الأستاذ محمود محمد طه: قالوا ولم نقل!!!

((يا حسن زولكم كتلو!! والله لمن سمعت جاتني الوردة))
أم بثو بت الزين – سيدة من ملكال معزية ابنها الجمهوري حسن شرف الدين

((ثلاثة أيام ما أكلت ......))

مقابلة مع الفنان زيدان ابراهيم متحدثا عن رد فعله لمقتل الأستاذ محمود

"أرضُكَ ظمأى/ والخريفُ شَحَّ هذا العامْ/ والمتسوِّلونَ يزحفون، والاقزامْ/ يُعَربدونَ في حُطام المَملكة/ يا ملِكاً مُتَوَّجاً على حُطامْ/ يا قائِداً بغَير مَعْرَكة/ هذا أوانُ المَعْرَكة"!
====

غداة إعدام الشهيد محمود ضحى السابع عشر من يناير عام 1985م، جاءني صديقي الموسيقار المغني أبو عركي البخيت مُشوَّش الشَّعر، مُجعَّد الثوب، مُسهَّد الرُّوح، متورِّم العينين، دامع الفؤاد،
كمال الجزولي

((والله راجل أكان تسلي أكان ما تسلي))

هدندوي ببورتسودان هزته صلابة مواجهة الأستاذ لآخر يهدده بسكين ويسأله "بتصلي ولا ما بتصلي"

(محمود محمد طه ... لاحولا ... دة اسم ولا مطرة)

انطباع لبورتسوداني آخر على أيام محكمة بور تسودان "الشيخ ابراهيم جادالله"

((والله يا ولدي زولكم دة صالح من بياض اسنانو دي))

حفيدة للشيخ خوجلي ابو الجاز معلقة لإبنها بعد أول زيارة لها للأستاذ

((خراب أمير بموت فقير))

د. مختار عجوبة مستعيرا المقولة معلقا على انهيار نظام نميري بعد 76 يوما من اغتياله للأستاذ

((تذكرتك اليوم لا يوافق اليوم موعد ميلادك ولا رحيلك))

الأديب عبدالله الشقليني في حضرة الأستاذ محمود

((زاملت في الدراسة بكلية غردون جمال محمد أحمد وبابكر عوض الله وحسن الطاهر زروق وصلاح الدين عبد الله والدرديري عثمان ونصر الدين السيد ومحمود محمد طه.. والأخير كان أكثرنا طهراً وشجاعة وجدية، لدرجة أننا لم نكن نستطيع التفوه بأي عبارات غير لائقة في حضوره..))

المربي عبدالرحمن عبدالله متحدثا عن زمالته للأستاذ محمود بغردون (جريدة الصحافة)

((لما فاتحني أول الأمر صنفته بحكم دراستي الطبية على أنه مصاب بالبارونيا ولكن لما تبين لي أمره صار الرجل لي نبيا))

خطاب من د. جرجس عياد أسكندر من كوستي لإيدي ثوماس (رسالة دكتوراة غير منشورة)

((والله يا أستاذ ما بتقدر تتصور مشتاقين ليك قدر شنو))

رفقاء الأستاذ محمود في الحزب الجمهوري الأربعينات يزورونه في "خلوته" برفاعة

(أنا ما عندي دين لكن كان سألوني بقول ديني دين محمود محمد طه)
زوجة دكتور جرجس عياد اسكندر بكوستي محدثة الأستاذ سعيد الطيب شائب عن شوقها وزوجها لرؤية الأستاذ محمود

((والله ينفذوا حكم الإعدام في الأستاذ محمود .. نكفر ضحى ولا تثريب علينا))

الشيخ الجميعابي قبيل تنفيذ حكم الاعدام

((والله دة تسليم يحير كبار الأولياء والأنبياء))

الشيخ الجميعابي بعد تنفيذ حكم الإعدام

((متل الراحة البتحس بيها المرة بعد ما تتم ولادة الحبل))

سيدة، جربت ولادة الحبل، متحدثة عن الشعور الذى تحس به داخل غرفة الأستاذ محمود

((فلتسامح يراعي أفحش القول في حضرة مشرقة))

الشاعر علي عبدالقيوم في قصيدة له عن الأستاذ محمود

((المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير))

الشيخ أمان بالقضارف داعيا الأستاذ محمود لحمل الأثقال وقد دهش لكون الأستاذ حمل الثقل كرباع عظيم

((والله كان ما انت يا أستاذ الحمام دة نشوفو طاير))

درويش أخذه معه الأستاذ محمود لحضور دعوة عشاء بمنزل المرحوم د. دسوقي بكوستي

((علي الطلاق الدين ما بعرفوا لكن وقفة زولكم دة قدام المشنقة كان في رجالة كمل حدها))

رجل من غمار الناس نسيته

((أريتو كان كان بطلب مني شيء ... أريتو كان قال لي عصّر لي كرعيي))

المرحوم د. خليل عثمان محمود (رفيق الاستاذ في المعتقل ببيت بونا ملوال) باكيا بعد اعدام الاستاذ متذكرا لأيامه ومتحسرا على ذهابها ولم يشبع منها (قال عنه منصور خالد "كان يبكي مثل طفل")

(على الطلاق بت مقنعة تاني بتلد متلو تب مافي)
المرحوم الأستاذ أحمد سليمان المحامي محدثا كاتب هذه السطور بمنزل آل عوض القون بالاسكندرية – فيرجنيا عن قرباه للأستاذ محمود واهتمام الأستاذ محمود به ليحول بينه وبين فكر الاخوان المسلمين

((الجزيرة ... أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها .... محمود محمد طه))!!!

حسين خوجلي في برنامج تلفزيوني عن الجزيرة المعطاءة

((والله زولكم دة ما براهو ... قراني))

التاجر كمبال بالأبيض بعد مقابلة له منفردا مع الأستاذ محمود بلكوندة كردفان وقد حدثه الأستاذ عن بعض أمر فجاء مرتجفا يحدث جيرانه في السوق (والله زولكم دة ما براهو ... قراني)

وهو الذي قال له الأستاذ محمود في تلك المقابلة اهلك الشايقية بقولوا الكضب من دورين يقوم يلحقو الصح في فرد يوم

(ما تقولو كدة!! نميري ما يقدر يتصرّف فيهو ... دة موضوع قرروا هو وحدوا في حضرة كان فيها هو وحّدوا)
صوفي في استراحة سكر عسلاية مستنكرا حديث اسلاميين عابوا عليه احتفاءه بالاستاذ سيف الدين اسماعيل ابوقرجة وقالوا له لم يعد انصاريا حفيد ابقرجة هذا وانما مع محمود الأعدمو النميري

(محمود جنا طه .. ملك وملكو علم وفقير وفقرو علم)
سيداحمد الحردلو كنشاسا 1975

(الزول الصالح بالفنو اتنين .. الصيد والبنوت)
انطباع لرجل كبير السن زار الاستاذ محمود لأول مرة ورأى مجموعة من الجمهوريات يتحلقن حول الأستاذ

(لا يمكن أن يكون من كتب هذا حيا. لا بد وأن يكون مات منذ زمان. لا أصدق أن من بيننا من يستطيع أن يكتب مثل هذا)
عراقي كان ممثلا لبرنامج الأمم المتحدة في السودان في ستينات القرن الماضي معلقا للأستاذ بشير محمد سعيد رئيس تحرير صحيفة الأيام وقتها عن قرأءته لكتاب مشكلة الشرق الأوسط للأستاذ محمود محمد طه

(والله الأستاذ دة أديب بشكل)
الشاعر محي الدين فارس معلقا للشاعر العوض مصطفى عن كتابات الأستاذ محمود

(النميري يعدم محمود محمد طه الشريفي الصادقابي الركابي الحسني الحسيني ويسلم؟؟)
د. عبدالله الطيب معلقا لبعض أساتذة جامعة الخرطوم بنادي الأساتذة متنبئا بزوال دولة النميري وقد كان

((طالعتني عيون واسعة (متل الفناجيل) أصابتني رهبة شديدة لم أكن مهيئا لها ومازالت حتى الان هذه الرهبة محفورة في وجداني ثم افترت اسنان ناصعة البياض عن ابتسامة..... كلما اسمع اغنية "القمر بوبا عليك تقيل" تجي صورة الأستاذ قدامي طوالي ودموعي تجري))

المهندس الطاهر حجة "زيارتي للأستاذ ووقوفي بحضرته كانت ومازالت زي الحلم"

((والله جعفر دة من ما كتل الراجل الاسمو محمود داك تاني ما ضاق عافية))

بثينة خليل زوج النميري محدثة ضيفة لها بالقاهرة 1996

((أي فقيه مشيت ليهو عشان يناظر الاستاذ محمود يقول لي لا شوف فلان ... واحد قبل مافي))
د. منصور خالد محدثا د. عبدالمنعم ساتي عن مذكرة رفعها بعض الأشياخ لنميري طالبين إيقاف الأستاذ من النشاط فنصح منصور النميري باقامة مناظرات بين الأستاذ والفقهاء

((قتلك الراجل عندو طيلسان))

نفيسي بت عثمان والدة د. ابراهيم الكرسني واصفة ارتباكها وعدم تحدثها للأستاذ بشأن زواج ابنها وقد سافرت من "شبا" ريفي كريمة لتحدثه في هذا الأمر

((قلت لوصال المهدي أنا قلت لبتي دي كان متّ يدفنوني الجمهوريين ... وصال قالت لي يشموك قدحة!!!))
الهادي نصر الدين فضل الجليل "الأمدرماني ظريف ود نوباوي"

"ديل تقول بنجروهم من الصندل"
شوقي بدري عن أبناء الأستاذ محمود في حديث عن جليس الأستاذ محمود د. كمال بدري

((زرت الأستاذ محمود مرتين .. ثم هربت منه ... خفت يسحرني))

مقابلة صحفية مع الراحل زين العابدين محمد احمد عبدالقادر

((على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة اليد وعفة اللسان كالاستاذ محمود))
صحارى النسيان!!
عادل الباز في الصحافة
[email protected]

((كان المتحدث الوحيد الذي وقف في صف شوقي هو الأستاذ محمود.. الأستاذ قال للناس بما معناه "أرفقوا بالرجل فهو ومهما كان فعله، فإنه في النهاية إنسان.." أعجبني موقف الأستاذ فى تلك اللحظة أدركت أن هذا هو الإنسان الحقيقى، وتقدمت إليه.. مددت يدي إليه وقلت له "أبايعك يا أستاذ" أحىّ رجلا عظيما وأرفع يدى محييا ))

الأستاذ محمد المكي إبراهيم احتفال بالأستاذ كاليفورنيا

أىُّ قضاء هذا الذى يريدون من رئيس الجمهوريَّة تقـديم الترابى إليه ، أسوة ، كما قالوا ، بما فعل النميرى مع محمود محمد طه؟! أهو نفس الحكم الذى قضت الدائرة الدستوريَّة للمحكمة العليا ، عام 1986م ، ببطلانه لمخالفته القانون والتقاليد القضائيَّة ، كون المحكمة التى قضت بإعدام الشهيد ، والتى أيَّدت الحكم فى مرحلة الاستئناف ، قد منحت نفسها سلطة فى التشريع ليست من اختصاصها أصلاً

التُّرَابِى: حَرْبُ الفَتَاوَى!
بقلم/ كمال الجزولى

لستُ من تلامذته ، وليتني كُنتَ .

ولكن إرثه قول وكتاب وعمَل هو بين أيدينا ،
وتجربته شهدنا أُكلها ، وقرأنا المطبوعات في وقتها ، واستمعنا إلى أركان الحوار في الجامعة .
للجمهوريين منازلة الفكر بالحُجة ،
ولغيرهم منازلة الفِكر بالعِصي !!!!!!!

**
في عصر يوم من أيام العمر . الوقت من بعد العصر وقبل غروب الشمس .صحوتُ من حُلمٍ هو فيه . كنتُ وحدي نائماً . خرج الخاطر معي . وجلستُ لأكتُب الخواطر التي تجمعتْ . وكتبتُ :
( محمود محمد طه في رؤى الأحلام )
كأن الخاطر ملكاً يُملي عليّ ما أكتب .
الجمعة الكُبرى أيام السيد المسيح ، هي الجمعة الكُبرى للذبيح محمود .
التُهمة هي التُهمة
الشمس تدلت ، وجم القوم ، وسيدنا يصعد السُلم إلى الرحيل .
أصحاب اللوثة كلُهم ومن ورائهم ذاك الذي قال في مجالس الخاصة :

( لو تركنا محمود لسحبَ البساط من تحت أرجُلنا ) ،
جاء هو القاتل الخفي من بعد السنوات التي خرج فيها من عباءة السلطة ، يتحدث عن المرأة والحرية والمساواة ...!!
نحن دوماً يقيم عندنا الذين يفكرون عندما تقع الفأس في الرؤوس ، ويخطف الموت أو المكر المتلبس لبوس الدين كل الذين بين جوانحهم قبسٌ من فِكر ، ورؤيا ثاقبة . لن تعتاش من القتلة والبغال التي تحمل أسفار الكُتب ولا تُدرك المعاني . تأخذهم لوثة الإتباع لا الإبداع .

من هنا كان فقد الوطن لأمثاله فقد كبير وظُلمة واسعة غطت سماء السودان ، وترس التكفيريون القتلة أعمل في الأرض الخراب ، وأنبت الجهل النشط .
شكراً لك أخي / عبد الله عثمان ،
والشكر لأضيافك حين يتقاطرون .

***


الأكرم : الأستاذ / رفيق الأستاذ : عبدالله عثمان

لا تعدل ملذات الكون جُرعة من شراب الصفاء ، ولا تعدل جلسة مع الذين اغتسلت قُلوبهم
من شراب الجلوس في حضرة الرحمن توجدا . هذا يوم من الأيام الزاهيات . تغلب فيه النفس صاحبة العافية المأذون سيرتها بيننا برزق المولى ، تغلب فيها الدفائن في تخوم النفس التي ورثناها وهي أمارة تشوش علينا من هطول أمطار الكساد السوداء . لم تترُك لنا بُرهة لنحتفي بالذين يعلمون الناس كيف تكون الإنسانية وهي ترتقي سلالم النقاء ، ويعلمون المسلمون في درجتهم الأولى : كيف يتطهرون وكيف يتوضأون ، وكيف يصلون ...
من هذا المنبر الذي يسره أصحاب العقول التي تكسر حجارة زماننا القاسي ، ونعرف أن للزمان إدارة : للعقل أن ينام بعضه ويصحو البعض ، لنا أن نقرأ ، وننام ، ونهوى بخلايا جُبِلنا أن نعرف أنفسنا ونتأمل الآفاق .
تحيات زاكيات ، كالأنفس الرقيقة ، وهي تتنسم ريح الأحباء أنّا يكونون ، في أدنى الأرض . تأتي بهم أدوات العصر لنجلس وبصحبتهم نتجمّل .
تحية لك وأنت تُثري الملف بمقال يمُد لنا طُنُبا .

يقول الذكر الحكيم :

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة148


***

((أنت أبن مريم فينا))
الشاعر محمد المهدي المجذوب، مقبلا رأسا الأستاذ في الأحتفال بالمولد النبوي بام درمان

((دراج))

الأسم الذى تنادي به أمنا الرب جود مربية الأستاذ الأستاذ ... يقول الأستاذ أنه أول ما استقر به المقام في السجن رأى رؤيا يقولون له فيها "درّج فلانة" فقام بتأويل أن "فلانة" هذه نفسه عليه أن يسايسها ويدرجها في مراقي السلوك

((الفيل))
الاسم الذى كان يطلقه زملاء الأستاذ بغردون على الأستاذ ... من علائق الاسم أيضا أن الفيل الذي رفض هدم الكعبة كان اسمه "محمود" كما وارد بالسيرة ..

((أهل السودان حقو يعملوا تمثال للمهندس محمود))
مزارع من جودة متحدثا عن انقاذ الاستاذ لمشاريعهم من العطش بتصميمه لسايفون جودة (برنامج تلفزيوني – محمد سليمان دخيل الله)

((عند أتم هبوطه الأخير إلي أعلي ، بهر عينيه سطوع إبتسامة محمود محمد طه الطيبة المتسامحة، فمثل بين يديه وقال له: - اعذرني يا ابتاه، لقد قارعت دولة الهوس الديني بعلمانية النبيه، لكنه الجسد تخلي عني.
==
عندما طافت رائحة صندل مهيمن تأكد بأن سعيد الشائب قريباً منه بدائرته المغنطيسية الصندلية التي تسبقه مجيئه دائماً، ولمحه هناك يضع يده علي اذنه اليمني كي يسمع بالآخري جيدة، ويتحدث بلا أسلاك مع شخصاً آخر في زمان آخر، متفقداً احوال الأخوان قارة، قارة!))

عفيف إسماعيل عن الخاتم عدلان


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=36608

((دة بسموهو الأهالي هنا خزان محمود))

مواطن من رشاد متحدثا في برنامج تلفزيوني عن خزان ماء بمنطقة رشاد شيده الاستاذ - جبال النوبة الشرقية

((لقد عرفنا فيك المثل الأعلى منذ عهد الطلب وسرنا أن يرى القاصى والداني هذا القلب الكبير))
برقية من الشيخ الصديق – كوستي للأستاذ عقب ثورة رفاعة

((إنت بتعرفني يا أستاذ؟؟))
ضابط سجون اسمه أزهري عبدالرحمن فوجىء في كوبر الاستاذ يسلم عليه باسمه ... قال له الأستاذ (من حقك علينا نعرفك ... كنت صغير بتغسل لينا ايدينا في بيت عبدالرحمن النقر في كوستي) .. في كوبر هذه يحكون عن ضابط عظيم جاء لتسليم الحكم بالاعدام على الاستاذ .. أرتبك لما أخلوا الأستاذ عليه وقام بتحيته التحية العسكرية!!! موقف مماثل حدث للراحل جون قرنق في أسمرا عندما رأى صورة الاستاذ محمود معلقة في معرض عن رواد الحركة الوطنية فقام بتحيته عسكريا وكان الوحيد الذى حظي بتلك التحية

((انت الوحيد البستحق يودعوهو في السودان وما شايل معاي من السودان الا كتبك))
د. منصور خالد مودعا للأستاذ محمود بمنزل الاستاذ بالحارة الأولى بحضور المهندس صلاح سكران "صديق د. منصور" ود. عبدالله النعيم

((اللهم ان كان محمود مرتدا، فأنا ثاني المرتدين))
المهندس حسن بابكر – عضو الجمعية التأسيسية – وزميل الاستاذ مستنكرا حكم محكمة الردة

((أول مرة رأيته في حياتي في مدينة الحصاحيصا فهمت منه القليل و فاتني الكثير ولكن بعد إنتهاء المحاضرة
إعتراني إحساس غريب هذا الشيخ ليس من عالمنا إنه من مكان آخر لا يوجد فيه أمثالنا))

الفنان عمر دفع الله

((انا احمدى ادريسى انصارى جمهورى ابن كلب))
شيخ سليمان حمد عنان مترجما

(محمود جنا ود طه!! ولّع نارو وأدّفاها)

رفاعة إبان محنة الخفاض الفرعونى

(("آآآآو!! إلم تقيل!! لكن سيتان فى!!")) علم تقيل لكن شيطان فى!!

فقيه اصوله من غرب افريقيا معلقا على محاضرة للاستاذ محمود

((لمن كنت وزير كان لى عدد كبير من البدل "لعله قال ثمانين" من الصوف الإنجليزى الأصلى ولغاية الدمور ولكن اليوم أهو أنا بالعراقى الساكوبيس!! الحاجة الوصلت ليها هسع دى وصل ليها الأستاذ من غردون، كان بقول لينا لو عنقريب واحد بكفيك ليه عنقريبين؟ ولو قميص واحد بكفيك ليه قميصين؟؟))

إبراهبم المفتى كان زميلا للأستاذ بغردون وكان إتحاديا بارزا وعضوا فى حكومات ما بعد الإستقلال، زاره مرة بعض الجمهوريين فقال لهم دعونى أحكى لكم عن الأستاذ

((كان محمود جم التواضع.. عزيز النفس.. يحفظ القرآن عن ظهر قلب، ويحفظ معظم الاحاديث القدسية.. لا يتكبر ولا يتعالى.. بل يأكل الفول في الصباح مع مراسلة المكتب على الارض.. ويركب المواصلات العامة الى منزله بأم درمان الثورة الحارة الرابعة بالقرب من السينما في منزل متواضع من الدرجة الثالثة بجوار ابن عمنا المرحوم الفاضل حسين حمور..))

في ذكرى كبير الشهداء محمود محمد طه

بقلم حمور

((محمود محمد طه؟
= «صمت برهة» يا سلام.. رجل عالم ما في كلام واعدامه كان خطأً كبيراً.. وبالمناسبة هو قريبي لأمي، واقرأ باهتمام لاحد تلاميذه الشطار جداً وهو عبد الله النعيم.

* قيل انه ارسل اليك تلاميذه ابان فصلك من الحزب الشيوعي ليبلغوك انه لم يكن يخشى عليك عندما كنت شيوعياً ولكن بدأ يخشى عليك لانه يرى ان هناك غزلاً بينك والا خوان المسلمين، فرديت عليهم مستنكراً
يجيب ضاحكاً: نعم هذا صحيح))

لسياسي المخضرم أحمد سليمان المحامي يقلّب صفحات الماضي والحال والمآل «2-2»

((لم ار فى حياتى شخصا بذكاء وسماحة وجمال محمود. ولو كان محمودا يريد أن يكون وزيرا أو يصير رأسماليا لفتحت الأبواب له على مصراعيها, لعلمه ومقدراته ونضجه. لكنه ذهب مذهبا وركب مركبا صعبا, وأتى للناس بفكر لم يقدروا على فهمه واستيعابه فى زمان الغلو والتطرف ))


عثمان الحويرص عن الأستاذ محمود محمد طه والذى زامله بكلية غردون

((محمود يقف فى شموخ لم يهتز ولم يتزحزح .. ورفع الغطاء الاحمر عن رأس محمود والتفت الرجل نحو فؤاد الامين وابتسم .. وتصيب الربكة المجموعة .. فؤاد يتزحزح فى كرسيه وكاد يسقط .. عوض الجيد يكتب فوق قلبه (ن) عدة مرات وبسرعة .. النيل يخرج سبحته ويحتمى بها والمكاشفى يضحك فى عصبية .. يلتف الحبل حول رقبة محمود ومازالت على فمه بقايا ابتسامة ..))

محمد الحسن محمد عثمان - ساحة الاعدام - فى يوم 18/1/85 سجن كوبر
الولايات المتحدة الأمريكية

((لم اشهد عصر محمود محمد طه، فقد علق أيضاً من علياء مشتقة سجن كوبر وأنا طفل غرير، لكني أقف اليوم ناظراً إلى ثلة من صحبه وتلاميذه مستلهماً سيرته الوضاءة. بالعودة إلى أيام الطفولة تلك، أذكر جيداً كيف سقط اعدام الأستاذ محمود في امتحان فطرة العدالة الطفولية لدي، إذ لم أجد جوابا يعتد به على سؤالي: لماذا أعدم أبونا نميري، فهكذا لقنتنا المدارس، شيخاً في السبعين؟))

لم تجمعني بالأستاذ محمود محمد طه علاقة شخصية ، على الرغم من حضوري لمعظم ، إن لم نقل جميع ، محاضراته التي كان يلقيها في الجامعات ، وبالأخص في جامعة الخرطوم . وقد حضرت بعض لقاءات الأخوة الجمهوريين بمنزلهم العامر بالحارة الأولى بمدينة الثورة ، وإن كانت قليلة ونادرة، و فى حضور الأستاذ محمود ، إلى أن غادرت السودان للدراسة في الخارج .


د. إبراهيم الكرسنى

عبدالله عثمان
هذه حكاية حكاها لى صديقى واستاذى مسعود محمد على
دليلى ودليل غيرى للفكرة الجمهورية ومنهم دكتور الباقر
العفيفى تلميذ مسعود في في مدرسة الحوش الثانوية .....
في واحدة من امسياتنا حكى لى مسعود ان الشهيد كان في سجن كوبر
وكان معه مليونير سودانى شهير او اصبح بعد ذلك لاذكر إسمه المهم
ذلك الشخص او المنيولير قال في شهادته عن الاستاذ الشهيد كنا سجنا
في كوبر ومرت نملة و قمت بقتلها فقرعنى الاستاذ لفعلتى تلك وقال
لماذا قتلتها انها تسعى لرزق اطفالها ثم كتب ذلك الشخص او قال
بعد إستشهاد الشهيد (ان شخص يدافع عن حقوق النملة في الحياة لجدير
بالحياة من هنا انا جمهورى )

((يروي لي أخي وصديقي الدكتور أحمد آدم أحمد موسى، مدير وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر أنه أثناء دراستهم الجامعية قرروا زيارة رجل مشهور بأنه مفكر وصاحب نهج جديد ورشيد، وقال إنهم عندما زاروه في منزله كان خارجاً لتوه من المرحاض، وفي رفقته كلب أسود.. فقال لي إنه انصرف عن دعوة الرجل قبل أن يستجيب لها لأن الكلب الأسود شيطان. ويحكي لي الشيخ الجليل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ عبد الجبار المبارك قصة غريبة وعجيبة عن ذلك الشخص نفسه عندما قرر أن يناظره في بعض أمور الدين بمنزله في أم درمان، إذ كان الداعي للمناظرة يؤجل البدء فيها جاعلاً مقعداً ثالثاً خالياً بينه وبين الشيخ الأستاذ عبد الجبار، إلى أن جاء رجل لم يلاحظ أحد دخوله سوى المتناظرين، وكان كما يقول الشيخ عبد الجبار المبارك رجلاً قبيح الصورة نتن الرائحة حاول أن يصرف انتباه الشيخ عبد الجبار إلا أن الأخير غلبه بالآيات إلى أن خرج فقال المُضيف للشيخ عبد الجبار :(ليس بيني وبينك مناظرة أو لقاء))

هاتف من سفير الجن الصالح.. مصطفى أبو العزئم

((كرسي الشيطان الشاغر
عادل ابراهيم حمد
على مدى يومين متتاليين صدمني الأستاذ الكبير مصطفى أبو العزائم بمقالين فى عموده المقروء (بُعد ومسافة)، إنزلق فى الأول لدرك لا يشبهه حين روج حكاية (الكلب الأسود) عن المفكر الأستاذ الذى لم يشر إلى اسمه وهى رواية تزعم أن كلبا اسود هو (الشيطان) قد لازم الأستاذ وهو خارج من (المرحاض)!! ويعرف أن الشخص المعني قد طرح نفسه مفكرا يقارع الناس الحجة بالحجة، ولم يطرح نفسه بهلوانا يصحبه قرد أو ملاك تحلق فوق رأسه حمامة.. وعليه فإن القصة لا تصلح من أساسها حتى ينطلق الناس بعدها فى مغالطات عن وجود الكلب أو اختلافات حول لونه، ولا يفوت على الأستاذ مصطفى أن السجال الأقوم هو السجال الفكري الرفيع وأن رجالا محترمين قد نازلوا ذلك الشخص المعنى بنصوص من الكتاب والسنة وأدلة من السيرة ولم يجهد هؤلاء أنفسهم فى حكاية الكلب الأسود أو كرسي الشيطان الشاغر، ولا أظن أن الأستاذ مصطفى يحرض الشباب على الكسل الذهني مكتفين بأوصاف علماء أمثال حسن الترابي وأبوسبيب وعبد الحي يوسف وأبوزيد حمزة بأن هذا سفلي وذاك رجيم.. وعجبت أيما عجب أن يصدر هذا الحديث من رجل عاش تجربة الفكر الظلامي، وألا يكفي الأستاذ مصطفى عبرة وعظة ما تعرض له شخصيا من إعتداء بالضرب فى مكتبة بجريدة الأيام ممن حاكموا ذلك الشخص المعني وأمثاله فى محاكم تفتيش نظام مايو))


جريدة آخر لحظة، 9 أغسطس 2009 صفحة 6

يا أستاذ شقليني "منك واليك" ويبدو أن بهاء خيطكم


في ذكرى" محمود محمد طه " : نتأمل روحَه في العِـليين .


هو ما أوحى لي بفتح هذا الخيط "تبركا"

ولا تلم السكران في حال سكره فقد رفع التكليف في سكرنا عنا

((تولد لدى إحساس غريب، وكأنني أعرف هذا الرجل معرفة شخصية لسنوات طويلة خلت.وأحسست بألفة وحميمية تجاهه ، وبإنجذاب روحي غير عادى، وأنا في حضرته ، ذكرني ب " طيلسان " الوالدة العزيزة ، عليها رحمة الله، عندما إلتقته .... تجاذبنا أالحديث فى مواضيع عديدة ... ما علق بذهني هو نقاشنا حول قوانين سبتمبر الغبراء ، والتى أدخل الأستاذ السجن بسبب معارضته المبدئية والشرسة لها . أعتقد أن الأستاذ محمود قد علمنا جميعاً درساً عميقاً فى التأييد والمعارضة للأفكار والبرامج والمواقف السياسية . لقد علمنا أن نكون واضحين في الفكر حينما نؤيد وأن نكون أكثر وضوحاً من الناحية الفكرية حينما نعارض !! لقد إنطبق على موقف الأستاذ من قوانين سبتمبر بيت الشعر القائل :

إذا كنت ذا رأى فكن ذي عزيمة فأن فساد الرأي أن تترددا !!

د. إبراهيم الكرسنى

عزيزي البدر الأمير
مسعود استاذنا جميعا، فله التحية والتجلة ولكم جميعا .. يبدو أن الشخص المذكور في رواية مسعود هو الدكتور الراحل خليل عثمان محمود وقد اعتقله النيري مع الاستاذ في بيت بونا ملوال ... سآتيك ان شاء الله لاحقا بوصف منصور خالد لبكاء خليل عثمان غداة اعدام الاستاذ
والقصة ايضا حدثت لأخ قام بقتل نملة أمام الأستاذ وقد استشهد بها د. الباقر العفيف مرة مواجها للسيد الصادق المهدي في القاهرة عندما قال السيد الصادق أن الأستاذ قد حرّض نميري لقتل الصادف فقال له باقر أن تلميذا للأستاذ قتل نملة في حضرة الاستاذ فسأله الاستاذ لم قتلتها قال له: عضتني يا استاذ .. قال له الاستاذ: عضيها!!
ويردد دوما "فمن عفى وأصلح فأجره على الله" ودة المطلوب فكيف بمن لا يرضى بقتل نملة أن يحرّض على قتل إنسان؟؟
تسلم يا بدر على المرور الزاهي ولقدام

((قابلت عددا من الرؤساء، غالبا ما أكون مرتبكة قبل مقابلتهم وأحس بقلق ورهبة ولكن ما أن أدلف اليهم حتى أجدهم أناس عاديين فتزول كل رهبة. جئت لهذا الرجل بشعور مغاير، جئت مطمئنة ولكني أرتبكت في حضرته، ما رأيته عليه من حال لم أره في شخص غيره، على كثرة ما رأيت))
أنطباع عن صحفية أمريكية وربما تكون بريطانية، يحكيه العم الأستاذ على لطفي عبدالله، عن ارتباكها في حضرة الاستاذ محمود

((علي الطلاق وحدوا الراجل ... كلكم سحاسيح ساي))

العم الطيب محمد الطيب – جعلي من المتمة – كان قد طرد ابنه الراحل صلاح الطيب محمد الطيب من المنزل لأنه اصبح جمهوريا ... ثم بعد زمن تبين له أن هذا الأمر ليس كما يري فرأى الشمائل النبوية مجسدة على أكبر كتب الأستاذ محمود .. فقال ما قال، غير هيّاب ولا وجل، عليه الرحمة والرضوان

((أماني مو زوين بالحيل))
خالتي مرضية محمود بابكر عليها الرحمة والرضوان ترى ذات تجسيد الشمائل النبوية

(خلوهم!! ديل رجال يقولو أي حاجة دايرين يقولوها فينا))
الأمير نقدالله الكبير مانعا بعض الأنصار من مهاجمة الجمهوريين عندما تلا الجمهوريون بيانا يهاجمون فيه الحزبين الكبيرين في احتفال اقيم بالقبة

((يا سماحة الشال فوقو))
الخالة ريا عليها الرحمة والرضوان والدة نجاة عثمان زين العابدين وأخوانها

((هي!! الرادي بشحدوهو؟؟ كان كت قايل بدوهو ما كان شحدتو))!!

درويش في حضرة الاستاذ محمود بكوستي لما سأل الطفل وقتها "عبدالله صالح" أن يعطوه الراديو "ستينات القن الماضي" فأعطيه!!! عبدالله كان زميلا لي بالجامعة وتخرّج في آداب الخرطوم وعمل مفتشا بالأراضي ثم توفى باكرا عليه الرحمة والرضوان وهو ابن أخت الممثلة المعروفة نعمات حماد

((من هذا المكان ايضا انحدر اسلاف المفكر الاسلامي الشهيد محمود محمد طه والعالم الموسوعي الدكتور التجاني الماحي وغيرهم كثر.اليس حريا بالمؤرخين ان يلتفتوا لظاهرة هذة البقعة التي لاتنجب سوي الافذاذ))

مكي أبو قرجة

((الفكرة الجمهورية دي وصلت لي جبل سي؟؟!!!))
مواطن في الفاشر ابو زكريا مندهشا كون شابا اسمه خليل آدم عبدالكريم من جبل سي في مجاهيل جبل مرة أصبح جمهوريا

((الجنزير في النجوم))

محمد هارون حميدان – طالب أخراج سينمائي جامعة مريلاند – مشاهدا الأغلال التي وضعت على الاستاذ محمود وصحبه
==


محمد هرون جمهوري، والده جمهوري وجده جمهوري وهو من القلائل الذين ينطبق عليهم ذلك، كونهم ثلاثة أجيال في الفكرة الجمهورية – هذا البوست مخصص لأقوال غير الجمهوريين ولكن يبدو أن مشهد محمد هذا لقوته وعمقه فرض نفسه

((لم أر أجمل منهما))
الشاعر أزهري محمد علي "وضّاحة" عن الأستاذ محمود والفنان مصطفي سيداحمد

عزيزي عبدالله عثمان ,,

حبوبتي حليمة ( أم أمي ) / الله يرحمها ,,

إنسانة بسيطة ومكافحة ,, من يوم ما فتحنا فى الدنيا وشفناها !
قضت حياتا كلها ,, كفاح وبر بالأشياء والأحياء !

يوم كده جات سيرة الأستاذ ,,

قالت لي ,, ( أنا الأستاذ محمود دة بريدو كدي ساكت لله فى لله ! )


أها نحن بنريدو وبنريدكم كده ساي ,, لله فى لله !


سلام للجميع ,, ومتلومين فيكم والله .

أخي : الأستاذ عبدالله عثمان تحية لك ،
وإنها لمرآة يرى المرء فيها كيف كان الأستاذ
في عيون الآخرين .

رجل لا يشبه جيله ، معظمهم لم ينضد الفكر ،
بل نقلة يعيشون كما يعيش الناس .

لكنه تفرد برؤيا وكتب هذه الرؤيا ،
وشرحها ، وناصح الآخرين بالحوار السلمي
وكتب ،
وهذا هو التراث .
شكراً لك ولجميع المشاركين *

فكرة الخيط رائعة، يا بابو!
سأعود إليه وإليك مرات ومرات.

((بتي دي ما عروس محفّلة!! والله أنا شايفة بناتك ديل كلهن اسمّح منها))

سيدة زارت ببنتها العروس الأستاذ محمود

((ختنا في بالك يا أستاذ!!))
مدينة محمد مجذوب، إنقريابية من الباوقة، مودعة الأستاذ محمود بعد زيارة لها له

((يا أستاذ!! يا عظيم))
أحمد كوكو فضل الله، من أعيان كوستي وزعماء حزب الأمة، محييا الاستاذ أمام مكتبة يونس الدسوقي بكوستي

((عندما تدخل الى مكتبه يذكرك بمحمود محمد طه .. فهو على اعتاب الستين ولكنه نظيف جدا لا ترى له شاربا ولا لحية))
د. عبدالرحيم عمر محيي الدين واصفا د. بهاء الدين حنفي مهندس مذكرة العشرة التي أطاحت بالترابي (صراع الهوى 469)

((هذا يا صاح من نوع الاسئلة التي تحتاج لـ " فكر يغطس حجر الزانة و يطلع دين المسحانة"، على حد تحريفي لتلك العبارة السحرية التي أخرجها أخونا النور حمد مرة من جراب الذاكرة المحمودية و ألقاها فصارت حية ضخمة التهمت كل حيات سحرة البلاط الاسفيري))


د. حسن موسى

(( كنا " أهل دين" خاص و غريب لا يشبه الدين الرسمي الذي قوّضه محمود محمد طه تماما بنهاية السبعينات))

د. حسن موسى

حكي عنه في كوستي أنه مر بشارع قريب من حيث كان يسكن. كانت هناك ضجة، علم منها أن عائل أسرة في ذلك الشارع قد مات، وأن البنك يطالب الأسرة بالخروج من بيتها المرهون. فأشترى البيت في الحال وكتبه باسم الأسرة، بديلاً عن البنك!

وهذه قصة واحدة من أفعال لا حصر لها في هذا الباب، مما علمه الناس ولم يعلموه، عن كرم يده الشريفة، التي لم أسمع بيد أكثر منها ندى، ولا بقلب يحركها أرأف في الناس من الناس على الناس!

يوم الدينونة فينا آن!

((منذ محاكمة المفكر السوداني، محمود محمد طه، الذي سخر من قضاته وواجه حكم الإعدام بشجاعة، مسهما بذلك في خلق حالة وعي فريدة من نوعها))

خالد عويس

((شفتو الجنا دة ملا الذكر كيفن))

الشيخ الـطيب ود المرين لحيرانه معلقا على حضور الاستاذ لحلقة ذكر معهم

((هووووووووي!! دخلو لي بت الأستاذ دي ما يقوموا يكتبوا فوقي كتاب))
الراحل خفيف الظل د. عوض دكام بعدما قرأ اسم اسماء محمود ضمن المنتظرين

((تعلموا كيف تموتون))

الصحفي فتح الرحمن النحاس كاتبا عن موقف الأستاذ البطولي ومجاريا طريقه كتبه "تعلموا كيف تصلّون" الخ

Quote: Re: الأستاذ محمود محمد طه: قالوا ولم نقل!!!

العزيز عبدالله عثمان
ما أكثر ما قيل في الخمر من شعر ونثر وما أكثر من تغنوا بها فما ذهب ذلك بمرارتها ولا أكسبها حلاً
ليست العبرة إلا في(وإن تطيعوه تهتدوا).
نسأل الله أن يرزقتا الطاعة والهداية
عبدالحي

((مهموت أفندي تاها))

كاركتير، من ضمن عدة كاركتيرات، للراحل عزالدين عثمان ساخرا من محكمة الردة واخراجها للأستاذ محمود من "ملة الاسلام"

((قلت ليهو ألعب مع النميري بولتيكا .. تكتيك ... أعمل ليك طاقية وسبحة ودقن))

الراحل فيليب عباس غبوش ناصحا الأستاذ بعدما توّسل فيليب للنميري وأطلق سراحه

مرحب بيك عبدو في دار اب جاها عريض الحوى الكضاب وسراق وسلم لي علي شقيقك واخانا الجمهوري الأستاذ الفنان عبدالحميد عمر الشبلي وقل له له والله ان لنا أخوانا ما قطعنا ودايا الا وكانوا معنا فنحن نشتاقهم كما اشتاقهم الحبيب الأعظم وا شوقاه لأخواني الذين لما يأتوا بعد

((اذا أردت الدين فعليك بهذا، واذا أردت العمل فعليك بهذا، واذا أردت الأدب فعليك بهذا))

د. عبدالله الطيب ناصحا الطالب حينها بالمغرب "دكتور الآن" عبدالله صالح ابوبكر مشيرا له لكتب الأستاذ محمود

((كيف تيجبوا لي المنشور دة هنا؟؟!! هسّع لو ناس الأمن شافوني؟؟))

عبدالباسط سبدرات منتفضا لكون الجمهوريين جاؤوه بمنشور معارض للتميري على أيام محاكم الطواريء سيئة الصيت

((أهلي قالوا باعوض ولا بياكلو))

الأستاذ الطيب ضو البيت محدثا لي عن ذكريات أهله مع الأستاذ في مشلريع النيل الأبيض

((الشعب السوداني شعب عملاق يتقدمه أقزام))

علي عثمان محمد طه مستعيرا مقولة الأستاذ ذائعة الصيت في مخاطبته للمؤتمر العام للحزب الوطني

((الأفندي دة شيخنا كلنا))
الشيخ المكاشفي أبو عمر مطمئنا واحدة من أمهات الأستاذ ذهبت شاكية أن أبنها ترك عملو ودخل "الخلوة"

((كنا نحدث الطلاب بأننا دعاة حرية فالحرية لنا ولسوانا))
د. عبدالرحيم عمر محيي الدين "صراع الهوى ص 164"

((دة ألّذ عنوان كتاب أنا قريتو))
د. الخير سيد بشير الأمين معلقا على عنوان كتاب للجمهوريين اسمه "أبو زيد الوهابي ومحنة المساجد"

((أنا لا علاقة لي بمقتل محمود محمد طه))
د. الترابي في محاضرة بجامعة الخرطوم

((قال لي السنة الجاية نوديك المانيا نعمل ليك كراع ... هو سدن محمود تاها قايل نفسو بقعد للسنة الجاية؟؟!!))
شيخ خوجلي راجل كريعات متحدثا عن النميري بعدما زاره بالسلاح الطبي بعدما بترت رجل شيخ خوجلي بسبب السكري

((التحقت الأرض بأسباب السماء))
العقيد محمد الأمين خليفة مستعيرا عبارات الأستاذ محمود بدون الإشارة للأستاذ محمود

((أعتقد أن افضل خيار أن نرشح الأستاذ محمود لرئاسة الوزارة))
اقتراح قدم لجبهة الهيئات بعد ثورة اكتوبر. بعد الانتفاضة كتب الأستاذ عمر عبدالله محمد علي "المقيم بكافورنيا حاليا" مقالا اقترح فيه ترشيح الأستاذة أسماء محمود محمد طه لرئاسة الوزارة

((لم أتشرف بلقاء الأستاذ بصورة شخصية إلا بعد خروجه من السجن في منتصف ديسمبر 1984 م، وقبل إعدامه بحوالي خمسة أسابيع!! وأعتقد أنني كنت سأكون حاسراً إلى اليوم إن لم أقم بزيارة الأستاذ وقتها، لأقدم واجب " التهنئة " بمناسبة خروجه من السجن ، بعد معارضته لقوانين سبتمبر الغبراء !! ))

د. إبراهيم الكرسنى

((الأستاذ دة دمي ولحمي))
المرحوم الطيب صالح لبرنامج "خليك بالبيت"

((والله ود مدني ذاتو كان قام الليلة مدني ما تمرّق ليهو زي دة))
الشريف عمر بدر معقبا لعلي عثمان محمد طه عندما عزا على عثمان خروج ود مدني لتشييع أكبر مؤلفات الأستاذ سعيد الطيب شايب لكون جده ود مدني السني "مش لأنو جمهوري"!!

((شيخكم دة شفتو كان بجيب اللوري مليان عيش وقماش للحيران في الشيخ الماحي أبو الدخيرة))
جدي خالد بابكر

((أعود لعلاقة والدتي بالأستاذ محمود محمد طه .. كانت إمرآة صنديدة ومستنيرة, كما سيتضح في ما بعد. فهي، مثلي تماما، قابلت الأستاذ مرة واحدة في حياتها. الفرق بين لقاءينا له هو، أنها قد أمضت معه يوما كاملا، في الوقت الذي لم امضي معه سوي سويعات قليلة !! لكم أن تتأملوا مدي تعثر خطي !! أمضت والدتي- عليها رحمة الله – ذلك اليوم في معية الأستاذ محمود بمنزل الإخوان الجمهوريين الكائن بالحارة الأولي بمدينة الثورة ،بعد أن حضرت إليه خصيصا من قرية شبا لمشاورته في أمر اسري هام ))

د. إبراهيم الكرسنى

((أريتني كان ما كلمتو))
عبدالرحمن النقر – تاجر بكوستي بعد ابلاغه للأستاذ بأن آل ابوالعلا وردوا له مبلغا ضخما من المال وتاني يوم الأستاذ مشى الجبلين لقى البنك الزراعي يدلل في أملاك أحد أعيانها فدفع كل المبلغ وفك الرهن

((بدأت معرفتي بالإخوان الجمهوريين .. كنا نعقد جلسات مع الأخ أحمد المصطفى دالي ، له التحية والتقدير ، حول الفكر الجمهوري ب" قهوة النشاط " . كانت حوارات جادة وممتعة ومفيدة فى ذات الوقت . وكان ذلك قبل قيام " أركان النقاش "، بصورتها المعروفة حاليا، و التى كان للإخوان الجمهوريين فضل تأسيسها ثم إنتشارها ، ليس على مستوى الجامعات والمعاهد العليا فقط ، وإنما على مستوى السودان بأكمله ))

د. إبراهيم الكرسنى

((هذا العمل يشتم منه رائحة محمود محمد طه))
عادل ابراهيم محمد خير متحدثا عن اعتراض الرقابة على مسلسل تلفزيوني

((ضيعتو الراجل الطيييييب دة وبقيتو سماااان ودايرين تعرسو))
طيب الذكر المرحوم "الأنصاري" مصطفي صالح صاحب المكتبة الوطنية بكوستي عندما ذهبت 1988 لدعوته لحضور زواجي، مصطفى صالح عمل جنزرجيا مع الأستاذ في مشاريع جنوب النيل الأبيض

((ياخ ان شاء الله يصليها اربعة اتنين أربعة... انت مالك ومالو))
كرشينقا – ابن الدويم ولاعب الفريق القومي السابق – معقبا على رجل ألحّ في السؤال عن كيفية صلاة الأصالة .... و 4-2-4 كما هو معروف خطة كرة قدم برازيلية قديمة

((أنا خايف يا سعيد يجي زول لمحمود أخوي دة يقول ليهو أديني أخوك دة يقوم يديني ليهو))
"أحمد البر" أحمد محمد طه أخ الأستاذ بعدما رأي تجسيدا في كوستي لـ "عطاء من لا يخشى الفقر"

((يكبوا وانا آكل نامن خجلت من نفسي .. أكل أحلى من دة مما الله خلقني ما ضقتو))

سيدة من آل الغول – بيت المال – أم درمان ذهبت لصلة رحم تربطها بالأستاذ لزيارته بمنزله فدعوها لغداء فتأبت ولما أكثروا الالحاح ظنتهم ذبحوا لها فجآءت كسرة غبيشة وويكة لا لحم فيها ... تأففت منها باديء الأمر كما حكت، ثم "جبرت الخاطر" وقالت تدخل ايدها وتمرقها وقد كان ما كان "مما الله خلقني ...."

لكن تلك العلاقة شابها نوع من الفتور بعد أن أعلن الجمهوريون تأييدهم السياسي ، وبلا حدود لنظام جعفر نميرى، تحت زعم أنه قد وقف حاجزاً، أو سداً منيعا، بين " الطائفية " وبين الشعب السوداني ، حيث أعتبر الإخوة الجمهوريين بأن أكبر مهدد للسودان والسودانيين هي الطائفية . كنا نختلف معهم جملة وتفصيلاً في هذا الموقف الذي دفعوا ثمنه غالياً،

د. إبراهيم الكرسنى

((تجربة جآءت تمتطي تاريخ ومجاهدات الإسلاميين رافعة شعار "الحرية ولنا ولسوانا"))
د. عبدالرحيم عمر محيي الدين "صراع الهوى ص 106"

((شفت ليك زول من الغرب يقولو ليهو سفرة الطعام فيها سمك ما يمشي؟؟!! كنت بدكها عشان ركن دالي .. ياخ دة قرب يرفدني من الجامعة ذاتها))
عبدالعزيز حسابو معيد سابق بجامعة الخرطوم– الاسكندرية فرجينيا حينما حدثني بهذا الحديث –

((شفت ليك زول من الغرب يقولو ليهو سفرة الطعام فيها سمك ما يمشي؟؟!! كنت بدكها عشان ركن دالي .. ياخ دة قرب يرفدني من الجامعة ذاتها))
عبدالعزيز حسابو معيد سابق بجامعة الخرطوم– الاسكندرية فرجينيا حينما حدثني بهذا الحديث –

((والله أمي تلاتة أيام قاعدة تحت الشجرة تبكي))
سودانية مغتربة بالكويت محدثة د. اسماء محمد الحسن لما عرفت انها جمهورية عن ردة فعل والدتها لمقتل الأستاذ

((هنالك مرحلة مبهمة في حل الحركة الاسلامية .. يمكن أن تطلق عليها "بـ" مصطلحات الجمهوريين "حيث لا حيث وعند لا عند" .. منفتحة على المطلق حيث تنبهم المعاني وتعجز الكلمات ويردد الأوصياء كفاحا بغير حجاب "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"))
د. عبدالرحيم عمر محيي الدين (صراع الهوى ص 157)

((جامعة ما فيها أركان دالي والقراي ولاجامعة ولا حاجة))

الطلاب الذين حضروا الأركان للبرالمة الذين لم يحضروها

((ذلكم هو الدين!! ذلكم هو الدين!! ذلكم هو الدين!!))

د. عبدالله الطيب معقبا على حديث للأستاذ قال به سعيد الطيب شائب في ندوة بمنزل الراحل د. بابكر البدوي دشين بود مدني

((المزارع بنوم لكن التيراب ما بنوم))

جامعة الخرطوم مرددة في اعجاب ما يبث دالي والقراي في الأركان فيسهرون الليل في بحر الغزال والدندر وغيرها يتجاذبون "مخيّر ولا مسيّر"!!

Quote: مرحب بيك عبدو في دار اب جاها عريض الحوى الكضاب وسراق وسلم لي علي شقيقك واخانا الجمهوري الأستاذ الفنان عبدالحميد عمر الشبلي وقل له له والله ان لنا أخوانا ما قطعنا ودايا الا وكانوا معنا فنحن نشتاقهم كما اشتاقهم الحبيب الأعظم وا شوقاه لأخواني الذين لما يأتوا بعد

الرجل البركة عبدالله عثمان
ألاحظ كثرة حديثك عن الأستاذ والفكرة وقلة حديثك عن رب الأستاذ ونبيه الأعظم وهذ الأسلوب في الدعوة سيجعل مكانة الأستاذ في قلبك أعظم من مكانة الله ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم.
مسألة أنكم أخوان النبي الذين يشتاق أليهم شايفكم مبالغين فيها شوية إذ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا أرى والله يا عبدالله أحداً منكم يشبهه ويخيل لي أن السبب الوحيدفي ذلك هو إنكم وضعتم الأستاذ في النص بينكم وبينه.
بلغت تحياتك للأخ عبدالحميد وهو يقرئك السلام.

سلّم يا عبدالحي – حياك الله
و"نحن أخوان النبي المصطفى ودّ لو كان رآءنا وكفى" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
مادحا السوداني بقول:
((شيخنا عبدالله الدفاري محمدنا لي الله))

((بروش وأباريق وقلتين ما دايرة ليها سي آي آيه ولا كتيسة عالمية))
انطباع لشاب بالجامعة بث الأخوان المسلمون في روّعه أن الفكرة الجمهورية تموّلها جهات صليبيبة ومخابرات الخ فجاء وشاهد بنفسه بيت الجالوص

((حكت لي الوالدة بسعادة غامرة عن لقائها بالأستاذ، ومدي الترحاب والكرم والاحترام الذي وجدته منه شخصيا، وكذلك من بقية تلاميذه . وكذلك حكت لي بالتفصيل عن اليوم الكامل الذي أمضته في معيته ... حكت لي عن نوعية وكيفية أكلهم ، وعن كيفية جلوسهم داخل المجلس ، طريقة وأسلوب حديثهم ونقاشهم ، الهدوء والأخلاق العالية التي يتمتع بها الأخوة الجمهوريين .الخ.خ . باختصار فقد حكت لي كل ما علق بذهنها من تفاصيل ذلك اليوم “ التاريخي " في حياتها))

د. إبراهيم الكرسنى

((ما معقول!!!))
هاشم محمد أحمد بلول رئيس تحرير مجلة الجامعة 1984-1985 عندما بلغتع بعد سويعات من طلبهم أن الأستاذ سيقابلهم غدا صباحا. حكى لي سبب دهشته أنهم أيام ما قادرين يحددوا مواعيد مع سكرتير السيد الصادق عشان يحدد ليهم مواعيد مع السيد الصادق .. زادت دهشتهم حينما أستقبلهم الأستاذ بنفسه ... (كانت تلك آخر مقابلة تجرى مع الأستاذ محمود)

((شوفو الراجل العظيم دة كتب عني شنو))
الفنان رمضان حسن يحمل قصاصة جريدة يطوف بها على مجاميع الناس بالعاصمة في المقاهي وغيرها. القصاصة بها مقال كتبه الأستاذ محمود عن الحضارة، ختمه الأستاذ بـ "حيّا الله السودان!! حيّا الله الحضارة!! حيّا الله الفنان رمضان حسن"

"الله!! يا ريت لو جيتوني بدري شوية))
الفريق ابراهيم عبود متأسفا ومعتذرا لمجموعة من الحزب الجمهوري أبلغهم الأستاذ "وهو غائب في مشاريع النيل الأبيض" أن ينوبوا عنه ليحدثوا الفريق عبود الا يعدم علي حامد وجماعته .. رفع عبود سماعة التلفون ليصدر قراره بايقاف التنفيذ اكراما لتلك المبادرة فأبلغوه أن التنفيذ تم

((الأستاذ دة أبوي الروحي ... أنا أول واحد كنت بشتري كتبو في دار الفنانين))
الفنان محمد عثمان وردي لأزهري بلول وعبدالله عثمان – منزل د. الشيخ كنيش - فيرجينيا

((آآ!! شنو البغل المباري الخيل))
الخليفة مكاوي حامد الركابي في كوستي مستقبلا الأستاذ محمود ووفده، حدث أن كان مرافقا لهم سائق استئجروه من السوق .. كان الخليفة يسلّم عليهم فردا فردا ويدخلّهم في مسجده متفرّسا في وجوههم .. لما وصل للسائق اياهو قال قولته تلك متعجبا

((آي!! والله لمن مات بكيتو .. كان راجل طيب .. كان جاري ياخ))
شيخ ابو زيد يحكي للطاهر حسن التوم في برنامج "مراجعات" عن بكاءه الأستاذ محمود

((لمن زار القاهرة عزمتو في محل ما كان عارفو شنو .. لما دخل .. بسرعة ضرب التربيزة وقال لي This is a filthy place وطلّع طوالي))
أحد آل قوي متحدثا عن دعوته للأستاذ في مرقص تمتلكه بديعة مصابني بالقاهرة

((آخر مرة شافني وأنا صبي طلبة في ورشة عطبرة .. مشيت زرتو وأنا كبرت وبقيت جد .. لقيت حولو مئات الناس أول ما شافني عرفني طوالي سلم علي باسمي))
عبدالقادر حسن – كوستي حي السكة حديد حاكيا لي عن زيارته للأستاذ محمود

((بختكم!! ساكنين جنب أولاد محمود!!))
سيدة متحدثة مع أخرى تسكن بداية تسعينات القرن الماضي جوار بعض الأسر الجمهورية بمنطقة الاسكندرية – فيرجينيا – ادسال رود

((كان بشجعنا في الدافوري بدي حلاوة للغالب والمغلوب .. من ديك تاني ما شفتو الا بعد ما طلع من السجن .. مشيت سلّمت عليهو وشكلي اتغير كتير سلّم علي باسمي وسألني من جيرانو فلان وفلان وفلان))
عبدالحكم آدم الحسن – كوستي حي المرابيع حاكيا عن زيارة له للأستاذ محمود نهاية 1984 بداية 1985

((ضرب يدي لمن الملالين طارن منها وقال لي you are spoiling a citizen"
أحد أقارب الأستاذ محمود حاول رشوة كمساري الترام بأم درمان

((ولقد كان لشقيقة كاتب هذه السطور، وكانت متدينة في يقظة ذهنية نقدية شديدة الحضور إزاء تعارض النصوص والتأويل، يقظة تجاور حدود التراجيديات الكبرى، أقول كانت لها دورات من النقاش عصية طويلة مع الأستاذ حول مقولة مساواة المرأة بالرجل في الإسلام. وأشهد بأنه كان صبورًا طويل النفس في حواره معها بل سعيدًا بنقدها، وكان يعلق كلما بدرت عنها حجة عنيدة "ما شاء الله على هذا الذكاء يا زينب". ولم تقتنع شقيقتي حتى توفيت (عام 1975 ))

في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر
د. عبد الله بولا

ـــ
سلام الأستاذ عبد الله عثمان

قلت سابقاً وبكل صدقاً مني في بوستين منفصلين .

( قلت سابقاً يستطيعوا الجمهوريين تقديم الكثير حول حقوق المرأة في الإسلام من خلال قرأتهم للدين

وهانذا أعيدها .)

لان الإخوة الجمهوريين أبناء الأستاذ محمود محمد طه

يقدم د. أحمد مصطفى دالي ندوة عن "حقوق المرأة بين الشريع...ين" ولاية نيو جيرسي

"أنا بحترم السيد محمود محمد طه احترام كبير جدا وبعتقد انه هو من أفضل أهل هذا البلد وأنه رجل مجتهد وأنه موفق فيما يعمل وأنه ذكي وصاحب انتاج وفير"
"موقف محكمة الردة واالله ماعنده دخل فيه"
"القضية طبعا نظرها قاضي تاني والظروف السياسية اللي كانت في البلد والأحوال العامة كان عندها دخل في القضية "
"لو الأستاذ جاء أو أرسل من ينوب عنه ليصحح الاخطاء الظهرت فيما بعد في إجراءات القضية لكان الموقف كله اتغير"

عبد الماجد علي أبو قصيصة - معارض للجمهوريين وقاضي القضاة حينما عقدت محكمة الردة في نوفمبر 1968
في مقابلة مع الأستاذ سعيد الطيب شايب ووفده الذي زار القاضي في منزله خلال أيام عيد الفطر - 5 شوال 1392 هـ

عمر

تسلم يا أستاذ عماد الطيب على المرور الطيب والتعليق الطيب .. في محاضرة دالي الأخيرة بفيرجينينا وقف أيضا شاب مسيحي من جنوب السودان وقال:
((دين زي دة أنا ممكن أقبل بيهو))
فالحقيقة ليس أمر المرأة فحسب بل كل شيء، كل شيء، بلا حصر، للفكرة الجمهورية فيه رأي سديد ويمكنها أن تحل ما استغلق من مشاكله (راجع مراجعة محكمة الرياض/ السعودية اليوم لمسألة تكافؤ النسب في الزواج)

((نعم ... مشينا لمحمود محمد طه في رفاعة ليكون رئيس للحركة الاسلامية))
محمد يوسف محمد لعمر الجزلي (اسماء في حياتنا) اعاد ذكر المعلومة الكرنكي بالأحداث والرائد

((قال لي هو لكن غير السمح بدو شنو؟؟؟!!))

حاجة كلتوم – شقيقة الأستاذ محمود – رأت أنه كلما أهدى اليه شيء أهداه لآخر ... جآءته يوما بفردة دمور على ما أعتقد وقالت ليهو "دي ما تهديها دي سمحة" فكان ذاك رده ولعله قد تغطى بها تلك الليلة بشير ود ام البشير أحد أحبابه وأصفيائه
(حاجة كلتوم – استثناء للقاعدة هنا ولعل مشهدها هذا فرض نفسه هنا)

((قال ليهم أكرموا أخوكم البرة دة))
علي أبو فلج صاحب عربة كارو بكوستي كان يزور الأستاذ محمود فييوجه الأستاذ شباب البيت ليكرموا عليا وحصانه الذى خارج الدار كذلك!!

((محمود محمد طه لو خلى موضوع الصلاة دة السودانيين ديل كلهم يتابعوهو))
المرحوم محمد طه محمد احمد، وقد هاجمه راشد عبدالرحيم لذلك وغير ذلك من حديثه عن الأستاذ محمود

((عمي (صديق بابا ) .. كان عفيفاً , سمحاً , هادئاً , خجولاً .. ساكنه كان رجلاً من نور , ..
هالة تحيط به تغشي الأبصار .. ماكنت لأفهم حديثه وما كان لي .. لكنها (المحبة) .. لغة القلوب و أعين البصائر .. قرأ علي أبي (الرسالة الثانية) .. (رسالة الصلاة) .. وحدثني عن ذلك الشيخ الذي عرفت وما عرفته .. أحبتته دون أن أعرف قدره ..ومات وما بكيته ..!!))

كمال علي الزين

طفلٌ كان ملعبه تحت قدمي محمود محمد طه!

((دايركم تبقوا نضيفين ومرتبين زي الأولاد ديل ... صحوا الصباح بدري استحموا وصلوا))
حسن محمد بابكر – عليه الرحمة – تاجر بكوستي 1988 معلقا لأولاده على شبان جمهوريين نزلوا معه أضيافا بالمنزل

((قال لي ما عندك "وا مغستي رحل تلوت الليل" قتلو ما عندي لكن غنيتلو "وا ناري"))
الفنان عبدالرحمن بلاّص (عندما غنيت لمحمود محمد طه)

((غايتو كان بتعرسوا لي دالي دة ببقى جمهورية))
انطباع لطالبة بكلية التربية جامعة الخرطوم 1982/1983 بعدما حضرت ركنا للنقاش وأنتشت بما سمعت

((التعليم كلو غلط تعلمو الأولاد الكضب قال الأسد وقال النمر .. الأسد ما بنضم!!!))
ابو زيد الوهابي محتجا للقراي .. ذهب القراي ليشرح له تقريب المعاني الخ وقال له القرآن فيهو متل دة .. رد ابوزيد "القرآن حافظو في راسي دة قول لي وين" .. قال له القراي ((قالت نملة"!!)) فضحك الشيخ حتى جلس

((دايركم انتو تجوا تشربوا شايي دة .. ما بريد يشربوهو الأخوان المسلمين))
عم عثمان – عليه الرحمة والرضوان – سائق بص بكلية التربية جامعة الخرطوم ثمانينات القرن الماضي مخاطبا بعض الجمهوريين

((الصورة دي نزلا يا أستاذ ... الصورة دي بتخوّفني ... بتشعرني بحقارتي وضآلتي))
محمود عكاشة ... رجل من غمار الناس من ود مدني يأتي يزور الأستاذ سعيد ويعلّق على... سعيد يعتذّر لمحمود عكاشة ((ما بقدّر انزلها لأنو علّقها هنا دكتور ياسر "ياسر الشريف المليح" وهو في ألمانيا الا أستأذن منو))

((الأولاد ديل بجو آخر ناس والبلقوهو بياكلوهو اصلو ما بنقنقو))
انطباع عامل بسيط بسفرة كلية التربية جامعة الخرطوم لاحظ عدم تزاحم الطلاب الجمهوريين لتناول الطعام وبذلك قد تفونهم بعض "الطيبات" .. حاول بعدها "محمد علي" وهذا اسمه وهو من مسلمي جبال النوبة، حاول أن يدس لهم بعض الطيبات فشكروه على ذلك وترجوه الا يفعل

(("عشة الفلاتية صبرت، مو كدي؟"))

عبدالرحمن عبد المجيد طه، وهو من أصدقاء الجمهوريين، من سويسرا، لينقل لي رؤية منامية رآها يوم كان للجمهوريين نشاط عام في السودان..... يقول عبد الرحمن بأنه رأي أنه في مهابة يوم الحشر وغلوائه، والناس في ذعر. ورأي الأستاذ محمود في ثوبه الأبيض المهيب، باثاً الطمأنية فيمن حوله> ثم رأي أحمد المصطفي دالي، يجلس الفائزين عن يمين الأستاذ. من ضمن من رأهم على يمين الأستاذ كانت الفنانة عائشة الفلاتية عليها شآبيب الرحمة. وهال الأخ عبد الرحمن أن أجلسه دالي على شمال الأستاذ. وكان الوحيد الذي أجلس على الشمال. فلما سأل عبد الرحمن دالي عن لماذا أجلس على شمال الاستاذ قال له دالي "إنت ما كنت جمهوري، كنت صديق ساكت وما التزمت."

ذعر الأخ عبد الرحمن، فيما يروي، وذهب مهرولاً إلى الأستاذ محمود بالمواصلات العامة، ناسياً سيارته، وحكى له الرؤية. فطمأنه الأستاذ برأفته المألوفة، وقال له ما معناه "لا باس عليك، إنت قايل مرحلة الصداقة للجمهوريين دي هينة...نحن الناس بطقعونا بالحجار.." فأطمأن عبد الرحمن وسكنت هواجسه. وجرى الحديث أثناء لقائه بالأستاذً عن عائشة الفلاتية وعن صبرها، كونها كأنت إمراة مستضعفة فاشتقت طريقاً بكراً، فصعدت على كتفيها مبدعات كثيرات من مبدعات بلادي المحزونة. وقال له الأستاذ في معرض تعليقه على الرؤية فاجابه عبد الرحمن بالإيجاب، فقال الأستاذ ما معناه "مادامت كانت "صابرة،" فإن الله قد وفاها أجرها بغير حساب، لأنه تعالى قطع على نفسه عهدا لا بد أن يوفيه حين قال "يوف الله الصابرين أجرهم بغير حساب."


<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=print&board=9&msg=1190691436&rn=" target=_self>الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى

((كان منزل الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله فى الثورة الحارة الاولى وكان منزلاً متواضعاً من الجالوص وكان يؤمه العديد من الجمهوريين والجمهوريات فى حلقات وكان الرجل صديقاً للشيخ إبراهيم الخليل مسعود رحمهم الله والملقب ب إبراهيم الحفيان والمشهود له بالعديد من الكرامات التى عايشناها وكنا نبحث عنه بذلك المنزل كلما قصدناه ...
والمفارقه ان من وجد الفرصه فى تبرير إعدام الاستاذ محمود للرأى العام وللرئيس نميرى هو نفسه صديق الشيخ ابراهيم رحمهم الله وأحسن مثواهم وجعل الجنة منتهاهم ...))


سوركتى


هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت!

((يا أستاذ: قال النبى صلى الله عليه وسلم" رؤية العارف (أو قد قال العالم) خير من عبادة سبعين عاما" الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك))

شيخ السنى - ودمدنى


الأستاذ محمود محمد طه زار مدينة ودمدنى ذات مرة، والمشهور عن ودمدنى حينها أن كثيرا من أهلها كانوا على قدم تصوف واضحة، حاروا فى أمر الرجل ورأوا أن يخضعوه "لإمتحان صوفى" فعندهم أن من يفتى فى "بسم الله الرحمن الرحيم" بغير علم "يعطب" – وفى مصطلحهم يعطب أى يصاب بجنون أو خلافه – يحكى الأستاذ سعيد أن ثلة من هؤلاء القوم جاءوا للأستاذ محمود وطلبوا منه أن يفسر لهم "بسم الله الرحمن الرحيم" فأنشأ الأستاذ لحوالى ثلث ساعة يتحدث عنها. قال أن رجلا متصوفا إسمه شيخ السنى كان محتقبا عصاه ويتصنت من بعيد بإهتمام ظاهر ولم ينبس بذات شفة، فما أن أنتهى الأستاذ محمود محمد طه من حديثه الا وقال شيخ السنى "يا أستاذ: قال النبى صلى الله عليه وسلم" رؤية العارف (أو قد قال العالم) خير من عبادة سبعين عاما" الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك – قال ذلك وأنصرف الرجل

Quote: و"نحن أخوان النبي المصطفى ودّ لو كان رآءنا وكفى" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

الأخ عبدالله
أسأل الله أن تكونوا كذلك رغم ماينتابني من هاجس أنكم ربما تأتون من جماعة (لقد غيروا وبدلوا)
ولا أريد لأحد منكم أن يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم كلمة سحقاً سحقاً

((تنهدت هي، مرة أخري كذلك، ووصفت لي المشهد كالتالي، " أول ما دخلنا رحب بينا محمود، والجماعة المعاهو، ترحيب شديد خلاس ،بعد داك قام محمود سعلني عن كل الأهل، حتى إنت البعيد في لندن سعلني منك ومن أحوالك "، قالتها بصيغة تعجب !!))

د. إبراهيم الكرسنى

((هل كان بائناً في وجهه أي نوع من الجزع والخوف؟
ـ بالمرة.. نهائياً.
شيء غريب جداً...
أنا طيلة عملي في السجون .. كنت ألحظ أن المحكومين يخافون.. ولكني أمام هذه الحالة، رأيت عجباً .. لم يجزع الرجل، أو يخاف مطلقاً، كان داخل الزنزانة، يمارس حياته بشكل عادي، ويختلط بالمعتقلين الآخرين من الجمهوريين.
وكما أسلفت، الرجل كان مرتباً في برنامجه، ما بين الإطلاع وقراءة القرآن.))

اللواء محمد سعيد إبراهيم - مدير سجن كوبر «السابق»

حكى لي جدنا صديق الأستاذ المرحوم عثمان أبوبكر
أنه رأى ليلة الإعدام أن حضرة انعقدت في صالونه بمنزله بالقسم الأول
وأنه رأى أن السيد الحسن الإدريسي يعانق الأستاذ و يقول له
(ما رأينا منك سوءاً قط)

((هذا طبخته لك بيدي يا أستاذ))
السيد الحسن الأدريسي

تسلم يا مالك الجاك على هذه البشارة العظيمة .. أؤلئك رجال قد عرفوا قدر الأستاذ وأولوه ما يستحق ليتنا نعرف قدرهم وقدره العظيم ... زار الأستاذ محمود مرة دار السيد الحسن الأدريسي بالموردة بدعوة من السيد الحسن الإدريسي ... أخذ يقرّب الطعام للأستاذ محمود ويقول له إمعانا في الإكرام ((هذا طبخته لك بيدي يا أستاذ))
نفعنا الله بجاه جدك الرجل الكريم وآمل أن أحكي لك قصة للأستاذ علي لطفي عبدالله مع جدك عن "الدباء" – القرع – حب رسول الله
تسلم يا مالك واتحفنا بالله دائما

((دي حاجة راقية جدا .. غايتو دة ما الاسلام .. لكن حقو الاسلام يكون كدة))
سيدة سودانية مقيمة بأوروبا فجعت في الإسلام والمسلمين بعد حادثة تعرضت لها معلقة على الفكرة الجمهورية

((من يوم لميت في كتاب القرآن ومصطفى محمود تاني السينما ما مشيت ليها))
مدير سابق لخورطقت، أصبح فيما بعد وكيلا لوزارة التربية، أعتقد أنه الأستاذ أحمد محمد علي نمر يحكي للأمين أحمد نور عن عشقه للسينما وذهابه لها كل خميس بعض مع الطلاب

((وانا أجد هذا المقال فرصة للترحّم على روح المربّي الشهيد محمود محمد طه الذي أدّب تلامذته فأحسن تربيتهم..تعرّفت على الفكرة الجمهوريّة إبان دراستي الجامعيّة وزاملت بعض الإخوة الجمهوريين في الجامعة والحياة العامّة وقد ادهشتني تلك القدرة العالية لديهم في ضبط الحواس والتآلف النبيل مع النساء والذي تفيض حوله سكينة ما تنبؤك أنّك في كنف العفيف الأمين.. لدرجة أنّني بت أميّز الجمهوري دون سابق معرفة))

د. ناهد محمد الحسن
نقلا عن أجراس الحرية

((حبابو عماد ... يا محمد عبد الرحمن العافيه اول ما قريت البوست ده فى الصباح قلته اطالبك بسحب كلمه جميل . لانه الحقيقه ما شفنا ولا سمعنا بجمهورى ما جميل تقول بنجروهم من الصندل . وقبلهم وحدهم ما بشبهوا الناس الثانيين لا بعرفوا مهاترات ولا لؤم ولا جشع ولا خباثه او مكر او حقد وقد يكون هذا سبب حسدنا لهم . والله يعلمنا منهم...))
التحيه ...
شوقى بدرى

((عماد بشري محمد احمد ...رجل بتهذيب المتصوفة وباخلاق الصالحين وبتواضع العلماء ، رحبوا معي بتلميذ الاستاذ محمود محمد طه النجيب ، ... رحبوا معي بالفتي الخلوق المهذب ..))

محمد عبدالرحمن

(جمهوري ) جميل ..افتحوا له الابواب كيفما يشاء ..ورحبوا به

نتعلم من تلاميذ محمود السماحة في كل شئ

saif massad ali


كلمة جمهوري تكفي للترحيب به

tariq

((أول مرة سمعت بالاستاذ من عون الشريف قاسم في رحلة في حدائق الفكي هاشم .. سألنوهو عنو فأشاد به وقال لينا He is a good thinker!! ))

الأستاذ عبدالله محمد ابراهيم – معلم تاريخ بكوستي الثانوية – شيوعي من أبناء ود نوباوي

((الجمهوريين ديل أصغر زول فيهم .. متوّكل دة يسّكت السجن دة كلو ... عندهم رأي فهم في السياسة والإجتماع والاقتصاد .. نحنا عندنا شنو؟؟!!))

انطباع لصحفي من حزب الأمة "أعتقد ولست متأكدا أنه عبدالله آدم خاطر" كان معتقلا مع السيد الصادق المهدي بكوبر فأخذ يصلي خلف الجمهوريين ويحضر جلساتهم .. إنزعج السيد الصادق لذلك وحدثه فأجاب بذلك .. تقول بقية القصة كما حكاها لي الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله الذي كان معتقلا بكوبر أيضا أن السيد الصادق قال للشاب "أناكتبت عن السياسة والاقتصاد برضو" فأعطاهو مسوّدة كتاب كبير جاء به الشاب للجمهوريين قائلا اقروا دة وانقدوهو وأدوني القرآن ومصطفى محمود

((قولو للأستاذ محمود نحنا بنعرف قدرك وبيت السيد علي دة بيتك في أي وكت))
الراحل السيد أحمد علي الميرغني محدثا بعض الجمهوريين منهم الراحل بكري الحاج عبدالله

((هلا هلا ود الراجل الضكر))
إدريس البنا عضو مجلس رأس الدولة السابق مشيرا للأستاذ محمود مرحبا بالأستاذ متوكل مصطفي الحسن والذى زامله معتقلا بكوبر

((إلى منارات الوطنية السودانية...
إلى الأستاذ الشيخ الجليل محمود محمد طه لأنه الأول الذي صاغ برنامجا رائدا وواقعيا للفدرالية والتعايش عند منتصف القرن الماضي
إلى جوزيف قرنق لأنه نبه مبكرا إلى أن الديمقراطية والتنمية المتوازنة هما الأساس لبناء الدولة الوطنية.
إلى الدكتور جون قرنق دي مبيور مهندس طريق السودان الجديد ومسيرة السلام والتحول الديمقراطي))


د. عبدالماجد بوب

((يا بتي لكن كرومة دة شنو؟؟ غايتو يضع سرو في أصعف خلقو))
شابة صغيرة السن بالأمارات تقول لوالدها انها شافت في رؤيا خلق ما ليها حد دايرة تشوف النبي صلى الله عليه وسلم ما قدرت تشوف .. جاها كرومة دخلا على النبي الكريم .... (كرومة هو عبدالكريم علي موسي من كبار الجمهوريين الذين ينشدون "عليك صلاة الله ثم سلامه الا يا رسول الله إني مغرم")

الاخ عبد الله عثمان ..
ومن الشوق رسول بيننا ونديم قدم الكأس لنا ..
شكرا على هذا البوست ..

تحياتي ومودتي لك الاخ الكريم عبد الله عثمان

والتحايا النواضره المشرقات للقامة السامقة العالية الشاهقة في الرفعة والسمو في العلم والتدين الاستاذ محمود محمد طه

دعني احكي لك ولكم جميعا هذه القصة الصغيره وهي واقعية وليه اقل من 5 سنه

مرة ذهبت كعادتي لابن عم لي زيارة عاديةوهو اكبر مني سنا وابناءه في مثل سني واكبر وفجاة تزكرت الاستاذ محمود وحينها لم اكن اعرف الاستاذ معرفة شديدة ولم اقراء له اي كتاب وسالته ماهو رايك في الاستاذ محمود محمد طه ولم يتردد قال لي اعوذ بالله منو ده زول خارج من الملة الاسلامية وقال لي وانت سمعت بيهو وين لانو عندما اغتيل الاستاذ محمود عمري لم يتجاوز الثلاثة سنوات
فقلت له انا بسالك ساي بس سمعت بيهو حبيت اعرف رايك بس
ولكن بعد 3 سنوات من هذا الكلام مع ابن عمي وبعد تعرفي علي كتب ومولفات الاستاذ خرجت براي مغاير تمام لكثير من الكلام الذي كنت اسمعه عن الاستاذويوما من الايام ذهبت اليه وهذه المرة معي 4 ورقة او وريقات من كتاب الاستاذ محمود طريق محمد وقراته له وفجاة قام ابن عمي وقال لي هذا كلام كبير وكلام عارفين كبار وسالني من هذا الشيخ وقلت له هذا هو محمود محمد طه ا نتفض مجددا من جلوسه واعتدل في الجلسة وصمت فجاة ثم بكي وقال لي كم ظلمت هذا الرجل لانني صدقت كلامهم دون ان اتبين او اقراه له او اسمع منه مباشرة
هذه قصة صغيره واحببت ان اشارككم بها هنا في زكري رجلا عظيم ومهاب

علي اداب

كل الشكر والتجلة لك أخ (ربما ابن) علي آداب .. وهذه القصة المؤثرة فعلا والتي تحكي واقعا يعيشه أمر الأستاذ محمود كل يوم ... قصة شبيهة بهذه تحكى في أيام جامعة الخرطوم الزاهية تلك ... طالب معارض للجمهوريين وجد كتابا بلا غلاف فاستغرقه ايما استغراق وجاء ليحج الجمهوريين بأن عالما يتحدث عن الصلاة حديث أحسن من حديثكم ... تبين فيما بعد أن الكتاب هو للأستاذ محمود نفسه عن الصلاة فقط كان منزوعا الغلاف ... قصة مماثلة حدثت مع عم لنا أسمه مجذوب محمد مجذوب .. اعتاد الناس على رؤية شباب يحملون أمر الفكرة الجمهورية فهال معارضا أن رأي رجلا في سن العم مجذوب وقتها يوّزع الكتب فأراد أن يهديه وقال له سيهدي له كتابا ليهديه عن ذلك الطريق الخطر .. كتاب مؤلفه رجل عالم اسمه مجذوب محمد مجذوب .. كان هو نفسه مجذوب المخاطب فقد كتب كتابا على أيام انتماءه للأخوان المسلمين اسماه (أنا ومحمود محمد طه أمام الله) بعدما تبين له الأمر .. قال (أنا ومحمود محمد طه سويا الى الله) والتزم وصار جمهوريا هو وأسرته ... ابنته سلى زوج بروفسير عصام البوشي من أوائل الجمهوريات اللائي تزوجن على مشورع "خطوة نحو الزواج في الإسلام" للأستاذ محمود محمد طه ...
تسلم أخي علي على هذه القصة العجيبة وأنا هنا حقيقة أحب أسمع من الناس أكثر مما أكتب فيا ريت لو تزيدنا

((لا ينبغي تحول الرغبة في ذكر محاسن الاموات - ولا المناداة الموضوعية بحق الاستاذ محمود في الاجتهاد - دون نقده . .... فقد كان آدمياً ابن انثى وقائداً سياسياً اخطأ واصاب ..... واصاب قبل ذلك حينما دعا العرب (ببعد نظر اسطوري وبصيرة سياسية فريدة). للاعتراف باسرائيل فتجاهلوه أو استهجنوا قوله))

د. خالد المبارك - 19 نوفمبر 2002

http://www.alfikra.org/article_page_view_a.php?article_id=1&page_id=1

محمود كان بسيطا حتي في اعدامه .والزهد الذي عاشه ،زهد رجل نذر نفسه لرسالة،ومحمود ادي هذه الرسالة باسلوب جديد علي الاسلام في هذه الازمان الخائبة.ولذا لم يكن غريبا ان يعدم محمود.

انا عاطفي جدا فيما يتعلق بمحمود لاننا - اولاد دفعة - في كلية غردون وبعدها كنت اقابله من حين لاخر.

محمود كان رجلا كثير التامل بالشكل الذي يجعلك تثق في كل كلمة يقولها


* من حوار اجراه معه :محمد الشيخ حسن
نشر بجريدة الصحافة عدد الخميس 28 - 11 - 1985
نقلا عن كتاب :في سيرة كاتب جمال ساكن - سرة شرق
ص 170

سلام عبدالله...

مقاطع من قصيدة (خبئني ما بين دفاتِركَ الثَورية)....

وأماَمَ طُغاةِ العصرِ
رأيتُ الوجْهَ الباسمَ
في جبهَةِ " محمودَ " القُدسيَّة!
مثِلُك كانَ
يُبَشِّرُ بالثَّورةِ
ويدعو للثَّورةِ
بالوُحدانيَّة!

مِثلُكَ كانَ
لطيفًـا وحييًا
مِثلُكَ كانَ
مَلاكًا ربانيًّا!

وبروحٍ تُبصِـرُ
في الزَّمنِ الغيهَبْ
صارَ " المحمودُ "
يُحَلِّقُ مثلَ " الحلَّاج "
وكانَ الحَجَّاجُ
الوطنيُّ المَخْصِيُّ
يَحُثُّ قُضُاةَ السُّوءِ
يُوَقْوِقُ عبرَ المِذياعِ
نشيدَ الرِّدَّةِ
من بينِ ثنايا
المشنقةِ الدِّينيَّةِ !

وصَعدَتْ في يَومٍ مشهودٍ
روحُ الثوريِّ المُتْخَمِِ
بالوجدِ وبالجُبَّة
"وما في هذي الجُبَّة"
نحوَ الملكوتِ الرَّبانيِّ
ما فرّطَ في الدعَوةٍ يوماً
مَا فرّطَ هذا الشَّيخُ الثَّوريُّ
الضَّـالِعُ بالأسرارِ
بالثورةِ ضدَّ
الأفكارِ الأُمويَّة!

يا عبدَ الخالقِ
إِصْفَعْهُمْ بِنِعَالِكَ
أعدَاءَ الشَّعـبِ
إصْفَعْهُم لا تعَبأْ!

إِصْفَعْهُم بنِعالِكَ
أولادَ قُرادِ الخيلِ
وأعداءَ الحريَّة!

وأذكرني دومًا
عندَ الثَّوريين
فالثورةُ تأخُذُ منِّي
أيامي وشهوري القمريَّة!


(مقاطع من قصيدة طويلة)

عبدالإله زمرواي – أيها الشاعر المرهف – أتابع قصائدك ودفقك النيبل دوما وأشتاق لتلك الأيام النضرات .. قصيدتك في الأستاذ هذه ثق أنها ستكتب يوما بماء الذهب وتعلق جنب الى جنب مع مثيلاتها للمجذوب وعبدالله الطيب علي عبدالقيوم والحردلو وشمو وشاهين ومنير صالح وعالم عباس ومعتصم القاضي وعشرات، مئات من المرهفين أمثالك الذين طافوا بتلك الكعبة التي كنا "مصليها صباحا والمساء" ولا نزال ... لك كل الإعزاز يا عزيزي .. ونأمل أن ترسل القصيدة كاملة على ايميلي في البروفايل لننشرها في موقع الفكرة ان شاء الله
أمس فقط تذكرتك وأحكي لصديق لي قفشاتك عن "مصر أم الدنيا" وفي ذهني دائما "أمير المؤمنين" بالمغرب
آمل أن أراك ورجاء أن ترسل لي ايميلك الخاص (ايميلي في البروفايل)

((كان والدي محافظا جدا، فقط محمد مجذوب من كان يدخل حتى مطبخنا الداخلي.. كان دايما بقول لأختي روحك تشبه روح الجمهوريين اتمنى يتزوجك جمهوري))
د. نجوى عباس قدح الدم تتحدث عن والدها "الغردوني" وعن محمد مجذوب فضيل أحد الجمهوريين

((لابس جلابية نضيفة وقاعد جنب الكوشة يوّلد ليهو في غنماية متألمة ما قادرة تلد .. عرفت انو زول ما ساي))
الطالبة وقتها، الآن د. نجاة محمد علي زوج الفنان د. عبدالله بولا وقد رات الأستاذ يقوم بعملية توليد تلك العنزة المحظوظة في الثورة

((انتو زراعتو الزرعا زمان هناك))
رجل التقي شابانا جمهوريان "الهادي آدم ويعقوب عبدالرحمن أو عبدالرحمن جبريل" فعرف أنهما من منطقة الجبلين.. حدثهما عن عمل الخير الذى كان يقوم به الأستاذ في المنطقة .. قال لهما رأيته يوما أمام المحكمة ينظر حوله يتأكد الا أحد يراه ... ثم قام باعطاء مبلغ كبير جدا لسيدة محتاجة .. رأيت ذلك.

((لمن قريت خبر انو لقوا كائن حي في سيبريا ما زال حيا منذ ملايين السنين .. ما جا في ذهني غير الأستاذ محمود))
رسالة ايميل من مني محجوب باشا – فرنسا

((وينا البركة؟؟ ما لقيتا!!))

قولة ترددها جامعة الخرطوم عن صديق الزيلعي، الشيوعي المعروف وقد كان في نقاش حام مع دالي عن "المادة" و"الروح" يقال أن دالي قال له في نهاية الركن دة موضوع طويل كدي لا على النشاط نشرب لينا شاي فيهو "بركة" ... يقال أن صديق قال له بعد ما انتهى من الشاي "وينا البركة ما لقيتها" دالي رد لها "هو إنت قايلا نعناعة"!!

((يا حيدر!! سولنا "شيء لله يا حسن"))

د. محمد بادي "شاعر حلمنيش مشهور كان يطرب لأركان الجمهوريين وإنشاد الجمهوريين .. حيدر المقصود هو د. حيدر بدوي صادق موسى وقد اشتهر في الجامعة بأداءه للإنشاد العرفاني يسجل له التاريخ أنه أول من أنشد في ضريح الراحل جون قرنق د مبيور وقد زار هذا الضريح مؤخرا أسماء محمود، د. عمر القراي، د. الباقر العفيف وعدد من الجمهوريين

((تأبت علينا اللغة العربية وأطاعت المهندس))
قول تنسبه جامعة الخرطوم، سبعينات القرن الماضي، لدكتور عبدالله الطيب عن الأستاذ محمود ويعضد ذلك قوله ((وطنيّ مجــــــــــاهد وأديـــــــــب منشئٌ، فى بيانه تجــــــــــويد))

((والله يا أستاذ أنا في الفيلم الهندي دة أبكي!! دي يعالجوها كيفن؟؟))
أحدهم يشكي للأستاذ محمود ويرد عليهو الاستاذ محمود "عاد تشكيلك لي زولا بكاااي"

((شوف العين ما اتشاوفنا علا بعرفني وبعرفو))
د. صلاح الزين الفيلسوف البنيوي حاكيا عن خال له لم يغادر قريتهم الركن سأله عنه الأستاذ محمود مرة فدهش صلاح من أين لمحمود يعرف خالي هذا وخالي الحصاحيصا ما اطنوا شافا فسأله فكانت تلك الإجابة
قلوب العرافين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون
وأجنحة تطير بغير ريش الى ملكوت رب العالمين

((الفكرة في أساسها هي دعوة مفتوحة للتفكير والحوار الجاد المسؤول.. وقد كان صاحبها أكثر الناس فيمن عرفنا إنفتاحاًفكرياً ، وأحرصهم على الحوار الحر المفتوح بلا حدود..))

عزالدين صغيرون
رسائل من موقع الفكرة

((كُلنا لم نَعرفك حق عِرفانك إلا عند رحيلك الساطع ، حين توهج نجمك في ضُحى الجمعة العظيمة مرقتَ مروق السهم من بين أبناء جيلك. رميتَ القدح المُعلَّى وخير الطبقة التي أثرت من كدح الفقراء و من خير الزرع و الضرع .هُم تعلّموا وتيسرت لهم سُبل العيش الكريم وقليل منهم نذر حياته لرد الجميل .أنت مع القليل تبذُر للفلاح))

محمود محمد طه و تميمة الشفاء

عبد الله الشقليني

((إعدام الأستاذ محمود محمد طه بسبب أفكاره وآرائه كان جريمة القرن))

عصمت عبد الجبار التُربي- سلطنة عمان

((شارك الفنان خالد كودي في أحدي مؤتمرات جمعية الدراسات بولاية بنسلفيانيا بعرض فني باذخ يحتوي علي عدة جداريات..وقد أبتدر معرضه الفني بعرض مبتكر رسم فيه القادة السياسيين عراة كما خلقهم الله من الرئيس البشير حتي رافع علم الأستقلال أسماعيل الأزهري، وأستثني من القادة عبد الخالق محجوب ونقد ومحمد عثمان الميرغني ومحمود محمد طه))

دفن الآباء أو الانتقام الفني من صورة الأمام المهدي

خالد موسي دفع الله

((العد التنازلى ، انحدار مؤشر القراءة والبعد عن اصطفاء ا لمعرفة قد بدأ مؤشره فى التراجع المنتظم فى اواخر عهد نميرى، و يمكن أن يؤرخ لذلك باغتيال المفكر محمود محمد طه))

اضمحلال المعرفة

عدنان زاهر

((تصدى لذلك الهوس المحموم "الأخوان الجمهوريون " وشيخهم الصليب الأستاذ محمود محمد طه))

سقوط المثقف

د. وول عبدون

((يسلم لي خال فاطنة وليهم بلالي البدرج العاطلة

أبكريق في اللجج دقّر حبس الفجج
ولعل كل ذلك يستكمل صورته البهية الجلية بالبطولة النادرة في التصدي للباطل عبر الحقب التاريخية التي عاشها حينما وقف شامخا كالجبل الأشم متحديا المشنقة بإبتسامة عريضة حاضر القلب رابط الجأش... الأمر الذي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء... فسلام على الأستاذ محمود محمد طه في الخالدين))

البعنيب والرخم في ميزان الفضيلة والكرم
صلاح حامد هباش

((قصيدة إلى العارف بالله الأستاذ محمود محمد طه


يا صاحب الطوفان هذا شرعهم** من لم يكن منهم يكن زنديقا
مصوا دماء الشعب فهى قصورهم** طالت علوا شاهقا وسحيقا
======
فصعدت في المعراج لطفا رائعا ** وذهبت اسراء له تحليقا
وأتاك كوثر عابقا في مسكه ** وسقاك مختوما صفا و رحيقا
و الروح كانت في المقام بقربه ** و مقام محمود كفى تشويقا))

(د. معتصم محمد سيد أحمد) القاضي

الجامعة الأ مريكيه في بيروت ، لبنان

(( ساحاول ان شاء الله تقديم المزيد عن الشيخ سليمان وأتذكر ابنيه الذين خلفاه فى السجادة وايضا احد تلاميذه الابكار وزوج شقيقتى رحمها الله فاطمة واسمه ربي رضاك عبد المعطى ,تأمل الاسم والشيخ عبد المعطى ايضا من ابكار الشيخ صالح فضل وقد حدثنى ربي رضاك عن زياراتهم للاستاذ محمود محمد طه ))

يحي العوض

((هيئة علماء السودان ... من الذى اختاركم علماء للسودان ... كما قال الشهيد الاستاذ محمود محمد طه))

بازوكا...

((هنا تحضرنى كلمة الشيخ المرحوم محمود محمد طه .. قال لهم حكمتم السودان جزئيا الان وستحكموه كاملا وستدمروه كاملا وهذا هو الطوفان ونفس ما قاله الشيخ يحدث الان الشعب السودانى))

ضرب بالرصاص في الخرطوم واعلان حظر التجوال (التقييم: 0)
بواسطة Anonymous في السبت 10 مايو 2008

((بين مزمار محمود وصليل سيف الجلاد!

وإلى أعواد المشنقة تقدم محمود واثقاً، ثابت الخطى وباسماً.... ذاك محمود، ذاك ثوبه البسيط الناصع البياض، ذاك إبريق مائه وتلك فروته.. ذاك زهده وطهره وطهارته ... كيف تقتلوه؟))

عندما استيقظت على مقام محمود

*عبدالجبار عبد الله

ناقد صحفي ومترجم
محاضر سابقا بجامعة الخرطوم وجامعة أمدرمان الأهلية 1994-2000 في علوم الترجمة

((( لم يتسرب استخدام (الدين) كعامل سياسي في تصفية الخصوم ... .. وتكريسه لتصفية المناوئين سياسياً. وفي الثمانينات من القرن الماضي يعتبر المفكر محمود محمد طه رمزاً في مقارعة مؤسسة الاسلام السياسي والتي أخمدت انفاسه بحبال المشنقة في محاكمة (الردة) الشهيرة))

(آفاق ورؤى) محمد موسى حريكة – الأيام 8/7/2003

((يؤلمني حقا حينما أقرأ المحاكمة ونتيجها ومؤامرتها التي وصلت إلى أسوأ قرار كان نهايته إعدام فكر عميق وسعة إدراك في رجل أقل ما بذله هو تعليم الناس كيفية تنمية العقل))

رفعت العركي

رسائل من موقع الفكرة

((ظللت محبا لهم سائلا عن اخبارهم لانها عشرة امتدت لسنوات من اجل غاية نبيلة البحث عن الهدى والحق والخير , وسرنى كثيرا افتتاح دار الاستاذ محمود ليواصل مسيرة الفكر والمعرفة والتى ارجو مخلصا ان يوفق القائمين عليها وان يجمع شملنا وشملهم على الهدى والمحبة فى الله))

جمال السر الدسوقى عبدالله

رسائل من موقع الفكرة

وكان ذلك قبل قيام " أركان النقاش "، بصورتها المعروفة حاليا، و التى كان للإخوان الجمهوريين فضل تأسيسها ثم إنتشارها ، ليس على مستوى الجامعات والمعاهد العليا فقط ، وإنما على مستوى السودان بأكمله . إنني أعتقد بأن تلك الحوارات قد ساهمت، ولو بدرجة بسيطة ، فى بلورة فكرة " أركان النقاش " المعروفة الآن فى الأوساط الطلابية فى جميع الجامعات السودانية . إن كان هناك فضل واحد يذكر للإخوان الجمهوريين على مجمل الحركة الفكرية والسياسية فى السودان، فهو نجاحهم فى تحويل مجرى الصراع السياسي من ساحة المعارك ب " السيخ "، إلى ساحة المعارك " الفكرية " ، التي لم تسلم هي الأخرى من " سيخ " الجماعة ، الذي أصاب معظم الإخوة الجمهوريين ، ولكن القدح المعلى كان من نصيب الأخ أحمد دالي

د. إبراهيم الكرسنى

((اسعدني الباب الجديد الذى اضفتموه(قصائد تمجد مواقف الأستاذ )... قصيدة كتبتها أنا شخصياً وقد نشرت فى جريدةالوطن 18/1/1987 م ورغم انها لا ترقى الى مقام قصائد الجهابذة الا ان دافع الحماس جعلنى القى قلمى اذ يلقون اقلامهم. ودمتم))

شريف

رسائل من موقع الفكرة

((اشكر القائمين على امر هذا الموقع لاني وجدته بالصدفة رغم اني اسمع عن الاستاذ ولكن.... سمعت من عامة الناس انه ادعى النبوة وانكر الصلاة وكنت احس بانه غير ذلك لان معلومات العامة دائما ملئة بالشائعات والخطاء هذه قاعدة اومن بها وصدق احساسي اذا وجدت هذا الموقع لاستجلي بعض الحقائق لانه للاسف تاريخ السودان يبدو انه ملي بالاكاذيب لاني عند وفاة الاستاذ كنت في المرحلة الابتدائية))

محب

رسائل من موقع الفكرة

((لم أندهش حينما تولد لدى إحساس بأن الأستاذ يعرفني منذ سنين ، نسبة للطف غير المعهود الذى يقابلك به، و الذي يفوق لطف السودانيين عند إستقبالهم لضيوفهم . حينما هممت بالجلوس أرضاً ، أمسك الأستاذ بيدي وأصر على الجلوس بجانبه على أحد الكراسي ، التى كان قد أحضرها أحد تلاميذه . حينما جلست بجانب الأستاذ لم يتولد لدى إحساس بالإختلاف أو التفرد عن بقية من هم جلوس على الأرض ، ولا ينبغي لي ، ولكن ما إنتابنى فى تلك اللحظة هو الإحساس بأننى في مرتبة " روحية " متقدمة، ولو قليلاً ، عن بقية الآخرين ، وإن كان ذلك لمجرد شرف الجلوس بجانب الأستاذ . سألنى الأستاذ عن أحوالي وأحوال أسرتي وعن أخبار الوالد والوالدة وبقية الأهل بشبا .))

د. إبراهيم الكرسنى

((وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..))
د. منصور خالد - جريدة السياسة الكويتية - يناير 1985

(فى هذا الزم الردئ لابد ان تدفع ثمن طهرك)

قالهاصديقى الشاعر المفقود ابا زر الغفاري فى مطلع مرثية للاستاذ

عفراء يا أبنة الأستاذ الكبير أحمد عابدين ويا زوج صديقي د. حسين قرشي ... رد الله غربة الشاعر الفطحل أبا ذر ... بركة الجيتي وبالله مرة واحدة فتشي لينا عن ما قال جدك الراجل الكلس الوجيه حسن جميل في الأستاذ ... هؤلاء الأنصار خبروه في كوستي وأئتمنوه على مشاريعهم وأموالهم ... فتشي بالله
تحياتب لشقيك معروف وقولي ليهو "بان عليك الأمان ح نرد ليك" .. التحايا لآمنة وأحمد
بمناسبة عابدين هذه أهديك لطيفة من لطائف الجمهوريين: ولد لأحدهم إبن يريد أن يسميه "محمود" .. قالت له زوجه أن رأت هاتفا في المنام يقول لها سميه "زين العابدين" قال لها الأخ على الفور "العابدين كتااااااااااااار لكن زينهم محمود" فأسموه محمود

((رجاء ما تسألوه عن موضوع محمد محمد طه))
مقدم برنامج بالسودان استضاف المهلاوي .. المفارقة أن المهلاوي لولا أمر الأستاذ لما سمع به أحد وسينساه الناس بعد قليل ويعود نكرة كما كان .. من منكم يعرف اسم القاضي الذي قضى بصلب المسيح؟؟ لا أحد!!

((والله لا تعوّض!! والله لا تعوّض!! والله لا تعوّض))
الفنان عبد الكريم الكابلي ناعيا الأستاذ إخلاص همد محمد – من كبار منشدات الجمهوريين بعدما انتقلت وزجها صلاح الطيب محمد الطيب في حادث حركة بشارع مدني الخرطوم

((قال لي: الترابي منافق؟؟!! لا!! ما تقول كدة .. دي كبيرة))
مستر ايرنست جون، أمريكي من أصل أفريقي، حاكيا عن أنه وصف الترابي بالنفاق في حضرة الأستاذ بسبب أنه كان في مدعوا لغداء في منزل الترابي فلاحظ أنه يقوم على خدمتهم شاب من أصول افريقية واضحة فسأل الترابي عن ذلك فقال له ((دة من أولاد البيت))!! مستر جون أسلم فيما بعد وأصبح جمهوريا د. عبدالله ايرنست جون، عمل استاذ بجامعة الخرطوم يقيم الآن في ولاية واشنطون قرب سياتل

((لما ضربوه .. أنا ومجموعة من الجنوبيين اتضاربنا معاهم لغاية ما خلوهو))
باقان أموم محدثا د. حيدر بدوي صادق عن ضرب الزبير محمد الحسن ومطرف صديق النميري وآخرون للطالب وقتها أحمد المصطفى دالي بالنشاط – جامعة الخرطوم

((الحقيقة الانشاد كان طيب والمجلس كان طيب لكن داير أعلق على الطعام ... الحقيقة أنا أكلت في مئات المآداب الرسمية وغير الرسمية لكن طعام طيب زي دة ما حصل أكلتو ... حقو الناس تاكل كدة))
الوزير الإتحادي السابق السيد عثمان عمر الشريف معلقا على "سخينة" أكلها في منزل أكبر مؤلفات الأستاذ محمود – سعيد الطيب شايب بو دمدني في جلسة إنشاد أنشد فيها المادح عبدالسلام محمد علي ودعي لها أطياف من وجوه الناس وغمارهم

((قال لي: نحنا مجلسنا دة ما بنسمح فيهو بمتل كلام زي دة .. اذا عايز تقول كدة تاني ما تجينا))!!
رجل أراد أن ينال من عرض السيد الصادق المهدي بعدما أخرج الجمهوريون كتاب "هذا هو الصادق المهدي"

((نحن نحتاجك اليوم أكثر من ذي قبل أيها المتصوف العظيم .. أيها الأستاذ محمود محمد طه.. ونحتاج فكرك العميق والمتسامح))

ما بين شيوخ الإرهاب والظلام ... وحادثة الدويم البشعة ... بقلم: مجتبى عرمان

((ثم أمسك يدي اليمني وأنا جالس بكلتا يديه وصاح عدة مرات: مبروك.. مبروك.. مبروك.. بالإنجليزية congratulations رددها ثلاث مرات.. ثم قال: الأستاذ محمود محمد طه هو الشخص الوحيد خارج الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ الذى تعتبره الكنيسة الكاثوليكية شهيدا..إنتو لو مسكتو السلطة فى السودان .. نحن تاني ما عندنا شغلة بوحدة أو إنفصال.. نحن تاني ما عندنا شغلة بسياسة..."))


ى يوم 26 يناير سنة 2000 ركبت اللوفتهانزا متجها إلى هولندا عبر فرانكفورت.. جلست بالخطأ بجانب إثنين من القساوسة الكاثوليك الجنوبيين الأب هيلاري بوما والأب لينو سبت.. كنت أتابع قصتهما من خلال الصحف ومن خلال عملي كمراقب لحقوق الإنسان بالسودان.. لاحظت أن الأب هيلاري بوما كان مهتما بي.. إذ انه ساعدني فى ربط الحزام وحينما كانت المضيفة تأتي لنا بالشاى والوجبة كان "يفرد" لى التربيزة أمامي.. فجأة سألنى.. "إنت منو".. قلت ليهو: "أنا فلان الفلاني من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه" قفز من كرسيه كأنه قد لدغ..

أحسنت يا عبد الله.

استاذي مسعود يا للبهاء!!! ـ خطرعلي بالي ان اهديك ما كتب محمدهرون عند رحيل جده منذ حوالي عامين
===
يقول ( أستاذ محمود ) ويشير بسبابته للسماء
محمد هارون حميدان

الموت بمعنى الفناء ليس هناك .. لأن هناك تعني الله .. فمن يموتون يذهبون الى هناك .. الى الله .. ويحيون ( حياة هناك ) .. حياة الله .
آلمني جدا رحيل جدي حميدان .. كان نفحة من الله تضوَعت ، وفي عينيه كنت أرى أبي .. فهو هادئ مثله .. طيب و لطيف مثله .. وحينما أسلمته ليلة قدره للفجر، رحل بسلام في مطلع الفجر .
قالت لي أمي ( دخلت حجرة الأستاذ محمود أسلم عليه .. سألني شيخ حميدان كيف ؟ قلت بخير يا أستاذ .. قال لي شيخ حميدان قوام لليل من بدري .. هو طبعا أنصاري ، والإنصاري ما بغير طريقته ، لكن ثقته في ولده خلته يبقى جمهوري ) . وتمسح أمي دمعة تحدَرت ( كلهم رحلوا .. الله ينفعنا بجاههم ) .
سألت جدي مرة عن ثقته في والدي التي كما يقول عنها الأستاذ ( خلته يبقى جمهوري ) . ويبتسم جدي وهو يقول ( لما نميري ضرب الجزيرة أبا كثير من الناس ماتوا .. النساء والأطفال هربوا الى الفلوات حول الجزيرة .. الخلاء هناك موحش والإنسان ممكن يضيع فيه .. هارون ومعاه أصحابه المعلمين كسروا الترعة بتاعت الموية .. الموية إتدفقت بإتجاه السافل ولحقت الناس في الخلاء .. كثير من الناس الكانوا ممكن يموتوا من العطش الموية حصلتهم .. أها دا هارون ولدي ) .
حكى لي جدي أن بعض أصدقائه من الإنصار غضبوا غضبا شديدا حينما سمعوا بأمر زيارته للاستاذ محمود ، و التحول الكبير الذي طرأ علي حياته بعد عودته . كان بعضهم يحاول التكتم على الأمر ، ووصفه بأنه مجرد شائعة وأن حميدان بخير يذهب كل يوم ليصلي في جامع الإمام . لكن الذين زاروا جدي في بيته كان لهم رأي آخر .. قالوا والله حميدان لا يذكر إمامكم لا بخير ولا بشر . قاعد في صالونه ويقرأ في الكتاب الجابو معاه من الخرطوم !
شيخ كبير في السن كانت بينه وبين جدي صلة رحم ، ركب حمارته وقصد بيت جدي . قال ليه حميدان سلام عليك .. قال ليه مرحب السلام .. إتفضل . قال ليه حميدان الله كم ؟ . قال ليه الله واحد .. إتفضل . الرجل إطمئن قليلا لقولة ( الله واحد ) فربط حمارته ونزل .
كان الرجل غير راغب في الأكل ، غير راغب في الشرب ، جلس على أول مقعد صادفه وإتكأ على عصاه . كان جدي يعلق صورة الاستاذ كبيرة تزين الحائط .. قال لي جدي كانت الصورة أول شيء يراه الضيف .. كان ينظر إليها بتمعَن شديد .. لم أكلمه وتركته في صمته الغريب فقد كنت أعلم صلاحه وبصيرته ، ولم يعتريني الشك في أن الرجل سيرى في الصورة ما توقعت له أن يراه . سألت جدي بفضول كبير ، وماذا حدث بعد ذلك ؟ أجابني ( لا شيء .. هدأت ثورته ، وبدأ يضحك ويتحدث في مواضيع جانبية ، ولكن الفينة بعد الفينة يعود الى الصورة ، ويعود له صمته ) . جدي أيضا عنده لحظات صمت تعتريه لا يرغب معها في مواصلة الحديث . في الشهور الأخيرة التي سبقت وفاته قيل أنه صمت تماما عن الكلام . كان يحدق بعينيه الواسعتين ، ويجيب بإطراق ، وربما يبتسم كأنه يقول أنا بخير أرجو أن تحترموا صمتي . قصة الرجل مع صورة الأستاذ أكملها لي أحد أعمامي .. قال لي أن الرجل هو جدك السنوسي ، وهو رجل صالح .. السنوسي قبل أن يغادر أشار الى الصورة وسأل ( حميدان الزول منو؟ ) أجابه جدي ( أنت شايف شنو؟ ) . قال شايف النور طالع من أنفه وأذنيه ؟ فأجابه جدي ( دا أستاذ محمود ) . لاحظت أن جدي حميدان كلما يقول ( أستاذ محمود ) يشير بسبابته للسماء .. لذلك قال لسنوسي وهو يشير للسماء ( دا أستاذ محمود ) . ورفع السنوسي بصره الى السماء ، ثم الى الصورة ، وكأنه يرى شخصا واحدا !
جدي عنده ملكة التعبير ووصف المشاهد بدرامية عالية .. حينما يبدأ حكاية من حكاياته العجيبة يشدك إليه بصوته الهامس ، وتصويره الخلاب للمكان، والأحداث ، والشخوص . وهو رغم علمه ، وسعة إطلاعه يخطئ كثير من الناس فيظنون أنه - ولكونه كبير في السن- لا يقرأ ولا يكتب . ولأنه شديد التهذيب ، وحتى لا يجرحهم يقبل منهم ذلك ولا يصححهم . في الكثير من المرات كنت معه وطلبوا منه أن يبصم ( يا جماعة جيبوا الختامة لي عم حميدان عشان يبصم ) كان يبصم برضاء شديد ! وكنت أغضب من ذلك ، ولكنه يمسح عني غضبي بإبتسامته الحانية ، وربما بقصة يقصها علي ونحن عائدان الى البيت . الكثير من الكتب التي بحثت عنها في مكتبة جامعة الخرطوم ، وفي دار النشر ولم أجدها ، وجدتها عنده . كان وحتى وفاته يقرأ بنظر سليم ، ودون أن يستعمل نظارة . لم يحني الدهر هامته ، بل كان يمشي بإستقامة تحكي سيرته المستقيمة . كان شديد المحبة للأخوان يؤثرهم على جميع الناس . كان يحلو له أن يصف الرجل الجمهوري بأنه ( الشخص البسيط في ملبسه وفي كلامه ، لكنه في عقله كبير .. الفي وظيفته ، وفي إتقانها ما بتلحق ! ) .
رحم الله جدي حميدان .. وأسكنه فسيح جناته .

((واحد من اصحاب المشاريع، بعرف الاستاذ محمود حق المعرفة، وتعامل معاه كتير.. وكان يجي يكلمني عن اخلاقو ومعاملتو بإعجاب شديد.. مشى الحج وجا بقى من جماعة الاخوان المسلمين!! يوم جاني في المكتبة قال لي: قالو صاحبك ما بصلي!! قلت ليهو: انت رايك شنو في اخلاق محمود؟ قال لي: ما فيها كلام.. قلت ليهو: ومعاملتو للناس؟ قال لي: اصلو ما شفنا زول زيو.. قلت ليهو: طيب ياخي اذا كان الزول، ممكن يكون زي محمود دا بدون صلاة، وبدون دين، الدين لزومو شنو؟!))
يونــــس الدســــــوقي


ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين

د. عمر القراي

صحيح أن تنظيم الجبهة الديمقراطية قد رفع شعار " إحلال الفكر محل الإثارة "، بعد أحداث الفنون الشعبية بقاعة الإمتحانات بجامعة الخرطوم فى عام 1968 م ، الإ إنه لم ينجح فى تحويله إلى واقع ملموس كما فعل الإخوة الجمهوريين ... وهنا يكمن الفرق الجوهري بين مرحلة " الشعارات "، ومرحلة الفعل الناجم عن دراية و معرفة !!.


د. إبراهيم الكرسنى

((وواصل عم يونس: انا مرة اعتقلت بواسطة البوليس السري، وختوني في سجن كوستي.. ونحنا معروف عندنا، لما واحد يعتقل، ما في زول بسأل عنو ولا يزورو، عشان ما ندي فرصة لاخذ معلومات.. يوم الشاويش قال لي عندك زيارة.. قلت يارب المغفل الزارني دا منو، يمكن يكون واحد من اهلنا الشايقية، جا من البلد، وما عارف الحاصل.. لما مشيت مكتب القمندان، لقيتو دا الاستاذ محمود!! قال لي: انا كنت في المشاريع، واول ما جيت كوستي، عرفت انك معتقل، قلت اشوفك . قلت ليهو: يا استاذ نحن ما دايرين زيارات، عشان البوليس السري، ما يقوم يدخلكم في مشكلة. ابتسم وقال: انت الخوف العندك دا، داير تنقلوا لي أنا؟! قلت ليهو: يا استاذ قالو من خاف سلم. ضحك وقال: هي سلم نفسها معناها شنو، غير السلامة من الخوف؟!))



د. عمر القراي
----------
ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين

((عم يونس، قابل مجموعة من المثقفين السودانيين، فنقد لهم، موقف المثقفين من محاكمة الاستاذ محمود واغتياله.. وحدثهم كيف أن الاستاذ حين واجه المحكمة، كان يعبر عن ضمير الشعب السوداني، ولم يكن يعبر عن فكرته، التي يختلفون معه حولها.. ولهذا لم يكن يستحق منهم هذا الخزلان.. ثم أخذ يحدثهم عن سيرة الاستاذ محمود حتى بكوا جميعاً))


د. صلاح الزين


===========

((أول مرة سمعت عن عم يونس الدسوقي، كانت من الاستاذ محمود.. قال: «لما كنا في كوستي كان من ضمن الناس البزورونا، شيخ فلان (ذكر الاستاذ الاسم ولكني لا اذكره الآن).. وكان القاضي الشرعي، وإمام الجامع الكبير، وبرضو اظنو المأذون.. يقعد معاي مرات ساعة أو ساعتين، ما يتكلم الا عن تأخر العلاوة، وكيف انو جماعتو في الشؤون الدينية، منعوا عنو الترقية.. بعدين تلقاه يتكلم عن الغلاء، وزيادة سعر اللحم، والسكر وكدا.. بعد شوية يجي صاحبنا يونس الدسوقي، راجل اغبش، وشيوعي معروف، ودائماً يعتقل، أول ما يقعد أسالو عن حالته، طوالي يبدأ يتكلم عن وضع البلد، واخطاء سياسات حكومة ناس عبود.. وكيف الناس تعبانة والوضع في الجنوب متأزم.. وتشعر انو يتحسر على الفقراء، ويتألم لحالة المعدمين، )ثم ابتسم وقال) رجل الدين مشغول بي علاوته، والشيوعي مشغول بحال الناس))

د. عمر القراي

((جمعة دا كان طالب في المدرسة الصناعية، في كوستي لما دخل معانا في الحزب الشيوعي.. وكان طاقة عجيبة، يمكن يساوي عشرة من زملاهو.. قام غاب عننا زي سنة كدا، لقيتو شايل كتب الجمهوريين يبيع فيها!! قلت ليهو: يا جمعة الحكاية شنو؟ مالك خليتنا وبقيت مع الجمهوريين؟! قال لي: يا عم يونس انا والله بحترمكم.. لكن اليقين الشفتو في عيون الاستاذ محمود، ما شوفتو في غيرو.. قلت ليهو: صدقت يا ولدي.. صدقت!!))

يونس الدسوقي


د. عمر القراي
----------
ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين

((«محمود كان شغال في المشاريع، بتاعة النيل الابيض، هو مساح شاطر، لكن أشتهر أكثر، بانو برضو أمين، ودقيق، بصورة ما طبيعية.. الملاك كانوا ما بدو غيرو شغل الا ما يلقوه.. كان يقضي ثلاثة، اربعة شهور، في المشاريع، وبعدين يجي كوستي، كان يجيب معاه حصيلة عمله حوالى خمسة آلاف جنيه!! ودا كان مبلغ خرافي.. اذا كان قاضي المديرية كانت ماهيته ثلاثين جنيها.. في غرفتو بتاعة بيتو الفي المرابيع، كان عندو تربيزة، بتاعة حديد يخت فيها القروش ديك كلها.. ومن الصباح للمسا الناس داخلين وما رقين.. نسوان ورجال ما عندهم شغلة بالندوة ولا النقاش البكون داير.. كل واحد منهم، يوسوس مع محمود، فيقوم يأشر ليهو على التربيزة، يمشي يشيل المبلغ الطلبو ويمرق!! المسألة دي تستمر لغاية ما القروش تكمل.. لا عندو خزنة ولا جزلان!! الناس ديل، فيهم واحدين بكفرو محمود، ويسبوه في غيابو ولما يجي، يجوا يشيلو منو قروش!! مرة واحد كان حاضر الحكاية دي، خلى الراجل شال الفي النصيب ومرق.. قام قال لي الاستاذ محمود، الزول دا بقول عنك كلام ما كويس.. وكان داير يشرح، محمود قام وقفو طوالي، وقال ليهو: أنا ما بهمني رأيو فيني شنو.. لكن بهمني رأيي أنا فيهو شنو.. ورأيي انو بستحق المساعدة!! يقولو ليك في كتب الادب، فلان كان كالريح المرسلة، عليّ الطلاق محمود محمد طه، أجود من الريح المرسلة.. والمشاكل الكان بحلها لي ناس كوستي، والقرى الحولها، يمين وزارة الشؤون الاجتماعية ما تحلها!!»))

يونــــس الدســــــوقي



د. عمر القراي
----------
ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين

((لما طلعت من المعتقل، بعد كم شهر، لقيت ناس البيت عاملين كرامة وضابحين، وعازمين الناس.. وانا عارف انهم ما عندهم حاجة.. قلت ليهم محمود محمد طه جاكم هنا؟! قالو: لا.. وانو القروش أداهم ليها واحد اسمو ابراهيم عبيد.. لما قابلتو بعد كم يوم في السوق، وسألتو، قال لي القروش، رسلها معاهو محمود من الرنك، وقال ليهو اديها أسرة يونس الدسوقي، ولما وصل صادف قبل يوم، من خروجي من المعتقل))

يونس الدسوقي


د. عمر القراي
----------
ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين

((والله دالي ده حقو يختوه في بترينا والناس تعاين ليهو.. لا يكتب ولا يشتغل.. بس إتكلم عن الأستاذ والفكرة والبترينا تكون تلمع))

عبدالله الفكي البشير الدوحة - قطر

((أنا ما مستغرب فوقو هو... والله أنا مستغرب في تصديقك ليهو دة!! حاجة تحيّر!!))
رجل ذكر للسعيد شايب أن محمودا، والساحة السياسية منقسمة على نفسها 1955، تنبأ بأن الاستقلال سيعلن من داخل البرلمان!! جاء رجل للسعيد وقال له "زولكم دة ما عندو أي استقراء سياسي ... هسّع دي حالة دي يعلنوا فيها استقلال؟؟" .. قال له السعيد إن قال فسيعلن كما قال ... بعدها ليس بكثير اعلن الإستقلال فجاء ذلك الرجل مندهشا لسعيد وقال قولته تلك

((محبة ليكم تشق الزول كرررررررررررررر))
قولة ترددها شذى أحمد علي كارا – لا أذكر قائلها الحقيقي ... شذى من الجيل الجمهوري الصاعد الذي ولد بعد 1985 .. لم تحظ بصحبة الأستاذ محمود الحسية ولكنها آمنت بأمره لما رأت من طيب الشمائل النبوية مجسدا في مؤلفه الأكبر سعيد الطيب شايب

((الا يستحق الأستاذ محمود أن نحتفي به؟؟ يستحق ذلك بالفعل فقد ضحى بحياته من أجلنا والآن نحن نستمتع بوجودنا خارج السودان بفضل تضحياته))
هالة ابراهيم قوتة .. طالبة دكتوراة بأوهايو في محاضرة اسفيرية لدالي ... مما يجدر ذكره أن بعض الأخوان المسلمين قد قدّمواللجوء السياسي في كندا وأمريكا على اعتبار أنهم جمهوريين وهم ينعمون الآن بخيرات الك البلاد بسبب تلك الفرية (هالة ليست منهم)

((نحن فى الحركة الإسلامية تعلمنا شيئين من الأستاذ محمود محمد طه..أولهما أهمية القدوة فى الدعوة الدينية وثانيهما أهمية القرآن المكي..))

دكتور حسن مكي فى مقابلة صحفية

((والله غير الله زول بقدر يعمل كدة مافي))

مواطن في الجبلين كاتب محكمة منفعلا ومندهشا كون الاستاذ محمود يسدد مبلغا ضخما من المال لفك اعسار رجل لا تربطه به صلة تذكر

((ونحن كحركة اسلامية تضررنا من اعدام محمود محمد طه ومن انزواء الجمهوريين عن الساحة السياسية. للجمهورين فضل كبير جداً في تعليم كثير جداً من كوادر الحركة الاسلامية وتثقيفها بمعنى ان الجمهوريين بابتداعهم لأركان النقاش والحوار الفكري والثقافي استفزوا افراد الحركة الاسلامية ودفعوهم لاطلاع واسع جداً))

ابُوبكر عبد الرازق لـ (أجراس الحرية) 2-

عندما يغيب الفكر عن المدينة تصبح الحياة غير ذات جدوى ويخرج البدو من مخابئهم التاريخية ضمن محاولاتهم المستميتة للإجهاض على المدينة، وعندما أتى رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا قومي إتبعوا المرسلين ما أبه له أحد وقالو له إنا تطيرنا بك لئن لم تنته لنرجمنك وليمسنك منا عذاب أليم وبالفعل فقد رجموه وقتلوه ذالكم الرجل كان هو الأستاذ الشهيد/ محمود محمد طه والبدو بثمارهم تعرفونهم

د. أبكر آدم اسماعيل

تسلم أستاذ بشرى الطيب على المرور وعلى الإضافة الثرة .. ما من شك أن كل أنسان مرهف الا ويهزه أمر الأستاذ هذا .. لدكتور اسماعيل مقولات أخرى سأنزلها فيحينها إن شاء الله .. مرة وأخرى أشكرك على المرور الطيب والإضافة الطيبة

((ومحمود محمد طه كنت اعرفه منذ ان كنت طالباً.. كنت قريباً من الديم .. وهو اخذنا من الصلاة إلى السجن فأخرجنا الداية التي اقامت الختان الفرعوني..ثم اخذنا الصباح لما اخذت الداية إلى المديرية بمدني حتى حطمنا كل السجن وهددنا المفتش.. ولذلك فانا ماجادلت محمود .. اصلاً في حياتي .. ))

حسن الترابي صحيفة السوداني

((كما نفى الترابي موافقته على اعدام زعيم الجمهوريين محمود محمد طه من قبل، وقال ان نميري قصد تهميشه إبان مشاركة الإسلاميين في السلطة حتى في ما يتعلق بالقوانين الاسلامية))




صحيفة السوداني

((لشدّ ما أدهشني وزادني ثقة في سودانيتي بل وفخراً بها ما قرأته وأقرأه عن أشخاص مثل الأستاذ محمود محمد طه))

ناصر عثمان

عطبرة

(("الحركة الإسلامية" استقطبت الآلاف من الشباب بعد أن هيأت لهم الظروف الملائمة وتم توظيفهم في مؤسسات الدولة المختلفة عسكرية كانت أم مدنية.. وقد ساعدها خلو الشارع السياسي من الكوادر المناهضة لها ما عدا (الجمهوريين) والذين زج بهم في غياهب السجون بعد إعدام زعيمهم (الشيخ محمود محمد طه).. ))

أبو علي أكلاب

((إعدام محمود محمد طه أثار موجة سخط عارمة وسط كل أفراد القوات المسلحة بمختلف الرتب العسكرية والرئيس نميري بعد موافقته على حكم الاعدام، انتابه نوع من الحساسية المفرطة تجاه الحديث حول ذاك الحكم.
وكل من حاول الاتصال به - اي نميري- من قيادات الجيش عده شخصياً ضده، لقد بذلنا محاولات عديدة لاقناع (نميري) بالغاء حكم الاعدام خاصة محاولة المشير عبدالرحمن سوار الذهب، وجميع أعضاء هيئة القيادة، رفض (نميري) مقابلة أي شخص ودخل في عزلة وكأنه يريد أن يقول لن أخرج منها إلا بعد تنفيذ حكم الاعدام بحق الشهيد محمود محمد طه.))

الفريق يوسف حسين لـ ( السوداني ) (2 -2):

((لأسباب تخلف المسلمين التي تكمن في انعدام المشروع النهضوي (المجمل في القرآن) الذي يحتاج إلى إعمال فكر، بحيث تتولد عن ذلك منهجية تطويرية كتلك التي اختطها الأستاذ المفكر محمود محمد طه))

رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان المقارنة

((ثم أين الاخلاق السودانية والاسلامية وهو يعدم رجلاً وشيخاً عجوزاً وربما كان مريضاً مثل محمود محمد طه لا تجيز الشريعة قتله وهو لم يرفع السلاح بل كان يجتهد ويفكر ولم ينطق بكلمة الكفر والقرآن كله يحاور حتى الذين يشركون بالله.. ))

عبد الله عبد الرحمن

((لقد كنت شاهد إثبات لحظات تطبيق حكم الإعدام على الشيخ محمود محمد طه، وكنت اقف قرب من منصة الإعدم.. وقد أظهر الشيخ من الثبات والشجاعة والجرأة والبطولة.. ما أخجل جلاديه.. ولم يتذلل ولم تهتز شعرة واحدة من رأسه في سبيل إيمانه بفكره وعدالة قضيته. فأجبر الكثيرين على احترامه وتقديره والتغني بمآثره.. ))
السر حسن جكسم
عضو اتحاد الصحفيين السودانيين

((يصادف اليوم الذكرى الثانية والعشرين لاعدام المفكر محمود محمد طه وقد اتخذت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من ذلك اليوم يوماً عربياً لـ(حرية الفكر والتعبير)...))

اليوم العربي لحقوق الإنسان

((أسمرا عاشقة الفن السوداني..... هي فعلا أخت الخرطوم .... ارسى دعائمها النقابي الكبير الراحل عبده دهب حسنين والفنان التشكيلي الراحل مجذوب رباح والرشيد الطاهر بكر وفاروق عثمان حمدنا الله والشيخ المرحوم عبد المحمود، صاحب مكتبة الجامع الكبير، والصادق عبد الله عبد الماجد والشهيد الأستاذ محمود محمد طه..))

الصحفي والقاص الإريتري الأستاذ جمال همّد

((يقبل الفتية الجمهوريون من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والخرطوم يزورون القاهرة ويتفقدون احوال يونس، فقد كان صديقا حميما للأستاذ محمود محمد طه (وكل صميم لصميم بديل)، كما عبر إبراهيم العبادي.))

ليونس الدسوقي ـ الفتي ضمير المدينة ـ

مكى أبوقرجة

((حدث نوع من الاحتقان السياسي انتهى بثلاثة احداث فاصلة هي:
* تطبيق مسيئ لقوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983م.
* إعدام المرحوم محمود محمد طه.
* وأخيراً اعتقال قيادات الإخوان المسلمين بقيادة د.الترابي فجأة في نهاية فبراير 1985م. ))

ذكريات وأسرار من انتفاضة أبريل

محجوب عروة

((العنف السلطوى ضد قوى المعارضة عموما وصل قمته بمحاكمات الجمهوريين والبعثيين بتهم الردة واعدام الشهيد محمود محمد طه فى بداية 1985م- وهكذا تجمعت كل هذه العوامل لتدفع الشارع باتجاه الانتفاضة والعصيان المدنى، واندلعت المظاهرات فى الخرطوم منذ صباح26مارس حتى السادس من ابريل1985م ))

ذكرى إنتفاضة1985م
محمد على جادين

((وتمادت في بطشها اللا إسلامي حتى اعدمت الشهيد محمود محمد طه بتهمة الردة، وكان ذلك في يناير 1985، وبدأت غضبة الشعب تتبلور ..))

من المسؤول عن وأد الديمقراطية الثالثة؟!

إعداد: القسم السياسي - السوداني

((مثلما أشرنا سابقاً التقط فيها لحظة العقدين الأخيرة من القرن التاسع عشر فترة المهدية وإعادة تفسيرها سردياً وإسقاط الحاضر على الماضي والعكس، يبدو أن تفسيره كان بوعياً كاملاً بالنصوص تماماً مثلما امتلك وعياً بوضع الفكر على مستوى العقل والممارسة. الشخوص هنا (صورة) محمود محمد طه وغردون باشا والمهدي – Minor إلا أن الشخوص الرئيسية هي مجموعات المزارعين والرعاة والجنود. ))

عوالم (جمال محجوب) السردية:
=====
د.أحمد صادق أحمد
========

((تداعت لجنة القضاه لاجتماع فى تلك الايام الخوالد لتدارس الموقف بعد ان بدأت الململة الشعبية بعد مقتل الاستاذ محمود محمد طه وممارسات محاكم العداله الناجزة …وقد بدأت الجماهير تنظم نفسها لمواجهة نظام نميرى ..))

محمد الحسن محمد عثمان
قاضٍ سابق

((وراح يتبرأ من مسؤولية اعدام محمود محمد طه ومجدي وجرجس وازاح عن نفسه ما حدث في محكمة ضباط رمضان ووصف ذلك بالابادة الجماعية ولم ينس الترابي القول بانه اعترض على فكرة انزال الشريعة الإسلامية بتلك الطريقة الهوجاء في عهد النميري!! ))

الترابي يحارب المؤتمر الوطني من ثنايا افكاره الفقهية!!
==
عادل عبده

((مهندسون في القطاع الخاص:
محمود محمد طه، علي سعيد صبره، عبدالرحيم الحسين الطيار، احمد مالك، عبدالله شداد، وهو المهندس الذي اشرف على بناء سينما كوستي ومسجد كوستي الكبير ومدرسة البنات الثانوية. ))

كوستي.. القصة والتاريخ

نصر الدين شلقامي



الأوائل.. قائمة الشرف

((لا ننسى إغتيال النميري للأستاذ محمود محمد طه الأمر الذي أنكرناه سياسياً لمجرد رفضنا للظلم وللحقارة، لكننا لم نستطع أن ننبذه دينياً لسيطرة الغبش على قلوبنا ومعتقداتنا. .... لا أنكر أنني وحتى فترة قصيرة لم أجرؤ أن أقرأ كتب الأستاذ لتهيبي "الخوض في الفتنة". أي فتنة أشد من تقييد العقل بالوجدان))

حرية الضمير
د. الوليد آدم مادبو

((سعد الكرسني، لا يزال قابضاً على جمر الفكر الجمهوري على خطى الشهيد محمود محمد طه))

كريمة، طفلة في المدائن: في مقام الشكر والثناء
-البروفيسور محمد المهدي بشرى
=========

((نظام مايو الذي كان يواجه بانتقادات حادة في سياساته وبدأت القوة المعارضة تعد العدة لاسقاطه اضافة الى غض النظر عن كثير من القضايا كقضية مقتل محمود محمد طه والسياسات الخاطئة المتعلقة بتطبيق الشريعة الاسلامية))

د. حسن مكي - السوداني

((تلك الوقفات الرائعات الجسورة أمام الموت إن كانت الحالة موقف الأستاذ محمود محمد طه))

محمود الأفغاني

د.كامل ابراهيم حسن

((لقد اعطت رفاعة مدينة عطبرة اعظم الرجال، المهندس محمود محمد طه))

من مدينة رفاعة
اللواء الركن الشيخ مصطفى

((المستشار والمبايع ( للإمام ) نميري الذي إغتال خيرة أبناء هذا الشعب لأنهم لم يوافقوه الرأي في السياسة أو الذي إختلف معه في فهم الإسلام كالأستاذ محمود محمد طه !!!))

حرية العقيدة والإعتقاد
د.كامل ابراهيم حسن

((وينظِّم الاتحاد أيضاً احتفالاً بالذكرى الثالثة والعشرين لإعدام المفكر محمود محمد طه من خلال محاضرة يشارك فيها عدد من قادة الفكر والرّأي والسّياسة بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي مساء الخميس الموافق 17/1/2008م))

اتحاد الكتاب السودانيين

((ولنصل الى توسيم العرفان عند ابن سينا نحتاج لربط ذلك بما لدى بعض العرفانيين المعاصرين مثال محمود محمد طه، الرجل الذي مهما اختلفت معه حول فكره لا يحملك فعله وشجاعته إلا على احترامه))

العقل العربي تلك الذاكرة الحرجة:تاريخ العقلانية: بين ابن رشد وابن سينا
غسان علي عثمان

((كل هذا له أشكاله الراهنة في تصوف العرفانيين الجدد، كمحمود محمد طه))

العقل العربي تلك الذاكرة الحرجة:تاريخ العقلانية: مع ابن رشد ضد العرفان الهرمسي

غسان علي عثمان

((وإمتدح إسماعيل التخريجات التي يقول بها الاستاذ محمود محمد طه لبعض النصوص القرآنية))

شارك بندوة البيئيين:د. ابكر آدم إسماعيل: الجسد إختراع إجتماعي

الخرطوم، محمد غلامابي

((الآن أتذكر أن شيوخنا في المسلك الصوفي الذين أخذتهم الكتابة وسرقتهم، فعدهم الناس من الفلاسفة ونسوا ولايتهم: سيدي الإمام محي الدين بن عربي، ومولانا النفري، والأستاذ الشهيد محمود محمد طه ))

كتابة(تأملات حول الفعل العجيب)

طلال عفيفي

((المدينة النجيبة التي برز بها عباقرة كثر نذكر في عجالة الشيخ بابكر بدرى، مكى عباس اول مدير سودانى لمشروع الجزيرة، التشكيلى العالمى عثمان وقيع الله ومدد العقيدة الشهيد محمود محمد طه))

مدينة القطينة وعبقرية الزمان (الحلقة 1)

بقلم: عبدالرحمن مضوى صغيرون

((وفي فترة لاحقة انظر للتردي السياسي والنكوص الشنيع في اغتيال خصلة التعايش الفكري في شخص المفكر محمود محمد طه))

العنف وفقدان الذاكرة المؤسسي:

د. عبدالباسط ميرغني

Quote: وأذكرني دومًا عندَ الثَّوريين فالثورةُ تأخُذُ منِّي أيامي وشهوري القمريَّة!

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون!

((وعندنا في السودان عندما ولد لنا مجتهد مقتدر بغض النظر عن صحة اجتهاده هو الشيخ محمود محمد طه قتلوه))

المنهج الأصولي السلفي يشوّه الإسلام وشريعته
طه ابراهيم المحامي
القانون الجنائي للترابي نموذجاً (1 - 2)

((كان محمد طه وهو في السنة الثانية قانون يتصدى لعمالقة الطلاب الذين «ربتّوا» سنوات طويلة لقيادة تنظيماتهم، فكان يناقش «دالي» الجمهوري المتمرس المتشرب من فكر محمود محمد طه، والذي كان يخشاه الكثيرون لتمكنه من فن المجادلة))

محمد طه لم يمت بل خاب وهلك قاتلوه (1-3)
عبد الرسول النور

((محمد طه شهيداً للقلم والحرية كما كان محمود محمد طه شهيداً للفكر والرأى))

ضياء الدين ابراهيم ـ صحفي بصحيفة رأى الشعب

((لا توجد عقوبة دنيوية في الردة وقال إنه انتقد في السابق مواقف محمود محمد طه الداعمة لنظام مايو إلا أنه لا يتفق مع محاكمته لاحقاً بالردة))

المهدى فى لقاء مفتوح بطلاب جامعة الخرطوم

((ان تجديد محمود محمد طه أعمق فكراً ومنهجية من تجديد الترابي ومحمود محمد طه بنى تجديده علي الرسالة الاولي والرسالة الثانية))

الشيخ محمد سيد حاج - من السلفية

((إن الفكر الذي جاء به محمود محمد طه أعمق من فكر الترابي وبهذا الحديث يعتبر الترابي ضد الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة لأنه يتجرأ على النصوص القرآنية والسنة المحمدية ولا يتعامل بعقلانية))

الشيخ محمد سيد حاج - من السلفية

((ورحم الله محمود محمد طه حيث كان شعار حزبه الجمهوري «الحرية لنا ولسوانا»))

حماس وديموقراطية رعاة البقر!
أرسلت في 9-1-1427 هـ اخبار اليوم

((الصادق دخل السياسة من باب الخصوصية ومحمود محمد طه في كتابه عنه نبه لخطورة ذلك))

سبعينية الإمام .. الوجه الآخر .. !
موسي يعقوب

((محمود محمد طه في كتابه « الصادق المهدي- القيادة الملهمة والحق المقدس » قبل أكثر من ربع قرن انتبه لذلك ونبه إليه))

سبعينية الإمام .. الوجه الآخر .. !
موسي يعقوب

((وهذا يذكرني بشعار الحزب الجمهوري حزب محمود محمد طه وليس الحزب الجمهوري الامريكي حيث ان شعارهم كان ( الحرية لنا ولسوانا)... ))

اخبار اليوم

((وقال د. الترابي انه قضي من عمره سنوات برفاعة وكان له معرفة بشقيق محمود محمد طه الاكبر واعلن الترابي انه شارك في مظاهرة دعا لها وقادها زعيم الحزب الجمهوري الراحل بمدينة رفاعة انذاك ودفاعا عن الختان الفرعوني قائلا انه ادعي العيسوية في بداياته وتحول عنها الي الرسالة الثانية ،وقال ان العلاقة ما بين الرئيس الاسبق جعفر نميري والاستاذ محمود محمد طه الزعيم الجمهوري الراحل كانت علاقة تأييد مطلق لكل الخطوات التي اتخذتها سلطة نميري بدا من ضرب الجزيرة ابا وقتل الانصار واستدرك ان العلاقة ساءت بين الرجلين بعد ان قام النميري بتطبيق الشريعة المحمدية واوقف شرب الخمر والربا ورفض نميري تطبيق افكار محمود محمد طه الامر الذي ادي لتدهور العلاقة بين الطرفين ونفي الترابي ان يكون له علاقة بما حدث لزعيم الحزب الجمهوري واردف قائلا انا لم انشغل به في يوم من الايام فالمحاكمة التي تمت له كانت محاكمة سياسية..))

اخبار اليوم» رافقت امين الشعبي في زيارته لشندي

((النظام المايوي لا يتورع عن قتل كل من ظن [1]أنه يهدد وجوده غير الشرعي حتي قتل الشيوخ أمثال محمود محمد طه))

ثمرة القول : عبد الرسول النور

((وخصص عدد من الائمة بعدد من المساجد خطبة أول جمعة بعد تقديم الحلقة لشن هجوم عنيف على التلفزيون والبرنامج ومقدمه واتهمنا البعض بالزندقة والكفر ))

أحمد البلال الطيب -- واجلست في كرسي (لو كنت المسؤول) .. الاستاذه الفاضلة والمستشارة القانونية بالنائب العام وقتها اسماء كريمة الراحل الاستاذ محمود محمد طه

((والشريط الثانى يبدأ أول مايبدأ بهرج ومرج حيث هاجم احد الأخوان المسلمين "أى جبهجى" الأستاذ محمود قبل بداية الندوة "بعكازة" ولكن الأستاذ لم يصب بأذى لأن العكاز وقع على مايك المايكرفون، وطالب الحضور بفتح بلاغ ضد المعتدى ورفض الأستاذ فتح البلاغ وتلا الآية "أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم {وما يلقاها الا الذين صبرو وما يلقاها الا ذو حظ عظيم} " صدق الله العظيم))

شريط كاسيت طرف الأخ/طلحة عبد الحميد الحسن المنشاوي، والذى كان وقتها واحد من المقربين من كبار رجال الجبهة القومية الإسلامية

((اعدام صاحب ومؤسس الفكر الجمهوري محمود محمد طه.
لقد اعترف السيد النائب الاول ... بانه لم يكن موافقا على تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية واعدام زعيم الفكر الجمهوري وان كان قد قبل ذلك على مضض))

عمر محمد الطيب وقفات عند شهادته للتاريخ ..!

موسي يعقوب

((ويحفظ للشيخ ابوزيد انه بكى يوم أعدام زعيم الجمهوريين الاستاذ محمود محمد طه رغم اختلافه الفكري معه))

عبدالرازق الحارث إبراهيم

((ولا بد ان يعاد الاعتبار لملف المفكر محمود محمد طه ونحن مع مبدأ المحاسبة مهما طال الطابور))

منبر «أخبار اليوم» التداولي حول قضية دار فور من أبوجا إلى طرابلس
علاء الدين ابراهيم ابوبكر:

((من لا يريد الشريعة الاسلامية عليه النضال من اجل ذلك واضاف بان الحزب الوحيد الذى فعل ذلك هو الحزب الجمهورى))

مداخلة د. منصور خالد

((وامتدح مستشار الحركة الشعبية الاخوان الجمهوريين وقال وحدهم هم الذين عارضوا مبدأ الدولة الدينية فى شمال السودان))

((عندما نفذت حكومة مايو حكم الإعدام علي الأستاذ الشهيد الراحل محمود محمد طه فان الشاعر السوداني المهاجر محمد الدومة كتب ديوانه الشعري (رحلة في انهار الظمأ) الذي قال فيه :
عجيب كل ما يجري
واعجب منه ان تدري
وموتورن في المنفي
ومغتربون عن عمد
ومكتوب في المنفي
ومنسيون في البلد
لنا أهل .. لنا وطن
بلا أهل ولا وطن))

عودة الميرغني .. رحلة في انهار الظمأ 1 - 4

عبد الرازق الحارث

((كان حادث اعدام محمود محمد طه هو السبب المباشر في انني قررت مغادرة البلاد مباشرة ..))

الدكتور عبد الحميد صالح يكشف لاسرار السياسية لـ«أخبار اليوم»

((اذكر انه في احدي المرات حينما اثيرت قضية محمود محمد طه دخلت عليه لاتحدث معه في هذه القضية .. وحين لقائي وانا داخل عليه وقبل ان افاتحه في القضية قال لي اوعي تجيب لي سيرة محمود محمد طه كان هذا قبل ان اقول له السلام عليكم في مكتبه وكان نميري منفعلا في مثل هذه المواقف))

كتور عبد الحميد صالح يكشف لاسرار السياسية لـ«أخبار اليوم»

((شن الجمهوريون معارضة قوية في سنتي مايو الأخيرتين حصرت نفسها بدقة في المطالبة بإلغاء تطبيق قوانين سبتمبر التي شوهت الإسلام، ونتيجة لذلك واجه الأستاذ محمود محمد طه تنفيذ حكم الإعدام بابتسامة اشتهرت فيما بعد وأسهمت إسهاماً كبيراً في كسر حاجز الخوف لدى الشعب الذي هب لاقتلاع الدكتاتورية من جذورها في ابريل من نفس ذلك العام))

مركز البحوث والمعلومات بالصحيفة - اخبار اليوم

((نحن عشنا تجربة نميرى واعدام محمود محمد طه وقطع الايدي وتطبيق الشريعة لا نخشى الدولة الدينية كحزب ولكن الدولة الدينية باستمرار تثير الخلافات الدينية حتى ولو بين السنة والشيعة وعندما تبدأ الخلافات الدينية تكون مثل (الحبن) كلما يبدأ يعاود و(يتاور) مرة اخرى اى مثل تار ابو بكر الصديق فالدولة الدينية لاتشكل هاجساً بالنسبة لنا فنحن ننظر لها من ناحية التضييق على الحريات وتجربتها فى السودان جعلت دكتاتورية نميري تصل الى مداها النهائى فهو فجر الانتفاضة نحن فى السودان لا نخشى اى دولة دينية يسارية ديكتاتورية برلمانية كل انواع الحكم عشناها ونستطيع أن نقاومها جميعها))

أخبار اليوم» تجرى حواراً شاملاً مع زعيم الحزب الشيوعى محمد ابراهيم نقد

((الراحل محمود محمد طه كان شعار حزبه (الحزب الجمهوري) يقول (الحرية لنا ولسوانا)، اما هؤلاء فان الحرية لهم وحدهم وليست لسواهم))

أيها الدول الغربية لقد انكشف المستور

/على يس

((وحول الجسارة فى إبداء الرأى نقول إنه كان بين هؤلاء القادة فى ذلك الزمان السياسي من بادر منذ 1955 بإعداد مذكرة ضافية عنوانها: أسس دستور السودان لقيام جمهورية فيدرالية ديموقراطية اشتراكية ذلكم الرجل هو الأستاذ الشهيد محمود محمد طه. هذا أمر ينبغى ألا يتجاهله المؤرخون))

دكتور منصور خالد

((لقد عارضت الطريقة التى طبق بها النميرى «الاسلام» العام 1983م وعارضت حرق الكتب واعدام محمود محمد طه))

اتحاد الكتاب وزدانوف السوداني

بقلم: د. خالد المبارك

((كما أن المهندس محمود محمد طه ابتدع رؤية جديدة في الفكر الديني تري أن نموذج الدولة العلمانية أقرب لروح الإسلام من نموذج الدولة على الشريعة الإسلامية))

أ.د. حسن مكي محمد أحمد
التيارات الفكرية الإسلامية في السودان : 1-2
للأصول المائزة وأوجه التقارب

((إن قصيدة ود دوليب هذه حملت نبوءات وان فك «شفرة» هذه النبوءات يتم عن طريق حساب الجمل والحروف.. ... ولذلك نجد ان الرئيس النميرى حينما أفلس برنامجه ... كان مشروع النهج .. وأنه فى إطار هذه الخارطة الدينية قام بتصفية محمود محمد طه وأبرز مشروعه فى إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية))



http://www.rayaam.net/22005/05/03/articles/article1.htm
_________________

((كاتب هذه السطور من الجيل الثانى من الخريجين الذى حط رحاله بعاصمة الحديد والنار -عطبرة- إذ سبقه الكثيرون منهم محمود الفضلى- عبد المجيد عبد الرحيم- - محمود محمد طه «المهندس» ... هؤلاء جميعاً هم الذين أنشأوا الجمعية الأدبية بالنادى السودانى والذين نصبوا الشهيد محمود محمد طه سكرتيراً للنادى وهو الذى وقع «التعهد» للجنة النادى وكانوا كلهم من آبائنا الذين لا يحتملون مشقة الجهاد وما يتبعه من حركات لا يرضى عنها الحكام بل كان هو «محمود» الذين وقع الورقة «أنه هو وأعضاء اللجنة الأدبية مسئولون أمام القضاء لو حدث ما يعكر الأمن ويخرج عن النظم المتبعة آنذاك» .... وكان جزاء محمود ان ينقل من «اتبرة» الى جبيت وكان يوم وداعه يوماً مشهوداً يؤرخ فإن عطبرة الوفية ردت له جهاده إعترافاً منها بفضله والقافلة سارت بعد بحماس أكثر لتقول للانجليز «كلنا محمود»!! ))

الجمعية الأدبية بعطبرة لها دورها أيضاً

بقلم: مصطفى أبو شرف

((محمود انتج مقدمات مشروع حين كان يتحدث عن عدم كفاية الوعي الانساني (راجع كتاب الدين والتنمية الاجتماعية). وتكلم عن مراحل القلب والعقل والجسم، وحدد مرحلتنا في مرحلة الجسد وهو يساوي الطبيعة ولا يزيد عليها بحال))

الناقد محمد الجيلاني: محمود محمد طه انتج مقدمات عدم كفاية الوعي السوداني

((وهنالك الحزب الجمهوري بقيادة محمود محمد طه وهو حزب قائم على مباديء اسلامية ونزعة اشتراكية ذات مضمون فردي واجتماعي.))


أوراق العمر مع عضو مجلس رأس الدولة الاسبق الاستاذ ميرغني النصري (1)

((الامام الصادق اجتهد وزاوج بين العيون النجل المدهشات والصلوات في ناشئة الليل. بإعتبار ان ما من شئ إلا يسبح بحمده. وقديماً قال محمود محمد طه: «المرأة وسيلتنا للحب الالهي». ))

الصادق والمزاوجة بين الامامة والجمال

محمود الجراح

((الأستاذ محمود محمد طه في الستينات، حين استبد بالناس الحديث عن مشكلة الجنوب، إلى اصدار كراسة اتخذ لها عنواناً: "...وللشمال مشكلة أيضاً". ))

د. منصور خالد

السلام الشامل ما هو؟

((إضافة الى شخصيات تلقيت منها الثقافة والشجاعة وهم أبي طبعاً محمد أحمد سليمان وهو أول مدرس للغة الإنجليزية والتاريخ بكلية غردون، والشريف حسين الهندي الذي عملت معه بوزارة المالية، وعبدالخالق محجوب، ونقد الله الكبير والشهيد محمود محمد طه))

غازي سليمان

((في وقت طغت فى وسائل الاعلام قضايا تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان واعدام محمود محمد طه وتلى ذلك تطورات داخلية ادت الى الاطاحة بنظام الرئيس جعفر محمد نميري))

البروفيسور: حسن مكي

العلاقات اليهودية .. السودانية والسودان والصهيونية: (1 ــ 2)

((تاريخ الفكر الاسلامى شهد ، منذ وقت باكر ، تياراً آخر يمثله مفكرون أحرار اشتغلوا على الاعلاء من شأن مفهوم (حرية) الارادة الانسانية فى القرآن ،... ولذلك لم يكن محض مصادفة أن يُغتال أبرز رموز هذا التيار من خلال صراعات الدولة الاسلامية ،... تماماً مثلما اغتيل فى السودان ، ولنفس الأسباب ، الشهيد محمود محمد طه عام 1985م))


كمال الجزولى
.......................
حَوْلياتُ الحُلْمِ الانْسَانِى

((ثاني لقاء لنا كان بمنزل الشاعر الفذ الراحل محمد عبد الحي بمنزله حيث كنا نحتفل بمناسبة اسرية سعيدة وفجأة ساد الوجوم عندما سمعنا باعدام الاستاذ المفكر محمود محمد طه ))

رسالة من بروفيسور عبد السلام جريس

((تلك حقيقة، لا نعدوالصواب إن قلنا، إن بصيراً واحداً فطن لها يومذاك وجاهر برأيه فيها، ألا وهوشهيد الفكر محمود محمد طه))

. منصور خالد

عامان من السلام : حساب الربح و الخسارة(23)

((غداة إعدام الشهيد محمود محمد طه في السابع عشر من يناير ، إجتمع ، سِراً ، ممثلو ثلاثة عشر نقابة ، على رأسها المحامون والأطباء والمهندسون والتأمينات وأساتذة الجامعات ، ليؤسسوا (التجمع النقابي))

THE GAME IS OVER!
كمــال الجـــزولي

((وكرم الله يماهي بين السكون والحركة في نسيج شخوصه ذات الأبعاد الروحية الإلهية ، حيث كل مخلوق صناعة علوية بوظيفة محددة في الحياة. وتستمد صيرورة الأشياء عنده مادتها من أثر فلسفي يقترب ويبتعد ، بقدر محسوب ، من وعن الفكر الجمهوري الذي ما يزال يتخلل خطابه.))

http://www.rayaam.net/malaf/roznama.html

((قلت لصاحبي لا تتعصب مع النميري، إشتغل بوليتيكا (سياسة)، لازم تبقى سياسي، عليك بأخذ السبحة والقول (لقد تبت)، عشان تواصل الفكرة والمباديء.. وين محمود محمد طه الآن؟! محل قبرو ما معروف، البوليتيكا تقول أن تعرف متى تزوغ إذا أحسست أن هنالك خطراً يهدد (كرعيك)..! ))


فيليب غبوش: أنا كالحرباء بطيء وخطير وعيوني مركبة..

((أهداها الشاعر إلى روح الشهيد محمود محمد طه نقرأ: ثم استدار والشلوخ الغائرات الحزن أغفت فازدهى فيها الوقار وبريق في عيون هي لولا جنة الإيمان نار ويصرخ الشاعر في تلك القصيدة التي كتبها في فبراير عام 85م منادياً ابريل قبل وصولها))


كان عالم عباس

((وتعرض الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه إلى عذابات معلومة لعقائدهم التي عدها الجيل الإسلامي الباكر طاعنة في الرسول. وسمعت منذ أيام الأستاذ علي عثمان محمد طه يغترف من قول الأستاذ محمود عبارته عن عظمة شعب السودان الذي يتقافز القادة الأقزام أمام مسيرته. من قش لكم الدرب؟ ))

تيدي بير الدبدوب: جحر الضب
عبدالله على ابراهيم

((«... الحركة الاسلامية كانت هي القوة الفكرية الوحيدة التي وقفت معنوياً وسياسياً مع الحكم على محمود مع انها كانت من أوائل المتأذين من المحاكم السياسية في السودان وفي غير السودان... شهادات بعض الشهود التاريخيين أن محمود أعدمه قضاته «العلماء».. معنى ذلك ان محموداً أعدمه «العلماء»، لكن لايحدث ذلك إلا بالمناخ السياسي.. محمود محمد طه أعدمته السياسة ))


الدكتور حنفي - وهو من الإسلاميين-

((وقد رأينا قبل سنوات كيف تبارى عدد من الأكاديميين في الكتابة عن الحركة الجمهورية ومحمود محمد طه ورفعه الى درجة القديسين والقول بأن مستقبل السودان تحدده كتابات محمود محمد طه وطروحاته..))

إنتهـــازية د. فرانســـيس دينـــق والســـقوط الأخــــير

فصل آخر من رواية تطريب الخواجة

علي اسماعيل العتباني

((وبدا له محمود رجلاً ثاقب النظرة ومن طينة نادرة، رصيناً رابط الجأش. ...سار محمود بثبات نحو المشنقة، وكان رجلاً نحيل البدن كبير السن يمشي متمهلاً، ... في اللحظة التي كشف فيها عن وجه محمود صمت الناس كلهم صمت القبور))

كوبر.. ذاكرة سجن.. (3)

الطبيب الشفيع خضر القيادي الشيوعي

((ويذكرون للمرحوم الأستاذ محمود محمد طه بعد نظره لدعوته منذ الستينات أن نتصالح مع إسرائيل. ويمجدون الرجل في نفس واحد لاستشهاده الرصين عند ما اعتقد أنه الحق.))

د. عبد الله علي ابراهيم

((يرى احمد الصادق ان الكتابة النقدية حول السرد تطورت تطوراً كبيراً لكنها لا تقارن بالمنتج في المركز الاوروبي والغربي، ونحن نحاول ان نتقاطع مع هذا الانتاج في آنيته ولحظته، لكن هذا يعتمد على مقدرة الفنان في ردم هذه الفجوة. محمد احمد المهدي ومحمود محمد طه وقد فسر تاريخ السودان تفسيراً سردياً برؤية نبيلة وصادقة))

«الرأي العلم الثقافي» يطرح الاسئلة الصعبة في اشكاليات النقد الروائي السوداني (1-2)
اشكاليات النقد الروائي في السودان

أجرته: رحاب محمد عثمان

((سيرة الشهبد محمود محمد طه ذكرتني فاكس أرسله لي صديق قبل 10 سنوات ولازلت احتفظ به وقلت أنقله ليكم بالحرف : محمود محمد طه 1977
( من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ، إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية وسوف يذيقون الشعب الأمريين ، وسوف يدخلون البلاد في فتنة ، تحيل نهارها إلى ليل ، وسوف تنتهي فيما بينهم ، وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً . . . ))

علي سنكل

I envy you. To think your ideals are worth dying for is rare

from the play Abe in Illinois, a play about the life the great American president Abraham Lincoln
I heard this quote last night on NPR and immediately thought of Ustaz Mahmood

حمزة يا ألف مرحب وغابة تشكرات على "الخاطر" السمح ... هو الأمر كذلك و"كل من قال يا حبيبي إفتكرتو بشير اليك" .. قبيل محاكمة الأستاذ جاء دروايش للأستاذ من مريي الشيخ السماني ما كانوا يخاطبون الأستاذ الا بـ "الله منك يا حبيبي!!" تحياتي وتمنياتي

((الأستاذ محمود دة كتبو منشورة والعالم كلو بطّلع عليها .. انت ما في زولك بعرفك))
المرحوم عبدالعزيز شدو وزير العدل الأسبق مواجها المرحوم الشيخ محمد عثمان عبدو البرهاني عندما تحدث الشيخ حديثا لم يرض شدو عن الأستاذ

((أنا ما بختلف مع الأستاذ محمود في أي حاجة الاّ نقدو لجمال عبدالناصر))
عمر مصطفى المكي – قيادي شيوعي – لعبدالرحيم الريح محمود

((ننتهي منو يا أستاذ!! قول لينا))
اعتقد هو شيخ خوجلي في محاضرة شهيرة للأستاذ محمود بنادي الخريجين بودمدني ضربها مدير البوليس مالك أمين نابري بالبمبان .. الشيخ لم يرضه هذا الصنيع فأستأذن ليعطب ذلك الرجل ولكن الأستاذ لم يأذن له

((تم إعتقال أشقائي بتهمة الردة والخروج عن الملة !! حينما يتم إتهام أحد بالردة فى قرية نائية من قرى السودان ، فإن هذا يعنى فى واقع الأمر ، إتهامه بالكفر الصراح . فلكم أن تتخيلوا موقف والدتي العزيزة، عليها رحمة الله، حينما تم إتهام فلذات كبدها بالكفر . لم يكن أحد فى شبا بأجمعها يصدق بكفر سعد وخليل ، ليس لمعرفتهم الشخصية بهما ، وما يتمتعان به من أخلاق رفيعة وسمعة طيبة ، ليس داخل قرية شبا وحدها ، وإنما على نطاق المنطقة بأكملها ، حيث إنهما أحفاد الشيخ أحمد الكرسنى ، " تور الجبل " و " راجل البركل " الذي مدحه حاج الماحي فى قصيدته المشهورة " التمساح " ، أو " يا رحمن أرحم بى جودك " ، حيث قال :



شي لله يا راجل البركل يا قايم بالليل ما بتكسل

يا عايم بالله توكل قول للدود من بلدي أتفضل

وحيث تغنى بمآثره الروحية الشعراء والفنانين ، حينما تغنى بأحد تلك المآثر الفنان عثمان اليمنى فى أغنيته " إنبقت طابت "، حيث قال :

يابا ود الكرسنى الحر جات حرارتا نيران جمر

يندهوك فى المالح المر يا بطل تصلح وما بتضر

كان كل أهالي شبا يتساءلون فى ذلك الوقت، هل يمكن أن يأتي حين من الدهر يتشكك فيه أحد فى إسلام أحفاد مثل هذا الرجل ؟ ومن من ؟ من قبل رجل لم يعرف عنه التدين أو الصلاح أو التصوف أو حتى الصدق فى لحظة من حياته !!

د. إبراهيم الكرسنى

((قدمني الأخ عبد الإله ، والذى تعرفت عليه بحكم السكن فى داخلية واحدة " البركس " ، لبقية العقد الفريد من أبناء كسلا : محمد أحمد محمود ، بشير محمد إدريس ، مصطفى عبد الرحمن ، هاشم صالح ( أدروب ) ، عمر بخيت ( خال عبد الإله ) ، .. وجدت فى أبناء كسلا نعم الإخوة والأصدقاء ، وبالأخص وجدت فى الإخوة عبد الإله محمد الحسن وبشير محمد إدريس ومحمد محمود إهتماماً بقضايا الفكر ، لم ألمسه من قبل فى حياتي ، بهذا القرب ... لا أكاد أصدق بأننا قد قرأنا لمفكرين عظام بدءا بهيجل ، مرورا بابن خلدون وماركس ،وتولستوي ، وقرا مشى ، وكولن ويلسون ، وإنتهاءا بمحمود محمد طه ))

بيني ... وبين الأستاذ محمود محمد طه ... والوالدة "نفيسي بت عسمان"

د. إبراهيم الكرسنى

رغم اني من مريدين د.عمر القراى ورؤيته الثاقبة التي يتمتع بها منذ ايام جامعة الخرطوم 1980-1985والدور الكبير الذى قام به الجمهوريين في اسقاط الاخوان المسلمين في الجامعة سن 1985 وعبر الانتخابات

عادل امين

((الاستاذ البتجيهو بوزعا .. مرة طلبت ليهو كتب لفيليب حتى من بيروت .. جات في الباركليز ما كان عندوعشرة جنيه استرليني يخلصا ... دفعا عبدالعزيز شدو))
يونس الدسوقي ... وفي سابقة شهيرة جاء الأستاذ شاهدا في محكمة أمام شدو .. فقال له شدو ليس بالضرورة أن يقسم على المصحف لأن القاضي "شدو" يصدق كل كلمة يقولها الأستاذ!!!

((عرس بتي الكبيرة الأستاذ رسل لي جواب قال لي عرس البت الزمن دة مكلّف ورسل لي معاهو خمسة جنيه .. خمسة جنيه وكتها تفتح بيت عديل))
مصطفى الزين العوضي – كوستي - لحسن عبدالرحمن عبدالمجيد وعبدالله عثمان

((أقول وبكل اطمئنان ان الاستاذ/ محمود محمد طه، يظهر عملاقا يعز نظيره حين يقارن، بأمثاله من رموز التجديد الديني والاستنارة في العالم الاسلامي، سواء علي عبدالرازق، طه حسين، حسين أحمد أمين، العشماوي، الجابري، أركون، أو نصر حامد ابوزيد، يعز نظيره من حيث الإتساق الفكري، ومن حيث عمق التجديد ومداه وشموله، والاهم، يعز نظيره من حيث الإتساق الأخلاقي ومن حيث الشجاعة في الصدع بالرأى والثبات عليه))

مسارب الضي

الحاج وراق

((علم تلاميده ألا يطأوا بأرجلهم علي (النجيلة)! ولأنه لا يطأ علي النجيلة، فقد نذر نفسه كي يتحرر كل انسان من الخوف، فلا يطأطئ رأسه إلا تواضعا! وكان قليلا ما يغضب، ولكنه غضب علي ابنته الفضلي أسماء حين وطأت غير عامدة علي حبات عيش! أما هو، فلم يطأ شيئا سوى الارض والخوف، ومن باب أولي، لم يطأ علي انسان ابدا، الانسان عنده غاية كل شئ.. ولأنه لايخاف، فلم يتسلح ابدا سوي بالفكر))

مسارب الضي

الحاج وراق

((الاستاذ محمود محمد طه، الوحيد من مفكري الازمنة الحديثة، الذي اغتيل بلا سبب سوى أفكاره ...ويكفي هذا السبب وحده، دع عنك أفكاره وحياته، كي يتربع الاستاذ محمود على عرش عظماء الانسانية المعاصرة... فياله من فداء، وياله من عريس! ...))


مسارب الضي

الحاج وراق