[B]تكبير تضليل تجهيل[/B]

[B]تكبير تضليل تجهيل[/B]


02-05-2007, 05:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=416&msg=1398888824&rn=0


Post: #1
Title: [B]تكبير تضليل تجهيل[/B]
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 02-05-2007, 05:39 PM

يا جماعة الخير أفيدونا.. أيه الحاصل في البلد!!! كلما نشاهد
تجمع جماهيري تنطلق عبارات تكبير.. تهليل.. حتي في الأعراس وفي
عز الرقيص بنسمعها.. في حفلة عمر إحساس سمعنا الصواريخ دي..
الناس دي خلاص جنت ولا أيه؟!!!
أهو هذا مشروع الإستلاب الحضاري!!!
أكاد لا أصدق أن الناس صار عندها تكدس من الغوغائية والهمجية دي!!
وزير النفط الهمام الذي ظل يحضر لماليزيا بإنتظام.. ذكر في لقائه
مع لفيف من الناس بمبنى السفارة سنة 2001.. أدونا سنتين بس.. والله السودان
يكون أفضل من ماليزيا القاعدين فيها دي!!! وفجأة هاك يا صواريخ..
تكبير وتهليل وتفحيض.. هرجلة وفرقعات.. كله في الفاضي.. وسعادة
الوزير نفسه كان متأكدا من كذبه.. لكن الألعاب النارية والفرقعات
دي لزوم شنو!!! وأيه الدِخل حاجات ساحة الفداء.. وغزل بنات الحور في
كلام هراء زي ده..
هل يا ترى الرئيس الصيني في زيارته الحالية للسودان وعندما أعلن
عن إعفاء ملايين من الديون.. هل إنطلقت هذه الصواريخ؟!!
ولا يا ربي هي مخصصة للأكاذيب والتدجين فقط؟!!
ولا ..أيام يا سودان أبكي وإتحسر عليك!!!

Post: #2
Title: Re: [B]تكبير تضليل تجهيل[/B]
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 03-20-2007, 02:30 PM
Parent: #1

سلام

في بداية عهد الإنقاذ عهد تمكين الفساد برعاية الشيخ
كانت هنالك معسكرات المسخ الحضاري المسماة بالخدمة الإلزامية..
معسكرات كانت لزرع تقاوي الفساد والتشويه للبنية الأخلاقية للشعب
السوداني..
كانت شعارات الغوغائية: الجكة دي لله
الصلعة دي لله.. هتافات يرددها الصبية الذين كانوا يؤخذون عنوة من الشارع
من المدرسة ومن البيت..
كان إبن عمي علي عبدالطيف أبكر لم يدخل المدرسة بعد.. لكنه كان يجري
ويردد هذه العبارات.. صغارا لا يعرفون الكذب ولا الخداع.. لقونهم عبارات
جوفاء فارغة من معنى ومضمون..
علي عبداللطيف هذا في الجامعة الآن مع أقرانه.. جيل وبعده جيل قد نشأ في غياهب
وضلال الإسلاميين.. أجيال لم تعرف معنى أن تكون سودانيا.. أجيال لم تعرف أن هناك
آخرا..
لكن نحمد الله أن الجينات الطيبة هي في كنه كل جيل..
الجيل الذي فجر إنتفاضة مارس/أبريل المجيدة نشأ وترعرع في عهد مايو المشئوم
مايو عملت بكل ما تملك أن تخرب الأجيال التي نمت في عهدها.. لكن قد كان في
نفس كل واحد منهم موسى.. فصنعوا الإنتفاضة..
الإنقاذ التي تكبرت وتجبرت لم تعي بعد أنها لم تقتل فينا موسى...
رسالة الخير قادمة بعد حين وإن طال ليلك يا وطن..

على عبداللطيف.. إسم يحمل أكثر من معنى في كل من قرأ تاريخ السودان الحديث..
على عبداللطيف.. روح الثورة في قلب كل طفل سوداني..
علي عبداللطيف.. ليلك شارف على الإنتهاء
علي عبداللطيف.. قبسات صبحك قد تراءت لنا..



عبدالعزيز