فكرة : إلى أن تستوي التنسيقيات الشبابية الثورية .. هؤلاء يمكنهم ملء الفراغ إن رغبوا

حتى الآن تنسيقيات الشباب لم تستوي بعد ..
والناس لم يتعرفوا عليها بالوضوح الكامل حتى يستجيبوا لتوجيهاتهم فينفذونها
و لذلك بياناتهم متضاربة حول مواعيد و أماكن الخروج
و حتى لا يتشتت الناس و يرتبكوا
حول اليوم المخصص للتظاهر و اليوم المخصص للعصيان المدني
و حتى أسماء أيام الذروة الثورية ( الجمعات)
:.
حتى ذلك الحين
تنسيقيات الأحزاب يمكنها أن تملأ الفراغ مؤقتاً (إن كانوا جادين و راغبين)
:.

إذا تخلت الأحزاب عن المركزية القابضة
و رضوا أن يفوضوا ممثلين عنها من الصفوف الوسطى أو حتى الدنيا
و للأحزاب شباب أيضاً .. لماذا لا يفوضونهم
يمكن أن يجتمع ممثلوا الأحزاب ويكونوا لجان تنسيق للثورة
تتولى تلك اللجان إصدار التوجيهات فيما يختص
بمواعيد و أماكن التظاهر .. وأيام العصيان
و كل شيئ يتعلق بالحراك الثوري القائم الآن
:.
إذا تم التضييق على اللجان في داخل البلاد
يمكن أن يسافر هؤلاء المنسقون إلى الخارج
و يكونون في حالة إنعقاد دائم
:.
و يمكن أن يتم إختيار ممثلي الأحزاب من عضويتها في الخارج إذا لزم الأمر ( المافي شنو؟ )
المهم ليس هناك عذر للأحزاب
:.
عندما تصدر لجنة التنسيق الحزبية - المعروفة أشخاصها - بياناً للناس
فإنه لا يكون هناك مجال للربكة حياله
فتتبعها لجان التنسيق الشبابية ( التي هي في طور التشكل ) بإصدار بيانات موافقة على خطة التظاهر
جداول التظاهر وأماكنها
الميزة هنا .. أنه ليس هناك خوف من تعدد لجان التنسيق
فكل لجنة تصدر بيان بمفردها معلنةً فيه مشاركتها في التظاهر حسب الخطة التي أعلنتها تنسيقية الأحزاب ( المعروفة للجميع)
هذه بالضبط ما رأيناها في ربيع مصر تحديداً ، و قد كانت ناجحة بكل المقاييس
:.
فهل تفعلها الأحزاب؟
هل؟

حتى لا تكون هناك فرصة لأمن النظام لتقمص قميص التنسيقيات الثورية
و يصدرون بيانات تضليلية يربكون بها الصف الثوري
تنسقيات الأحزاب يمكنها أن تجنب الثورة خطر التشويش عليها من قبل النظام

اي احزاب عزيزي احمد أبكر

اذا كان مبارك الفاضل يقترح من لندن انه لا اعتراض لديه علي حكومه انتقاليه يكون فيها البشير رئيسا شرفيا

هل ترك مثل هذا القيادي فرصه للأخرين لينسقوا معه؟!


الله يعني القيادات الشبابيه ما تكون طالعت كلام زي ده...لانه محبط ...ومخزل...... وانتهازي


يبدو ان آل المهدي (بكل اجنحتهم) في حالة غزل مستمر للانقاذين !

فالنتحزم لاسقاط النظام بعيدا عنهم.

العزيزة أم حازم
حلاوة اللعبة هنا إنو الأحزاب إذا قبلت أن تقوم بهذا الدور ، تكون قد كسبت غضب النظام
إذا قبلت أن تقوم بهذا الدور ، تكون قد رمت بنفسها في أتون المعركة
إذا قبلت أن تقوم بهذا الدور ، تكون قد أحدثت القطيعة مع النظام
إذا قبلت أن تقوم بهذا الدور ، تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء التي يضعها النظام أمامها
:.
وإذا تخاذلت الأحزاب عن القيام بهذا الدور ، فلن نخسر ولن يخسر الشباب شيئاً ، بل تكون الأحزاب قد قدمت شهادات إضافية ضد نفسها
:.
أختى أم حازم ... السياسة ذكاء و حيل و مهارات إدارة الاأزمات ، و فن إشراك الآخرين و المقدرة على تعرية المتخاذلين

تحياتي

هل هناك خوف من أن تقوم الأحزاب بهكذا دور ؟
و ما هو مبرر الخوف ؟
:.
غالباً أنها لن تقوم بهذا الدور ، ولذلك قلت في العنوان: إذا رغبت الأحزاب؟
:.
أها
وإذا رغبت ... ثم نفذت رغبتها ..
يبقى البحر ما بيابى الزيادة
ولّا شنو ؟

إنتهى اليوم المعلن للعصيان المدني
و نحن بإنتظار جهة تعلن لنا تقييمها لمدى فعالية سلاح العصيان
و تعلن لنا عن الخطوة القادمة
والمجموعات الشبابية تبحث عن نفسها لتتعرف على بعضها
ثم تعجن نفسها على بعضها لتخرج لنا بقيادات ولجان تنسيق تأمرتا فنستجيب
يا لهم من شباب .. ويا لمشقة المهام .
و بينما هم كذلك
فإن أحزابنا في نومٍ يسبتون
و حجتهم أنهم ينتظرون أن تسمح لهم الحكومة بإجتماع يخططون فيه لإسقاطها
ولا يجرؤون لعقد إجتماع بدون ذلك الإذن .. لأن الحكومة سوف تغضب عليهم و تعتقلهم
و إذا ما تم إعتقالهم .. فسوف تفشل الثورة .. لأنه لا أحد يقودها من بعدهم
هههههههههههه شر االبلية ما يضحك و الله
أين قيادات الظل .. من الصف الثاني .. وحتى الصف العشرين؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها مأساة
:.
أغرب من أحزابنا دي ما رأيتها
أحزاب لا يأتمن قادتها الأوحدون صفوفها الأولى
و لا قادة الصفوف الأولى الصوريون .. صفوفها الأخرى التي تليها
:.
أنا أعطي الأحزاب مهلة حتى السبت القادم ( السبت دا علشان دا اليوم ال الميرغني بيمارس فيهو طقوس اللولوة)
وبيجيه شيطانه فيه و يملي عليه حيل المخارجات )
بعد داك ، أصل إلى قتاعة نهائية بأن هذه الأحزاب حتى شياطينها هجرتها
ولا أمل في أن تلعب حتى دور المهرج في المشهد السوداني.
مسخرة

إضحك مع الأحزاب
معروف أن الحكومة في أضعف حالاتها
و لا تستطيع أن تعذب أو تقتل المشاهير ( أقول المشاهير)
نصيب المشاهير (قادة الأحزاب) من الغضب الحكومي هو الإعتقال فقط
و لكنها - اي االحكومة - تستطيع أن تغتال المغمورين بلا تردد
و مع ذلك
فإن قادة الأحزاب تخشى أن تخرج و تقود التظاهرات
لكنها (بقوة عين عجيبة ) تنتظر الشباب المعرضين للموت أن يقودوا المظاهرات بدلاً عنها
:.
طبعاً السيدان الميرغني و المهدي أقل درجة حتى من قادة الأحزاب الذين يقاتلون بقلوبهم.
فالميرغني و المهدي مع النظام ويتمنيان أن تخمد الثورة.
....
تذكير: باقي من مهلتي للأحزاب أربعة أيام بلياليها