تحرك حكومي جديد لاحتواء الإعلاميين السودانيين بالامارات !!!!

بعد الفضائح التي أثارها الزملاء في المنبر أبان فترة مؤتمر المغتربين الأخير بخيارات وفقوس الدعوات وبعد أن فشل مشروع الملحق الاعلامي الذي حاول شراء الإعلاميين بشهادات القيد الصحفي السوداني بدأت تحركات حثيثة بقيادة الملحق الاعلامي العبيد أحمد مروح ومجموعته للإلتفاف على الاعلاميين السودانيين وتشكيل رابطة بديلة لرابطة الاعلاميين السودانيين بالخارج والتي تم انتخابها بحضور الملحق الاعلامي والأستاذ هاشم أبوسبعة مستشار دار الخليج للطباعة والنشر والتي تم نشرها في هذا المنبر وبالصوروبأكبر حضور إعلامي شهدته الامارات .
التحرك هذه المرة جاء مدعوما بعدد من أعضاء لجنة النادي السوداني بدبي والذي اعترف قبلا بالرابطة وبرسالة رسمية ودعا لجنة الرابطة للجلوس مع مجموعة مروح ( مجلس الاعلاميين السودانيين ) المكونة من الخمسة أعضاء .
التحرك كلنا سنقف له بالمرصاد وسنحاربه حتى آخر قطرة في الحياة لأن الجسم الخاص بالاعلاميين يجب أن يكون جسما وطنيا خالصا لايلوثه أي هوى أو غرض سياسي .... لسنا مع الحكومة ولسنا ضدها ولكننا مع الوطن ومع الاعلام الحر الذي نصر على أن يكون إعلاما بكل ماتعنيه الكلمة من معنى .... الجسم يجب أن يكون إعلاما سودانيا ينأى بنفسه عن كل أوجه الخلاف ويبرز الوجه المشرق للبلاد يجد فيها اليميني واليسار ي والوسطي والمستقل نفسه ... إعلام لايعادي أي جهة بل ينطلق من النقاط الوفاقية بين الأطراف جميعها ويغذيها من أجل سودان يسع الجميع .

يجب أن يكون إعلاما سودانيا ينأى بنفسه عن كل أوجه الخلاف ويبرز الوجه المشرق للبلاد يجد فيها اليميني واليسار ي والوسطي والمستقل نفسه ... إعلام لايعادي أي جهة بل ينطلق من النقاط الوفاقية بين الأطراف جميعها ويغذيها من أجل سودان يسع


نعـم القـول ونعـم الـرأى

سلامات يا عبد الدين

قلت : -
( لسنا مع الحكومه ولسنا ضدها ولكننا مع الوطن ومع الاعلام الحر )

وقلت : -

( الجسم يجب ان يكون اعلاما سودانيا ينأى بنفسه عن كل اوجه الاختلاف ويبرز الوجه المشرق للبلاد )

وانا اقول : -

وهل يهرب الاعلام عن السودان ومشاكله ، صراعاته ، حروبه ؟؟
هل ينقل الاعلام الخبر فقط ؟ وكيف ينقل الخبر هل ينتقى الاخبار من سونا ؟ من فم الحكومه ؟ من مصادرها الاصليه ؟ هل يذهب الى الشارع ؟ من التنظيمات السياسيه المختلفه فى السودان وهى واقع شئنا ام ابينا ؟ ام من جهه واحده رسميه ؟
هل يقف الاعلام محايد فى الصراع بين الشر والخير ؟ بين الجرح والسكين ؟ بين العين والمخرز ؟ وما هو معيار الشر والخير عند الاعلامى ؟ الاعلامى بشر ، انسان يجب ان يكون له موقف ، هو ليست آله تنفل الخبر وتنصرف اليست كذلك يا اخى العزيز .
ثم انى ارى من عنوانك ذاته موقف اذ انك ضد احتواء الاعلام من قبل السلطه ، ولماذا ياترى تريد السلطه احتواء الاعلام ؟ اليست لتسخره لمصلحتها بالاخبار المفبركه وتزييف الوقائع وتجميل وجهها ؟
لقد قلت انك مع الاعلام الحر وليست ضد الحكومه ولا معها ، اوكى ، ألن يكون لكم رأى فى اعتقال الصحفيين دون مبرر ؟ الن يكون لكم رأى فى اقفال الصحف اداريا ؟ ما هو رأيكم فى اعتقال الصحفى الطاهر ساتى دون توجيه تهمه ودون اعطاءه الحق فى مقابلة محاميه ولا اخبار اهله واسرته ولا صحيفته ولا اتحاد الصحفيين ؟ الا ترى معى ان مثل هذا السلوك يطعن فى الصميم فى رسالة الاعلام الحر ؟ الا ترى معى ان لاعلام الحر لا يستطيع ان يعمل الا فى فضاء ومناخ حر ؟ وما هو رأيكم فى وجود الرقيب الامنى على ما يطبع فى الصحف فى المنع والمنح ؟ ما هو رأيكم فى وجود ضابط امنى صحفى مثل حمرى او تبيدى ؟

مع خالص تقديرى لجهدكم

اخي عمر
شكرا على المرور وأعدك بأن نقاتل حتى آخر رمق من أجل إعلام سوداني حر

عزيزي / ود الزين
بالتأكيد لسنا مع الحكومة ولسنا ضدها ... نحن ننظر للجميع كمواطنين سودانيين ... من هو داخل الحكومة ومن هو خارجها يتساوون في المواطنة والجميع يجب أن يخضع فقط لسلطة القانون ... الحكومات تأتي وتذهب والسودان يبقى ...
إعتقالات الاعلاميين بكل تأكيد مسألة مرفوضة إلا إذا فعل الإعلامي جريمة يحاسب القانون عليها ... نحن دائما كنا نؤكد على الإنطلاق من نقاط التوافق والتلاقي بين جميع الأطراف ... لقد إنشغل الجميع منذ استغلال البلاد برفض كل للآخر والنتيجة وطن يتدحرج للوراء بينما كل الأوطان تنظر للمستقبل ... نحن نحتاج احترام كلنا لوجهة نظر الآخر ... محتاجون للتمييز بين اللون والوطن ,,, أنا معك فيما ذهبت إليه من طرح وتساؤلات ... معك في كل ما قلت ولكنني لازلت مصرا على أن نبدأ من أساسيات المواطنة وحب التراب .... لقد شبعنا هجرة وتشريدا ورأينا بأم أعيننا كيف توافق المواطنون في كل مكان وبنوا أوطانهم .... تعالوا جميعا نبدأ من هنا من حيث يجب أن نبدأ عهلى الأقل لنوفر لأنفسنا بيئة تقينا الهجرة بدلا عن الأموال الطائلة التي تصرف دون وجه حق على الرصاص الذي يموت به أبناء الوطن من مختلف الاتجاهات والأطياف والألوان ....