نادوس وفضيلي والهام والعيد السعيد

كانت ليلة مميزة ليلة أمس الجمعة ..... العيد في الشارقة كان عيدا حقيقيا نفض عن الحاضرين عناء الغربة ففي ليلة سامرة منظمة سلسة وممتعة شنف آذاننا الأستاذ فضيلي جماع بروائعه الشعرية التي غذت الروح بعد سغب واستحقت أن يقطع لها المسافة الطويلة من سلطنة عمان مرورا بالعين وأبوظبي وحتى النادي الثقافي العربي في الشارقة وهو سائقا ومعه زوجته ......
بروحه المرحة وقصائده الثورية التي ألهبت إحساسنا ونفضت عنا ما علق بنا من أغبرة الابتعاد القهري عن الوطن عمرت طاولة اللياة الشارقية .....
ثمانية قصائد قرأها على جزءين وبينهما كانت وصلات كلامية خفيفة إضافة لمقدمته الرائعة التي كتبها وهو يصف ما يعتمل بعقله وهو يقطع هذه الطريق الطويلىة خلف المقود .
إلهام عبدالخالق بصوتها السوداني القوي وإختيارها الرائع للأغاني وأداءها المتميز أعقبت الأستاذ فضيلي فتمنى الجميع أن لايمضي الوقت وتسكت ويسكت .
زمرة من المطربين الشباب الواعدين ساهموا في تعطير أجواء الليلة .
أكثر ما أعجبنى في ما تلاه الأستاذ الكبير فضيلي جماع قصيدة كلابهم وكلابنا والتي يحاول ظاهريا المقارنة بين كلاب الغرب المدللة وكلابنا الضالة المسعورة التي تسرق حتى ( الطايوق ) وأجمل ما أعجبني في هذه القصيدة أن كلابنا تسرق من البيت الذي شبعت منهوتربت فيه وتعض اليد التي تمد لها الطعام .... وصف بليغ وحي ومعبر
من المفارقات اللافتة في هذه الليلة التي حفلت بالحضور الكثيف وعلى رأسهم أستاذنا المبدع ( يحي الحاج ) وغيره من القامات الكبيرة .. أن الأستاذ فضيلي جماع حكى قصته مع الفقيد ( الخاتم عدلان ) وكيف أن القمر في سجن شالا كان رائعا وجميلا ثم أعقبته مباشرة المطربة إلهام لتتغنى ( يوم طلعت القمره أخير يا عشايا تودينا لأهلنا ) قبلها بدقائق كنت ومعي بعض الزملاء خارج القاعة نناقش مزاجية الشعب السوداني وجماليات تناقض الثقافة وغير ذلك ...
وفجأة بدأنا ننظر لبعضنا .. فالقمر عند فضيلي جماع كان بداية لفترة سعادة رغم السجن فكان ينتظره ليصفه بهذا الوصف الجميل الرائع ... والقمر ذاته الذي رآه وانتظره فضيلي في ظلمات السجن كان ظهوره نهاية لفترة سعيدة فيما غنته إلهام فلقاء الأحبة سينتهي والأهل سيسألون بمجرد ظهوره .... ما أجمل التنوع الاحساسي وأروع التعبير عنه في السودان .
الليلة بحق كانت ليلة عمر وفضيلي وإلهام والشباب الذي غنى تجلوا في هذه الليلة والجمهور رآهم كما لم يرهم من قبل وبالتأكيد دكتور مهدي سيلحقكم بالصور التوثيقية للحدث.....
شكرا للدكتور مهدي وزملائه الكرام في نادوسنا الرائعة ونحو مزيد من الروعة والتألق

الاستاذ ..عبد الدين سلامة..
إن كتبت ..أنا ..
لا أعطي الاستاذ فضيلي حقه..
وهو يصعقني ..
منذ أول كلمة كتبها ..
ممتلئة ..
بأحاسيس القمر في الظلام ..
هناك عند السجون ..
في أماكن لايعلمون مرها ..
والذي يبقى ..
الحنين ..
لوطن..تحتوية المرارة ..
كل مفردة كانت ..
تحلف ..
بنبله ..
وصدقه..
وتساميه..
ووجعه ..
حقيقة تداخلت علينا ..الاحاسيس..
وبدونا أقرب للبكاء ..
(الشكر ليك عبد الدين )وأنت تستشف تماماًً رسالة الاستاذ ..
فضيلي جماع..للاجيال
تأديبهم بأدب ..كتابي متفنن ..
وتزكيرهم ..بحكايات البلد ..وتحريضهم ..
لرفض الا معقول ..والذي يحدث ..
التحايا ..
للصوت القوي ..والصديقة إلهام عبد الخالق

ليلة جميلة حقيقة..

هبة ِ

الأعزاء الجميلين
قراء وأعضاء المنبر
أصدقاء نادوس

اليكم تقريرآ حاولت من خلاله ان اسلط الضوء على عمق وضخامة الحدث

الامسيه الثقافيه الفنيه والتي اقيمت بمناسبة عيد الأضحى المبارك

كان في تقديم الحفل الأخ عبدالله الخطيب وكان كعادته متميزا في التقديم

بدأ المبدع طه جعفر بتقديم الشاعر الكبير فضيلي جماع من خلال اعماله الأدبيه وانجازاته وسيرته الادبيه
كان معنا في الشعر والأدب الاديب والشاعر الكبير فضيلي جماع
الذي قدم اجمل قصائده والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير ومميز
ولو انهاكه بسبب السفر لكان يلقي بتلك الروائع من الشعر الجميل حتى الآن

وم ثم كنا مع الفن الأصيل والموسيقى

مع الهام عبدالخالق تلك الفنانه الحساسه الجميله المبدعه التي قدمت فاصلين من الأبداع والجمال

وكانت بصحبة عازف الاورغ عمر الزبير هذا الشاب الانيق الماهر في عزفه وتعامله مع الاورغ والذي شرفنا في نادوس ولأول مره بمشاركه كانت قيمه

ومابين الفقرات كانت لنا فقره مميزه ( أسئله وجوائز ) اختص بها الجمهور وقام بتقديمها بشكل مميز ومتفاعل مع الجمهور الأخ عبدالله الخطيب

وهي فقره المسابقات عن السودان والهدايا والجواثز

وتواصل الفن والأبداع مع الفنان المتألق : عبدالسلام بشير وفاصل غنائي استمتع الجمهور له كثيرآ

ووصلنا الى الفاصل الغنائي الأخير ومع الفنان الشاب مرتضى حلفا و 3 اغنيات جميله تميز بأداءها
وفي الختام قمنا بشكر كل من شارك في التجهيز والخراج لهذا العمل المميز حقآ


وفي الختام نود نحن في اسرة نادوس الثقافيه السودانيه بالامارات ان نشكر ونقف اجلالآ واحترامآ لكم ولكل من شارك او ساهم ولو بفكره او رأي او جهدلأخراج هذه الامسيه بالشكل الذي بدت عليه

الشاعر الأديب الروائي فضيلي جماع = هرم كبييييييييييير قمه يصعب الوصول اليها
الجميل طه جعفر- حيويه مخلوطه بأبداع ممزوج بي فهم عليهو معلقتين وعيوادراك ونص معلقه صغيره لكنها مركزه ( حب ) = يديك حاجه قمه في الروعه
المبدعه الهام عبدالخالق صوت اجمل من كده مافي
العقل المدبر لهذا الجمال وصاحب الفكره : احمد العربي وما ادراك ما العربي وهل اتاكم حديثه شاعر ولا كاتب ولا فنان تشكيلي ولا مصور ولا ولا ولا .......... كم هائل من الأبداع
المتابعه اليوميه للمجريات : الرشيد محمد الخير
المتابعه والحرص على التواجد مع الجميلين : هبه الحسين
الكلام الجميل من عبدالدين سلامه
النادي الثقافي العربي - الشارقه نشكرهم كثيرآ على استضافة هذا العمل
محمد جعفر ( اخو طه جعفروأسرته الكريمه ) كره حاتمي طائي
عازف الأورغ : عمرالزبير - نتمنى ان نراك يا مبدع مجددا معنا في نادوس وبالتوفيق
الفنان عبدالسلام بشير جميلآ صوتك واداء والى الامام
الفنان مرتضى حلفا مثير والله مثير وبرضوا نتمنى لنا التوفيق
عازف الاورغ : احمد ضغيرون مشاركه جميله منك ونلتقيك قريبأ
ضابط الساوند سيستم : سعيد عبدالله التزام ومواعيد ( خواجات ) تسلم يا رائع
عبدالله الخطيب أو ( العريس ) تميز في القياده قمه في الألتزام جوده في الأداء

وأخيرآ وليس آخرآ

كل الجمهور الكريم الجميل الذي شاركنا المتعه

ونتواصل مع ..........

ودمتم

أسرة نادوس الثقافيه السودانيه - الأمارات