انا فى العيون ببنيلو دارين برلين وشباب المانيا يحتفلون بزواج الاخ والصديق عودة الدرديرى عودة

يا لاصرامة القدر واحزانه فقد هاتفنى الصديق معز آدم من لوس انجلس ليخبرنى بخبر زواج الاخ عودة بمدينة برلين فيا لها من دهشة فدعونى استدعى الحروف لاحتفل بها فى هذا السماء الاسفيرى فلقد تفتحت اعيننا فى طفولتنا الباكرة سويآ نلعب ونلهو فى ازقة الحى ورويدآ تفتقت بنا صبوة الشباب وكم قادتنا احلامنا التى طالما كنا نثر بها فى حنين وقاد فقد كان الزمان بناحفيآ فى تلك الايام وكان السودان جميل حيث كنا نسترق الزمن فى لحظات عجالى لنحتفى بزهو الشباب ما بين رمال الجريف غرب وام دوم ونتلصص الساعات الممعنة فى الدف فى شاطى النيل فكم تغنى لنا عودة بأغنيته المفضلة بتقولى لا لعبدالعزيز المبارك وانا فى العيون ببنيلو دارين للراحل احمد الجابري فكم كنت امنى نفسى ان اكون شهود هذا اليوم لاهز وابشر مع طليعة المبشرين مع صنوى وصديقى عودة ولكن هكذا الذمان يسرق منا اللحظات الجميلة التى اصبحت زكريات حالمة وجميلة نؤب اليها كلما مرت بنا اطياف تلك الايام فيا ليت شباب برلين يعطونا لمحة من هذا اليوم فلقد هاتفنى الصديق عودة بعد انقطاع دام سنين حيث فارقته فى برلين قبل رحيلى الى بلاد العم سام فكنت صاحى كالنعسان ليخبرنى بأنه سوف يتزوج بعد اسبوعين ولم اصحى الى على انغام هذا النبأ الذى اسررت له من فيحاء قلبى وشعاب نفسى التواقة لكل اصدقائى بما فيهم عودة ومن هنا ازف له التهنئة متمنيآ له كل الوان السعادة والهناء فى عش الزوجية مع خالص امنياتى وتحياتى لكل شباب المانيا.

سيف الدين جبريل
[email protected]