حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة

حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة


11-24-2009, 12:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=396&msg=1265367829&rn=0


Post: #1
Title: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-24-2009, 12:49 PM

كما ورد في تخوم الأحداث الصادرة صباح اليوم 24 نوفمبر 2009.

Post: #2
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-24-2009, 01:16 PM
Parent: #1

كما لم يوفر – محقاً - من أسماهم بالكائنات المتضامنة.

Post: #3
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: زهير الزناتي
Date: 11-24-2009, 05:37 PM
Parent: #2

أعتقد يا ملاسي أن الصديق التلب قد تحامل علي حمور في كثير من أجزاء مقاله .. ولم بقدم رؤية نقدية للقصة بل أكتفي بنقد سلوك حمور بعد تداعيات نشر القصة وما دار في كواليس مجلس الصحافة والمطبوعات . نتفق معه في بعض ونختلف في الآخر ... بشكل عام المقال جيد ومكتوب بلغة آسرة تجعلك تتابعه حتي السطر الأخير بنفس واحد ... الشئ المهم الذي أغفله مامون أن سلوك مجلس الصحافة والمطبوعات مرفوض غض النظر كما كتبه حمور لائق أدبياً أو خادش للحياء الأدبي ... فهذه الكأس قد يشرب منها في يوم ما ً .. لنجعل محاكمة الأدب في محكمة الأدب ... ويقيم بأدوات النقد الأدبي ... لا بإجراءات مجلس الصحافة والمطبوعات ...

سأحاول إيراد المقال كاملاً .....

Post: #4
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: زهير الزناتي
Date: 11-24-2009, 05:47 PM
Parent: #3

Quote: تنقيب الظلام
مأمون التلب

جثّة داخل جثَّة
محاولة لتخليص الأدب من معارك حمّور زيادة

ملحوظة: (حقوق التأليف للفظ "كائن"، مُستخدماً في المداولات الاجتماعية، تعود إلى الصديق وحيد دفع الله في دمازينه).

(1)
في حديثه المثير عن الحيوانات، خلال جلسةٍ جَمَعته مع صديقنا أنس؛ استطرد التشكيلي عبد الله محمد الطيّب (أب سفّة)، كعادته الاستطراديّة، في تشكيل وتربيط العلاقات المريبة التي تجمع البشريّ مع الحيوان ويحاول هو – البشريّ - مهووساً، أن يدفنهَا قدر استطاعته؛ فالحيوانيّة احتقارٌ، وهي مدحٌ على لسان رسائل الشاعر إبراهيم جعفر!. سأروي هذه النظرية الحيوانيّة بتصرّف: (الضبع، يا أنس، أسوأ حيوانات العالم؛ إنه محترفٌ متخصّصٌ حتّى في النساء والولادة: هل في استطاعتك أن تتصوّر ذلك الحيوان ضعيف البنية، هزيل النظرات، مسكين العظام، أن يصطاد جملاً؟ تصوّر، فهو يستطيع!.
الصُوَر الملتقطة للضبع في البرامج الحيوانية بقناة الناشيونال جيوغرافيك، عادةً، هي بروفايل جانبي وسيم يعرضه أعلى تلّةٍ يراقب، من علوّها، فرائسه العابرة لمحيطه الصحراويّ. وإذ تمرّ قافلةُ الجِمال أمامه، يستطيع هذا الكائن العجيب أن يحدد "الجَمَل الحَامِل" من بين القطيع؛ بل يزيد في حرفنته المشروعة ليحدّد الشهر الذي يُعَايِشه المولود داخل بطن إمّه؛ يحدّد كذلك تاريخ ميلاده المُقبِل باليوم والساعة. كلّ هذا الاجتهاد ليس من فراغٍ يسم حياته وموضوعاته بالتأكيد، إنما يأتي لمعرفته مُسبقاً، ضمن معارفه المتراكمة وراثةً وخبرةً حياتيّة، بأن لحظة ضعف الجِمال تأتي مُرافقةً للحظة الولادة، وأن الأنثى لا تضع مولودها بين القطيع؛ بل تذهب إلى مكانٍ قصيٍّ متخفٍّ ينتظرها فيه صديقنا الضبع ليفترسها سهلةً ضعيفةً هي ومولودها الجديد!). هذا التعقيد الصَيْدِيّ والاستراتيجيّة المتكاملة هي حظٌّ حيوانيٌّ انتقل إلينا بوصفنا جزء من هذه المنظومة النابضة: الحيوا. فوق ذلك كلّه امتلكنا اللغة.
(2)
ليست هي المرة الأولى، ولا الأخيرة بالتأكيد، التي أصادف فيها شخصاً يخلط خلطاً، موغلاً في الغَرَض، ما بين الكتابة الأدبية والنّضال. وهذا الخلط لا يمسّ، بأي حالٍ من الأحوال، الحق الكامل لكل كاتبٍ أدبيّ في أن ينخرط في العمل السياسي والإنساني العام، فهذا أمر مفروغ منه، ليس لأن الآراء ستتفق وتختلف حوله، بل ببديهة الحرية الشخصية فقط لا أكثر. إنما المثير للمغص هو اعتقاد الكثيرين أن الكتابة عن موضوع يمس الثلاثي التّابَوِي (سياسية، جنس، دين) يدخلها قائمة الكتابات (الخطيرة والمؤثّرة) بمجرد تطرقها للموضوع (بغضّ النظر عن أنو إنت منو) وبغض النظر عن الثقل الأدبي والفنّي الذي عَالَجَت به تلك الكتابة موضوعها. (مناسبة طيّبة للتملّص من موضوع التابو الثلاثي، فقد تطوّر لأكثر من ذلك بكثير وأصبح مئويّاً بدخول المؤسسات التجارية بأطرافها السياسية والدينية والجنسية). حتّى إن بعض الكتب قد استمدّت قوّتها من كونها مرفوضةً من قبل لجان المصنّفات الأدبية أو مجلس الصحافة والمطبوعات بحجّة (خدش الحياء العام).
وفي لحظة ولادة الناقة السودانيّة لأسوء مخاضاتها، كتب حمّور زيادة (بلا أستاذ ولا أديب ولا أريب) سطوراً، سُمّيت فيما بعد قصةً، يحتجّ بها (أي نعم احتجاج!) على ظاهرة اغتصاب الأطفال بنسخه (نسخاً مُسوخيّاً) لقصّةِ اغتصاب طفلة حدثت في الواقع ويعرفها الجميع. لقد قام من خلال سطوره هذه بتشويه الواقع تشويهاً تامّاً؛ لقد نسخ ما حدث للطفلة بصورة غير أدبية لم تأتِ بأيّ جديدٍ ولا برؤيةٍ سوى وصفٍ سطحيٍّ لعصافير (أقصد حمامات) تتنقّل من مكانٍ إلى مكانٍ لتلاحق ابتسامة الطفلة المَجنِيُّ عليها، ولسذاجة الكتابة فقد اعتقد كاتبها أن ذِكرَه للضحكة العذبة لتلك الطفلة هو (الطفولة) وهو (البراءة)! إن الوصف العبيريّ (نسبةً لروايات عبير) لحادثة الاغتصاب في تلك السطور لهي، في رأيي، محاولة (ظاهرة) نَشَرَها حمّور في صحيفة الأخبار ونام في تلك الليلة يحلم باتّهامات مجلس الصحافة التي ستنهال عليه في اليوم التالي وردّ الفعل الأكيد عليها: (كامل التضامن مع العميق الرائع الأديب الأريب الألق... إلخ). هذا بالفعل ما حدث، على الراغبين في تتبّع القضية اللجوء إلى الأخ قوقل.
(4)
لقد وُلدت، في السودان الحاضر، طبقة اجتماعية جديدة، لها لغتها وانفعالاتها وردود أفعالها المُقدّرة، لها طريقة في تحريك الأيادي وهزّ الرأس أيضاً، وعندما تُولد جماعةٌ على الأرض – عادةً - تُولد محظوراتها وخطوطها الحمراء معها؛ سلطتها المستمدّة من الواقع الذي أفرزها. نسمّي هذه الطبقة، في مقالنا هذا، بـ(الكائنات المُتَضَامِنَة).
صَمَّمت هذه الكائنات متاريس جبّارة، مادّتها الأساسيّة هي محدّدات الدولة الحاكمة، بأحاديّتها الآيديولوجيّة، والحال المائل لدولتنا السودانيّة. وعندما أقول بأن الكائنات "صمَّمت" لا أعني بذلك أنها قامت بذلك مع سبق الإصرار والترصّد؛ وإنما الواقع هو من أَلهَمَها تلك الحدود الحادّة، والتي تحوّلت لمقصلةٍ تقتصّ من كلّ متعدٍّ على رمزٍ نصَّبَتهُ الكائنات "مُتَضَمَناً معه"، وذلك بوضع "المُتَضَامَن معه" في مُربَّعٍ محاطٍ بأسلاكٍ شائكةٍ مكهربةٍ تجعل كلّ مُقتَربٍ منها: رجعيّاً، ضد حقوق الإنسان، موظّفاً في الجهاز الأمنيّ..إلخ. وإن كان المُهَاجِم (الناقد في حقيقته) ديموقراطيّاً - حسب مصطلحاتهم أيضاً - أو (زول جميل وحميم وأنيق) فهنالك ضلعان خطيران في مواجهته: فإمّا هو مخذّلٌ للنضال من أجل إسقاط السلطة الحاكمة مهما كان الثمن وحاقدٌ شخصيّ، - يشبه ذلك منطلق (الغاية تبرر الوسلية) أو (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) -. أو هو - الضلع الأخير الذي حوّل المثلّث إلى مربّع بفضل حمّور - كاتبٌ بعيد عن هموم وطنه ومجتمعه.
وإن كان حمّور مُحاطاً بأربعة أضلاعٍ تحميه تماماً من تغوّلات أمثالنا، فتعالوا نصنع سلاحاً مكوّناً من أربعةِ أسنّةٍ حادّةٍ لمواجهة الكائنات المُتضَامنة مع كائنهم "المتضَامَن مَعَه"، وهو سلاحٌ قوامه: الدفاع عن الأدب والنأي به عن هذه الصراعات الساذجة، والتي لا تمتّ إلى جسده بشيء. ودعونا نؤكّد ونصرِّح بصورةٍ قطعيةٍ واضحة: نحن، في ملف (تخوم) لا نتضامن مع حمور زيادة بتاتاً، بل سنعمل لإسقاط حملته النجوميّة بوضوح.
الأوّل:
لقد تكوّنت الكائنات المُتضامنة داخل الفراغ الكبير الذي خلّفته الآليات المعقّدة للتنظيمات السياسيّة؛ آلياتٌ كان لها أكبرُ أثرٍ على الرأي العام الاجتماعي في الماضي، من قبل أن تأتي حكومتنا الحالية والتي ساهمت في تكوين الكائنات، أيضاً، بطريقتين: الأولى بتكسير مجاديف الأحزاب السياسيّة تماماً وعزلها عن قواعدها، ثانياً الشعور العام الذي بثّته في نفوس معارضيها بـ(استحالة) تغييرها بالطرق القديمة. و(كامل التضامن) هو، في حقيقته، الوسيلة الوحيدة لارضاء ضمير (التغيير السياسي عن طريق التنظيم الجماعي) الغائب عن الحياة السودانيّة. ببساطة: لقد صعب، في وقتنا الحالي، إمكانيّة وجود تنظيم، وأعني التنظيم تقنيّاً، فيُستَعَاض عن التنظيم هنا بكتابة كلمةٍ واحدة: (كامل التضامن) لتضعك داخل كيانٍ هرميٍّ خياليّ هلاميّ الأغراض والأهداف، نافذةُ ذلك الكيان مفتوحةٌ على شارعٍ عريضٍ مليءٍ بالمتظاهرين والمتظاهرات، نافذةٌ شبحيّة تدفع أحياناً بالشخص لأن يتعرّق لحظة كتابته وإعلانه عن تضامنه الكامل.
الثاني:
إلا أن لهذا التضامن وجه آخر غريب الأطوار؛ إذ يمنح (الحادثة) الحق المطلق في تقييم (المفعول به) أو (المتضامَن معه)، بالتالي سلب كامل لأحقيّة التقييم النقدي والتاريخي لأعمال ومنجزات المُتضامن معه تماماً؛ ذلك التقييم النقدي الذي ينبني على تصاعد وتيرة أعمال الفرد، وخدمته في القضايا العامّة. ليس ذلك هو (الفظيع)، الأفظع هو أن ينحشر العمل الأدبي في هذا المهرجان مسكيناً كقطّةٍ وُلدت عمياء في شارع الجمهورية!.
يتفجّر العديد من الكتاب والكاتبات، في جميع المجالات الأدبية والنقدية، بالقراءة والكتابة في كهوفهم الناضجة؛ داكِّين حصون المحظورات الاجتماعية بالتحليل والتعمّق (وليس النسخ المَاسِخ)؛ عارضين من خلال أشعارهم وقصصهم ورواياتهم ما تعجز العين عن رؤيته في الواقع (وليس ما تستطيع العين رؤيته بسهولة كما فعل حمّور) تَصدُرُ كتبهم ويتمتّع بها القلّة من البشر الذين لا يبحثون عن الإثارة وإنما عن الأدب، وهي قلّةٌ ليس لأن تلك الكتابات تخصّ قلّة البشر، بل لأن تلك الكتابات تقدّم ذاتها بما تحمله في ذاتِها من قيمة أدبية، دون اللجوء إلى طُرقٍ ملتويةٍ تحميها من النقد؛ تضفي عليها قيمة ثوريّة غير قابلة للمسّ.
بعد كل تلك الجهود الممتدة منذ آلاف السنوات من تاريخ الكتابة في هذه البلاد، يأتي السيّد حمور، في نهاية التحليل كما يقولون، ليكتب سطوراً لا تمتّ للواقع بصلةٍ أبداً، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلانات الشركات الرأسمالية الكُبرى التي تستغلّ عيون الأطفال وضحكاتهم وابتساماتهم (إضافةً إلى الفراشات والأزهار والصباحات والحمامات المتراكضة خلف الطفولة) لتروّج عن شامبو أو سيارة أسريّة سعيدة أو منتجات بَقَرِيَّة معلّبة.. إلخ. إنّه الحدث، هو من منح حمور قيمته، وسطوره المسماة قصّة (ولاء لم تعد تضحك)؛ دائماً الحَدَث، كسيّارةٍ حَادِثَةٍ تسير في طريقٍ حادثٍ مملوءةٍ بوقود الحَدَث (معليش الشاعر خالد حسن عثمان، لقد قمت باستغلال بيت شعرٍ لك، حأصلّحو ليك في هامش المقال)!(1)
الثالث:
إلا أن القول بجهل جميع (الكائنات المتضامنة) بأركان القضيّة المُتَضَامَن لأجلها، فهو لا يصدر إلا عن أحمق، ولست مِن عشّاق الحماقة. فبينما بدأت الحملة بالتضامن الكامل من قَبلِ أن تنشر السطور على موقع سودانيز أون لاين، صدرت أصوات ذكيّة جداً، بعد نشرها، من بين الجموع الهاتفة ضد (مجلس الصحافة والمطبوعات وسلطة الظلام وتكبيل الحريات وتكميم الأفواه). فإن سمحتم لي بأن أشرك معي في هذا المقال تعليقاً مناصراً على سطوره المذبوحة (ولاء) والتي زيّنت مدوّنة حمور زيادة.
هذا الاقتباس غرضه تبيين الطريقة التي تفهم بها العقليّات المتضامنة وتتعامل بها مع الأدب، وهم الذين، بعد قراءة السطور، لا زالوا عند رأيهم المتضامن. علّق بعضهم بطريقةٍ ذكيّة ضد السطور، وهنالك من علّق انطلاقاً من عاطفته دون رؤيةٍ نقديّة، إلا أن جميع المناهضين لسطور حمور فآراؤهم ستذهب، بعد اصطدامها بمربّع الحماية، إلا مذبلة التاريخ بالتأكيد. سأقوم بتحليل هذا التعليق المتضامن باختصار: المعلّق باسم Alam تقول أو يقول: (لابد من أن تكتب وبلغة أوضح من هذه، لأن الكتابة هي ما تبقى لنا من أدوات النضال المتاح (كذا). المسكوت عنه لابد من فضحه، والكتابة قادرة على تحريك الرأي العام! (كذا). نحن في انتظار كتاباتك).
إن الطريقة التي تتهجّم بها العقلية السياسية أعلاه على الأدب (أو بتعبير حسن موسى: الثور السياسيّ الذي يتراكض في مخزن الخزف الأدبي) هي ذات العقلية التي كَتَبَ بها حمّور سطوره التي قصد أن تكون (مقززة ومقرفة) على حدّ قوله، بل يذهب حمّور بتهجّماته الصارخة على الأدب بقوله أنه إن كانت له سلطة (لجعلت هذه القصة اختباراً سلوكياً ونفسياً، تقرأ على الناس، فمن أثارته أعدمناه قبل أن يقتل ولاء أخرى). فمن ناحية يقوم حمّور بوضع القصة جنباً إلى جنب الاجتهادات العلمية التي يُفني فيها علماء النفس والاجتماع أعمارهم بين الكتب والكتابة والتفكير (قصّة فرويدية خطيرة فعلاً) ومن ناحيةٍ أخرى يجرجر الأدب من ثيابه التي هتّكها تماماً ليقذف به إلى ساحاتٍ أخرى معلناً أن: الأدب ضعيف وهش وليست له قيمة إن لم يقترن بتثوير الرأي العام وعلاج مرضى البلاد النفسيين، (مرضى) حكم عليهم، لمرضهم، بالإعدام!. (نجونا، فإن كانت السلطة في يده، فربما كان سيأمر بإعدام كلّ الآداب التي لا تؤدي إلى إعدام المجرمين والمرضى، والتي لا تعالج الجرائم في اللحظة والحال).
تنزّ كلمات حمور، وأغلب المتضامنين معه، بتحقير مباشر لقيمة الأدب وطرق تغييره. وفي مدحه، غير الطبيعي، لسطوره (كاتب يمدح قصّته!) مدحاً مستمرّاً، فإنه لا يتوقّف عند حدود (مدح سطوره) وإنما يضع نفسه (طاااخ) في ذات الرفّ مع ديستوفسكي ونجيب محفوظ، إذ يقول في رسالته المنشورة على موقع سودانيز أونلاين (2) والتي اقتبسنا منها الجملة الهتلريّة أعلاه: (أحد زملاء سودانيز أون لاين كان يصر على السؤال: هل تستطيع قراءة القصة (يعني سطور ولاء) على أطفالك؟ كأن هذا الزميل يقرأ على أطفاله ثلاثية محفوظ وكارامازوف ديستيوفيسكي وخماسية مدن الملح كل يوم قبل النوم). انتهى.
الرابع:
السؤال هو: (هل تستطيع قصّة ولاء أن توقف جرائم المجتمع؟) و(هل هذه هي مهمّة الأدب؟) إن كانت هذه هي مهمّة الأدب، فليقدّم حمور مثالاً واحداً أدبيّاً، لكاتبٍ معروف، حاول أن يحارب أية جريمة (حتّى وإن كانت جريمة الحرب) من خلال عرضها ونقلها من الواقع في شكل قصّة بهذه الطريقة، أو بأسلوبٍ يقارب هذه الطريقة. كده تمام؟. وإلا فإن الغرض واضح من خلال نشر هذه الكتابة: حمور ينام منتظراً رد فعل مجلس الصحافة، حمور ينتظر أن يشتعل سودانيزأونلاين (كما عبّر في ذات الرسالة) في اليوم التالي. رداً على إمكانية التغيير بهذه الطريقة، نورد اقتباساً من خطابٍ للرئيس الفرنسي ساركوزي: (إن كنت ترجو نتائجاً لفعلك، فعليك أن تقوم بتغيير كل شيء دفعةً واحدة).
يتكشّف لنا ذلك الجانب المثير من شخصيّة حمور عندما نقرأ (الفكرة لا تحترق) ذلك العنوان المثير الذي حملته صحيفة الأخبار قبل أيام تعرض فيه حملة التضامن الجديدة التي هبّت تضامناً مع حمور لأن غرفته احترقت بفعل فاعل. وكالعادة، صُوّرت الصور، وعُرضت العرائض، ورفعت إلى عناية مجموعةٍ من البوستات الفضائيّة، وتمّ الربط الاعتباطيّ بين السطور التي كتبها حمور والحريق. في ذلك الموضوع المنشور في الأخبار عَرْض لـ(محتويات مكتبته) مع تركيزٍ صُوريّ على غلاف كتابه (أظنه حكايات أمدرمانيّة، فالطرف الأول محروق)، إضافةً إلى "فَرَح" حمّور بما أنجزه الحريق، إذ يرى أن من بين ما قدّمه له الحريق أنه التقى بشخصٍ في مكانٍ عام، (لا يعرفه، وليس صديقاً نَصَبَ له نادي معجبين على صفحات الكتاب الوجهيّ Facebook بتعبير صديق) وعبّر له المجهول عن تضامنه التّام، كما التقى حمور بفتاةٍ في إحدى فعاليات مجموعة (دال) وقدّمت نفسها له (كذا) لتبلغه بتضامنها الكامل.
نال حمّور من خصومه مستخدماً المربّع آنف الذكر بطريقة احترافيّة يستحق تصفيقاً حارّاً عليها، بأن وضع نفسه داخل قفص الاتّهام بمعادنه الذائبة حزناً، وتفرَّغ تفرّغاً سَوطِيَّاً يفرقع فوق رؤوس كلّ معترضٍ على قصّته، وكلّ ذلك من منطلقٍ واحد: يقول أنه كتبها لتكون مقززة، وإن أحسّ بها القارئ كما قصد حمّور، فبذلك أصاب هدفه بنجاح. إنه التواء داخل التواءٍ آخر؛ جثّة داخل جثّة؛ مربّعٌ يَركَبُ أخاه بشبحيّةٍ يصعب تصوّرها، ولعمري فهذه هي القصة التي كان من الممكن أن يكتبها حمّور، وتكون صالحة للنشر. فاعتراضي على قصّته، في الأساس، ليس لكونها خادشة للحياء العام، فلا وجود لشيءٍ كهذا أصلاً، بل لأنها: غير صالحة للنشر، غير صالحة كقصّة، وهي خادشة للذوق الأدبي العام (إن كان هنالك ما يدعى ذوقاً أدبيّاً عامّاً).
الهدف:
أما الهدف الذي من أجله كتبنا هذه الكتابة، فهو واضح ومحدّد: رسالة لأجيال عانت ما عانت من غياب المكتبة العامّة، والقراءة، والفقر الذي نَصَب حاجزاً مؤلماً ما بين القُرَّاء والكُتُب، فأصبح الملجأ الوحيد هو الانترنت السياسي - وليس الأدبي فهو أيضاً غائب - ليجدوا شخصاً يعلّمهم بـ(دوغمائيّة الحرية) أن هذا هو الأدب: أن نحارب به الجريمة والفساد السياسي حتّى وإن خرجنا عن (القيمة الأدبية) للنص وحوّلناه إلى مرآة كاذبة، لا تعكس الواقع فقط، بل وتشوّه ملامحه تماماً. إننا أمام كائن غريب مموّه يستعطف الناس بالقول: إنني أنقل الواقع لا أكثر. ناسفاً مفهوم الأدب في أذهان العديد من القراء الذين لم يصادفوا كتباً جيّدةً حقيقيّة في حياتهم.
لقد صمتّ ولم أكتب في هذا الشأن في المرة الأولى، عندما وجدت الأمر هامشيّاً لا يعدوا كونه إيقافاً من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات تعرّض له، ويتعرّض له بصورة دائمة، العديد من محرري الصفحات الثقافية، وتتحوّل قضاياهم إلى المحاكم، ولم نسمع مثلاً بحملة تضامنٍ مع الشاعر الصادق الرضي عندما استدعي من مجلس الصحافة لأجل قصيدةٍ نشرها للشاعر عفيف إسماعيل، ذلك لم يجعل من عفيف بطلاً ولا من الصادق، لأن كلّ واحدٍ منهما له ما يشرّفه من تاريخٍ أدبيٍّ ونضاليٍّ ومشاريع خرجت ولا زالت تخرج إلى النور، وليس بحاجةٍ لفتات انتصارٍ كهذا ليكون داعماً لكتابته؛ لم يبحث الصادق عن أسبابٍ ليزيد مبيعات كتبه، كذلك لم يفعل عفيف. وأعتذر للكاتبين الصادق وعفيف لمقارنتي بين ما يكتبونه وما كتبه حمّور. لم يقم واحد من الكتاب الكُثر الذين تم استدعاءهم إلى المجلس، أو اقتلعت الرقابة القبلية قصصهم ومقالاتهم، بمدح كتاباتهم والإصرار على افتراع العديد من المواضيع على الانترنت؛ اللت والعجن في القضيّة وربطها، بلا أيةِ أدلّةٍ، بمجموعاتٍ إرهابيّة (أرجو أن لا أُعتبر أمنجيّاً وداعماً سريّاً لها). وبسؤالٍ بسيط: إن كانت سطور حمّور تستطيع أن تدفع بجماعة متطرّفة لأن تحرق غرفته، فإن قلبي سيرتاح تماماً لأن هذه الجماعات لن تمسّ كاتباً حقيقيّاً أبداً، ولن تمثّل تهديداً لأحد. الطريف في الأمر أن هذا الحريق وضعه، كذلك (طاااخ)، في رفٍّ واحدٍ مع المفكر والفيلسوف الإسلامي ابن رشد كما علّق الكثيرون على الانترنت، وذلك بذريعة الحريق، بينما مكتبة حمّور موثّقة في سودانيز أون لاين، وكتبه موجودة ومطبوعة، بينما حُرقت المخطوطات الأصلية والوحيدة لكتب ابن رشد إلى الأبد.
كتبت الآن، لأن التهجّم الفجّ والجاهل على الأدب تحوّل من نقدٍ مقاليّ واعٍ ومُفيد؛ جدلٍ يُدار في الصحف والكتب، إلى ساحةٍ أخرى لا يملك الأدب أسلحةً ليدافع عن نفسه داخلها؛ ساحةٌ مكتظّةٌ بالحناجر الإصبعيّة (بما أن الصراخ انتقل إلى الكيبورد) والأجندة السياسية التي لا ترى في الأدب إلى أداة مجرّدة من الاستقلاليّة والتفكير الحرّ، ساحة تُدار معاركها باسم الحريّة والعدل والمساواة كما عودتنا البشرية في حروبها جميعاً، وأقولها كما قلتها في مقالاتٍ سابقةٍ كثيرة: كل شرور العالم نابعةٌ من بئر الخير اللغويّ.
هذه المرافعة خالصة لأجل الأدب، لتضع القضية في نصابها الحقيقي: هنالك أدب، وهنالك شيء آخر لا أعرف له تسمية حتّى الآن. وإن كانت إرادة حمّور هي محاربة جرائم المجتمع فهنالك طُرق أخرى أكثر تأثيراً بإمكانه أن يستخدمها، وبإمكانه أن يرى نتائجها على أرض الواقع في اللحظة والثانية، فنتيجة أن يحاربه مجلس الصحافة أو الجماعات الإسلامية ليست نتيجة موفّقة لمحاربة هذه الجرائم. ومن ناحيةٍ أخرى، نتمنّى أن يصل التحقيق حول ملابسات حريق منزله إلى نهاية منطقية تجرّ الحارقين إلى العدالة.
عودة إلى حيواناتنا:
حسنٌ، قاطعنا قصّة التشكيلي عبد الله محمد الطيّب المثيرة بهذا المقال الطويل، حان الوقت لنعود إليها لتكتمل صورتها، وسأرويها هنا باللغة الدارجية مع لحظات صمتٍ تميّز أسلوب عبد الله السردي الشفاهي، تاركاً مساحةً لخيال المُتلقّي بدلاً عن سلبه كلّ خياله كما في السطور التي تحدثنا عنها قبل قليل:
عليك الله الضبع ده ما بيبالغ يا أنس؟. (صمت) انت شُفتَ التُّمساح؟ ده عندو أدوات مساحة وقياس، فبيقوم يِطَلِّع راسو من الموية يشوفك انت هنااااك ويغتس تاني، ويطلع ليك في الحتة الإنت قاعد فيها بالضبط!. (صمت) المشكلة كمان لمن يدخل البني آدم في الموضوع (صمت) ياخي ده بيجوط الموضوع جوطة شديدة خلاس. (صمت) اتخيّل، أيام نميري وحديقة الحيوانات، كان في فساد إداري شديد، شفت الأسد الكان في الحديقة يا أنس؟ الأسد! (صمت) ياخي ديل كانوا بيقتطعوا جزء من اللحم البياكلو الأسد كلّ يوم وما بيدوهو حقّو كامل (صمت).
ياخي ديل أكلو نصيب الأسد!.
هوامش:
(1) مقطع بعنوان (خطأ)، للشاعر خالد حسن عثمان، والمقطع جزء من قصيدة بعنوان (دستور سوداني) نشرت في كتابه الثاني (غرقى في المياه الجميلة):
(هي التي بدأَتْ
هي التي ذَادَتْ أصحابَها عَدْوَاً
هي التي فَتَحتْ بابَها ودَنَتْ
مَا أنا
,,
ثُمَّ إنها لَمْ تَكُن تَعرف
مَنْ أنَا
ولا أنَا
,,
وكَانَت طَيبةً وكريمةً
ومُجيبةً للدعوات
وذوَّابةً
والأبيضُ في الأحمرِ
صَارَ كل شيءٍ
إلاَّ أنا.

وكان هنالك فوقنا سقفٌ
وأمان
وأفعالٌ ماضيةٌ تَتَضَرَّع.

لأن هنالك كان الخطأ
دائماً وإلى الأبدْ
كسيارةٍ خاطئةْ
في شارعٍٍ خاطئ ٍ
مليئةً بوَقودِ الخطأ.

لأنه لم يَكُن حبَّاً
لم يَتَمَّزق حسٌّ بنا
لم يُزَلْزِل الرعبُ أرواحَنا
ولم يكن أي شيءٍ على هذه الأرض يملك قلباً.

لقد كنا فقراءْ.
(2) رسالة من حمور زيادة: ولاء لم (تزل) تضحك... 25-10-2009 نشرها أمجد، سودانيز أونلاين.

نُشر بصحيفة الأحداث - الثلاثاء 24 نوفمبر



نتمني حوار مثمر وجاد حول هذا المقال الجيد .....

Post: #5
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: haroon diyab
Date: 11-24-2009, 05:52 PM
Parent: #4

وعبر هذا الخيط

التحية للحبيب حمور زيادة

اينما كان

Post: #6
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 11-24-2009, 06:20 PM
Parent: #5

سلامات ياحسين
مأمون التلب ابدى وجهة نظر موضوعية
لا اعتقد ان فيها اي نوع من القسوة
اهم حاجة انها افضل من الاحكام القائمة على المجاملات

Post: #7
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Osama Mohammed
Date: 11-24-2009, 08:43 PM
Parent: #6

مأمون اعرفه منذ كان طالباً في المدرسة الثانوية .. ثم عندما بدأ الدخول الى عالم الادب من بوابته الواسعة ... اعتقد انه هو نفسه لم يتغيير لا يجامل ويجاهر برايه متسلحاً بديقراطية الراي والراي الآخر .....


هو راي ربما يصادف هوى كثير من الناس ولا {ينزل من زور}آخرين . لا توجد اي قسوة هنا ولا اعتقد ان هذا الرأي يقوم على { خلفية شخصية }


اسامة

Post: #8
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Tabaldina
Date: 11-25-2009, 07:34 AM
Parent: #7

..
ليست قسوة بقدر انها رؤية نقدية بناءة للحادثة
والاحداث ومفاهيم التضامن ..

_________

مقال 100%

Post: #11
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Giwey
Date: 11-25-2009, 08:10 AM
Parent: #8

مأمون التلب

لا فضّ فوك ...

كتبت فأبنت ... نص حمور المشار اليه ... فيه
(خدش للذوق الأدبى العام) ... نص عادى وأقرب للركاكة
لكنه مسّ (تابوهاتنا) ... صار قضية ... (ودقولوا الطار)
كالعهد بهم ...............


لك ولحمور ولصاحب البوست المودة وعميق الإحترام


عبد الرحمن قوى

Post: #19
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hisham Osman
Date: 11-25-2009, 08:47 AM
Parent: #11

Quote: نص عادى وأقرب للركاكة


حمور معظم نصوصه اقرب للركاكة,ان لم تكن ركيكة بالفعل,اذ تقع معظم
الاحداث في كتاباته في اماكن مغلقة ,ويبقي اثر المكان كحاضنة للافكار

والعلاقات الروائية مغيبا او جامد في احسن الاحوال,وقد يكون ذلك ناتج

من ضعف القدرة علي الاختزان او فقر المشاهدة العيانية, ولكنه فقط ناجح في
خلق ديكورات سردية ملائمة يواري بها ركاكة المشهد العام, ثم يتحلق حوله

بعض الذين تتقاطع دروبهم الاجتماعية به, فيتعاملون مع منتوجه بسايكلوجية
المشجعين الكرويين.

Post: #9
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 07:44 AM
Parent: #4

شكراً يا زناتي على إيراد كامل المقال.

Post: #10
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 08:04 AM
Parent: #9

Quote:
في حديثه المثير عن الحيوانات، خلال جلسةٍ جَمَعته مع صديقنا أنس؛ استطرد التشكيلي عبد الله محمد الطيّب (أب سفّة)، كعادته الاستطراديّة، في تشكيل وتربيط العلاقات المريبة التي تجمع البشريّ مع الحيوان ويحاول هو – البشريّ - مهووساً، أن يدفنهَا قدر استطاعته؛ فالحيوانيّة احتقارٌ، وهي مدحٌ على لسان رسائل الشاعر إبراهيم جعفر!. سأروي هذه النظرية الحيوانيّة بتصرّف: (الضبع، يا أنس، أسوأ حيوانات العالم؛ إنه محترفٌ متخصّصٌ حتّى في النساء والولادة: هل في استطاعتك أن تتصوّر ذلك الحيوان ضعيف البنية، هزيل النظرات، مسكين العظام، أن يصطاد جملاً؟ تصوّر، فهو يستطيع!.
الصُوَر الملتقطة للضبع في البرامج الحيوانية بقناة الناشيونال جيوغرافيك، عادةً، هي بروفايل جانبي وسيم يعرضه أعلى تلّةٍ يراقب، من علوّها، فرائسه العابرة لمحيطه الصحراويّ. وإذ تمرّ قافلةُ الجِمال أمامه، يستطيع هذا الكائن العجيب أن يحدد "الجَمَل الحَامِل" من بين القطيع؛ بل يزيد في حرفنته المشروعة ليحدّد الشهر الذي يُعَايِشه المولود داخل بطن إمّه؛ يحدّد كذلك تاريخ ميلاده المُقبِل باليوم والساعة. كلّ هذا الاجتهاد ليس من فراغٍ يسم حياته وموضوعاته بالتأكيد، إنما يأتي لمعرفته مُسبقاً، ضمن معارفه المتراكمة وراثةً وخبرةً حياتيّة، بأن لحظة ضعف الجِمال تأتي مُرافقةً للحظة الولادة، وأن الأنثى لا تضع مولودها بين القطيع؛ بل تذهب إلى مكانٍ قصيٍّ متخفٍّ ينتظرها فيه صديقنا الضبع ليفترسها سهلةً ضعيفةً هي ومولودها الجديد!). هذا التعقيد الصَيْدِيّ والاستراتيجيّة المتكاملة هي حظٌّ حيوانيٌّ انتقل إلينا بوصفنا جزء من هذه المنظومة النابضة: الحيوا. فوق ذلك كلّه امتلكنا اللغة.

(...)

عودة إلى حيواناتنا:
حسنٌ، قاطعنا قصّة التشكيلي عبد الله محمد الطيّب المثيرة بهذا المقال الطويل، حان الوقت لنعود إليها لتكتمل صورتها، وسأرويها هنا باللغة الدارجية مع لحظات صمتٍ تميّز أسلوب عبد الله السردي الشفاهي، تاركاً مساحةً لخيال المُتلقّي بدلاً عن سلبه كلّ خياله كما في السطور التي تحدثنا عنها قبل قليل:
عليك الله الضبع ده ما بيبالغ يا أنس؟. (صمت) انت شُفتَ التُّمساح؟ ده عندو أدوات مساحة وقياس، فبيقوم يِطَلِّع راسو من الموية يشوفك انت هنااااك ويغتس تاني، ويطلع ليك في الحتة الإنت قاعد فيها بالضبط!. (صمت) المشكلة كمان لمن يدخل البني آدم في الموضوع (صمت) ياخي ده بيجوط الموضوع جوطة شديدة خلاس. (صمت) اتخيّل، أيام نميري وحديقة الحيوانات، كان في فساد إداري شديد، شفت الأسد الكان في الحديقة يا أنس؟ الأسد! (صمت) ياخي ديل كانوا بيقتطعوا جزء من اللحم البياكلو الأسد كلّ يوم وما بيدوهو حقّو كامل (صمت).

ياخي ديل أكلو نصيب الأسد!.

كان الله في عون الأسد!

Post: #12
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: omer osman
Date: 11-25-2009, 08:16 AM
Parent: #10

لست في مقام تقييم قصة حمور ولا مقال مامون وهناك من هو ادري مني بذلك لكن استوقفتني عبارة وردت في مقال مامون ظني

انها جانبها الصواب حيث قال :



Quote: نحن، في ملف (تخوم) لا نتضامن مع حمور زيادة بتاتاً، بل سنعمل لإسقاط حملته النجوميّة بوضوح.



من حق مامون وملف تخوم ان لايتضامن مع حمور لكن ان يسعي لاسقاط حملته النجومية لماذا ؟ ولماذا لا يتبني ملف تخوم تقويم

وتصحيح ما اعتور مسيرة حمور حسب وجهة نظرهم ....... ولماذا يضع نفسه في خانة العداء مع حمور ؟

Post: #13
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: صلاح عباس فقير
Date: 11-25-2009, 08:18 AM
Parent: #9

الأخ ملاسي
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
أؤمن على ما قاله الإخوان أسامة وحيدر تبلدينا!
كتابة التلب كتابة عميقة، بذل فيها جهداً، وسكب فيها من وعيه وثقافته الكثير!
ولكن ما سيكون أروع في نظري:
هو ردُّ الأخ حموز على هذه الكتابة!
وبالتالي، فنحن على موعدٍ مع سجالٍ ممتع!

Post: #14
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 08:21 AM
Parent: #9

سلام للجميع و10 مباركة

ملاسي الواحد اليومين ما قادر يفرزك من نجاة

Post: #16
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 08:26 AM
Parent: #14

Quote: ملاسي الواحد اليومين ما قادر يفرزك من نجاة

ربما الصحيح - هذه المرة - "الواحد ما قادر يفرز نجاة منك"

Post: #17
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 08:28 AM
Parent: #14

وورد ايضا في الحوش التاني واعجبني (الجمل لا يحبل لانه ذكر فالتي تحبل هي الناقة)
ـــــــــــ
كيف لمن لا يعرف الفرق بين الجمل والناقة ان ينصب نفسه قاضيا

Post: #18
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 08:32 AM
Parent: #17

Quote: وورد ايضا في الحوش التاني واعجبني (الجمل لا يحبل لانه ذكر فالتي تحبل هي الناقة)
ـــــــــــ
كيف لمن لا يعرف الفرق بين الجمل والناقة ان ينصب نفسه قاضيا


لم ينصب أب سفة نفسه قاضياً و لا من يحزنون!

Post: #21
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 09:15 AM
Parent: #18

Quote: لم ينصب أب سفة نفسه قاضياً و لا من يحزنون!


عذري لمامون اذ توهمت انه القائل

في المقال كثير من التجني على حمور من سبيل (حملته للنجومية) فهي مجافية للحقيقة والواقع

وايضا به ما هو موضوعي من جانب نقد القصة في حد ذاتها كعمل ادبي

التضامن مع حمور ليس من اجل القصة او مكانتها الادبية ولكن من اجل الحق والحرية في الكتابة ومن اجل حق مامون نفسه وغيره في نقد القصة


Post: #15
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: هشام المجمر
Date: 11-25-2009, 08:23 AM
Parent: #9

ان القول بعدم التضامن مع حمور لأن عمله الفنى لا يرقى لمستوى الادب ربما يحمل فى طياته بعض الوجاهة لدى البعض وخاصةعندما يصدر ممن يشتغلون بصنعة الادب كمأمون التلب


رواية سلمان رشدى الشهيرة " آيات شيطانية" استمدت شهرتها بعد أهدار الامام الخمينى لدمه ولم تسمتدها لقيمتها الأدبية

مع اختلاف الاسماء و اختلاف قيمة العمل من المنظور الفنى الادبى بمقايسه النقدية البحتة فعلا اشتهرت الكثير من الاعمال بسبب وقوعها فى المحظور كرواية اولاد حارتنا لنجيب محفوظ ورواية حيدر حيدر وليمة لأعشاب البحر وغيرهما وصولا لعمل حمور زيادة ( ولاء).

بعض هذه الاعمال لها قيمة ادبية عالية و بعضها يمكن قرائتها ولكن لاشئ منها يلتص بالعقل و الوجدان و بعضها يستحق أن يطلق عليها لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به

و ربما كان للبعض رأيا فى شخص كاتب العمل وتصرفاته من ناحية انسانية أو حياتية

لكن تبقى القيمة الاعلى هى الحرية

حرية وصول الكلمة للناس و الناس هى التى تحدد سواء أن كانت هذه الكلمة قيمة او لا تستحق القراءة أو لا

فكرة الرقابة نفسها فكرة سخيفة وغير مجدية بمعنى انهالا تمنع ابدا وصول الغث لأيدى الناس

ما الذى يجعل انسانا عاقلا يحدد لإنسان عاقل آخر ما الذى يقرأه أو يشاهده أو يسمعه؟

الحل فى التعليم الجيد والتربية و استنهاض العقل النفدى لدى الصغار ليكبروا و يميزوا ما هو مجدى ومفيد عن ما هو غث و خبيث

الموقف بالتضامن مع حمور زيادة

ليس موقفا شخصيا

او موقفا لجودة عمله الادبى

او موقفا سياسيا

انه موقف انسانى مبدئى مع الحرية

و بعدها يمكن للمتخصصين أن ينقدوا عمله الادبى و يفندوه بل و يشرحوه لو ارادو


ولكن يجب علينا تذكر أن أى تقدم نحرزه فى الهذه الحياة ينبع من القيمة الانسانية الاولى و هى الحرية

Post: #20
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 08:58 AM
Parent: #15

Quote: ولكن ما سيكون أروع في نظري:
هو ردُّ الأخ حموز على هذه الكتابة!
وبالتالي، فنحن على موعدٍ مع سجالٍ ممتع!

أن كان سيرد في "الأخبار" فذلك شأنه؛ و إن كان سيفعل هنا؛
فعليه القيام بذلك دون الاختباء وراء عبد الوهاب علي الحاج.

Post: #22
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 09:27 AM
Parent: #20

Quote:
Quote: لم ينصب أب سفة نفسه قاضياً و لا من يحزنون!

عذري لمامون اذ توهمت انه القائل

بل أوهمك ذاك الذي قرأ دون استيعاب!

Post: #23
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: الجندرية
Date: 11-25-2009, 09:58 AM
Parent: #22

من العسير جداً في عالمنا الثالث ( عشر) فض الاشتباك بين السياسي والثقافي

وعلى كل حال التضامن مع الأخ حمور او اي كاتب اخر و حقه في الكتابة والنشر والحياة الأمنة
لا يعصم منتوجه (الأدبي) من النقد
ولكن
وهل النقد محاكمة ؟!!!

تحياتي : ملاسي ، مأمون ، حمور

Post: #24
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 11:26 AM
Parent: #23

كتب التلب:
Quote: وفي لحظة ولادة الناقة السودانيّة لأسوء مخاضاتها، كتب حمّور زيادة
(بلا أستاذ ولا أديب ولا أريب) سطوراً، سُمّيت فيما بعد قصةً، يحتجّ بها (أي نعم احتجاج!) على
ظاهرة اغتصاب الأطفال بنسخه (نسخاً مُسوخيّاً) لقصّةِ اغتصاب طفلة حدثت في الواقع ويعرفها الجميع.

فقط ليتأكد محمد إبراهيم أن الغريق قد أغرقه!

Post: #25
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عماد موسى محمد
Date: 11-25-2009, 12:03 PM
Parent: #24


Quote: فهذه الكأس قد يشرب منها في يوم ما ً .. لنجعل محاكمة الأدب في محكمة الأدب ... ويقيم بأدوات النقد الأدبي ... لا بإجراءات مجلس الصحافة والمطبوعات ...


هذه القضية يا استاذ زناتي قضية تشابكت فيها عدة قضايا،منها قضية حدود الإبداع،وهل يمكن تخطّي
مسألة القيم/خدش الحياء/مصادمة ثوابت عقيدة/...إلخ أم لا ،كما ألقت المنازعات السياسية والخلفية الفكرية بظلالها على الحدث،فكان معظم نقد الشباب أقرب إلى الهتاف الحماسي منه إلى الغوص في تحليل
سبب تحفظ المجلس القومي للمطبوعات..طبعا أتفق معك لابد -عند النقد الأدبي لعملٍ ما أن يقوم أهل الشأن
والتخصص بذلك،فالناقد يحاكم الأديب، لكن الأجراء الذي تقصده لابد منه وهو إقرب لإشارات المرور المنظمة
للحركة المرورية،وإلا حصل "الصدام"!،لابد أن تكون هناك إشارات مرور"إبداعية" حتى يخرج من بين "فرث" الواقع
الأليم المعيش ودمه ، إبداعا.. درسا ... عبرة، تصنع تغييرا فاعلا،وتغيّر فردا ومجتمعا.
على كل حال-غض النظر عن تحليلي للقصة برمّتها- لكني لاحظت تفصيلا خادشا فيها،خاصة عند تصوير لحظة
تعدّي "المعتدي" على الطفلة الصغيرة،وخلع ما يسترها..إلخ(لاحظ مثلا منهج القرآن في مثل هذه الأمور:
(أولامستم النساء)(فلما تغشّاها)(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)
طبعا كما ان المبدع له الحق في التحليق في سماوات إبداعه،لكن لابد ان يعلم ان للطائرات مسارها
وإلا حصل الضررو"الصدام"
وهذا هو سؤال القِيم الذي لابد للمبدع ان يراعيه.
شكرا أخي ملاسي
وللجميع شكري

Post: #26
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 12:41 PM
Parent: #25

Quote: فقط ليتأكد محمد إبراهيم أن الغريق قد أغرقه!


انا وصلت لبر الامان اذ تراجعت عن توهمي ان مامون لا يميز بين الجمل والناقة الباقي على الغريق


حسين ما عارف عندي احساس (خبيث) كده ان التلب لم يكن في قائمة كتابك المفضلين لوقت قريب

ــــ
بعدين انت بتصحح لناس معينين ولا عين الرضا عن......

Post: #27
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 01:12 PM
Parent: #26

Quote: حسين ما عارف عندي احساس (خبيث) كده
ان التلب لم يكن في قائمة كتابك المفضلين لوقت قريب

لا يلزم أن يكون في قائمة كتابي المفضلين ليكون محقاً.

Post: #28
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 01:54 PM
Parent: #27

لم يكن محقا في كل ما قاله بعض ما في هذا المقال تجني على حمور وبعض المتضامنين معه

عندما نبدأ بمحاكمة النوايا لن نكون محقين على الدوام ونبدأ نزيف (النقاط)

Post: #29
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 02:17 PM
Parent: #28

الماعارف ومتابع يقول عدسس..

Post: #31
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 02:43 PM
Parent: #29

Quote: الماعارف ومتابع يقول عدسس..
هاههاهاهااههااهاهاهاها
البعجبني فيك يا كيكي
انك دائما صاحي ومتابع

Post: #30
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 02:41 PM
Parent: #28

Quote: أن كان سيرد في "الأخبار" فذلك شأنه؛ و إن كان سيفعل هنا؛
فعليه القيام بذلك دون الاختباء وراء عبد الوهاب علي الحاج.

طبعا ملاسي كلما يلقى كلام فوق السطرين ويخلو من الاخطاء الطباعية والاملائية ومشكل
يشكل عليه الامر ويظن _ بغبائه المعتاد - انه الحق ... ولا يخفى على القارئ الفطن من شكل الكتابة الواردة في المقال اعلاه
ومجانبتها الموضوعية والتحليل المنطقي يفهم ان هنالك غرض ما، وربما هو انتقام او رد فعل لفعل لم يعجب مأمون التلب
والسبب هنا يا جماعة Re: " النهلة توصد أزرقها "
مشاركة صديقي حمور في نقد هذا النوع من الكتابة ... والنصيحة لله انا كنت موقوف ايامها واول مرة اتكيف لدكين للاسف
وبدأت هذه الحملة المنظمة - للمتابعين - ببوست ابراهيم الجريفاوي (لا اجد رابطه) واظن ان المسألة ستتواصل ببوست ثاني وثالث الخ ...


الصورة لمامون التلب ومحمد الصادق صاحب ماون والجريفاوي

اجيب الخروف للعيال وبجيكم بعدين .....

Post: #32
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 02:48 PM
Parent: #30

هلا يا وهبةتصدق من ما قريت كلام الاخ مامون ده امس طوالي البوست جبتو ده اوصد في
مخيلتي ولكن قدر ما حاولت اتذكر الاسم بتاع البوست غلبني
والقوقلة ايضا اوصدت كلكاتها امامي...

ومقال مامون اعلاه بكل تفاصيله هو رد علي ذلك البوست ونقد حمور لكتاباته في ذلك البوست الشهير...
والقصة ما داير ليها درس عصر فالاحتقانية شاحنة المقال ومستفاه فلللللللل

Post: #33
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 02:52 PM
Parent: #32

Quote: هاههاهاهااههااهاهاهاها
البعجبني فيك يا كيكي
انك دائما صاحي ومتابع


البلد دي يا وهبة لوما سعيت ليك فيها حديدة وبقيت صاحي
ياكلوك ضحا ... والبلد دي مافيها حاجة ماشة سسساكت كده
كلو عندو احداثيات تكوين ههههههه

Post: #34
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 11-25-2009, 04:01 PM
Parent: #33

Quote: فوق السطرين ويخلو من الاخطاء الطباعية والاملائية


المشكلة يا وهبة انه لا يخلو راجع النص الذي اتى به زهير والنص الذي اورده مامون نفسه في فور اول

شكرا على الخلفية التاريخية بايراد البوست وان كنت ارى ان حمور دخل في سجال مع نهال كرار وليس مامون هذا ما فهمته من سياق البوست

تحياتي كيكي


وكل سنة وانتم جميعا بالف خير

Post: #35
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد صباحى
Date: 11-25-2009, 04:36 PM
Parent: #34

Quote: ان هنالك غرض ما، وربما هو انتقام او رد فعل لفعل لم يعجب مأمون التلب



Quote: وبدأت هذه الحملة المنظمة



Quote: الصورة لمامون التلب ومحمد الصادق صاحب ماون والجريفاوي


Post: #36
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 06:10 PM
Parent: #35

Quote: واظن ان المسألة ستتواصل ببوست ثاني وثالث الخ ...
وايضاً ستتواصل خدمات الدلفري
فوفروا على أنفسكم عناء البحث
فمتأبط الشر حسين ملاسي سيعتني بكم

Post: #38
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: رغيم عثمان رغيم الحسن
Date: 11-25-2009, 07:32 PM
Parent: #36


لا اعتقد ان المقال كان مهتما بنقد او تقييم التجربة الادبية لحمور
بقدر إهتمامه بتجريم سلوكيات حمور من خلف توجيه نقد لسلوكيات مجتمعية( محاولا تأطيرها فى وضع نظرى متوافق مع الحالة مثار النقاش ) عمل حمور على إستغلالها- حسب وجهة نظر الكاتب- ثم الانتقال بالتعميم (بعد تجريمه و إدانته)
بصورة دراماتكية الى التخصيص والتشخيص ليتم إسقاط إدانة السلوك العام على موقف حمور
***************
لا معنى هنا لمناقشة القصة بأى صورة كانت لانها ببساطة لم تكن محور المقال.
****************
ماذا يريد الكاتب ان يصل اليه عبر الاحكام التقريرية التى وضعها فى مقاله
هل يدعو لنخبوية الحرية مثلا
ام ينكر على غيره حتى حق اختيار شرف الموقف (بالتضامن) ان عجزوا عن نيل شرف التغيير
ام ببساطة لا توجد اى غاية من المقال سوى محاولة إتهام حمور بالإنتهازية

لا استطيع ان اصف المقال بغير انه مقال رخيص

Post: #37
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 07:25 PM
Parent: #34

Quote: تحياتي كيكي

يا هندسة تحياتي
وكل سنة وانت طيب..

Post: #39
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 07:33 PM
Parent: #37

Quote: النص

النص اعلاه للاخ مامون التلب يمثل حالة من احوال المثفاتية في الاجتهاد والعمل الملحاح علي اقصاء كل
محاولات ادبية لا تدور في رحي وعيهم بالادب والثقافة والسياسة وطرق عمل جماعات الضغط في العمل العام..
وتوصيف المتضامنين مع حمور بالكائنات واسقاط اللغة الاحتقانية ومحاولة تفكيك التضامن الذي وجده حمور انطلاقا من منصة محورها هو شخص حمور هي في حد زاتها كافية تماما لاعتبار كل هذا الحبر الذي دلق علي احدي صحف الخرطوم بانه (كلام غبينة ساكت)..

Post: #40
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 07:46 PM
Parent: #39

Quote: إن كانت سطور حمّور تستطيع أن تدفع بجماعة متطرّفة لأن تحرق غرفته، فإن قلبي سيرتاح تماماً لأن هذه الجماعات لن تمسّ كاتباً حقيقيّاً أبداً، ولن تمثّل تهديداً لأحد

الاخ مامون ده زعلان شديد لدرجة يعطي قلبه مساحات من الفرح ان داهمت جماعات متطرفة غرفة حمور كونه
في نظره كاتب غير جيدا... لاباس..؟؟
ياتري ماهو موقف مامون ان جردنا وكما يود هو حمور من توصيف الكاتب الجيد وجعلناه انسانا (بني ادم)..!!
قد افهم يا مامون ان تجرد الانسان من ادبيته
ولكن الذي لايمكن استيعابه هو تجريد الانسان من انسانيته وبني ادميته والفرح من اجل ارهابه
بمجرد انه نقد او كتب كلاما سلبي ضد كتابات ...

Post: #41
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 07:58 PM
Parent: #39

Quote: (كلام غبينة ساكت)..

الغرض مرض ياكيكي

Post: #42
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 08:18 PM
Parent: #41

Quote: الاخ مامون ده زعلان شديد لدرجة يعطي قلبه مساحات من الفرح ان داهمت جماعات متطرفة غرفة حمور كونه
في نظره كاتب غير جيدا... لاباس..؟؟
ياتري ماهو موقف مامون ان جردنا وكما يود هو حمور من توصيف الكاتب الجيد وجعلناه انسانا (بني ادم)..!!
قد افهم يا مامون ان تجرد الانسان من ادبيته
ولكن الذي لايمكن استيعابه هو تجريد الانسان من انسانيته وبني ادميته والفرح من اجل ارهابه
بمجرد انه نقد او كتب كلاما سلبي ضد كتاباتك ...
شكرا للكائن متضامن كيكي
دا انسان مريض وصاحب غرض كما اسلفت
الشغل دا داير قعدة بال رايق وتجيب مفكك وتجي تفكفك بمزاج
او ندور الاستديو التحليلي في العيد دا لحم وشربوت وتفكيك
صحبك المرجف دا مرة مرة كدا اديو هبشة
واكرر شكري للكائنات المتضامنة التي مرت من هنا

Post: #43
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 08:18 PM
Parent: #41

Quote: الغرض مرض ياكيكي

هلا يا وهبة..
والمشكلة انو اخونا مامون من منصة الغبينة دي انطلق وعاوز يعمل منفستو ثقافي

Post: #44
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-25-2009, 08:22 PM
Parent: #43

Quote: الشغل دا داير قعدة بال رايق وتجيب مفكك وتجي تفكفك بمزاج

تقريبا انا حسع في مرحلة القراية الخامسة للنص الفووق ده..لوووووول
وبنحاول نشوف اي المفاكات المفاتيح مناسب للشغلة دي..
وباذن الله حنعيد في البوست ده لانو في كلام كثير لسع ما اتقال..!!

وكل سنة الجميع بالف خير

Post: #45
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد صباحى
Date: 11-25-2009, 08:35 PM
Parent: #44

Quote: دا انسان مريض وصاحب غرض كما اسلفت



غرض شنو يا عمو وهبه

Post: #46
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 08:46 PM
Parent: #45

Quote: يا عمو وهبه
عمى كباسة
الله يسألك انت بحلقومك الكبير دا
انا عمك ... ياخ قوم لف كدا
قال عمو قال
حلااااااااص يا امدرمان

Post: #47
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد صباحى
Date: 11-25-2009, 09:04 PM
Parent: #46

احترام الناس الكبار واجب ولا شنو























Quote: غرض شنو يا عمو وهبه

Post: #48
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: طارق جبريل
Date: 11-25-2009, 09:36 PM
Parent: #46

البوست دة النقاش فيه ممتع جدا

Post: #49
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-25-2009, 11:19 PM
Parent: #48

أستغرب لإصرار حمور على الاختباء خلف عبد الوهاب علي الحاج!!

Post: #50
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-25-2009, 11:37 PM
Parent: #49

اها يا وليد مبارك
وود الصايم
والسيد المسلمي
رايكم شنو ؟ اكسب انا




___
بالمناسبة يا حسين المداخلة دي اتكتبت في مكتب المسلمي
بحضور وليد المبارك وود الصايم والسيد المسلمي
وحمور قبل ما تفتح بوستيك المهبب دا سافر للقاهرة والاتصال بيهو مقطوع ..وقع ليك يا قنبور افندي
بالمناسبة انت ما موضوعي في البوست دا الموضوع اكبر من قدراتك وامكانياتك الذهنية اذا كان عندك ذهن

Post: #51
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: حبيب نورة
Date: 11-25-2009, 11:55 PM
Parent: #50

*

Post: #52
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-26-2009, 00:14 AM
Parent: #51

عصرت على وهبة شديد يا ملاسي!
أها .. المداخلة الفوق دي كانت تحدي!
تحدي عديييييييييل ..
ووهبة كسب عشرين .. صفر!

Post: #53
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: rani
Date: 11-26-2009, 02:31 AM
Parent: #52

المحيرني حقيقة يا ملاسي... امتناع حمور من فتح " بوست بدل نافع" كالداكـــ اياهو.
يالله تكون عامل ليهو عمل؟ ادينا عنوان الشيخ طيب!!!
.
.
قلت لي مالو ؟ حرقو ليهو مكتبتو؟
عالم حاقدة بشكل.
الله يشيل من سيئاته ويخت ليهم، او من حسناتهم ويخت ليهو.

Post: #54
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Mohammed Elhaj
Date: 11-26-2009, 05:18 AM
Parent: #53

كلما قرأت كلمة "تفكيك" هنا أتخيل دريدا يتقلب في تابوته غيظاً ومجدي عز الدين يتحسر على خمسِ السنوات التي "شتتها" عليها...
يااا للمجانية...



تذكرتُ الكلمة الأخرى سيئة الحظ والذِكر "بِنية"

Post: #55
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: mustafa mudathir
Date: 11-26-2009, 06:18 AM
Parent: #54

يا شباب
مامون دا ولدي وصاحبي لكن اظنه زادها شوية
هناك شباب قالوا كلام بتاع نقد جميل جدا
احييهم
عماد ورغيم ومحمد عثمان ابراهيم
مشكلة حمور انه هو ذاتو بيغري بالاغتصاب!
دقيقة ياشباب!
انا بقصد الاغتصاب النقدي
( اوعى يكون دا ذاتو ما موجود)
حمور بيستنكر النقد ومسنود بالغوغائية
السودانية المزدهرة ابدا!
لكن حمور دا ممكن يصل دور التمنية في الادب
بشوية اجتهاد ولكن تصويره الحالي من
المطبلاتية يشير فقط الى انه بريكوشس
وهي تشير الى استعجال البلوغ
ودي يشرحها ليهو صاحبو الطبيب امجد
وبتذكرني وردي في:
شايلين تخا وفي رخا

مامون صديقي اعرض عن هذا
حمور تحرر من الطبل تنج

Post: #58
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-26-2009, 07:34 AM
Parent: #55

شايف القصة بقدرة قادر تحولت الي هلال ومريخ بل لكي نكون اكثر مواكبة تحولت الي مصر والجزائر
ولكن في ظن ان الاشكال هنا ليس (متضامن مع حمور ومويد لنص مامون ) بل القصة التي طلت في مامون اعمق من ذلك كثير وممكن نخلصها في الاتي...
1- وصايا علي الادب
2- واد الكاتب الردي (بفهم مقالة مامون)
3- تفريغ مضمون التضامن ضد حرية الكتابة وقوانين وصايا السلطة ضد القلم
4-صفوية شديدة ومفاجئة وتحقير الاخرين واستعلاء ثقافي....
النقاط الاربعة دي كلها موجودة وبكثافة في مقال الاخ مامون ويبشر بها بحماس كونه وجد ضالته في امر حمور ...
حمور زيادة كاتب ناشي ولايزال يتحسس خطاويه في دروب الكتابة الوعرة ومهما اتفقنا او اختلفنا معه في استايله في الكتابة بل جزئياتها يظل حقه في الكتابة حق اصيل لاينبغي لاي قوي في العالم ان تنزعه منه
بدواعي خدش الحياء العام ودواعي الجودة... وذلك... للاتي
1- من الذي يحدد سقف الحياء العام متي واين وليييييييه..؟؟
2-ومن الذي يمتلك حق الوصايا علي الادب والثقافة وباي فهم ووعي ومن اي منصة ينطلق
...................
الاديب الذي يدعي انه من سدنة العمل الادبي والثقافة وحامي حماها في صورته المثلي والمشرفة للادب كفعل انساني وفن راقي ياخد بايادي الاخريين في كل المستويات ويقدم النقد المنهجي المبني علي ثنايا النص
الادبي المنتج ويقدم للحلول للمعضلات الفنية في النصوص والنصائح من اجل ترقيتها وتجويدها ويعطي ذبدة تجرد انساني حتي تعم الفائدة
دون استناد علي منصة تجريمية تنظر حتي لفعلة حريق كتاب في حدث اجرامي بانه عمل مفتعل ومدبر من قبل الكاتب...
شي اخير قد تمموج مستويات التضامن مع كتاب من اصدقاء ومهتمين وناشطين ومطبلين كما يشيع الاخريين
ولكن من الموسف ان نجد في الجانب الاخر من يشتغلون في نفس الصنعة يقدومون الكاتب في طبق من ذهب
في حفلات الشواء الرخيص

Post: #59
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: دينا خالد
Date: 11-26-2009, 07:46 AM
Parent: #55

قريت البوست وما كان عندى نية للتعليق

اولا لانو كلام كبار كبار وصعب على الكائنات العادية ..

وتانى لانى اتخيلت انو مامون دا راجل كبير وبتكلم من موقع بعيد من حمور .

لكن بصراحه لما نزلت تحت وشفت صورة لمامون التلب ولقيتو ود قدر حمور

فرحت شديد .. رجع لى الامل فى جيل الشباب .. حبيت مامون ، واتعاطفت مع حمور

يا سلام يا مامون .. اختلفنا ولا اتفقنا كتابتك فخيمة ،، حره ،، وواعيه

كونو الانسان يقول رايو متحرر من قيود كتيرة دى براها مكسب
وتستحق التشجيع . ذى ما قلت ليك بغض النظر عن اتفاقنا معاهو او اختلافنا ..






ــــــــــــــــــــــ
مامون دا عنده باسويرد هنا ولا ح يواصل الاختباء خلف حسين ملاسى ..؟؟
لوووووووووووول .
بجى راجعه شكلها القصة ح تجيب ليها محسن خالد . وح يحصل فيها
تدويل وتدخل اجنبى وقوات دولية عابرة للحدود .. وفى نص دا ما تهملوا كلام هشام مجمر !

Post: #56
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Walid Safwat
Date: 11-26-2009, 07:11 AM
Parent: #53

Quote: إن الطريقة التي تتهجّم بها العقلية السياسية أعلاه على الأدب (أو بتعبير حسن موسى: الثور السياسيّ الذي يتراكض في مخزن الخزف الأدبي) هي ذات العقلية التي كَتَبَ بها حمّور سطوره التي قصد أن تكون (مقززة ومقرفة) على حدّ قوله، بل يذهب حمّور بتهجّماته الصارخة على الأدب بقوله أنه إن كانت له سلطة (لجعلت هذه القصة اختباراً سلوكياً ونفسياً، تقرأ على الناس، فمن أثارته أعدمناه قبل أن يقتل ولاء أخرى). فمن ناحية يقوم حمّور بوضع القصة جنباً إلى جنب الاجتهادات العلمية التي يُفني فيها علماء النفس والاجتماع أعمارهم بين الكتب والكتابة والتفكير (قصّة فرويدية خطيرة فعلاً) ومن ناحيةٍ أخرى يجرجر الأدب من ثيابه التي هتّكها تماماً ليقذف به إلى ساحاتٍ أخرى معلناً أن: الأدب ضعيف وهش وليست له قيمة إن لم يقترن بتثوير الرأي العام وعلاج مرضى البلاد النفسيين، (مرضى) حكم عليهم، لمرضهم، بالإعدام!. (نجونا، فإن كانت السلطة في يده، فربما كان سيأمر بإعدام كلّ الآداب التي لا تؤدي إلى إعدام المجرمين والمرضى، والتي لا تعالج الجرائم في اللحظة والحال).


هي هي هي هي
لغ لغ لغ لغ لغ

Post: #57
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Walid Safwat
Date: 11-26-2009, 07:11 AM
Parent: #53

Quote: إن الطريقة التي تتهجّم بها العقلية السياسية أعلاه على الأدب (أو بتعبير حسن موسى: الثور السياسيّ الذي يتراكض في مخزن الخزف الأدبي) هي ذات العقلية التي كَتَبَ بها حمّور سطوره التي قصد أن تكون (مقززة ومقرفة) على حدّ قوله، بل يذهب حمّور بتهجّماته الصارخة على الأدب بقوله أنه إن كانت له سلطة (لجعلت هذه القصة اختباراً سلوكياً ونفسياً، تقرأ على الناس، فمن أثارته أعدمناه قبل أن يقتل ولاء أخرى). فمن ناحية يقوم حمّور بوضع القصة جنباً إلى جنب الاجتهادات العلمية التي يُفني فيها علماء النفس والاجتماع أعمارهم بين الكتب والكتابة والتفكير (قصّة فرويدية خطيرة فعلاً) ومن ناحيةٍ أخرى يجرجر الأدب من ثيابه التي هتّكها تماماً ليقذف به إلى ساحاتٍ أخرى معلناً أن: الأدب ضعيف وهش وليست له قيمة إن لم يقترن بتثوير الرأي العام وعلاج مرضى البلاد النفسيين، (مرضى) حكم عليهم، لمرضهم، بالإعدام!. (نجونا، فإن كانت السلطة في يده، فربما كان سيأمر بإعدام كلّ الآداب التي لا تؤدي إلى إعدام المجرمين والمرضى، والتي لا تعالج الجرائم في اللحظة والحال).


هي هي هي هي
لغ لغ لغ لغ لغ

Post: #60
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Alfarwq
Date: 11-26-2009, 09:05 AM
Parent: #57

Quote: إن كانت سطور حمّور تستطيع أن تدفع بجماعة متطرّفة لأن تحرق غرفته، فإن قلبي سيرتاح تماماً لأن هذه الجماعات لن تمسّ كاتباً حقيقيّاً أبداً، ولن تمثّل تهديداً لأحد


التلب ده احقد من بني صهيون .... بالله هو حريق غرفة شخص (بغض النظر عن مدي خلافنا معاه) يبعث الفرح و الارتياح ... يا التلب اتمنى ان تحرق غرفتك و يحرق فيها اعز ما تملك و بعداك نجي نشوف فصاحتك ... اقولك شئ اتمنى من كل قلبي تحرق غرفتك و تحرق فيها انت و نتخارج من كائن حاقد كاره لغيره لمجرد اختلاف ذوق ...

يا تلب امشي فتش ليك مصحة تتعالج فيها ... انسان مريض بحق ...

Post: #61
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: طلحة عبدالله
Date: 11-26-2009, 10:05 AM
Parent: #60

لو لم يقحم التلب اوصاف وعبارات تعتبر مسئية في حق بعض الأبرياء هنا
لحاكي مقاله الروعة في أبهي تجلياتها .
ولو لم يقحم صاحب البوست العم وهبة في الموضوع لإستحق المدح حقا
وقبل ذلك لو لم يدقق الاخ حمور زيادة في وصفه لعملية إغتصاب الطفلة
لإستحق وسام الأدب الفاخر .
ولو تفتح عمل الشيطان
والعيد مبارك عليكم .

Post: #62
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-26-2009, 10:56 AM
Parent: #61

من دفوعات مامون الاساسية والجوهرية التي قدمها في كلامه اعلاه هي ان نص حمور ردي وخادش للحياء العام
لذا يجب عليه ان يصادر واكثر...
الفووق ده تخليص ولو اعتبرناه جدلا منهج يمكن ان يعمم علي كتابات اخري وصفت في الفضاء السوداني بانها خادشة للحياء تنهمر سريعا الي الذاكرة كتابات شخصين..
1- الطيب صالح والحرب ضد تفلتات بت مجذوب
2- محسن خالد وكتاباته التي منعت من السودان ذات يوم..
كل الاثنين الفووق ديل (وصفت كتابتهم وبوضوح بانها خادشة للحياء العام)..!!
فهل يري مامون ليس من الضرورة منع كتابات خادشة للحياء العام وهي جيدة..؟؟؟
ام ينادي يايقاف ومنع الكتابات الخادشة الرديئة فقط...؟؟؟
ام هل ينادي مامون بخدش الحياء العام بجيد الكتابة ونابحهها(اي كتابات نابحة)..
...
المعضلة الفووق دي وتناقضاتها بتودينا لازمة مقال مامون الاساسية وتدخل كتابات اخري في دائرة المنفستو الذي اصدره في حق (قضية حمور) كونه هابش قضايا اساسية وفضاء يتشابك كثيرين فيه مع مدرسته الادبية في لغتها وخطابها في الفهم المشترك للوعي بالاداب..
ازمة المقال كلو في جزئيتن
1- الحقوق الاساسية (حرية الكتابة)
2- جودة النصوص والعمل الادبي..
وكل الاثنين ديل يتم تدويره في مشغل منفصل فالكتابة نقدها واصحاحها يتم في فضاء له منهجه ومعاييره
وتخلتف وتتفق فيه المدارس الادبية والكتابية المختلفة ويدور الصراع حول الكتابة كادوات واستايل و...الخ... ودي الجزئية التي تييح لحمور ومامون وغيره من الفتية التحرك والتصارع والتفاكر فيها
وبحماس..
ولكن خلط مامون للجزئيين (حرية الكتابة وجودة العمل الادبي) ثم ذهابه الي اعلان الدعوة الي كتم حرية كتابات بل احراق كاتبها ومكتبته هي دعوة (مجبوكة) وتصنع وعي وغوغائي وتعويل علي ايادي من خارج فضاء مشغل العمل الادبي لحسم الصراع فيه..وبكل اسف يامامون ده اقصاء ايدلوجي وشفناه في روسيا وقاعدين نشوفو في الانقاذ قدامنا الان...
فمن اسهل الاشياء في مثل هذا المنهج الاقصائي هو وجود وخلق اسباب محاربة الكتابات كما اوجدت في الطيب صالح ومحسن خالد وحمور زيادة الان...
ويمكنني يا مامون ان تدرعت به ان اجد من نص (النهلة توصد ارزقها) ما يدعم امر اعدامها بدعوي انها غير مفهومة لامثالنا من ناس قريعتي راحت..والسلام..
ولكن توفير والعمل علي تثبيت فضاء الحريات وعزله عن محيط الصراع الادبي او بين الشخوص سيقي من
نفاجات عديدة يمكن ان يلج ويخش منها الظلام,,, ويعدمنا نفاخ الحرروف

Post: #64
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Osama Mohammed
Date: 11-26-2009, 11:34 AM
Parent: #62

الأخ عبد الكريم ..
Quote: من دفوعات مامون الاساسية والجوهرية التي قدمها في كلامه اعلاه هي ان نص حمور ردي وخادش للحياء العام

شكلك انت خلطت وليس مأمون ....

الكلام القادم غير موجه لك ..

استغرب فيمن {يدعون} أن ماموناً حاقد أو حاسد أو ..الخ ...

ليس من الضروري أن يتوافق رأي مأمون مع كل من يحب حمور ....

ولمن ييقولون انه تصفية حسابات لبوستً ما اوُرد رابطه ...مأمون لم يتداخل مع حمور كانت مساجلة بين نهال اعتقد وحمور ..وكان حمور مصرأ على نقاط رأت نهال انها غير مهمة فدلف يرد بعد كل رد ....

مودتي للجميع

Post: #66
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-26-2009, 12:18 PM
Parent: #64

Quote: فاعتراضي على قصّته، في الأساس، ليس لكونها خادشة للحياء العام، فلا وجود لشيءٍ كهذا أصلاً، بل لأنها: غير صالحة للنشر، غير صالحة كقصّة، وهي خادشة للذوق الأدبي العام (إن كان هنالك ما يدعى ذوقاً أدبيّاً عامّاً).
الهدف:

سلام يا اسامة وتحياتي..
ولعلك مستند علي فهمي المغلوط علي هذه الجزئية اعلاه..
قضية حمور واضحة المعالم يا اسامة والامر فيها كان محدد وموصوف بما يسمي بخدش الحياء العام
وصودرت بموجب ذلك..
الاخ مامون ذهب الي ابعد من كده وطالب مصادرتها بدعوي خدشها للذوق الادبي العام (شي هلامي حتي هو مامتاكد بوجوده)...
وبالمناسبة الخدش للحياء العام يمكن بكل سهولة ادخاله في زمرة خدش الذوق الادبي العام..!!
كلا حسب زاوية نظره ورغباته فالمصطلحين مطاطاين وجاهزات للدخول تحت اي منظومة والعمل فيها بارتياح..
وفي النهاية والاثنين بقودن لنفس الفعل الا وهو (الحجب عن النشر) بدعاوي هلامية

Post: #63
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: السيد المسلمي
Date: 11-26-2009, 11:09 AM
Parent: #61

Quote: أستغرب لإصرار حمور على الاختباء خلف عبد الوهاب علي الحاج!!
هو عبدالوهاب نفسه ياملاسي .
الأخ حمور لا يتواري خلف الأخرين .

ـــ
جانبت الحق فلا تجانب الموضوعية .

Post: #65
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: مؤيد شريف
Date: 11-26-2009, 11:37 AM
Parent: #63



مامون - على ما في نظمه من أسئلة مطلوبة وهي صنعة المؤلف - يصنع لنفسه عالما يسميه بما بعد الحداثة

وإعتقادي الظان بأن عالمه الموصوف يحمله محامل تُُقصي النظر عن وقائع الواقع البئيس.

وهي - وعلى اي حال - "تفكيرة" ولا أقول "حيلة" رائجة هذه النواحي : توصف كل معارضة بالصراخ على الورق

وتُُريد - التفكيرة الرائجة - أن تقف حائلا بين الواقع البئيس وادوار مفترضة للكاتب في واقع هو للفظائع

وأكاد أدعي ان حجم الفظاعة المقترفة عندنا - وليست مقصورة على صراع الدم وحده - ووتتعداه لتقطيع الاوصال الممارس في حق أهل الكتابة وفي مواجهة بعضهم البعض - لو انها وقعت عند أمما أخرى لنفض البعض من كتابها عنهم رهق الكتابة وقاموا الى ثوراتهم وانتفاضاتهم لا يرجون مكانا مميزا عن عامة الثوار ..

وهنا المعضلة

مامون وكثيرون لا يرون في الكتابة عملا يُسأل عن تغيير واقع الفظاعة .. وما بعد الحداثة - التى لم نبلغ إرهاصة من إرهاصاتها بعد - والحداثة لا أعني ، إنما الذى يسبقها من تحريك ، دع عنك (ما بعدها) المُتوهم !

وهنا نختلف معهم

ولما تساقط على مسامعي - وبعضُ السمع لا يعتد به - أن لمانون عقيدة عند الجمهوريين

تعجبت

وقلت ربما غلبت عليه الرغبة في التفشي - وتكاد بعض كلماته تُدبغ بهذا - على سماحة ولينوتلطف في النقد معروفون به أهل الفكرة الجمهورية ، أو الغالبية منهم ، فقد اصابهم ذات الداء المتفشي في التفشي وهد المعابد على الرؤوس لمجرد الإختلاف في الرأي .

عل مامون يعود بتوضيح

فبعض الذى يُقرأ لا يشبه ما درجنا على تتبعه ويخرج منه ..

وفي كلها صحة وفائدة وخروج على راتبات الكتابة القديمة ومدارس "الصحبة" و"الرفقاء المرفوع عنهم الحرج ولو علقوا الكلام على حبال الشرموط ويبسوا عظام قارئيهم وحنطوا الأفكار تحنيطا يحسدهم عليه الدابغ ، والمشتهرة في السودان


Post: #67
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: ALazhary2
Date: 11-26-2009, 12:50 PM
Parent: #65

.
.

تحياتي وتقديري لصديقي الحبيب حمور زيادة


.
.

Post: #68
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 07:02 PM
Parent: #67

Quote: ببوست ابراهيم الجريفاوي (لا اجد رابطه)
الحمد لله وجدته أخيراً
ويمكنكم مطالعته من هنــــا نماذج من القصة القصيرة في السودان تسلم باليد إلي حمور زيادة .
نماذج لكتابات ونصائح بلغة اقل ما توصف به أنها متعالية


ملحوظة: وايضاً فرقع لوز* (ملاسي) كان هناك له مداخلات مضحكة انصح بمطالعتها لتروِّح عن نفسك عزيزي القارئ


___
فرقع لوز = حشرة صغيرة تنثنى وتفرد نفسها مصدرة صوت عالي ( طقطقة) حتى تستطيع أن تقفز عالياً.....

Post: #69
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 07:12 PM
Parent: #68

معليش نسيت اوقع على المداخلة اعلاه








____
كائن متضامن عبدالوهاب علي الحاج
الشهير منبريا بوهبة

Post: #70
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-26-2009, 07:21 PM
Parent: #69

دينا يا صحبتي


ديل ناس مترفين ياخ
وده الظاهر عليه بوست بتاع شكل مثقفاتية

لاهم عايشين واقعهم
ولا قادرين يحرقوا كروت بعض

نص من مر على هذا البوست
لا عندهم هم خروف عيد ولا يحزنون

بس طلعوا حاقدين خلاس على بعض


بالله بعد ما ينتهي الفلم ده اشرحوا لينا الكلام الفوق ده

بالنسبة لحمور وحسب فهم مواطن بسيط وعادي زي كده
كتاااااااااااااب جدا
موش نحن الجمهور
خلاس كتاب

Post: #71
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد صباحى
Date: 11-26-2009, 07:44 PM
Parent: #69

Quote: الشهير منبريا بوهبة


الشهير بي عمو وهبة

Post: #72
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 08:14 PM
Parent: #71

Quote: حمور بيستنكر النقد ومسنود بالغوغائية السودانية المزدهرة ابدا!

Quote: ولكن تصويره الحالي من المطبلاتية يشير فقط الى انه بريكوشس

Quote: حمور تحرر من الطبل تنج

قسوة أخرى - محقة - على الكائنات المتضامنة.

Post: #73
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-26-2009, 08:58 PM
Parent: #72

Quote: ومسنود بالغوغائية السودانية المزدهرة ابدا!


والله السودان ده مملطش جنس ملطشة

الماشي والجاي يمسح فيه عقده

Post: #74
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 09:09 PM
Parent: #73

Quote: كلما قرأت كلمة "تفكيك" هنا أتخيل دريدا يتقلب في تابوته غيظاً
و مجدي عز الدين يتحسر على خمسِ السنوات التي "شتتها" عليها... يااا للمجانية...

لهذا – تحديداً – تم وصفهم بالكائنات.

Post: #76
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-26-2009, 09:27 PM
Parent: #74

مفرده كائنات بتوري عجر مستخدمها في التعبير
اكتر من انها بتعبر عن مجموعة وبتشرح حالها وتفسر كنهها


كائنات كائنات

انتو تطلعوا شنو ؟

Post: #79
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 09:38 PM
Parent: #76

Quote: كائنات كائنات
وليد يا شفت
بعني ممكن نسمي ود الصايم دا كائن مشيش - نسبة للشيشة
او كائن مكاكي - نسبة لـ كاااااااااااااااكـ
وهشام هباني كائن عجالي - نسبة لعاجل عاجل
وهكذا ....





كائن متضامن وهـبة

Post: #75
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 09:21 PM
Parent: #72

Quote: حمور بيستنكر النقد
شكرا فرقع لوز
لايرادك هذا المقتبس المهم حقيقي انت مرات مفيد
ونتابع يا جماعة النقد الموجة للكائن المتضامن معه حمور
عشان تتنوروا ونستفيد كلنا
Quote: كتب حمّور زيادة (بلا أستاذ ولا أديب ولا أريب) سطوراً، سُمّيت فيما بعد قصةً،
دي البداية للنقد المزعوم بدت بشطب تجربة الكاتب مباشرة قبل الخوض في تفاصيل القصة التي نالت حظها ايضا بتحرير شهادة وفاتها ووصفها بعد اغتيالها اغتيالا نقديا بانها مجرد سطور سميت ...الخ
وعجزت ان اجد مبررا لايراد الناقة السودانية او دلالتها او رمزيتها وماعلاقة ذلك بكتابات حمور ام ان المقصود هم القراء او الساحة الادبية المهم اياً كان مقصده ماكان عليه ان يبذل حبره على ما لا يفيد وترك ما افترع له هذه المقالة دون قتله بحثا .
Quote: لقد نسخ ما حدث للطفلة بصورة غير أدبية لم تأتِ بأيّ جديدٍ ولا برؤيةٍ سوى وصفٍ سطحيٍّ لعصافير (أقصد حمامات) تتنقّل من مكانٍ إلى مكانٍ لتلاحق ابتسامة الطفلة المَجنِيُّ عليها، ولسذاجة الكتابة فقد اعتقد كاتبها أن ذِكرَه للضحكة العذبة لتلك الطفلة هو (الطفولة) وهو (البراءة)!
هنا تحامل الكائن الناقد التلب على الكائن المتضامن معه تحاملا يظهر سوء نيته وسواد طويته وانه -اي الكائن الناقد - يلعب هنا دور الضبع الذي اورده اب سفه او ايا كان اسمه.. انا من من رزقه الله بالعيال واحمده كثير على هذه النعمة نعم ياأيها التلب الضحكة العذبة والابتسامة هي الطفولة والبراءة وما في ذلك شك ولكن ارجو انك في كتابة قادمة توضح لينا كيف يعبر اطفال ما بعد الحداثة عن برائتهم
القارئ لقصة حمور بصورة حصيفة والذي قراها بعيون مجلس الصحافة والمطبوعات يجد ان اهم حدث في القصة - اسمح لي سيدي ان اسميها قصة - هو المشهد الذي وصف عملية الاغتصاب واستنكر بعض القراء التفاصيل التي اصابتهم بالصدمة من ولكن للأسف بدلا من ان يوجه وخليني اسميهم الكائنات المتقززة ردة فعلهم نحو الحدث ارتدت للأسف نحو الكاتب وهنا لا تستطيع ان تعرف الي اي ارضية يستند الكائن المتقزز ربما ما كانت نفسية او اجتماعية او دينية متطرفة او او الخ ..
اغفل الكائن الناقد التلب جوهر ولب الموضوع وتمسك بالحمامات او العصافير كما ردد ساخرا ...
Quote: إن الوصف العبيريّ (نسبةً لروايات عبير) لحادثة الاغتصاب في تلك السطور لهي، في رأيي، محاولة (ظاهرة) نَشَرَها حمّور في صحيفة الأخبار ونام في تلك الليلة يحلم باتّهامات مجلس الصحافة التي ستنهال عليه في اليوم التالي وردّ الفعل الأكيد عليها: (كامل التضامن مع العميق الرائع الأديب الأريب الألق... إلخ). هذا بالفعل ما حدث، على الراغبين في تتبّع القضية اللجوء إلى الأخ قوقل.
واكتفي هنا بوضع وجه ضاحك
دا كل الكلام الذي وجه لنقد القصة ثم قفز الكائن الناقد التلب الى الحديث عن الكائنات المتضامنة مكتفياً ومعتقداً بأنه ترك حمور خلفه جثة هامدة .. هاهاهاهاهااهاها


___
فترت من الكتابة
وبجي للباقي كان الله هون

كائن متضامن وهـبة

Post: #77
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 09:27 PM
Parent: #75

Quote: وعجزت ان اجد مبررا لايراد الناقة السودانية او دلالتها او رمزيتها

فعلاً كائنات.

Post: #78
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-26-2009, 09:33 PM
Parent: #77

والله انتو يا الما كائنات

حقو بعد ده يصعدوكم لي سودان فور اول

كبرتوا خلاص

Post: #80
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 10:01 PM
Parent: #78

Quote: حقو بعد ده يصعدوكم لي سودان فور اول
بشنو بالسطرين ديل ؟

Post: #81
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-26-2009, 10:16 PM
Parent: #80

والله يا وهبة احترنا زاتو

مره كائنات ومره بين قوسين ومره امنجية


مع انه الحال من بعضه والمتمكنين في المنبر ده يتعدوا باصابع اليد

الغريبة محترمين انفسهم وزملائهم في المنبر

لا قندفة لا تعالي ولا تصنيف

Post: #82
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 10:19 PM
Parent: #80

لا اعتقد ان الاستاذة نجاة محمد علي تستنكف ان تتسق مع ملاسي
في منحه العضوية نظرا لخدماته الجليلة وحسن تعاونه في القيام
باعمال الدليفري من فور اول الى هنابكل امانة ونكران ذات





وهبــة
كائن متضامن مع ملاسي

Post: #83
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-26-2009, 10:39 PM
Parent: #82

ملاسي وجماعتو يقومو يلفو زي الما حصل حاجة
بقية الكائنات .. كما كنت!

Post: #84
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 11:13 PM
Parent: #83

Quote: محسن خالد وكتاباته التي منعت من السودان ذات يوم..

و بعضها قد منع في سودان فور أوول بل و طرد على إثرها.

Post: #85
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 11:19 PM
Parent: #84

Quote: الكائنات المتضامنة

يا لها من قطعان – بائسة - تساق من آذانها لحيث أريد لهما.

Post: #86
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-26-2009, 11:27 PM
Parent: #85

يا عمك إنت الخروف حتخنقو ولا شنو؟
ما تنوم ياخ!

Post: #87
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-26-2009, 11:37 PM
Parent: #86

أن كان البديل لهراء مؤيد الشريف - أعلاه - أن ينقل عن عووضة .. فليفعل.

Post: #88
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-26-2009, 11:41 PM
Parent: #85

Quote: بشنو بالسطرين ديل ؟
على حسين ملاسي -ان اراد- الانضمام لركب سودان فور اوول لابد له من استخدام تكنيك جديد
بشأن سطريه الشهيرين مثلا ان يقدم السطر الثاني على السطر الاول كنوع من التجديد
حتى يتسنى لنجاة الاستنكاف ومن ثم الاتساق



وهــبة كائن متضامن عام
شعارنا : كلنا ملاسي حتى نيله العضوية بسودان فور اوول

Post: #89
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: مؤيد شريف
Date: 11-27-2009, 01:12 PM
Parent: #88


Post: #90
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: مؤيد شريف
Date: 11-27-2009, 01:23 PM
Parent: #89


Post: #91
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-27-2009, 01:37 PM
Parent: #90

Quote: على حسين ملاسي -ان اراد- الانضمام لركب سودان فور اوول لابد له من استخدام تكنيك جديد
بشأن سطريه الشهيرين مثلا ان يقدم السطر الثاني على السطر الاول كنوع من التجديد
حتى يتسنى لنجاة الاستنكاف ومن ثم الاتساق

القول ما قاله ودالصايم
كااااااااااك..
فكرة برضو يا وهبة احسن ليهو من حمل الاسفار..

كمراقب اقول اخونا ملاسي ده شكلو كده قرب يبقي مثقفاتي
بشوية مقال مقالين من هذه الشاكلة يا سحس سياتيك فوور اول في محلك
بس امسك في كلام الكائن وهبة ده كويس وابدا بروفات التباديل والتوافيق للسطور
وكن مستعدا

Post: #92
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-27-2009, 04:55 PM
Parent: #91

Quote: كمراقب اقول اخونا ملاسي ده شكلو كده قرب يبقي مثقفاتي
كيكي كل سنة وانت طيب
صحبك دا مجتهد اجتهاد كبير عشان يبقى مثقفاتي
الزول دا بصرف كترة بنزين في نطيطو ورا مجالس الثقافة والمثقفين
من مركز الخاتم عدلان لوين كدا ما عارف
يازول قرب يبقى ناشط عديل كدا لكن عندو عيب واحد الكلام الكتير بطرطشو
وبجهجه راماتو وببقى زى الديك الضاربو سمير هههههه

Post: #93
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-27-2009, 07:28 PM
Parent: #92

انا اقطع دراعي في العيد السعيد دا
ودراع تمبس
وحميدة
وراس ود الصايم
كان ملاسي فهم حاجة من المقال الفوق دا
غير الاقتباسات التلاتة الاوردهم فوق ديل
واتحداه في ايام التشريق دي والايام التالية
يوريني المقصود شنو بالكلام التحت دا

(هي التي بدأَتْ
هي التي ذَادَتْ أصحابَها عَدْوَاً
هي التي فَتَحتْ بابَها ودَنَتْ
مَا أنا
,,
ثُمَّ إنها لَمْ تَكُن تَعرف
مَنْ أنَا
ولا أنَا
,,
وكَانَت طَيبةً وكريمةً
ومُجيبةً للدعوات
وذوَّابةً
والأبيضُ في الأحمرِ
صَارَ كل شيءٍ
إلاَّ أنا.
وكان هنالك فوقنا سقفٌ
وأمان
وأفعالٌ ماضيةٌ تَتَضَرَّع.
لأن هنالك كان الخطأ
دائماً وإلى الأبدْ
كسيارةٍ خاطئةْ
في شارعٍٍ خاطئ ٍ
مليئةً بوَقودِ الخطأ.
لأنه لم يَكُن حبَّاً
لم يَتَمَّزق حسٌّ بنا
لم يُزَلْزِل الرعبُ أرواحَنا
ولم يكن أي شيءٍ على هذه الأرض يملك قلباً.
لقد كنا فقراءْ.


المقصود شنو بالابيض في الاحمر؟
اوع تجي تقول لي سكر في كركدي
وماهو نوع السيارة ؟
ونوع الخطأ الارتكبتو السيارة شنو والغرامة كانت كم ؟
ونوع الوقود شنو بنزين ولا جاز ؟
والكلام كلو شنو ؟
هل هو شعر ام قصة ام ونسة ساي
ياخ قوموا لفوا بلاش كلام فارغ معاكم
قال غرقى في المياه الجميلة قال
هسه دي مياه جميلة ولا عرقي عديل
عالم وهم ودايرة توهمنا معاها

Post: #94
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-27-2009, 08:17 PM
Parent: #93

عارف يا عبد الوهاب

البوست ده فيه كمية خرافية من الحسد والحقد ... خرافية عديل كده


اي زول زول عامل فيها منظراتي هنا .. كضاب وغلبه يفرض نفسة كزول بعرف يكتب

ده منبر عام مفتوح للجميع .. و ناس قاعدين هنا ليهم خرتمية سنة ... وقدام حمور بفترات طويلة ... والمنبر عام والكيبورتات موجوده والناس بيباسويرداتها ... ما قدروا يحققوا القبول اللقاه حمور في فترة حول منبري واحد واربعة ارشفات ...

فحسدوه الحسد والواحد ده...

يا اساطين الكتابة في اون لاين او هكذا تعتقدون في انفسكم ... نحن جمهور اون لاين من اصحاب الباسويردات نصبنا حمور زول كتاب في المنبر ده ... العجبو عجبو ... والما عجبه ينهري بحسده لحدي ما يعفن ..

ان كان مستوى فهم جمهور اون لاين من اصحاب الباسويردات يتقاصر عنكم .. وعن مستواكم في التفكير والملكة الابداعية ... ارحلوا مع غروركم الكاذب الى عوالم اسفيرية اخرى . واتجعوا هناك .. ومارسوا تحاسدكم على بعض

ده فهمنا ونصبنا حمور زول كتاب غصبا عن اي زول فاكيها في روحو

الكلام المبطن عن النسوان يسمى مطاعنه
وعند الرجال حسد
وعند المثقفاتيه نقد

Post: #95
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-27-2009, 08:27 PM
Parent: #94

Quote: الكلام المبطن عن النسوان يسمى مطاعنه
وعند الرجال حسد
وعند المثقفاتيه نقد
ولي ياحبيب
كل سنة انت واسرتك بالف خير
وتحية خاصة من للتشكيليين الصغار
محمد وليد واختو والصغيرة وامهم

________________________________________
عليك الله شوف الكلام البولد الفوق
الفي مداخلتي دا هل تصدق دا مطروح كشعر تصدق ؟!!!
عليك الله ديل ما علوق كان الكتبو او الاستشهد بيهو ؟
اللهم لا تمحنا ولا تبلينا

Post: #96
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-27-2009, 08:35 PM
Parent: #95

عيد سعيد يا وهبه

وربنا يحفظ عليالك ياخ


وعيد سعيد على كل الناس الفي البوست

Post: #97
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-27-2009, 08:55 PM
Parent: #96

أحبابي الكائنات الحية والميتة!
كل سنة وإنتو طيبين ياخ!
والسنة الجاية إن شاء الله حمــور يفقع مرارة الباقين!

Post: #98
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: السيد المسلمي
Date: 11-27-2009, 09:12 PM
Parent: #97

ياشباب كل سنة وإنتو طيبين ،
وربنا يحقق الأماني .





ــــــ
المقصود بالشباب ... مجموعة الكائنات المتضامنة

Post: #99
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-27-2009, 10:19 PM
Parent: #98

كتب - الكائن الناقد - التلب القيم على الادب وحامل لوائه
Quote: لقد صمتّ ولم أكتب في هذا الشأن في المرة الأولى، عندما وجدت الأمر هامشيّاً لا يعدوا كونه إيقافاً من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات تعرّض له،
ياخ دا كرم كبير وكان تكمل جميلك للنهاية الجاك شنو يعني آكولة قامت عليك فجاة يللا عزيزي القارئ نواصل ونشوف الزول دا مالو وشنو الخلاهو يطلع من طورو ويتحفنا بالحقد الاسود اعلاه
Quote: ويتعرّض له بصورة دائمة، العديد من محرري الصفحات الثقافية، وتتحوّل قضاياهم إلى المحاكم، ولم نسمع مثلاً بحملة تضامنٍ مع الشاعر الصادق الرضي عندما استدعي من مجلس الصحافة لأجل قصيدةٍ نشرها للشاعر عفيف إسماعيل، ذلك لم يجعل من عفيف بطلاً ولا من الصادق، لأن كلّ واحدٍ منهما له ما يشرّفه من تاريخٍ أدبيٍّ ونضاليٍّ ومشاريع خرجت ولا زالت تخرج إلى النور، وليس بحاجةٍ لفتات انتصارٍ كهذا ليكون داعماً لكتابته؛ لم يبحث الصادق عن أسبابٍ ليزيد مبيعات كتبه، كذلك لم يفعل عفيف. وأعتذر للكاتبين الصادق وعفيف لمقارنتي بين ما يكتبونه وما كتبه حمّور
ماااا بيناتنا يا معلم نمشي لقدام ونشوف سواد نيتك بيوديك وين
Quote: لم يقم واحد من الكتاب الكُثر الذين تم استدعاءهم إلى المجلس، أو اقتلعت الرقابة القبلية قصصهم ومقالاتهم، بمدح كتاباتهم والإصرار على افتراع العديد من المواضيع على الانترنت؛ اللت والعجن في القضيّة وربطها، بلا أيةِ أدلّةٍ، بمجموعاتٍ إرهابيّة (أرجو أن لا أُعتبر أمنجيّاً وداعماً سريّاً لها).
اول حاجة يا حبيب قصة انك امنجي او لا بتحددها كشوفات جهاز الامن.. ما في زول بيقدر يقول ليك انت امنجي ... لكن ما بعيد قول لي كيف ؟ وانا بوريك ... بعد اكتشاف ادارة جريدة اجراس الحرية لاحد الصحفيين (الاعلى حساً بينهم بالمطالبة بالحريات والوقوف الى جانب الحق ضد الدولة الظالمة) بانه اكبر غواصة غاصت في تاريخ البحار المائية والسياسية وتم فصلو من الجريدة ومرة مرة يسترو ومرات بشيلو حسو ...اها يامعلم شفت مافي شئ بعيد ..
واستطرد الكائن الناقد قائلاً
Quote: وبسؤالٍ بسيط: إن كانت سطور حمّور تستطيع أن تدفع بجماعة متطرّفة لأن تحرق غرفته، فإن قلبي سيرتاح تماماً لأن هذه الجماعات لن تمسّ كاتباً حقيقيّاً أبداً، ولن تمثّل تهديداً لأحد.
كدي بالاوال ورينا حمور قال الكلام دا وين ؟ الكلام دا قاله احد اصدقائه او اقاربه وانا شخصياً كنت في زيارته يعني بعربي ما قبل الحداثة كنت موجود لمن اتقال الكلام دا وتهكم حمور وانا ايضا على الكلام الاتقال ودي شهادة للتاريخ لكن اغلب الحاضرين استحسنوا الفكرة ومضمون الكلام خصوصا وانو الناس القاموا بالحريق لم يسرقوا اي شئ من مقتنيات اسرة حمور وكل شي كان متاح ليهم ذهب وفلوس والخير باسط مما فتح ابواباً للتأويل والتحليل... ولكن بعد دا كلو الناس الاعتقدوا والقالوا انو المتطرفين هم من فعلوا ذلك ما ربطوا المسألة بحكاية ولاء (القصة) ومجلس الصحافة والمطبوعات .. شفت كيف ؟ بل ربطوها ببوست كتبو حمور هنا في سودانيزاونلاين تضامناً مع الحزب الشيوعي ضد جماعة دينية متطرفة اتهمتهم بالكفر والالحاد ... شفت انت ضيق الافق وحاقد لياتو درجة حسدك وحقدك اعموك كيف ؟ وفضحت نفسك حتى انك ما تريثت ولا اديت نفسك زمن عشان تفهم الحاصل شنو ... فقتلك سِمّك اسوأ شي انك تموت بسِمّك
ياسيدنا التلب انت لازمك كتابة مقال آخر للاعتذار للاستاذ والاديب الاريب حمور محمد زيادة ولقرائه وكائناته المتضامنة .. اما مسألة انك ما شايفو اديب اصلا دي مسألة بتخصك ، وما بنقدر نقول ليك تلت التلاتة كم ولو قلنا ليك اثبت لينا انو ما اديب ما حتقدر ولو قلت لينا اثبتوا انو اديب برضو ما حنقدر وتبقى القصة مجرد اختلاف وجهات نظر ودي اعتقد انهالن تفسد للود قضية .

وتقبل تحيات عمك وهـبة
كبير الكائنات المتضامنة

Post: #100
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-27-2009, 10:28 PM
Parent: #99

Quote: بعد اكتشاف ادارة جريدة اجراس الحرية لاحد الصحفيين (الاعلى حساً بينهم بالمطالبة بالحريات والوقوف الى جانب الحق ضد الدولة الظالمة) بانه اكبر غواصة غاصت في تاريخ البحار المائية والسياسية وتم فصلو من الجريدة ومرة مرة يسترو ومرات بشيلو حسو ...اها يامعلم شفت مافي شئ بعيد ..


ددنق .. دنق .. دنق ( موسيقى تصويرية )

يا معلم اعمل حسابي ولا شنو ؟
ما كان تكلمونا من بدري ما نتلح الزول يقوم يودينا التوج
بالله اب صلعة طلع امنجي او احتمال

Post: #101
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: فخرالدين عوض حسن
Date: 11-27-2009, 10:51 PM
Parent: #100

Quote: مأمون التلب ابدى وجهة نظر موضوعية
لا اعتقد ان فيها اي نوع من القسوة
اهم حاجة انها افضل من الاحكام القائمة على المجاملات


نعم انه مقال رائع جدا ويشرح امراضنا الاجتاعية

وشهرة الزيف

ومحاولة التسلق

ولو بكفن الأباء

وأقرب الاقربين

من اجل كسب رخيص

يعاني مجتعنا كثيرا من الانتهازية
ومدعي النضال

Post: #102
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-27-2009, 11:03 PM
Parent: #101

حمور يا عزيزي

اشتكي احد الفنانين للراحل محمود فلاح ان احد كتاب الصحف يهاجمه ويسئ اليه دائما

رد عليه محمود فلاح فقال

اجمع كل الجرائد التي يهاجمك فيها .. وبعد عام ضعها على الارض واصعد عليها

ثم انظر هل سترتفع ام ستهبط ( او كما قيل )

Post: #103
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-27-2009, 11:05 PM
Parent: #101

Quote: يعاني مجتعنا كثيرا من الانتهازية
ومدعي النضال
فعلا دي مشكلة بتعاني منها البلد
وبرضو البلد بتعاني من الوهم البجوا خاشين تووووش بدون فهم
البلد دي بتعاني من حاجات كتيرة انا شاكي يكون عندها يواسير تصدق ؟!!!

Post: #104
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-27-2009, 11:08 PM
Parent: #103

Quote: انا شاكي يكون عندها يواسير تصدق ؟!!!


هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

يا ود الصايم

دور عربيتتك امشي شم لي الريحة جم البيت

ههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها


والله انتو بالليل حلوين خلاص

Post: #105
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: السيد المسلمي
Date: 11-27-2009, 11:25 PM
Parent: #104

Quote: فعلا دي مشكلة بتعاني منها البلد
وبرضو البلد بتعاني من الوهم البجوا خاشين تووووش بدون فهم
البلد دي بتعاني من حاجات كتيرة انا شاكي يكون عندها يواسير تصدق ؟!!!
أصابك ياكبير !
مافي داعي تشلت الراجل دا كدا !!



ــــــــــ
أين جارك أبوضايان ؟

Post: #106
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-27-2009, 11:41 PM
Parent: #105

Quote: البلد دي بتعاني من حاجات كتيرة انا شاكي يكون عندها بواسير تصدق ؟!!!



وأنا أقــووووول!
عشان كــدا الواحد كل ما
يشوف ليهو صحن شطة أعصابو تبوظ!

Post: #107
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 06:43 AM
Parent: #106

هلا يا كائنات وعيدكم سعيد..
مش ملاحظين انو جماعتنا المثقفاتية دول لمن يجو يعملو تجريدة نقدية(علي قولهم) ضد الراي العام في المنبر ده بستعلمو طوالي حاجات هلامية زي
1- باقين
2-رهط
3- كائنات
4- مجانية
وطوالي كمان بدوا انفسهم الانواط والاسامي الرنانة علي شاكلة
1-سدنة الادب والثقافة
2-سدنة الوعي في السياسة....
وطوالي يتحولون الي (تامبيرت ثقافية ملانة فل بالزعل) وبشوتو مقولات جميلة المنظر ولكنها قبيحة المخبر ولو عملنا ليها فرفر بسيطة كده بنلقاها متناقضة مع حاجات كثيرة _قادننا بيها وضاربين فيها نوبة الاشعار.. بتلقي
1- محاولة وصايا وفرض وعي علي البشرية دي
2- محاولة تكميم حريات بدواعي هلامية (الجودة- الوعي- الشنو كده ماعارف).
.....................
الادب والغناء والحاجات الزي دي بتهابش ياخي وجدان الناس وشي لو ما عجب الناس ما بشيدوا بيهو ساكت
كونه طالع من نبض الناس ومهابش حياتهم..
والداير هيلمانة زي بتاعة حمور دي اليقول هنا في المنبر ده كتابات طالعة من جوووف الناس ونبضهم
ومتواضعة تضحك وتبكي وتفرح وتغني وتتجول بيننا..

Post: #108
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: ياسر هرون ابوالقاسم
Date: 11-28-2009, 07:32 AM
Parent: #107

Quote: الادب والغناء والحاجات الزي دي بتهابش ياخي وجدان الناس وشي لو ما عجب الناس ما بشيدوا بيهو ساكت
كونه طالع من نبض الناس ومهابش حياتهم..
والداير هيلمانة زي بتاعة حمور دي اليقول هنا في المنبر ده كتابات طالعة من جوووف الناس ونبضهم
ومتواضعة تضحك وتبكي وتفرح وتغني وتتجول بيننا

ههههههههههههههه والله انت يا كيكي ما ناقش اي حاجة

Post: #109
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 07:41 AM
Parent: #108

Quote: ههههههههههههههه والله انت يا كيكي ما ناقش اي حاجة

سلام يا ياسر
وعيدك سعيد.
كلامك في محلو يا ياسر انا زول جنقو جورو ساااكت

Post: #110
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-28-2009, 07:49 AM
Parent: #109

يا كيكي انا زاتي معاك في الحاجة القلتها دي

وحمور عاجبني

حمور يا كاتب الجنقو جورو البروتاريا

Post: #111
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 07:58 AM
Parent: #110

Quote: يا كيكي انا زاتي معاك في الحاجة القلتها دي

وحمور عاجبني

حمور يا كاتب الجنقو جورو البروتاريا


هلا يا وليد وعيد سعيد..
وحمور زيادة wayeeeeeeeeee

Post: #116
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: د.نجاة محمود
Date: 11-28-2009, 12:27 PM
Parent: #100

سلامات

قرأت مقال ولدنا مأمون سعدت جدا به

وتمنيت يرد عليه حمور
لتكون هنا سجالات ادبية راقية..

مشلة مقال مأمون هو مقال انطباعي عما كتبه الابن حمور

رغم عدم خلوه من الغرضية
الا انه كان سيكون سجال جميل ممتع
بين كاتبين من جيل واحد.

ادهشني قليلا الحكم الاخلاقي على عمل حمور من التلب الطارح نفسه كاتب حداثي..
رغم ان حمور الى حد ما كاتب محافظ ولا يخلو من تقليدية ميزت كتاباته
من جيله الذي يميل الى التجريب..

والتحية للابن مأمون والابن حمور..فب تحريك بركة الادب الاسنة

Post: #118
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 12:37 PM
Parent: #116

Quote: وتمنيت يرد عليه حمور
لتكون هنا سجالات ادبية راقية..
Quote: رغم عدم خلوه من الغرضية
نجاة اختي
كل سنة انت واسرتك بالف خير

..

..

عليك الله يا نجاة سجال شنو الانت بتتكلمي عنو
واحد بيقول ليك انت ما اديب وختاها ليك تااااااخ كدا
اجي اناقشو في شنو تاني
اجي اقول ليهو لا والله انا اديب
الكتابة مغرضة مافي كلام
بيفرحوا بيها انصاف واشباه المثقفين زي ناس ملاسي ديل ومن لف لفو
وملاسي معذور لانو اي كتابة اكتر من سطرين بتخلعو
انت مالك يا امي .. كدي براحة اقري الكلام تاني
وراجعي مداخلتي الاولى وخشي الرابط
واحكمي بعد كدا
يديك العافية

Post: #112
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 10:47 AM
Parent: #92

Quote: صحبك دا مجتهد اجتهاد كبير عشان يبقى مثقفاتي
الزول دا بصرف كترة بنزين في نطيطو ورا مجالس الثقافة والمثقفين
من مركز الخاتم عدلان لوين كدا ما عارف
يازول قرب يبقى ناشط عديل كدا لكن عندو عيب واحد الكلام الكتير بطرطشو
وبجهجه راماتو وببقى زى الديك الضاربو سمير هههههه

هلا يا وهبة وعيدك سعيد يا كائن..
انت عارف انا منتظر التجريدة الجاية الفيها ممكن يسمو البشرية الهنا دي (اشخاص)
عشان بس اقول ليك (هلا يا وهبة يا شخص) لووول..
اخونا سحس حاصلة ليهو رجة ثقافية
لا قادر يبقي مع سدنة الادب في برج عاجي مفروش بريش النعام الفكري
ولاقادر يبقي مع البشرية الكائنات المتضامنة... فعشان كده اصبح (حالة هجين ) في النص كده
لاتعرفو ديك ضاربو سمير
لاتعرفو سمير ضارب ليهو ديك هههههه

Post: #113
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-28-2009, 11:47 AM
Parent: #112

حسين ملاسي وحمور زيادة
وبقية الإخوان كل عام وأنتم بخير

Post: #114
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: شول اشوانق دينق
Date: 11-28-2009, 11:59 AM
Parent: #113

Quote: نحن، في ملف (تخوم) لا نتضامن مع حمور زيادة بتاتاً، بل سنعمل لإسقاط حملته النجوميّة بوضوح.


ده كلام مأمون التلب الفوق ده


Quote: من حق مامون وملف تخوم ان لايتضامن مع حمور لكن ان يسعي لاسقاط حملته النجومية لماذا ؟


ده جزء من كلام جنابو عمر المقتبس الفوق ده

الله يديك العافية يا عمر.


لاحظ، مأمون التلب لا يتضامن بتاتاً مع حمور هو ومن معه فى ملف تخوم ... بل يعملون لإسقاط حملة نجومية حمور!!!




-----------
زول فرحان عشان حرقو غرفة زول!!!
ما تشتغلو بيهو كتير التلب ده يا شباب ... حمور لا يحتاج تضامنك يا التلب ومن معك فى ملف تخوم.


---------

كل سنة وإنتو طيبين وحمور زيادة بالف خير وأديب كبير ولو كره المرجفون.

Post: #115
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-28-2009, 12:17 PM
Parent: #114

Quote:
مش ملاحظين انو جماعتنا المثقفاتية دول لمن يجو يعملو تجريدة نقدية(علي قولهم)
ضد الراي العام في المنبر ده بستعلمو طوالي حاجات هلامية زي
1- باقين
2-رهط
3- كائنات
4- مجانية

5- غوغاء
6- طبول.

Post: #117
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-28-2009, 12:33 PM
Parent: #115

بعد أن أفسدت علينا المصانعة و مسك العصا من النص معظم ملفات الصحف الثقافية؛
أتى مأمون التلب – و بكل شجاعة – و قال للأعور أعور في عينو.

Post: #119
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-28-2009, 12:41 PM
Parent: #117

Quote: وتمنيت يرد عليه حمور

حمور لا يجرؤ إلا على الاختباء خلف عبد الوهاب علي الحاج.

Post: #121
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 12:49 PM
Parent: #119

Quote: حمور لا يجرؤ إلا على الاختباء خلف عبد الوهاب علي الحاج.
عبدالوهاب علي الحاج تطير عيشتو
عبدالوهاب دا درع للاختباء ولا كائن متضامن
حددوا لينا يا جماعة الشربوت تقل لينا راسنا

Post: #120
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-28-2009, 12:44 PM
Parent: #117

وحال مامون حال
عميان بقول لاعور ... اعور فيي عينو

مع انو العميان ما بكون عارف ياتو عين للاعور سليمه

Post: #122
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-28-2009, 12:50 PM
Parent: #120

ظن حمور – كما ظنت لبنى - أن باستطاعته خداع كل الناس كل الوقت.



____
المساكين استثناء.

Post: #123
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-28-2009, 12:55 PM
Parent: #122

بختك يا حمور
هذا الهجوم والدفاع يوضح مدى تاثيرك

فمهاجميك حساد
والمدافعين عنك مريدين

وفي الحالتين انت اثرت في الناس او اثرتهم

Post: #124
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 01:42 PM
Parent: #123

كبّ الله دمي مثل دم مخاض الناقة السودانية
وسكاني الضبع الذي حملها وعادي ليها وعارفها بتلد في قصيِّر
وكجمني التمساح المساح الشايل بكالوريوس هندسة زي كيكي
ان كان ملاسي الحداثي فاهم جملة واحدة من الكلام التحت دا


...فَلأَمُتْ. لأَمُتْ وحدي، محمولاً على مساماتِ سريرٍ نُسِجَ لي من وَيْلٍ بدين. ولْأَمُتْ إذَاً كما يليقُ بجريحٍ وحيدٍ أنْ يموت. وذلك الذي أغْضَبَني؟؛ ذلك الإنسان؟!، سوف لن يجدَه خَدَمُ الدَّينونةِ أبداً!. فبعدَ أن اْستوثَقْتُ لحظتَها مِنْ أنَّ الرَّقيبَ يَنْعَمُ داخلَ حمَّام المدرسة، فَتَّحْتُ أزرارَ قميصي بثباتٍ، وأنْزَلْتُ السَّحَّابَ الـجِّلْدِيَّ الـمُؤَصَّلَ في تكويني الصَّدريِّ فأحدَثَ ذلك فتحةً في حموضتي، قدَّرْتُ أنَّها تَسَعُ القَصْدَ وتزيد. قَبَضْتُ على ذراعِ المزلاج الصَّدِئِ وأدَرْتُها بحرصٍ مخافةَ تنكسرُ في يدي، وقد كان الصَّريرُ كافياً لإيقاظِ الرَّجلِ من حُمَّى الذُّهولِ بِلَوْثَةِ الخَلْقِ فِيَّ، لكنَّه بَدَا أشرسَ صدْقاً من أنْ ينجو. دفعتُ ضَلْفةَ النَّافذةِ إلى داخل صدري، وعندَمَا لمستُ الرَّجلَ بخِنْصَرِي أخذ بالتَّضاؤلِ حثيثاً حتى غاب داخل كَفِّي، وبخِفَّةٍ دَسَسْتُهُ في مياهي وأغلقْتُ عليه بالمزلاج، ثمَّ رفعتُ السَّحَّابَ ومضَيْتُ راكلاً على غير هُدَى نُعُوشاً سَمْرِيَّةً ودَهْشاتٍ مُصَنْفَرَةً بالأغاني، ثُمَّ خرجَ الرَّقيبُ من الحمَّام مُتَسَلِّلاً كالسَّارقِ تاركاً نِعْمَتَهُ تمسحُ الصُّفْرَةَ عنها بالمناديلِ تُلْقِمُها فتحةََ المرحاض، وكانت أصابعي مكلَّفَةً في تلك السَّانحةِ الوجوديَّةِ النَّادرةِ بتسليم أزرار القميص الطَّليقة إلى فتحاتها. وقبل أنْ تزولَ غِشاوةُ الهديلِ عن عينَي الرَّقيبِ فيراني، أنْبَتُّ جناحَيَّ الهائلين تسلَّقتُ الرِّيحَ رُخَّاً مريداً يبصُمُ بصرخته على مهبل الفراغِ البَانِي. «...». ذهَبَتْ نفسي، كما هو دارجٌ هناك، في المَلأِ الجَّانبيَّ من الصَّيف ـ حيث يَتَّخِذُ كَتَبَةُ ضفائرِ البَيِّناتِ الفِرْدَوْسِيَّةِ بُيُوضَ التَّماسيحِ قوالباً لتنشئةِ صفات الآدمييَّن المواليد وتعليبِها في رقائقَ حافظةٍ من جلودِ الأيَّامِ السَّاخنة، بحيث تتسَلَّمُها الأنْفُسُ القديمةُ المُسَخَّرةُ دون أن تُرْجَأَ طلباتُها كما كان يحصل لدى عهود الصِّناعات التوحيديَّةِ المنقوضة، فتَحْمِلُ النَّفْسُ من فورها ضفيرةَ الصِّفاتِ وتمضي بها إلى الخُلَقَةِ الآدميَّةِ الفارغةِ النَّيِّئةِ وتنفخها فيها ـ ذهَبَتْ نفْسي قبل أن أعرفها، وكانت متبرِّمةً قانطة. الذي حصل، أنها كانت تنتظرُ أن يُؤْذَنَ لها بإجازتها الدَّهريَّة الخامسة عندما كُلِّفَتْ بي، فقدَّمَت ورقتَها راغمةً تطلب الصَّفاتِ التي تطلبها عادةً كلّما أقبَلَت على خلقٍ جديد، وهي تثق في قدرةِ هذه الضَّفيرةِ التَّكوينيَّة على إبلاغِ الكائنِ إلى عَدَمِهِ نظيفاً سالماً. ولكنْ مِنْ قُصُورٍ في الدِّقَّةِ واْنصرافٍ عن الحدْبِ على سلامةِ التَّكوينِ، تسبَّبَ عاملُ تسليمِ الصِّفاتِ المهمِلُ في أنْ تُباغَتَ نفسي بعد مُضِيِّ أوانِ التَّعديلِ بأنَّه قد خُتِمَ عليَّ بقلبِ عنكبوتٍ، خلافاً لما كان مكتوباً على الطَّلب، إذ أنَّها ـ نفسي ـ كانت قد بيَّنَت بوضوحٍ رغبتها من أنَّها تريد لي في الموضعِ ذاته الذي حُمِّلَ بقلبِ العنكبوتِ قبضةً رصاصيَّةً مُحَلاَّةً بشريطٍ مِنْ خَوْفِ أوَّلِ ثمرةِ جَوَّافَةٍ طُبِعَتْ بالحياة، صِفَتُها جنونُ التُّرابِ الذي خَذَلَ الآدَمِيْنَ التِّسْعَةَ الفاشلين. لَكُنْتُ إذَاً آخَيْتُ بي جَوْهَرَ الطَّيَرَانِ النَّاصع!، لَكُنْتُ لَـحِقْتُ بكلِّ حَرَكَةٍ بعدَ حُدُوثِها وعرفتُ إلى أين تذهب!، لَكُنْتُ رأيتُ صورةَ النَّومِ ولمستُ صندوقَها النَّفْسِيَّ حينما تَنْدَسّ فيه عقبَ اْستيقاظي!، لَكُنْتُ أدركْتُ وِجْهَةَ الصَّوتِ تلوَ اْنقضائه وآنَسْتُ له بدناً!. والغبار؛ الغبارُ الرَّهيفُ الذي لوْ لم يكن لي قلبُ عنكبوتٍ لكان الآن يُنَزِّهُ قُرُودَهُ الجَّابرسيَّةَ في أفلاكِ ذاكرتي!، بلى، هو الغبارُ ذاتُه، هذا العالقُ بأمعاءِ صمتيَ الدَّقيقةِ مُحْتَضِنَاً ذبابَ النَّوايا المخلَّد، كنتُ، لولا غَلَطَ القِرَانِ الذي أفَاءَ عليَّ بالقلبِ الخاطئ، لا ريب سأسْقيهِ محلَباً وسجاجيدَ منسوجةً من سَهَرٍ وأيَّاماً وياقاتٍ مُنَشَّاةً بالزَّمنِ والقيامة. وَلَّا قَمْحُ السُّكون!، ذلك الوغدُ الـجَّميلُ الـجَّائر!، حامِي وُجُوهِ الفَرَاشَاتِ من يومِها التَّالي!، حاصِـرُ المكانِ في دمعة!. ذلك الـ...قَمْح!. كنتُ كَمْ سَأُسَهِّدُهُ في السَّارَّةِ الخاوِيَةِ بأعماقي، وأنتظرُ في شغفِ الطِّفلِ معجزاته، راقصاً يُخَاصِرُنِي حُسْنُهُ الشَّديدُ، ولو ستأتي نهايةُ الرَّقْصَةِ حاملةً رماحاً علينا، فقمحي ما كان ليمانع في التَّوَقُّفِ عند إحدى حافَّاتِ الطُّوَى لتناول قطعة من شهابٍ فاهمٍ، والاسترخاءِ منصتاً لانشقاق الكواركات الرَّتيبِ، وتنشيطِ النَّزِيلةِ الـجُّهَنَّمِيَّةِ في روحِهِ بنقطةٍ من مُسْتَقْطَرِ الزّجاجِ الطَّازج. «يَسْتَجْلِبُ مرقصُ الباطنِ الفضائيِّ السادسِ ثمارَ الزّجاجِ بالتَّهريبِ السَّالبِ من مشكاة النُّور المحمَّديِّ المتحجِّرة، عبر حقولٍ ساحليَّةٍ مُتْلَفَةٍ يسكنها المباشرون أصحابُ الـمِهَنِ الحُلْوَةِ، تحملها حميرٌ روائيَّةٌ حُرَّةٌ جَرَّايَةٌ إلى مخازنِ المرقصِ مخترِقةً أعمالَ الدُّنيا وصباحاتِ النَّاسِ واللِّينَ الكبيرَ الـمُتَرْجَمَ تحت كلماتِ المطهر المرَّة». هه...، ولي قلبُ عنكبوتٍ لكنْ، فَرَكْلَةٌ وحسب، هي ما اْستَحَقَّ هذا الهواء النَّزيه، ولأَمُتْ، مثلما للمستحيلِ أن يفعَلَ، صَمَدَاً في غابة الغياب.

Post: #125
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 01:57 PM
Parent: #124

كتب الجميل العم شوقي بدري
Quote: كتب الابن الاديب حمور زياده موضوعاً رائعا تطرق فيه للجندى المجهول محمد عبد الله شقيق المهدى الذى قتل فى معركه الابيض . ومن المؤكد ان تاريخ السودان كان سيكون متغيرا اذا كتب لمحمد عبد الله ان يعيش بعد سقوط الخرطوم . لان المهدى لم يثق باهله الاشراف فيما عدا شقيقه محمد . كما اورد بابكر بدرى فى تاريخ حياته ان المهدى قال ود سليمان امين بيت المال قد افسد الاشراف وانه يتبرأ منهم دنيا وآخره ونفض ثوبه ثلاث مرات .

وكانت هذه مداخلتى وردى على الابن حمور زياده الذى هو المؤزخ والاديب الذى انتظرناه كثيرا .
..............................................................

كتبت كثيرا عن فترة التركية الاخيرة. ولم يسمع الناس او لم يهتموا . فترة التركية الاخيرة كانت حكم سوداني ببعض الاشراف من مصر والانجليز والقناصل الاوربيين. لان عندهم مصالح تجارية وهذه اصعب واسوأ فترة في الحكم التركي .وهذا ما ساعد في اشعال الثورة المهدية.

هنالك مثل يقول جانا جية سعيد باشا . وسعيد باشا عندما جاء في الستينات الى الخرطوم. اقتنع بان السودان مشكلة بالنسبة له . وانه يكلف خزينة مصر اكثر من ما يدخل عليها. وان جنوده يموتون في السودان بسبب الامراض او القتل او الاحتراب. فأخذ كل الدفاتر والقى بها في النيل حتى المدافع القى بها في النيل. وغسل يده من السودان .

شقيق سعيد باشا , ابو صقور الذي اتى للصيد بالصقور في السودان, مرض ومات قبل ان يرجع الى مصر . وكان الكبار في كاكا شمال اعالي النيل يحكون لنا عن ابائهم الذين شاهدوه يصطاد بالصقور. كان هذا بالنسبة لهم نوع من السحر.

اجتمع كبار السودانيين. وطلبوا من سعيد باشا ان لا ينسحب من السودان.... وأعيد ... ان لا ينسحب من السودان. لان انسحابه سيجعل (الناس تاكل بعض) وانهم سيكفونه مؤونة السودان. ولن يكلفوه اي شيء ,بل سيرسلون له جزية. وصار ابوسن مديرا للخرطوم . وصار من حكام السودان ابو نخرة الدنقلاوي. وخالد زقل قريب المهدي الذي عرف بالمؤامرة والكذب. ولا يزال السودانيون يقولون ما تزقل. وكان الحاكم الفعلي في دارفور قبل سلاطين باشا. وكان ادريس ابتر وشقيقه اسماعيل ابتر حكاما في الرجاف . وادريس كان ادمرال ومساعد الزبير باشا في فترة من الفترات لدرايته بالمراكب والابحار . وهو رئيس ما عرفوا بالبحارة الذين سيطروا على تجارة الرقيق والعاج من الجنوب. ولا ننسى الزبير باشا الذى كان من اتباعه فى الاول ادريس ابتر والنور عنقره ورابح فضل الله .

كان هنالك كثير من الابطال اللذين خدموا الحكومه . منهم الملك صالح وعفيفى وود الترحو فى دارفور وخشم الموس فى الخرطوم وعلى الجله وعبد الرحيم ابو دقل . وعبد الرحيم ابو دقل وعلى الجله تعاونوا مع الجيش الغازى . وقام عبد الرحيم ابو دقل باعتقال الخليفه شريف واولاد المهدى وسلمهم للحيش الغازى . ونصب على الجله زعيما لقبيلته بعد الفتح ..

وكان هنالك الياس باشا ام برير الذي حكم كردفان وهو جعلي وكان اغنى رجل في الابيض وينافسه اولاد دفع الله. إلا أن الغديات انتفضوا ضده وقالوا (انحنا مناجل ــ جمع مانجولك ـــ وما بندفع الطلبة للجلابة). وحورب الغديات ومات شيخهم. ولم يفسح الجنود لابنائه لكي يتراجعوا بجسمانه كالعادة بل ضايقوهم. ومن وصلوا مراكز عليا من السودانيين كان الشلالي الذي قتله المهدي وابوكوكة الذي هلك هو وجيشه وهو يحاول ان يفك حصار بارا عندما كان يدافع عنها النور انقارا (النور عنقرة). عند موت ادريس ابتر في بارا 1882 ترك جزاء من جنوده الذين اتى بهم من الرجاف وهو في طريقه للخرطوم. وهؤلاء الجنود انضموا الى جنود النور عنقرة ودافعوا عن بارا.

الفترة التي سبقت استلام السودانيين للجزء الاكبر من السلطة في السودان, كانت فترة الاوربيين الموظفين مثل استانلي بيكر حاكم السودان ود. امين و جسي الايطالي وآخرين.

لاصلاح الامر تعاهد الخديوي مع غردون باشا الذي اشتهر بالشجاعة وكان متدينا ويكره الظلم وتجارة الرق. ولكي يتفرغ لمحاربة تجارة الرق رفض مرتب استانلي بيكر الذي كان عشرة الف جنيه استرليني في السنة واقتنع باثنين الف جنيه فقط. كان يصرف جلها في امور خيرية. وكان يطوف كل السودان. وينظر في الشكاوي وكان له في كل بلدة صندوق شكاوي وحارب تجارة الرق بطريقة عقائدية واعطى الرقيق حريتهم. وكان غردون باشا يسافر في بعض الاحيان لوحده وعلى جمله.

هنالك صورة لغردون الباطش والذي فتك بالصينيين. ولكن غردون كان يظن انه يحارب نظام امبراطوري كريه كانت العبودية عموده الفقري. وكان العبيد يقتلون لاقل سبب. وكان مئات المطوشين يخدمون في قصر الامبراطور حتى منتصف القرن العشرين. وكانت مقابض السيوف والخناجر والبنادق تصنع من عظام سيقان وافخاذ العبيد.

وفي الهند اوقف الانجليز عادة حرق الزوجات بالقوة. وعندما قال احد المهراجات لجنرال انجليزي نحن دولة تقاليدها تقول ان المراة تحرق بعد موت زوجها. فقال الجنرال الانجليزي نحن دولة تقاليدها تقول ان من يحرق سيدة نقتله.

لا تنسى عزيزي حمور . ان اليابان لم تكن تسمح للنساء بان يصوتن او ان يكون لهن اي تنظيم او وزن سياسي او اجتماعي , الى ان ارغم الجنرال الامريكي المتغطرس الاستعماري ماكآرثر امبراطورية اليابان باعاطاء النساء حقوقهم المدنية.

ليس كل ما قام به الانجليز او الاوربيون سيء.

وكما كتبت من قبل ان غردون كان ارق قلبا واكثر معقولية من الانصار الذين هاجموا الخرطوم ومنهم جدنا الاكبر محمد ود بدري وابنه بابكر بدري واخوته سعيد وموسى واعمامهم مالك وشكاك وكل اهلهم.

وزوجة بابكر بدري فيما بعد نفيسة بت احمد المليجي شاهدت وهي طفلة صغيرة والدها واخوتها الاربعة مرفوعين على اسنة الرماح عندما اجتاح الانصار الخرطوم. انا اورد هذه الاشياء حتى نعيد النظر في التاريخ.

عندما اقيل الياس باشا امبرير من حكم كردفان واتو بمحمد سعيد جراب الفول, لان القبائل لم تقبل بالجلابي. حقد على الحكومة وكان من خيرة جواسيس المهدي واتصل به فيما بعد وشجعه على الهجوم على الابيض. وكان المهدي في زياراته قبل اعلان مهديته ينزل عنده. ولكن الرجل الذي كان له القدح المعلى في مساندة المهدي وتشجيعه كان الفكي المنا وهو من الجوامعة وكان قريبا جدا من محمد شقيق المهدي وهذان الشخصان كانا اقوى شخصين في بداية الدعوة المهدية.

ارجو ان نلاحظ ان هنالك اكثر من فترة كان فيها غردون في السودان. ففي الفترة اللتي خلف فيها صمويل بيكر كان يريد ان ينشر العدل ويوقف المواطنين بواسطة حكامهم من اولاد البلد . وهذه هي الفترة اللتي استعمل فيها الكرباج بشدة ونهب الخلق. وكلمة سلفقة تاتي من الكلمة سفالق وهذا ما يضيفه محصل الضرائب لنفسه وحرفت الكلمة وصارت سلفقة. غردون كان يحاول ان يعطي الناس قدوة حسنة فكان لا يسمح بالنهب ويدفع ما ياكل جنوده ويدفع اجر الجمال اللتي يستخدمها, على عكس الآخرين. وعندما اعجب بجمل جورجس ميخائيل في الابيض وهو شقيق يوسف ميخائيل المقدم ملازم الخليفة عبدالله فيما بعد وصاحب الطاحونة في الابيض وكاتب مذكرات يوسف ميخائيل. والجمل كان مشهورا اشتراه غردون بستين ريال وكان هذا اكثر من ثمن عبد شاب قوي وكانت الاغنية تقول.

جمل جورجس ابغوفه

افتحولي الباب اشوفا

ستين ريال دقوها في المخلوفه

وهذا شيء غير عادي ان يساوم وان يشتري حاكم السودان جملا من مواطن. وهذا الجمل يقف الاآن في ابردين في اسكتلندا . فمن الصورة اللتي اخذها غردون صنع تمثال لغردون على ظهر ذلك الجمل. شاهدناه ونحن صغار في الخرطوم مع تمثال كتشنر على الجواد.

جميل يا حمور انك تطرقت لمحمد عبدالله شقيق المهدي. فمحمد كان رجل ادراي ولم يكن لعبدالله التعايشي دور يذكر قبل استشهاد محمد عبدالله في الابيض. الى معركة الابيض لم يستعمل المهدي اي سلاح ناري وكان يقول ان السلاح الناري نجس وانه لوكان يفيد صاحبه فكان من الممكن ان يفيد الذين كان يحملونه في حروبهم ضد المهدي. ولكن بعد ان تعرض المهدي لهزيمة مؤلمة في هجوم على الابيض وموت شقيقه محمد احس المهدي بفاعلية سلاح النار. وكاد المهدي ان يفقد حياته في تلك المعركة ولو واصل الجنود مطاردتهم فمن الممكن جدا انهم قد يقتلوا المهدي وكثير من قواته ولكنهم رجعوا بسرعة للتحصن.

بعد هذا قويت حجة من كانوا ينادون باستعمال سلاح النار وارسلوا لاحضار الاسلحة النارية والمدافع اللتي غنموها من راشد والشلالي وتغيرت طبيعة الحرب.

الخليفة عبدالله التعايشي وكثير من اهل دارفور كانوا يعرفون قيمة السلاح الناري . فعبدالله التعايشي كان فكي الرزيقات والذي يكتب احجبتهم في حربهم ضد الزبير باشا. ولقد اسره الزبير باشا وامر بقتله ولكن قضاة الزبير باشا عارضوا قتله بدعوى انه رجل دين وليس بمحارب.

وهنا تغيرت الحرب من حرب شجاعة وفروسية وسيوف ومزاريق الى حرب بنادق الرمنتون والمدافع. وكان هذا انتصارا للمعسكر الذي ينادي باستعمال سلاح النار و ولمع نجم حمدان ابوعنجة. وهو الذى اجهد جيش هكس للمتابعه والهجوم بالبنادق فى الليل . والنور عنقرة والزاكي طمل بعد ان انضما للمهديه . وكل من تحكموا في سلاح النار. وتغير ميزان القوه لان اولاد البحر لم يكونوا متمكنين من استعمال سلاح النار . .

بعد سقوط الابيض وموت محمد عبدالله الذي كان المقرر والقائد في الثورة المهدية فتح الطريق امام عبدالله التعايشي وكان قتل العجيل في الابيض وارسال قوة للحاق بالفكي المنا في عقر داره وقتله واسترجاع كل الاسلاب والغنائم اللتي اخذها من الابيض.

وكان المهدي قد اودع اسرى الحكومة بعد سقوط الابيض عند بعض رؤساء القبائل. وبعد ان قويت شوكة عبدالله التعايشي, ارسل لزعماء هذه القبائل بقتل الاسرى ومن بينهم محمد سعيد جراب الفول حاكم كردفان. وكان المهدي قد عفى عنهم في الابيض. وكان الغديات مثلا سعداء بقتل الاسرى انتقاما لقتل زعمائهم متناسين ان السبب كان الياس باشا امبرير الذي صار الآن احد المقربين من المهدي.

من اسوأ ما حدث في بداية المهدية كان كتلة ابوحراز جنوب الابيض. وقد قتل فيها النساء والاطفال وتلتها كتلة التيارة. واجبر النساء لان يسقطن على السيوف باعناقهن حتى يتجنبن الوقوع في اسر الانصار.

محمد عبدالله شقيق المهدي كان يتسم بالمعقولية وكان شجاعا يتقدم الصفوف ولهذا قتل في الابيض. كما لم يكن يسمح للاشراف او اهل المهدي بان ياخذوا اكثر من الآخرين وبد موته صار الاشراف يسيطرون على الخلق وكان لهم من العبيد والحشم . وعاشوا حياة تفوق حياةالحكام السايقين وكان وقتها ود سليمان هو امين بيت المال, فقال المهدي في الجامع وكما اورد باكر بدري بعد ان سمع باذنه..... ود سليمان خرب الاشراف انا متبري منهم دنيا واخرة .....ونفض ثوبه ثلاثة مرات.

محمد عبدالله شقيق المهدي كان رجلا بسيطا متجردا والمهدي سمى ابنه عليه. وهذا الابن كان كذلك شجاعا ومقداما وهو اول من استشهد من كبار رجال المهدية في كرري . وعندما كانت الرشاشات تفتك بمشاة الانصار كان بعض القواد يقف ساكن على ظهر الخيل فقال محمد ابن المهدي ...يعني نستناهم لمن يجو يمسكونا بالايد.... ودفع بحصانه الى اتون المعركة لكي يستشهد مثل عمه وسميه..

التحية,,,

شوقي

أها شن نفرك انت يا التلب الما سمعنا بيك ولا شفناك الا لمن جابك ملاسي في شوال ورماك لينا هنا

Post: #126
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 02:01 PM
Parent: #125

ياحليل الطير الرحل
اكان قريب في زحل
احب التلامذة السكنوا البحر


..

..

..

المهم

Post: #127
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 11-28-2009, 02:02 PM
Parent: #125

الأخ عبد الوهاب كل عام وأنتم بخير
Quote: ان كان ملاسي الحداثي فاهم جملة واحدة من الكلام التحت دا

ملاسي ليس حداثيا
لكن لجلبك هذا النص فائدة
عارف قصة التاجر البجاوي وشوال الفاصوليا الكاسد؟

Post: #128
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 02:17 PM
Parent: #127

حبيبنا محمد الحسن
كل عام وانت لاف خير
Quote: عارف قصة التاجر البجاوي وشوال الفاصوليا الكاسد؟
لا والله ما سمعت بيها
المايك معاك ... نورنا
مع خالص الود


_______________________________________
Quote: ملاسي ليس حداثيا
طيب لما هو ما حداثي
البسوي فيهو دا شنو ؟
ياخ الزول اكبر مغفل لاقاني في حياتي
بقى زي هشام هباني كل ما يهمه انو يكون في حالة صراع ومشاكل في شنو هو ذاتو ما عارف ؟
الغبي ملاسي ما عارف الشباب ديل بيخططوا في شنو ولشنو
الموضوع اكبر من امكانياتو ومقدراتو الذهنية
ياخ لو قرا النص الفوق دا براااحة كدا بفهم لكن نقول شنو
الفهــم قســم

Post: #129
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 02:32 PM
Parent: #128

Quote: بعد أن أفسدت علينا المصانعة و مسك العصا من النص معظم ملفات الصحف الثقافية؛

دايرين اخونا ملاسي بعيدا ايضا عن المصانعة ومسك العصا من اي جزء منها
يورينا الراي بتاعو في النص الماموني الجابو وهبة ده.؟؟؟


بدون مزاوغة يا حسين كونك الان هنا في هذا البوست رافع شعار
لا للمصانعة ولا لمسك العكاكيز من نصها..

Post: #130
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-28-2009, 04:29 PM
Parent: #129

Quote: دايرين اخونا ملاسي بعيدا ايضا عن المصانعة ومسك العصا من اي جزء منها
يورينا الراي بتاعو في النص الماموني الجابو وهبة ده.؟؟؟
ياكيكي
يازول راي شنو زولك دا دفن دقن
دا مابتاع راي دا بتاع Delivery بس
وياخد البقشيش بتاعو وينطلق

Post: #131
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-28-2009, 05:16 PM
Parent: #130

هلا يا رهط
وملاسي ده انا عارفو ماعندو قدرة فكرية او نقدية ينضم في شان ادبي
بدون الاستناد علي حائط البقج والسبهللية القاعدة امفكو..
ولكن السؤال ده اتحداه ان يجاوب فيهو عشان نمشي معاه لقدام في ما يلي اجابته..

Post: #132
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 11-28-2009, 05:29 PM
Parent: #131

كدي دقيقة يا أخوانا ...

محمد سليمان كل سنة وإنت طيب ..

يا ريت لو حكيت لينا القصة دي تكون مشكور :

Quote: عارف قصة التاجر البجاوي وشوال الفاصوليا الكاسد؟

Post: #133
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-29-2009, 12:43 PM
Parent: #132

و أنت بألف خير يا حبشي.

Post: #134
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 01:19 PM
Parent: #133

كتب د.سيف النصر
Quote: اولا ارجو أن تقرأ مداخلتي هذه في سياق أنها تأتي من قارئ عادي للادب لا علاقة له بالنقد الادبي و ادواته و مناهجه الا بالقدر الذي يتيح له رؤية اكثر عمقا و تبصرا للنصوص الادبية .
القضايا التي طرحها مقالك هي قضايا ذات طبيعة خلافية و من الواضح أنك و الأخ حمور تنطلقان من خلفيات متابينة و هذا في رأيي يمكن أن يكون اساسا للحوار بدلا عن محاولة
الاقصاء او الالغاء . انت تعيب على نصه المباشرة و الهتافية و هو يرى أن النص الذي تمثله غارق في التجريد و الرمزية و الغموض و هو موقف قد عبر عنه بوضوح على صفحات س.اونلاين عدة مرات . اعتقد أن هذا هو ما يجب أن يدور حوله الحوار و ليس محاكمة النوايا حيث أنك لم تقدم في مقالك دليلا على أن حمور يقود حملة لتلميع نفسه و تقديم ذاته كمعارض او مناضل بافتعال المعارك او الحرائق

رداً على الكائن الحاقد مأمون التلب هنا في منتدى سودان فور ثري

Post: #135
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 11-29-2009, 01:25 PM
Parent: #134

اتمنى ان ارى الاخ محسن خالد في هذا البوست

Post: #137
Title: Re: حينما يقسو مأمون التلب – محقاً – على حمور زيادة
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 01:50 PM
Parent: #134

Quote: لاحظت أيضاً أن بعض "المتضامنين" نسب لمأمون هذا النص، وبإصرار عجيب، على الرغم من أن خيطه الموجود في الرابط أعلاه والذي كان قد تم نقله إلى س. أونلاين في بوست تحت عنوان "النهلة توصد أزرقها"
يا نجاة محمد علي
واضح من كلامك الفوق دا إنك بتاوقي هنا ... انا لم اورد النص اعلاه على انو الكاتبو مأمون ابدا لكن اوردتو على انو بداية الصراع او القشة التي قصمت ظهر بعير الحداثة وما بعدها ... وانا عارف عنوان المدونة بتاعة التلب لكن ما بتهمني باي شي لا هو لا كتاباتو
وانا استغرب انسانة زيك بكل فطنتها وحكمتها التي لفتت نظر حسين ملاسي وطفق يتسق معها واحيانا يستنكف كيف فاتت عليك حكاية انو مأمون التلب دا عندو كلمة مرور حيث حمور يستطيع الرد عليه وذهب الي فور اوول دي ما بتديك انطباع انو الناس ديل عندهم مخطط تاني غير النقد .
وسيف النصر جاب التايهة
Quote: انت تعيب على نصه المباشرة و الهتافية و هو يرى أن النص الذي تمثله غارق في التجريد و الرمزية و الغموض و هو موقف قد عبر عنه بوضوح على صفحات س.اونلاين عدة مرات . اعتقد أن هذا هو ما يجب أن يدور حوله الحوار و ليس محاكمة النوايا حيث أنك لم تقدم في مقالك دليلا على أن حمور يقود حملة لتلميع نفسه
يعني الحكاية كلها اختلاف مدارس وقع ليك ... اها الايامات الفينا حقت ناس حمور ومن لف لفو وبإذن الله في عيد الاضحى بتاع عام 2750 هـ سيذكر العالم بعد ان تسود الحداثة وما بعد الحداثة وما بعد بعد الحداثة ويصبح العالم موغلاً في الرمزية عندها فقط سيذكر العالم بان في السودان كان هناك كاتب يدعى مأمون التلب وسيرمز له بأب قرشين - مش برضو رمزية - وربما خُلِّد الفنان احمد رمزي وهاني رمزي والمذيع عمر الجزلي ...
تحياتي ليك ولحسن موسى وللتالت المعاكم (ما بعرف اسمو) وكما ارجو ان تبلغي تحياتي لبرج ايفل

عمك وهـبة
كائن متضامن

Post: #136
Title: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: نهال كرار
Date: 11-29-2009, 01:33 PM
Parent: #1

* محاولة ربط بوست ( النهلة توصد أزرقها ) بمقال مأمون محاولة لا تخلو من السذاجة وإستغباء القارئ!
بالله مأمون كتب رأيه في نص محمد الصادق أو حتى وجه رد لمأمون !!؟ يحمد لمأمون التلب بأنه يجاهر برأيه دون أن يعير إي انتباه لهتيفة نجوم سودانيز أون لاين !
* لو كلف احدهم نفسه مجهود دقيقة من القراءة لكتشف بأن حمور لم يكتب رأيه فيما يخص النص. صاحب النص لم يكن مأمون بل محمد الصادق.
* لماذا يترك مأمون دكين الذي كتب رأيه بوضوح, ويتعدى محمد حسبو الذي عبر عن رأيه في أكثر من مناسبة ليعادي حمور الذي لم يكتب رايه بتاتا!
* أفضل طريقة لإفراغ مقال عن محتواه هو إجاد مخرج لعدم الرد الموضوعي, والافضل هو النيل من كاتبه بتهم عشوائية فارغة.وأفضل وسيلة لمداراة عدم القدرة على الرد الموضوعي هذه الهتافية الواضحة للعيان في هذا البوست.


__________________________
* قمة الشخصة والعدائية هو نقل نص محمد الصادق الى هنا للنيل من مأمون ! فقد إعتاد الأخ ناقل النص اسلوب التهريج والإضحاك كنوع فريد من الكتابة ! وهو بنقله لنص محمد الصادق يواصل مسلسل الإستظراف !

Post: #138
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 02:02 PM
Parent: #136

نهال كرار
لو ملاحظة دي المرة التانية انك تسيئي لي
المرة الاولى كانت في بوست لطارق المكي وبدون سبب واضح او ما واضح وانا فوتها
لاني لا احب الاحتكاك بالانسات والسيدات عموما في حياتي العادية وهنا في المنبر
والمرة دي برضو لم يرد اسمك ولا مرة في البوست دا
انا اورد نص محمد الصادق اورد سورة الكافرون دي ما شغلتك
طالما ما انا لم اتعرض لك
المرة الجاية ما بفوت

Post: #139
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 02:39 PM
Parent: #138

Quote: محاولة ربط بوست ( النهلة توصد أزرقها ) بمقال مأمون محاولة لا تخلو من السذاجة وإستغباء القارئ!
وبعدين انت البوست بتاع النخلة ايه ما عارف انت عملت فيهو شنو ؟
ما تراك شيلوك حاجة من فور اوول انت ذاتك ما عارفاها هي شنو .... وذكرتيني حبوبتي وانت واقفة تشكري المتداخلين على المرور وتديهم موية من الزير بالقرعة ... أسف بالكباية مش برضو الاخت حداثية ...
المرة الوحيدة الاتكلمت فيها شاكلت دكين لما كتب اسم روزمين غلط
Quote: ..* قمة الشخصة والعدائية هو نقل نص محمد الصادق الى هنا للنيل من مأمون ! فقد إعتاد الأخ ناقل النص اسلوب التهريج والإضحاك كنوع فريد من الكتابة ! وهو بنقله لنص محمد الصادق يواصل مسلسل الإستظراف !
شخصنة شنو وعدائية انت يوم واحد لقيتيني كاتب لي قصة ولا قصيدة ولا جيت قلت انا اديب .. دي طريقتي انا زول بخش هنا عشان اتونس مرات مع المناضلين ومرات مع الفنانين بحكم الود القديم وايام كنت بتعاطى الثقافة الشخصنة والعدائية في النص الفوق دا ما في كلامي انا ودا طبعاً لو ماكان عندك غرض ما من وراء مداخلتك دي
Quote: ...* لماذا يترك مأمون دكين الذي كتب رأيه بوضوح, ويتعدى محمد حسبو الذي عبر عن رأيه في أكثر من مناسبة ليعادي حمور الذي لم يكتب رايه بتاتا!
ديل لانهم ما نجوم وجماعتك ديل الجريفاوي والتلب مستهدفين النجوم على حد تعبيرهم راجعي النص
وبعدين وين الهتافية في كلامي الفي البوست دا كلو سوى المناكفات مع ملاسي ...

__________________
وياريت كان انت بموضوعيتك المعروفة كان تورينا رايك شنو في النص بتاع التلب دا

Post: #140
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-29-2009, 03:36 PM
Parent: #139

هلا يا وهبة ويبدو انو الموضوع ده حصل فيهو (تدويل)..
وشكلو كده حيجيب نضمي من كيانات ثقافية ليها ضل..وطبعا حيلمو في الموضوع ده يفرفرو يفرفرو لييييك
كده والدايرين يطلعو خالي ذهن بطلعو ..ويردحو ردحي تقيل... ولكن
بعد كم يوم كده حيجو يعملو راكوبة تاني في الموضوع ده وحيقولو عاوزين يعملو مراجعات......
....
استغرب لاشارة الدكتور التي حاولت جر الموضوع الي حالات الذهن (وكان الذهن المركز والصاحي ده الله وزعوا لناس وما وزعو لناس)..
اللنك البجي البلد دي يا دكتورة بتفرفر فرفرة تقيلة حتن النضمي بعد داك..
(فاستنادك علي صراع القلب والعقل ثم الاشارة الي الذهن تظل حالة قياس غير دقيقة)
فالبوست المشار اليه كان من واحد من اشهر البوستات في هذا المنبر ومن اول كلك فيهو حتعرف الكتاب لكلام بتاع اوصادها منو..؟؟؟
والحوار الذي دخل فيه حمور وكل مداخلات حمور كانت تلخص (الكلام ده انا ما فاهمو ولكن ليس ضده)
...
الصراع صراع مدارس وفي راي اعتقد بان مامون التلب وغيره من الشباب يمثلون مدرسة ادبية معينة لهم
وانطلق من المنفستو بتاعها لمصادرة نص حمور واعدامه بل حريق كتب حمور زاااتو..
وعشان نستفيد منك يا دكتورة وبكل احترام ياريت نشوف رايك
في ثنائبة
(جودة النص واعدامه ) ودي المظلة الانطلق منها مامون في كل كتاباته في امر حمور

Post: #141
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 03:51 PM
Parent: #139

Quote: ليعادي حمور الذي لم يكتب رايه بتاتا!
انا كنت متأكد انك كنت مجرد نقلتية في بوست النهلة وحتى دينا خالد اشفقت عليك وقالت ليك
Quote: نهال ؟؟ يعنى كان لازم تنزلى البوست دا انتى ؟؟ اهو كدا جبتى للراجل الهوا..(وش)
اها نرجع لحمور وهل هو قال راي ولا لا
ملحوظة : انا بكتب وصاري وشي بحيث لا ادع مجال للاضحاك والاستظراف .
انت في نظرك الواحد لما يجي يقول راي الا يبدا بعبارة :(والله انا في رأيي) ولا كيف ؟
حمور كتب :
Quote: اما الكاتب البينشر و يصدر فبفترض فيو انو هو كاتب صاحب رؤية يريد ايصالها الى الناس .. عن طريق الشعر .. القصة .. المقال ..السناريو الدرامي ..
يبقى طالما بخاطب الناس فانا ما بخاطبم بما افهمه انا فقط او اقول عنهم ما فهموني لأنو انا ما كاتب عشانم .. اذا ما كاتب عشانم طيب ناشر عشان منو ؟ هل نشرت عشان لذة ان يقال نشر ؟ اكيد لأ و الا يبقى عبث.
وكتب ايضا
Quote: يا صديقتي نهال الكاتب حين ينشر يخاطب الناس
عشان كده لازم ينتظر الاعجاب و الفهم
اقلبي اي رواية لصنع الله ابراهيم و عايني في صفحتا الاخيرة شوفي الشكر للناس الراجعوها معاو و ادوهو نصايح ..
ليه يقبل النصايح
مش هو بيكتب بجنونو و معبرا عن ذاتو ؟
كلامك يا نهال صاح اذا كنت بكتب خواطري في دفتر برتقالي مرسوم على غلافو فراشه .. لكن طالما بكتب في قصيدة/قصة/رواية/مسرحية/مسلسل (للنشر)فانا بكتب للناس .. و طالما بكتب للناس فلازم اتوقع الفهم و انتظر الاعجاب و الا فلاكسر قلمي و استبدله بوسادة انام عليها في سطوح بيتنا و اغرق في خواطري بلا زحمة ورق بلا طباعة بلا صداع
Quote: لكن من ما الله خلقني ما مر بي كاتب قال ما مهم الناس يفهموها او يحبوها لأني كاتبا عشان روحي ..
دي كلها آراء ان كنت لا تعلمين يا هداك الله
Quote: لهذا استحق اليوت ان يقال عنه انه الرجل الذي اخذ الشعر من حياة الناس و وضعه في اعلى رف من المكتبة.

وهنا ضاقت صاحبة البوست ذرعا وتفضلت
Quote: المشكلة في البتعمل فيه دا؟ فكيت جملتي مسكت في المقولة الكتبتها عن اليوت فكيت المقولة جيت قلت ليه ما رديتي لدكين!!
انت يا حمور بالجد بتتناقش ولا عندك سبب تاني لدخول البوست
Quote: أولا لا أنا صاحبة الكتاب ولا ناقدة أدبية علشان أشرح وأقدم توضيح أو قراءة مختصة
أنا قارئة زيي زي دكين وغيره.

ألم اقل لك انك كنت مجرد نقلتبة

Post: #142
Title: Re: وين يا كائن!!!!!
Author: بشري الطيب
Date: 11-29-2009, 06:09 PM
Parent: #141


من خلال متابعتي لهذا البوست أجد أن هناك البعض توقف عند كلمة (كائن) بإعتبارها كلمة ليس في محلها أو قد تحمل بعض السخرية
وهذه الكلمة متداولة بين شلة محددة في فترة سابقة وقد كان وحيد محجوب أول من بدأ إستخدامها وسط هذه الشلة وقد أشار التلب لذلك في صدر المقال
لذلك الإعتراض على هذه الكلمة بالتحديد للتدليل على (غرض) التلب لا يخلو من (غرض).

أما عن موضوع مقال التلب فقد يتفق الكثيرين في أن قصة حمور موضوع المقال قصة عادية جداً ولكن المفارقة في مصادرة التلب لتضامن الآخرين مع حمور وهذا التضامن ليس منبعه نص حمور وإنما تضامن ضد مصادرة حقه في النشر.

Post: #143
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-29-2009, 06:44 PM
Parent: #141

Quote: فالبوست المشار اليه كان من واحد من اشهر البوستات في هذا المنبر ومن اول كلك فيهو حتعرف الكتاب لكلام بتاع اوصادها منو..؟؟؟
هلا يا عبدالكريم
المشكلة يا كيكي الناس الزي نهال كرار دي انا بفهم نفسيتهم كويسزي دي بيكون عندها اخوها او قريبها او اي زول ذا صلة مثقف او مثقفاتي وديل كنا زمان بنسميهم الكائنات المتثاقفة الواحد منهم عندو زي 35 مفردة وحوالي 10 جمل بحفظهم ويبرم شعرو وينداح بعد كدا ...
زمان في الثمانينات كان في واحد صاحبنا من الكائنات المذكورة اعلاه بيحب المثقفين وبيمووووت في المثقفات ومن اكبر خدامي الثقافة وهو ما بعرف طظ من سبحان الله غير الحصيلة المعرفيه الانا ذكرتها فوق دي .. بيتهم كبير وبيسع من الحبايب الف ... المهم الزول دا كل يوم اثنين بيكون مواظب على دار اتحاد الكتاب في المقرن ويتواجد بدار النشر وبيخلط في جنينة الحيوانات وتمشي معرض كلية الفنون تلقاهو قدااااام واساسي في حفلات عقد الجلاد ومصطفى سيد احمد وعندو شرايط لحميد وقدال وايام عروض الدبلوم بتاعة معهد الموسيقى والمسرح بدري بدري ويصاحب ليك يحى فضل الله ويمشي يبيت مع الرشيد احمد عيسى وشرايط مارسيل خليفة ولازم يكون عندو مسجل ناشيونال باناسونيك وبنطلون جينز الله كييييف يا عمك... اها ما اطول عليك نرجع لزولناواوهامو
الزول دا كل يوم خميس بيحضر لندوة صغيرة كدا في بيتهم شامل خدمات العشاء والتراطيب اللازمة .. اها الجماعة بيقوموا بيحددوا ليه الموضوع والمتحدث وهو بيدعو الناس سواء بالتلفون او يقطع قلبو بالمشاوير ... يوم اتصل بي قال لي الليلة لازم تجي وسألتو الاسئلة المعتادة
المتحدث منو ؟ قال لي صلاح الزين
اها الموضوع شنو ؟ قال لي البينونة
ضحكت وقلت ليهو البينونة دي شنو كمان ؟
قال لي ياخ انت بس تعال ...
انا وماشي عليهم بفكر ياربي البينونة دي شنو ؟
هل عندها علاقة بالطلاق ؟
وصلاح الزين من متين بقى يتحدث عن الفقه ؟
المهم لما ابتدت الندوة كان الموضوع عن البنيوية تصدق ؟!!
اها هسه كمان نهال بتنا دي جايبة ليها مصيبة هنا وفاتحة بيها بوست لا عارفة ليو اول من آخر وفي النهاية قالت
Quote: أولا لا أنا صاحبة الكتاب ولا ناقدة أدبية علشان أشرح وأقدم توضيح أو قراءة مختصة
أنا قارئة زيي زي دكين وغيره.
لو لاحظت جات قالت هتافية ومش عارف ليك ايه كدا بالمناسبة يا كيكي الـ 35 مفردة القلتهم فوق ديل بيشملوا الهتافية / الاستغباء دي زمان كانوا بيسموها الاستحمار / الاستظراف والمجانية الخ ....
يعني ياربي الكائنات المتثاقفة دي ما حصل ليها اي تطور من الثمانينات

Post: #144
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: حواء سليمان ابراهيم
Date: 11-29-2009, 11:11 PM
Parent: #143

Quote: المهم لما ابتدت الندوة كان الموضوع عن البنيوية تصدق ؟!!


الله يجازى محنك ياخ
كتلتنى بالضحك

كل سنة وانت طيب

Post: #145
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: Omayma Alfargony
Date: 11-30-2009, 02:10 AM
Parent: #144

السلام عليكم جميعا وعيد سعيد

قبل ابداء أي رأي في مقال مأمون التلب لفت نظري مداخلة من الاخ قال فيها:

Quote: التلب ده احقد من بني صهيون .... بالله هو حريق غرفة شخص (بغض النظر عن مدي خلافنا معاه) يبعث الفرح و الارتياح ... يا التلب اتمنى ان تحرق غرفتك و يحرق فيها اعز ما تملك و بعداك نجي نشوف فصاحتك ... اقولك شئ اتمنى من كل قلبي تحرق غرفتك و تحرق فيها انت و نتخارج من كائن حاقد كاره لغيره لمجرد اختلاف ذوق ...

يا تلب امشي فتش ليك مصحة تتعالج فيها ... انسان مريض بحق ...



لا وصاية عليك يا اخي ولكن ده ما رأي ده..لا تنهي عن شئ وتأتي بمثله.

حمور نفسه لن يكون لديه رد كمداخلتك اعلاه مهما اختلف مع مأمون.

بالجد مداخلة (خادشة للانسانية) من انسان دخل للدفاع عن الانسانية.

ولمأمون كل الحرية في كتابة رأيه..وابداء الراحة لعدم تعرضه وامثاله للحريق لأن كتاباته التى يصنفها
أدبية تغاير اسلوب حمور زيادة الذي يصفه بالركاكة. سيقول لك مامون انها راحة ادبية وليست نفسية اجتماعية سيصنفها مثلما صنف كتابة حمور والكائنات المتضامنة مع حمور.

فلم يا أخي تلك المداخلة والتمني والتفشي بأن يلقى انسان حتفه في حريق مجرد أنه أبدأ رأيئا في كتابة انسان آخر.



علي فكرة...بتصنيف المقال...

انا

كائنة....

متضامنة سياسيا واجتماعية بدافع احوال البلاد والعبادالتي لن تمكن السواد الاعظم منهم من قراءة هذا البوست.
___________________________________________________


لي رجعة لأوكد تضامني مع حمور.


تحياتي يا ملاسي. وكل عام وانت بخير.



Post: #146
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: رأفت ميلاد
Date: 11-30-2009, 02:53 AM
Parent: #145

عندما يعمد شخص لنقد مادة .. إذاً هى موجودة .. عندما يكون العمد لتشويهها .. ذلك يعنى إنها جميلة .. هناك فعلاً سعى للنجومية .. ولا أعتقد إنه حمور ..

Post: #147
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-30-2009, 10:08 AM
Parent: #146

Quote: المهم لما ابتدت الندوة كان الموضوع عن البنيوية تصدق ؟!!



والله يارهط المثقفاتية الوقع ملفهم في يدك ده يحلهم الحلا بله....
وفعلا الناس ديل تقع في يدهم في تربيزة هارت تفاكري ..ولو قلت بغم بسسسس..!!
يشبكوك انت غبي وانت ابو النوم واقعد بس ادمدم واسمع هاتيك الاركلوجيا..!!
انا عندي معاهم مشكلتين ثلاثة مشاكل...
1- التنميط
2- الوصايا علي كناكيج الناس الثقافي
3- الدعوة لمصادرة حقوق الاخريين ونقتهم الادبية بدواعي هلامية..
والكلام الفووق ده كلو انا مطلعو من بطن مقال مامون التلب الفووق ده..
واتمني ان ياتي شخصا من اقصي المدينة يقول لي يا ابو الكيك انت زول جنقو جورو ساكت والزول ده ما قال
صادرو كتابات حمور وامنعوها...!!!
ده التناقص الاكبر يا وهبة الناس ديل شاغلين الدنيا بقضايا الحريات وحرية القلم وزي ماقلت ليك بكونو
كاتبين فيها زي ديشليون قصيدة كده...اها لمن الحكاية تجي من زول هم كاجنو ومكجننو طواالي ينفضو ليك الاقلام بتاعتهم والحرية بتضيع في شربة (تامبيرات ثقافية)..!!
المشاكل الثلاثة الفووق دي لو شالوها من راسهم مافي معاهم اي كركبة
وبعد داك من حقهم يجودو الكتابة بتاعتهم وشولة في احد الحروف لو راحت منهم فمن حقهم يسافروا حتي القضارف ويجيبوها من هناك..فده حقهم المشاع...
بس ياخي اكتبو وخلو الناس تكتب معاكم ولاشنو..؟؟؟

Post: #148
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: محمد عبدالله مختار
Date: 11-30-2009, 04:45 PM
Parent: #147

للتلب حق النقد ولكن ليس له إطلاقاً أي حق في الإفتراء على حمور واتهامه بالباطل ، ما قرأته لا يعد نقداً بل هو محاولة يائسة لتشويه صورة حمور ..
أنا شخصياً أختلف في وجهة نظري مع حمور في أن بعض مقاطع القصة كان يجب الإستعاضة عنها بعبارات أخرى ولكن لا يعني إختلافي مع حمور في هذه النقطة أن أقوم بتشويه صورته وتصويره بأنه إنسان فاشل لا علاقة له بالقلم من قريب ولا بعيد ، كما لا يعني بالطبع أن أربت على نفسية التلب المريضة وهو يفتري على حمور الكذب والبهتان.
التلب في حوجة لأن ندعو له بالشفاء من أمراضه النفسية ، اما بالنسبة لحمور فقد قلتها سابقاً وأكررها هنا مرة أخرى : إختلف الناس في نشر تلك الرواية ولكنهم لم يختلفوا قط في إبداعك ..
عزيزي حمور : افتقدناك كثيراً وفي انتظار كلماتك الرائعة على أحر من الجمر ، ولا عزاء للحاقدين !!

Post: #149
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: نهال كرار
Date: 11-30-2009, 05:15 PM
Parent: #148

قلت لي دينا قالت شنو ؟! اللهم لا تمحنا ولا تبلينا
البوست كان لنقل خبر صدور كتاب محمد الصادق ولم يكن نقد أدبي ولاحتى قراءة لكتابه! لكن الفهم قسم
ثم أن رأي حمور كان إعتراضا على رأي يخصني وليس مأمون أو محمد الصادق !

دا لتوضيح الكذب الذي تحاول تمريره .. أما بقية الهتر والسخف والإستظراف فهو يعبر عنك

Post: #153
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-30-2009, 06:32 PM
Parent: #149

Quote: ثم أن رأي حمور كان إعتراضا على رأي يخصني

ياخ اقول ليك حاجة
شكــرا على المرور




____
نقلتية ذاتا كتيرة عليك

Post: #150
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-30-2009, 05:23 PM
Parent: #148

شكرا لملاسي على هذا البوست في حق حمور


Post: #151
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-30-2009, 06:00 PM
Parent: #150

قبل فترة وفي احدي صحف الخرطوم تم منع مقال كتبه الاستاذ راشد مصطفي بخيت كان من المفترض نشره في الملحق الثقافي في تلك الجريدة..
والمقال يتناول رواية فازت بجائزة الطيب صالح 2007..
http://www.sudaneseonline.com/sections/kitabat_naqdiya/pa..._Ibrahim-alasmar.pdf
واجمل الاشياء بالنسبة لي في هذا المقال هو مقدمته الي حلقت في الاعمال الروائية وانواعها المختلفة..
.............
الدكتورة نجاة التي وصفت المتضامين بالذهن الغائب..
كتبت في هذا الامر ..
Quote: شهدنا في الآونة الأخيرة منع العديد من المواضيع من النشر بالملاحق الثقافية بالصحف السودانية، بما في ذلك الملحق الثقافي بصحيفة أجراس الحرية التي تتبع للحركة الشعبية، شريك النظام في الحكم. هذا الوضع يجعل العديد من الأسئلة تفرض نفسها: هل وصل الخوف بالنظام إلى درجة منع المواضيع الثقافية في الصحف؟
ما الذي يجعل قادة الحركة الشعبية، وهيئاتها المسئولة عن الثقافة على وجه الخصوص، تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا التغول، بينما من المفترض أن تكفل اتفاقية السلام الشامل حرية الرأي والتعبير؟
وغيرها من تساؤلات.

من المواضيع التي علمنا أنه تم منع نشرها هذا المقال الذي كتبه الأستاذ راشد مصطفى بخيت، ونشرناه مؤخراً بقسم كتابات نقدية بالموقع: "إبراهيم الأسمر، من حيث الرواية التاريخية وإعادة بناء التاريخ"، تجدونه:
في هذا الرابط
وهو مقال، كما ترون، يتناول رواية الكاتب حامد بدوي "مشروع إبراهيم الأسمر الروائي"، التي فازت بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في عام 2007.

هذه دعوة للحوار حول هذه الموجة الجديدة من قمع حرية الرأي والتعبير.

نجاة


....
الاخ مامون التلب الذي ينادي هنا بقمع كتابات حمور عبر شي هلامي كده اسماه (الخدش الادبي العام)..
نراه هنا مستنجدا بنيفاشا
Quote: الأستاذة نجاة
على حسب معلوماتي، ورغماً عن أنني تقدمت باستقالتي من صحيفة الأحداث، أن الموضوع المذكور ( "إبراهيم الأسمر، من حيث الرواية التاريخية وإعادة بناء التاريخ") مُنع من النشر في صحيفة الأحداث، الملف الثقافي (تخوم)، وقد تمت مصادرته من قبل جهاز الأمن بعد أن تم تصميمه في الصحيفة، حسب إفادة أحمد النشادر رئيس القسم الثقافي الحالي بالصحيفة. وحسب حواري مع راشد بخيت.
وإن كانت إشارتك لاجراس الحرية في ما يخص موضوع آخر، فهذا أمر آخر...
لكن فيما يخص تغول جهاز الأمن على العديد من المواضيع المنشورة في الملفات الثقافية، فهذا أمر متكرر، منه إعلان (دارفور أولاً) والذي صادف أحداث أمدرمان الأخيرة، وكنّا قد نشرناه في تلك الأيام وتم سحبه من قبل الجهاز. (الأحداث، الملف الثقافي).

سأعود، هذه المداخلة للتوضيح، إذا كانت صائبة، ويمكن لراشد أن يدلنا أيضاً.
من ناحية أخرى، فصحيفة أجراس الحرية اُنتهكت من قبل جهاز الأمن في العديد من المقالات السياسية، وهو أمر واضح بالنسبة للمتابعين لأعمدة (يحتجب).
وفي الحالتين، يظل سؤال الأستاذة نجاة حاضراً: (ما الذي يجعل قادة الحركة الشعبية، وهيئاتها المسئولة عن الثقافة على وجه الخصوص، تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا التغول، بينما من المفترض أن تكفل اتفاقية السلام الشامل حرية الرأي والتعبير؟).

.......
واتفرج حمور يتم اللولوة في رقبته وكتابته وغض النظر عن (حرية تعبيره) بل التشكيك في حريق منزله
وكتبه في زمن ولادة الناقة...
وبينما كتابات اخري تشيد الطريق لمناهج كتابة عديدة بينها كتابة حمور يتم استدعاء نيفاشا لحمايتها

حقيقي عجبي..
الرابط
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=24704&hig...6cabf8c5f86573#24704

Post: #152
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: وليد محمد المبارك
Date: 11-30-2009, 06:04 PM
Parent: #151

Quote: البوست كان لنقل خبر صدور كتاب محمد الصادق


طيب يا نهال الحشر حمور في نص كتاب محمد الصادق شنو ؟

Post: #154
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: Hussein Mallasi
Date: 11-30-2009, 07:31 PM
Parent: #152

Quote: المرة الجاية ما بفوت

لا بدّ أن فرائصها قد ارتعدت!

Post: #155
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-30-2009, 07:37 PM
Parent: #152

ياكيكي
صحبك مامون ظاااااااطو طلع كائنات متضامنة
أقرا الكلام دا وشوف عليك النبي عمايل الناس دي
Quote: ناشطات سودانيات في مجال حقوق المرأة يعتزمن تصعيد قضية الطفلة سيلفا
قالت ناشطات سودانيات في مجال حقوق المرأة إنهن يعتزمن تصعيد قضية الطفلة سيلفا الكاشف التي حكمت عليها محكمة النظام العام بالجلد خمسين جلدة بتهمة ارتداء ملابس فاضحة، وقالت الناشطة في مبادرة لا لقهر النساء أمل هباني لمرايا إف أم أن جلد سيلفا يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين ولحقوقها كطفلة. وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية سامية محمد أحمد، قد نفت الأربعاء علمها بتعرض احدي الفتيات الجنوبيات القاصرات للجلد بسبب ارتدائها زيا اعتبرته محكمة النظام العام في الخرطوم فاضحا، وأضافت الوزيرة في مقابلة خاصة مع مرايا اف ام ان السلطات لا تجلد النساء بسبب ارتدائهن لأي نوع من الملابس.
هنــــــــــــــا
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااع
طيب يا معلم مادام طلعت فردة
ماتجي تتضامن مع حمــور دا

________________
وأنا بدوري كمتضامن عام أعلن
كامل تضامني مع الطفلة سيلفا

Post: #156
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-30-2009, 07:44 PM
Parent: #155

Quote:

عودة الإبن الضال
حول حركة الكتابة في السودان وآفاق التأثير
مأمون التلب


عن الملف الثقافي لصحيفة السوداني

الظروف السياسية وقوانين الدولة في السنين الماضية كانت تدفع بالكُتَّاب للانتظام تحت أَلْوِية لا تمت لهم بصلة. تلك الجهات، والتي هي قطعاً سياسية، كان يجب أن تعي، ومن قبلها الكُتَّاب؛ أن العمل والتغيير يجب أن يكون من مواقع مستقلة لكلا الطرفين، بحيث يتكاملا دون تسلط وأُطُر قانونية، والمقصود بالأطر القانونية هو وضع قوانين لتسير عليها خُطَى الكتابة، وهي في حقيقتها مفاهيم وأخلاقيات عامة. ومن داخل هذه القوانين يتم التصنيف على حسب الظروف التاريخية المحددة إلى: (سالب وموجب، خير وشر، وطني وغير وطني، واقعي ومنفصل عن الواقع والقضايا العامة...الخ)، وغيرها من الثنائيات التي لا تمنح الكاتب سوى تغرُّباً عن تفكيره وخياله الحُرَّين. وإن كان كذلك؛ فإن الاختلاف في حركة الكتابة في السودان يأتي هذه المرة بواقع أن على الكُتَّاب مهمة صعبة وقاسية، ليس فقط محاولة الاستقلال عن قوانين بقية الحركات الْمُغَيِّرة، والعمل باتِّجاهات أفرادها وأفكارهم، وتحليل الواقع والنَّظر إليه من هذه الزاوية المستقلة فحسب، وإنما (صناعة) حركات موازية لحركة الكتابة والتي لن تجد لها نصيراً، مهما تمنَّت، سوى إرادتها وانتمائها (عودتها من الضلال) لفعل الكتابة كحياة.
أقصد بصناعة الحركات الموازية: إيجاد قوانين جديدة وآليات جديدة لحركتي (النَّقد والنشر). وبما أن الموضوع قد فُتح على مصرعيه على دفعتين: واقعياً على مستوى الفعل الجديد لمبادرة برانا الثقافية، ونظرياً حسبما كتبت ميسون النجومي في مقالها الموسوم بـ(إشكالية إشكالية النشر) في العدد السابق من (السوداني الثقافي) بتاريخ (الإثنين 10 يوليو)، فمن المفيد أن نضيف بعض النقاط ونناقش أخرى من واقع كوني أحد أعضاء مبادرة (برانا) الثقافية.
كان من البديهيات، وبقراءة سريعة لواقع الكتابة في السودان، أن تُولدَ حركتان موازيتان لها؛ النقد والنشر. ويبدو من أول وهلة أن هذا الحديث مفرط في تفاؤله وبالتالي؛ منطقيته. أقول أن ما يتكوَّن الآن في أحشاء الواقع الكتابي في السودان، ومنذ فترةٍ ليست بالقصيرة، هو خروجٌ قيِّمٌ عن اتِّجاهات حركة الكتابة التي سادت في السنوات الطويلة من عمر الدولة السودانية وما قبل الدولة، ولا أقصد هنا (شكل) الكتابة أو حداثتها، بل أقصد استقلالية هؤلاء الكتاب وتركيزهم الخطير على مادَّة الكتابة كمشروع حياة. هذا التركيز الذي يُشَتِّت كل الاتهمات التي كانت تَكْسِر الكُتَّاب وتحوِّلهم إلى أدوات في يدِ سلطةٍ سياسيَّةٍ أو اجتماعية، اتِّهامات من شاكلة البعد عن قضايا (شعب، أمة، دين، قيم، أخلاق) كما ذكرت، وبهذا الانتماء الجديد تكون الكتابة قادرة على بث الروح في أعضاءِ هياكلٍ عظمية كانت تجاورها في مقبرتها العتيقة، هياكل تدَّعي الحياة والتأثير مقارنةً بما يُنتَجُ من كتابةٍ وكُتَّاب!. وقد كان هذا الحق _حق التملُّص من واجبات وتأثيرات_ مكفولٌ لهذه لحركة النشر تحت تبريرات (ظروف النشر) مثلاً. ببساطة؛ حركة الكتابة الآن قادرة أن تُنشِأ تياراً مختلفاً مستقلاً بآلياته وقوانين عمله، بسلوكه وتعامله مع بقية الحركات الاجتماعية المغيِّرة والفاعلة في صياغة التاريخ.
ما كتبته ميسون النجومي يسير في اتِّجاه فتح المجاري وتسليكها لحركة الكتابة حتَّى تستطيع أن تنهض، وإنه لا يكفي فقط وجود (كُتاب وكتابة ونصوص جديدة)، فحركة الانتاج أخذت نصيبها من التغذية والتجريب، حتى أن العلاقات الفعَّالة بين الكتاب أخذت بالنمو والازدهار، إضافة إلى زيادة وعيهم بضرورة العمل العام والجماعي وكيف يمكنهم، مع ذلك، أن يحافظوا على الخصوصية الفردية لفعل الكتابة، الشيء الذي برز على شكل تنظيمات عمل ثقافية كبيرة. إذاً؛ كل المواد متوفرة ولكن كيف يكون العمل؟ لهذا السبب بالضبط كانت الظروف مؤاتية وملائمة لميلاد مبادرة (برانا) الثقافية في العِرق المهم المسمى: النَّشر.
تجب الإشارة في بداية الحديث أن تجربة (برانا) هي لا تزال تجربة حديثة وقيد التأسيس، ولكن انجازها التي قدمته في فترة 4 شهور لهو انجاز يستحق أن يتعامل معها من يشاء كتجربة ناضجة وذات دور وتستحق النقد بجدارة، إلا أن المكابرة لا تجدي إن تحدثنا عن دقائق العمل في مجال صناعة الكتاب، بل يجدي تتبع الأخطاء الناتجة، بطبيعة الحال، عن حداثة الفكرة، وهي تولي الكتاب مسئولية النُّهوض بحركة نشر حقيقية تناسب طموحهم وتوازي الانتاج الكتابي في السودان. الجانب السهل من الأمر كان متعلقاً بالخبرات التقنية المتعلقة بإخراج الكتاب وتحريره، وهي خبرات اكتسبها بعض أعضاء المبادرة وخوَّلت لهم تَولي المهمة مبدئياً، بمعنى أن المواد الأولية لعملية النشر متوفرة ونستطيع أن نقول: هذا كتاب جاهز للطباعة ومن ثم النشر. إضافة إلى هذه المواد الأولية هنالك المادة الأهم من كل هذا، وهي الكُتاب أنفسهم، وتجدر الإشارة هنا إلى (رأسمال) المبادرة الحقيقي المتمثل في علاقتها الجيدة مع الكُتاب السودانيين، إضافة إلى دعم الكُتاب للمبادرة من جهة أخرى، أي أن استمرار المبادرة مرهون بالتفاف الكُتاب حولها، وهو ما يحدث الآن بشكل أو بآخر. وكما قلت فهي مواد أولية ولكنك في نهاية المطاف ستواجَه بـ(ظروف النشر)، وستؤثر على عملك وتراجع من فعاليتك كثيراً، ولكن الذي تراهن عليه مبادرة (برانا) في مَحْو هذه الظروف وإثبات أنها طارئ، هو صناعة (سوق كتاب) من جديد. هذا ما غاب عن ميسون النجومي في مقالها، وهو أن كل (سلعة) مبذولة للترويج في السودان لها قاعدة وجمهور، إذ أننا إن أردنا طرح منتج جديد في السوق السوداني مثل (الزبادي) مثلاً، فإننا لن نجتهد في (إيجاد) أفواه تعرف هذا المذاق، وهو متأصلٌ في ذاكرتها تاريخياً منذ مئات السنين، وإنه لمن الضروريات أيضاً في صناعة الطعام اليومي السوداني. ولنذهب أبعد، فإن (إيجاد) سوق للـ(بيتزا) في السودان لهو مثال جيد للمناقشة، إذ كان من السهل على محلات البيتزا الجديدة أن تبني على جهد المحلات الرائدة في صناعة البيتزا في السودان، وتطرح منتجها دون مخاوف و(ظروف)!. ببساطة؛ فإن عملية خلق سوق للكتاب يقع على عاتق من يتصدَّى لمهمة تفعيل حركة النشر في السودان. وأعني (خلق) سوق للكتاب على مستوى الخطط الاستراتيجية للمبادرة، وهو ما لن يأتي بانتهاج أساليب الترويج التقليدية السائدة في مجتمعات يكون للكتاب فيها سوقاً ومجالاً وآليات. وما ساهم به سلباً أصحاب دور النشر الحالية في مجال تسويق الكتاب ونشره لا يمكن إصلاحه بسهولة، أي ترسيخ فكرة أن دار النشر ينتهي دورها بمجرد صدور الكتاب ووضعه في رف المكتبة. ولن يتم إصلاح ذلك إلا بتكاتف وتنسيق وعمل مشترك بين هذه الدور والمؤسسات الثقافية والمبادرة، إذ ليس هذا هو عمل المبادرة منفردة، وأعتقد أن مدَّ الجسور بين النَّاشرين والاتفاق على حد أدنى من المصالح، إضافةً إلى الصَرف المادي القوي دون مقابل (مرحلياً) سيأتي بمقابل (مستقبلاً) عندما ينتعش سوق الكتاب.
من النقاط التي يجب أن نناقشها في مقال ميسون النجومي أن الاحتفال بكتاب (منزلة الرمق) لنجلاء عثمان التوم، _الكتاب الأول للمبادرة_ كان علامة فارقة في حاضر عمل النشر في السودان، ويعتبر خطوة ناجحة (أولى) للمبادرة لترسيخ تقليد ثقافي جديد (تدشين الكتاب). ومن بعد؛ تابعنا احتفالات تدشين ظهرت هنا وهناك لكُتُب جديدة (أدبية)، وحتى (مساهمة دور النشر في هذه الفعاليات)!، إذ نظَّم القسم الثقافي بصحيفة السوداني، وبالتعاون مع دار عزة للطباعة والنشر، قبل شهرين احتفالية بكتاب صادر عن الدار وهو (أنجيلا تمثال الصمت) لعبد الله الزين، وقام الناقد والكاتب عبد الحكيم عامر بكتابة دراسة حول الكتاب نشرت فيما بعد في الصحيفة. هذا كمثال، ولكن كتاب (منزلة الرمق) لا يزال جديداً، والعمل لأجل (تسويق) الكتاب مستمر في المستقبل القريب مع الكتب الجديدة التي صدرت مؤخراً عبر المبادرة. وفيما يخص (التوقيع) على الكتاب من قبل المؤلف، (حيث أشارت ميسون أن الكاتب يجب أن يكون معروفاً في البداية ليأتي الجمهور ويتلقى التوقيعات على نسخ كتابه)، هذا أيضاً موضوع مختلف في السودان بصورة تدلل على ما قلته في بداية المقال: أن حركة الكتابة متطورة وقافزة أبعد من حركة النشر والنقد. إذ أن الشاعرة نجلاء كانت حاضرة وباستمرار لدى الجمهور، وكان لها قراء يعتبرونها كاتبتهم المفضلة، وهو ما وَضَح من واقع الندوات الشعرية المتفرقة التي نظمتها المبادرة (وواحدة منها كانت في كلية الطب جامعة الخرطوم)، إذ يحتل الكاتب حيزاً عند الجماهير أولاً ومن ثم يُمنح (رخصة) النشر بالنسبة للناشر. ولكن يجب على المبادرة أن تضع في اعتبارها أن من واجباتها (اكتشاف) الكتاب والسعي نحوهم واستقطابهم للنشر؛ ومن ثم الترويج لكتبهم الأولى ولانتاجهم عبر الآليات التي اقترحتها ميسون.
إذاً، في اعتقادي، أن مبادرة (برانا) والكُتَّاب أمام اختبار تاريخي لإثبات جدارة الكتاب بحقهم في (نفخ الروح) في حركتهم وانتاجهم، ولا يأتي ذلك من دون الالتفاف حول المبادرة ودعمها من قبل الكتاب أولاً، ومن قبل الكيانات والمؤسسات الثقافية الكبيرة، والأهم من قبل دور النشر. إذ سيكون من الجيد أن يُولد ما يشبه التحالف بين دور النشر والمبادرة من ضمنهم لخلق سوق للكتاب أولاً، بدعم العمل الثقافي في الأقاليم والعاصمة، وتنظيم قوافل تضم الكُتاب أصحاب الكتب الجديدة لمحاولة تقليل التكاليف على الأطراف. وأقول في الختام لميسون أن مقالها ضم الكثير من الحقائق والنوقص في تجربة المبادرة، صحيح، لكن عمر المبادرة قصير وأمامها الكثير لتنجزه وتتخطاه من عثرات مقيَّمة ومقدَّرة والأهم (مرئية) من قبلنا. ويظل الحديث عن حركة النقد يحتاج إلى كتابة منفصلة، بالإضافة إلى الكتابة في موضوع (الكتاب والعمل العام في الحركة الثقافية) نظراً للتداعيات الجديدة والظروف الموضوعية التي تلزمهم بالانخراط ولو جزئياً في هذا العمل لحين بروز كوادر قادرة على العمل في هذا المجال، مجال خدمة الكتاب والكتابة.


كدي يا وهبة متع نفسك بالكلام عن حرية الكتابة ده
وقارن ما قيل هنا وما قيل في امر حمور..
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=18872&hig...6cabf8c5f86573#18872

Post: #157
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-30-2009, 07:52 PM
Parent: #156

ملاسي بالله أطلع لينا من البوست
الكلام النحن بنقول فيهو دا
لو ركبوا ليك External Brain
ما حتفهموا وحتحرج نفسك ساي
قدام نجاة محمد علي المتابعة
ودا طبعا مع كامل احترامي ليك

Post: #158
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-30-2009, 08:01 PM
Parent: #157

أصـدقائي الكائنات المترهطة والمتوهطة
في صدر هـذا الخيط المشربكـ ومخستكـ!!
الأخبار كويسة ولا نعمل إنزال مظلي؟؟

Post: #161
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: النذير حجازي
Date: 11-30-2009, 08:07 PM
Parent: #158

عفواً

Post: #165
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 12-01-2009, 08:10 AM
Parent: #161

Quote: التوقيع:
كائن متضامن جديد مع الأديب حمور زيادة
ويا زعيم الكائنات المتضامنة الباشمهندس كيكي سجل أخوك معاكم

هلا ياالنذير
وحبابك في مدارات الكائنات وحوشها الوسيع الذي يتسع لكل محبي الحرية
والرافضين لوصايا من يعتقدون بانهم نخب يحق لها ان تامر وتنهي وتسحل كتابات الاخريين

Post: #159
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 11-30-2009, 08:03 PM
Parent: #157

Quote: لو ركبوا ليك External Brain


كدي النعمل تفكيكة صغيرونة كده ندي (قبر) فلان دريدا القالو فووق داك هزة هزتين كده لوووول
عن موقف اخونا ملاسي في البوست الديربي ده..
ملاسي خاشي القيم ده بحمور ولبني ولاعبهم راس ما بين كل مداخلة والثانية.. وفي الكورس بتاع لبني وحمور ده شايل معاه الناشطين (اوبشنال)..!!
اخونا مامون من الناشطين بالتاكيد يعني مش حيكون فرحان من ملاسي في حكاية التنكيل بلبني وولكن بكون فارد مساحات لفرح القلب عندما تاتي سيرة حمور بالطريقة الملاسية..
الدكتورة نجاة التي تراقب من خارج الحدود اعتقد جازما بانها (ناشطين) فقرائن الاحوال لا تقول الا ذلك
وذلك بالاضافة الي الهجمات الملاسية السابقة ضد الفوور اول وحملاته الشهيرة علي حسن موسي ونجاة زااتها
يعني الموضوع مشبك ومعبك..
ولكن صدقني يا وهبة الفيلم ده لذيذ..؟؟
وملاسي بارك ليهو في راكوبة وخطاب وهو ماعارف القصة دي مودياهو وين..
غايتو يا ملاسي يا وييييييلك
ارشيفك ده الا تمشي تمسحو..

Post: #160
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 11-30-2009, 08:04 PM
Parent: #157

Quote: الكلام النحن بنقول فيهو دا
لو ركبوا ليك External Brain
ما حتفهموا وحتحرج نفسك ساي
قدام نجاة محمد علي المتابعة



قوية

Post: #162
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-30-2009, 08:55 PM
Parent: #160

الكائن وهبة
شايفكـ خشيت المرحلة الخامسة!

Post: #163
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 11-30-2009, 09:09 PM
Parent: #162

الكائن ود الصايم
الخامسة دي كانت في الصحافة
هسع انا في الـ 12 بعد الحجر

Post: #164
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-30-2009, 09:14 PM
Parent: #163

الكائن وهبة
أنا داير أعمل ريستارت ..
لو وصلت مرحلتكـ دي بعمل
ليكـ مس كـــول .. كان لقيت التلفون!

Post: #166
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: Siham Elmugammar
Date: 12-01-2009, 11:39 AM
Parent: #164

اقر و اعترف ان هذا البوست لذيذ
وفى حضور ود الصايم الزول يقول
كااااااااااااك

وهبه كيكى سلامات
احيى فيكم دريدا (كااااك تانى)

مقال مامون ده فيهو كلام نجيض شديد لو بس المفردات ما شكلت حاجز نفسى للناس
المعقدين ذيكم كده وكاااااااااك تانى
رواية حمور لم تعجبنى كقارئه (معليش يا حمور) عاوزة اعبر عن رائيى وكده
و موقف المجلس "الاعلى" للصحافة برضو ما عجبنى

و كيكى برضو ما عاجبنى ليه؟؟؟

لانو بقى انانى و بيستمتع براهو وما بيكورك للبيير
يعنى وقت ملاسى بقى راس بى راس مع مامون التلب و نجاة محمد على
انا مالى عيبنى بالاهى ما بقدر اكون مثقفاتية و لا ما بقدر
ما عافيه ليك و الدنيا عيد

ودينا خالد زاااتها ما عاجبانى ليه؟؟؟؟
عاوزة اشتهر بس و كاااااااااك تانى

يا كيكى دعنى اختلف معك و وهبه حول الحديث عن نوايا التلب
يا جماعة كلام غيرة وحسد ده قاعد يركبنا التونسيه
الزول امسكو مقالو و قولو الدايرنو من غير الكلام ده
مافى سبب للدخول فى ما لا يفيد
و طالما هو كتب ناقد كدى افرزو نقدو و خلاس
غيرة وحسد ده كلام مستفز شديد والله
يعنى انا استنكف اقولها لملاسى
كااااااااااااااااااك

كل سنه وانتو و بخير






Post: #167
Title: Re: والمابقرا يقول ( عدس )
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 12-01-2009, 12:07 PM
Parent: #166

Quote: يا كيكى دعنى اختلف معك و وهبه حول الحديث عن نوايا التلب
يا جماعة كلام غيرة وحسد ده قاعد يركبنا التونسيه
الزول امسكو مقالو و قولو الدايرنو من غير الكلام ده
مافى سبب للدخول فى ما لا يفيد
و طالما هو كتب ناقد كدى افرزو نقدو و خلاس
غيرة وحسد ده كلام مستفز شديد والله
يعنى انا استنكف اقولها لملاسى
كااااااااااااااااااك

هلا يا بيير وحبابك والله
وعيد سعيد وكل سنة وانتي والاهل بالف خير وبركة..
ومعليس علي (الام لبدي) الحصلت بالطابور ده..والحكاية كانت خاطفة وسريعةو ومامون ده عصر علينا شديييييد كمتضامنين لوووول..وملاسي ايضا بداء في هذا البوست راقص طربا وسايق الكورة ماشي بيها فجات بعيدة خلاص (شي ناشطين وشيتا لبني ) سرح..
اها قلنا البير دي اصلها الايامات دي مشكلة غياب فلو قعدنا نتظر فان التحالف الثلاثي الجديد ده
حيعدمنا نفاخ الكائنات..ثلاثي اعني به
1-ملاسي
2-مامون التلب
3-ناس المطبوعات ولا الايه ديلك..
.....
فكان هذا البوست يا سهام وخاشنو بالاتي..
1- من حق مامون ان يقدم نقد ادبي وده حقه دون شك ونص حمور ده كلنا كقراء عندنا فيهو راي وقول
ولو مامون قدم نقد منهجي مبني علي النص حتما سنطرب ونقراء بمزااج ونقش خشمنا ونفرتق
2- لكن مامون يا سهام من مقالو صادر حق التعبير عند حمور..ومشي ابعد من كده وصادر حقوق التضامن
وتناول حمور في شخصه كظاهرة وشكك حتي في حريق بيتهم وكمان اشار الي فرحه للحريق ده زاااتو وصال وجال
وما خلا ليهو وللكائنات جهة يرقدو عليها..
3-من اعلاه القصة دي ما نقد وبل ردحي وتفريغ شحنات سالبة والاشارات للشحنات السالبة دي يا سهام والاتسمت حسادة طلع من جووه بطن نص مامون ده زاااتو..
من الاتي..
ا- محاربة نجومية حمور
2- تجييش ملحق ثقافي في جريدة كامل في الوقوف ضده (تخوم)
3-اشارة الطرب والفرح للحريق كونه يقضي علي اخضر كاتب غير جيد
4-التشكيك في الحريق والاشارة الي ان حمور عاوز يتاجر ويبيع كتابو الاتحرق..
ده كلو يا سهام ما نقد ولا كلام نقد بل انها اشارات بتاعة وعي احتقاني وغبينة علي عينك يا تاجر..
لانو عمري ماسمعت بناقد بقول كلام زي ده (الا يكون ده النقد الحديث وفي الحالة دي بنقول اللهم زدنا علما)...

وبس خلااااااص..!!!
(علي طريقة شعبان عبدالرحيم الشهيرة في دعاية الموبليات في التلفزيون)

كفاية لحدي هنا يا بييير ما نقوم كمان نفكك زيادة (فلان دريدا ) القالو داك يقوم طالع من قبور
من الهزهزة دي لوووول
واشواقي ياسهام

Post: #168
Title: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: النذير حجازي
Date: 12-01-2009, 12:48 PM
Parent: #167

عفواً

Post: #169
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 12-01-2009, 06:00 PM
Parent: #168

Quote: ا- محاربة نجومية حمور
2- تجييش ملحق ثقافي في جريدة كامل في الوقوف ضده (تخوم)
3-اشارة الطرب والفرح للحريق كونه يقضي علي اخضر كاتب غير جيد
4-التشكيك في الحريق والاشارة الي ان حمور عاوز يتاجر ويبيع كتابو الاتحرق..
ده كلو يا سهام ما نقد ولا كلام نقد بل انها اشارات بتاعة وعي احتقاني وغبينة علي عينك يا تاجر..
لانو عمري ماسمعت بناقد بقول كلام زي ده (الا يكون ده النقد الحديث وفي الحالة دي بنقول اللهم زدنا علما)...
يارهط دا كلام مليان
يديك العافية




__________
اعتقد بان ملاسي أخيرا فهم ما جاء بالنص
فخجل ثم هرول من البوست وقفاه يقمر عيش

Post: #170
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 12-01-2009, 06:48 PM
Parent: #169

Quote: اعتقد بان ملاسي أخيرا فهم ما جاء بالنص
فخجل ثم هرول من البوست وقفاه يقمر عيش

هلا يا رهط وملاسي شايفو بقي عامل نيام نيام من البوست ده فعلا..
وحتي لو جاء حيعمل فيها رايح من القضايا الاساسية وحيشوت في سفاسف امور..
جبل الكائنات الاتعمل في البوست صعب اختراقو باخوي واخوك
والداير يخترقو اليجي يدافع عن قمع الحريات والوصايا العملها مامون في مقاله 1
وعشان كده النضمي بتاع المثقفاتية بهناك شايفو مشي في اتجاهات ساورا ومحاولة مقارنتها بما حصل..
في ابتزال رخيص وفهم عجيب لدور الجماهير في تشجيع الفنون وكانو الجمهور هو من عليه ان يعمل جيك للساوند او يجي يشارك في الكورال(دايما الحيطة المايلة عند البشرية دي هي الجمهور)...

__________
قريت الجزء الثاني من مقالة مامون وبداء اكثر معقولية وقربا من النقد المباشر بعيدا عن الهتافية
وتوجيه الخلاف صوب شخصنة الامر في مدار حمور الشخص ...فوجب علينا احترام وتقدير هذا الخط

Post: #171
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: Hussein Mallasi
Date: 12-01-2009, 07:29 PM
Parent: #170

Quote: رواية حمور لم تعجبنى كقارئه (معليش يا حمور) عاوزة اعبر عن رائيى وكده

في زمن التضامن المجاني – و كائناته – أصبح
مجرد إبداء الرأي يستوجب الاعتذار .. فتأمل!!

Post: #172
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: عبدالوهاب علي الحاج
Date: 12-01-2009, 08:23 PM
Parent: #171

Quote: وحتي لو جاء حيعمل فيها رايح من القضايا الاساسية وحيشوت في سفاسف امور..
والله ياكيكي انت سحار عديل كدا
Quote: في زمن التضامن المجاني – و كائناته – أصبح
مجرد إبداء الرأي يستوجب الاعتذار .. فتأمل!!
شوف زولك خلاص الدرب راح ليو في الموية
ههههههههههه





__________
كيكي يامعلم تعال وقع لينا هنا خلاص دايرين نقفل البوست دا
في ساعته وتاريخو وحنفرتق لساتكو ونرفعو في حجار الى حين اشعار آخر
قوووود قيم ماي فريند

Post: #173
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: Tabaldina
Date: 12-01-2009, 11:42 PM
Parent: #172

..
.
ونما كائن جديد يعيش فى جلباب وهبة ..

___________

يا وهبة كل سنة وانت بخير
بس والله اتلومت مع صديقكـ شديد..
الا ان كنت لا تزال تصنفه _كائنا_ أسفيريا

Post: #174
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: Siham Elmugammar
Date: 12-02-2009, 08:16 AM
Parent: #173

العزيز كيكى
بارك لى انضمامى الى زمرة الكائنات
والله يا ملاسى انت اذنيك ذاتن ما قاعد تقرأ بيهن
الله فى

Post: #175
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 12-02-2009, 08:38 AM
Parent: #174

Quote: كيكي يامعلم تعال وقع لينا هنا خلاص دايرين نقفل البوست دا
في ساعته وتاريخو وحنفرتق لساتكو ونرفعو في حجار الى حين اشعار آخر
قوووود قيم ماي فريند
...

عندي يا عمك توقيع معتمد من الفيفا الاسفيرية وهي رقصة افريقية (لانقا لانقا زايكو)
ولكن البوست ده حندشن ليهو ختم جديد ونرشو بين ثنايه ليحاكي سيرة هذا البوست

Post: #176
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 12-02-2009, 08:47 AM
Parent: #174

Quote: بارك لى انضمامى الى زمرة الكائنات
والله يا ملاسى انت اذنيك ذاتن ما قاعد تقرأ بيهن
الله فى

مرحب يا بيير
وحبابك في زمرة الكائنات ..
وانتي اساسا كائنة معتمدة في كل الفعاليات الكائنية..

Post: #177
Title: Re: الكائنات المتضامنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
Author: الصادق عوض
Date: 12-02-2009, 09:24 AM
Parent: #176

part 2 if you all don't mind ...

Quote: جثة داخل جثة (2) - مأمون التلب

تنقيب الظلام
جثَّة داخل جثّة (2)
محاولة لتخليص الأدب من غريزة التعوّد
(1)
"لقد قيل لي بأنني مُنحت حقّ اختيار اسمٍ كذلك؟".
تحرّر "الولد أ" بعد انسراب سنوات طفولته ومراهقته من بين يديه، يدان جَفَّفتهما سجون وإصلاحيات بريطانيا. ولأجل حمايتِهِ، ومنحه مستقبلاً، سُلب اسمه ومنحَ هذا الاسم العجيب الذي اتّخذت منه رواية الكاتب جونثان تريغل اسماً لها (Boy A). لقد مُنحَ الصبيّ، الذي لم يبلغ الثامنة عشر من عمره، فرصةً أخرى في الحياة، فرصة ناضل وقاوم الموت والإهانة لأجلها طوال سنواتٍ واجهته في الإصلاحية؛ لأجل أن يُمنح حريّته. فبينما قرر شريكه في الجريمة القديمة، وصديقه الوحيد، أن يُنهي حياته قبل دخوله السجن، بعد النطق بالحكم القضائي، واجه الولد (أ) مسؤوليّة جريمته بجَلَدٍ مُتحوِّلاً تحوّلاً داخليّاً هائلاً كأنّه الفنّ.
مُنح هذا الاسم المموّه حمايةً له من الإعلام والمجتمع الذي طالب بإعدامه أو حبسه في السجن مدى الحياة. إلا أن تطوّر القوانين مكّنها من التعامل مع كلّ إنسانٍ بحياديّةٍ، مستصحبةً تاريخه النفسي والاجتماعي، خصوصاً تلك التي تتعامل مع الشباب الذين لم يبلغوا سنّ الرشد؛ فكما هو معلومٌ فإن الإصلاحيات النفسية والتربويّة تتخذ موقعاً حساساً في المجتمعات الأوربية، وإن كانت لها سمعة سيئة في الماضي، إلا أنها تطوّرت بفضل الجهود العلمية والنفسية التي خصّتها بها الحكومات الأوربية، واستجابتها للانتقادات الحادّة التي وَجَّهتها لها وسائل الفنون والآداب والإعلام المختلف.
لم يكن الولد (أ) بريئاً أمام التُّهم التي وُجهت إليه، إلا أنه لم يكن شخصاً سيّئاً؛ لقد كان معوّقاً نفسيّاً بصورةٍ ما، ودرجة استيعابه للعالم محدودة تصِلُ حدّ السذاجة، إلا أن هذه الإعاقة النفسية ليست هي السبب الذي دفع به للفعل الذي أدّى بحياته إلى الجحيم؛ إعاقته هذه كَهربَت محيطه الاجتماعي بالسخرية، وأبعدت كلَّ زميلٍ من التفكير في إمكانية عقد صداقةٍ طبيعيّة معه؛ لقد كان ذليلاً مضروباً بصورةٍ يوميّة في طريق عودته اليومي إلى منزله: المنزل الذي ترقد أمه المُسرطنة في إحدى غرفه، وأباه السكّير يلوذ بصالونه؛ قطبان أبكمان في انتظار نهاياتٍ أخرى غير تلك التي انتظرته؛ قطبان أطرشان لا يملكان وقتاً كافياً للمثول أمام مأساة الإبن!.
(2)
عندما تحصّل (الولد أ) _أخيراً_ على صديق، صادف وأن كان ذلك الصديق هو الصبيّ فيليب، والذي تعرّض للاغتصاب من قبل أخيه الأكبر بصورةٍ دائمة. لقد تحوّل فيليب، المعاق بصورةٍ أعمق وأحدّ، إلى ملاك جاك الحارس؛ صديقه الوحيد، الصبيّ القاسي الذي واجه المجتمع بكل ما أوتي من شغبٍ وأذىً؛ صبيةٌ يُخفون جراحهم لئلا يوصموا بالنقص والجبن، ولئلا يوصموا بالوشاية وانعدام الرجولة وببقية الصفات المُخذية التي بنتها البشرية عبر مسيرتها الغيبيّة. تلك المسيرة التي كوّنت المجرمين (حسب التسمية) والمرضى النفسيين واللصوص؛ ضحايا المجتمع الذين لم يقف بجانبهم سوى المبدعين من البشر، أما بقية المجتمع فقد انشغل بتجريمهم ومعاقبتهم ومحاكمتهم بأقسى الطُرق ليسلَمَ المجتمع، خالقهم، منهم، ومن ناحيةٍ أخرى انشغل بالسلطة والثروة. فبينما تُعاقِب الحكومة السودانية النساء بائعات الخمور البلدية بالجلد، رغماً عن كونهنّ، أحياناً، مسيحيّات، ولا يجد الدعاة حديثاً سوى فساد النساء وانحلال أخلاقهنّ المزعوم، دعاةٌ لايتطرّقون لأفظع الجرائم التي تصيب المجتمعات في مقاتلها؛ السرقات التي تحميها قوانين التجارة والمؤسسات، عن الاستغلال المدويّ للقيم الإنسانية لأجل تقوية المادة الاستهلاكيّة داخل الإنسان، الاختلاس المستمرّ والتعالي الوظيفي والقمع الآيديولوجي لأغلبيّةٍ يعتبرها الإعلام والسلطة "أقليّة".
يعترف فيليب لصديقه بما يؤرّقه برقَّةٍ لا تتناسب مع أفعاله الشريرة تجاه المجتمع المحيط به، يحكي له عن اعتداء أخيه الكبير عليه بطريقةٍ أدبيّةٍ خارقة؛ إذ هو يرفض أن يبكي أثناء الاستغلال الجنسيّ. وهنا نقرأ مشهد اغتصابٍ مُفَكِّر ومؤثِّر، إذ يبدو كقطعةٍ حقيقيّة من الواقع وليس مجرّد خيالٍ مثاليٍّ مريض عن الواقع:
(عندما يفعل ذلك أغلقُ عينيَّ، فقط أُغلقهم، وأفكِّر في غرفةٍ بمئات الأبواب، مئات من الأبواب وكلها مغلقة؛ يبدأ الباب الأول في الابتعاد ومن ثم يبدأ في الإنغلاق، فقط الإنغلاق، الإنغلاق وبشدَّة، وأنا أفكر: إذا ما استطعتُ تجنب البكاء إلى أن ينغلق الباب الأخير فإنني لن أبكي على الاطلاق، كذلك فعلت ولم أبكِ حتّى هذه اللحظة).
فتاة صغيرة وجميلة، بريئة الوجه والتصرّفات، يقابلانها صدفةً، مشادةٌ كلاميّة تنشب، مُعمَّقةً بالخلافات الاجتماعية كلّها، بين فيليب والفتاة عندما تطلب منه التوقّف عن كَشطِ لافتةٍ على الشارع تدلّ السيارات على اسم المكان الذي سيجدونه إذا ما قطعوا الجسر، وتخبره بأن تصرّفه سيء، فيردّ عليها فيلب بأنه رآها مع عشيقٍ قبل قليل فكيف تنصّب نفسها حَكَماً؟، فتناديه بالقذر المتّسخ المتجسس قليل الأدب والمنحطّ، كذلك تصف الولد (أ) بذات الصفات؛ خيالات العنف تتراقص داخل عيون فيليب المرتبكة وترتجف يده التي تحمل مِشرطاً؛ يبادرها بشرطِ ذراعها، ثمّ الذراع الأخرى، ثم الوجه؛ يجرجرها من جسدها الضعيف ومن شعرها هناك أسفل الجسر، حيث يغتصبها ويقطّعها إرباً حتّى الموت بمساعدة صديقه (الولد أ) الذي ينضمّ إلى الجريمة كمساعد.
(3)
لا شيء يأتي من العدم: إن أسوأ أنواع الأدب _وربما التي تخرج أحياناً عن كونها أدباً لتتحوّل إلى وعظٍ ساذجٍ وتعليمٍ للبشر_ ذلك الأدب الذي يعتقد أن العالم أبيض وأسود؛ يحوّل الكاتب نفسه إلى قاضٍ رماديٍّ _يدّعي الكمال_ في محكمة، ويحوّل رؤية أدبِهِ إلى نسخةٍ طبق الأصل من رؤية المجتمع الذي ينتمي إليه، بل يحوّل نظرة نصِّه إلى نظرةٍ صادرةٍ من ذات العين التي يرى بها المجتمع الأفراد ويحاكمهم دون تعمّقٍ في كيفية تكوّن هؤلاء الأفراد. إن الآداب المزلزلة (بالجدّ)، تلك التي تناولت قضايا الإجرام الاجتماعية والنفسية، لم تذهب لمحاكمة من أسماهم المجتمع (مجرمين) بل تخلّت عن الكسل وعرض القضية كما رآها وأدانها المجتمع وقضائه القانونيّ. إن الأدب الرديء يحوّل الحياة إلى ظاهرةٍ سطحيّة خالية من جمالها الحقيقي، جمالٌ متمثّلٌ في الخيوط الخفيّة التي تربط الأشياء جميعها؛ نظرية أثر الفراشة التي تحدثت عنها في كتابتي (ضدّ الحياة) حيث أن ضربة جناح فراشةٍ في أستراليا من الممكن أن تتسبب في فيضانٍ وكوارث طبيعية في الجانب الآخر من العالم: هذه الضربة الضعيفة الجميلة، والتي تسببت في الكوارث، هي ما يعثر عليه الأدب والفن، والتي يعجز العلم عن تصوّرها، فبدلاً عن الهَرَع بالكميرات الأخباريّة إلى موقع الحدث، يرى الأدب حقيقة الواقع: خياله. إن ذلك النوع من الأدب الذي يعتقد أن الحياة عبارة عن جانٍ ومجنيٍّ عليه لهو أدبٌ قائلٌ بأن: هنالك ما يأتي من عدم بكل سذاجة، هو الأدب الذي يلبّي ما يطلبه القراء (المستمعون في رواية إذاعيّة).
(4)
إن مجرّد التأمّل في الكائنات الطبيعية كفيلٌ بإخراج المجتمعات من بئر مصائبها؛ بئرٌ غارقٌ في جوفها هي ذاتها، أن نتأمّل الخضروات وأشكالها وكيفيّة تكوّنها وتنقّلها من قارَّةٍ إلى أخرى، اللغات التي طوّرتها الحروب والغزوات والأجساد المشوّهة والمجتمعات التي أبيدت عن ظهر الأرض؛ اللغة التي تشابكت معانيها وجذورها تبعاً للاستعمار والقهر البشري والثورات. إن نظرنا، فقط، إلى طماطمةٍ لفترةٍ وجيزةٍ وعطّلنا غريزة التعوّد التي تحتلّ أبصارنا وشعورنا؛ لأدركنا القانون الكوني الذي، إن فكّرنا فيه بكلّيّته، لأدركنا بأننا جميعاً (بتصنيفنا ذاته) كائنات مجرمة، مشتركة في كلّ ما يُصيب الكوكب وسكّانه: ليس هنالك ما هو بريء أبداً، حتّى الأطفال لا يخرجون عن هذا التصنيف.
إننا كائنات (متعوّدة)، وكل شيءٍ من حولنا هو محاولةٌ لتجميدنا داخل قوالب التعوّد الكثيرة، إن الدّاخل البشريّ عبارة عن رفوف توضع فيها هذه القوالب الجاهزة، حيث الثورات الاجتماعية والفكرية والثقافية تتحوّل في زمانٍ آخر إلى مُعرِّفات للوجود. إن ما يجعل الأدب أدباً هو أنه ليس رسالة ثوريّة أو موعظة أخلاقيّة من الممكن أن تتحوّل فيما بعد إلى قالبٍ مفسِّرٍ للعالم، وإنما كوّة لكي ينظر الإنسان من خلالها إلى ذاته وعالمه المحيط ويفكّر بحريّة فيهما دون إملاءٍ، وباستقلال نسبيّ. وأقول استقلالاً نسبيّاً لأننا لسنا أحراراً أبداً، ولن نكون كذلك؛ ليس لأن الحريّة مستحيلة التحقيق، لأنها مفهومٌ يكاد يكون زائف، غير موجودٍ بلا قيد: إن مجرّد الوجود على قيد الحياة هو قيدٌ في حدّ ذاته، إنه السقوط في شباك عنكبوتٍ لم تنسجها عنكبوت، إن الحريّة تحوّرات قيودٍ، وكما قلنا سابقاً، وقبل خمسة أعوامٍ، في كتابةٍ بعنوان (قيود مقنّعة): (ما الَّذِي تَحْتَاجهُ لِتَكُوْنَ خَالِقَاً؟، ما الَّذِي تَحْتَاجهُ الكِتَابَة لِتَخْلِقَ كَاتبَهَا؟ الحُريَّة؛ إنَّهَا فِي الحَقِيْقَةِ لَيْسَت رِحْلَةً لِلبَحْثِ عَنْ الحُريَّة، وإنَّمَا اكْتِشَافٌ دَائِمٌ لِلقُيُود الخَفِيَّة، القُيُودُ المُتَنَكرة عَلَى شَكْلِ أَجنِحَةٍ وسَمَاوَاتٍ بِلا حُدُوْد).
(5)
إن غريزة التعوّد هي شكل متحوّر من أشكال القيود الخفيّة، لتفسير ذلك سأذهب في اتّجاهين: التعوّد الأدبي، والتعوّد الحياتيّ. فمن ناحيةٍ يكسل أغلب الكتّاب، يتقاعسون _بالأحرى_ عن تدريب خيالهم وإجهاده، فيلجؤون لاستخدام ذات المجازات المجتمعيّة بدلالاتها الحاملة للفكر الجَمعيّ، والذي يحاول الإبداع أن يخرج المجتمع من إساره، ونجد ذلك الميل دائماً لدى الكتاب الذين يعتقدون أن عكس الواقع، بذات المجازات والإيمانات وآيديولوجيا الجماعة، هو أدبٌ، الأمر الذي يضعهم خارج فكرة الإبداع ذاتها: تقديم تجربةٍ فرديّة وذاتيّة جديدة، لغة وأسلوب مبتكرين، زوايا جديدة لم ينظر بها الجميع لحادثةٍ واقعية...إلخ. هذا النوع من الأدب (إن اعتبرناه أدباً) يتحوّل إلى عاملٍ مساعدٍ آخر في تنمية غريزة التعوّد التي تُعطّل الحواس تماماً؛ تعطّل خيال المتلقي، إذ لا فرق بالنسبة إليه بين زيارة أصدقاءٍ والحديث عن آخر جرائم المجتمع ووصفها والقول (يا الله، المجرم ده المفروض يُعدم)؛ لا فرق بين الونسة وبين قراءة قصّة.
(5)
انتحر فيليب، ذهب الولد (أ)، بعد أن نُزع اسمه، إلى الإصلاحية النفسية. نَزعُ الاسم كان لأجل حمايته من المجتمع وتأثيراته السلبيّة على عملية العلاج النفسي، فكان أن نَمَى جاك _اسمه الجديد_ معافىً من كلّ خللٍ، برعايةٍ مُبدعةٍ من طبيبه ومعلّمه الذي استطاع أن ينتزع إذناً بخروجه إلى الحياة مرةً أخرى بعد أكثر من 20 عاماً. في الثلاثينات من عمره يدخل جاك حياته مُحاولاً أن يعوّض ما فاته؛ عمل جديد وصداقات أخلص إليها وخصّها برعايته وقوّته، علاقته الغرامية الأولى حيث أبكته عواطفه كثيراً، أبكاه شعوره بوجود العاطفة داخله وكيفيّة اعتمالها والتهامها لكل عالمه وتركيزه على إنسانٍ آخر بكلّ هذه القوة، عاد جاك إلى الحياة مُخفياً شخصيّته وماضيه نسبةً للكراهية اللامتناهية التي يكنّها المجتمع تجاه جرائمٍ كهذه، خصوصاً وأن الضحيّة كانت طفلة. هؤلاء _أمثال الولد أ_ لا مغفرة لهم، ولا مستمعٍ لطقطقة الجذور التي كوّنت عنفهم الحرّ، وإنني في انتظار اليوم الذي تُفتح فيه فرصةٌ للمُجرَّمين بأن يدلوا بشهادةٍ عن حياتهم قبل إعدامهم، ليدرك المجتمع _الذي يريد أن يطهّر ذاته ويحميها_ ما الذي تعنيه الزراعة والبذور، مالذي تعنيه الذَرّة والكلمة واللغة، ما الذي يعنيه التعليم والتربية، ما الذي تعنيه الحياة. إن المجتمع، بأدبائه الذين يعكسون له واقعاً يريده هو، بفنّانيه الذين يفعلون ذات الشيء، بصحفييه، مطربيه وموسيقييه؛ بسلطته وقوّته، لا يريد، فقط، أن يجرّم ويدين من أسماهم بالمجرمين، بل يريد أولاً أن يرى في ذاته تكويناً طاهراً نقيّاً بنفيه لمجموعةٍ من الأشخاص الذين خلقهم إلى السجن وحبل المشنقة، ويرتاح هو _المجتمع وزوائده_ داخل بيوتٍ دافئةٍ وذهنٍ ميِّت وخيالٍ محدود.
فبعد أن أثبت جاك، بإخلاص، أحقيّته في حياةٍ حقيقيّة؛ أنقذ صديقه من إعتداءِ شلّةٍ من الفتوّات، وبعد أن أنقذ طفلةً من موتٍ محقَّق وأصبح بطلاً في مدينته، بعد أن تخلّى عن اسمه وماضيه وحياته لم يغفر له المجتمع وهو الذي ظلّ بجانب الجميع عند احتياجهم إلى شخصٍ ما. فنسبة لحقد وغيرة شخصٍ عليه، وهو إبن المربي والطبيب النفسي الذي عالج (الولد أ)، والذي يرى أن اهتمام أباه بـ(الولد أ) أكبر من اهتمامه به هو الإبن، قرر أن يبلغ أجهزة الإعلام بمكان وجود (الولد أ) استناداً على منطقٍ اجتماعيٍّ بسيط: كيف يفضّل أباه مجرماً وسفّاحاً كهذا عليه؛ هو الذي تعلّم وتربّى في البيوت العريقة، وذلك الذي يغتصب الأطفال ويقتلهم؟. إنه السطح؛ دائماً وإلى الأبد، الذي يجعل قراراً ما سهلاً؛ محاكمة كهذه سهلة، الذي يحوّل تدمير حياة أشخاصٍ آخرين أمراً سهلاً، هو الذي يمنح شرعيةً للحرب والقتل والتعذيب والظلم والفساد: فالمقتول والمعذّب والمُحارب لا شيء سوى: كافرٍ، مجرمٍ، دخيلٍ على البلاد، متخلّفٍ، بربريّ، جاهل وغير متعلّم....إلخ: هذا ما صنعته أيّها العالم، ولا شيء يأتي من العدم. وهذا هو عين التعوّد الاجتماعي. إنها ذات البذرة التي برزت في جملة حمّور التي تصلح مثالاً جيّداً: إن كان له سلطة لحوّل سطوره إلى "درس" أخلاقي ونفسي يُعدم إثره كلّ من لم يجب إجابةً صحيحة؛ إجابةٌ أنجبها المجتمع مثلما أنجب من يعتبرهم مجرمين ومرضى.
(6)
(لست ذلك الولد) عبارة كان يصرخ بها جاك وهو محاصرٌ داخل بيته المغلق بكاميرات الإعلاميين؛ محاصرٌ برفض أصدقائه المقربين الحديث معه لأنهم عرفوه على "حقيقته"؛ رفضِ عشيقته الردّ على مكالماته، عُنف العالم الذي هو أقسى من الجريمة ذاتها. هو ليس ذلك الولد الذي كان في الماضي، إنه شخص جديد، وهو الذي صنع ذاته الجديدة وهو مسؤولٌ عن ذلك. تتراكض فوق سطوح المباني، غطّى وجهه مرةً أخرى بالانحناء، وسار على قضبان القطار الحديديّ، تابع لانهائيّتها، ركب القطار قاصداً المحطّة الأخيرة دون معرفة مكانها: هناك، أمام المحيط الكبير الذي يحاصر المملكة البريطانيّة العظمى، تعلّق بأقدامه وقبضات يديه من الخلف إلى الجسر الذي تهدر تحته المياه بآلاف الأفواه التي تبحث عن أجوبتها في الموت، التي تبحث عن أجوبتها في الاختناق وضيق التنفّس واتّساع الحدقات وانفجارها بالضغط والعماء الداخلي للعالم. انتحر (الولد أ) بعد صموده لأكثر من عشرين عاماً ليكون إنساناً؛ ليندم. إن الجملة التي تُختتم بها تلك الرواية، والتي أصبحت فيلماً فيما بعد، هي: (المجتمع أقسى مما يبدو عليه، فهو لا يرحم).
(7)
هذه كانت محاولة لتخليص الأدب من الوعظ الأخلاقي والمباشرة الفجّة، لتكون الحلقة المقبلة محاولة أخرى لتخليص الأدب من وهم (الكلاسيكيّة)؛ وهي بحثٌ عن حقيقة كلمة (كلاسيكيّ) وهل هنالك فعلاً أدب (كلاسيكي) وآخر (حداثيّ)؟ أم هي مجرّد أوهام وثقوب تُدخِل إلينا الزائف من الآداب والفنون باسم (الكلاسيكيّة) المجنيّ عليها بوجودها؛ بحصرها في إطارٍ زمانيّ، وباسم الحداثة، وباسم الكتابة عن قضايا المجتمع؟. تجب الإشارة هنا إلى أن هذه المحاولات هي شخصية بحتة، وهي مرافعة أمام القاضي الذي هو المتلقي والقارئ. (الأدب ليس حكراً على أحد) كما أن القضايا والدفاع عنها ليست حكراً على أحد. وبتناولي واستغلالي للفرصة المثالية الشخصيّة التي قدّمها حمور زيادة بكتابته وقضيّته المُصَعَّدة، نخرج بهذه الكتابة من حيث هي انتقاد لإدخال الأدب إلى ساحةٍ ليست بساحته، إلى طرح لمنهج متطرّف، إنني في ذلك لمتطرّف ومنحاز ولديّ أسباب وجيهة لهذا التطرّف والانحياز للدرجة التي أستطيع أن أقول، من موقعي كقارئ وليس ككاتب، بأن: هذه القصة بالتحديد ليست أدباً. وليس من أولويّات هذه الكتابة أن تُحاور المداخلات التي (حَدَثَت) في موقع سودانيز أون لاين، فاغلبها لم يخرج عن المربّع الذي رسمناه في مقالنا السابق، والرد عليها موجودٌ في متن المقال. وسنحاول أن نؤكّد بأن أية كتابة تستند ف مرجعيتها على الواقع وأحداثه ستجد من يحاكمها إن لم تستطع أن تستوعب التطوّرات الفكرية التي حدثت (واقعياً) وتربطها بآمال الإنسانية ومناوراتها لأخطاءٍ تاريخيّة ارتكتبت، وتُرتكب، في حق الإنسانية، ومنها الحق الأصيل لفحص من جرّمهم المجتمع والوقوف على تكويناتهم النفسية والاجتماعية. فمن يكتب عن الواقع، فإن محاكمته لن تكون تجريدية وأدبية فقط وإنما تاريخية وإنسانية، وفي النهاية، ومن خلال منهجه، انطلاقاً من الواقعية. وانطلاقاً من المنهج الذي انتهجته كتابة حمّور، وكتابات أخرى كثيرة مشابهة، فإنهم يعملون ضدّ الهدف الذي على أكتافه قامت كتاباتهم الحادّة ذات الأنياب؛ التاريخ قاسٍ مع من يرفعون شعارات التغيير الاجتماعي؛ المتصدّين له، الناصبين أنفسهم قضاةً لضحايا المجتمع الأصليين، والذين يسميهم ذلك الأدب، وتسميهم محاكمات القوانين العمياء، وتسميهم حبال المشانق؛ وأسر الجزء الآخر من الجريمة الاجتماعية المكتملة، والتي لا يستطيع أدبٌ سطحيٌّ أن يكشفها، وإنما يعيد مضغ لسان ذات المجتمع حتّى يختنق كلاهما بمرور رياح الزمان المُعرية لكلّ حجاب.
وبمناسبة الحمام، يمكن أن نقرأ هذا مقتطف من رواية (الطبل الصفيح) لكاتبها (غونتر غراس): ((إنني لا أودُّ أن أبعث الملل في أنفسكم من خلال وصف مشهدٍ مليءٍ بالأبراج والنواقيس التي لا تكفّ عن القَرْع؛ مشهد مدينة دانسغ المهيب الذي ما زال يحمل أنفاس العصور الوسطى، مثلما يُدَّعى، المشهد المحفور على آلاف اللوحات المعدنية الجيّدة، فأصفه من علوٍّ شاهق. لكنني في الوقت نفسه سأُحْجِم عن ذكر الحمائم، حتى لو قيل عشرات المرات وأُعيد القول بأن المرء يستطيع الكتابة عن الحمام بشكلٍ ممتاز. فالحمامة تبقى بالنسبة لي ليست بذات قيمة، بل إنني أرى النورس أكثر أهمية منها. أما مصطلح (حمامة السلام) فإنه يبدو لي صحيحاً فقط باعتباره مصلطحاً مغلوطاً ومتناقضاً. فمن الممكن أن أُحمِّل الصقر، أو حتى الحدأة مُفترسة الفطائس، رسالة سلامٍ بدلاً من أن أضع ثقتي بحمامةٍ مولعةٍ بالشجار والمشاكسة أكثر من مستأجري السماء كلهم. ويمكن القول باختصار: إن هناك حمائم فوق البرج. لكن الحمائم توجد عادةً فوق كلّ برجٍ محترم يَعتبر نفسه جديراً بهذه التسمية، بمعونة مرمِّمِه المسؤول عن حماية الآثار العمرانيّة القديمة).
هامش:
Boy A فيلم بريطاني من انتاج 2008م، عن رواية للكاتب جونثان تريغل، كتب سيناريو الفيلم مارك أوروي، ومن إخراج جون كراولي