منو الما ذكى ومفتكر غيرو ما ذكى؟

السلام على الجميع
والسلام على من إتبع الهدى والتى أرى انه صارت مهمه شديد
يعنى تجى داخل حته تقول السلامين لانو مافى ضمان
الاسلام بتاعك ممكن يكون ما نفس اسلامهم
وعليه يجوز لك ان تلقى لهم بتحية غير المسلمين
والله أعلم

طولت من فتح البوستات و رفعت يدى عنوة واقتدارا
واكتفيت بالمداخلات و فيها ارجع او ما ارجع على حسب ظروفى
العملية و النفسية و ركزو لى على النفسية دى باللاهى
لانو و كما اعلنت لاصدقائى فى ساحات الفداء الفيس بوكية
انى عندى شحتفة روح و خمة نفس و زدتهم بالامس انو حيلى ما شايلنى
ولكن
ابت نفسى الامارة بمنتهى الثقالة والبايخة الا ان تحملنى
مسئولية فتح بوست ....يعنى ناس منو ومنو ومنو ح يجو يكتبو لى
وانا لازم ارد غض النظر عن حالاتى المتذبذبة المشروحه اعلاه

بينى وبينكم حبيت الفكرة ..طولت منكم ياخ
وين انتو بلاهى... قاتل الله الكسل و البياخة
مشتاغون للجميع

كنت اتمنى ان ابطل عادتى القبيحة و اكون اكتر تنظيما
و ابقى راقية واكتب فى كراس اول وبعدين اجى الصق هنا
لكن بصراحة بياخة وثقاله قدر ده ما بقدر عليها حسى
فكونى يا جماعة فكووووونى
واعذرو التداعيات المامرتبة
ويا ملاسى من هسه دى
ده حنكى للتملص من اى اخطاء املائية او لغوية
فك دربها بلاهى
____________________________________________
الموضوع: نقاش حول هل الكيزان عارفين انهم ما عارفين
انهم ما اذكياء والا هم عارفين انهم ما اذكياء لكن ماعارفين
انو باقى الناس عارفين انهم ما اذكياء
والا هم عارفين انهم ما اذكياء و عارفين نحن (باقى الناس) عارفين
انهم ما اذكياء لكن فينا من الغباء ما يكفى لنصدق انهم اذكياء

هذا بالرجوع لموجة محاربة الفساد الحايمة فينا ليها
فترة ... وجعنى فيها الموضوع اعلاه:)

اولا احب اثبت انو: محاربة الفساد مرحب بيها الف كما تداخلت سابقا فى بوست سابق
ولكن
هل هى محاربة حقيقة والا ذر الرماد فى العيون و تسكين الشعب المغلوب على امره
و توفير مادة عشان تشغله؟
هل الاشخاص الذين تم القبض عليهم و نشر غسيلهم الفاسد تم سااااى كدى؟ والا هو مخطط ليهو؟
هل الصحف التى قامت بالنشر كانت لتقوم به لو ما ادوها الامان؟
منو الوفر المعلومات والوثائق؟
لماذا تم اختيار هؤلاء الناس تحديدا ليكونوا "كبش فداء" لاخرين؟



____________________________
معليش حصل طارىء مضطرة اقيف هنا
فيها ارجع لو ما مت

Quote: يعنى ناس منو ومنو ومنو ح يجو يكتبو لى وانا لازم ارد غض النظر عن حالاتى المتذبذبة المشروحه اعلاه

أجزم أن المقصود كيكي!

Quote: منو الوفر المعلومات والوثائق؟

إجابة هذا السؤال هل التي تجيب عن بقية الأسئلة.

يا ملاسى سلامات يعنى تجى انت و تختها فى كيكى

"إجابة هذا السؤال هل التي تجيب عن بقية الأسئلة."

نضيف سؤالك لبقية الاسئلة اعلاه


_________________________________
والله يا ملاسى مشتاغون للمشاغبة معك
اتمنى ان يحضر كيكى لنعيد للطوابير
مجدها:)

هل حملة كيزان المنبر ضد الفساد وتأواهتهم المعلنه
و نهقيهم بين الدموع لها علاقة بدموع الرئيس
هل بتشبها؟ والا هى براها؟:)
هل كيزان المنبر قبل هذا اليوم ماكانو عارفين فى فساد؟
عرفوه هسه؟
لو عارفين من بدرى مالهم ما كتبو عنه بالكثافة الحايمة دى؟
ساااااى كدى الكتابة دى؟ يعنى عضوية المؤتمر الوطنى فى سودانيز
بتكتب بخطط مرسومه والا ساى حرية لوجه الله؟
هل الناس دى ح تتحاكم فى محاكم علنية؟
هل مسموح ليها بالدفاع عن نفسها وعنده الحق فى استخدام
كل الحقوق التى يكفلها القانون لتبرئة نفسها او لكشف متورطين اخرين
عشان يشلو الشيلة سوا سوا؟
والا فى تسويات تحت الترابيز؟
يعنى هسه ناس شركة الاقطان ديل براااهم كدى قاعدين يلبعو؟

و هنا تحضرنى قصة سمعتها من زول اعتقد انو حكيم
قال لى عارف فلان ده ضاع ليه وهسه فى السجن
قلت ليهو طبعا لانو شال مرابحات ولم يسدد
ضحك قال لى يا سلام يعنى هو براهو البشيل مرابحات و ما بسدد
واستعدل فى جلسته ورمانى بى عين بتاعت يا ما بتفهى حاجة يا دايشة
وكان له ان ينفخ ريشه فعدل من عمته
وقال لى ببساطة لانو بقى يربح كتير بالمليارات و شركته ماشه كويس
اتعسر فى السداد و دوهو الخور
لانو ببساطة الكيزان لايمكن ان يسمحو بمثل هكذا ارباح خارج دوائرهم
عشان كده الزول الداير يشتغل فى السوق يبقى قنوع يضرب 10 او 7 مليون (بالقديم لانو القصة قديمة)
مافى زول بيجيب خبرو لكن بالمليار دى تعرف نفسك ضعت.

من يحاكم من؟

Quote: إجابة هذا السؤال هل التي تجيب عن بقية الأسئلة.

Quote: يا ملاسى سلامات يعنى تجى انت و تختها فى كيكى "إجابة هذا السؤال هل التي تجيب عن بقية الأسئلة."

أظن أن المقصود (هي).

بت المجمر سلام،
عساك والأسرة بألف خير..
لاتشغلي وقتك بالرد علي ، فقط أبديت ملاظة.

Quote: ملاظة

وحرف (الحاء) إختفى كما ورد في تقرير المراجع العام ولم نسمع عن محاكمة يا أهل الوجوه المتوضئة.

يا ود المرتضى سلامات كتيرة جدا وليك وللاسرة

قلت لى ما اشغل نفسى بالرد عليك :)

اها نان ارفع البوست ده كيف؟ :):):)

تقرير المراجع العام ده فى وجهة نظرى لا يخرج
من كونو ذر رماد و تشتيت كورة الجماهير


_____________________________
محمد المرتضى حقيقى مودتى وتقديرى
وانت كان ماردو عليك يردو على منو؟
كدى سمى لى زول؟؟:) شفت الشرك ده كيف؟

Quote: لاتشغلي وقتك بالرد علي ، فقط أبديت ملاظة.

لوووووووووووب














-------

ما تشتغلوا بي ..
دي قلاصة مني ساي


ثم انظروا يمينكم ... جزاكم الله خيراً

هي لله .. هي لله
لا لسلطة و لا لجاه ..
آه .. أهـ ..آآآآآهـ!!

(هكذا، ردد رجع الصدى و لسان حالو برررررررررة)

الاخت سهام

الخبث شر الوان ذكاء الاغبياء

اسئلتك ذكيه وخاليه من الخبث

صديقنا قيقا سلامات ياخ
انت غير القلاصة شى مغتس حجرك مافى

هسه خلى القلاصة دى وامسك قوى
وافهم زى مادايرينك تفهم
انو السادة الحكومة تفاجئو
شديدن بالفساد و ما كانو عارفين القصة دى
ابدا نهائى والان فهموا وعرفوا
والان هم يعملوا على فضحوا كشفوا
اههاااا حدك هنا اوعك تمشى لقدام فى تفكيرك
يعنى اوع تسول ليك نفسك القليصة ان تسأل
هل سيتم تحقيق حقيقى وشفاف؟
هل ستتم محاكمات ؟
هل سيعاقب كل من قدم ك "كبش فداء"؟
هل سيعلن عن نتيجتها؟
اذا كانت العقوبة السجن هل فعلا سيسجنون؟
ام اخوان نسيبة الاطهار ح يقولو عفى الله عما سلف؟
فى الحالة دى (زى ما اقترح بدرالدين اسحاق) هل سيخارجونهم؟
واذا خارجوهم هل سيدفعون اليهم ما يعيلهم فى المنفى؟
واذا دفعو ليهم ح يدفعو ليهم ليه؟
عشان يمدوا ليهم اليد البيضاء و عسى لعل ان يهتدوا؟
والا ح يكونوا دفعوا ليهم على حساب حق السكات؟

أسئلة لا تحتاج إلى إجابات ... والـ لا فوق ليها مية مليون فتحة ...

شكرا اخى طلحة على حسن الظن فى الاسئلة
"الاخت سهام

الخبث شر الوان ذكاء الاغبياء

اسئلتك ذكيه وخاليه من الخبث "

سلامات يا آل المجمر

Quote: والا هم عارفين انهم ما اذكياء و عارفين نحن (باقى الناس) عارفين انهم ما اذكياء لكن فينا من الغباء ما يكفى لنصدق انهم اذكياء

ما عارف لكن الموضوع ما دام فيهو ذكاء و غباء في بحث امريكي غريب جابوه الاخوان الكودي و احمد امين - ما فهمتو ولا فهمت كلامك
غايتو حاسي كدة في وجه شبه بين البوستين ! قلت ألمكم في بعض - منّو تعارف بوستات -اصلو قالوا معرفة البوستات كنز
لو لقيتي فائدة ادينا اجر المناولة و لو ما لقيتي نواصل في كلام عمنا ملاسي
دراسه علمية تربط بين الغبـاء، العنصرية والمحافظة وإنخفاض ال (I.Q) !!

سلام حاجة سهام
فساد الكيزان لم يعد بالكلمة الحساسة , الناس فى السودان متعايشين معاه وفايت اضانهم , اجتماعيا الناس بيتكلموا عن الكيزان حديثى النعمة وكيف تحولوا من فقراء معدمين من حق الملاح لاصحاب مليارات وعمارات وشركات لكن ما حصل سمعنا انه الناس ضربوا عليهم حصار اجتماعى او قاطعوهم بمعنى ان لايشاركوهم افراحهم واحزانهم ولايزوجوهم او يتزاوجوا منهم ولكن على العكس , محدثى النعمة اصبحوا نجوم فى المجتمع يتبارى الناس لكسب ودهم والتقرب منهم واستضافتهم فى الملمات والحاجات دى شوف عين وليس سمع او حكاوى عن اخرين , من لؤم الكيزان انهم اشاعوا فى الناس ثقافة التصالح مع الفساد بمسميات مختلفة اقدمها مصطلح التمكين فى الوظائف القيادية ولاحقا كل الوظائف ثم التفتوا للمؤسسات الغير ربحية والتى ظاهرها العمل الطوعى وباطنها الثراء السريع والمدعوم من الدولة بامتيازات الاعفاءات الجمركية والضريبية والاحتكار وبعدها احتلوا السوق التقليدى والغير تقليدى ولم يكتفوا بذلك بل طردوا منه الاخرين باتباع سياسة افلاس المنافسين , ومن الاسباب التى جعلت الناس يتصالحوا مع فساد الكيزان اهمها على الاطلاق بطش السلطة وسحقها لمن يصدحون بالحق حتى الذين كانوا من المقربين فى التنظيم لم ينجوا حين انتقدوا الفساد ويقال ان معظم الذين استشهدوا فى الجنوب كانوا من الساخطين على الفساد ولعل اشهرهم كان د. محمود شريف على خلفية نقده لجبروت العميد صلاح كرار , ثانى الاسباب هو تلوث قطاع كبير جدا من الشعب بالفساد تحت مبررات الضائقة المعيشية وقد دهشت للمستوى المتدنى الذى ال اليه حال كثير من الموظفين والموظفات كمان وتعاطيهم للرشى دون ان يرمش لهم جفن . ايضا هناك فساد من نوع اخر كالاطباء الذين يغالون فى اجورهم دون اعطاء خدمة جيدة نظير ما اخدوه من اموال وكثيرون غيرهم من مقاولين ومهندسين ومحامين وحتى الفنانين , كل هذه يا سيدتى مظاهر فساد اشاعتها الانقاذ جعلت بها الشعب بلا مخالب لا يستطيع ان يفعل شئيا

Quote: أطهار الحركة الإسلاميَّة ماذا ينتظرون؟ كان أحد أقاربي بمدينة الدويم عندما يريد أن يصف شخصاً بأنه شديد الفساد في النواحي المالية يقول عنه (إنه يأكل ناقة الله وسقياها)، وهي الناقة التي أخرجها الله من الصخر آية لقوم ثمود وحجة عليهم، لها شرب يوم في الماء ولهم شرب يوم معلوم. وقد نصحهم نبيهم صالح ألا يتعرضوا للناقة المعجزة أو لنصيبها من الماء في يوم شربها، فانبعث أشقاهم (قُدار بن سالف)، وكان رئيساً مطاعاً فيهم، فكذب الرسول وعقر الناقة التي كانوا ينتفعون بلبنها وذلك بعد أن أخذ البيعة من الصغير والكبير في قومه. ومن ثم غضب الله عليهم وعمّهم بالعذاب فلم يفلت منهم أحد (فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) الشمس:14. وبعد أن اطلعت على الوثائق المدهشة التي نشرتها جريدة التيار في نهاية يناير ومطلع فبراير من هذا العام عن فساد شركة السودان للأقطان لا أتردد في وصف تلك الشركة بأنها يمكن أن تأكل (ناقة الله وسقياها) دون أن يطرف لها جفن.فالفساد الذي كشفته الوثائق ضخم يعد بعشرات الملايين من الدولارات، وقد استمر لعدة سنوات على حساب المزارعين اليتامى في مشروع الجزيرة والمناقل وحلفا الجديدة ومؤسسة الرهد الزراعية والمعاشيين التابعين للصندوق القومي للمعاشات والمساهمين في بنك المزارع، وهؤلاء هم ملاك مقطوعة الطاري شركة السودان للأقطان. ويمتد أصبع الاتهام أيضاً في هذا الفساد الضخم إلى وزارة الزراعة والغابات وبنك السودان ووزارة المالية، وعلى رأس كل من تلك المؤسسات الكبيرة قيادات إسلامية نافذة في الدولة وفي الحزب الحاكم، ولها تاريخ طويل في الحركة الإسلامية. وعليه فإن الفساد بهذا الحجم ولتلك السنوات ومن خلال تلك المؤسسات القيادية يصم حكومة الإنقاذ نفسها بالفساد المنظم والمقنن وهي بذلك قادرة أيضاًعلى أن تأكل ناقة الله وسقياها. ونسأل الله العلي القدير ألا يعمّنا بالعذاب لسوء سلوك قادتنا الذين لم نبايعهم عن رضى كما فعل قوم ثمود! والقضية ببساطة شديدة هي أن وزارة الزراعة والغابات المسئولة عن تدبير مدخلات الموسم الزراعي تكلف شركة الأقطان سنوياً بتوريد تلك المدخلات من آليات وسماد ومبيدات وتقاوى ومحالج، وتقوم شركة الأقطان في السنوات الأخيرة بتحويل هذه المهمة إلى شركة قطاع خاص دون منافسة أو طرح عطاءات (في هذه الحالة هي شركة تاجا الهندسية لصاحبها محي الدين عثمان المسجلة في دبي). استطاعت تاجا أن تدبر تمويلاً بـ 30 مليون دولار من بنك دبي الإسلامي بمصروفات تمويل (فائدة) قدرها 6,5% خفضت فيما بعد إلى 5,5% تسدد خلال 3 سنوات ويبدأ دفع الأقساط بعد سنة سماح واحدة. وعليه طلب وزير الزراعة خطاب ضمان من بنك السودان لهذا القرض، وتنازلت وزارة الزراعة من خطاب الضمان لشركة تاجا بوصفها وكيلاً لوزارة الزراعة في اختيار وطلب البضائع حسب العقد الموقع بين تاجا وشركة الأقطان. وقالت بأن البضائع المطلوبة بواسطة شركة تاجا تعامل وكأنها اختيرت بواسطة وزارة الزراعة وستكون مقبولة بلا شروط ولن ترفض من قبل وزارة الزراعة لأي سبب مهما كان (شيك على بياض)! وقع خطاب وزارة الزراعة العجيب أحمد البدوي محمد صالح الذي أصبح فيما بعد مديراً عاماً لشركة متكوت للتجارة العالمية التي يمتلكها محي الدين عثمان نفس مالك شركة تاجا! عاصرته في الجامعة لمدة من الزمن وكنت أظنه من طيور الجنة لتدينه وحسن خلقه ولكن المال السايب يعلم السرقة! وأسس كل من عابدين محمد علي ومحي الدين عثمان عدة شركات (الرائد لحليج الأقطان، متكوت للتجارة العالمية، عين القطر الزراعية، الفايدي للحفريات، المدبرات العالمية) يمتلكها أولادهم وأزواجهم وأخوانهم لتعمل في مجالات المعدات والمواد الزراعية المختلفة. وتضاعف سعر المعدات والمواد المطلوبة لشركة الأقطان عبر الشركات الوسيطة من ذوي القربى بما فيها شركة تركية (بلكان).وفي عملية واحدة هي شراء خيش من بنغلاديش بـ 10 مليون دولار كان فرق السعر فيها حوالي 6 مليون بين السعر الحقيقي وبين السعر الذي ادعته شركة تاجا! ولم يقبل هذا الضرب من الفساد المتوحش كل قيادات شركة الأقطان أو كبار موظفي وزارة الزراعة. فقد كتب عبده سعد الدين نائب مدير عام شركة الأقطان خطاباً لمجلس الإدارة يعترض فيه على بعض تصرفات المدير العام في التعامل مع شركة تاجا: أنه دفع أكثر من 2 مليون دولار خارج عقد الوكالة الموقع معها بدون وجه حق، وحول المبلغ لشركة تاجا بدلاً من بنك دبي صاحب القرض، وتم التحويل قبل سنة من بداية موعد السداد المفترض للقرض، والحكومة معروفة بالمماطلة في دفع الدين بعد حلوله فكيف لشركة الأقطان ان تسبق الموعد.وأرسلت صورة من هذا الخطاب لوزير المالية الزبير أحمد الحسن. وكانت النتيجة أن فصل نائب المدير العام من عمله بالشركة لجرأته في انتقاد أعمال المدير اللا قانونية! رئيس مجلس إدارة شركة الأقطان (عباس الترابي) هو رجل قليل الحظ من التعليم ومع ذلك بقي في منصبه لسنوات طويلة مثل صنوه رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة (الشريف أحمد عمر بدر)! وفي وزارة الزراعة تصدى الدكتور عبد الجبار حسين المنسق القومي للمدخلات والتمويل بخطاب الى وزير المالية ووزير الزراعة ومحافظ بنك السودان يقول فيه بأن تنازل وزارة الزراعة من خطاب الضمان الصادر لها من بنك السودان لصالح شركة خاصة ليس له أسباب موضوعية وكان الطبيعي أن يتم توفير التمويل عن طريق وزارة المالية لصالح شركة الأقطان بضمان المشاريع الزراعية الحكومية، ولم يتم اخطار وزارة المالية وبنك السودان بهذا التنازل، وإن التنازل لشركة تاجا هو اهدار للمال العام وجني أرباح لمن لا يستحقها ويزيد تكلفة مدخلات الانتاج على المزارع بنسبة تصل إلى 13%، ونرى أن يخضع هذا الأمر برمته لمراجعة شاملة لبقية المستندات ومعرفة الضرر الواقع على المزارعين. وفُصل د0 عبد الجبار حسين من وزارة الزراعة بعد أسبوع واحد من كتابته لذلك الخطاب الذي لم يعره اهتماما كل المسئولين الذين وجه إليهم! ويبدو أن د0 عبد الجبار لا يتوب من مشاغبته للمسئولين الكبار فقد كتب مرة ثانية في 5/1/2011 (قبل الانفصال) بصفته الأمين العام للنهضة الزراعية لوكيل وزارة المالية الطيب أبو قناية، الذي أصبح مديراً لآلية مكافحة الفساد في حضن القصر الجمهوري، يخطره بشركات القطاع الخاص التي دخلت في شراكة أسهم مع شركة الأقطان التي تتمتع بميزات تفضيلية حكومية كثيرة لا ينبغي أن تسري على القطاع الخاص، كما أن هذه الشركات المحظوظة مملوكة لأسرة عابدين محمد علي ومحي الدين عثمان، وينبغي على وزارة المالية أن تراجع موقف هذه الشراكات. ولكن أبو قناية تنصل من عمل أي شيء بدعوى أن الرد لم يأته من المراجع العام عن موقف شركة الأقطان بعد سنة كاملة! ومن الغريب أن لا يعرف وكيل المالية موقف شركة الأقطان التي تحتكر تصدير القطن منذ عشرات السنين وكل ملاكها يندرجون تحت مسمى القطاع العام، وقد أرسل عبد الجبار صورة من خطابه لكل من: نائب رئيس الجمهورية، رئيس اتحاد عام مزارعي السودان، رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة. وأكاد أجزم بأن الأشخاص المسئولين عن هذا الفساد الكبير لن يقدموا إلى محاكمة علنية ولن تطالهم عقوبة تساوي جرمهم لأن من ورائهم مسئولون كبار هم الذين يدورون الدولة والحزب! كل الشواهد والمؤشرات تقول إن الفساد المتوحش الذي ولغت فيه شركة السودان للأقطان معروف للقيادات الاقتصادية المعنية في وزارة الزراعة ووزارة المالية وبنك السودان، ولا يمكن لهذه المؤسسات أن تصمت على هذا الفساد إذا لم يكن مسنودا من أعلى المستويات التنفيذية في الدولة. ولا أستبعد أن يكون التمويل الضخم والمريب للمؤتمر الوطني يجد دعماً من مثل هذه المنافذ المشبوهة. والدليل على تفشي الفساد في جسم الدولة هو تقارير المراجع العام التي تقول برفض بعض المؤسسات الحكومية مراجعة حساباتها، وتجنيب أموال بعض الوزارات، وآخر تقارير المراجع العام في يناير الماضي يقول إن شرطة الجمارك جنبت 9,5 مليون دولار تصرف منها خارج الموازنة، وأن هناك 3% من إيرادات الطيران المدني ودمغة الشرطة ودمغة الطالب تورد أمانات باسم المدير العام يصرف عليها خارج الموازنة. وقصص البضائع مثل الأسمنت والسكر التي ترفضها هيئة المواصفات لأنها غير مطابقة فتكون لها لجنة ثانية وثالثة حتى يسمح لها بالدخول بحجة ما لأنها موصولة بأولياء الأمر في الدولة، وقضية سوداتل التي قال أعضاء جمعيتها العمومية بما فيهم مندوب المالية عن إدارتها ما لم يقله مالك في الخمر ومع ذلك بقي فريق الإدارة المطعون في نزاهته كما هو!وكأنما تريد الحكومة أن تقول للناس إن أولياء الحكومة فوق القانون ولهم أن يفعلوا ما يشاءون رضي من رضي وأبى من أبى. ويبدو أن هناك فساداً موجهاً لقيادات الخدمة المدنية حتى يكونوا أكثر طواعية للتوجيهات الصادرة من فوق ولو خالفت اللوائح والنظم السارية، فقد حدثني بروفسير مصطفى إدريس بأنه عندما تسلم إدارة جامعة الخرطوم وصله شيك باسمه الشخصي بمبلغ مئة مليون جنيه (قديم) من وزير نافذ معتق قضى نحو عشرين سنة طاف أثناءها على مقاعد وزارات رئيسية متنوعة، واستغرب الأمر فاتصل بالوزير المعني عن سر هذا الشيك الشخصي، فقال له الرجل بنبرة جادة لا لجلجة فيها إنه نثرية جيب (pocket money) فما كان من المدير «الحنبلي» إلا أن استدعى المراقب المالي بالجامعة وطلب منه توريد الشيك في حساب الجامعة ثم أرسل ايصال التوريد للوزير صاحب الشيك. ولا يبدو أن هذه حادثة معزولة قصد بها مدير جامعة الخرطوم، فهي أقرب أن تكون نهجاً مبتدعاً في تسليك قنوات الاتصال بين النخبة الحاكمة وقيادات الخدمة المدنية، وبالطبع فإن الشيك ليس من مال الوزير الخاص ولكنه من مال عام مرصود لمثل هذا الغرض تحت عناية ذلك الوزير. وخلاصة القول إن حجم الفساد الذي يظهر على الحكومة القائمة غير مسبوق في تاريخ السودان منذ الاستقلال، ولا نريد مقارنة سلوك هذه الحكومة بالخلفاء الراشدين لأنها لا صلة لها بذلك السلف الصالح ولكن نريد مقارنتهم فقط بالحكومات السابقة في عهد الأزهري وعبد الله خليل وعبود ومحمد أحمد محجوب والنميري وصادق المهدي، وقد بزتهم جميعاً في هدر المال العام والاعتداء عليه. وبما أن هذه الحكومة جاءت على رأس الحركة الإسلامية وبدعمها القوي، ويتوزع الإسلاميون على معظم مواقعها التنفيذية الرئيسة فإنهم مسئولون دينياً وأخلاقياً وسياسياً عن حجم هذا الفساد المتبجح الذي جعلنا في مؤخرة الأمم على قائمة الفساد والشفافية. وأحسب أن هناك عدداً من الإسلاميين الأطهار في الدولة والحزب لا يقبلون بمثل هذا الحال المشين لكنهم صامتون، لماذا لا أعرف! فهم يعلمون أن تعاليم الإسلام الذي جاءوا لنشره وتعزيزه في المجتمع يقول إن الساكت عن الحق شيطان أخرس. فماذا ينتظر هؤلاء؟ ولا نطلب منهم مناجزة الحكومة بالرمح والسنان ولكن دون ذلك أولى، وهو أن يقتدوا بسنة المصطفى (ص) حين تبرأ علانية من فعل منكر أتى به سيدنا خالد بن الوليد في ميدان معركة حقيقية لا متوهمة فقال: اللهم إني أبرؤ إليك مما فعل خالد!

المقال اعلاه للدكتور الطيب زين العابدين منقول من جريدة الصحافة
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=40944&ispermanent=0

ود حلتنا مالو ما جا نسى خوتنا مالو ما جا

ولدنا هيثم و د لبيب اولا نبلغكم تحايانا و تحايا كل من حولنا
و نسأل عنكم و كده

اما بعد قلت:
"أسئلة لا تحتاج إلى إجابات ... والـ لا فوق ليها مية مليون فتحة ..."

يعنى قصدك شنو اسقف البوست ده على كده والا شنو؟

يا هيثم يا اخوى الغرض من البوست ده انكم تجوا
تقولو لى ايوه والله القصة مخطط ليها
يعنى مثلا عندك

اشمعنى ناس الاقطان فضحوهم طوالى و جابو اسمائهم ولا كماااان صورهم
ونشروهم لمن قالو بس وزول بنك السودان قالو ليهو لو استقلت بنسكت؟؟؟؟؟

يعنى عثمان ميرغنى كمان بقى مفوض من السلطة القضائية عشان
يحدد منو القضيتو تستحق المقاضة و منو لا؟
والا القصة وراها قرار سسياسى ومصالح؟

"ما عارف لكن الموضوع ما دام فيهو ذكاء و غباء في بحث امريكي غريب
جابوه الاخوان الكودي و احمد امين - ما فهمتو ولا فهمت كلامك
غايتو حاسي كدة في وجه شبه بين البوستين !
قلت ألمكم في بعض - منّو تعارف بوستات -اصلو قالوا معرفة البوستات كنز
لو لقيتي فائدة ادينا اجر المناولة و لو ما لقيتي نواصل في كلام عمنا ملاسي"

الاخ يا هيثم طه انا بعد ده ح اختك فى لستة المتعسفين بتاعتى :):)
بشوف كان طريتنا و جيت راجع ركز لى مع عمك ملاسى

مالك داير تجيب لى الهوا انا عكاكيز ولبع قدر ده ما بقدر عليهو
:):)