اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)

اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)


10-05-2003, 03:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=43&msg=1134032966&rn=0


Post: #1
Title: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ابنوس
Date: 10-05-2003, 03:43 AM

في احدى زوايا الدفتر الصغير ، الدفتر الذي غلفته بأوراق السلفان ، كتبت مي~ادة اتفاصيل ليلة صدور الديوان ، وعامين ونصف من الذوبان على ورق الانتظار ، جلست بقربي في مكان يتسع لأثنين فقط ، ضغطت على يدي ، تركت الدفتر الصغير علي كفي .. وذهبت الى حيث لا ادري .. فتحت الدفتر وجدت الكثير من الشخبطات والكلمات الغامضة .. واللعنات .. حتى عثرت على هذه المتاهة ، حيث كتبت قائلة:
احتضنته بقوة ، غطيت به وجهي ،دفنت رأسي بين صفحاته حتى ملأت رائحة الحبر رئتي . انه دعاشك الذي انتظرته سنتين وصيف ، فقط الان ادركت اني تجاوزت تماس الدائرة ووطأت مساحاتك - ايها المسكون بالجنوح - عامين ونيف ابحرت معك فيها على زورق الكلمات ، وانت تحتمي مني في اللغة المبهمة ، عندما جئتك كنت معطرة بالشبق ، كل شعرة في جسدي تتململ شهوة اليك ، ولساني تشله تواريخ الصمت الانثوي الطويل ، وتحذيرات امي الصباحية ، تلك التي تلاحقني بها حتى مزلاج الباب ، تصلح وضع طرحتي ، توصيني بكتم ابتسامتي في وجوه الرجال ، وعدم الجلوس وخلف رجلي فوق الاخرى -- كما هي عادتي -- وعدم . وعدم ... وعدم العودة للبيت بعد العاشرة .
تسلقت اسوار كل تلك الوصايا ، وعبرت اليك ، قلت انت حريتي ضحكتي الفالته من قانون الصوت ، واغنيتي الطليقة وجلوسي الحر .. فلما تستل من قاموسك هذه الكلمات الكبيرة .. لماذا لا تدع الكلمات نحيلة وبلا موسيقى ؟؟فكبرها لا يسد رمق الحاجة .. ولا ترطب الطريق اليك .. قودني حتى اصعد ذروة اللغة وافرّ يدي .. لأحس خدش كلماتك .. مثل لمسة اصبعك الصغير على الجسد ..احاديثك تجعلني ادمن كلماتك ذات الرنين ، كلماتك المغسولة بوهج الشعر .. والفكرة المجنونة .. قادتني لادمان المنابر والاذاعات الاجنبية التي يأتيني صداها بصوت الاذاعي الرخيم ..فينمّل جسمي وتسري قشعريرة الاشواق في دمي ، يتصاعد مد صرختي ويتكسر على شواطيئ الحنجرة ، ملعونة انت يا ( منت كارلوا ) تسحبينني من تحت غطائي الى احاديث تجعلني اتكور ، واتهيأ للطيران في فضاء خيالاتي .. ثم تعيدينني الى عدم الاجنحة .
في الصباحات التي آتيك فيها عرفت الانصات الى القصائد ، عرفت الرحيل مع الكلمات التي نثرتها على فضائي ، ورددتها في سري صلاة للنصف الاخير من ليلي اليتيم ، اعود اليك كل يوم بأشواق تسابق خطوتي ، اسلك اليك طرقا شائكة ، لأحثك على النطق ، لماذا فشلت في انطاقك ؟؟ لماذا والان هي اللحظة الممكنة
قل
،
انطق
،
انطق
،
فندائي اليك ستخرسه السنين ، عامين ونصف سجنته تحت لساني ، وكل الذي احرزته مجرد خطوات في طريق طويل ، كنت ادونها في دفتري
الملاحظة الاولى : تركك تعاطي الصاعوت في حضورى
الملاحظة الثانية : ارتفع مؤشر اهتامك بكي القميص وارنشة الحذاء الوحيد
قدمت لك قطعة شوكلاته .. كبديل للصاعوت .. رفضتها وقلت تفاهات غير ضرورية للحياة .. حزنت سرا وفرحت لأنك ترى ان الحياة تستحق جدية اكثر ..كم انت وسيم عندما تكف عن الهذيان . لك سمرة تخصك وحدك ، شعرك في تبرمه الواضح مرتب في عيوني ، واجمل ما فيك جبهتك العريضة .. التي حدثتني عنها .. انها حلمك .. فلماذا لا تدعني انتمي اليك ؟ فالوقت منفرد بي ، وخيولك شاردة
لماذا لا ننتمي لقصيدتك الاخيرة ولي؟
لن اتركك تحترق بصمتك وتحرقني .
ذهبت للبحث عنك في تلال اخرى ، في ارشيف سنوات عمرك المتعرجة ، في طفولتك ، وفي سنوات الجامعة التي لملمت تفاصيلها من الاصدقاء ، ومن اختك الوحيدة التي قابلتها ذات صدفة وجلسنا معا ، دلفنا الى احاديث النساء ، تصوّر !! لها تقاسيم وجهك دون تلك النظرات الشاردة ، لها نصف ابتسامتك التي تطل من بين وجهك الحزين ، ولك سيرة حكتها لي ، هي ايضا تقدسك حتى سربت الغيرة الي ، سألتني كيف التقيتك ؟؟
ردتني الى بدايات العامين ونصف الماضية حين التقينا في مكتبة الابنوس ، بالقرب من كافتريا المنتزه ، ونظراتنا تسوح في عناوين الكتب حتى التقينا في عنوان واحد لجريدة جديدة اسمها ( ظلال ) وكانت النسخة الاخيرة في المكتبه .. هل تقاسمناها ام قرأتها وحدك ؟؟ اذكر انني اتفقت معك ان تقرأها اولا لاني سآخذها معي للبيت وانتظرك في الكافتريا .. ثم جلسنا خارجها ثم ذهبنا لنشرب القهوة تحت شجرة النيم .. ثم لم تكمل قرائتك .. وعرفت انك من كتب القصيدة المنشورة في هذا العدد تحت اسم مستعار .. لم تقل لي ذلك لكني اليوم عرفت هذا حين وجدتها منشورة في ديوانك وبأسمك ذاته .. اختك قرأت لي كتابا آخر في سيرة حياتك ، حدثتني عن النساء اللائي عرفتهن ، عن آخرهن التي غادرتك قبل شهرين من التقائنا وعرفت سبب شرودك عني .. لكني قررت ان احيطك من كل الجهات ، البيت ، والمقهي والشارع . فأين تذهب ؟؟
تكونت لدي صورتها ، نحتّها من طفولتك ، من مسودات قصائدك ، من ظلال كلماتك الكبيرة / ومن رماد سجائرك بعد جلوسنا. رسمتها من اندلاق قهوتك على طاولة المقهي ، ومن كل نظرة فلتت منك الى النساء العابرات على الطريق .. كنت اتتبع مشيتهن ، اعريهن لالبسهن في خيالي .. كنت ارسمهن بأشكال مختلفة حتى ارى ما يعجبك فيهن . وقد تجمعت لدي صورتها الان ، خلعت عنها ثياب الحروف .. نفضت عنها رماد السجائر وغسلتها من رائحة القهوة ، فكشفت لي جسدا له حمرة الفخار المحروق ، البستها ثيابي وتأملتها في مرآتك ، وقد كنتها !! ( هل كل امرأة تنظر لنفسها في مرآة رجل لا ترى سوى ذاتها ؟؟)
اعلنت تمردي على شكلي القديم ، أشهرت سيف جمالي اللامع في وجهه ، ودخلت المقهي رفع رواد الظهيرة عيونهم نحوي ، ارتبكت خطواتي ، رأيت بريق دهشتك فألقيت تحيتي وجلست على المقعد ، كانت يدي تتحرك نحو سحب فستاني الى اسفل ، فأسحبها قبل ان تصل . حركة بلهاء ، اصلح جلستي كل دقيقتين ، وادهشني تجمعهم هذا ، كلهم
خالد
وطارق
واباذر
وموسى
كنت اريده وحده ، قال خالد : لماذا لا تهنئ نادر بصدور ديوانه الاول ؟؟ ومد لي نسختي .
اخيرا ايها الشاعر المجنون ، اخيرا سأقرأك دفعة واحدة ؟؟ شعرت بفرح ما يغمرني كأني كاتبة هذا الديوان ، كأنه عمل يخصني ، وكنت احتاج الهدوء فقد كان المكان ضجيج ، حاولت تصفح الديوان لكني تراجعت عن رغبتي لأؤجل القراء ة الى الليل ، الليل الطويل الذي كنت اتذكر اشعارك فيه ، فهي الان صارت ديوانا بين يدي ...هربت الى الشارع تاركة قهوتي . ، واصدقائي ، وهو ايضا على جلسته المريحة محفوفا بأصدقائه وبفرحتهم بالديوان ، ضاق الشارع بي ، فقررت العودة الى بيتنا ، فتحت امي الباب ، نظرت لي من اعلى الى اسفل ، ومن اسفل الى اعلى ، قالت لي : ( انك تحتاجين لتوكة تشد شعرك للوراء قليلا ) واضافت جملتها المكررة ، هذا البيت يحتاج لرجل وتحدثت عن ابي ، وعن اللجام المفقود بالنسبة لي ، وكنت غير مهتمة فأذني كانت هناك ، تسمع الصوت البعيد ، صوت القصائد والكلمات الكبيرة ، ارتميت على الفراش بكامل هندامي ، وبحذائي الاسبورت ، اخرجت الديوان من حقيبتي ، تلمست اناقة اخراجه ، غلافه الابيض وعليه لوحة لأمراة بلا وجه ، لمست عنوانه البارذ بكثير من اللذّة ( العزف على اوتار الريح) ، انه اختيار صائب لعنوان يناسبك تماما ، فتحت الصفحة الاولى لم اجد اهداء لي بخط يدك ، تكدرت قليلا ، وتوغلت الى الصفحة الثانية وجدت اهداءك لي بالخط الحر ، وبحبر المطبعة
الى سمرائي :
سأكتبك في الصمت
سأكتبك في العلن
وسأغنيك قصيدة
في اجراس الموسيقى القادمة

فغطيت وجهي بالكتاب .. وبكيت




القاهرة 2001

Post: #2
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ابنوس
Date: 10-05-2003, 02:00 PM
Parent: #1

8

Post: #3
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: THE RAIN
Date: 10-05-2003, 03:25 PM
Parent: #1

عزت الأبنوس

العازف على ريح مواسم الكلام الندى

التحايا لكل وتر من أوتار ضياءك الملون الجميل

Post: #4
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ودقاسم
Date: 10-05-2003, 03:31 PM
Parent: #1

هذا عمل رائع ، أبنوس
لكن للتمرد فيه مساحة واسعة
آمل أن يقترب الشباب من الواقع ويعملون على محو تشويهاته رويدا رويدا
وبعدها سيكتبون شعرا ونثرا لم يكتب من قبل وسيخطون دربا لمسيرة حياتهم يرسمونهم بأيديهم ولا يرسمه لهم أحد
ومن المؤكد أن الإهداء سيكون للذين
وضعوني نطفة
وحملوني علقة
وربطوني بإصولي الإنسانية
فخرجت لهذه الدنيا بشرا سويا
وبنيت بحكمتهم مجدا عليا

لكن من يتمرد على موروث الأجيال يقيم بينه وبين الآخرين سورا إن لم يكن قد اشعل حربا

Post: #5
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ابنوس
Date: 10-05-2003, 05:27 PM
Parent: #1

عزيزي
المطر
شكرا لدخولك هذه المتاهة ، ترى هل يعيد العزف الى الخطى ايقاعها؟؟؟ ام هو الشرود ومحاولة ان تسهو ببعض كلمات .. هي محاولات للخروج ، محاولات للكتابة عنها عنك عني عن المكان
لك ودي وما عارف اقول ليك شنو !
لك المدى


اخي ود قاسم
شكرا لدخولك هذه الدائرة
واعجبني تعليقك ، اما عن التمرد فهل ترى لمثل هذا الكائن المحاصر بين البيت وسكوت المعشوق في معرض القول .. هل ترى من سبيل امامه غير التمرد ؟؟ للتمرد دواعي كثيرة .. الحصار اولها ، والصمت اكبرها .. كنت اود ان انقل الجانب النفسي ، تفاعلات ميادة التي كتبتها على دفترها .. فهي لم تنشرها ايضا .. بل ظل عالمها بين الصفحات .. لا ادر هل استطعت توصيل الفكرة ام لا .. لكن قطعا لا انوي احداث قطيعة بيني والموروث فقط كان النص الذي امامك محاولة للتحاور مع الموروث .. محاولة لمعرفة التشوهات التي يتركها على نفسية الشخوص التي يتناولها النص ... ارجوا ان تقرأ النص مرة اخرى وانت مديون لي بتعليق آخر
لك ودي

Post: #6
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ابنوس
Date: 10-05-2003, 07:01 PM
Parent: #1

وصلتني هذه المساهمة من الصديقة ايمان ، وواضح انها قرأت ما كتبت بعناية ، وقدمت رؤية استفدت منها جدا .. واشكرها على هذه المساهمة والى كلماتها
الصديق عزت الماهري..................

تحياتي،

أولا أهنئك علي أن رأت القصة النور..............

فاسمح لي بأن أخط ما ألهمَتني به
ولك المدي

...................................................

يالهذا التصوير.....
يدهشني هذا التقمص يا رجل، حتي لظننت نفسي أمام مكتوب لغادة السمان أو أحلام مستغانمي...

لا أميل إلي الاتفاق مع تصنيف الكتابة إلي كتابة "نسائية" و"رجالية"، فالكاتب، حسب ظني، يتحرر من تلك القيود في لحظة الإلهام ويتحول إلي روح تحلق وتدور حتي تخرج ما يؤرقها. وهاأنت قد نجحت في تأكيد ذلك حتي ليكاد القارئ يجزم بأن كاتبة القصة "من جنس" بطلتها التي لم تتوقف عن الدوران، القلق اللذيذ، والتكهن طوال النص,

أجرؤ بأن أقول أن ذلك يرجع إلي ذاكرتك التصويرية التي حدثتك عنها مرة، أظن عند قراءتي لمسودة هذه القصة، ولا أجزم!

ولنأت إذا إلي ذاكرتك التصويرية؛ تلك التي تحمل القارئ بانسياب في منحنيات النص، متتبعا خطوات صديقته البطلة- إذ لا يعجز أحد في التعاطف معها كما صورتها- فستانها الذي يعلو ويهبط، كلمات أمها التي تترد في أذنيها حتي ليكاد القارئ يسمعها من الطنين، وانفلاتها من تلك القيود لأجله..

لي فقط ملاحظة صغيرة، إن سمحت لي بإبدائها، فلأجل تواطئي مع النص استسمحك في التعبير عن تلك النقطة، والتي تتعلق بنهايته........

يسير النص في تنامي درامي، ويتصاعد، وتتصاعد معه الرؤية، أي أن الأحداث تسير بشكل سينمائي؛ المقهي، حلقة الأصدقاء، وتوتر المحِبة حتي تصل....... ثم تتواصل الدراما في اختطافها الكتاب/الديوان، المنزل، أمها دائمة الشكوي............

تستلقي الفتاة علي السرير، بكامل بهائها، غير آبهة لما سيحدث لفستانها الأنيق.......

وتأتي النهاية,,,,,,,,,,,,,



وددت لو منحتني يا صديقي الكاتب نهاية مسرحية........ بقدر ما يحمل النص من كثافة، أقول مسرحية وليست سينمائية لأن ذلك حقا ما أحلم به حتي ينهار عالم تلك الصغيرة ويدلل لنا الكاتب علي انفصال عالم المعشوق عن عالمها.............. بملايين..
السنين..
الضوئية،

وبقدر ما أمتعنا بذاكرة تصويرية خلال كل تعرجات النص.

صديقي...

أرجو ألا أكون قد أسأت إلي مكتوبك بكتابتي عنه، ولكن، لك أن تكتب، ولَدَي كل منا يعزف النص أوتارا مغايرة


لك مني خالص الود والتقدير، واهنئك علي حضورك الدائم ببورد سودانيز أون لاين

إيمان










:

Post: #7
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: Husam Hilali
Date: 10-05-2003, 07:06 PM
Parent: #1

حتى الآن لم أكمل القراءة الكاملة والمتأنية لبقية القصة ...ولكنني للحظة شعرت في رغبة بضرب شاشة الكمبيوتر في نوع من الهستريا الإعجابية بهذا الإبداع الذي وفره لك هدوء البال في كندا يا أبنوس ...
سحقاً لكل ذاك الوقت الذي لم ( تضيعه ) في الكتابة عندما كنت في مجاهل حدائق المعادي ...يا أبنوس ...سحقاً

وللحديث تتمة أيها العابر بقلمك عبر أقئدتنا

Post: #8
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: ابنوس
Date: 10-06-2003, 05:50 PM
Parent: #1

الاخ حسام هلالي
لك الود
دائما لك انفعال خاص بما اكتب ، يا صديقي الصغير عمرا الكبير قلما ، هذه هي نفس الوريقات التي قرأتك لها ذات يوم في واحدة من مساءات القاهرة واظن ربنا ستر ولم يداهمك الانفعال والا لكنت مزقتها في ذلك اليوم ، شكرا لك على هذا التعليق ، وكعادتك تخرج الاشياء وتقولها هكذا وبأنفعال العارف
ونحن منتظرين ابداعاتك المدهشة على صفحة البورد

....
الصديقة ايمان شكرا على رسالتك التي لم اجد لها مكانا غير ان ادعها هنا ، واعتقد ان قرائتك لهذه القصة افادتني جدا رغم انني لم اجد غير هذه النهاية التي لم توصلك الى الذروة ، فلهذه القصة اكثر من نهاية ولم اجد انا غير هذه لكن بأمكانك ان تضعي النهاية المتوقعة ، احيانا امل مراجعة ما اكتب او حتى اعادة قرائته لذلك تلاحظين ومعك كل القراء ان ما اكتبه وادعه هذا البورد عبارة نصوص عرجاء لا تستطيع المشي على اربعة الا بنقدكم وتوضيح مكان العرج ربما يوما ما اكتب نص تكتمل فيه الشروط ويحقق المتعة والمعرفة في ذات اللحظة
لك الود

Post: #9
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: EMU إيمو
Date: 10-06-2003, 06:04 PM
Parent: #8

شكراً ابنوس

قلمك سلطان

Post: #10
Title: Re: اعترافات ميادة في دفتر السلفان او ( متاهة انثوية)
Author: merghani hamza
Date: 10-07-2003, 12:50 PM
Parent: #1

up