د.عمر التاج النجيب يروي وقائع التعذيب الوحشي الذي تعرض له

قمت مساء الامس في الاتصال بالاخ عمر التاج النجيب لمعرفة ماحدث له من تعذيب من قبل أفراد جهاز الامن .بين ايديكم ما دار من حوار
د.عمر التاج النجيب أرجو أن تحدثنا عن وقائع ما تم بينك وعناصر جهاز الأمن في جامعة أمدرمان الإسلامية وهل هي محاولة اغتيال؟
الواقع أنني ذهبت يوم الثلاثاء 13 يونيو في تمام الساعة الثانية عشر والنصف إلى جامعة أمدرمان الإسلامية والتي تخرجت فيها من كلية الطب, لتوزيع بيان بخصوص حرمان 450 طالبا من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية, وقمت بتسليم أول ستة نسخ للمتواجدين أمامي في كلية العلوم وأنا في طريقي لكلية الطب اعترضني شخص وقام بضربي وتبادلنا اللكمات, ومن ثم انضم إليه خمسة أشخاص وتم اقتيادي إلى مباني اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الإسلامية من الجانب الخلفي وداخل إحدى الغرف المظلمة والتي يكسوها الغبار بدا التحقيق وسؤالي عن من هو قائد الحزب الشيوعي في الجامعة الإسلامية ,وأثناء ذلك كنت أتلقى صنوف شتى من الصفع والركل واللكمات وعندما وجدوني أقاومهم قاموا بعصب أعيني وخلال الفترة من الساعة الثانية عشرة والنصف والى العاشرة مساء ظللت أتعرض لكل ما يخطر ولا يخطر على البال من تعذيب وتمت محاولة إدخال زجاجة بيبسي كولا إلى مؤخرتي وقد أسفر عن ذلك نزيف حاد حال دون إكمالهم لمهمتهم القذرة كذلك كانوا يضغطون على الخصيتين وجرهما إلى أسفل في منتهى القسوة. أثناء ذلك كان يقول لي أحدهم إنهم من جماعة أبو مصعب الزرقاوي وأنهم يودون أن يجاهدوا في لأني كافر.
هل طلبوا منك عمل أي شئ أثناء ذلك؟ نعم كانوا يطلبون مني أن أقوم ببعض الحركات الرياضية الصعبة.
هل تعرضت لمحاولة ابتزاز وضغط من جانبهم أي ترغيب وترهيب؟
نعم طلبوا مني التوقيع على إيصالات أمانة وكذلك قاموا بوضع بصمتي على مجموعة من الأوراق وقالوا أنهم سيستخدمونها ضدي إذا لم أوافق في أن أعمل معهم كغواصة داخل الحزب الشيوعي من قبل جهاز الأمن. وذكروا أن هناك بلاغات ستفتح ضدي في حالة عدم تعاوني التام معهم. إضافة للتهديد بالتصفية الجسدية في أي لحظة. ظللت طوال هذه الفترة ملقيا على الأرض بعد أن خارت قواي وقد فقدت وعيي لفترات طويلة.
الأشخاص الذين قاموا بتعذيبك هل هم طلاب من داخل الجامعة ويتعاونون مع الأمن أم أنهم من خارج الجامعة حسبما تعتقد؟
أعتقد أنهم طلاب في كلية العلوم.
بحكم عملك في الشأن السياسي هل لديك خصومات سابقة أثناء فترة دراستك في الجامعة؟ أبدا ليست لدي خصومة مع أحد.
ماهي أسباب اعتقادك إنهم طلاب في الجامعة؟
لأنهم أثناء اقتيادي قاموا بإحضار مفاتيح المكتب الذي أدخلت إليه من جهة ما. وأثناء التحقيق وبداية الضرب طلب منهم شخص قبل أن يغادر المكان الذي تواجدنا فيه (أن يتم إكرامي ولايقصروا معي في اخذ ماهو مطلوب) هكذا قالها وغادر.
هل هنالك أثار واضحة للجروح في جسدك؟
نعم هناك جرح غائر في الرأس إضافة إلى عدة كدمات وجرح الرأس نتج لأنهم كانوا يضربوني في مؤخرة رأسي بالمسدس.
كيف علمت أسرتك باعتقالك؟
كان هناك شخص يتابع تحركي وعندما تم إلقاء القبض علي اتصل مباشرة بأسرتي (من المحرر لأسباب تخص التأمين لا نود الخوض في تفاصيل ذلك).
هل تعتقد إنهم اقتنعوا بالإجابات التي قدمتها لهم لذلك تم إطلاق سراحك وأين تم ذلك؟
في الحقيقة أسئلتهم كانت ساذجة واعتقد أنهم اقتنعوا بالإجابات التي قدمتها لهم ومن جانبي حاولت الإجابة على كل أسئلتهم للتخلص منهم ولكن من المؤكد فالإجابات لم تكن صحيحة.
معنى ذلك إنهم أشخاص غير محترفون في جهاز الأمن؟ كما ذكرت لك ربما وأنا اعتقد إنهم طلاب متعاونون مع جهاز الأمن؟
هل شعرت بأنك متابع قبل دخولك للجامعة؟ لا
أين ومتى تم إطلاق سراحك؟ قبل قذفي من داخل عربة وأنا في حالة أشبه بفقدان الوعي في منطقة نائية وهي منطقة تمر فيها مياه الصرف الصحي وبعض المزارع في منطقة المايقوما في الحاج يوسف لأنهم يعلمون مكان سكني كما اعتقد.قبل قذفي من العربة سمعتهم يتهامسون حول أين وكيف يمكنهم التخلص من جثماني بالسرعة المطلوبة
ماهي الخطوات القانونية التي قمت بها لفضح هذه الجريمة القذرة؟
قمت بفتح بلاغ وأخذت اورنيك 8 وهو أورنيك يتعلق بعلاج الأفراد الذي تحدث لهم أي جروح أو كدمات في جسمهم نتيجة لتعرضهم للضرب؟
هل قمت في الاتصال بأي منظمة حقوق إنسان الخ...؟
نعم قابلت الإخوة في مكتب الخرطوم لحقوق الإنسان وتم عمل ملف بحالتي ووعدوني بالمتابعة كذلك سأقوم في الاتصال بالأستاذ الضو حامد الضو المحامي لمتابعة الإجراءات القانونية.
من جانب أخر فقد أدان السيد التاج النجيب والد الدكتور عمر ما تم تجاه ابنه ووصف ذلك بالعمل الإجرامي الذي يشبه الأشخاص الذين قاموا به وقد أوضح إنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني وإنهم سيقاتلون في سبيل ذلك.
من جانب أخر عقدت أسرة الدكتور عمر التاج النجيب مؤتمرا صحفيا في منزلهم صباح أمس الجمعة وقد حضر المؤتمر الصحفي موفدون من جريدة الأيام والسوداني وقاموا بتصوير جسم المجني علية كذلك وبمرافقة بعض أفراد أسرة المجني علية قاموا بزيارة وتصوير المكان الذي تم فيه العثور على د. عمر وقد تم ذلك بمساعدة احد المارة.
من المحرر: هذا هو جهاز الأمن وهذه هي ممارسات منسوبيه .قبل حوالي أقل من اسبوع تعرض بعض الطلاب من جامعة أمدرمان الأهلية للتعذيب في جهة ما في قلب الخرطوم. ومع ذلك فالرفيق القائد الاممي يصف قادة جهاز الأمن بالظرف واللطف. مارايكم دام فضلكم

Quote: قمت بفتح بلاغ وأخذت اورنيك 8 وهو أورنيك يتعلق بعلاج الأفراد الذي تحدث لهم أي جروح أو كدمات في جسمهم نتيجة لتعرضهم للضرب؟ هل قمت في الاتصال بأي منظمة حقوق إنسان الخ...؟ نعم قابلت الإخوة في مكتب الخرطوم لحقوق الإنسان وتم عمل ملف بحالتي ووعدوني بالمتابعة كذلك سأقوم في الاتصال بالأستاذ الضو حامد الضو المحامي لمتابعة الإجراءات القانونية. من جانب أخر فقد أدان السيد التاج النجيب والد الدكتور عمر ما تم تجاه ابنه ووصف ذلك بالعمل الإجرامي الذي يشبه الأشخاص الذين قاموا به وقد أوضح إنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني وإنهم سيقاتلون في سبيل ذلك. من جانب أخر عقدت أسرة الدكتور عمر التاج النجيب مؤتمرا صحفيا في منزلهم صباح أمس الجمعة وقد حضر المؤتمر الصحفي موفدون من جريدة الأيام والسوداني وقاموا بتصوير جسم المجني علية كذلك وبمرافقة بعض أفراد أسرة المجني علية قاموا بزيارة وتصوير المكان الذي تم فيه العثور على د. عمر وقد تم ذلك بمساعدة احد المارة.

أعتقد انه قام بالخطوات الصحيحة وعليه ان يتابع مع كل الجهات حتى توقف مثل تلك التجاوزات الغير اخلاقية والمشينة ...

ليت كل من يتعرض لأذى لا يصمت بل يتصل بكل الجهات المهتمة حتى ينتهى ذلك العبث الكريه..

كتب زهير السراج فى جريدة السودانى اليوم ما جاء فى الرابط ادناه



http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=988&col_id=70&bk=1

معا لايقاف هذه الانتهاكات

الواضح أن العقلية التي تدربت دهرا طويلا علي القمع والأرهاب تحتاج إلي دهر مثله حتي تستوعب أن هذه أدوات نفق سوقها
وأن الشعب تأثر كثيرا بالمفاهيم الحديثة وحقوق الأنسان
إلي الحد الذي يمكنه من إحراج عمال جهاز الأمن وسذاجتهم بمختلف الوسائل
‏_أعتقد أن قضية د/عمر تخبرنا بصدق
أين تقف أقدامنا من مشروع التحول الدمقراطي
‏_تضامننا لا محدود
ولا بد من تغيير حقيقي يادعاة التغيير

اين نقد واين الحركه الشعبيه وكل المواثيق والاتفاقيات الورق ووين مناوى واين باقان اموم الغارق فى العسل فى الخرطوم واين على محمود حسنيين وفاروق ابوعيسى البشرونا انه عودتهم للخرطوم عوده للحريات ووين اتفاقية جيبوتى واتفاقية القاهره ونيفاشا وابوجا ووين وين ووين والا كل زول قبض ولبد ويبقى لنا رجال امثال دكتور عمر يناضلون ويكافحون من اجل هذا الشعب العظيم التحيه للدكتور عمر وامثاله من الرجال الشرفاء والانحناءه والتقدير والتجلهوالوقفه ليك ياعمر يارائع

همت سلامات يا عزيزي

ونتضامن دون تردد مع د. النجيب

وارجو ان لا يكتفي اهل التجمع سابقا بالادانة

في بلد يحكمها قوش وبقية سفاكي الدماء والحرامية


فلتفضح كل الممارسات القمعية

ووقفة تضامن وعز للنجيب

أثار الخبر الذي أوردته ( السوداني) أمس حول حادثة تعذيب الطبيب عمر التاج النجيب كادر الحزب الشيوعي داخل مكاتب دار اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية ردود أفعال متباينة ، وخف إلى مكاتب الصحيفة عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور أزهري علي أحمد ورئيس اتحاد الطلاب والناطق الرسمي باسم الاتحاد.





مؤامرة ضد الجامعة



فيما نفت إدارة الجامعة الإسلامية على لسان عميد شؤون الطلاب الدكتور أزهري علي أحمد تعذيب الطبيب عمر التاج النجيب كادر الحزب الشيوعي السوداني داخل الجامعة الإسلامية، وقال في تصريح لـ ( السوداني) إن تعذيب المذكور ماهو إلا محض افتراء يقصد من ورائه رسالة الجامعة الإسلامية ، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية من أكثر الجامعات استقراراً، وقال إن إدارة الجامعة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال مايحاك ضدها من افتراءات (على حد تعبيره)، وابان أنه اجتمع مع اعضاء الاتحاد الذين أكدوا له أنه لم تكن هناك اي اشارة تفيد بوجود تعذيب. وجدد عميد الطلاب ماذكره بأن الحزب الشيوعي ليس ضمن التنظيمات الموجودة في الجامعةالإسلامية ، وقال إن عمادة شؤون الطلاب على صلة وطيدة بكل امناء التنظيمات السياسية بالجامعة ، مبيناً أنه عقد معهم عدداً من اللقاءات والاجتماعات داخل مكاتب العمادة إضافة إلى اجتماعات شبه دورية بطلب منه، وأشار إلى ان هناك اتفاقاً من التنظيمات السياسية ينص على كيفية إقامة أي نشاط بعد استئذان العمادة ، وقال إن العمادة مسؤولة عن حماية أي نشاط سياسي بواسطة الحرس الجامعي.



الاتحاد يدين



من جهته نفى الناطق الرسمي باسم اتحاد طلاب جامعة ام درمان الإسلامية عبد الرحمن الحسن أية صلة للاتحاد بحادثة تعذيب الطبيب عمر التاج أو ضلوعه في هذه الحادثة، وقال انهم كانوا في مكاتب الاتحاد في اليوم المذكور يمارسون عملهم النقابي طوال اليوم إضافة إلى وجود الطلاب داخل مكاتب الاتحاد، وأشار إلى أنه ليس لأي عضو من أعضاء الاتحاد أية مصلحة في تعذيب الطلاب، وقال إن مثل هذا الحديث قصد منه النيل من انجازات الاتحاد ، واضاف أنهم في الاتحاد وتصدياً لما وصفه بالأكاذيب قاموا بتكوين لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الاتحاد عثمان يوسف للتحقيق في هذه الحادثة والوقوف قانوناً أمام كل من يثبت تورطه في هذه المشكلة ، مؤكداً استعدادهم لاحضار كل أعضاء المجلس الخمسيني للاتحاد



ومحاسبة كل من يتضح تورطه بمعاينة عمر التاج، وأعلن ادانة الاتحاد لكل وسائل العنف والتعذيب الذي يمارس ضد الطلاب، وقال ان حرية الرأي والفكر والإدارة حق مكفول لكل طلاب الجامعة الإسلامية دون تمييز تمشياً مع التحول الذي تشهده البلاد.



الضحية يؤكد



من جانبه أكد الطبيب عمر التاج النجيب تعرضه للتعذيب داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية ، وقال في حديث لـ ( السوداني) رداً على نفي إدارة الجامعة واتحاد الطلاب لوقوع الحادث ان عميد شؤون الطلاب ليس من حقه أن ينفي الحادثة لانه لم يكن في الاصل موجوداً وقتها، مؤكداً تمسكه بكل ماذكره لـ ( السوداني) في عددها الصادر أمس ، مشيراً إلى أن هناك شاهدين كانا يتابعان ويراقبان لحظة اقتياده بالقوة من كلية العلوم وقال: ( الشاهدان موجودان وسأحضرهما عند الحاجة) ، واعتبر قرار الاتحاد بتكوين لجنة للتحقيق في الحادثة خطوة ايجابية نحو كشف الحقيقة، كما أكد عمر التاج تعرضه للتعذيب داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية المقابلة لجهة الجنوب وجوار مكتب ادارة الجهاد بالجامعة، وقال إنه يحتفظ ببعض الأسماء التي ترددت أثناء التعذيب.



شهود الحادث



فيما أكد أحد الشهود لـ (السوداني) وقوع حادثة تعذيب الطبيب عمر التاج داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أم درمان الاسلامية، وقال الشاهد الذي تحتفظ الصحيفة باسمه انه كان موجوداً حينما كان عمر التاج يقوم بتوزيع البيان في كلية العلوم ولحظة اقتياده بواسطة أربعة أشخاص من الكلية الى داخل مكاتب اتحاد الطلاب عبر البوابة الجنوبية الخلفية، مشيراً الى انه ظل يراقب الموقف منذ الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة مساء ثم غادر الموقع واتصل هاتفياً بأسرة عمر التاج وأبلغها الواقعة.



وكانت (السوداني) قد قامت صباح أمس الأول الجمعة بزيارة الطبيب عمر التاج بمنزله الكائن بضاحية الحاج يوسف شارع واحد بعد تلقيها النبأ بواسطة أحد اقربائه والتقت به وبأفراد أسرته (والده وأخوانه وأعمامه) الى جانب جمع غفير من أهله وأصدقائه الذين هرعوا للاطمئنان على صحته بعد تلقيهم نبأ تعرضه للتعذيب، ووقفت الصحيفة على آثار التعذيب التي كانت واضحة رغم مرور ثلاثة أيام على الحادث وقامت بتوثيق ذلك بالكاميرا اضافة الى أورنيك (.


فعلا الاختشوا ماتوا

تبا لهم هؤلاء الاوغاد .

اللعنة عليهم.

ويا دكتور عمر ارفع رأسك عاليا فقد هزمتهم بصمودك.

وسطرت اسمك ناصعا في سجل شرفاء السودان.

تراجي.

ندين هذا العدوان الهمجى من المتطرفين الاسلاميين ونطالب بتقديم المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنيعة للمحاكمة.. يجب على منظمات المجتمع المدنى تكثيف اتصالاتهابمنظمات حقوق الانسان وبالدول الراعية لاتفاقات السلام فى نيفاشا وابوجا كىتولى هذه الخروقات التى تهدد السلام فى السودان اهتماما خاصا فلن يتحقق اى سلام فى السودان وشريعة الغاب سائدة.. إما شريعة غاب وإما سلام..

نورالدين منان

معاضدة الدكتور عمر التاج النجيب للطلاب المحرومين من الجلوس للإمتحانات بسبب المصاريف والرسوم لماذا بدت كعمل فردي ورجولي من الدكتور عمر وحده وأين هم ال450 طالب الذين تكبد الدكتور عمر من أجلهم ما حصل له؟ ولماذا لم يشر ممثل إتحاد طلاب الإسلامية لمشكلة ال 450 طالب؟

بدأت الانقاذ الان تتحسس خطورة الموقف الذي يحيط بها لذلك لم تتردد في تجريب أساليبهاالقذرة والمدمرة(وكما قيل فمن جرب المجرب حاقت به الندامة).
كل ممارسات الاجهزة الامنية موثقة ولاتحتاج لكبير عناء لفضحها فهي مفضوحة.حانت لحظة تجمع كل القوى المناصرة للديمقراطية واتخاذ موقف موحد تجاه هذه الانتهاكات ووضعها تحت المجهر ومحاسبة مرتكبيها بالقانون وخارج نطاق القانون ,لان سؤ الانقاذ لايحتاج لتذكير.
ومع استمرار انتهاكات الانقاذ لكل الحقوق فالملاحظ انه لاتوجد استجابة سياسية سريعة من مختلف القوى التي لم تتعلم من ماضيها بعد.
اعتقد انه لابد من ضرورة عمل مذكرة سياسية توقع عليها كل الاحزاب والنقابات واتحادات الطلاب مستفيدين من الموقف المشرف لقيادة نقابة اساتذة جامعة الخرطوم واتحاد طلابها. والعمل على محاصرة نقابة المحامين لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات .

أحيي شجاعتك النادرة ومثابرتك ووقوفك في وجه الجلادين. يا عبد الوهاب همت. والفت نظرك بأنه لو لم تنفي إدارة جامعة الظلام لكان في الأمر عجب
فهم جبناء وموالين لنظام أميل من الحيطة المايلة ورويانة ظلم
وحق عمر ورفاقه في درب النضال منذ مجئ الانقاذ السفاحة سوف يستحق والتاريخ لا ينسى بل يدون

where are the dogs of the ingaz gang in this forum
cant they condemn this barbaric criminal action against the Sudanese doctor????
why are they so quite
long live all freedom fighters
and down with all corrupt dictators
dr mustafa mahmoud

بيان من قطاع الاطباء بالحزب الشيوعي السوداني





استمرار ممارسة التعذيب والتصفية الجسدية منهج مرسوم لدى سلطة الانقاذ واجهزة أمنها.



جبهة عريضة لمساندة الضحايا وتقديم المجرمين للمحاكمة.





إلى جماهير الشعب السوداني

إلى طبيبات وأطباء السودان



في ظهر يوم الثلاثاء الماضي الموافق 13 يونيو2006 تم اقتياد الطبيب عمر التاج النجيب، وهو خريج حديث من جامعة أمدرمان الاسلامية بعد توزيع بيان لفرع الحزب الشيوعي بجامعة أمدرمان الاسلامية بخصوص حرمان 450 طالبا من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية ، بواسطة مجموعة من داخل حرم الجامعة إلى غرفة مجهزة للتعذيب بمباني اتحاد جامعة أمدرمان الاسلامية. وقد تعرض هنالك لأبشع أنواع التعذيب البدني والنفسي، فظل معصوب العينين لساعات التعذيب العشرة، وشمل التعذيب التهديد بالقتل بسلاح ناري والشروع فيه بالضرب بالسيخ والطيقان والايدى والركل بالارجل والشنق المتقطع والتعليق من الأرجل بمروحة متحركة والشد من الخصية بالاضافة الى سب العقيدة وحرمانه من الصلاة.



يهمنا أن نؤكد أن ما حدث حلقة جديدة في سجل سلطة الجبهة الاسلامية المخزي وأجهزة قمعها المتعددة، فكلما اشتد الخناق على السلطة بمختلف أجنحتها، بدءاً من فشلها في توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وتعليم وصحة، مروراً بالهزائم المتلاحقة والحصار لأذرعها في اتحادات طلاب الجامعات ومنابر نقابات العاملين والمهنيين وأساتذة الجامعات وانتهاء بحصار المجتمع الدولي. في هكذا ظرف تخرج السلطة أقذر ما في جرابها من أدوات تكميم أفواه المناضلين من أجل الشعب. فليست صدفة أن يتزامن هذا الحدث مع الاعتداءات المرسومة من قبل الأجهزة الأمنية على الأطباء في ربك، الابيض، نيالا و الخرطوم .



ففي الوقت الذي تعصف فيه الأوبئة القاتلة بما تبقى من جسد الجماهير الخائر تحت وطأة الجوع والمرض، الكوليرا، السحائي، الدرن،..الخ، تتوجه أيادي الغدر نحو الاطباء بمختلف بقاع السودان في محاولة يائسة وخاسرة حتماً لاسكات صوت الحق وما دروا استحالة أن تسكت حناجر من هتفوا بحياة الشعب السوداني وهم يصعدون درجات المشانق ويواجهون بثبات رصاص الغدر.



وكذلك لا بد ان يقرأ هذا الحدث مع ما جرى في جامعة امدرمان الاهلية والسودان من تعذيب لبعض الطلاب، والتعذيب المتواصل لابناء دارفور والبجا، والاحداث المصاحبة للعملية الانتخابية بجامعة الخرطوم و ومواقف المعلمين في شرق السودان والولايات الشمالية. ففي ظل هذا الصعود لحركة الجماهير لاسترداد منابرها وادوات تغييرها مواصلة لطريق التحول الديمقراطي المنشود، تظن السلطة انها يمكن أن توقف طوفان الجماهير هذا بتكرار تجربة بيوت الأشباح والتعذيب الاثمة، ولكن هيهات فما يقدمه الشيوعيون وبقية القوى الديمقراطية من تضحية مهر رخيص في سبيل الديمقراطية وانعتاق الجماهير.



تجئ هذه الاحداث بعد مرور اكثر من عام على اتفاقية نيفاشا وقرابة العام على اقرار الدستور الانتقالي بوثائق حقوق الانسان الملحقة به، والسلطة تحاول الارتداد عن ما مهرته بايديها حول تعديل القوانين المقيدة للحريات وفي مقدمتها قانون جهاز الأمن.



نؤكد أن الحزب الشيوعي السوداني يغرس قدميه عميقاً في تراب الوطن، رصيده إنحيازه الاصيل لقضايا شعبنا ودفاعه المستميت عن حقوقها. وهو مدعوماً بحقوق الرأي والتعبير التي كفلها الدستور الانتقالي، ولن تمنعه أيادي الغدر عن التواجد والوصول وقيادة العمل الجماهيري اينما وجدت.



ندين المحاولة البغيضة وندعو جماهير شعبنا الالتفاف حول:



1- المطالبة بالتحقيق القضائي النزيه والعاجل، ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الفظاعات وتعريتهم.

2- تكوين جبهة عريضة لمساندة ضحايا الاغتيالات والتعذيب وأسرهم، ولتصعيد حملة بالتنسيق مع ممثلي التجمع الوطني الديمقراطي بالسلطة التشريعية لفتح التحقيق في ملفات الاغتيالات والتعذيب والانتهاكات التي مارستها أجهزة أمن نظام الانقاذ منذ استيلائه على السلطة ( شهداء رمضان، الشهيد د. علي فضل ، أحداث بورتسودان ، الاغتيالات العديدة وسط الطلاب ، الانتهاكات الكبيرة بدارفور..الخ)

3- توحد كافة القوى الديمقراطية باحزابها ونقاباتها ومنظماتها من أجل تحديد صلاحيات جهاز الامن بما يتوافق مع الدستور الانتقالي، وفضح ومحاربة كافة اساليب النظام الجديدة في الارهاب الفكري والسياسي. ولأجل تحول ديمقراطي حقيقي بتفكيك دولة الحزب الواحد.

4- تكاتف جماهير الاطباء لاستعادة المنبر النقابي الديمقراطي للدفاع عنهم وعن حقوقهم، مستلهمين تجربة نقابة أساتذة جامعة الخرطوم.

الحزب الشيوعي السوداني

قطاع الأطباء

19 يونيو 2006