حوار مع واحد محبط

اولا مقدمة :

استغرب جدا عندما اسمع انه احد اخوتنا رفقاء الغربة راح يستمتع باجازته السنوية في السودان

والاستغراب ليس في الاجازة السنوية ولا في زيارة الاهل لكن في كلمة يستمتع ..

واعتقد انه الاجازة الممتعة هي الاجازة الجماعية فقط .. عيد الفطر عيد الاضحى عيد الكريسمس حتى يوم الجمعة متعته في جماعيته ..

لكن الاجازة الفردية تعني عاطل بارادته والكل يعمل والكل يذهب للمدارس تبقى انت والوالدة والشغالة والغنم والجداد واولادك لو كانوا معك..

في السودان تنام في الحوش بعد سهرة جميلة مع الباعوض تصحى الصبح بحر الشمس تختف بطانيتك وتجري على الصالون تنام نص ساعة فقط وتلاقي الحاجة بتصحيك عشان الخدامة عاوزة تنظف الصالون

تختف كرسيك وتجري الشارع لتبدأ مطاردة بين الظل والشمس ( زي الشوق والريد) حتى ميعاد الساعة اثنين وتبدأ عودة الآخرين من مدارسهم وعملهم ومن هنا يمكن ان تحسب يوما انقضى ..وفي المساء تحاول اخوتك ان يحضروا معك سهرة التلفزيون .. ياعم حلينا ننوم نحن ورانا شغل قايلنا عطالة زيك ... وهكذا ..

تقول تغير الروتين وتستفيد من الاجازة والوالدة تحس بمللك وتمل منك وتقول لك روح شوف ناس الاراضي يمكن تطلع لك بقطعة بدل مباراة الضللة زي غنم الاشلاق ..

تقوم من الصباح تلبس مع اللابسين وتحمل جوازك وتروح ناس الاراضي حيث يبدأوا معاك تحريات واي سؤال يسألوه لك يلخقو به عبارة أحلف .. متبوعة بمصحف كادت الايادي تسحق غلافه ..

- عندك ارض اسكانية من قبل ..
- لا
-أحلف
-عندك خلو طرف من الزكاة .. احلف .. من الضرائب أخلف .. .. اخلف..

ضميرك يؤلمك رغم عن الفتوى التي لغطها من احد شيوخ المغتربين في استراحة .. في انه ممكن تحلف عادي ولا عليك اي شئ لانهم هم ما مطبقين شرع الله .. الله خلقكم سمعتوا بدولة اسلامية فيها ضرائب ؟؟ ... وبعدين الزكاة دي من الله خلقنا هي تجوز في نصاب محدد حل عليه الحول ... هو في مغترب عنده نصاب حل عليه شهر سيبك من الحول ..يازول ها احلف ساي .. استغفر الله العظيم ..اقول ليكم حاجة ما داير ارضكم ولا حاجة .. يلا خلونا نباري الضللة لامن ينقطع هذا الشهر ..

أها بينما انا استمتع بواحدة من الاجازات المملة المذكورة اعلاه خدثت القصة الاتي نصها

مدينتنا تبعد عن العاصمة مسيرة يوم بالبص

بيتنا يحتل موقعا اشتثنائيا حيث يقع بين تقاطع ثلاث احياء

هذا التقاطع به محطة مواصلات لها مظلة وكنبة طويلة من الاسمنت

انا بعد انقضاء الدورة اليومية المذكورة اعلاه اخطف احد الكراسي واخرج الى الشارع ( حتى استمتع بالاجازة كما يقولون )

بالمحطة يجتمع طلاب المدارس بنين وبنات فتتلون المحطة بالوان زي المراحل المختلفة حسب الطلاب وحسب مواعيد انصرافهم ..

مرة من المرات فجأة انتبهت انه هنالك شخص في مقتبل العمر في كامل اناقته يلبس قميض ويشكه وجزمة وشراب ..

لكن في الثلاث ايام الاولى لاحظت ان هذا الرجل يجلس من الصبح ولا يغادر المظلة الا في الساعة الثانية ظهرا ..

ولاحظت طيلة فترة جلوسه يكثر من التدخين بل يكاد يوقد سجارة باختها ..

في اليوم الرابع قررت ان اقتحم عالم هذا الشخص واعرف سره


وفعلا بعد انصراف التلاميذ .. تركت كرسي وتوجهت ناحية المحطة ..

Quote: سؤال كدى قبل القصه الآتى نصها . إنت ناس أمواج وزون وحوش السمك وصاج السمك وعوضيه سمك وعيييييك ديل مانعك الدكتور منهم ؟؟!! شنو الداير تنوم الإجازه كلها !! السودان زى روتانا ماعارف شنو كده عينيك . تحياتى يارجل ,, واصل فقد إستمتعنا بأيادي حسن من قبل .

المداخلة استفذت غرضها
شكرا يا درديري

واصل، حكيك سهل

مشكور يا ابو حميد على الطلة واستجابة لطلتك غيرنا الكلمة لشغالة ونتمنى ان يتغير واقع هؤلاء التعيسات بنفس السهولة

سلام يا ابوسالم

عوضية وستنا وقندهار وسوق الناقة ديل من طيبات العاصة منشوفهم آخر ايامنا ونحن نعمل في اجراءات المغادرة ..


نشكرك على المرور

كما ذكرت توجهت ناحية المظلة وابتدرت الغريب بسلام كامل الدسم لم ينقص كلمة ..

أما هو رفع رأسه ونظر لي شظرا و برهة ثم قال اهلا .. وعاد ليختبئ خلف دخان سيجارته ..

طريقة رده للسلام اغضبتني وكانت كفيلة باعادتي الى مقري من جديد ..

ولكن فكرت وتذكرت الاجازة الطويلة فاصبح هذا الغريب هو الحل لينقذتي من الغرق في بحر الملل ..

وقلت اجلس واحاول اجد مدخلا له في الحوار .. وقلت اطبق نظرية الحلاقين والتكاسة وهو تقليب الزبون وتمريرة على عدة موجات رياضية مثل الراديو مسلسل يومي او اخبار سياسية اجتماعية ... بعض الناس عبارة مثل ( والله اولاد الزمن دا ) كفيلة بتشغيلة ساعة كاملة من الحديث ..

قلت ابتدره بالرياضة مع اني لست ضليع فيها ولا ملم باخبارها لكن عادة الخوض في الحديث فيها لايحتاج لكبير معلومات ولا حتى ادارتها وخاصة في بلادنا العزيزة ..وقلت على الفور : انت الهلال عمل شنو مع سادومبا ؟؟؟ مع انه لا اعرف اذا كان هنالك شئ سيعمله الهلال مع سادومبا ام لا ..

رفع رأسه ونظر الي مليا وهز رأسه يسارا ويمينا لا ادري استنكارا لفارقتي ومقدودتي ام للذي فعله الهلال مع سادومبا .. خلاصة القول انه ليس له في الرياضة مثلي .. اذا هي نتيجة مرضية .. هكذا اقنعت نفسي ..

قلت ربما يكون مغترب في اجازة مثلي لكن له مشاكل مع كفيل ورقعه بخروج نهائي مثلا اذا فالنجرب موجة الاغتراب ..

وقلت له : هي البلد دي اصلها ما تتغير تغيب وتجي تلاقيها في نفس الغبار والحر والزحمة ( حركات مغتربين)..

رفع رأسه وقال : يعني عاوز تورينا انك مغترب ما عارفنك مغترب من اول يوم طلعت فيه كرسيك ..

رغم ان استاجبته كانت مستفذة وغاظتني جدا الا انه انا استبشرت بها خير وقلت هي شرارة للحوار سأظل انفخ فيها حتى تشتعل ..

قلت وكما ذكرت في محاولة النفخ على شرارة الحوار التي اشتعلت : عرفتني كيف مغترب ..

قال : ما من عراريقك وسراويلك الجديدة دي .. انتو المغتربين الواحد ما يصدق انه كفيله اشر على الاجازة يجري على البطحا ويلقط ليه كم عراقي وسروال ويجي يعل لينا فيها حركات .. الجو حار ومش عارف شنو ..

قلت في نفسي انا اخو الرجال : وقلت يا اخوي انت بتكرهنا كدا مالك ؟؟ ..ما نحن سودانين زيك ربنا ما قسم لينا رزق هنا ولكن في بلد تاني ..

قال : هسع الجاب سيرة الرزق منو .. وبعدين انا لا اكرهكم ولا اكره اي زول في الدنيا دي انا عندي اخوان واخوات مغتربين زيكم ..

قلت : انت الظاهر عليك كنت مغترب في السعودية لانك بتعرف البطحاء ..

قال : وانتو محتاجين لزول يغترب عشان يعرف معلومات زي كدا ما ونستكم كلها البطحاء العليا غبيراء خش لينا ولا مش عارف شنو ..

قلت : اسمها خنشليلة ..

قال : وانت مغترب وين ؟؟

قلت طبعا بالرياض بالمملكة العربية السعودية ..

قال : ما عارفين الرياض بالمملكة العربية السعودية ..

قلت : ما يمكن تفتكر الرياض بتاعة الخرطوم ..

قال : وكيف حتكون مغترب لو كنت جايي من الرياض بتاعة الخرطوم ..

ونحن في هذا الحوار المستفذ والذي اضطررت ان اتحمله لم نشعر بمرور الزمن اذ بدأ الطلاب يتجمعون بالمحطة ..

في الاول كنت عشمان في حوار يقتل الملل لكن انا الآن عشمان في شئ آخر وهو يكاد يقتلني الفضول لاعرف سر احباط وقرف هذا الرجل ..ولا بد ان اعرف ..

مددت يدي مودعا له وقلت مجسوبك ابو محمد .. مد يده صافحني دون ان يقول هو من يكون ..

غادرته وانا لا ادري ان كان سيأتي في الصباح أم لا ..

ولكن بالطبع تمنيت حضوره .

في الصباح قمت مبكرا على غيرالعادة لم انتظر حرارة الشمس لتوقظني كما اني الغيت بند نومةالصالون

وقفت في الشارع وانتظرته ان ينقشع من الالوان المدرسية .. حتى لا يظن اهل الحي اني اجلس لمعاكسة البنات او البصبصة كما يقول المصريون ..

وبعد ان انفض الشارع لاحظت لصديقي ووجدته جالس اسمحوا لي ان اسميه صديقي رغما عن رفضه التام لهذه الصفة ومن تصرفاته ..

خطر في بالي خاطر شيطاني ربما يكون جلوسه هنا لمعاكسة البنات والبصبصة . بعد الرجال الناضجين لهم مراهقة متأخرة تقودهم لذلك ..قلت لاختبر ذلك .

ذهبت ناحيته ومتعلما درسا من الامس اول شئ قررت ان اختصر التحيه في اقصر كلمة
قلت : كيفك ؟؟؟؟؟
رد هو بإمائه فقط من راسه
قلت : انت مصر ان ترد التحيه باقل منها رغما عن انه مفروض يحدث العكس ..
رفع راسه وابتسم وقال : يا اخي اقعد ما تملانا فقر من الصباح ..
رغما عن انه عبارته جارحة واغضبتني الا ان الاريحية وكانه شخص متعود علي عجبتني وجعلتني قبلت الامر . رغما عن اني تعرفت عليه توا بالامس .. وحتى هذه لم تحدث .. انا حتى الان لم اساله من اسمه ولا هو فعل ولا تبدو عليه اي رغبه..

لاعرف هل هو يجلس في المظلة يوميا لمعاكسة ومشاهدة بنات الثانوي والطالبات سؤال مفخخ قلت :
بنات السودان اصبحن جميلات جدا بس خسارة من وين يلاقوا عرسان للبنات ديل كلهم وكيف العرس مع غلاء المهور ..
هنا رمى السجارة الثانية في الارض وداسها برجله والتفت ناحيتي .. ويبدو انه موجته اشتغلت ...
قال : قلت البنات بقن سمحات .. ومن وين ... من يوم ما لغوا مجانية التعليم اصبح المال والجمال والعلم في زاوية .. والشناه والبلادة والفلس في ناحية تانية ...
انا وجدت موضوع انفتح وما عاوز افوت الفرصة دي لازم انفخ في الشرارة قبل ما تنطفي ...
قلت : علاقة الجمال بالمال شنو ؟؟ الجمال دا شئ طبيعي تتولد به المراه حتى لو كان اهلها فقراء .
قال : ياسلام ؟؟؟(ساخرا ) عاوز تقنعني انه بنت تقوم من صلاة الصبح وتكنس ليها حوش مساحتة ربع فدان وتغسل ليها طن بتاع عدة وتتناول فستانها من الحبل وتتشطف تروح المدرسة النهار كله تطارد في المواصلات وعشان ترجع الضهر تغسل الهدوم وبالليل تذاكر بالفانوس .. باقي لك دي ممكن يفضل فيها جمال حتى لو كان ابوها يوسف وامها عبلة .
قلت : نفهم من كدا انه البنات اليركبن من المظله هنا ما عجبنك ؟؟ و انت ما جالس عشانهم ..
قال : ابدا ياخي وانت فاكرني شنو ؟؟ وبعدين ديل في عمر بناتي يا اخ .....
قلت طيب : خلينا في ناحية ثانية انا افهم من كلامك السابق انك تؤمن بان الجمال يصنع صناعة ولا يولد ....
قال : بالتاكيد يعني واحدة تانية في حياتها ما غسلت شئ سوى يديها ولا مسكت مكنسة ولا وقفت في المواصلات .. ما اكلت ملاح بايت .. ما لبست فستان واحد مرتين في الشهر ... السواق ياخذها من البيت الى مكان ما تريد ويعيدها .. اي فاكهة في الدنيا تحت امرها وطلبها حتى لو كانت مزروعة في شيلي .... تفتكر زي دي ممكن تكون قبيحة حتى لو كان ابوها جقر وامها خنفسانة ... وزي ما قال اخونا .... السماحة من الراحة والاكل البراحة .... والشناة من التعب والاكل الكعب ...
قلت بصراحة انا سعيد بالونسة معك ... تسمح لي اكون رفيق لك في المظلة طيلة فترة اجازتي .. اهو نتحاور ونسلي بعض .
مد يده مصافحا دون ان ينطق ولكن انا سعدت بها ايما سعادة ( كدا الواحد يقول أجز)

ويستمر الحوار

لفنا صمت قصير انا وصديقي المحبط .. وكنت ادور في رأسي عن عنوان جانبي اي موضوع يصلح للحوار .. وهو كأنه كان يقرأ في افكاري .. فقاطع حبل تفكيري قائلا : امس كأني سمعتك تتحدث عن الهلال والتسجيلات وسادومبا ..

انا حمدت الله انه هو من اختصر علي التفكير واتي بالمادة ..قلت انا بعد صمتك شعرت بأنك ما لك في الكورة كبير غرض ..

ٌقال : فعلا انا مالي في كورتنا هلال ومريخ كبير غرض .. بعد ما تحولت الاندية الى لعبة من لعب اولاد الاثرياء .. وتحولت الى صراعات وقف جمهور الهلال والمريخ متفرجين عليها .. لا حد شغال باعتصاماتهم ولا مطالبهم انما رؤساء الاندية هم وراثها يديروها مثل مصانعهم واملاكهم الباقية ..

قلت : لكن لا تنسى انه هؤلاء الرؤساء جاؤوا الى مناصبهم بديمقراطية وانتخابات نزيهة ..

قال : اي ديمقراطية وانت راح تصدق الوهم هذا .. ومين راح ينافس ناس عندهم قدرة على شراء الاعلام والاعلاميين والصحف وحتى القنوات الفضائية ..

قلت : تقصد انه كورتنا لن تعود الى عصرها الذهبي ابدا ..؟؟

قال : اي عصر ذهبي ومنذ متى مان عندنا عصر ذهبي ..

قلت : الا ومال زمن ناس قاقرين وجكسا والدحيش ونحن اسسنا الاتحاد الافريقي وعلمنا اخواننا العرب كرة القدم واسسنا معهم انديتهم حتى معظم انديتهم مسماه على انديتنا هنا ..

قال : لم يكن عندنا اي عصر ذهبي مع احترامنا لمن ذكرت .. هل تأهل السودان يوما لكأس العالم؟؟ .. واخوتكم العرب القلت انكم علمتوهم كرة القدم ..دول الخليج لوحدها ثلاث منها ظهرت في نهايات كأس العالم .. والسعودية لوحدها وصلت كاس العالم اربعة مرات ..وهي من تزعم ان لهم اندية مسماه على انديتكم واكيد تعني الهلال السعودي .. هل تعلم كم مرة تحصل الهلال السعودي على كاس اسيا وكاس العرب للاندية ..

قلت : طيب نفهم من كدا نحن ما عندنا اي شئ قديم ولا جديد نفخر به ..

قال : غندكم .. افتخروا بكاس منديلا وكاس سيكافا الحصل عليهم المريخ قبل ربع القرن وظل اعلامه يتفاخر بهم وللابد ..

قلت : طيب نحن عندنا اتحاد كرة قوي يديره ناس مثقفين من حملة الدكتوراه ولهم با ع طويل في الرياضة ..
قال : شوف هنا عندنا مثل يقول القلم ما بيزيل بلم .. اتحادك دا كم مرة ضيع جهود الللاعبين بقرارات ادارية خاطئة .. كم مرة طارت النقاط سزى الاتحاد الحالي او حتى سلفه ومن سيخلفهم ..

نحن ليس الكرة فقط نحن اكثر شعب في العالم يمارس ولدرجة الادمان وضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب .. عشان كدا وزير الداخلية زراعي ووزير الزراعة طبيب ووزير الصحة اقتصادي ووزير التجارة مهندس شئ طبيعي ان يكون رئيس الاتحاد عندك في حياته ما مارس كرة القدم ..

قلت طيب يبدو ان لاشئ في البلد مالي عينك لكن تفتكر الحل شنو من وحهة تظرك ؟؟

هل الاحباط مرض معدي ؟؟

سنعود

درديري سلام

تصدق فرحتا لمن لقيت واحد محبط زيي!!! اريتو كان بعدي كان أخوك في اول طيارة على الخرطوم وما أطلع منها إلا بعد وباء الأحباط ده يمسك بعوض جبرة بعد يكمل الناس

لأنو في إعتقادي انو الناس في السودان لسه عندها أمل عشان كده ما بيطلعو مظاهرات!!

وبعد كده تلفونات العيد والمباركة تكون الدعوة الأساسية فيها( ربنا يحبطكم ياخ) عسى ولعل !!

معليش رفعت معاك الكلفة لأنك محبط زيي

كمل ربنا يحبطك ياخ :)

تحياتى استاذ درديرى متابعين وبشدة ........... زولك دا مابراهو .............. المحبطين فى ازدياد .... عليك الله حسع الواحد يكون جاى اجازة وكل زول مشغول دا ماقمة الاحباط ...

الدرديري سلامات وحبابك الف
اهو زي ما بتقال
السودان تجيهو فرحان وتمرق منو فرحان
الا اصحاب الاسباب الخاصه
تحياتي

سلام شفدي

منور بطلتك

سؤال من هم اصحاب الحالات الخاصة الذين يخرجون محبطين ... مزيد من الايضاح بدون يعني تحفظ

نشكرك على الطلة يا ست الحروف انصاف

انشاء الله ما تشوفي احباط

هوي يا مصعب متين قلت انا محبط .. انا قلت لاقاني زول محبط ...

اا انت انا حا اعمل فيها واحد قديم بالشطة وارحب بيك ترحيب حار

درديري الحبيب
الف مرحب في الحوش الكبير ممثلاً للوريفة واهلها
عمك ذاتو كان محبط الإجازة الفاتت والله نفس القعدة