تأمُلات الهلال ليس المؤتمر الوطني كمال الهدِي

تأمُلات الهلال ليس المؤتمر الوطني كمال الهدِي


04-20-2014, 03:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=449&msg=1419541413&rn=0


Post: #1
Title: تأمُلات الهلال ليس المؤتمر الوطني كمال الهدِي
Author: كمال الهدي
Date: 04-20-2014, 03:55 PM

[email protected]

· طالب رئيس نادي الهلال المؤقت الباشمهندس الحاج عطا المنان طالب رؤساء تحرير الصحف الهلالية بتوحيد الخطاب الإعلامي.
· الغرض من هكذا طلب معلوم بالطبع.
· فهم يريدون أن يغلقوا المنافذ آمام بعض المتآمرين.
· لكن فات على رئيس النادي أن تحقيق هذا الهدف لا يتم بطلب لتوحيد الخطاب.
· فالهلال ليس المؤتمر الوطني.
· ولم يحدث في يوم أن توحد الخطاب في الصحف المنسوبة للهلال.
· ولو تحول الهلال لتنظيم سياسي يفرض على أعضائه التفوه فقط بما يريد الحزب قوله لتوقفنا في التو واللحظة عن الكتابة حول قضاياه.
· فنحن أصحاب أقلام حرة وأذهان متفتحة تنظر للصواب فتقول أنه صواب وتراقب الخطأ لتقول بكل قوة أنه خطأ.
· الحل إذاً ليس في توحيد الخطاب الإعلامي.
· الحل الجاد والحقيقي والفعال يتمثل في توحيد رؤى أعضاء المجلس المعين.
· فلا يعقل أن يفسح رئيس الهلال المجال لكل عضو في مجلسه لكي يقول ما يرغب فيه، وفي ذات الوقت يطالب رؤساء تحرير الصحف الزرقاء بتوحيد الخطاب الإعلامي.
· على رجال المجلس أن يوحدوا خطابهم أولاً قبل أن يطالب رئيسهم الإعلاميين الزرق بتوحيد الخطاب.
· قلت في أكثر من مقال أن أكثر ما يحتاجه الهلال في هذا الوقت هو ترتيب البيت من الداخل.
· ولتكون البداية بالداخل جداً، أي المجلس نفسه.
· لو كان بالهلال ناطق رسمي وحيد لما وجدت بعض الصحف أي وسيلة لتسويق بضاعتها المسمومة.
· أعملوا يا حاج عطا المنان كصف واحد.
· واتخذوا من القرارات دائماً ما يحفظ هيبة النادي.
· وتوقفوا أمام كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بفريق الكرة.
· وحصنوا مدرب الفريق الوافد على بلدنا ضد كل ما من شأنه أن يشتت تركيزه.
· وأوقفوا الاحتفالات والكرنفالات وإضاعة الوقت فيما لا يجدي ولا ينفع.
· وناقشوا الجهاز الفني حول إمكانية اشراك العناصر البديلة في مباريات الدوري المحلي، بما فيها لقاء المريخ.
· ولا تفتحوا أي ثغرة ولو صغيرة لنفاذ أي صاحب غرض.
· وتأكدوا من استقرار الوضع النفسي للاعبين.
· وحصنوهم بتعيين معالج نفسي كفء يساعدهم في التغلب على كافة الصعوبات التي تعترضهم.
· وركزوا أكثر مع استعدادات فريق الكرة عبر الأفعال لا الأقوال، واستجلبوا له أندية قوية للتباري معها.
· إن فعلتم ما سبق ذكره، فلن تكون هناك حاجة لمناشدة رؤساء تحرير الصحف لتوحيد الخطاب الإعلامي.
· والواقع أن ما يجب الاتفاق حوله هو أن يلتف الأهلة حول فريقهم مخلصين النوايا.
· وأن يعزل الأهلة كل أصحاب الغرض الذين باتوا معروفين لكل هلالي مخلص لكيانه.
· أما توحيد الخطاب فهو ليس من المصلحة في شيء.
· فاختلاف وجهات النظر عامل قوة لا ضعف.
· وإن وحدنا الخطاب بمعنى أن نقرأ في هذه الصحيفة رأياً يكون مجرد نسخة مكررة من رأي آخر في صحيفة أخرى، فهذا هو الضرر بعينه.
· وقد أهلك ذلك قوماً قبلكم، فحذارى من تكرار أخطاء الآخرين.