حزب المؤتمر الوطني و اعادة انتاج الازمة – اعفاء قوش

المؤتمر الوطني و اعادة انتاج الازمة – اعفاء قوش


من يحاول ان يأخذ موضوع اعفاء مستشار الرئيس للشؤون الامنية علي انه خلاف بينه

و بين نافع فيكون قد اختزل الموضوع في حدوده الشخصية ولكن فقط مابرز للسطح

وعلنا علي صفحات الصحف اليومية و التي ابرزت انتقادات نافع لموضوع الحوار الاستراتيجي

و الذي تنظمه مستشارية قوش مع قوي المعارضة. فماذا ازعج نافع ؟؟

و دعاه يتفلت و هو المسئول الاول عن شئون الحزب داخل حزب المؤتمر الوطني ؟

اولا يجب ان نثبت الاتي:-
• نافع عمل طوال فترة الانقاذ علي اضعاف الاحزاب الوطنية و زرع عناصر الاضعاف و الفرقة و الشتات فيها وادارة بإقتدار خلية ازمة جعلت الاحزاب السودانية في اضعف حالاتها حتي وصل الحال بنافع ان يصنع الفعل من المؤتمر الوطني و رد الفعل من الاحزاب الاخري واعتبرت لديه الساحة السياسية السودانية حديقة خلفية للمؤتمر الوطني فغير التشظي (6) اتحادي ديمقراطي (5) حزب امة وكم شيوعي و 23 اتفاقية مصالحة من جيبوتي الي جدة زباقي العواصم والمدن الافريقية الكبيرة
• اعتمد نافع سياسة دائمة للتعامل مع الاحزاب السودانية و اعتقد جازما انه سيطر عليها سيطرة كاملة ونزع منها القدرة علي الحركة و المبادرة وحتي بعض التفلوتات التي تحدث من وقت لاخر اعتبرها شئ طبيعي و سرعان ما يسيطر عليها بالوسائل المعروفة
• اعتمد نافع علي توسيع قاعدة الاعمل الاعلامي و ساعد علي تنوع الصحف و لكمه سيطر عليها من ناحية الموارد وبذلك جعل الساحة الاعلامية رغم تنوعها فهي متصلة بشريان المؤتمر الوطني وكل هذه الوحدات بلا استثناء يستطيع نافع ان ينشؤ من خلالها ما يريد من الاخبار المغلوطة والمفبركة و التي تخدم مخططه لتفتيت الاحزاب و تقوية المؤتمر الوطني
• من وجهة نظر اعضاء المؤتمر الوطني فأن نافع ناجح في ما أؤكل اليه و بل حقق نجاحا منقطع النظير علي مدي عشرين عاما و جعل حزب المؤتمر الوطني الحزب السوداني الوحيد الذي يقول و يفعل ما يريد فإن كنا نقول اساليب الاقصاء واستغلال اجهزة الدولة فأهل المؤتمر الوطني يسمونها اساليب التمكين و الاستدامة تحت مسمي الوصول الي المشروع الرسالي
• ومن ناحية اخري ماذا يريد قوش ان يصل بمشروع حواره الاستراتيجي ؟؟؟؟؟

• خطأ قوش الاستراتيجي انه مسح بإستيكة كل انجازات نافع والتي انجزها في سنوات وكلفة الدولة مليارات الجنيهات فلقد ذهب قوش نوعا ما الي تجاهل الاحزاب المتشظية التي خلقها نافع من دقير و نهار ومسار ومن لف لفهم من جبهة شرق أو جبهة غرب أو قل انه حاول ان يضعهم في وضعهم الطبيعي وان يؤطر حواره الاستراتيجي مع الاحزاب الاصيلة وان لا يضع خطوط حمراء للنقاش حول كل القضايا من فك نظام الدولة من براثن المؤتمر الوطني الي قضية توطين العدالة لتجنب المحكمة الدولية

• هذا الذي كان يدور في قاعات الحوار الاستراتيجي من وجهة نظر اركان المؤتمر المؤتمر الوطني شئ يشبه اعتذار الحركة الاسلامية الي الشعب السوداني فمجرد ان تكون الحركة الاسلامية السياسية في السودان موضوع تداول في هكذا حيثيات شئ غير مقبول بتاتا لكل اركان المؤتمر الوطني و حتي المؤتمر الشعبي

• فليس نافع وحده من انتفض بل حتي من الجانب الاخر علي عثمان بعث رسائله مستفسرا عن كنه هذا الذي يسمي حوارا استراتيجيا!!!!!!

• ارتباط هذا الحوار بإستحقاق انفصال الجنوب و تعديل الدستور واعادة الانتخابات لم يفوض احد قوش للتحدث عنها فهنالك رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني احمد ابراهيم الطاهر ماذا عن برنامجه المتفق مع اساليب وادوات نافع ؟؟؟ مع من يعمل قوش ؟؟؟ و وصل الامر داخل المؤتمر الوطني المأزوم بحراك الجماهير في الدول المجاوره ان يبحث في علاقات قوش بإجهزة المخابرات الغربية ابان عمله في جهاز الامن وتلك تحركات شارك فيها نافع شخصيا رفقة غازي العتباني و يعرف حجم تداولات قوش وابعادها !!!! ولكن هل هنالك مطامح شخصية لقوش أو هل يطمح قوش ان يكون نجم الاصلاحات الدستورية المطلوبة من النظام لتحقيق التحول الديمقراطي و تجنيب البلاد الدخول في نفق الشعب يريد اسقاط النظام ؟؟؟ وهل هذه هي المرتكزات التي جعلت الرئيس يتخذ قراره !!!!!

• ولكن علي صعيد اخر هل وجهة نظر قوش لها مؤيدين داخل حزب المؤتمر الوطني ؟؟؟ و كيف سيكون التعامل معهم اذا ما اكتفينا فقط بمعسكرين (نافع و قوش) و هل نتوقع حركة تصحيحية لتمكين الجناح المتشبث بالسلطة بوضعها الحالي واستمرار اطلاق الوعود وعقد الاتفاقيات فقط مع الحرص علي عدم التنفيذ .

المشاركون في الحوار الاستراتيجي ثم ماذا بعد ؟

فلقد وصلتهم رسالة حزب المؤتمر الوطني ؟؟

ببساطة قالها نافع علي صفحات الصحف

و كان معناها بلوه واشربو مويته فهل انتم شاربون ؟؟

لخرطوم : السودان الان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وكانت حرب كلامية قد اندلعت بداية الاسبوع الجاري بين نافع وقوش حول الحوار الذي تنخرط فيه مستشارية الأمن مع القوى السياسية، وبينما قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في حديث للإذاعة السودانية الرسمية الجمعة الماضية أن “حوار المستشارية لم يجد القبول من قبل الأحزاب السياسية وأنه لا يمثل حزبه”.

واعتبر رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، قوش، أن “حديث نافع (ضار) يخصه وأنه متمسك بالمضي قدماً في هذا الاتجاه” . كما أكد أنه” لا يحق لأي شخص أياً كان التدخل في عمله طالما أنه تم بتكليف من الرئيس عمر أحمد البشير، ولن يتوقف إلا بأمر منه”.

وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات ادلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك...

بدأت نار السلطة إلتهام الكيزان بدءاً بكبيرهم الترابي... وها هُو الآن رجل الأمن الأول في النظام صلاح قوش... فما أدري ما يُخفيه القدر لبقية القيادات... خصوصاً أن هناك جناحين قد ظهرت منافرتهم في الأيام الأخيرة... جناح قوش - علي عثمان / جناح نافع - البشير!!!

المصدر:- http://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=3463

هل يبعد قوش من السودان في شكل سقير ؟؟؟؟

مع عمر سليمان ........دنياااا

Quote: وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات ادلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك...

Quote: • ومن ناحية اخري ماذا يريد قوش ان يصل بمشروع حواره الاستراتيجي ؟؟؟؟؟

عماد عبد الهادي-الخرطوم

لم يمنع استئثار حزب المؤتمر الوطني بالسلطة في السودان أكثر من عشر سنوات بعد تصدع الحركة الإسلامية، من بروز خلافات بين قادته طفت إلى السطح بصورة أثارت تساؤلات عن مآل تلك الخلافات وخلفياتها. فمع اقتراب الموعد الرسمي لإعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو/تموز القادم، استقبلت الساحة السياسة السودانية ما سمي بجديد المؤتمر الوطني, وهو الخلاف بين اثنين من أبرز قادته هما نافع علي نافع نائب الرئيس, ومدير جهاز الأمن السابق ورئيس مستشارية الأمن صلاح عبد الله قوش.
ورغم أن محللين توقعوا تصاعد حدة الخلاف بين تياري المؤتمر الوطني بما قد يؤثر على المرحلة السياسية المقبلة، فإن آخرين هوّنوا منها, بل اعتبروها جزءا من تباين وجهات النظر داخل الحزب.نافع تعرض للانتقاد بسبب تصريحه بشأن الحوار الجاري .
تقاطعات وتباين
فقد قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع إن الحوار الذي تجريه مستشارية الأمن مع القوى السياسية لم يجد قبولا من غالبية الأحزاب.
وقد دفع ذلك مستشار الأمن الفريق صلاح عبد الله إلى انتقاد تصريحات نافع باعتبارها تشكيكا في الحوار, وتجعل القوى السياسية تنفض عنه, قبل أن يؤكد رعاية الرئيس عمر البشير للحوار بمتابعة نائبه علي عثمان طه.
وقال الكاتب والمحلل السياسي النور أحمد النور إن هناك تقاطعا وتباينا بين قيادات المؤتمر الوطني على خلفية "ملفات هامة"، مشيرا إلى بروز الخلافات بشكلها الحالي بسبب الحوار مع المعارضة.

ولم يستبعد النور في حديث للجزيرة نت تصاعد حدة الخلاف بين قادة الحزب الحاكم كلما اقترب موعد انعقاد مؤتمره العام في نوفمبر/تشرين الثاني القادم, الذي ستحسم فيه رئاسة الحزب حسب قوله.
وأشار إلى ما اعتبره خلافات رئيسية تفصح عما يجري في داخل المؤتمر الوطني من تباين وتناقض كبيرين. لكن المحلل السياسي يوسف الشنبلي استبعد وجود خلافات جدية بين أركان المؤتمر الوطني، مشيرا إلى اختلافات عادية في وجهات النظر.
ولاحظ أن عددا من قادة المؤتمر الوطني يعتبرون أن إعلان استقلال الجنوب في التاسع من يوليو/تموز المقبل سيكون محرجا, وبالتالي لا يريدون للمؤتمر الوطني أن يتحمل بفرده وزر الانفصال.
وقال إن المؤتمر الوطني يحاول الوصول مع القوى السياسية إلى تفاهمات تشرك تلك القوى في السلطة قبل الإعلان الرسمي لدولة الجنوب، في حين يرى آخرون عكس ذلك "ومن هنا تظهر حقيقة الخلافات بين التيارين" حسب قول الشنبلي.
ورأى أن الظروف الحالية تجعل من المؤتمر الوطني كيانا متماسكا, واستبعد تماما فرضية انقسامه, مشيرا إلى إدراك أغلب قادة الحزب الحاكم لمآلات المرحلة المقبلة التي تستوجب الإجماع الوطني بين قوى شمال السودان
خلافات حادة
في المقابل, رجح الخبير السياسي مكي علي بلايل أن تكون هناك خلافات حادة بين قادة المؤتمر الوطني رغم محاولتهم التكتم عليها.
ورأى بلايل أن الخلاف بين مستشارية الأمن والأمانة السياسية "يعبر عن التباين بين تيارين كبيرين يقودان الصراع المعلن منه وغير المعلن".
وقال إن التمدد السياسي لنائب رئيس المؤتمر الوطني لن يقبله مستشار الرئيس ذو الخلفية الأمنية والعكس كذلك، مشيرا إلى احتمال رغبة كل طرف من الطرفين في قيادة الحزب فكريا وتنظيميا في المرحلة المقبلة.
ولم يستبعد أن تكون الخلافات الأخيرة تعبيرا عن التيارين المتصارعين, أو تعبيرا عن تنافر في النفوس والأفكار وصل حدا لا بد من إطلاع الآخرين عليه.

الجزيرة نت

جاء في الاعلام

ان البشير قد وبخ نافع علي اسلوبه المستفز

فلذلك محاولة نسبة الامر كله الي نافع

ولكن هنالك قطاع كبير بين قيادات المؤتمر الوطني

يختفي خلف جلافة نافع حتي انه يمكن استخدامها ضده

اذا دعت الظروف النطام ليبدو هينا لينا لبعض الوقت

فريق قوش داخل الترويكا تحرك بسرعة

وربما تتم تسوية بوزارة سيادية

ملفات قوش عميقة علي مايبدو

تحركات سريعة تصاحبها كثير من الحروب الكلامية

ربما تؤدي بالبشير بأن يعمل بمبدأ توازن قوة الاجنحة

حتي يسير الحزب في هذه الظروف الصعبة بسلام

هذه رسالة قوة وسطية داخل المؤتمر وهذه القوة لا تطالب

بشئ علنا و لكنها تحفر في اتجاه نافع