احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد

احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد


11-16-2007, 08:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=395&msg=1199336098&rn=0


Post: #1
Title: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 08:37 PM

يحتفل ما يسمى بالدفاع الشعبي غدا بالعيد الثامن عشر لتأسيسه في خوضه الحرب
الاهلية بادعاء انها حرب جهادية ، ويخاطب الاحتفال الرئيس عمر البشير في ود مدني
التي شهدت سلسلة من الاحتفالات بذات الاجواء التي كانت قبل اتفاق السلام الشامل
ونتوقع ان يصب البشير المزيد من النار ضمن التعبئة السياسية في اطار الازمة
مع شركائه في اتفاقية السلام الشامل - الحركة الشعبية لتحرير السودان - وبهذه
الاحتفالات التي شهدنا جزءا منها في تلفزيون المؤتمر الوطني كأن الاتفاقية
تم شطبها تماما ، ان هذه الاجواء لا تساعد الاطراف من بناء الثقة ، خاصة
ان مقاتلي الدفاع الشعبي ابان الحرب كان لهم القدح المعلى في اتون الحرب
التي كانوا يصفونها بالمقدسة ، وهو امعان في استفزاز الحركة الشعبية
وجماهيرها تدفع باجواء الحرب مرة اخرى في مخالفة واضحة لنصوص الاتفاقية
خاصة الترتيبات الامنية التي نصت حلى حل المليشيات العسكرية او المجموعات
العسكرية الاخرى في الجنوب والشمال ، فمالذي يقصده قادة المؤتمر الوطني
باقامة هذه الاحتفالات في هذا التوقيت سوى انه نضق للعهود والمواثيق وجر
البلاد الى اجواء حرب جديدة ؟

Post: #2
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 08:52 PM
Parent: #1

كتبت خطأ قاصدا نقض العهود ...

Post: #3
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 09:56 PM
Parent: #2

الاحتفال بالعيد الثامن عشر لمايسمى بالدفاع الشعبي لماذا يورده التلفزيون بتلك
الصورة السافرة والمستفزة ، وشعوب الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ودارفور
في ذاكرتها البشاعة التي تعامل بها ما يعرف بمقاتلي الدفاع الشعبي والفتاوى
التي تخرج من شيوخ كذبا وبهتانا باسم الجهاد ، ان يجاهد مواطن ضد اخيه في بلده
ويحرق القرى ويقتل الشيخ والصبي باسم الجهاد ...

Post: #4
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 10:08 PM
Parent: #3

ومايسمى بالدفاع الشعبي مليشيا حزبية تم تخراج قانون لالحاقها بالقوات المسلحة
والتي تحولت ايضا الى جيش حزبي وانتفى عنها صفة القوات الوطنية او القومية
والقوتين - الجيش والدفاع الشعبي - قاتلوا المواطنيين ليس دفاعا عن العقيدة
والوطن ، لان الوطن لا يخصهم هم وحدهم والعقيدة لا نجد تفسيرا لقتالهم مواطني
دارفور وشرق السودان اذا اعتبرنا ان الجنوبيين اعداءهم في الدين وهذه من فرياتهم
ان المؤتمر الوطني حول البلد الى ضيعة تخصهم ، والان في رفضهم تنفيذ كل الاتفاقيات
يعملون على استعراض القوة وتخويف الشعب بعرض طابور ( المجاهدين والدبابين )

Post: #5
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 10:12 PM
Parent: #4

وزير المالية يتحدث عن عجز متوقع في ايرادات الدولة في ميزانية هذا العام
لكن من اين يتم صرف اموال هذه الاحتفالات التي استمرت اكثر من ثمانية اسابيع
وهناك ولايات اخرى ستحتفل الى نهاية العام ومن اموال الدولة ، والان هناك حديث
عن اختلاسات في صندوق المعاشات ، انها دولة النهب والارهاب ...

Post: #6
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-16-2007, 10:50 PM
Parent: #5

ان ترتيبات اختلاق الازمة مع الحركة الشعبية بدأت بمقالات البغيض الطيب مصطفى
في عموده بصحيفة الانتباهة وكيفية تحريضه للقوات المسلحة وتوجيه النداء
لخوض الحرب تحت رايات الجهاد ، والاسبوع الماضي كتب الشريف الطيب مصطفى
مقالا عبر فيه عن شوقه للفترة التي كان يدير فيها التلفزيون بدعاوى الجهاد
انظروا ماذا قال هذا العنصري العاشق للدماء والقتل للنساء والاطفال والشيوخ
دون ان يرف له جفن قاتله الله

(الطيب مصطفي
ما كنت أود أن أعقب على الأستاذ محمد لطيف الذى يضع فى صدر مقاله اليومى فى صحيفة (السوداني) عبارة (تحليل سياسي) وما هو بتحليل سياسي يا دعاة المهنية وحماتها!!
... أقول اني ما كنت أرغب فى التعقيب لولا إطلاق محمد لطيف صفة (الشريف) على شخصي وتكرارها قبل اسمي (الشريف الطيب مصطفى) على سبيل التهكم والسخرية.
أكثر ما استوقفني في مقال لطيف هو عدم الصدق الذي لجأ اليه وهو يحكي عن واقعة وهمية نسبها الى شخصي الضعيف حيث قال في توصيف درامي رائع إنني رفضت خلال فترة ادارتي للتلفزيون تغطية ندوة لاستنفار الجهد الشعبي لاعانة الجنوب لأن من بين المشاركين فيها السيدين سر الختم الخليفة وميرغني النصري وسياسي جنوبي قال إنني عندما سمعت اسمه قذفت بالورقة وضربت على الطاولة وأطلقت عبارة (على الطلاق ال(....) دا ما يجي فى تلفزيوني) وكرر لطيف عبارة (تلفزيوني) مع عدد من علامات التعجب والاستفهام و لا أظن أن كلمة ال(.........) تخفى على فطنة القارئ وهي جزء من الإثارة والكذب الذي يجيده الشيوعيون.
لا أظنني فى حاجة الى أن (أحلف طلاق) بأن الواقعة الوهمية التى تحدث عنها محمد لطيف لم تحدث البتّة ولم أندهش أن يكذب الرجل لأنه يقترف جرماً أكبر من ذلك ويكفي أنه قضى عمره منذ أيام الجامعة متعبداً فى محراب الماركسية وداعماً للحركة الشعبية ومشروعها الاستئصالى العنصري ، وهل من دليل على ذلك أبلغ من أن يخصص مقاله للدفاع عن باقان وعرمان اللذين أترك الحديث عنهما الآن لأن المعركة معهما مستمرة رغم ان ذلك يغيظ محمد لطيف ورفاقه وهو ما يطمئنني بأن كتاباتي تحقق أهدافها ويدفعني إلى المزيد؟!
ما يقدح في ادعاءات الرجل أنني كنت مديراً للتلفزيون عندما وقعت اتفاقية الخرطوم للسلام وقد عرضنا صورة المجاهدين في الكرمك وهم يحملون كاربينو – العائد من التمرد وقتها – على أكتافهم بعد أن أحسنوا فيه الظن وظننا أن الأفعى السامة يمكن أن تجنح للسلم.. بالرغم من أنه قتل الكثيرين من أخوانهم ، بل انني ابتدرت حملة (كساء العائدين من التمرد) بعد الاتفاقية التي وقعها كل من رياك مشار ولام أكول ورياك قاي واروك طون وكاربينو كوانين الذي بدأ التمرد عام 1983 م قبل أن يختطفه منه قرنق ويقتله في وقت لاحق بعد أن رجع كاربينو مرة أخرى إلى الغابة ، فكيف أقود حملة لاستنفار الجهد الشعبي لاغاثة العائدين من التمرد وأرفض حملة شعبية يقودها نفر كريم من المثقفين والسياسيين أو لأن فيها عدداً من القيادات الجنوبية؟!
لقد استضاف التلفزيون بعد اتفاقية الخرطوم للسلام كل الموقعين على الإتفاقية وغيرهم من أبناء الجنوب عدة مرات وان شئتم فاسألوا لام اكول ورياك قاي أو رياك مشار الموجودين بين ظهرانينا اليوم فكيف أرفض مبادرة لأن فيها اسماً قيادياً جنوبياً؟!
لقد تم تعيين المذيعين عادل فارس وسوزان وغيرهما من أبناء الجنوب مذيعين وعاملين خلال فترتي فى التلفزيون ولم أكن عنصرياً مثل قرنق وباقان لان العنصرية تتعارض مع الإسلام وهذا يحتاج الى بيان ليس هذا مقامه.
أما أن يصفني محمد لطيف بأن بوصلتي قد تاهت فانه والله لمما يدعو الى الضحك أن يتهمك شيوعي لم تكن له بوصلة في يوم من الأيام كونه يستمد مرجعيته من الهالك الملحد ماركس... أن يتهمك بأنك فقدت البوصلة... انه منطق الأخسرين أعمالا في كل زمان ومكان ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً... إن بوصلتي يا لطيف هي قبلتي المستمدة من الحي القيوم وليس من هالك وابن هالك.
إن باقان وعرمان والحركة الشعبية التي نصب لطيف نفسه مدافعاً عنها هي التي اعترضت حتى على ايراد (البسملة) في صدر الدستور الانتقالي وهي التي تصر على العلمانية و هي التي تشن الحرب على الاسلام واللغة العربية في الجنوب لدرجة منع الأذان و هي التي تنكل بالشماليين في جنوب السودان وهي التي تتآمر مع أمريكا لتجديد العقوبات على الشمال وأهله دون الجنوب وهي التي تصر على انتقاص أرض الشمال واستلاب أرض المسيرية في أبيي وهي التي أشعلت دارفور ولا تزال وهي التي تهدد باستئصال الهوية العربية الاسلامية للشمال وهي التي يعلم الناس دورها في يوم الاثنين الأسود وغيره ولا تزال تهدد وتتوعد وهي التي يقيم جيشها المدجج بالسلاح في عاصمتنا الأمر الذي يسلبنا الأمن والاطمئنان وهي.. وهي.. وهي.. وبالرغم من ذلك لا يزال بعض التائهين المساكين من أبناء الشمال يدافع عنها وعن نذير الاثنين الأسود باقان أموم وعن ياسر عرمان وما أدراك ما ياسر عرمان!!
ما كنت أحتاج الى الدفاع عن نفسي لكني أردت فقط أن اثبت كيف يكذب بعض الناس ويتحرّون الكذب الذى هو جزء أصيل من عقيدتهم السياسية البائرة وأكفّ الآن عن المزيد من الكلام عن محمد لطيف احتراماً لصهره الحبيب الى نفسي أخي الكريم الزين محمد الزين رحمه الله.
لقد والله كانت فترة عملي في التلفزيون أحب فترات حياتي إلى نفسي ففي تلك الأيام الرائعات كنا نتعطّر بقصيد الشهيد علي عبد الفتاح وسيرة معاوية (سكران الجنة) والعميد عبدالمنعم (المكحّل بالشطّة) والمعز عبادي وبطولات كبرى أرى أن عودتها من جديد قد أزفت في ضوء المؤامرة التي أراها هذه الأيام رأي العين والتي يخوض غمارها الشيوعيون باقان وعرمان ومحمد لطيف بدعم من حبيبتهم الجديدة (أمريكا) خاصة وأن الجيش الشعبي قد بدأ يتحرك نحو الشمال ويتعبأ لاقامة مشروع شريعة الغاب المسمى بالسودان الجديد.)

Post: #7
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: يحي ابن عوف
Date: 11-17-2007, 03:07 AM
Parent: #6

العزيز سري

الجبهة الأسلامية تعزف نفس مقطوعاتها القديمة وغير المتجانسة محاولة اظهارها بمظهر الاستقامة وهم فى ذلك لا يحترمون ذكاء الآخرين فينما يعدون العدد للحرب يحاولون ذر الرماد على العيون بالحديث عن السلام ويرسلون الوفود لتجوب كل العالم لتتحدث عن السلام أعتقد الذى يعرف الطريقة التى يفكر بها قادة الاخوان المسلمين لا يساوره الشك فى مقاصد

تحياتي

Post: #8
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 11:44 AM
Parent: #7

العزيز يحى ابن عوف ـ تحياتي ، ونسال الله ان يفك اسر شقيقكم صلاح
تجربة الثمانية عشر عاما صقلت جميع السودانيين وجعلت لهم حماية
من كذب وافتراءات الاخوان الملسمين او الجبهة الاسلامية او الحركة
الاسلامية او المؤتمر الوطني - لا فرق - والان البشير يعد العدة
لنشر يقافة العنف في البلاد مجددا بدعوته لفتح المعسكرات في كل
انحاء السودان - مع انني لا اشك انها للاستهلاك السياسي المحلي
ومحاولة لتخويف الاخرين من القوى السياسية ومنها الحركة الشعبية
والتنصل من الاتفاقيات التي وقعها مع الجميع- ومع ذلك فان على
القوى السياسية جميعها الوقوف بشدة لتوحيد نفسها ورص الصفوف
لمواجهة اي مفاجات من هؤلاء الموتورين ...

Post: #9
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 11:53 AM
Parent: #8

عندما كنت اكتب هذا البوست توقعت ان يعلن البشير التعبئة العامة ولم اكن
اضرب الرمل بل من استقراءاتي لمالات الازمة والشحن الزائد الذي يقوم به
اعلاميو المؤتمر الوطني في صحفهم العديدة الى جانب تلفزيون ام درمان
وتواتر الكذب من اعلاهم الى ادناهم ، لكن الى اين يقودون هؤلاء البلاد
وما المغزى من تجديد الدعوة لفتح المعسكرات ، وفي ذات الوقت يرسلون
مصطفى عثمان للقوى السياسية لتنويرها بازمة المؤتمر الوطني مع الحركة
الشعبية لتحرير السودان ، هذا هو الاستهبال السياسي ...

Post: #10
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-17-2007, 11:57 AM
Parent: #8

يا سرى
الاحتفال دا التحضيرات حسبما كنت بسمع فى الاذاعة انها من مدة طويلة
لم ينسوا ان يستدعوا كل الشعراء والشاعرات وعلى راسهم شاعرة الجهاد روضة الحاج
وجاءت زوجة الرئيس لتشهد الاحتفالات امس الجمعة
وكل موتور
ثم كان خطاب الرئيس الذى كما ذكرت للزميل احمد موسى فى بوسته بنفس هذا المعنى اننى حين استمعت الى خطابه (بطنى طمت )
وليتك تستمع الى حديثه عن امر اختطاف الاطفال الى فرنسا ( انتيكة )
ياخ اقول ليك مادايرة

Post: #11
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 12:08 PM
Parent: #10

العزيزة سلمى ، سلامات
قلت (ياخ اقول ليك مادايرة )
ما دايرة تمشي المعسكرات ، اها سياتي كتاب السلطان ويقترحوا الاتي
ان يتم فتح المعسكرات لكل السودانيين حتى الذين نالوا جنسيات دولا
اخرى او ان يتم تحصيل الدولار منهم سنويا ، ولاعضاء منبر سودانيز اون
لاين مضاعفة الاجر منهم ، مش تقولي بطنك طمت (كان قلت الروووب ) ما بحلك ..

Post: #12
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-17-2007, 12:19 PM
Parent: #11

لكن عليك الله يا سرى سمعت الرئيس بتكلم عن المواثيق والعهود كيف ؟
قال
لو قالوا انه المواثيق دى كتبها خبراء بنقول ليهم خلوهم يموصوها ويشربوا مويتا
دا كلام دا ؟
مش الواحد بطنو تطم بجيهو نزيف مخ عديل
وبعدين يقول (كيف كل العالم يشوف الطيارات تنقل الاطفال وما يقول حاجة )
والعالم مش شاف اطفال دارفور بتضربهم الطائرات وتخسف بهم الارض ؟ كيف ؟
مش انتو الاصل فى الداء

Post: #13
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 12:30 PM
Parent: #12

والجيش الشعبي لتحرير السودان يتعبر ان قوات الدفاع الشعبي عبارة عن مليشيا
وهي امام خياران الانضمام الى القوات المسلحة او الجيش الشعبي او تسريحها
وهنا نص تصريح اللواء كوال ديم لصحيفة (السوداني )

الجيش الشعبى: وجود الدفاع الشعبى غير دستورى

جوبا – الخرطوم: صلاح المليح
قال الجيش الشعبى لتحرير السودان ان بقاء الدفاع الشعبى، وعدم تسريحه بموجب اتفاقية السلام غير دستورى وليس قانونياً.
وقال الناطق الرسمى للجيش الشعبى لتحرير السودان اللواء كوال ديم فى تصريح لـ(السودانى) إن على الحكومة اللالتزام بمقررات نيفاشا، التى نصت على وجود الجيش الشعبى لتحرير السودان، القوات المسلحة والقوات المشتركة المدمجة. واعتبر ديم ان وجود الدفاع الشعبى فى الوقت الراهن يمثل مليشيا يجب إعادة دمجها وفقاً لبروتوكول الترتيبات الامنية، واشار الى ان إعادة دمج قوات الدفاع الشعبى كان مفترضاً ان تتم فى التاسع من يناير فى العام (2006م)، وفقاً لاتفاقية نيفاشا التى نصت على ذلك، واضاف ان الحديث الدائر حول تبعيتها للقوات المسلحة غير صحيح، وقال: "وإذا كانت تتبع لها فكان عليها إعادة دمجها بموجب برامج التسريح والدمج"، وكشف كوال ديم عن إثارة هذه القضية خلال اجتماعات مجلس الدفاع المشترك غير ان الجانب الحكومى لم يتخذ خطوات فى هذه الخصوص، مما يعتبر إخلالاً بالجوانب العسكرية للاتفاق.
وفى سياق متصل قال والي الجزيرة في تصريحات صحفية امس حول برنامج زيارة رئيس الجمهورية للولاية اليوم للمشاركة في احتفالات العيد الـ(18) للدفاع الشعبي ان الدفاع الشعبي تحول الى مؤسسة اسناد مدني تساعد في ترسيخ السلام وحمايته وستستمر المؤسسة في العمل في حالتي الحرب والسلم. وقال المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي كمال ابراهيم ان قواته تعمل تحت قانون القوات المسلحة ولا توجد بمعسكرات الجيش ويتم الاستعانة بها وتسليحها في حالة الحوجة اليها، مشدداً على ان الدفاع الشعبي لم ينشأ من أجل حرب الجنوب ولا ينتمي لحزب المؤتمر الوطني أو غيره بل يعمل من أجل اسناد الجيش وخدمة المواطن.

Post: #14
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-17-2007, 02:17 PM
Parent: #13

يا مصطفى ادخل و(شوف اذاعة امدرمان) واسمع عمى الريس بقول فى شنو ؟
خليك من الكلام البقولو ليك بالجد
حاجة تستحق ان تستمع ليها لمافيها من كوميديا لن تسمعها فى حياتك
ومتى كان الدفاع الشعبى ركنا من اركان القوات المسلحة ؟ لانه بقول انه الدفاع الشعبى كان عماد الجهاد ودعا الدبابين ( يعنى شنو ما بعرف ) الى الجهاد
ياخ تانى مادايرة
وفى حته تانية عمنا البروف الزبير بشير يقول (لن نتخلى عن ديننا ) فى احتفالات الشرطة (حاجة كده اسمها بسط الامن الشامل )يعنى حكومة الوحدة الوطنية تعنى الطلوع من الدين ؟ ولا كيف ؟المهم انه بصددافتتاح كمية من المؤسسات المشابهة للدفاع الشعبى
والخطاب كان بقول (دى الانقاذ )
(يعنى مافى حكومة الوطنية ) اها تقول لى ما اقول ليك مادايرة ؟

Post: #15
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 04:30 PM
Parent: #14

الصديقة سلمى ، طبعا هناك تصعيد اعلامي مكثف من المؤتمر الوطني لجهة تشويش
المواقف ، يعني الاسبوع الماضي ذهب مصطفى عثمان اسماعيل وغندور الى القوى
السياسية لاطلاعها على ازمة الشريكين ، وهذا الاسبوع تعلن التصعيد السياسي
بشكل عسكري ومصطفى نفسه يصرح للجزيرة بلغة مستفززة بان الحركة الشعبية
حرضت مجموعات دارفور بعدم الذهاب الى سرت ... والبشير يقول ان الدفاع الشعبي
ركن من اركان القوات المسلحة ، غايتو الدفاع الشعبي لا يمكن ان يكون كذلك
والا جاء يوما وقالوا انه ركن من اركان...

Post: #16
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-17-2007, 06:09 PM
Parent: #15

هل هناك ثمة علاقة بين تصعيد المؤتمر الوطني من البشير ومصطفى عثمان والزبير بشير
طه مع زيارة النائب الاول سيلفاكير لواشنطون ؟

Post: #17
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 00:33 AM
Parent: #16

منذ دهم مقار الحركة الشعبية في الخرطوم اتضح ان حزب البشير كان توجهه التصعيد
واستفزاز الشريك ، ثم اعتقال المناضلين مبارك الفاضل وعلي محمود حسنين ورفقاءهم
والذين ما زالوا رهن الحبس دون جريرة ، المؤتمر الوطني اصبح يمد لسانه لكل اتفاق
وللنظر للعامين اللذين تليا تنفيذ اتفاقية السلام في قضايا الحريات العامة
الان قمة التصعيد باحتقالات الدفاع الشعبي ، وعلينا ان ننظر للقادم ، مع ان المواجهة
مع حزب البشير ايضا بدات تتصاعد من قوى المعارضة ...

Post: #18
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 01:26 AM
Parent: #17

وهنا حديث البشير الذي يظهر فيه قمة التحرش بالخرين ومحاولة ارهابهم وهو القائل
انه مع تنفيذ اتفاقية السلام والا عودة للحرب مجدداً ، وهنا يتحدث عن القوة ويعتقد ان
الحرب نزهة ,,


الرئيس السوداني يوجه بفتح معسكرات للدفاع الشعبي

قال: «لسنا طلاب حرب ولكن لا بد أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات»


مجندون سودانيون يشاركون في استعراض عسكري للاحتفال بالذكرى الـ18 لقوات الدفاع السودانية (أ.ف.ب)

الخرطوم: إسماعيل آدم
وجه الرئيس السوداني عمر البشير بفتح جميع معسكرات الدفاع الشعبي «مليشيات شعبية موالية للحكومة» بالبلاد، وقال: «لسنا طلاب حرب ولكن اتضح بأنه لا بد ان نكون مستعدين لكل الاحتمالات». واضاف البشير في لهجة تحذيرية «ان حكومته لن تشعل النار ولكن من يشعلها في البلاد عليه ان يتدفأ بها».
وشدد الرئيس السوداني: «من يريد ان يقاتلنا فعليه ملاقاتنا في الأحراش والخنادق وليس الفنادق»، ثم كال هجوما ضاريا على الغرب خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، وقال انهم «يريدون استغلال ثرواتنا، وهم ليسوا أكثر حرصا منا على الشعب السوداني».

وكان البشير يخاطب حشدا جماهيريا في استاد مدينة ود مدني ثاني اكبر مدن السودان امس بمناسبة العيد الثامن عشر لقوات الدفاع الشعبي، وتأتي هذه التصريحات المتشددة في وقت تتصاعد فيه الأزمة بينه وبين نائبه الاول، شريكه في الحكم سلفاكير ميارديت، الذي أنهى زيارة مثيرة للجدل إلى الولايات المتحدة، ولاحظ المراقبون ان البشير لم يوجه خطابه التحذيري هذا الى الحركة الشعبية مباشرة، ولكنه يشير بصورة او باخرى، الى الازمة المتفاقمة بين حزبه، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بزعامة سلفاكير. ووسط هتافات داوية مثل «هي الله هي الله» من الجماهير أعادت للاذهان الصورة المتشددة لحكومته، قال «نحن نقول الله اكبر لاننا ليس لدينا كبير سوى الله»، واضاف «ومن هان فان كل الطواغيت تحت بوطي، أي حذائي العسكري»، واضاف «ومن هان فان الكلام انتهى»، وقال الرئيس السوداني انه «اليوم مشتاق إلى الشهداء الذين قتلوا في حرب الجنوب ومن بينهم نائبه السابق الزبير محمد صالح»، واضاف «اذا كان لا مفر من الموت فانه من الأفضل ان يكون في سبيل الله».

وأكد البشير ان الدفاع الشعبي هو الوليد الشرعي للإنقاذ، واضاف: «إننا دعاة سلام وحريصون عليه ووضعنا السلام ووقعنا السلام ليس ضعفا او انكسارا وانما وقعناه ونحن في قمة انتصاراتنا وان الانقاذ عند مجيئها وضعت بند السلام خيارا استراتيجيا ومن اجله قدمت الشهداء والجرحى من كل الفئات»، وقال «عندما جئنا كان كل السودان مسارح للعمليات الحربية، وعليه مخطئ من يظن باننا الآن ضعفاء بسبب الحرب الدائرة الآن في دارفور».

وأبان ان انتصارات المجاهدين كانت بسلاح الله اكبر من المجاهدين والدبابيين» يفجرون الدبابات» والقوات المسلحة والشرطة الموجودة حتى حققنا الانتصار في جبال النوبة والنيل الازرق وكان الانتصار المدوي بتوريت. واضاف الرئيس السودانى قائلا «اننا اصحاب عهود ومواثيق لا نخرج عن الاتفاق الذي وقعناه ومن يظن اننا ضعفنا بسبب الحرب في دارفور فهو واهم».

ودعا الحركة الشعبية إلى الاحتكام إلى المفوضيات التي جاءت باتفاق السلام لنرى من الذي نفذ الاتفاق ومن الذي لم ينفذ، وقال ان اتفاق السلام فيه بنود آليات للتنفيذ «فعلى الحركة جرد الحساب لتعرف من هو الطرف الذي اخذ اكثر في الفترة الماضية».

وبشأن النزاع حول منطقة «ابيي» الغنية بالنفط والذي يعتبر من اكبر عقبات تنفيذ اتفاق السلام بينهما، جدد البشير عدم الاعتراف بما جاء به خبراء كلفوا من قبل الطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في وقت سابق بوضع الحلول للازمة، وقال «عليهم ان يبلوا تقريرهم ويشربوا مويته»، واضاف في تشدد «نحن ملتزمون بحدود ابيي لعام 1950، ولن نعطيهم شبرا اكثر من ذلك».

وأكد الرئيس البشير رفضه قبول القوات من السويد والنرويج باعتبارهم أساءوا إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومن أساء إلى الرسول عليه السلام لا تطأ قدمه ارض السودان. وقال: اننا لا نبدأ باعتداء او حرب ولكن من يبدأ بها يتحمل المسؤولية. وندد الرئيس بمحاولة جمعية «آرش دي زوي» الفرنسية نقل اطفال الى فرنسا قالت انهم من ايتام دارفور في غرب السودان، بانها «تجارة رقيق»، وتساءل: هل يريدون اعادة تجارة الرقيق وهم الذين يدعون إلى حقوق الانسان وتحقيق الحريات. وكان والي ولاية الجزيرة عبد الرحمن سر الختم قال قبل يوم من زيارة البشير إلى مدينة ود مدني عاصمة الولاية، ان خطاب الرئيس سيكون مهماً قياساً بالمرحلة السياسية التي تمر بها البلاد وبما يدور في اذهان المواطنين عن مسيرة السلام والشراكة. وفي احتفال مماثل في مدينة دنقلا شمال الخرطوم، جدد الزبير بشير طه وزير الداخلية رفض بلاده التدخل الاجنبي، وقال ان حكومته لن تتخلى عن ثوابت ثورة «الانقاذ»، وحكم الرئيس البشير.

ومن جهة اخرى، تصل إلى البلاد الثلاثاء المقبل هنريتا فور وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإدارة والتي تتولى مهام الوكالة الدولية للتنمية بالإنابة ومديرة العون الأميركي الخارجي، وذلك في زيارة رسمية تستغرق 3 ايام. وذكرت وكالة السودان للانباء الرسمية أن المسؤولة الأميركية ستلتقي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين من بينهم وكيل وزارة الخارجية ووكيل وزارة الشؤون الإنسانية وستبحث معهم قضايا العون الإنساني وبرامج المعونة الأميركية بالسودان وستزور حاضرة شمال دارفور حيث تلتقي والي الولاية. ‏

Post: #19
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 01:44 PM
Parent: #18

البشير يعلن التعبئة في صفوف ما يسمى بالدفاع الشعبي ثم يتناقض بالقول انه مع
تنفيذ اتفاقية السلام ، هل الاسلاميون يعتقدون اننا (بريالتنا) ؟ عجبي ...

Post: #20
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: Khalid Kodi
Date: 11-18-2007, 04:36 PM
Parent: #19

الأخ مصطفى سرى،
تحيه لهذا البوست الهام.

بالطبع الدفاع الشعبى هو الوليد الشرعى والأكثر أهمية لنظام الانقاذ، وهو المعبر عن الوجه الحقيقى الفاشى له.

يجب ان يعرف الجميع أن إنخراط الانقاذ فى إتفاقية السلام لم تأتى عن قناعه وإيمان بالسلام إنما للضغط العسكرى من قبل الحركة الشعبية وللمحاصرة الدولية . وقعت الانقاذ على السلام وهى تعتقد انه يمكنها أن تواصل سلوك الحكومات الشمالية فى تفريق الاتفاقيات من مضامينها ومن ثم تفكيكها...وهذا لم يكن الحال مع نيفاشا ولا الحركة الشعبية!!!

للمهمشين فى جبال النوبة والجنوب تحديدا ذكريات مؤلمه وقاسية مع هذا الجسم الفاشى، فقد إرتكبت مليشيات الدفاع الشعبى أسوأ الجرائم ضد الانسانية وأكثرها بهيمية ضد أهلنا مسلحين بالمصاحف فى يد وبالكلاشنكوف فى اليد الاخرى كما يجىء فى جلالاتهم...

هذا الوجه من الحرب الدينية والعرقية يجب ان لايعود أبدا الى الجنوب وجبال النوبه.

مدن وقرى السودان متمثله فى منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية عليها أن تلعب دورا فى إجهاض إستمرار هذا الوجه الصارخ للفاشية .

شكرا للبوست مرة أخرى.

Post: #21
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: عبد الواحد أبراهيم
Date: 11-18-2007, 04:42 PM
Parent: #19


والله يا سرى الموضوع بقى خطير جدا وما بينسكت عليه
لقد استمعت كالكثيرين من ابناء الشعب السودانى الى
خطاب البشير لقد نزل علينا كالصاعقة فبعد ان بداءت
البلاد تخطو نحو السلام ببطْ فجر البشير هذه القنبلة
التى قطعا لن تؤثر فى الحركة الشعبية بل على مجمل
الاوضاع السياسية فى البلاد، انه حقا امر مؤسف للغاية
ان يصدر مثل هذا الكلام من قمة الجهاز التنفيذى فى
البلاد .
والاغرب ان البشير قال ( ان الخواجات والاوربيين ليسوا
اقرب الى الجنوب منهم وكذلك ليسوا اقرب الى دارفور
منهم هم ) ولست ادرى من هم اذا استبعدنا دارفور
والجنوب ؟
شـــــــــــــــــــــــــى عجــــــــــــــيب .

Post: #22
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: Zoal Wahid
Date: 11-18-2007, 04:59 PM
Parent: #1

الاخ مصطفى

Quote: فمالذي يقصده قادة المؤتمر الوطني
باقامة هذه الاحتفالات في هذا التوقيت سوى انه نضق للعهود والمواثيق وجر
البلاد الى اجواء حرب جديدة ؟


توقعك صحيح.

في الوقت الذي يدعي فيه البشير انهم دعاة سلام
يقول كلاما ويفعل فعلا مناقضا تماما للسلام.

الحركة الاسلامية عايزة الحركة الشعبية تستكين زي ناس
مناوي ونقد والميرغني والصادق واحزاب التوالي ... اكثرهم
نشاطا يحضر احتفالات جنة الاطفال، زي ما قال احد الزملاء في بوست اخر.

اما وقد اخرجت الحركة لسانها (وقلت ادبها) فما في احسن من تاديبها.
الاتفاقيات والعهود في ستين داهية. اسلام شنو البيقول ليهم اوفوا بالعهود.
الاسلام خليهو يمص كلامو ويشربوا.

انا الايام دي بحس انو السودان مصاب بلعنة الهية
لانو كلما الناس استبشرت بسحابة خير جاية.... تتحول السحابة
سريعا الى رعود وبروق وتتدفق دماء.

ربنا يرفع البلا




Post: #23
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 11-18-2007, 05:10 PM
Parent: #1

أخي مصطفى :
يالحزن الغلابة من سياسات هذا الحزب الحاكم .. عشرون عاما من الحروب والنزوح والقتل والتشريد وكلما فرح بإنتهاء أو قرب إنتهاء حرب تأتي البشرى الأخرى من أعلى هرم بالسلطة الغاصبة الغاشمة الفاجرة بقرب حرب أخرى وإعلان التعبئة والاستعداد لها ؟؟؟؟ وكم تحمل هذا الشعب المغلوب على أمره مرارات تلك الحروب في حدها الأدنى التمويل من الجبايات ورفع أسعار المحروقات والسلع الضرورية وفي حدها الأقصى القتل والتنكيل والتعذيب والترويع والتشريد... والموتمر الوطني لن لم يتخلى من الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وغيرها من مؤسساته التي مصت دماء هؤلاء الفقراء الغلابة ... فهي مكانا قذرا للتعينات والمناصب والرتب وإنفاق المال العام خارج نطاق مؤسسات الدولة المعروفة ... وحبهم للمال والسلطة لا يخفى على أحد.. ياللحزن ثانية .
الشفيع إبراهيم

Post: #24
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 07:33 PM
Parent: #23

الاخ خالد كودي
تحياتي

كما ذكرت انت (للمهمشين فى جبال النوبة والجنوب تحديدا ذكريات مؤلمه وقاسية مع هذا الجسم الفاشى، فقد إرتكبت مليشيات الدفاع الشعبى أسوأ الجرائم ضد الانسانية وأكثرها بهيمية ضد أهلنا مسلحين بالمصاحف فى يد وبالكلاشنكوف فى اليد الاخرى كما يجىء فى جلالاتهم)
هو هذا الذي يريدون ، والان الحركة الشعبية تدرس كيفية الرد ، لكن بحكمة ، والذي يتابع
تخريجات الاسلاميين يعرف انهم لا يمضون الى نهاية الشوط ، ولن تعود الذكريات المؤلمة لاهلنا
في جبال النوبة والجنوب والنيل الازرق الى تلك الايام الكالحة لان الاتفاقية اصبحت ملك الشعب
وهو القادر على لجم التفلتات التي تظهر من الاسلاميين ، لك الود .

Post: #25
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 07:36 PM
Parent: #23

العزيز عبد الواحد ابراهيم
شكرا على المرور
حقاً (والاغرب ان البشير قال ( ان الخواجات والاوربيين ليسوا
اقرب الى الجنوب منهم وكذلك ليسوا اقرب الى دارفور
منهم هم ) ولست ادرى من هم اذا استبعدنا دارفور
والجنوب ؟) السؤال هو مالذي يدفع البشير للخروج بهذه التصريحات التي تدفع باجواء
الحرب ؟ وهل كان مطلوباً منه وهو يمثل رئيس البلاد لا المؤتمر الوطني وحده ان يخرج
للشعب السوداني بهذا الحديث المحبط ؟

Post: #26
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 07:40 PM
Parent: #23

الاخ زول واحد ، تحياتي
صحيح ان الحركة الاسلامية وكما ذكرت انت :الحركة الاسلامية عايزة الحركة الشعبية تستكين زي ناس
مناوي ونقد والميرغني والصادق واحزاب التوالي
لكن ذات الحركة الاسلامية تتناسى ان اتفاقية السلام ليست كاي اتفاقية اخرى وقعت عليها
مع اهمية الاتفاقيات التي وقعتها الحركة الاسلامية مع التجمع وجبهة الشرق ، لكن ما فات
عليها ان الحركة تحتفظ بجيشها وفق الاتفاقية وهي كما كان يردد الراحل قرنق انها من
ضمانات اتفاقية السلام ، ولن يستطيع الاسلاميون التنصل عن الاتفاقية حتى وان بذلوا جهودهم
وما لا يعلمونه ان السودان لن يعود كما كان في السابق ، ولك الود

Post: #27
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-18-2007, 07:45 PM
Parent: #23

الاخ الشفيع ابراهيم ، تحياتي
كان جزء من سؤالك (تأتي البشرى الأخرى من أعلى هرم بالسلطة الغاصبة الغاشمة الفاجرة بقرب حرب أخرى وإعلان التعبئة والاستعداد لها ؟؟؟؟ )
تنفيذ اتفاقية السلام هو المخرج الوحيد للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية ، واعتقد ان الصراع
الداخلي ومع قرب مؤتمرهم التنشيطي يلقى بظلاله على تصريحات قادته وليس الخطاب مقصود به
الحركة الشعبية وحدها ، بل الى صراعهم الداخلي ومحاولة لتخويف الاخرين ، ومثل هذه الخطابات
لدينا تجربة معها منذ الثمانية عشر الماضية ، اليس كذلك ؟

Post: #28
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: اسعد الريفى
Date: 11-19-2007, 06:37 AM
Parent: #1

Quote: عشرون عاما من الحروب والنزوح والقتل والتشريد وكلما فرح بإنتهاء أو قرب إنتهاء حرب تأتي البشرى الأخرى من أعلى هرم بالسلطة الغاصبة الغاشمة الفاجرة بقرب حرب أخرى وإعلان التعبئة والاستعداد لها ؟؟؟؟ وكم تحمل هذا الشعب المغلوب على أمره مرارات تلك الحروب في حدها الأدنى التمويل من الجبايات ورفع أسعار المحروقات والسلع الضرورية وفي حدها الأقصى القتل والتنكيل والتعذيب والترويع والتشريد... ياللحزن ثانية .


و هل بعد هذا كلام !!!
لقوم .... 0.000002% يعقلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #29
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: مصطفي سري
Date: 11-19-2007, 12:36 PM
Parent: #28

شكرا اسعد
ونواصل

Post: #30
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: يحي ابن عوف
Date: 11-20-2007, 07:19 AM
Parent: #29

العزيز سري

لا يزال بعض المهووسين في المؤتمر الوطني يعيشون على وهم أنهم أهل الحق والإيمان وأن ما إعتراهم من ضعف هو حالة عابرة وأنهم سيستعيدون قوتهم ويعودوا مرة أخرى إلى الحرب وينتصروا فيها، أنا اعتقد أنهم يعيشوا في وهم كبير جدا والحركة الشعبية صحيح أنها تواجه تحديات كبيرة جدا مثل تحديات الحكم وبناء الجيش الشعبي واستيعاب المليشيات ومشاكل عديدة، وصحيح ان المؤتمر الوطني يقلق راحتها بكثير من المشاكل وعدم التزامه بالاتفاق نفسه وعلمنا المسبق بان هذا الاتفاق لن يطبق

Post: #31
Title: Re: احتفالات ما يسمى بالدفاع الشعبي ... عودة الى اجواء الحرب في البلاد
Author: shammashi
Date: 11-20-2007, 09:23 AM
Parent: #30

وشوفوا الانتهازي المتسلق "البومة" كتب شنو.

Quote: بين قوسين
العيد الثامن عشر للدفاع الشعبى

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2007-11-20




عندما قامت ثورة الانقاذ الوطنى فان مسألة انشاء قوات (شبه عسكرية) كانت قد باتت من المسائل الملحة والضرورية وذلك من عدة وجوه أبرزها وأهمها وجهان: الوجه الأول أن الجيش السودانى كان فى حاجة لرافد من غير صفوفه ليدعمه فى معركة الحفاظ على سيادة البلاد وصيانة استقلالها وذلك بعد أن وجد الجيش السودانى نفسه فى وضع لا يحسد عليه من التفكك والإهمال وانهيار كامل فى الروح المعنوية و(العقيدة القتالية) وتلك الحالة نتجت عن عهود متطاولة من الإهمال، بعضه ناتج عن غفلة القوى الطائفية الضعيفة والمترددة التى كانت تسيطر على مقاليد الأمور فى البلاد والتى استجابت تماماً لابتزاز حركة التمرد التى كانت قاب قوسين أو ادنى من تحقيق حلمها وحلم الذين كانوا يمدونها بالمال والسلاح وهو المتمثل فى (تطهير) السودان من عنصره العربى الاسلامى وتسليمه لتلك القوى المعادية أرضاً بلا شعب بكل ثرواته الظاهرة والباطنة. الشق الثانى من ذلك الاهمال كان متعمداً وبـ(فعل فاعل)، اذ أن العناصر اليسارية المتآمرة والتى كان و(لا يزال) يطلق عليها تعبير (الطابور الخامس) كانت قد قطعت شوطاً بعيداً فى تنفيذ مخططها الاجرامى الذى كان يهدف الى اضعاف الجيش وتخذيل كوادره بل والتجسس على عملياته العسكرية لدرجة أن أسرار اجتماعات القيادة العليا للجيش كانت تصل الى التمرد ليذيعها قبل أن تصل الى بعض الوحدات العسكرية مما أكد حينها أن (الخيانة) قد وصلت الى العصب الحساس فى الجيش وهو القيادة العليا وهى مرحلة تعتبر المرحلة (قبل الأخيرة) للانهيار التام واجتياح قوات التمرد للعاصمة. ان هذا لم يكن مجرد (سيناريو) خيالي بل هو حقيقة واقعة والدليل عليها أن آخر قائد للجيش قبل الانقاذ قد هرب والتحق بقوات التمرد فى سابقة لم تحدث قط لا فى السودان ولا فى غيره من البلاد! أما الوجه الثانى فقد تمثل فى فكرة وطنية صرفة مفادها أن معركة الحرب فى الجنوب والتى باتت تهدد الكيان الوطنى برمته هى معركة من الخطورة بحيث انه لا ينبغى لها أن تقع على عاتق الجيش لوحده فالمستهدف لم يكن الجيش وانما الوطن كله كان مستهدفاً وما دام الأمر كذلك فلا بد من أن يتنادى الشعب بكل فئاته للانضمام الى كتائب الدفاع الشعبى وهذا ما حدث فقد تقاطرت جموع الشباب المتعطش للجهاد والمستعد للاستشهاد فى سبيل الله والوطن الى صفوف قوات الدفاع الشعبى وفعلت تلك الجموع الداعمة لجيشنا الباسل والمطيعة لأوامره وتعليماته, فعلت (الأفاعيل) بالتمرد حيث أذاقته (السم يغلى مقطر) وهزمته فى كل المعارك وطردته من كل المدن بما فيها عاصمته (توريت). حينها جن جنون قادة التمرد والطابور الخامس وجن أيضاً جنون (المنتظرين) من وراء الحدود فقادوا حملة شعواء شارك فيها حتى الضعفاء من (أئمة) آخر الزمان الذين اتهموا الانقاذ باشعال (حرب دينية) طيب وما لها الحرب الدينية؟؟ غير أن واحدة من ميزات هذا النظام (الشمولى) المسمى بالانقاذ أنه يتفنن فى أمور عدة من بينها أنه يفعل عكس ما يريده الأعداء تماماً فلم يستجب لصيحاتهم الفارغة واستمر الدفاع الشعبى يقدم الغالى والنفيس من أجل الوطن ولهذا السبب فهو يحتفل هذه الأيام بالعيد الثامن عشر لعمره المديد باذن الله وعقبال (مائة سنة) يا دفاع يا شعبى.

]