الأستاذ خضر عطا المنان والدكتورة هبة الحسين في ليالي الشارقة

شاعر المنافي وبثوب بهيج يتجلى في سماء الشارقةلينير ليلة دهماء من ليالي عتمة الغربة الأليمة على مسرح النادي الثقافي العربي .
بمفردة متفردة .... ثرة ، ونغمة حنينة وصوت شجي ؛ أحيا الأستاذ الزميل والصحفي المناكف والشاعر المتمرد ( خضر عطا المنان ) .... ليلة رائعة بطعم ودفء الوطن وعبق لياليه الشاعرية الآسرة حيث تلى فيها العديد من القصائد مختلفة المضامين حلق بالحاضرين عبرها في قضايا عربية كفلسطين والدرة ... وعرج على أنواء الوطن الحبيب وبث لواعج حنينية حية ورسائل سحابية حبلى بمطر الحب للوطن من منفاه البعيد .... صدح وغرد بقصائد الحنين والأشواق الدافئة لأهله وأسرته وتراب عازة الغالية مزجها بغامر الأشواق لأمه وأصدقائه .وأعطى ولم يستبق شيئا .
واكتملت روعة الليلة بتغريد المطربة المنبرية الواعدة الصاعدة ( هبة الحسين ) التي أشجت الحاضرين بليل الشجن ودرر أخريات من مكانين الإبداع السوداني يرافقها المطرب ( بهاء الدين ) الذي شدى بأغنيات معجزة الزمان الراحل الباقي ( ود سيد أحمد ) فأراق حزنا نبيلا وسافر مع الطيور دون جواز وخرائط .
الحضور الرائع الأنيق كان لفيفا من المغتربين خاصة أعضاء الوسط الاعلامي من رابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات ....
على رأس الحاضرين وبكلمته المثلجة للصدر دائما كان كان الدكتور الشفيف الرجل المهذب الأديب المثل في التواضع والعطاء وإغراق الحاضرين بكرم الضيافة الفياض رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي الدكتور ( عمر عبد العزيز ) والفنان الشاب ( أيمن ياسين ) والسيد ( عثمان عبدالعال المقبول )والأستاذ المخرج التلفزيوني ( محمد الحسن السيد ) وجمهور غفير عاد بالذاكرة لأيام السودان الخوالي .
كان خضر عطا المنان وكانت الدكتورة هبة الحسين ...كانواوكان بهاء ... كانوا جميعا ....
لله درهم فقد أذهبوا عنا الحزن بعد ليالي يعرف طعمها من حكمت عليه الأقدار بالبعد عن الوطن ..
وغربتنما ما هنتنا ياحلوين .... هناك الهم بدل واحد يبين همين ... مع عاطر ودي

نعمات حمود
على فكرة .... الصور تجدونها على بوست باسم الفنانة المبدعة الدكتورة هبة الحسين رائعة المنبر وصاحبة ىالقلم الرائع