إخلاص نمر .. والله انتى أعقل زولة !

نمريات
التربية والتعليم
اخلاص نمر
كُتب في: 2007-11-08

* من أسوأ المؤسسات في بلدي هي مؤسسة التعليم، والتي بدأت تضمحل بمرور الأيام والساعات واللحظات، فتدنى التعليم تدنياً لا يوصف وفقد بريقه ففقدت الأجيال لمعانها ودثارها العلمي، وبات كل شيء يخرج من (فم) الوزارة بلا طعم ولا نكهة... اجتهدت الوزارة في حشو (أدمغة) الطلاب بـ (الغث) و(الكثرة)، وأفلحت في تشريد الخبرات والمعلمين الأكفاء ونجحت في ترجيح ما تريده هي وليس ما يريده المجتمع العلمي وطلاب العلم الذين يتوقون لواقع علمي أفضل وراق ومؤسسي..
* لم تخصص الأنقاذ من مال البترول (حفنة) من الدولارات العائدة لتأهيل الطالب ومدرسته وكتابه ومنهجه.... نصبت الوزارة من نفسها (العالم الأكبر)، وبدت مع خبراء مناهجها في وضع منهج يتسق وميولها الرامية الى (تحجير) و(تحجيم) عقل الطالب، وفي أحايين كثيرة (تشريده) من المدرسة على خلفية فرض (رسوم) لا يعود ولو القليل منها لاصلاح شيء مما داخل المدرسة... تُدَق الأجراس صباحاً عالية فيتناقص عدد الطلاب... إنهم خارج مقاعد الدراسة وخارج الخطة التعليمية المرسومة للوصول بطلاب مرحلة ما لأخرى تليها مراحل اخرى في تناغم وخطى ثابتة معروفة نتائجها نتمناها نحن وتسلبنا اياها وزارتنا الفتية....
* بعد (المكاجرة) التي دبت بين (الدِكْتُورَين) وعودة المياه لمجاريها ثانية - علينا بالظاهر - طالعنا الدكتور الوزير (باطلاق خطة عام 2008م المتضمنة إنشاء مائة مكتبة مدرسية في مائة مدرسة بالولاية، بدعم من السفارة الامريكية التي جاء دعمها منسجماً مع سياسات الوزارة بانشاء المكتبات وإعادة الأنشطة الثقافية للمدارس العام القادم....).
* مبادرة لنشر الثقافة والمعرفة طيبة وجميلة ولائقة وخطوة جديدة لاعادة تاريخ قديم كانت فيه حصة المكتبة من (أميز) الحصص في المدرسة.. كانت نواة لكثير من مبدعي اليوم وكاتبات المستقبل القادمات وهي (شراكة) تساعد على الحوار والتقارب بين الشعبين، ولكن هل أكملنا كل شيء داخل المدرسة (ليست واحدة بعينها) حتى نبدأ بانشاء مكتباتها؟ هل عمدنا الى صيانة الفصول التي بدأ بعضها يتهاوى؟ هل لجأنا لتوفير المقاعد الدراسية لنرفع التلميذ من (افتراش الأرض) الى مستوى كرسي وطاولة؟ هل وفرنا له مياه الشرب بدلاً من هذا (البرميل) الذي يتوسط باحة المدرسة؟ هل ـ وبعائدات البترول ـ منحناه اضاءة كهربائية تساعده على قراءة الحرف المكتوب؟ هل (انتقينا) له منهجاً جاذباً يظل دائماً (حافزاً) للقراءة والاستذكار ومراجعة الدروس وتطبيقها في المجتمع المدرسي الصغير اولاً ثم الكبير ثانياً؟.
* أنا لا أطلب ان تكون بيد الوزير (عصا سحرية) ما أن تلامس الأمنيات حتى تحولها لواقع سريع وعاجل ومكتمل.. لكنني أتمنى ان تسعى وزارة التربية والتعليم الى إصلاح شأنها وشأن منهجها وكتبها ومدارسها ولتبدأ بخطوة واحدة وحتماً ستأتي بعدها أُخر.. ولكن أن تستمر الوزارة في السير على نفس النهج والطريق الخالي من (التجديد والاصلاح) والاستعانة بقدامى الخبراء والمعلمين أصحاب البصمة التعليمية الحقيقية... فأنها حتماً ستؤول الى نهاية اكثر كارثية - إن صحّ التعبير - من الآن.....
* ليت الوزارة طلبتها (صراحة) من السيد ألبرتو فرنانديز بتوفير طاولات وكراسي و(أزيار موية) ووجبة يومية تسد الرمق (أغلبية عائلات الطلاب لا يملكون حق الوجبات) ليتفتح العقل ويتلمس طريق المكتبة...

نقلا عن الوطن

لكى التحية و اتمنى من خلال صحيفتكم أن يفتح هذا الملف
التعليم اصبح مشكلة حقيقية نعانى منها على مستوى
المنهج و المدرسة و المعلم و الكتاب

ما معقولة اختنا وقريبتنااخلاص نمر ظاااااطها.....دفعتنا من ناس كلية الاداب...واهلنا نااااس الكوة بحر وبحــــــــــــــر ابيض ظااااطو!

شكرا اخونا اسعد الريفي وتحياتي لاختي العزيزة الاستاذة اخلاص نمر وتمنياتي لها بالتوفيق والنجاح وهي دوما زولة واضحة وكلسة من زمان في داااااك الزمن الجميل.

الاخ والصديق العزيز هشام هبانى
لك التحايا وبسأل دائما عنك الهبانية القاعدين فى البلد
أمنياتى ان تكون تمام التمام وربنا يرجع لينا الزمن التمام وكل الشكر للاخ أسعدالريفى اللمانى فيك
أخى لمزيد من التواصل أنتظرك على ايميلى [email protected] .

ولكن هل أكملنا كل شيء داخل المدرسة (ليست واحدة بعينها) حتى نبدأ بانشاء مكتباتها

التعليم الخاص فى السودان الهاجس والحل!!

ايضا هذا نقاش مهم حول التعليم
و الشكر للاخ احمد معتصم الطيب

استاذ اسعد الريفي ..
سلامات..
انا من متابعي الوطــن وتربطني علاقات ببعض الكتاب فيها المميزين..
للحقيقة لم اطالع اي كتابات من قبل للاستاذة اخلاص .. لكن اعرف انها هنا بالرياض ونشطه ..
اعرف ان من صميم عمل الصحفي توصيل فكرته عن طريق اي قناة متاحه له سواء ان كانت مقروءة أو مسموعة سبق وأن بثت قناة النيل الأزرق حلقة خاصة لبعض الشخصيات النسائية المتواجدة بمدينة الرياض .. كانت من ضمن المشاركات الاستاذة اخلاص نمر ..
للاسف تحسرت على الزمن الذي قضيته امام الشاشة في انتظار أن اسمع ما يفيد من كون الشخصيات المشاركة لهن علاقة بالاعلام.. واعتقد انه نفس الاحساس الذي تسرب للكثيرين
فكانت الحلقة عبارة عن تطبيل في مــدح في طلبات اونلاين ..
كنت اتمنى ان اجد اي حس صحفي
ما قرأته هنا الآن .. يختلف عن ما سمعته على قناة النيل الأزرق يومها..

الاخ tmbis
لك التحايا
أتمنى أن تشاهد الحلقة مرة تانية واللى كان موضوعها المرأة فى الغربة ودورها فى العمل العام فحديثى كان منصبا عن المرأة والغربة فقط ولست مسئولة عما ذكرته بقيت الأخوات اللآئى لم اشاهدهن الا داخل مبنى قناة النيل الازرق . فكل منا تحدث بما يدور فى دواخله ولم تكن دواخلى أو لسانى يحمل طلبا أو تطبيلا. فاخلاص نمر هى ذات الاخلاص وذات الرؤى وذات الطرح كاتبة أو متحدثة.
* واتمنى ان تطالع عمود نمريات كل ما سنحت الفرصة .

اخى تمبس
التحيات
ما أعجنبنى فى تناولها للموضوع (موضوعيتها الهادئة) فى أحد اكبر مشاكلنا الحالية و ازماتنا الحقيقية (التعليم).
و غالبا ما نجد ان كثير من الكتاب يستطيعون توصيل افكارهم عبر (القلم) و يعجزون امام (المايكرفون)..
و فى زمان الهوامش و (اللعب خارج الحلبة) و ادمان (لزوم ما لا يلزم ) وجدتها تكتب فى المفيد.

لك ودى و تحياتى
و ما تنسونا من بديع (التصوير) و كلم معتصم ..

عزيزي أسعد

تحياتي

Quote: لكى التحية و اتمنى من خلال صحيفتكم أن يفتح هذا الملف التعليم اصبح مشكلة حقيقية نعانى منها على مستوى المنهج و المدرسة و المعلم و الكتاب

المنهج
المدرسة
المعلم
الكتاب

رحمهم الله جميعاً

دمتم

شكرا استاذ اسعد
انا من المتابعين لكتابات الاستاذة اخلاص نمر (نمريات )
وهى دائما تضع يدها على الجرح

لك ولها التحية

الأخ ابو جهينة
سلامات
لقد صدقت والله

كلام جميل وفي الصميم
لله درك يا إخلاص نمر

أخلاص نمر الصحفية المخضرمة

والبوردابية الغائبة ،،

هي صديقة شخصية وأخت عزيزة

أمراءة يعجز الحرف صياغة مفردة

تليق بشخصيتها العظيمة بكل المعاني

وهي صاحبة مواقف نبيله أشهد لها بذلك

وعمودها نمريات من أنجح الأعمدة ليس

على نطاق صحيفة الوطن فحسب بل على

مستوى الصحافة الهادفة عموماً ،،

وما يخفى على الجميع أن أخلاص

عالجت الكثير من القضايا ومنها

بعمودها نمريات الذي ينبض

بالواقعية والمصداقية بعد

الحوار شخصياً مع واطي الجمر،،

أشهد بكل جميل للأستاذة / اخلاص نمر

وزوجها الجليل عادل هذة الشخصية

التي لا تقل عن شخصية اخلاص الجميلة

وأبنائها الحلوين أحمد الادريسي

والدكتورة نهوند والصغار رناد ورنيم

التحية لهذة الأسرة الكريمة التي

نكن لها كل التقدير والاحترام

والود الكبير ،،،

شكراً أسعد

أعتذر لاندفاعي وحديثي عن شخصية

أخلاص نمر التي اجبرتني ،،

ولي عودة للمناقشة في الموضوع

دهـ موضوع مهم خاصة والنظام الجديد

هنا بالسعودية ،،،

دمت ،،،

الاستاذ الكريم أسعد الريفى
لك كل التحية والاحترام
اشكرك جدا على اتاحتك الفرصة لكل البورداب عشان يتابعوا المقال المذكور . وانا طبعا بوردابية ذى ماقالت العزيزة خالدة البدوى (كسلانة) شوية .
*بالمناسبة المقال ده سبقتو سلسة مقالات العام الماضى بنفس الاسم التربية والتعليم. أمل تكون قد وقعت فى عينك وقد تطرقت فى احدى هذه المقالات الى جامعة المغتربين المقترحة وسلبياتها.
*اتمنى ان التقيك بالسودان حيث لم احظ بمقابلتك اثناء زيارتى الاخيرة للرياض .

الاخت اخلاص نمر
لكى التقدير
و حقيقة ما تكتبين يكون دائما محور و جوهر اهتمامنا ..
نعجز غالبا فى التعبير عنه بمثل كتاباتك ..
اتمنى ان تفتحى لنا نافذة للتواصل بنقل بعض النمريات هنا ..
لان العنتريات (ما قتلت ذبابة)
و سارسل لكى على الماسنجر ايميلى
لكى الود

الاخ العزيز أسعد
لك الشكر أجزله
أمل ان تبعث لى ايميلك على ايميلى
وها انا قد لبيت دعوتك بتواجد عمودى فى المنبر وساحاول التواجد يوميا
مع التحايا

الاخت العزيزة اخلاص نمر
نورتى .. و حقيقة تواجدك سيكون احد أهم ايجابيات هذا المكان و لا أقول أضافة .. بل مدخلا لتناول الكثير من قضايانا بموضوعية .. لتشريح الحال، لا رغبة فى النقاش لكن أملا فى الوصول الى علاج ..

تحياتي اخلاص
يلا افتحي الملفات في التعليم والصحة

بعدين انتي من الكوة تعالي عندك دين في كتفك النيل الابيض
يناديك
اكتبي لابقر وقوز البيض وشكيري وام جر والكتير بلة




فهم مهمشوووووووووون