اليوم 19 ديسمبر هو اليوم الحقيقى للاستقلال السودان من داخل البرلمان فلنحى هذه الذكرى العظيمة

اليوم 19 ديسمبر يوافق اليوم الذى تلى فيه السيد اسماعيل الازهرى اقتراح المجلس الذى قال فيه" من راى هذا المجلس ان يقرر الاستقلال من داخله اليوم"، ثم نهض عبدالرحمن دبكة من دائرة عد الغنم حيث ثنى اقتراح الاستقلال، فالكثير من الاجيال يختلط عليها الامر فى هذا الشأن بل الكثير من السودانيين يؤرخون لتاريخ الحركة الوطنية بمؤتمر الخريجين وهذا خطأ كبير، فالثابت ان الحركة الوطنية لمناهضة الاستعمار البريطانى قد بدات بحركة اللواء الابيض بقيادة على عبداللطيف ورفاقه عبيد حاج الامين وثابت عبدالرحيم وصالح عبدالقادر و وعرفات محمد عبدالله والكثير من ضحو من اجل استقلال السودان وقد خاضو معارك شرسة وفى ظروف قاسية عكس ما كان من شأن من مؤتمر الخريجين الذى هادن المستعمر وكانو عبارة عن شلليات ومجموعات داخل نادى الخريجين حيث خضعت فى نهاية الامر وبشكل مزرى للطائفية التى مازال للاسف الكثير من السياسين يدورون فى فلك هذه الحلقة المفرقة فيجب علين ان نقف وقفة متأنية لقرات التاريخ بشئ من التروى والتمعن لنضع الاشياء فى مواعينها حتى يتم انصاف كل من ساهم فى هذا اليوم العظيم.


ولنا عودة

التحية لكل رواد الرعيل الأول الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن..
.
.
وتحية خاصة للعم دبكة، الذي وقف في ذلك اليوم قائلاً "علينا أن نتخذ قرار إستقلالنا هذا اليوم، واليوم هو يوم إستقلالنا".

Dear All
Some may find it appropriate to celebrate this day, December 19, 1955, but no one in the South would remeber this day for anything, but a tragic day. It was the day the Northern politicians exercised the historic lie that "federalism would be given due consideration" during the first contstitutional making of the independent Sudan. However, that promise was immediately discarded after January 1, 1956. It apparently turned out that the promise was made to secure the votes of the Southern members of parliament, otherwise the motion declaring independece inside parliament would have failed, as it required a unanimity of parliamnet. The motion itself was a violation of the Anglo-Egyptian Agreement of 1953, in which section 9 of that Agreement provided that the independece or unity with Egypt would be decided in a public referendum, not by a vote inside parliament. Because of the change in the position of the National Unionist Party, led by Ismail al-Azhari, from calling for unity with Egypt to independence for the Sudan, the violation of the said Agrement was necessary, and therefore the requirement of unanimous vote inside parliament, for the vote to legally stand on its feet.
Since that vote, the Sudan has been paying the price and the seeds of disunity were meticously planted, of which I believe the Sudan will never recover from .

تحياتي
كتبت تقول:

Quote: عكس ما كان من شأن من مؤتمر الخريجين الذى هادن المستعمر وكانو عبارة عن شلليات ومجموعات داخل نادى الخريجين

.....
وجاء هذا القول الجزاف وانت تدعو :

Quote: للاحتفاء بيوم 19 ديسمبر

الاحتفاء بذاك اليوم يستوجب الاحتفاء ايضاً بصانعيه وهم أولئك الذين اشبعتهم شتماً اعلاه....
عجبت لهذه الامه... اي جحود هذا ؟!
هل تنتطح عنزتان_وما اكثرهم هنا_ في ان الاستقلال هو ثمرة نضال اعضاء المؤتمر الرواد ... ليس الاستقلال فحسب :
اشياء عديدة لا زالت شامخه ...
وقيم لا زلنا نبكي عليها....
المجد والخلود لهم في عليائهم
الازاهر اولئك ...
ما انبلهم
وما اتفهها دوله ...
وما (أجحدهم) قوم اتو بعدهم ...
ودمت