السودان يحتل المرتبة الـ 48 من بين 53 دولة افريقية الأسوأ الحكم..!!!

جائزة إبراهيم


"جائزة إبراهيم" تقدر وتكرم التفوق في القيادة الأفريقية. وتمنح الجائزة إلي رئيس دولة أو رئيس حكومة تنفيذي سابق قضى فترته في الحكم في إطار الحدود التي ينص عليها دستور الدولة، وترك منصبه خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

تتكون "جائزة إبراهيم" من خمسة ملايين دولار أمريكي تمنح علي مدى عشر سنوات، و 200.000 دولار أمريكي سنوياً بعد ذلك وحتى نهاية العمر. وهى بذلك تعتبر أكبر جائزة سنوية في العالم. وتدرس المؤسسة منح 200.000 دولار أخرى سنوياً ولمدة عشر سنوات لأنشطة الصالح العام والقضايا الهامة التي يناصرها الفائز بالجائزة.

ويتم اختيار الفائز بـ " جائزة إبراهيم" بواسطة اللجنة المستقلة للجائزة والمعنية من قبل مجلس الإدارة الذي يقوم بتقييم كل قائد أفريقيي مؤهل من الدول المتاخمة للصحراء الكبرى، من حيث ممارسته للقيادة وأداء بلاده أثناء وجوده في السلطة.

دليل ابراهيم لعام 2010 للحكم الافريقي يظهر أن التقدم الكلي في مستوى جودة الحكم في افريقيا قد ضعف نتيجة التدهور في مجالات الحقوق السياسية والسلامة الشخصية وحكم القانون أكرا، داكار، جوهانسبيرج ونيروبي: يظهر دليل ابراهيم لعام 2010 الذي ينشر اليوم تقدما أحرز مؤخرا في العديد من الدول في التنمية البشرية والاقتصادية لكنه يظهر تراجعا في الحقوق السياسية والسلامة الشخصية وحكم القانون.

ان دليل ابراهيم الذي صدر اليوم في أربع مدن في اجزاء مختلفة من القارة الافريقية تنشره مؤسسة محمد ابراهيم، وهي منظمة ملتزمة بمساندة الحكم الجيد والقيادة الرشيدة في افريقيا. ويقيس الدليل مدى توفر السلع والخدمات العامة للمواطنين بواسطة الحكومات والكيانات خارج الدولة من خلال 88 مؤشر. أداء السودان في دليل ابراهيم للحكم الافريقي:

في عام 2008/2009 سجل السودان 33 نقطة في مستوى جودة الحكم وحصل على المركز الثامن والأربعين من بين 53 دولة .·
سجل السودان مستوى أدنى من متوسط مستوى منطقة شرق افريقيا والذي هو 45 نقطة.·
سجل السودان مستوى أدنى من متوسط مستوى القارة الذي هو 49 نقطة.·
على مستوى الفئات الفرعية احرز السودان اعلى مرتبة له في التعليم وادنى مرتبة له في الامن القومي.

نتائج الفئات الفرعية وترتيب السودان فيها


المشاركة وحقوق الانسان 48th

الادارة العامة 49th

القطاع الخاص 36th

البنية التحتية 20th

البيئة والقطاع الريفي 42nd

الفرص الاقتصادية المستدامة 40th

الصحة والرفاه 37th

التعليم 11th

التنمية البشرية 22nd

الاجمالي 48th

السودان يحرز المرتبة العاشرة من بين 12 دولة في شرق أفريقيا


احتلت منطقة شرق افريقيا المركز الرابع من أعلى من بين المناطق الافريقية الخمس في دليل ابراهيم لعام 2010. وجاءت منطقة شرق افريقيا في المركز الرابع من بين خمس مناطق في السلامة وحكم القانون والفرص الاقتصادية المستدامة كذلك. وفي الفئتين الأخيرتين، المشاركة وحقوق الانسان والتنمية الببشرية احتلت منطقة شرق افريقيا المركز الثالث من بين خمس مناطق.
واحتلت منطقة شرق افريقيا أدنى مركز في فئتين فرعيتين فقط: الأمن القومي والإدارة العامة. بينما احرزت منطقة شرق افريقيا أعلى مركز لها، المركز الثاني، في الجندر (نوع الجنس). سيشيل هي الدولة الأفضل أداءاً في المنطقة في كل فئات الدليل وبالتالي في المستوى الكلي لجودة الحكم. وتعتبر الصومال أسوأ دول المنطقة أداءاً في كل الفئات الاربع للدليل وبالتالي في المستوى الكلي لجودة الحكم. النتيجة الاجمالية لدليل ابراهيم لعام 2010 للحكم الافريقي. يظهر دليل ابراهيم لعام 2010 تقدما أحرز مؤخرا في العديد من الدول في التنمية البشرية والاقتصادية لكنه يظهر تراجعا في الحقوق السياسية والسلامة الشخصية وحكم القانون.

ومع صدور دليل ابراهيم لهذا العام فان مؤسس مؤسسة محمد ابراهيم ورئيسها قال :" يعطينا دليل ابراهيم لعام 2010 صورة غير موحدة حول التقدم الذي أحرز مؤخرا فيما يتعلق بالحكم على امتداد القارة الافريقية فبينما صار العديد من المواطنين الافريقيين يتمتعون بصحة احسن وفرصة اكبر للحصول على اكبر قدر من الفرص الاقتصادية يزيد عما كان متاحاً قبل خمس سنوات فان العديدين منهم صاروا اقل أمانا على المستوى البدني وأقل تحررا على المستوى السياسي".
ان دليل ابراهيم هو التقييم الافريقي الرائد في مجال الحكم. وقد تأسس الدليل لتوفير المعلومات لمواطني القارة وتعزيز قدراتهم ومساندة الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني في تقييم مدى التقدم المحرز. يظهر دليل ابراهيم لعام 2010 كل من مجالي التقدم والاخفاقات في الحكم على امتداد الخمس سنوات الماضية: ·
لم يطرأ اي تغييرفي المستوى الكلي لجودة الحكم عن السنوات الماضية مع احراز متوسط 49 نقطة على مستوى القارة.·
لكن هذا المتوسط يحجب تفاوتا كبيرا في الاداء بين الدول. وشهدت أنغولا وليبيريا وتوغو تقدما ملحوظا في الأداء الكلي لمستوى الحكم.·
وفوق ذلك فان هناك اختلافات واسعة في الاتجاهات عبر الفئات المختلفة للدليل.·
على مستوى الفرص الاقتصادية المستدامة والتنمية البشرية هناك تحسن في العديد من الدول الافريقية. والأمر الهام انه لم يتدهور اي قطر بشكل كبير في هاتين الفئتين. oسجلت 41 دولة تحسنا ملحوظا في الفرص الاقتصادية المستدامة، من بينها احرزت 10 دول تقدما ملحوظاً.o في التنمية البشرية تقدمت 44 دولة من دول افريقيا الـ 53 مدفوعة بتحسن في معظم البلدان في الفئة الفرعية، الصحة والرفاه، وقد جاء مستوى تحسن اثنان من الدول التي تحسنت في التنمية البشرية، ملحوظاً. ·
إن هذا التقدم لم ينعكس في السلامة وحكم القانون والمشاركة وحقوق الانسان: oفي السلامة وحكم القانون تراجعت 35 دولة افريقية؛ 5 منها تراجعت بشكل ملحوط.oفي المشاركة وحقوق الانسان، مع أن النتائج جاءت اكثر تنوعاً، فإن ثلثي الدول الافريقيّة تقريباً تراجعت في الفئة الفرعية للمشاركة والحقوق.o إن تحليل أداء الدول في فئة الجندر الفرعية أظهر بعض التقدم. وبالنظر الى هذه النتائج قال سالم احمد سالم عضو مجلس ادارة المؤسسة والأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية:"يجب علينا ان نضمن ان الجانب السياسي للحكم في افريقيا غير مهمل. لقد رأينا من الادلة والتجربة عبر العالم ان هذا التضارب بين الحكم السياسي والادارة الاقتصادية غير مستدام على المدى الطويل. واذا كانت افريقيا تريد ان تواصل احراز تقدم فاننا نحتاج أن نهتم بحقوق وسلامة مواطنينا." نشأ دليل ابراهيم للحكم الافريقي اعترافا بحاجة المواطنين والحكومات الى أداة قوية وشاملة وقادرة على القياس لمتابعة ورصد أداء الحكومات في افريقيا. ويواصل دليل ابراهيم تحسين أدائه كل عام كجزء من التزام المؤسسة بضمان ان يكون الدليل أداة حية وتقدميّة. ان النسخة المعدلة لعام 2010 تتضمن مؤشرا اضافيا لتقييم القدرة الاحصائية للحكومة بتقديم استبصارات في التزام الحكومات تجاه النتائج المستخلصة من وضع السياسات وتقييمها. وقد تم أيضا تضمين مؤشرات جديدة في الدليل لتقييم موضوعات الجندر (نوع الجنس) وتوفير العلاج المضاد للفيروسات الرجعية والمياه والصرف الصحي. لكن قلة البيانات حول أفريقيا ما زالت تمثل تحديا بالنسبة للمؤسسة في تأليف الدليل. والبيانات الرسمية للعديد من المؤشرات الأساسية للحكم، مثل دخل الفقراء ووفيات الأمهات عند الولادة والبنية التحتية البدنية، إما أن بها فجوات أو أنها صارت عتيقة. إن تجهيز وايجاد مؤشرات تسمح لهذه الجوانب الرئيسية وغيرها ان تضاف للدليل بالاضافة الى دعم تقييم موضوعات يغطيها الدليل حاليا تجد أولوية مركزية لدي المؤسسة.

درع جائزة أبراهيم

الحاصلون على جائزة ابراهيـــم..



1 - جواكيم ألبرتو شيسانو

جواكيم ألبرتو شيسانو شغل منصب ثاني رئيس لموزمبيق في الفترة من نوفمبر 1986 إلي فبراير 2005. وكان قد تم انتخابه رئيساً في شهر أكتوبر 1994، في أول انتخابات تعددية تجرى في البلاد. وأعيد انتخابه في ديسمبر 1999. ثم تنازل عن الرئاسة في عام 2004 بدون أن يستخدم حقه في فترة رئيسية ثالثة، كما يسمح دستور البلاد.
في عام 1992، ساعد الرئيس شيسانو في إنهاء حرب موزمبيق الأهلية التي استمرت 16 سنة، وفي تحقيق المصالحة في بلده المنقسم علي نفسه، وفي العمل دون كلل للتفاوض من أجل تحقيق السلام مع جماعة متمردي "رينامو" (المقاومة الوطنية الموزمبيقية). ولتعزيز المصالحة، قدم الرئيس شيسانو 15.000 مكان من جيش موزمبيق القوي الذي كان يضم 30.000 جندي إلي جنود المقاومة الوطنية الموزمبيقية (رينامو) المعارضة السابقة.
وقد أجرى الرئيس شيسانو تحولاً مدروساً ومتأنياً من الأيديولوجية الماركسية-اللينينية إلي ديمقراطية التعددية الحزبية والاقتصاد المختلط. كما أجرى مفاوضات ناجحة لخفض مدفوعات ديون موزمبيق، وأشرف علي إصلاحات أدت إلي نمو اقتصادي مستدام. وأثناء فترة رئاسته، بدأت موزمبيق رحلة إعادة التعمير والتنمية، مع إدخال تحسينات علي الرعاية الصحية وفرص التعليم، إضافة إلي منح سلطات أكبر للمرأة.
وبين عامي 2003 و 2004، تولي الرئيس شيسانو رئاسة الاتحاد الأفريقي. وكان أثناء فترة رئاسته للاتحاد مدافعاً قوياً عن أفريقيا علي المسرح الدولي، وخصوصاً في تحريك أجندة الإعفاء من الديون

2- فيستوس جونتيباني موجاي

شغل فيستوس جونتيباني موجاي منصب الرئيس الثالث لدولة بوتسوانا في الفترة ما بين عام 1998 وعام 2008. وكان قد أصبح رئيساً لأول مرة في أبريل عام 1998 كزعيم للحزب الديمقراطي البوتسواني، ثم فاز بفترة رئاسية ثانية عام 2004.



في حفل تنصيبه عام 1998، تعهد الرئيس موجاي بمعالجة الفقر والبطالة في بلاده. وقد تميزت فترة حكمه ببرامج تطوير البنية التحتية للتعليم والصحة، وبخصخصة أجزاء من الاقتصاد أبرزها الخطوط الجوية وصناعة الاتصالات.
وفي ظل توجيه الرئيس موجاي للاقتصاد، وإدارته الحكيمة لموارد البلاد المعدنية، شهدت بوتسوانا نمواً اقتصادياً مضطرداً كان علامة مميزة في تاريخها ما بعد الاستقلال. وبعد أن كانت واحدة من أفقر الدول الأفريقية عند حصولها علي الاستقلال، عزز الرئيس موجاي مركز بوتسوانا كواحدة من أكثر الدول رخاءً في القارة.
وبعد عقود من فرض إجراءات صارمة لمكافحة الفساد، تصنف بوتسوانا بصفة منتظمة كواحدة من أقل الدول فساداً في أفريقيا. وفي وصفة للمبادئ التي استرشد بها أثناء فترة حكمة، قال الرئيس موجاي في آخر خطاب له عن حالة الأزمة، "إن الاستخدام الحكيم والشفاف والنزيه للموارد الطبيعية من أجل صالحكم كان هو المبدأ الذي استرشدت به وأقمت علي أساسه نظام قواعد سلوكي".
وفي أعقاب فوز حزب بوتسوانا الديمقراطي في الانتخابات العامة التي أجريت في شهر أكتوبر عام 2004، أدى الرئيس موجاي اليمين الدستورية في نوفمبر 2004 ليبدأ فترة رئاسية ثانية. ومرة أخرى ، وعد بمكافحة الفقر والبطالة، وتعهد بوقف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز(HIV/ AIDS) بحلول عام 2016.
وفي أبريل 2008، وطبقاً لدستور بوتسوانا، تخلي الرئيس موجاي عن السلطة كرئيس بعد أن قضى فترتين في الحكم. وقد خلفه سيريتس خاما آيان خاما.

3 - نيلسون روليهلاهلا مانديلا (فائز شرفي)

في عام 2007 تم اختيار نيلسون مانديلا فائزاً شرفياً بالجائزة لخدمته المتميزة لجنوب أفريقيا والمجتمع الأفريقي ككل..




فاز المؤتمر الوطني الأفريقي في هذه الانتخابات. وتم تنصيب رئيس الحزب، نيلسون مانديلا، كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وذلك في العاشر من مايو 1994. وقام مانديلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل أن يعتزل السلطة التي قضى فيها فترة واحدة انتهت عام 1999.

Quote: فاز المؤتمر الوطني الأفريقي في هذه الانتخابات. وتم تنصيب رئيس الحزب، نيلسون مانديلا، كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وذلك في العاشر من مايو 1994. وقام مانديلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل أن يعتزل السلطة التي قضى فيها فترة واحدة انتهت عام 1999.

ترجم الإقتباس أعلاه على النحو التالي:

فاز المؤتمر الوطني في هذه الانتخابات. وتم تنصيب رئيس الحزب، عمر البشير كأول رئيس مطلوب للمحكمة الدولية، وذلك في 2009م وقام البشير بتشكيل حكومة تستعد لفصل الجنوب ولن يعتزل السلطة التي قضى فيها فترة واحدة منذ عام 1989م.

مؤسسة محمد ابراهيم تعلن عدم منح جائزة ابراهيم لعام 2010


المؤسسة ستموّل منح تعليمية لشئون القيادة لجيل تالي من القادة الافريقيين

اجتمعت لجنة الجائزة أمس لمناقشة جائزة محمد ابراهيم لعام 2010. وبعد مداولات لجنة الجائزة للموضوع ابلغت مجلس ادارة المؤسسة انها لم تختر فائزاً بالجائزة.
كانت لجنة الجائزة قد أعلنت في العام الماضي انها قد أمعنت النظر في سجلات بعض المرشحين من ذوي الجدارة، لكنها وبعد مراجعة عميقة للموضوع، لم تتوصل لاختيار فائز. وفي هذا العام ابلغت اللجنة مجلس الادارة بأنه لا يوجد مرشحون او تطورات جديدة، وبالتالي لم تتم عمليّة اختيار لفائز.
تثمن لجنة جائزة ابراهيم وتحتفل بكل ما هو ممتاز في القيادات الافريقية. وتمنح الجائزة لرؤساء الدول او الحكومات الافريقية السابقين المنتخبين ديمقراطيا الذين قضوا دورة حكمهم التي ينص عليها دستور بلادهم ثم تركوا مناصبهم خلال السنوات الثلاث الماضية.