب بتوثيق تسجيلي, يفرتق مادته ويعيد صياغتها لاجل ترسيخ الفكره. تعرف يا عكس, ولما كنت طالب ثانوي, كنت معجب للغاية ومازال, بالفنان عبدالرحمن عبدالله. وكان يسخر أصدقائي من ذلك الاعجاب. اتذكر جاء عبد الرحمن عبدالله لاحياء زواج بالشعبية والمسافة غير قريبة من المنزل . وساهرت لاول مره وقتها للثانية صباحا. شقيش قوللي يا مروح, جدية الريل, وغيرها. مازالت تحرك فيني المشاعر.
عبدالرحمن عبدالله ده حقو براو صوت قوي وطرووب اتحدى ايو زول يسمعو ماينقط عرقو من الرقيص والانفعال معاو
البوست مفروض نموذجين تلاته علا ال اتبلبل ينطررب فالغنا مغري
Post: #37 Title: Re: كردافه غناكو سمح كلو كلو والعجب التراثي نموذجين تلاته Author: حسن محمود Date: 08-19-2013, 10:57 AM Parent: #36
الاخ/ حامد بدري ... خالص التحايا والود مشكور ع البوست المتميز .. الايقاع والنغم الكرفاني اضافة حقيقة ومميزة للغناء السوداني نماذجك موفقة .. خاصة فيديو الاغاني للشاب صاحب الاداء الرائع -التسجيل من قناة هارموني رد الله غيبتها فقد كانت بحق تعبر عن التنوع الايقاعي والنغمي في السودان بصورة عادلة - لا اعرف اسمه ..ولكن شاهدته مع مجموعة عقد الجلاد ياخي صوته جميل وشكلو دارس موسيقي ..
اساهم معك بهذه النماذج . اغنية تراثية كلماتها معبرة يبدو لفتاه تناجي حبيبها فارق الديار بعد ان حرمت من الارتباط به ..ولكنها لم تفقد الامل في عودته .
حوالي الساعة خمسة انا طريته قاعدة ببكي ببلغ السلام لروحي الفارقتني ليمون الزريبة حرموني ما بسيبه اريتكم بالخراب ..كيف يجافي الزول حبيبه ..ابو دارا لي بعيدة سِنة براق الرهود حرموني انا بموت تعيس ، فراق الموت ..الحي لابد يعود حبيبي انا جنيت ..ده انا روحي دايرة تفوت
Quote: مشكور ع البوست المتميز .. الايقاع والنغم الكرفاني اضافة حقيقة ومميزة للغناء السوداني نماذجك موفقة .. خاصة فيديو الاغاني للشاب صاحب الاداء الرائع -التسجيل من قناة هارموني رد الله غيبتها فقد كانت بحق تعبر عن التنوع الايقاعي والنغمي في السودان بصورة عادلة - لا اعرف اسمه ..ولكن شاهدته مع مجموعة عقد الجلاد ياخي صوته جميل وشكلو دارس موسيقي ..
كتير مشكور اخ حسن محمود الفنان محمد زولو سمعتا انو مريض ربنا يشفيه ويعافيه
بالنسبة للفيديو كلك يمين وانسخ شفرة التضمين والصق مباشر هنا وكتر الله خيرك مشكور على رفد البوست
Quote: Mohammed Galal · Elzaim Elazhri University أبا بحب غنا كردفان شدييييييد ، و فتح إضنينا عليه الحوت العظيم ، و أصلو محمود بالنسبة لي شخصياً هو الخلاني أسمع غنا سوداني في ايام المراهقة الاولي و نشلنا من طقطقة الغنا العربي و اسه و لله الحمد الوجدان سوداني قح و ما بقدر اسمع غير سوداني لكن عليك دينك خش اليوتيوب و أرفع غنية العجكو لي إبراهيم موسى أبا شوف جمال السودان في بلدنا كرفان يااخ مووووووووووت أحمرررررررررر تحياتي :)
ومين مابحب غنا كردفان اليوتيوب غنا ابراهيم موسى كلو نازل صوت ضعيف وتسجيلات قديمه لكن اوعدك افتش لامن القا تسجيل نضيف اجيبو ليك ياجله بالنسبة للاضنين في فنانيين التكلس والمسدسات قددوها لينا كتر خير الحوت رحمة الله عليه النضفوم لينا
مسا الخير ياكسلا افتح اليوتيوب اضغط من مكان تشغيل الفيديو كليك يمين بجيك خيارات الخيار التالت نسخ شفرة التضمين بالعربي او كوبي امبييد كود بالانجليزي اضغط عليها كلك وتعال شيلا لصقها هنا مباشر في الصندوق السحري مباشر اضغط شاهده قبل نشره للتاكيد واضف رد يالله سريييع ورينا فنونك فالموضوع بسيط
أخي حامد اذكر ان الاغنية الكردفانية غزت مناطق الشمال النوبي بقوة لأن اللحن الجميل واللغة مبسطة من غير تعقيد وملؤها الشجن واصحبت هذه الاغاني تردد في حفلات الزواج مع اغاني النوبية اذكر هناك اغنية بسيطة الكلمات جميلة اللحن كانت تغنى في الحفلات يا طير يا خداري اللبي علي داري سلم على البريدو ساكن الحلة جاري
بركب اللواري بتاع القماري
لا أذكر باقي الاغنية ..
وكانت تضاف فيها بعض المفردات النوبية لأن قالب اللحن كان جميل لعامة الناس بسيط وغير معقد حتى الكلمات لأن البعض كانوا من غير الناطفين بها
تحياتي ليك يا حامد أنا افتكر انه موضوع اغاني كردفان لم تكن لحن وطرب فقط ولكن وحدت الناس وزرعت مفاهيم جميلة وقرت في الذاكرة ورسمت صورة جميلة عن انسان المنطقة في ذهن الاخرين وخاصة في الاصقاع البعيدة .. من بداية موجة الكردفانيين بدأنا نقرأ عن كردفان وجمال الطبيعة وبصراحة قد كردفان نالت بالفن ما لم تنله بكل تاريخ المهدية وغيرها لأن هذا التاريخ حصري على المتعلمين فقط ولكن مثال الاغنية التي ذكرتها اعلاه كان لها مفعول السحر
تحياتي وكثير محبتي اخي حامد ...معليش انا ما قدرت اتابع البوست نسبة لسفري واليوم حاولت الدخول وساكون متابع هذه لهذا البوست الرائع.
الكلام عن ابراهيم موسي ابا كتير وكبير لانه رجل كبير وقامة في الفن السوداني الاصيل عاصرته في مركز شباب
السجانه وكان نعم الاب للجميع وكان لايمل ولايكل من اعطاء الجميع التوجبه والاهتمام بكل الشباب في ذاك الوقت واستفاد منه الكثير منا
وما اذكره كان المسرح يمتلئ بالعازفيين وهو متوسطهم يحمل عوده يوجه كل عازف في الته ويعطيه التمتمه مرة بالعود ومرة بصوته
وكيف كان صبورا يعيد ويعيد حتي يتثني للجميع الوصول لما يريده هو في اللحن . كان رجل بسطا في تعامله متواضعا
وما ااسف له انه عاش فقيرا ومات غنيا بعلمه وفنه وترك ارث كبير نجده في فنه وموسيقاه والحانه الجميله التي لا مثيل لها انا كانت في الشمال
او الجنوب او الغرب او الشرق. كنت اتمني ان اكتب الكثير ولكني خرجت من السودان منذ حولي الـ21 عاما واصبحت صلتي ضعيفه بالسودان
واعيب علي اجهزة الاعلام في السودان لانها لم تعطي الرجل حقه .ففي المنتديات تجد بعض اغنيات الراحل مثل بينه مالكي زعلانه مالكي وبعز التوب وعيني عليك بارده
والعجكو الي اخر الروائع ...رحم الله العزيز ابراهيم موسي ابا
و يااخوانا ماننسي الرائعين صاحب الصوت الشجي صديق عباس ورفيق دربه عبدالله الكاظم الفنان والملحن , وايضا الرائع عبدالله الكردفاني لهم مني كل تقدير ومحبه
تحياتي ليك يا حامد أنا افتكر انه موضوع اغاني كردفان لم تكن لحن وطرب فقط ولكن وحدت الناس وزرعت مفاهيم جميلة وقرت في الذاكرة ورسمت صورة جميلة عن انسان المنطقة في ذهن الاخرين وخاصة في الاصقاع البعيدة .. من بداية موجة الكردفانيين بدأنا نقرأ عن كردفان وجمال الطبيعة وبصراحة قد كردفان نالت بالفن ما لم تنله بكل تاريخ المهدية وغيرها لأن هذا التاريخ حصري على المتعلمين فقط ولكن مثال الاغنية التي ذكرتها اعلاه كان لها مفعول السحر
تاني شكراًَ يا حامد ليك التحية وبوست موفق جداً
وشكرا ليك برضو حبيبنا علي عبدالوهاب علي الكلام والتعبير الجميل الذي يستحقه ايضا هذا البوست الجميل
العزيز حامد بدري لك التحية والتجلة على هذا البوست الجميل وحقا من كم يوم وأنا ناوي أدخل أكتب معك فيه ولكن نسبة لظروفي عملي خارج المدينة في الميدان سوف أجيك تاري وراء يوم الجمعه بإذن الله وأساهم معك فيه ولدي تسجيلات خاصة بإمبراطور الأغنية الكردفانية الراحل إبراهيم موسى أبا والموسيقار والفنان عباس عبدو الذي يعيش في نجمينا بشاد والفنان إبراهيم عبد السلام وسأحاول رفع بعض منها هنا في البوست. أحمد التجاني ماهل
Quote: تحياتي وكثير محبتي اخي حامد ...معليش انا ما قدرت اتابع البوست نسبة لسفري واليوم حاولت الدخول وساكون متابع هذه لهذا البوست الرائع.
الكلام عن ابراهيم موسي ابا كتير وكبير لانه رجل كبير وقامة في الفن السوداني الاصيل عاصرته في مركز شباب
السجانه وكان نعم الاب للجميع وكان لايمل ولايكل من اعطاء الجميع التوجبه والاهتمام بكل الشباب في ذاك الوقت واستفاد منه الكثير منا
وما اذكره كان المسرح يمتلئ بالعازفيين وهو متوسطهم يحمل عوده يوجه كل عازف في الته ويعطيه التمتمه مرة بالعود ومرة بصوته
وكيف كان صبورا يعيد ويعيد حتي يتثني للجميع الوصول لما يريده هو في اللحن . كان رجل بسطا في تعامله متواضعا
وما ااسف له انه عاش فقيرا ومات غنيا بعلمه وفنه وترك ارث كبير نجده في فنه وموسيقاه والحانه الجميله التي لا مثيل لها انا كانت في الشمال
او الجنوب او الغرب او الشرق. كنت اتمني ان اكتب الكثير ولكني خرجت من السودان منذ حولي الـ21 عاما واصبحت صلتي ضعيفه بالسودان
واعيب علي اجهزة الاعلام في السودان لانها لم تعطي الرجل حقه .ففي المنتديات تجد بعض اغنيات الراحل مثل بينه مالكي زعلانه مالكي وبعز التوب وعيني عليك بارده
والعجكو الي اخر الروائع ...رحم الله العزيز ابراهيم موسي ابا
و يااخوانا ماننسي الرائعين صاحب الصوت الشجي صديق عباس ورفيق دربه عبدالله الكاظم الفنان والملحن , وايضا الرائع عبدالله الكردفاني لهم مني كل تقدير ومحبه
حمدلالك بالسلامه اخ عماد شمت فعلا الرجل كان مهتم بالاغنية التراثية للاسف ماف اهتمام رسمي ولا حتى شعبي وتسجيلاتو حتى في اليوتيوب قليلة جدا حابي اسعلك في غنية سمعتها في التلفزيون قديمه جدا تسجيل ابيض واسود مامتاكد هل غناها هو شخصيا او شخص تاني بتقول :ـ ياام قرقدييه ياام قرقديييه شوفي خلييييييه كان يبقا زي دييييه وكتير مشكور يافنان
Quote: العزيز حامد بدري لك التحية والتجلة على هذا البوست الجميل وحقا من كم يوم وأنا ناوي أدخل أكتب معك فيه ولكن نسبة لظروفي عملي خارج المدينة في الميدان سوف أجيك تاري وراء يوم الجمعه بإذن الله وأساهم معك فيه ولدي تسجيلات خاصة بإمبراطور الأغنية الكردفانية الراحل إبراهيم موسى أبا والموسيقار والفنان عباس عبدو الذي يعيش في نجمينا بشاد والفنان إبراهيم عبد السلام وسأحاول رفع بعض منها هنا في البوست. أحمد التجاني ماهل
تسلم اخوي احمد ماهل وعلي راحتك منتظرنك وهاك دي هدية
Quote: استاذي حامد صاحب هذا البوست الجميل أريد ان أسأل عن معنى ( قدريشنا )
قدريشنا .. حلاتا .. قدريشنا غناء عبدالقادر سالم
اخ علي انا مستمع فقط وعاشق للفن والتراث الكردفاني مادام في اهل اختصاص وباحثين موجودين حيجونا بخبر القدريشنا وهاك اصبر بي دي حلقة عبدالقادر سالم اغاني واغاني من الحلقات الممتعه ومميزه شديد
العزيز حامد لك التحية والتقدير على هذا البوست الرائع حقا، فغناء أهل كردفان متنوع بتنوع أهل كردفان من شعوب فنقول شعوب وليس قبائل إذ أن كلمة شعب ولو كان أقلية أو أكثرية فهو شعب طالما له لغة يتحدثها فشعوب كردفان متعددة ولها أكثر من لغة وبذلك يتنوع الغناء وتعدد طرق الأداء في الغناء والرقصات فمثلا شعب النوبة بداخله عدة قبائل وكل قبيلة لها لهجتها ولغتها وطقوسها ورقصاتها إلا أن هنالك العديد من الرقصات تشترك فيها العديد من قبائل شعب النوبة وبعض من القبائل التي تسكن مع هذا الشعب في جبال النوبة بجنوب كردفان كما أن هنالك جبال النوبة بشمال كردفان أو ما يعرف بالجبال البحرية تاريخيا. وكذلك شعب البقارة الذي يتكون من عدة قبائل مسيرية وحوازمة وفلاتة وأولاد حميد ونوبة وكنانة وخزام وحلفة وغيرهم من القبائل التي تربي الأبقار لهم لهجات مشتركة ولهجات خاصة وغناء مشترك وغناء خاص ورقصات مشتركة ورقصات خاصة. وأيضا شعب الأبالة دار حامد وحمر وكواهلة ومجانين وكبابيش وجِمِع وعدوسة وأحامدة وهواوير وقريات وبني جرار وزيادية ومعاليا وبزعة وشنابلة وزغاوة وحربية وغيرهم من القبائل التي تربي الإبل لهم لهجاتهم ولكناتهم وأغانيهم ورقصاتهم المشتركة والخاصة. وكذلك شعوب الغنامة أي القبائل التي تربي الأغنام والزراعة من أهل الزراعة وأهل البقر في الحلال والقرى والجبال والمدن وهم خليط من مختلف القبائل على سبيل المثال لا الحصر الجوامعة والبديرية والمسبعات والشويحات وكاجا وكتول وزغاوة ورياش والشايقية والجباراب والجلابة الهوارة والمحس والبرنو والبرتي والبرقو وهبانية لهم أغانيهم ورقصاتهم المشتركة والخاصة كالجراري والطمبور والدلوكة والكدنداية والعجيلة والحسيس والقندلة. فمثلا الطمبور في كردفان يختلف عن الطمبور في الشمال حيث أن الطمبور في كردفان لا تصاحبه آلة الرباب وهو نوعان طمبور بحاري وطمبور غرباوي. فالنموذج الذي تغنى به عمر إحساس في أغنية (الصغيرون عليك الله جُر التوب علينا مرة) وليس جُر التوية علينا مرة كما يتغنى بها بعض الفنانيين وخاصة في نجوم الغد. فهذه الأغنية صاحبها الطمباري تمبل بي وهو طمباري سجلها من السبعينات في شرائط الكاست وللأسف الشديد الفنان عمر إحساس لما تغنى بها لم يحفظ للطمباري تمبل حقه الأدبي والمادي وكتبها على غلاف الشريط تراث وصاحبه حي حتى توفي قبل عامين له الرحمة. ونواصل أحمد التجاني ماهل باحث في التراث ملتقى كردفان الثقافي http://www.kordufan.com
تسلم يااخوي احمد ماهل بالنسبة لحفظ حقوق الناس والتوثيق فدي قصة طويلة فوقا اهمال شعبي ورسمي وتقصير شديد احكي ليك حاجة مرة بحضر في سهرة لمحمد سليمان برنامج في التلفزيون نسيتو كان بعمل فوقو منافسة بين فريقين وبيجيب فنان يغني في السهرة فمرة استضاف ابناء قبيلة الميدوب واتكلم شوية عن تراثوم وغناهم الصدفه الاسعدتني جدا انهم بتكلمو نفس لغتي المحسية وبنفس المعاني جيت فتشتا عشان القا بحوث في الجامعات او دراسة ميدانية مالقيت وقتها ايو شي لكن الاتاكد لي انو الناس ديل اصلهم نوبي وهاجرو من الشمال ينشدو الامن او الرعي او غيرو تسلم على رفد البوست بالمعلومات القوية والمفيده ورابط تراث كردفان وكتر خيرك
العزيز حامد البدري ...شكرا ليك كمان على هذا المفترع التريان جمال ومحبة ...
لقيت ليك مقالة لي حيدر المكاشفي بالراكوبة ...وفيها نص الأغنية بصورة أتم .... وهاك المقتبس ...وفي نهايتو شرح لمعنى الكركابة ...
Quote: ما دوامة الله هوى الدنيا ما دوامة الدنيا ما بتنقدري، الله، شالت سجيلي القدري شالت سجيلي القدري وفي المنام دموعي بلن سدري طيري يا بلومة ودي السلام في يوما ودي السلام في يوما للخيزران مريومة بركب الكركابة الله هوي وبدلّى في ام روابة «شنو كدا ما عارف» طاعن دابا جنني وجنن العذابة انطوكي للنجاري بالخشب وراكي انطوكي للحدادي بالحديد وراكي انطوكي للحمّاري لملم حطيبو وجاكي انطوكي للجمالي لملم قرافو وجاكي انطوكي للطنباري سرّح قجيجتو وجاكي
إنها الدنيا، فعلا ما دوامة، فبعد ركوب الكركابة وهي العربة الكركعوبة المتهالكة من النوع الذي كان يُدار محركها بآلة «المنفلة»
الأستاذ/ حامد لا شك أن هذا البوست موفق بكل ما تحمل الكلمات من معاني لا سيما وأنه يتناول واحدة من أغنى المناطق تراثاً متنوعاً، وقد أثرى البوست مشاركة العديد من ذوي الاختصاص في التراث وفي الغناء، وتطرق البوست لذكر بعض المبدعين الذين انتشلوا التراث من المحلية إلى المستوى القومي ومن ثم الإقليمي والعالمي، ومثال على ذلك الدكتور/ عبد القادر سالم. ثم تطرق المشاركون إلى ذكر المرحوم/ إبراهيم موسى أبا. وفي رأيي، وكما قال الأستاذ/ محمد سليمان في برنامج نجوم الغد أن "إبراهيم موسى أبا أفضل من يؤدي المفردة الكردفانية القحة وهو إجمل صوت من بين جميع الذين برزوا من زملائه". ومن ناحية التراث الكردفاني وتحديداً تراث البقارة وفنونهم وأغنياتهم، هناك نوع من الغناء لم يتطرق إليه أحد من قبل من الباحثين والمهتمين والمغنيين والمؤدين، أو على الأقل لم ألاحظه رغم اهتمامي الشديد بتراث البقارة. في أمارة الحوازمة بأم برامبيطة (وربما في مناطق أخرى)، هناك غناء يسمى " الغناء الكسيح". هذا النوع من الغناء لا يصاحبه إيقاع ولا حركة، بل يؤدى من نساء وهن جالسات أمام الدكان لشراء شيلة العريس. ومن أمثلة ذلك الغناء: بنات عمي الاخدر الجنني ببقى ساعة كل صباح ينظرني و الضهيب الناير بطُقا لي جباير ضعينة سارت ختت قردود هبايل و سرب سربة خلا الجبال غربة سلب قلبي سيد الكتينة الزرقا
يتم ترديد البيت الأخير عدة مرات بلحن كردفاني أصيل أقرب كثيراً إلى "السُباعي" أو "ربع التون" كما يسميه المختصون مثل الأخ شمت. وآمل أن يسعفني الوقت للإدلاء بدلوي في هذا المنبر العامر خاصة ولدىّ ذخيرة هائلة من المعرفة بتراث الحوازمة عموماً الذين يشكلون "تلاتة لداية". لك شكري على هذا البوست الغني بالمشاركات وعروض الفيديو والتعليقات والآراء الفنية والذكريات.
الأستاذ/ حامد لا شك أن هذا البوست موفق بكل ما تحمل الكلمات من معاني لا سيما وأنه يتناول واحدة من أغنى المناطق تراثاً متنوعاً، وقد أثرى البوست مشاركة العديد من ذوي الاختصاص في التراث وفي الغناء، وتطرق البوست لذكر بعض المبدعين الذين انتشلوا التراث من المحلية إلى المستوى القومي ومن ثم الإقليمي والعالمي، ومثال على ذلك الدكتور/ عبد القادر سالم. ثم تطرق المشاركون إلى ذكر المرحوم/ إبراهيم موسى أبا. وفي رأيي، وكما قال الأستاذ/ محمد سليمان في برنامج نجوم الغد أن "إبراهيم موسى أبا أفضل من يؤدي المفردة الكردفانية القحة وهو إجمل صوت من بين جميع الذين برزوا من زملائه". ومن ناحية التراث الكردفاني وتحديداً تراث البقارة وفنونهم وأغنياتهم، هناك نوع من الغناء لم يتطرق إليه أحد من قبل من الباحثين والمهتمين والمغنيين والمؤدين، أو على الأقل لم ألاحظه رغم اهتمامي الشديد بتراث البقارة. في أمارة الحوازمة بأم برامبيطة (وربما في مناطق أخرى)، هناك غناء يسمى " الغناء الكسيح". هذا النوع من الغناء لا يصاحبه إيقاع ولا حركة، بل يؤدى من نساء وهن جالسات أمام الدكان لشراء شيلة العريس. ومن أمثلة ذلك الغناء: بنات عمي الاخدر الجنني ببقى ساعة كل صباح ينظرني و الضهيب الناير بطُقا لي جباير ضعينة سارت ختت قردود هبايل و سرب سربة خلا الجبال غربة سلب قلبي سيد الكتينة الزرقا
يتم ترديد البيت الأخير عدة مرات بلحن كردفاني أصيل أقرب كثيراً إلى "السُباعي" أو "ربع التون" كما يسميه المختصون مثل الأخ شمت. وآمل أن يسعفني الوقت للإدلاء بدلوي في هذا المنبر العامر خاصة ولدىّ ذخيرة هائلة من المعرفة بتراث الحوازمة عموماً الذين يشكلون "تلاتة لداية". لك شكري على هذا البوست الغني بالمشاركات وعروض الفيديو والتعليقات والآراء الفنية والذكريات.
الأستاذ/ حامد لا شك أن هذا البوست موفق بكل ما تحمل الكلمات من معاني لا سيما وأنه يتناول واحدة من أغنى المناطق تراثاً متنوعاً، وقد أثرى البوست مشاركة العديد من ذوي الاختصاص في التراث وفي الغناء، وتطرق البوست لذكر بعض المبدعين الذين انتشلوا التراث من المحلية إلى المستوى القومي ومن ثم الإقليمي والعالمي، ومثال على ذلك الدكتور/ عبد القادر سالم. ثم تطرق المشاركون إلى ذكر المرحوم/ إبراهيم موسى أبا. وفي رأيي، وكما قال الأستاذ/ محمد سليمان في برنامج نجوم الغد أن "إبراهيم موسى أبا أفضل من يؤدي المفردة الكردفانية القحة وهو إجمل صوت من بين جميع الذين برزوا من زملائه". ومن ناحية التراث الكردفاني وتحديداً تراث البقارة وفنونهم وأغنياتهم، هناك نوع من الغناء لم يتطرق إليه أحد من قبل من الباحثين والمهتمين والمغنيين والمؤدين، أو على الأقل لم ألاحظه رغم اهتمامي الشديد بتراث البقارة. في أمارة الحوازمة بأم برامبيطة (وربما في مناطق أخرى)، هناك غناء يسمى " الغناء الكسيح". هذا النوع من الغناء لا يصاحبه إيقاع ولا حركة، بل يؤدى من نساء وهن جالسات أمام الدكان لشراء شيلة العريس. ومن أمثلة ذلك الغناء: بنات عمي الاخدر الجنني ببقى ساعة كل صباح ينظرني و الضهيب الناير بطُقا لي جباير ضعينة سارت ختت قردود هبايل و سرب سربة خلا الجبال غربة سلب قلبي سيد الكتينة الزرقا
يتم ترديد البيت الأخير عدة مرات بلحن كردفاني أصيل أقرب كثيراً إلى "السُباعي" أو "ربع التون" كما يسميه المختصون مثل الأخ شمت. وآمل أن يسعفني الوقت للإدلاء بدلوي في هذا المنبر العامر خاصة ولدىّ ذخيرة هائلة من المعرفة بتراث الحوازمة عموماً الذين يشكلون "تلاتة لداية". لك شكري على هذا البوست الغني بالمشاركات وعروض الفيديو والتعليقات والآراء الفنية والذكريات.
الأستاذ/ حامد لا شك أن هذا البوست موفق بكل ما تحمل الكلمات من معاني لا سيما وأنه يتناول واحدة من أغنى المناطق تراثاً متنوعاً، وقد أثرى البوست مشاركة العديد من ذوي الاختصاص في التراث وفي الغناء، وتطرق البوست لذكر بعض المبدعين الذين انتشلوا التراث من المحلية إلى المستوى القومي ومن ثم الإقليمي والعالمي، ومثال على ذلك الدكتور/ عبد القادر سالم. ثم تطرق المشاركون إلى ذكر المرحوم/ إبراهيم موسى أبا. وفي رأيي، وكما قال الأستاذ/ محمد سليمان في برنامج نجوم الغد أن "إبراهيم موسى أبا أفضل من يؤدي المفردة الكردفانية القحة وهو إجمل صوت من بين جميع الذين برزوا من زملائه". ومن ناحية التراث الكردفاني وتحديداً تراث البقارة وفنونهم وأغنياتهم، هناك نوع من الغناء لم يتطرق إليه أحد من قبل من الباحثين والمهتمين والمغنيين والمؤدين، أو على الأقل لم ألاحظه رغم اهتمامي الشديد بتراث البقارة. في أمارة الحوازمة بأم برامبيطة (وربما في مناطق أخرى)، هناك غناء يسمى " الغناء الكسيح". هذا النوع من الغناء لا يصاحبه إيقاع ولا حركة، بل يؤدى من نساء وهن جالسات أمام الدكان لشراء شيلة العريس. ومن أمثلة ذلك الغناء: بنات عمي الاخدر الجنني ببقى ساعة كل صباح ينظرني و الضهيب الناير بطُقا لي جباير ضعينة سارت ختت قردود هبايل و سرب سربة خلا الجبال غربة سلب قلبي سيد الكتينة الزرقا
يتم ترديد البيت الأخير عدة مرات بلحن كردفاني أصيل أقرب كثيراً إلى "السُباعي" أو "ربع التون" كما يسميه المختصون مثل الأخ شمت. وآمل أن يسعفني الوقت للإدلاء بدلوي في هذا المنبر العامر خاصة ولدىّ ذخيرة هائلة من المعرفة بتراث الحوازمة عموماً الذين يشكلون "تلاتة لداية". لك شكري على هذا البوست الغني بالمشاركات وعروض الفيديو والتعليقات والآراء الفنية والذكريات.
Quote: ومن ناحية التراث الكردفاني وتحديداً تراث البقارة وفنونهم وأغنياتهم، هناك نوع من الغناء لم يتطرق إليه أحد من قبل من الباحثين والمهتمين والمغنيين والمؤدين، أو على الأقل لم ألاحظه رغم اهتمامي الشديد بتراث البقارة. في أمارة الحوازمة بأم برامبيطة (وربما في مناطق أخرى)، هناك غناء يسمى " الغناء الكسيح". هذا النوع من الغناء لا يصاحبه إيقاع ولا حركة، بل يؤدى من نساء وهن جالسات أمام الدكان لشراء شيلة العريس. ومن أمثلة ذلك الغناء: بنات عمي الاخدر الجنني ببقى ساعة كل صباح ينظرني و الضهيب الناير بطُقا لي جباير ضعينة سارت ختت قردود هبايل و سرب سربة خلا الجبال غربة سلب قلبي سيد الكتينة الزرقا
يتم ترديد البيت الأخير عدة مرات بلحن كردفاني أصيل أقرب كثيراً إلى "السُباعي" أو "ربع التون" كما يسميه المختصون مثل الأخ شمت. وآمل أن يسعفني الوقت للإدلاء بدلوي في هذا المنبر العامر خاصة ولدىّ ذخيرة هائلة من المعرفة بتراث الحوازمة عموماً الذين يشكلون "تلاتة لداية".
يديك العافيه ياببو ومنتظرين نماذج حية عايزين ننطرب ونتعرف عن قرب لتراث كلو قبيله على حداها
Quote: Hassan M Agban غنانا جميلة جداً لكن البيبشتن الحالة انو معظم الفنانيين تلقاهم بيغنوا و هم قاعدين. دي دلالة واضحة علي الكسل المتand#1649;صل في كل نواحي حياتنا.
حسن ابوعلي الغنا في الكرسي مع الاوركسترا صراحة بقلل من انفعال الفنان وتفاعلو خاصة مع الفرقة المصاحبه شفتا عبدالله البعيو الحته دي مابتظبت معاو
Quote: البوست يزداد روعة كل مرة اعدى بى هنا... عايز قعاد عنقريب و رش حوش بموية وقيت عصيرية... و معاها كوباية شاى بنعناع... مزاج ومخمخة
ابشري اختي البوستي روعتو مروركم العطر
Post: #89 Title: Re: كردافه غناكو سمح كلو كلو والعجب التراثي نموذجين تلاته Author: حسن محمود Date: 09-04-2013, 11:18 AM Parent: #88
حامد بدري ..سلام اليوم ..بالصدفة لقيت ليك اغنية جميلة اسمها (الرادي) بأيقاع المردوم للموسيقار /عاصم الطيب قرشي ..يا سلام موسيقى روعة عود وصفارة اداء اروع من عاصم .. وكلماتها شعبية بسيطة ولذيذه
فتحت الرادي ، ما لقيت مرادي ود الناس اللبسو الرمادي..وين يا ناس
يا ولادة العقر ارجع ما تتنكر خلي الديار تتنور في دار ابوك اتحكر ولضمي قلبه اتحجر خلى الفريق للبندر وانا شن بسوي غير اصبر،مخير الله القدر امك المشيت خليتا دموعها سايلة تتقطر شقيش مشيت يا الاشقر
حامد بدري ..سلام اليوم ..بالصدفة لقيت ليك اغنية جميلة اسمها (الرادي) بأيقاع المردوم للموسيقار /عاصم الطيب قرشي ..يا سلام موسيقى روعة عود وصفارة اداء اروع من عاصم .. وكلماتها شعبية بسيطة ولذيذه
فتحت الرادي ، ما لقيت مرادي ود الناس اللبسو الرمادي..وين يا ناس
يا ولادة العقر ارجع ما تتنكر خلي الديار تتنور في دار ابوك اتحكر ولضمي قلبه اتحجر خلى الفريق للبندر وانا شن بسوي غير اصبر،مخير الله القدر امك المشيت خليتا دموعها سايلة تتقطر شقيش مشيت يا الاشقر
تسلم علي الكلمات الانيقه البسيطه اخ حسن والاخ عاصم خلط المردوم مع حبة وازا حقت اهلنا القمز في الصعيد باو الخدره والجمال والموية والفنان عاصم كغيره من المبدعين حافظ عبدالرحمن والموصلي هاجرو بره عشان المعايش صراحة حكومة لاتحترم مبدعيها وتقدرهم لاتستحق علم ونشيد وطني من سيلحنه ويعزفه الاهتمام بالتراث كان ممكن يخلينا نلبس وناكل ونبيع الفايض من الانتاج بدل نستورد الجلاليب وا علي الله من الصين اخاف بكره مردومنا ده ظاتو يفتلوهو الصينييين يبيعو لينا شرايح الكترونيه تسلم ياخي راديك ده ذكرني قهاوي مدني عمك محمد نور والامين جورسيييه الشاي المقنن والزلابيا والرادي ده ظاتو معلق في الحيطه يجيب المردوم وام كلثوم
امبارح في حلقة حلوه جدا عن غنا كردفان في قناة امدرمان ابدع فوقها عبدالله الكردفاني ياريت لو واحد يرفعها لينا هنا او نفتش تلفزيون بكري بالجنبه يمكن نلقاها
اخيرا سهرة كاملة مع الموسيقار /حافظ عبد الرحمن من تقديم المذيعة ايمان دفع االله صاحبة الطله البشوشة والهادئة .. ويتضح النغم والايقاع الكردفاني او بالاحرى ايقاع غرب السودان عموما في الحانه و مقطوعاته الموسيقية فقد تركت بيئة الغرب اثرها في وجدانه بحكم نشأته في ربوعها
--- *حامد ...من الصعب العثور على هذا الفيديو لان الزول النزلو كتب العنوان ( افكار موسيقية ) وما جاب سيرة الموسيقار / حافظ .
اعتقد اخ/ حامد ان غناء فناني الوسط للاغاني الكردفانية ساهم في نشر الايقاع و اللحن الكردفاني وجعله محبوبا لقطاع اوسع من المستمعين في السودان ...لذا ارى افضل وسيلة لانتشاره- وهذ ينطبق ايضا على بقية ايقاعات الاطراف - هو ان يتغني بها فناني الوسط او امدرمان ، وهناك نماذج عديدة تثبت هذا الكلام ، وتجربتك انت الشخصية التي ذكرتها في اول البوست خير دليل على صحة كلامي .. مثل غناء الموسيقار / محمد الامين لاغنية ابل الرحيل او العجكو ومحمود عبد العزيز ( ام كحيل ، غزال القوز) و نانسي عجاج عندما غنت بأيقاع الجراري اغنية ( اندريا) التي وجدت رواج منقطع النظير، ادهش نانسي نفسها وصار الالبوم يسمى باسم اندريا بدل اسمه الاصلي .
Quote: اخيرا سهرة كاملة مع الموسيقار /حافظ عبد الرحمن من تقديم المذيعة ايمان دفع االله صاحبة الطله البشوشة والهادئة .. ويتضح النغم والايقاع الكردفاني او بالاحرى ايقاع غرب السودان عموما في الحانه و مقطوعاته الموسيقية فقد تركت بيئة الغرب اثرها في وجدانه بحكم نشأته في ربوعها
تسلم اخ حسن على رفد البوست معليش الايام الفاتت دي كانت حزينه من عمر الوطن وماف نفس لايو شئ وللان ربك يستر على بلدنا السمح وجميل
التحية والرحمة لكل شهداءنا البواسل الذين سطروا بدمائهم صفحة الحرية والصمود والنضال ضد زبانية الطغمة والعسكرتارية وربنا يفرج وينقذنا من ناس الانقاذ الناس السرقو عرقنا وكتلو ولدنا
