منعول أبوك يابلد .. ومرحباً بقرنق في الخرطوم !!والمتمة

للجميع تحياتي ولكل من بادر أو أتصل بالسؤال عني لكم جميعاً الشكر ..ولكن لأسباب عديدة ودواعي حالت دون وجودي معكم خلال الفترة الماضية، ولكن أتمنى أن أعود باستمرار للكتابة والمساهمة ولو في جزء يسير ما يشغل الشأن السوداني .. مرة أخرى أرحب بجميع من أنضم للمنبر خلال الفترة الماضية وأرى أقلام جادة قد كسبها هذا المنبر لهم جميعاً تحياتي ولبكري أغلى السلام .
أولاً عفواً لهذا العنوان المقصود، وثانياً ما يجرى في الساحة الداخلية، والأقليمية، والعالمية، يحتم أن نصيغ هذه العبارات التي لا تصدر إلا عندما يقف المرء في موقف يحسد عليه، فبلادي وبلادك ووطني ووطنك هو السودان، فمهما أختلفنا في الرؤى والطرح، فلا يمكن أن نختلف عن الوطن وماهيته بالنسبة للجميع، وذلك من هذا المنبر أدعو بالصوت العالي أن ندعو إلى ما يسمى بالقسمة المشتركة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، ونعود للدعوة الإنفصالية الشمالية التي يروج لها البعض.. فالمشكل السوداني، قديم ومتجذر في أوردة جميع السودانين، والغبن أحيق بأبناء الشمال قبل أبناء الجنوب وقبل أبناء الغرب، والشرق، فالنخب التي حكمت السودان (وإن أتت من الشمال)، لم تأتي اغلبها عبر طرق ديمقراطية وحتى الطوائف والأحزاب والزعامات لم تأتي عبر منابر حرة، إنما أتت عبر وسائل معلومة للجميع،وعندما يتحدث البعض عن أن الشمال قد نال حظاً وفيراً في الصحة والتعليم وغيرها نجد أن هذا القول مردود فاين هي تلك الخدمات من التنازلات التي قدمت لابناء الجنوب والغرب في سبيل إرضائهم فقد استأثروا في الفترة الأخيرة بجل الخدمات (وهذا بالطبع يعفي العاصمة الخرطوم من كل هذا) لأن من يسكنها حالياً في أخر إحصائية غير رسمية هم من أبناء الجنوب والغرب مع نسبة ليست بالقليلة من ابناء الشمال والشرق، وهذا أيضاً يعترف به الجميع .
مرحباً بقرنق في الخرطوم، كيف ولا وهاهو يذهب إليه صاغراً منكسراً البشير لكي يقنعه بالعودة للخرطوم وان يطمئنه بأنه سوف ينال ما يتمنى ولكن هيهات ذلك للبشير وعلي عثمان وزمرته موجودون.. ونقول لقرنق حللت سهلا ونزلت ضيفاً، وأرجو أن يبرمج جهاز الهاتف الخاص بالريس على نغمات قيقم (مغني الثورة) هاك من دار جعل من شندي لا عند دامر المجذوب لعله يتذكر أنه من تلك الديار التي كان يحلم بها قرنق بأن يشرب جبنة في المتمة !!! والسؤال هل يشرب الجبنة قرنق في بور مسقط راسه أم في المتمة دار جعل؟؟

مرحب بعودك الميمون اخ ابراهيم
واكثرما اعجبني في هذا الموضوع القسم الاول من العنوان

العزيز اساسي الكان زمان رومانسي تحياتي لكي ياعزيزي واعتقد ان نوعية العنوان ربما تكون نوعا ما عبارة عن حالة تعبر عن ما يعتري الغالبية من ابناء الوطن من ان هذا الوطن اصبح ليس له وجيع وليس له من يهتم بامره فنحن هاجرنا وابعدنا عنه ولم نقم بما يمليه علينا الواجب والضمير من ان نشارك ولو بالقليل في الحفاظ عليه سوى اننا نكتب هنا وهناك ولا اذن سمعت ولا عين قراءت بل غُيبنا تماما عن الوطن واصبحنا نتلقى اخباره عن من هم في يدهم السلطة والمال والاعلام فكيف تصلنا الحقيقة واضحة برغم من ان هنالك حالات فردية تكافح وتنافح من الداخل وهي ايضا تحت رقابة مكثفة من جميع الاجهزة الامنية وما قطع المقالات وبترها في أغلب الصحف التي تصدر من الخرطوم الا دليل على تلك العقلية الامنية التي مازالت تتوهم بانه لابد من الرقابة على الصحف ولكن برغم ذلك هنالك محاولات ربما تجدي وربما تفشل ولكن نتمنى لها النجاح

مرحب بقرنق وكل رفاقه في جميع انحاء السودان لأن السودان ما حقنا نحن بس ناس الشمال
ومرحبا بنا جميعا في كل أنحاء السودان شماله، جنوبه ، شرقه وغربه لأنه حقنا نحن كلناوما حق البشير أو قرنق وحدهم

Raja
تحياتي
فعلا الوطن للجميع وليس هنالك حكر على احد في ذلك
ولكن الا تتفقي معي في الحالة التي وصلت اليه الاوضاع في بلادي تتطلب ان نطالب نحن ابناء الشمال بالفصل قبل ابناء الجنوب (ربما يفهم بعض الاخوة هذا القول على انه ترويج لبعض الافكار التي تداولها مجالس الخرطوم وصفحات النت خلال الفترة الماضية) انما هو راي شخصي فقط
قرنق من حقه ان يسكن ويتملك في الخرطوم كغيره من ابناء الوطن ولكن هل نرحب به في الخرطوم ؟ والمتمة؟

العزيز ابراهيم على
إذا قصدت المطالبة بالانفصال لتهميش مناطقنا وبعد تخطيطات المركز عنها انا اوافقك.. وزي ما ذكرت في بورد سابق اني ذهبت لبلدنا قبل عامين وكان طريقي بشندي ووجدتها اطلال اطلال اطلال، يعني اسم ساكت دون خدمات او اهتمام من جانب الدولة دي او القبلها او القبلها... الخ
ايوه من حق قرنق ان يتملك في الخرطوم وان يذهب لشندي والمتمة ولي عندنا في المحمية، المشكلة شنو؟ ما كل الوقت الفات ده شفنا ناس الحكومات الفاتت يذهبون لجوبا وملكال واو ويرتدون ثياب اهل المنطقة.. فلماذا تقبلنا هذا ولا نستطيع حتى ان تقبل ان يأتي الينا قرنق زائرا؟
بالمناسبة التقيت بقرنق هنا في القاهرة الاسبوع الماضي وكان لي معه لقائين احدهما للنشر وسينشر في "البيان" والآخر كان مجرد عرض وجهات نظر ومعرفة كيف يفكر الرجل
وما زلت عند رأيي الأول به فهو شخص جدير بالأحترام ولا يجب التعامل معه من خلال شاشة تلفزيون السودان البائسة
رجاء العباسي

الاستاذة رجاء العباسي لك الشكر مرة اخرى، عندما صغت هذا العنوان، وكتبت فيه ما كتبت أردت فقط ان نتبه نحن ابناء الشمال، لما قد يحدث في مقبل الايام القادمات، من ما هو قادم (ولكن ما هو شكل القادم؟.) ،وان نتقبل تلك الاحداث المتسارعة والتي لن تقف علينا نحن فقط ...
من خلال مداخلتك ذكرت بأن قرنق (هو شخص جدير بالأحترام ولا يجب التعامل معه من خلال شاشة تلفزيون السودان البائسة)، أتمنى أن يكون ذلك كذلك، ولكن هي لعبة السياسة دائماً قذرة فكيف وانتي تشاهدي البشير، بعد احتلال توريت والتي كانت بعد ايام قلائل من لقائه المفاجي بقرنق وتلك المصافحة الشهيرة، يكيل السباب والشتائم لقرنق بعد أن وصفه بأنه رجل وحدوي وغيرها مما ذكر، وعاد وأنتكس وهاهو أيضاً يعود إليه مرة أخرى ربما حتى اللحظة لم يتسرع في إصدار حكمه عليه من خلال أجهزة الإعلام، ولكن بالطبع سوف يكون طرح مداولات ذلك على مقربيه وسوف يكون قال لهم ما قال
لقد أطلعت على حوارك من خلال (جريدة البيان) معه وكيف وهو يتهرب من الاجابة من بعض الأسئلة مثل (هل وفد التجمع الوطني الذي غادر إلى نيروبي مع بداية جولة التفاوض الحالية هو وفد «استشاري» كما وصفته؟ وما هي مهمته بالضبط؟! ولماذا لم يتم التنسيق بين الحركة والتجمع كما كان متفقا عليه.. هناك اتهام بتقصير من جانب الحركة في التنسيق، فما هو تعليقكم؟
رد قرنق: إنك تسألين الشخص الخطأ عن مهمة وفد التجمع..
ولكن استدرك ذلك بعد أعادة السؤال بطريقة أخرى منكي فقال أنا لست متأكدا من أنني الشخص الذي يمكن الرجوع إليه في هذا الأمر.. لقد اتفقنا في التجمع، بعد ان رفضت حكومة الخرطوم مشاركة التجمع في المفاوضات على تكوين وفد استشاري يرجع اليه المفاوضون في كل المواضيع المطروحة، هو ليس جزءا من وفد الحركة المفاوض، ولا جزءا من المفاوضات. لأن التفاوض يتم بين طرفين فقط. لذا استخدمت كلمة «استشاري» وليس مراقبا أو عضوا. لا يمكن أن يكون الوفد مراقبا لأنك لا يمكن أن تكون مراقب على قضيتك. لذا فالخيار الأفضل الثاني هو «الاستشاري» وقد تجدين كلمة أخرى، أحاول أن أقرب الصورة.
أما فيما يتعلق بالجزء الخاص بالتنسيق، وما إذا كان هناك تنسيقا كافيا أم لا، أعتقد أن هناك تنسيقا.. إذا لم يكن كافيا فسنحاول تحسين ذلك.) هذا هو رد قرنق!!

مرحب بك وبعودتك ومرحب بجميع الإخوة

اعتقد إن اختيار العنوان غير موفق بل يصادر جزء كبير من الذوق العام ويميل إلى التجريح لمجموعة كبيرة من أعضاء البورد بصفتهم الإنتمائية
نعم شندي والمتمة هي جزء من السودان ومن حق أي مواطن أن يدخلها ولكن ليس من حقه أن يستهلك خصوصيات الإنتماء
لقد استهلكت هذه الخصوصية في ثقافة المناولة والتهديد والوعيد ونبش الماضي بإختيار من هم أشاروا بأنهم سوف يدخلون المتمة ويشربون القهوة مع حورياتها،،
انتفضت المتمة لما أشير إلى نبش قبر سكن فيه جزء من دمها حين استبيحت المدينة عهرا لا طهرا سبة وسب بمن لا يألو إلا ولا ذمة
ان كانت القرى ضمدت جراحها فقد قالت عطبرة من قبل أن تقول لا مرحباً للنميري بعد أن دفن في أوديتها جزءاً عزيزاً من لحمها وشحمها
لقد إختار أهل عطبرة أن تقف الأغنام على جانبي الطريق من المطار إلى المدينة حتى يعرف النميري مستوى الترحيب الذي يليق به
الآن ماذا ترون مستوى الترحيب الذي سوف تعده المتمة وغيرها من القرى إن هم نبشوا ما طوته صفحات الماضي
لا جدال ربما يدخل جان جارانج دلو البير عطبرة وغيرها من القرى تحمله سيارات رئاسة الجمهورية أو دبابات الأمريكان
لكنه لن يستطيع أن يحدد مستوى الترحيب الذي يجده إن كانت الأمثال تضرب بالتساوي

الاخ ابراهيم على

اهلا بعودتك الميمونة بعد غياب طويل غير مبرر لنا على الاقل ونرجو ان تكون الان اكثر اقبالا بعد الانقطاع وان تأتينا بكل جديد وجميل كعهدنا بك دوماً..

لعل العنوان من فنون الصحافة التى تستفز القارىء وتجره قسرا للدخول والقراءة ويفاجأ القارىء بوجهة نظر مغايرة ..

على كل حال قرنق سودانى ومن حقه ان يعيش انى شاء فى السودان ولكن اهل المتمة ديدنهم ان السواى ما حداث وناهيك عن قرنق ربما لا يستطيع البشير العيش فى المتمة رغم ان مسقط راسه لا يفرقه عنها سوى نهر النيل وبضع كيلومترات جنوباً ولكن كما قال حبيبنا تبقى للمتمة كما لكل منطقة اخرى فى السودان خصوصيتها التى لا تسمح بخرقها والعبث بها ..

ان كانت المتمة رمزاً فلعل ذلك ينطبق على كل السودان فاذكر اننى كنت اعمل موظفا فى مصلحة حكومية فى جنوب السودان فكان الجنوبيين يقابلونك ويقولوا لك بلغة عربية ركيكة " شم تراب ده بتاعك ؟؟؟" ولا يحتاج الامر لكثير عناء لفهمه وفى المدن المشاعة متسع لكل متسكع سودانى يود اللهو او العمل او الاقامة ولكن البعد عن المناطق المقفولة يبقى افضل لكل الاطراف فالسودان ما زال مجتمعا مغلقا ان تجاوزت المدن والعواصم ..

لك حبى اخى وللاخت الحبيبة بنت الحبيب رجاء العباسى وحديثى لا يخالفها ابدا فى شىء فكلنا احترام لقرنق لانه على اقل تقدير صاحب قضية وهو افضل من من يخلقوا لانفسهم بطولات زائفة وكلنا يعلم ان قضيته عادلة تماما ومشروعة ولذا يسانده الكثير من ابناء السودان الاخرين ..

الاخ العزيز ابراهيم على
سلام
المسئولان الاولان عن ذبح الوطن وتقطيع اوصاله هماحسن الترابى و البشير لانهما خانا الوطن والدين والجيش
فكذبا باسم الاسلام
وحنث البشير بقسم الجيش
وباعا قضية الوطن لقاء ثمن بخس
القضية منتهية
ولن يستطيع فرد ان يفسد على امريكا فرحتهابانتصارها على العراق
ولكن
يستطيع الشعب ان ينقذ الوطن ان هو توحد واجبر الطغاة على ترك الحكم والانصياع لارادة الشعب
اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
تحياتى

مهيرة سلام البشير والترابي، وكل من دار في فلكهم مسؤولين عن ما حاق بنا ووصلنا اليه من أنواع الذل والضعف والهوان فلن يغفر لهم التاريخ ذلك،
ولكن أريد أن أوجه هذا السؤال لكل مناضل شريف: هل نحن ننتظر كهذا حتى يأتينا الفرج من السماء ام ماذا فاعلون؟؟ الشجب، الإدانة، المعارضة الناعمة، الإنتهاكات لكل الحقوق، أم كهذا نكون ونستمري البعد، والتغرب، والذوبان في العوالم الأخرى، التي نـتـنعم بظلالها وهنالك المسحقون، المنتظرون، هل ينتظرون أن نعود إليهم كما عاد معارضوا افغانستان، والعراق ؟؟ سؤال فقط .؟

العم قرشو حمداً لك أيضاً على سلامة العودة، والغياب لظروف خارجة عن إرادتنا، شكراً على أن توصف هذا العنوان بأنه نوع من الفن الصحفي وهو فعلاً ما يسمى بفن بالتشويق والإثارة، ولكني أردت أن يكون هنالك نوعاً من القبول (بالآخر) بعيوبه وعثراته، ولكن ليس على حساب تقاليدنا واخلاقنا وإسلامنا، فما حديثك عن مقولة اخونا الجنوبي تلك: (شم تراب ده بتاعك) دي معناها شنو يعني بالعربي الواضح لن يرضوا ولن نرضى نحن كذلك .

العزيز المسافر لك التحية، وأنت تدلو بدلوك في ذلك ولكن أسمح لي أن أقول لك إنني لأجد ما يصادر أية جزء من الذوق العام، بل هو عنوان أردت به أن أطرح من خلاله وجهة نظر معينة وهي قابلة للخطاء والصواب، فرائكم صواب قابل للخطاء، وراي خطاء قابل للصواب، ولك الشكر مجدداً
فأنا أقول لك إنني من قلب دار الجعلين ومن منطقة شندي وبالتحديد من منطقة التراجمة وهي محطة قطار مشهور على الطريق وقد سميت عليها المنطقة التي يقطنها اهلي الآن وهي التراجمة، فذلك أنا أتسال هل يمكن لقرنق أن يشرب تلك القهوة التي تمنها أن تناولها له إحدى حوريات المتمة؟؟ كلا وألف لا

العزيز ابراهيم
صباح الخيرات
نعم كان قرنق يتجنب الاجابة المباشرة لأسئلتي إلا انني استخلصت منه ما اردت ان اعرفها ويعرفها باقي السودانيين من أمور.. ولكن حقيقي يا ابراهيم لا اعتقد ان الرجل سيتغير مثل البشير بين يوم وليلة.. والفرق واسع وبالتأكيد سنظلم قرنق، لذلك نعود لموضوعنا ما زلت لا أرى اي وعيد من جانب قرنق فى ابداء نيته في شرب القهوة مع بنات عمي في المتمة، وانا على يقين ان عمي على في المحمية سيفتح له الديوان ويذبح له الخراف ويكرمه لا لشئ إلا لأنه يشعر بأنه سوداني مثله ولا اعتقد ان عمي سيشعر بأن قرنق يريد سلبه جنائنه أو مكانته في البلد
مرحبا بقرنق ومرحبا بنيال دينق ودينق ألور وباقان أموم وسيلفا كير وسامسون كواجي وجاستن ياك وعمي اليجا ميلوك وكل من يرغب في شرب القهوة في المتمة وشندي والمحمية وكريمة ودنقلا وحلفا واسوان والقاهرة في منزلنا المتواضع
رجاء

رجاء
تحياتي
ربما اختلف معكي في وجهة النظر التي طرحتيها بأن قرنق لن يتغير كما تغير البشير بين يوم وليلة ولكن هنالك أيادي خفية تحركها كما تشاء فمحادثات ابوجاء ون وتو وتهربه المستمر الا دليل على ذلك.
انا لم اقل مرحبا بقرنق في المتمة او المحمية وعدم الترحيب به ولكن لن نقبل الذل والخنوع والهوان لمن هو معروف للجميع حتى لعمك ولأهلينا البسطاء في تلك المناطق النائية فهم يعرفون من قرنق ومن يقف معه .
وهنا أحترم وجهة نظرك جداً

وهكذا فإن الجنوب يصبح بمثابة الغدة السرطانية التي إستنزفت الشمال خلال فترة الحرب المتطاولة ويُراد لها أن تستنزفه خلال فترة السلام وتجرده من هويته وتحرمه من عوامل النهوض كما حرمته طوال فترة الحرب ، والأدهى والأمر هو أنه إذا كانت المعارك بعيدة عن الخرطوم والشمال بصورة عامة خلال فترة الحرب الضروس فإنها ستنتقل إلى الخرطوم خلال فترة السلام ، حيث سيحكمها قرنق نائباً أول للرئيس مع وزرائه الذين يشكلون أربعين في المائة من الحكومة الإتحادية ، بل ومن قادة وقاعدة الخدمة المدنية في الشمال علاوة على حكم الجنوب بكامله بدون مشاركة من الشماليين ، نعم سيدخل قرنق الخرطوم فاتحاً وحاكماً بسلطات إستثنائية تُمنح لنائب الرئيس بعد أن قتل خيرة أبناء الشمال
هذا ما أورده الطيب مصطفى في مقاله المشهور
وهو يعتبر من النافذين ومن صناع القرار في بلادي وهذا يمثل راي حكومته ان تنكر البعض من ذلك ولكن يبقى الوطن بين مطرقة الحكومة وسندان الحركة فأيهما اجدر بأن يتحكم في مصائرنا اذا كنا فعلا اصحاب قضية وليس اصحاب مصلحة آنية !!

هذا ما اوردته صحيفة الراي العام اليوم الثلاثاء تاريخ 21/4/2003 بعنوان الحزب الحاكم نفي وجود مذكرة جديدة بفصل الجنوب الخرطوم : أميرة الحبر
نفى حزب المؤتمر الوطني أمس أنباء عن تحركات عدد من أعضائه لجمع توقيعات تطالب بفصل الجنوب عبر مذكرة الى قيادة التنظيم الحاكم ووصف الأسباب التي حالت دون الموافقة على سفر وفد سكرتارية التجمع لاجتماعات القيادة في أسمرا بأنها «إجرائية» وليست «سياسية». وقال الشفيع أحمد محمد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني إنه لا علم للحزب الحاكم بوجود قيادات تطالب بفصل الجنوب. الى ذلك دعا الشفيع التجمع المعارض في أسمرا الذي تبدأ هيئة قيادته اجتماعاتها اليوم الى تحويل «القتال» الى «حوار». وقال في تصريحات صحافية أمس إن الحزب الحاكم يتفاوض مع الجميع من أجل الوصول الى اتفاق سياسي حول قضايا الوطن.وأعرب عن أمله في أن تتبنى اجتماعات هيئة قيادة التجمع خط الحوار وصولاً للحل السلمي.ووصف الشفيع الاسباب التي حالت دون سفر قيادات تجمع الداخل لحضور اجتماعات أسمرا بأنها «اجرائية» وليست «سياسية» وقال: «من منطلق سياسي نحن لا نمنع أحداً بل نفاوض الجميع». الى ذلك يتوجه د. إبراهيم أحمد عمر الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم غد الثلاثاء الى بيروت للمشاركة في ملتقى الأحزاب العربية لبحث ترتيبات ما بعد الحرب.


واذا لم تكن هنالك نارا لا يوجد دخان كما يقول المثل وربكم يكذب الشينة والجاي اخطر مما هو كائن ربكم يستر على شعب السودان المغلوب على امره

ابراهيم على
حمدالله على السلامه
بعجبنى اسلوبك دائما وبجد نفسى متابع لماتكتب
والبشير ما مشى صاغر لقرنق الرجل بيبحث عن السلام
وممكن يدفع نفسه من اجل سلام شامل يريح المواطن والوطن من شرور تلك الحروب التى حصدت اخيار شباب الوطن وبالفعل اصبح القتال حوار بفضل الانقاذ ورجال الانقاذ وعلى ما اعتقد ده من محاسن الانقاذ ايقاف الحرب المدوره من قبل عام 82 شكرى اخى ابراهيم واتمنا ان يحزو الجميع حزوك فى النقاش مع امنياتى بسلام دائم يعم جميع انحاء المعموره

وليد 500 المرطب
بما انك ذكرت بان الحرب دمرت خيرة الشباب وان البشير لم يذهب صاغرا بل باحثا عن قشة نجاة مما هو فيه فاتمنى ان تكون تلك الدعوة التي نسمعها وتتوارد الينا من الخرطوم ومن المقربين جداً للنظام كذبة (نهاية ابريل )بان هنالك حملة شبيه بالمذكرة الشهيرة التي اطاحت بالترابي وجعلته الآن في غياهب كافوري وتقودها نفس الوجوه التي قادت تلك المذكرة باستثناء بعض الوجوه المستفيدة اتمنى ان لا تكون مغيبين كذلك عن ما يجري بالداخل كما جرى ما سبق وغيب الشعب باسره في الماضي وان نرى في مقبل الايام القادمات الفرج ياكريم يارب