مكاوي الشيخ الأمين

#

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-65675.htm

http://www.youtube.com/watch?v=LU68ZwiPqT0&feature=related

دعوه للاحتفا بمبدعي
السودان


المنسيين

التحية من علي البعد الي صديقنا الشاعر المرهف الفنان مكاوي الشيخ الامين...يلتحف من بردة ماساته لكن خيوطها المنسوجة بالامل تمتد امتداد ابتسامته المضيئة واحساسه المترع بالالفة والاشجان والالحان...هكذا الحياة يا صديقي تعطينا عبر مثالك النادر في الصمود والعلو فوق الاحزان ان الحب هو القوة القاهرة للانهزام... وان حروف المعاني تظل هي اطواق النجاة من بحر الدموع الهادر...

التحية والتجلة للشاعر الكبير مكاوي الشيخ الامين

تعرفت عليه اولا من خلال رائعته ست الريد والتي ابدع فيها الفنان عبدالوهاب الصادق

وبعدها كنت التقيه من بعيد في منتديات دار فلاح ودار فن الغناء الشعبي لاستمع لبعض اشعاره

وقبل ايام ارسل لي رسالة جميلة ورائعة في الفيسبوك عن بعض أغاني الحقيبة

ودار بيننا نقاش جميل حول معاني بعض الكلمات ولقد أضاف لي الكثير بحواره

اتمنى ان يسمح لي بنشر هذا الحوار في هذا البوست

لك كل الود عزيزي عمر عثمان

عمر ....سلام

امانة ما جبت سيرة رجل
الله اشهد لم ارى قاطبة او اسمع بانسان شفيف ورقيق مثل مكاوى الشيخ الامين
اللهم نسأله ان يقيل عثرة صديقى مكاوى، وان يشفيه شفاءا لا يغادر سقما
هذا رهين المحبسين ولكن والله لو حادثك تلفونيا لاشفقت على حالك
لم ارى انسان مكتمل بالامل مثل مكاوى
ضحكته الطفلة جزء من شخصيته الوسيمة
تفاؤله يفوق عشم المتصوفة وصبرهم وجلدهم
وحسن ظنه بالناس يصور لك انه لم يعد بالدنيا شرير واحد
رعى الله اخى وصديقى مكاوى وشكراً عمر العزيز،،،،

عزيزي مكاوي ، ما زلت اعشم في التواصل والحوار معك في مجال الحقيبة حتى انهل من نبعك الفياض ، لي طلبين اتمنى ان تستجيب لاحدهما وان استجبت للطلبين فذلك من فضلك وكرمك ، الاول أن تسمح لي بنقل هذا الحوار الجميل ورسائلك الرائعة الى هذا البوست بسودانيزاونلاين. ( ارفقت رابط هذا البوست)

الطلب الأخر انني قد ابتدرت بوست عن الحزن في الاغنية السودانية سميته صوت من وراء القضبان ، تناولت فيه بعض قصائد ادريس جماع وحسن عوض ابوالعلا وحسين بازرعة ومحجوب سراج ، اتمنى ان تسمح لي ان اكتب عنك وعن بعض قصائدك التي تحمل في ملامحها الحون في هذا البوست ويا ريت لو ارسلت لي مناسبة او قصة ست الريد ولو تلميحا والسنة التي الفت فيها هذه القصيدة مع سيرة ذاتية لشخضك الكريم ... هذا هو البوست . (ارفقت ىرابط البوست)

ولك كل التحية والتقدير والود

ولنفرأ في المداخلة القادمة كيف رد لي هذا الشاعر الاديب الشفيف

بهذه القطعة الادبية كان رد الأستاذ مكاوي على رسالتي الالكتروتية السابقة


ياسلااااام... كم أنا آسف، بل كثير وشديد الأسف وأطلب،بل أرجو صفحك والغفران أخي الكريم.. فقد كنت و"لا زلت" بعيدا عن الوصل والتواصل، لبعض ظروف متعلقة "بالنفس والبدن" قد يطول شرحها، وأدعو الله أن يجليها ويزيلها.. فقط وددت بأسطري العجيلة المسترقه غصبا هذي أقول: لك ما أردت أخي الكريم وليتي أملك وليتك تطلب بدل الإثنين، عشرين أو قل مائتين... ولكن أنى لي؟ وكيف لمالك الذهب من شوق إلى الفضه؟... قطعا.. إن قدر الله، سأتواصل معك لاحقا في أمور شتى أرجو فيها سقيا لظامئ من نبع وفير الدفق بارده... وإن من قصة ل "ست ريدي" هنا، فأقول بإختصار كما أكرر دوما.. أنني حين حصل ماحصل علي "أول مايو 74"، إستبطأت مجيئها لي مكفرة وآسية ومواسيه.. وهي من جانبها، " كما علمت منها لاحقا، حين أتتني"، صعب عليها، وقد كنت ملئ السمع والأبصار لها، أن تراني بمثل ما صرت إليه... هذا كل مافي الأمر... وبالمناسبه.. مجيؤها ذاك ولد أخرى كنت أترنم بها مع اللصيق من الصحاب وقتها.. أكتبها لك لاحقا بكوبليهاتها الثلاث "أيضا".. إن قدر الله ذلك.. ويقول مطلعها :
مليون تحيه.. عشانو ليلا بيك جاد.. وذكرتي ليا...
طريتي أياما بعاد.. سمحه و هنيه..
وجيتي بتسابقي الجلاد..
قاصداني جيه......
عفوا أخي الكريم.. ليت ظرفي لو يسمح لأسرح معك وأشرح... ولكن حتما سيحصل ذلك لاحقا بعون المولى عز وجل.. فادعوه تعالى يزيل عنا ما بنا ويزيدنا صبرا على ما يعترينا... و..أرجوك.. أرجوك..أرجوك أخي.. دعك ودعني من سيرة ذاتية تخصني ولك مني جزيل عرفاني وشكري وحسن ظني.. وأطلب عفوك وصفحك مرة أخرى إن تباطأ تواصلي.. زادك الله في الخير وأتركك في حرزه من كل شر..

هذه اول رسالة وصلتني من الاستاذ مكاوي الشيخ الأمين


حمد لله اللميت فيك ههههه..كتبت إسمك "بحثا" بشتى تشاكيل الحروف، لقيت "أحامده قرشيين" كتار، قدر ما افتح، ألقاه ما زولي الدايرو "وأنا ضعيف جدا تقنيا".. لذا تركت الأمر حتى عثرت عليك الآن صدفه وأنا ادخل الفيس، والذي أدخله عادة بمرات متباعده لبعض ظروف... عفوا...
قبل كم يوم دخلت أيضا ووجدت أحدهم أعاد بث موضوع لك عن "الشلوخ" وورودها في الغناء السوداني "طبعا الحقيبي في الغالب"... وكم حمدت لك يومها أنك ما أوردت ولا تلميحا ما أنا بصدده الآن،وكم عانيت فيه من بعض القائمين على أمر الحقيبة وحراسها "إعلاما ومنتديات" من استهجان.. لكني قلت لهم (والله كان تشيلو عكاكيزكم تفتحو راسي،ياهو فهمي لهذا الأمر ولن يتغير"...
وأنا إذ أعرض الأمر عليك أخي أحمد، فذلك لأني ومنذ أن سمعتك بالنيل الأزرق لسنين خلت، أدركت أنك لك طائل باع في غنائنا "الحقيبي" وازددت قناعة بمطالعة بعض بوستات لك لاحقا.. لذا فأنا أوكل لك الأمر لتفتيني، فإما أن تزيد قناعتي ثباتا وإما أن تردني للحق إن كنت على باطل، ولك في الحالتين جزيل شكري وتقديري... و.. عفوا، مرة أخرى...
قلت وأكرر لهم دوما "ياجماعه ليست للحقيبه قداسه حتى نمر على أخطائها الجلية كذا دون أن نصححها... ومنشئوها ومنشدوها من شعراء وصوادح ماهم بالمعصومين".. فقول العبادي هنا: (الشليخ افعالو تصرفات مسطول)، أبدا لم يعن به الشليخ "بكسر" الذي على الخد،، فالثابت لا تصرف له.. وإنما "الشليخ" بفتح الشين وهو يعني ويقصد الخصر... وكلنا يعرف الزرع حين يشلخ في أول إنباته بنزع بعض فروعه عنه فيكون "أضمر" في محيطه لكنه يعطي لاحقا قندولا ومحصولا أجود وأوفر... إذا هو قصد خصرها المضمر. كما عنى بتصرفاته كالمسطول، تمايله يمنة ويسره.. "والمسطول والسكران كلو عند العرب صابون".. وقد ورد نفس المعنى بخوجلاب أبي صلاح "أظن" حيث قال:
"ردفك البتقمز بالوضيب عكران...
والضمير يتمايل،صاحي أم سكران؟"... عفوا إن اقتحمتك دون استئذان وأثقلت مسهبا فاعذرني ولك ودي وتقديري وشكري.

كان هذا ردي لاستاذي الكبير مكاوي

الأستاذ العزيز والأديب / مكاوي الشيخ الامين

كنت طالبا في المتوسطة عندما تزوج خالي مالك نقدالله ببارا الركابية وكان زواجه حديث بارا والأبيض حيث انه تعاقد مع الفنان عبدالوهاب الصادق والذي كان يملأ الساحة فنا وطربا بغنائه الجميل وكان كل الشباب يستمعون الى اغانيه الرائعة من خلال الكاسيت والإذاعة السودانية ، حجزت لي مقعدا في الصف الامامي من الحفل حتى استمتع بهذا الفنان ، كنت اعرف عن عبدالوهاب بعض الأغاني مثل (نسوني انا نسوني) و ( هل لي هلالو ظهر) ، لكني في ذلك اليوم انبهرت بهذا الفنان الكبير عندما استهل حفلته بأغنية اسمعها لأول مرة وهي ( ست الريد ) اسرتني كلماتها الحزينة والمعبرة والرائعة والصادقة فطربت للحن وذرفت الدموع مع الكلمات الحزينة ، واذكر ان الفنان عبدالوهاب الصادق كان قد ادخل الجيتار والمندلين في غنائه ، فطرب الجميع لعازف الجيتار في نهاية الاغنية وتلاعبه بجيتاره (وعارف كل شي لي نهاية بس يا ليلي طول لنهاية) ، ومنذ ذلك اليوم وحتى الان استمع الى هذه الاغنية باستمرار وازرف الدموع معها ، وزاد تعلقي بالاغنية عندما قابلتك وصافحتك كمعجب بك في واحدة من منتديات دار فن الغناء الشعبي ومرة اخرى في دار فلاح وكان ذلك قبل سنوات في اجازتي السنوية ، وأظنك لا تذكر ذلك لأنك لا تعرفني في ذلك الوقت لكنني عرفتك وأحببتك وأحببت شعرك منذ سماعي لهذه الاغنية ، وكنت استمتع بمداخلاتك في قعداتنا وسمعنا انك رجل رائع ومبدع عزيزي مكاوي ولي عودة للتعقيب على رسالتك الرائعة والتي اسعدتني وأفرحتني وشرفتني وأشكرك كثيرا عليها ، لك كل الود والتقدير والمودة

يا عمر عثمان ويا ود القرشي خافوا الله فينا

والله والله اكثر الاغاني التي تشجيني هي رائعة هذا الرجل الانسان مكاوي - واكيد يا احمد ما بديك سرها اصفح عنه يا صديقي حتى لا تنكئ جراحاته تلك .

ود الكامل

Quote: التحية من علي البعد الي صديقنا الشاعر المرهف الفنان مكاوي الشيخ الامين...يلتحف من بردة ماساته لكن خيوطها المنسوجة بالامل تمتد امتداد ابتسامته المضيئة واحساسه المترع بالالفة والاشجان والالحان...هكذا الحياة يا صديقي تعطينا عبر مثالك النادر في الصمود والعلو فوق الاحزان ان الحب هو القوة القاهرة للانهزام... وان حروف المعاني تظل هي اطواق النجاة من بحر الدموع الهادر...

ما اروعك يا صديقي

وهذا الابداع كتبه الاستاذ الشاعر مكاوي الشيخ الأمين ردا على رسالتي السابقة

يا لله! يا لله! ما بالك أخي وابني أحمد تطوقني هكذا وتكسوني كسوة نسيجها القطيف ومقاسها أكبر مني؟ والله والله ما أنا بمقام الأستاذ حتى لمن هم دونك عمرا وعلما فكيف بي أكون تجاهك وأنت من أنت، وقد علمتك "رغم عدم معرفتي لك"، من سماعك ولو لمرة واحدة قبل سنين كما قلت، لكنها كانت كفيله لأدرك ما تحوي من نفيس، وازددت إيمانا بمطالعة بعض بعض ما وقعت عليه عيني عبر الفيس... كل ذلك يجعلني لا أتحرج أبدا أن أتتلمذ على أستاذ نصبه علمه ومعرفته لا سني عمره.. فيا أخي وابني أحمد، طلبتك بالله كان تناديني تاني بلفظ أستاذ....
يا سلام.. كم سرحت مع الذكريات، وأنت تذكر بارا والأبيض وعبدالوهاب... تذكرت أخوة لي، أصدقاء أعزاء وزملاء كرام... تذكرت أخي عوض الدوري وقد أمضينا،هو وأنا "خميس قاجي" بأم قلجي مع معلمي مدرستها، تذكرت أخي كنني الخلوق الوديع.. تذكرت ودالمدني وعبدالله تمساح و..و.. ثلة من أبناء بارا الميامين وقد ضمنا معا وقتها مكتب تلغراف الأبيض 69 عقب مايو مباشرة... يا لها من أيام ويالهم من إخوة كرام.. حفظ الله منهم من بارك الله في عمره ورحم من انتقل لجواره...وأرجوك أخي وابني متى التقيت، في مجاهل وضروب الحياة، أحد هؤلاء "البوسطجية إخوتي عيال بارا" بلغه عني حارق الشوق وكثير السلام.. وإن كنت أعجز فعلا عن شكرك أخي وابني، لكني أكرر لفظ الشكر " لا لخطابك الرقيق هذا" وإنما لما ظللت تنفح به قراءك من طيب القول عبر النت... وإن من لفت نظر بسيط في "ست الريد" فأقول "ياخي ناس مواقع النت ديك بلخبطو الحكايه جنس لخبطه،! فكل ما ألقاها مكتوبة بموقع ألقاها مشوهه تشويها مخلا لأبعد الحدود والغريبه أني كم وكم قمت بكتابة سليم نصها لكن وحاتك "تظل العقرب في نتحييها"... و.. هاك الصغيره دي: (وعارف كل شي لي"ه" نهايه... بس يا ليلي كون "لا"نهايه).. أستودعك الله وأدعوه تعالى يوفقك و يحفظك وأسرتك وذويك وآلك وكل من لك من كل أذى و شر.

وهذا ردي على رسالة الاستاذ مكاوي وفهمي لمعنى كلمة شليخ في غناء الحقيبة

الاخ العزيز الاستاذ / مكاوي الشيخ الأمين
تحية وود
وأشكرك كثيرا على تفسير كلمة ( شليخ) في قصيدة من فروع الحنة للشاعر ابراهيم العبادي ولقد اعجبني التفسير كثيرا ، ولقد كان منطقيا خاصة عندما نرجع الى الاغنية والترتيب التسلسلي لشعراء الحقيبة عند وصف جمال المرأة ، ففي المقطع الاول وصف الشاعر الخدود والشلوخ والشعر والوجه ،

اما في المقطع الذي نحن بصدده فلقد ابتدره الشاعر العبادي بوصف القوام ثم الشليخ وهذا ما يسند حديثك واتفق معك في التفسير اللغوي لكمة شليخ ، والفكرة العامة للمقطع تدعم تفسيرك الجميل ولقد احببته كثيرا ، ولقد سبق واستندت في تفسيري على ان بعض شعراء الحقيبة استعملوا كلمة شليخ كتصغير للشلخ وهذا ما جعلني افسر كلمات العبادي دون التمعن في معنى المقطع بل نظرت فقط للمفردة فأشكرك للمعلومة القيمة ومن الشعراء الذين استعملوا كلمة شليخ كتصغير لشلخ الشاعر ابوصلاح حيث لديه مقطع اسمه ( ام شليخ ) قال فيه ..

دخلت على أم شليخ واعضاى زاد اكماشه
لقيت فوق ايدا طاقيه بتقص في قماشه
ضحكت ووقلت وغرودت رماشه
رجلى اتلخبطت ما بدرى بى وين ماشه
وأيضا استعمل ابوصلاح كلمة شليخ كتصغير لشلخ في اغنية ( يا من فاح طيب رياه ) حيث قال

بدر التم الفاق في عُلاهو .... النجوم ما نارت لولاهو
غرامك كيف أحيا بلاهو .... الشليخ لحسنك جلاهو
في خديدك ما احلاهو
وايضا استعمل كلمة شليخ كتصغير لشلخ في أغنية النسيم هبالي حيث قال ...

خلى زاد إنحالى .... والعيون جارحالى .... بالشليخ مغروم
ايش مغير حالي .... غير وريده الحالي ..... زى قزاز الروم
وايضا استعمل كلمة شليخ كتصغير كشلخ في أغنية اشتياقي وهجرك حرام قائلا..

با الضمير الرنع انقسام ........ والبريق الفى الابتسام
با الشليخ اللي روحي سام ...... كفُ لحظك رمشك حُسام
وايضا استعمل ابو صلاح كلمة شليخ في هذه الأبيات من المجادعات ..
ليه قايلا لي كيف حالك وأهديك اسرارى
أربعه سابتات يغنوكى عن اقرارى
فاطرك والشليخ الديمه يلمع يرارى
والخدود والعيون زاد منهن اضرارى
اما في قصيدة (أما لونك في الخضرة تينة) طلب ابوصلاح من محبوبته أن تجعل من شلوخها سراجا يضئ لهم الظلمة ....

في المهالك عنا ورسينا ..... وبى لهيب الشليخ أسرجينا
في الغرام أصبحنا ومسينا .... والمنام الطار وين إجينا
اما الشاعر ابراهيم الفراش فلقد استعمل ايضا شليخ كتصغير لشلخ قائلا..
يا حسنين أغا جاتك أذيّه
ضربا مو كتير بس خمسميّه
برقد وانستر واطرى البنيّه
ولى بلد أم شليخ باخد لي جيّه
من الرميات الجميلة للفنان بادي محمد الطيب والتي قيلت في فتاة تسمى أمنه ( الواحد يقابله حرف الالف والأربعين حرف الميم ) والتي يقول شاعرها إن الشليخات مرسومة بماء الذهب لجمالها ولمعانها وهي جمع لكلمة شليخ..

واحد وأربعين أنا جبت نماته
بموية الدهب راسمين شليخاته
وين الزى علم ضايق عذاباتها
مرتبة من جهنم...... بمخداتها
شكرا عزيزي الاستاذ مكاوي وسعيد جدا بالتواصل معك ولقد اعجبتني رسالتك الاخيرة ايضا وقرأتها لصديقي البروفيسور علي عوض يوسف ولقد كان تعليقه ان الشعراء تغلب على طبعهم الرقة والذوق والأدب والتواضع وهذا ما استعذبه في كلماتك بالإضافة الى قيمتها وفكرتها.
أعذرني فالذاكرة قد اصابها بعض الوهن لذلك استعين احيانا بالانترنت لنقل بعض القصائد التي لا املك نصها ، خاصة ان ارتباطي بأغنية ست الريد كان سماعيا ، ولي عودة لهذه الاغنية ولأهل بارا
مودتي

ياخي دا فلم عجيب ياشيقا
انك تلاقي استاذنا وكبيرنا ومرجعنا دكتور احمد القرشي هنا يتحدث
وبالمناسبه متعني ليك قبل كم يوم عملت له تسجيل تلفزيوني وهو يتحدث في ساعة حقيبة
والان هو يذهب ويحلق بنا في بوست ود الدكتور الباشمهندس عمر عثمان صاحب الجمال والكمله الطيبه

تحياتي لهم هنا ولكل الضيوف