تمهيدا للهروب: اسحق يتهم "جهات" باستغلال الفاتح عروة لتهريب الدولار

كتبت الإنتباهة اليوم
الترابي .. البشير.. علي والقمر بستة بنسات
بقلم اسحق فضل الله (الانتباهة)
> في السودان .. التسعينيات تلتقي عباءة أسامة بن لادن وبنطلون كارلوس الجينز.
> وصراع الإسلاميين يصبح رمالاً متحركة تحت أقدام هؤلاء وأقدام كثيرة.
> والعام الذي يسبق الإنقاذ وعامان يعقبان الإنقاذ كانت هي الأيام التي يتبدل فيها الكثير وحتى اليوم.
> وتقرير تكتبه المخابرات الأمريكية عام 1992م عن رجال الإنقاذ كانت قراءة سريعة له تقول إن من يملي المعلومات هذه سودانيون لهم حبوبة مشلخة.
> أمريكا رصدت وكتبت.
> وما لا يعلمه التقرير هو أن البشير كان يحرص على أن يظل الرجل الثاني أو العاشر أيام التخطيط للثورة.. وأن يبقى هناك بعد قيام الثورة .. بعيداً.
> لكن «محمدين» القائد الأصلي للثورة يستشهد..
> وأحدهم في اللقاء التالي لاختيار قائد للثورة يرشح البشير.
> ومن يدفع بالترشيح كان هو عبد الرحيم محمد حسين.
> والترابي الذي لا يعرف إلا القليل عن البشير يوافق.
> وتقرير المخابرات الأمريكية حين نشير إليه عام 1993م يهبط عندنا اثنان من ضباط الأمن «يستعيرونه» ولا داعي لأن نقول إنه يختفي.
> لكن التقرير كان يقول إن الترابي الذي يعد نفسه للقيادة كان يجد في البشير شخصاً يصلح للمرحلة الأولى.. ثم يختفي.
> كان الترابي يعاني من عواقب الخطأ الأول الذي يرتكبه في الحكم على الرجال.
> فمذكرة العشرة كانت حديثة يومئذٍ.
> وحنفي يهبط من أمريكا ويلقى علي عثمان والخطيب وقطبي يحدثهم ويجد عندهم.. ما عنده.
> ويقدمون المذكرة.
> واستشهاد الزبير المبكر يجعل هدف الرئاسة يعود إلى ذاكرة الشيخ الترابي.. والرجل يحمل للبشير أسماء المرشحين الثلاثة.
> علي الحاج وعلي عثمان والترابي لمنصب نائب الرئيس.
> وعلي عثمان كان يصنع الأمر.. من بعيد.
> وصحيفة «الأيام» 1978م تحمل صورة للأستاذ يسن عمر الإمام وهو يقدم زعيم المعارضة الإسلامية للنميري.
> كان الزعيم هو الطالب حديث التخرج علي عثمان محمد طه.
> وكان اختفاء محمد عثمان مكي «ود المكي قائد ثورة شعبان وأبرز قادة الطلاب الإسلاميين.. حتى اليوم».. يجعل الأستاذ علي عثمان يلمع ويصبح هو.. عند الإسلاميين.. الرجل الثاني بعد الترابي.
> وعلي الحاج الرجل الثاني «رسمياً» يشعر بالمرارة.
> والمرائر تجعل الترابي وبولاد وعلي الحاج يحفرون مساراً آخر لسيولهم، وبولاد يقاتل في صفوف قرنق وبعد اعتقاله يهبط عنده الطيب إبراهيم محمد خير.. يحدق في وجهه ليتأكد من أنه بولاد.
> والترابي يعقد مع قرنق حلفاً عسكرياً ضد البشير.. وبوجه لا يحتاج للتحديق فيه، وعلي الحاج يطوف العالم داعياً ضد البشير ويجعل مقره «بون».
> و «بون» هي العش الذي انطلقت منه مخابرات العالم ضد السودان منذ عام 1970م.
> وحتى اليوم.
> وعلي عثمان يهبط الشهر الماضي هناك.
> قالوا «مريض ذهب للاستشفاء» وكنا نعلم أنه ذهب إلى هناك «لترتيق» ثقوب عام 1992م.. استعداداً للمرحلة الجديدة الآن.
> و «الإنتباهة» أمس في طرائف الأخبار تحمل حديثاً للسيد بدر الدين طه عام 2010م عن ابتعاده عن الوطني.
> والشهيد الزبير كان هو من يهز رأسه ويرفض الأستاذ هذا.. وأحدهم يومئذٍ كان يرشح بدر الدين طه لولاية الخرطوم، والزبير يرشح سبدرات واثنين معه.
> والترشيح هذا.. وترشيح الولاة من بعده.. كان هو أول ما يشعل معارك الترابي ضد الإنقاذ.. مع معركة الدستور.
> والترابي الذي يكتب الدستور بيده تجعله المعركة في أم ضواً بان يقول بصوته المميز:
إن سألوكم هل هذه حكومة إسلامية.. قولوا.. لا.. لا..!!
> والمعركة تجعل أصابع معينة تتهم علي عثمان بأنه هو من دبر محاولة اغتيال مبارك، وأنه هو من أبعد فلاناً وفلاناً..
> نعتقد أنه قد حانت الأيام التي نكتب فيها تاريخ الإنقاذ.
> غابة من شخصيات الإنقاذ تمتد جذور كل منهم في طين أحداث ساخنة.. ومثيرة.
> هذه أيام الحديث عنهم.. افتحوا الملفات.
«2»
> والسادة ذئاب الدولار الذين يذبحون الدولة بالورقة الخضراء حين يجدون أن الأمر يرتد إليهم يذهبون إلى حل عبقري.. ويجعلون شركة اتصالات ضخمة تقوم بتحويل ملايين الدولارات إلى الخارج.
> والسيد رئيس مجلس الإدارة الذي كان مديراً لجهاز الأمن لا يشعر أن بعضهم يستغله.
> أو هو شيء آخر.

افتحوا جميع الملفات

ملف التدبير للانقلاب المشئوم

ملف اغتيال مجدي وبطرس ولماذا؟

ملف اغتيال الزبير وابراهيم شمس الدين وقرنق

ملف اعدام ضباط رمضان

ولكن بعد ان نقرأ ملفاتهم المنشورة عن عوراتهم

Quote: افتحوا جميع الملفات

ما بيقدروا ، لأنو كل واحد فيهم ( دافن ) للتاني ، و ( أوســاخ ) كل واحد ( أوســــــخ ) من التاني
بكره بجي واحد يكتب ، وبرضو همهمات زي دي
( الجُــبن ) عندهم ماركة مسجلة ، و الخسة يتبارون فيها

تأريخٌ أسود يُكتب بمدادِ من دمٍ فاسد وعلى أوراقٍ قذره ..

وصدقت مقولة الاستاذ محمود محمد طه التي قالها في عام 1977 (من الافضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الاخوان المسلمين - وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ انها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذة الجماعة - وسوف تسيطر هذة الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية - وسوف تزيق الشعب الأمرين - وسوف يدخلون بلادنا فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل - وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا

دمروا السودان .. ارض وانسان

ودخلونا فى نفق .. ما اعتقد فى اخرو فى ضوء

الأخ وضاح عبدالرحمن
بالفعل يكاد المرء ييأس من أي خير تاني يجي لولا رحمة ربي

محمد شيخ الدين ابراهيم
شكرا على المرور واثبات هذه الكلمات
الأستاذ محمود كان بقول لتلاميذو ما معناهو مهما تكتبو عن الأخوان المسلمين* فما ح تقدروا تفضحوهم زي ما ح يفضحو أنفسهم لما يجو للسلطة ... خلوهم يجو للسلطة ...
(سوف تكتب شهادتهم ويسألون)
* كتب الجمهوريون ثلاثة كتب بعنوان (هؤلاء هم "الأخوان المسلمون")
وكتيبات أخرى مثل (الأخوان المسلمون يلعبون على الحبلين)، (أنتهازية الأخوان المسلمين) الخ الخ

شكرا يا أخ محمد حيدر المشرف
فعلا صدقت فيهم العبارة (يفوقون سوء الظن العريض) و(قدّر ما تسيء الظن بيهم انت في الحقيقة حسنتو)
تشكر مجددا

شكرا يا أخ كمال عمر
بالضبط دة الحاصل وتقول مجالس الخرطوم انو "الجماعة ديل" لما يكونو في مجلس واحد يكونو عسل على لبن .. اول طالع من المجلس يبدو فيهو قطيعة ويبشعوا بيهو شر تبشيع .. آخر اتنين بفضلوا بيتعمدوا يقعدو أطول فترة لأنو واحد فيهم بيكون خايف يمرق أول يتلفت يلقى التاني مادي ليهو لسانو
دي بالضبط حالتهم لذلك كثيرين منهم يأسو من الإصلاح وبعضهم بقى متصوفة زي بابكر حنين وبعضهم شيعي وآخرين شنو ما عارف

شكرا يا أخ عمر الفاروق
الملفات كثيرة، وأخطر ما فيها (والمافي زول جايب خبرو)، ملفات ضحايا الدفاع الشعبي ... كتب أحدهم ملمحا - وقد كان من ضمن مصوّري ساحات الفداء - لمّح الى أنهم، ولقلة الأشرطة، كانوا يطلبون منهم التركيز على تصوير شخصيات معينة.. يصورون صلاتهم وتلاوتهم للقرآن ورؤاهم الخ .. ويفاجأون عند وصولهم الى أرض العلميات بأن هؤلاء الذين صوروا لهم كانوا أول الضحيا وغالبا برصاصة من الخلف ثم يستغلون ذلك في البروباغندا وحور الجنة الخ
أنا أفتكر دة أخطر ملف يجب فتحه

Quote: > وعلي عثمان يهبط الشهر الماضي هناك. > قالوا «مريض ذهب للاستشفاء» وكنا نعلم أنه ذهب إلى هناك «لترتيق» ثقوب عام 1992م.. استعداداً للمرحلة الجديدة الآن.

يبدو أن الخلافات قد وصلت مرحلة القطيعة ..

هذا المقال له ما بعده بكل تأكيد ..

Quote: مرحلة القطيعة

تشكر يا أخ أحمد الشايقي - قرات القطيعة ليس بمعناها السياسي وانما بمعنى "النميمة" وفي هذا، فاسحق هذا، مافي فولة بتتبل في خشمو .. المتابع لمقالاته يلاحظ ذلك بوضوح .. (دلفنا الى مكتب الرئيس.. وقال لنا البشير ... وسمعنا بـ... وقيل لنا ... وهذا حديث لا نستطيع أن نقوله الآن .. وسيأتي يوم نكشف كل هذا) وما الى ذلك مما يدل على أنو بس شايل "أضانو" وماشي
عرفت الآن يا اخ شايقي لماذا جفت أرض السودان وهلك الضرع ... جآء في الأثر:

Quote: أصاب بني إسرائيل قحط فخرج بهم موسى عليه السلام ثلاث مرات يستسقون فلم يسقوا، فقال موسى: إلهي عبادك، فأوحى الله إليه إني لا أستجيب لك ولا لمن معك لأن فيهم رجلا نماماً قد أصر على النميمة، فقال موسى: يا رب من هو حتى نخرجه من بيننا، فقال: يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما

تحياتي أخي الصدِّيق عبد الله...

سيقرأ الناس في سفر التأريخ كيف عاث الإسلاميون في ارض السودان فساداً . سفكوا الدماء وسرقوا ونهبوا و ض ي عوا البلاد وشتتوا العباد.

إنه يوم سوف نراه قريباً إن شاء الله تعالى ويرونه بعيداً. دولة الظلم ساعة ايها الطغاة المجرمين..

نبوءة الأستاذ محمود محمد طه تتحقق الآن ويا لها من نبوءة...

*لتعديل ض ي ع و ا

Quote: سيقرأ الناس في سفر التأريخ كيف عاث الإسلاميون في ارض السودان فساداً

صديقنا الشاعر الكبير زمراوي
سلام كبير
الآن الناس تقرأ في هذا ... كنت أتحدث مع أحدهم ويبدو انو منزعج لتفشي العلاقات غير السوية بين الرجال والفتيات في السودان فقلت له: بربك ما الفرق بين هذا وبين "نافذ" يتزوج بأموال الشعب اربعة نساء وبعد فترة ينزل واحدة منهن المعاش ويستبدلها بأخرى ... أعرف أحدهم بلغ تسعا من النساء (والقلم واقف) ومع ذلك اذا وقف للصلاة يقف ناس الكارهين لفعاله هذه ليصلوا خلفه!!!
محتاجين يا زمراوي، وبشدة للتخلص أولا من الإرهاب الديني البكبل عقول الناس (يقول ليك ياخ دة حافظ القرآن) .. بعد داك بيجي التغيير

النائب الاول : الفساد أكبر تحدي يواجه الدولة

Quote: > وما لا يعلمه التقرير هو أن البشير كان يحرص على أن يظل الرجل الثاني أو العاشر أيام التخطيط للثورة.. وأن يبقى هناك بعد قيام الثورة .. بعيداً. > لكن «محمدين» القائد الأصلي للثورة يستشهد.. > وأحدهم في اللقاء التالي لاختيار قائد للثورة يرشح البشير. > ومن يدفع بالترشيح كان هو عبد الرحيم محمد حسين. > والترابي الذي لا يعرف إلا القليل عن البشير يوافق.

هذا كلام يجانب الحقيقة

أنا قرأت، قبل إنقلاب الكيزان، معلومة في مجلة الوطن العربي، أن عمر البشير هو الذي سيقود إنقلاب تخطط له الحركة الإسلامية في السودان،

أرجو ممن يحتفظ بالعدد المعني من مجلة الوطن العربي أن يسعفنا به.
[email protected]

شكرا يا أخ العوض الطيب
ياخ يوم بتين هم الناس ديل كانو صادقين؟؟
أراك تحسن بهم الظن ان اردت من يسعفك بما كتبت المجلة
ما بحتاجو لأنك تحسن بهم الظن فهم يفوقون سوء الظن العريض
تشكر يا عزيزي