الحياة التي تمر من خلال النافذة

الحياة التي تمر من خلال النافذة


03-11-2007, 11:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=395&msg=1189893431&rn=0


Post: #1
Title: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-11-2007, 11:18 PM

عندما تلتقي بعدد من الناس وانت ضيف عليهم لا محال فانك سوف تتلعثم في رد التحية ، او ان تصافح احدا مرتين
هذا ما حدث لي معكم وانا ادخل عليكم في الصالون الكبير الذي شيده لنا المبدع المهندس بكري ابو بكري واننا لشاكرون له
هذا المسعي ، وهذه صدقة جارية يابكري ، وانني لشاكر كل الذين رحبوا بي وكل الذين صافحوني ، ولان رد التحية باحسن منها
فانني افتح هذا الحوار بالعنوان اعلاه ، واعجبتني عبارة للروائي العالمي غابريال غاريسا ماركيز التي اقتبست جزءا منها في
هذا العنوان ، وانا لا احب ان اشرح اقتباس العنوان ، لكن عندما اطلعت علي الذين رحبوا بي واكيد هناك الكثيرين الذين اعرفهم
لم يتمكنوا من الحضور ( ولست لائما احدا منهم يمكن ظروف المواصلات او الويك اند ) وجدت ان علاقاتي المتعددة والتي
اعتز بها والذين التقيت بهم في ظروف مختلفة ، واعلم ان الجميع يشاركونني هذه الرؤية لانكم لديكم علاقات واسعة علي طول
الحياة التي تعيشونها ، فان عاد المرء قليلا الي الوراء يجد ان الوجوه التي التقاها مثل حركة القطار وانت تنظر من خلال
النافذة تمر مرروا سريعا ، اذن الحياة تمر من خلال النافذة ومرة اخري احبكم واحبكن جميعا ولدينا الكثير من قوله

Post: #2
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: طلال عفيفي
Date: 03-11-2007, 11:28 PM
Parent: #1



والله يا مصطفى الحياة كده فعلاً ، يعني مرات كذلك
تكون قاعد وتغمض عيناك ، فتلقى في فلاش بيضرب ،
وصور ، آلاف الصور ، بتظهر وتختفي على التوالي ،
كل صورة فيها وجه وراه حكاية قد تاخد منك أيام
عشان تكتبا أو تحكيها ..
إحتمال إنت تشبيه نافذة القطار خارج معاك لأنك
بترحل وتجوب في الآفاق ، وبتفكر في الحاجات أثناء
رحلة العودة ؛ أنا معجب بالطريقة دي لكني معرض
أكثر للتذكر على طريقة الفلاش !
بشوف الحاجات في Frames
وما بشوفا Movie

فسبحان الله ..


Post: #3
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: عادل فضل المولى
Date: 03-11-2007, 11:38 PM
Parent: #1

الحبيب سري
تحيات بقدر الشوق
والحمد لله انك فتحت بوستاً للشكر وعربون المشاركة
خشيت ان أدخل هناك لأرحب بك..ويفهم البعض انني كنت قاصداً شيئاً آخر
لا عليك
ولكن لـ نقل ان القطار يستريح الآن في المحطة
وفي المحطة تلتقي احبائك واصدقائك وزملائك وبعضاً ممن جمعتك معهم الحياة
وانا لا أشك في انني واحد من القائمة أعلاه دون تصنيف
وأيضاً لا عليك
ولكن قل لي هل طاب لك المقام هناك..؟
غاية الامنيات..ان يكون ذلك كذلك
ومرحباً بك هنا وهناك وانت كما انت
إياكا سري
وظني ان لندن لم تختلف كثيرا عن نيروبي او جوبا
غير ان فيها البيت الصغير..لذا توجب عليك ان تبلغ الاستاذة تحيات خاصة
ثم..
لا تنقطع
عن كل الاشياء
فائق الود والاحترامات

Post: #6
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-12-2007, 00:17 AM
Parent: #3

الزميل الصحافي عادل فضل المولي التحيات والاشواق ولابنائك والاسرة الكريمة
ليست هناك استراحة البتة والنفر منا كما يقول المصريون فيه التنفس وجري الحياة
امس الزميل والصديق البشاري تذكر ايامنا في صحيفة الايام ولك ان تلاحظ الاسماء التي
اوردها البشاري بدءا من سيدالبيت الاستاذ محجوب محمد صالح الذي تعلمنا منه الكثير و محمد لطيف ، المكاشفي ، كمال الصادق ، وائل محجوب ، ولابد من ذكر
الاستاذ عبدالقادر هيبة الذي فعلت فيه سكك حديد السودان ما فعلت ، واظنه كتب عنها ذات يوم وبحسرة ، ولا اود ان ادلف الي الصالح العام
وما ادراك ما الصالح العام لان لذلك مقام خاص ، وبالله عليك ماذا فعلت لجنة المفصولين للصالح العام ، اظنها انقسمت الي شطرين
كحال حياتنا السياسية ، ولا اعرف سبب انقسام احزابنا السياسية وايضا هذا مقامه في مكان اخر ، ما اود ان اقوله ان مسيرة الحياة
لا تتوقف ، ولو اننا لا ننظر الي ما تشاقق الحياة الا بنظرة تشاؤمية الا تتفق معي

Post: #4
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: ابو الزيز
Date: 03-11-2007, 11:39 PM
Parent: #1

الاخ/ مصطفي سري


مرحبا بك في هذا الفضاء السايبيري الذي اتاحه لنا الاخ/ بكري مشكورا

وكيف اخبارك انشاء الله تمام التمام.


تقبل سلام الجميع بدون فرز


تخريمه

اوعك لو حايم بي قميصك داك في لندن

Post: #5
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 03-11-2007, 11:51 PM
Parent: #4

وأي نافـــــــذة ياصحبي من النوافذ
قد ننفذ بها عليك وهنا نخص مهندس بكري
أبوبيان الذي منحنا هذا الضو الخافض عبر
هذة النافذة الوضاءه ونطل علي كاتبنا وصحفينا
الرقم مصطفي سري سليمان ولنا أعوام عده لم نلتقي
فيها وهي ضريبة غربه طال بنا مسافاتهاعبر الأزمنه
وآخيرا وأذ ببكري يتيح لنا لقاء أسفيريا عبر الكلمه
والله يامصطفي ليك وحشه والفؤاد دائم السؤال عنك وبنلقط
أخبارك الي أن حط بــــك قطار التسفار عند محطة العاصمه
الضبابية ونرسل لك هذة الغيمه الوردية بكل مناسباتهالك
ياجاري ويأخي الأكبر وعبرك نلغي التحية للمدام والحفيد القادم

Post: #7
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-12-2007, 01:01 AM
Parent: #5

العزيز مجدي عبد الرحيم فضل ابو قصي لك التحية وللاخ سمير واتابع ما تكتبونوه عن الامتداد ذلك الحي العجيب
وكما تعرف صديقي ان الحياة التي تمر كالقطار ونحن نطل من علي النافذة تجدنا نقف احيانا في محطة ما ونلتقط اشياء
قد تكون مفيدة وقد تكون لا ، لكن مسعانا في الحياة والشكوي التي نبديها بتكرار ممل انهاصعبة وكدرة تنقص من اعمارنا
ووجدت هنا في لندن وغيرها من مدن الفرنج ان عواجيزهم ومنهم من يفوق التسعين تبأبط ذراع زوجته ويذهبان الي المسرح او السينما
والتي كان يسميها الاخوان المسلمون في السودان (السوء نما ) كما قال الاستاذ كمال الجزولي في حوار اوراق العمر نشر في صحيفة ظلال
ولعل بيننا الزميل والصديق العزيز محمد عكاشة ان يتذكر لنا تلك الاوراق التي نشرت في وقت عصيب من ايام حكم الانقاذ العجاف
المهم يا مجدي ان عواجيز الفرنج لا ينظرون الي الحياة مثل عواجيزنا الذين يرقصون في فترة شبابهم ويفعلون السبع وذمتها ثم اما يجلسون علي
الرصيف او علي كرسي القماش كما اسماها البروفسير الراحل علي المك ، نحن جبلنا الا نقبل علي الحياة ، ولا تعرف ان كان ذلك من تربية
البداوة التي تربينا عليها ام جينات السودانيين ( هنا اخص الشماليين دون نظرة عنصرية ) لان القبائل الافريقية تتميز بحياة مختلفة اذ عندهم الرقص
حتي في طقوس الموت ويا ناس المسرح بقة وسلمي الشيخ سلامة ومنعم الحاج تقولون ان الحياة مسرح او اعطني مسرحا اعطيك امة

Post: #8
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: kamalabas
Date: 03-12-2007, 01:14 AM
Parent: #1

الاخ العزيز مصطفي سري
تحياتي وأشواقي
ومرحبا بسودانيز أون لائن
.....محمد الفاضل..هيثم الفاضل....وائل محجوب...يسن أحمد عبد الجليل
طبعا ما عرفتني لسة????
كمال

Post: #9
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: شبشة
Date: 03-12-2007, 04:10 AM
Parent: #1

سرى ايها العزيز ..لعلك طيب..
قيل ان التجانى قال ذات يوم:
ان الذهول بنفسجة
فى جحيم المكان
وان التجول بين
المزامير واللون
نافذة على جدار الزمان
وان الرحيل فى الليل
اجمل ما فى الرحيل..

المهم..مرحبتين حبابك والدار مرحبابك..
ونحنا فى السندة الجاية خلى قطارك يهدن..
ودى
شبشة

Post: #10
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-12-2007, 05:04 AM
Parent: #9

الصحفي الرشيق شبشة القومة ليك

حدث ان زرت دارفور وبدات الرحلة من الضعين ومكثت لاربعة ايام ، وجدت حياة مختلفة ناس يشاققون في معيشتهم
ولكن لا ينسون المتعة رغم ذلك الشقاء وشظف العيش ، وما فعل فيهم الجفاف والتصحر وظروف الحرب ، وجلست الي الناظر
سعيد مادبو الذي يقول عن مجاوريه من قبيلة الدينكا اخوالي ، وليس ذلك كنوع من التملق بل حقيقة تجدها في سحنات مواطني
المنطقة من ابناء الرزيقات الطول الفارع والسحنة ، وذهبت الي مناطق البرام والردوم وتمساح التي تسكنها قبائل دارفور ذات
الاصول العربية وبالسحنات الافريقية واللكنة التي ليست بالعربية الفصحي من شيئ ، ودخلت علي نيرتتي وطور في جبل مرة
السحنات الافريقية الواضحة وقلت في نفسي ان سؤال الهوية هل يبدأ من اللغة ام من سحنات الناس ام من معاشهم الذي كثيرا
ما يشبه المجموعات الافريقية ؟ ذلك سؤال دارت الحرب الاهلية بسببه لاكثر من عشرين عاما في الجنوب وجبال النوبة والنيل
الازرق والان في دارفور ، لا تجد اختلاف في وسائل العيش وطقوس الحياة ، ولعل اثبات الذات والبقاء الذي هو ديدن حياة الانسان
يقود الي اسرار الحياة ، اذ ان الاشرا ر يسعون الي ان اقتلاع اولئك البشر من جذورهم ودفعم الي الدفاع عن هوية لا ترتبط بهم ولا
باسلوب حيواتهم
قطار الغرب له سحر خاص لمن امتطاه وتجد نفسك اثناء مرور القطار بمحطاته العديدة تمر علي انماط مختلفة من الحياة وانت تقف
من النافذة في ذلكم المرور والمحطات ، بشر يتابعون وجودهم في مرور القطار يستقبلون سحنات وبشر ياتون من مكان بعيد ، ومع
ذلك حقوق الانسان مضاعة عندهم اولها شظف العيش والفقر والفاقة والموت اليومي بسبب الجوع والمرض والخوف والطلقة التي
تاتي من حيث لا يعلمون وسلطة فوقية تبحث عن دم لاهداره .... عموما ياصديق الحياة لها قيمة الا في السودان الذي يفقد فيه الانسان
حياته بسبب يجهله في كثير احيان ، وتقام سرادق العزاء ويرفع الفراش والمرحوم غلطان

Post: #11
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 03-12-2007, 05:38 AM
Parent: #10


الحبيب القديم مصطفى سري
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اكيد ما متذكرني يا ابو صطيف مش كدة قول الحقيقة كلمني
خمن وفزر وبعدين قول لي انا اطلع منو ؟
اكيد راسك اتلحس
المهم يا سيدي مرحب بيك كتير في حوش الباشمهندس بكري ونتمنى لك اقامة سعيدة وكما قالت العزيزة دكتورة بيان اقامة خالية من الدقداق

لك التحية يا رائع

خالد محجوب

Post: #12
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: عبدالبارى العجيل
Date: 03-12-2007, 06:09 AM
Parent: #1

العزيز سري
ما أضيقها نافذة
وما أوسعها حياة تلك التى تمر من خلالها
يااااااااااااااه
كأنما هى شاشة للعرض
مختلف الصور والمشاهد
الطبيعة , الناس
المحطات , المدن
هذا غير التهويم مع الخيال
حين تتأرجح المرئيات
.....
كدي عاين كويس يا سري
لو لقيت ليك زول واقف
في زاوية من (كمبشتاتو)
فده أنا ذاتو

ود العجيل

Post: #13
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: معتصم عبدالرحيم
Date: 03-12-2007, 07:38 AM
Parent: #1

با ســـري

انت محق ...فما أكثر النوافذ
ما اروع قطارك

وقطارك هو قطاري ...ولدي كل فرداً حي قطاره الخاص

تدور عجلاتة بدون سنفور ولا كمساري

النوافذ دوماً مشرعة

تطيل النظر في بعضها واحيانا تمر مرور الكرام

احياناً تأتيك بالنسم العليل...تنتعش الروح وتنتشئ

ومرات تزكم انفك من عفن العفن ...تخمد وتنهد وتتنهد

أخي مصطفي

لازلنا ننظر من تلك النوافذ فاذا هذه النافذة الكبيره

التي اتاحها لنا المهندس بكري

كمجمع لكل النوافذ

فهاهو اليوم تطل ومعك ود حلتك ابو قصي ...ما أجمل الطلة

نتوق الي المزيد من الطل

ومزيد من النوافذ المفتوحة

لك التحية

معتصم العربي

Post: #14
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: bent-elassied
Date: 03-12-2007, 07:59 AM
Parent: #13

الاخ الصديق مصطفي سري

الحياه لا تمر من خلال النافذه فقط

بل من خلال نافذه مخيله العقل

اسرع من لمح البصر

و من احاديث الذكريات

قد تبدء الكلام و تجد شريط من ذكريات الحياه

مر مسرعا

حامل في حضنه ايام , سنوات و حكا يات

و يدهشنا من اين اتي و الي اين .......... محطه ثانيه .......... سيقف

لا نعلم ...........و هذا الذي يميزه من القطار الاروبي

يسعدني انضمامك

لي عوده

Post: #15
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-12-2007, 08:23 AM
Parent: #14

عبد الباري العجيل بارجل سلامات كومشتاتو وكبتشينو ونكتة البجاوي اظنك تذكرها وانت تعلم ان شارع كمشتاتو في اسمرا
عالم من الحياة المليئة والمثيرة في تلك العاصمة الساحرة تلتقي بالسودانيين والارتريين وكل يذوق الحياة بطعمه الخاص اني افتقدها
تعرف يا معتصم العربي ما ان تفتح نافذة ما حتي تطل حياة جديدة ويقال ايضا ان العالم ليس خلف النافذة كما قالها الشاعر الروسي
ماوفسكي عندما اراد الانتحار وكتبها وودع العالم وكان ذلك الشاعر ملهم شاعرنا الراحل عبد الرحيم ابو ذكري الذي انتحر بذات
الطريقة .
العزيزة مي بت الاسيد اتفق معك في ما تقولين ولعلك وانت تجوبين المدن المختلفة في اوربا والعالم الثالث وبخاصة السودان في
مدنه المترامية واريافه تجدين مختلف انماط الحياة واساليب العيش والتقاليد والعادات ومظاهر الثقافة والمجتمع وهي الفلسفة التي
يحاول الانسان ان يتواضع عليها ... انها الحياة ولننظر من اي نافذة لنجد ما نتوقع وما لا نتوقع

Post: #16
Title: Re: عرض حال!!
Author: Aymen Tabir
Date: 03-12-2007, 09:54 PM
Parent: #1

سري
سلامات يا صديقي
يااااااااااااااااااااه يا دنيا !!
مصطفى
رغبتي في الحكي بلا حدود ...
مضت السنين يا مصطفى
12 سنه غربه وشتات
موجعه وطويله وبارده برودة شتاء كندا البعيده .
ما ندامه ولكن اختيار اصعب من احتماله ومعايشته رصيده الفات كلو ..
عارف يا مصطفى القطار بعيدا عن تلك الحياه الدافئه التي عشنا لا يمر سريعا ، يمر ببطء والنوافذ لا تمنح الكثير من اسرار الحياه ، تتسع فقط لتنفذ روحك عبرها الى ذلك الالم الحبيس ، التيه لا يحتم في كل الاحوال ان يكون رصيدا للضياع ، كم يبدو متسع الروح احيانا اضيق من خرم ابره اذ تبحث عنك فلا تجدك ..
اكثر الاشياء ايلاما هنا يا مصطفى ان البشر يلتقونك فقط آن اللحظه وكانما اختصرت حياتك لتصبح ذلك الشيء الذي التقوه ، بلا ماض ولا سيره ولا اصدقاء يحسون ان لحظة الميلاد كانت الرهق الذي جمعك بهم ، حدود وعيك لا تتجاوز مدارات اللحظه التي تجمعك بهم في فضاء الزمان والمكان .
تعلمت يا صديقي ان قدرة الانسان على التاقلم والمعرفه لا حدود لها ، وان العالم متسع بحجم لم نكن نتوقعه ، فادهش احيانا وابكي احيان اخرى ساعة نظري الى المسافات التي قطعت ..
عفوا
فانا في حالة من الجذب يا صديقي وكانني اطرق باب الذاكره بعنف كي اثبت هناك ان بعض الشيء كان واني كنت ، وان جذوري كالنخله تضرب بعيدا في الارض ..
اشتاقكم جميعا ، اشتاقكم جدا ، اتحسس اخباركم واتمنى دوما ان اكون معكم ..
وائل ، حسن ، ناصر ، غاده ، جاكسون ، اشرف مصطفى ، رشاد الجزولي ، منى ، الفاتح البنا ، هيثم بستم ، طارق ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكل البشر الطيبون قبيلة الاصدقاء الأهل وعزوة النفس ...
عارف مشتاق لي شعر وائل ، مشتاق اسمع هناء الامين بتغني ،
مشتاق شديد لي حاجات كثيره ومرات بتخاف انو يوم ترجع وتلقى انو كل الاشتقته ليهو مافي (رومانسيه مش كده) الواحد الظاهر نسى الماديه الجدليه والتاريخيه - وجه ضاحك -
مصطفى برجع ليك تاني وتالت ورابع وسلم لي على كل البنعرفهم وناس بيتكم
علويه تابر دايما بتديني اخبارك وبتحكي عنكم ..
- انا سامع الناس ديل بقولوا ليك المدام ، المدام ؟ انته يا اخوي عرسته متين ودي منو سعيدة/تعيسة الحظ دي ؟؟؟
ابقى جوه وايميلي تاني
aymentabir-at-yahoo.com
ودالسر!

Post: #17
Title: Re: عرض حال!!
Author: الصادق اسماعيل
Date: 03-13-2007, 00:52 AM
Parent: #16

الصديق سري

قلت أجى أسلم عليك لمن سمعت إنو بكري عامل ليك إستقبال، مشيت قالوا ناس عبدالباقي وعبدالمنعم وياسر جو واسوقوهو، قلت قطع شك دي قعدة كاربة.

المهم نحن بنعمل ليك قعدة خاصة برضو

Post: #19
Title: Re: عرض حال!!
Author: مصطفي سري
Date: 03-13-2007, 03:32 AM
Parent: #17

الصادق اسماعيل ، طبعا انت اكبر زول اشاعات في السودان و (دول الجوار ) مشتاقين
طبعا انت كل يوم في قطر وما عنك تذكرة وتقوم تسطح ، يعني ما محتاج نافذة
المهم تمر علينا هذه الذكريات ، وتجد ان المرء منا يتعجب في انه كيف كان يجمع
كل هذه الذكريات ، من وجوه ومواقف واماكن واسماء واحاديث وضحك وبكاء
لا يستطيع حتي هذا الجهاز المسمي حاسوب ان يستوعبه ، ومن فرط اننا لا نقيم
انفسنا نتوجه الي لوم الاخرين وانت تعرف قصدي ، واعرف ان ما فعلت بنا سنوات التيه
والضلال ما فعلت ، وترانا عايشين لك الود

Post: #18
Title: Re: عرض حال!!
Author: مصطفي سري
Date: 03-13-2007, 03:25 AM
Parent: #16

صديق الدراسة والدواس ايمن السر تابر
الشوق في الحلق وما عارف ابدأ من اين وانت غيرت قطارك في محطة ما ، لكن لم يتغير مقعدك المطل علي النافذة
المهم ياصحبي تسكعنا في ارض الله الواسعة ، لن احكي عن حالي فقط ان مسافتي كبرت ، امتهنت العمل الصحافي
وتلك قصة اخري ، لكن عملي الصحافي فتح عيني علي اشياء كثيرة لم تتوفر حتي لدي العديد من الزملاء ، واقصد
هنا التجوال في ربوع بلادي من شمال ، شرق ، غرب وجنوب البلاد الي جانب عددا من الدول الافريقية والعربية
لكن ما يهمني اركان بلادي الاربعة التي قل من يعرف ان بلاده مسكونة بالقدر الكبير من الفاقة وشطف العيش ، لكن
جميعهم مقبلين علي الحياة ، وكل له نافذته التي يطل منها ، تفاصيل اخري سارسلها لك في عنوانك البريدي
تزوجت ورحمة الله وبركاته ، والان انا استقريت الي حين في مانشستر ، واواصل عملي في صحيفتي الشرق الاوسط
والسوداني ، وبقية من تسال عنهم ، يطول السرد ، وكل يغني ليلاه ، وكم من سؤال يدور في خلدك لن اجاوب لانها
تحتاج الي سهرة ، عندك كوارع
لك الود وتحياتي لدكتور حمودة وشقيقتك والاولاد وباين انك عازب ، لانني لم ادهب الي بروفايلك حبي للجميع واللقاء في فطار اخر

Post: #20
Title: Re: عرض حال!!
Author: الكيك
Date: 03-13-2007, 08:46 AM
Parent: #18

الاخ
مصطفى سرى
لك كل التحيات
اكثر الناس سعادة هو انا عندما يتضم زميل للبورد ..واريد ان اهنئك على المستوى الراقى الذى تقوم به من عمل صحفى اتابعه منذ زمن ورغم ان لا معرفة شخصية بيننا الا اننى اجد نفسى دائما قريبا منك
مرحبا بك ونتوقع منك الكثير المفيد
مع تحياتى لك

Post: #22
Title: Re: عرض حال!!
Author: ابو جهينة
Date: 03-13-2007, 09:09 AM
Parent: #20

الأخ الأستاذ مصطفى سري

تحية و تقدير

أولا أرحب بك هنا ترحيبا حاراً في هذا الحوش الماهل العامر بأهله و صاحبه.

أعجبني هذا التشبيه :

Quote: فان عاد المرء قليلا الي الوراء يجد ان الوجوه التي التقاها مثل حركة القطار وانت تنظر من خلال
النافذة تمر مرروا سريعا ، اذن الحياة تمر من خلال النافذة


و أظن أن بعض الوجوه تظل ( متشعلقة ) بنافذة القطار في إصرار على واصلة التواصل .. بينما الوجوه الأخرى لا تقفز إلى الذاكرة إلا في مجطات إلتقاء أخرى ..

نتمنى لك طيب الإقامة هنا

دمتم

Post: #21
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: امير عوض الجمري
Date: 03-13-2007, 09:07 AM
Parent: #1

حبيبنا مصطفى سري
اخبارك .. والشوق مكاييل

تعرف يا مصطفى انا اي وسيلة نقل بركبها بحب اقعد جنب الشباك
طبعا عشان الفرجة والشمارات وفعلاً بتشوف صنوف متعددة من نماذج
الحياة .. شوارع واتربة واعمدة وشخوص بوجوه مختلفة الملامح وحتى
الهواء ونسماته تختلف من حتة لي حتة طيلة زمن الرحلة .. وطبعاً
اكتر المركبات الكنت بفضل القعاد فيها جنب الشباك هي القطار و
طبعا كان عندنا رحلة سنوية من الخرطوم لي شندي ورغم قرب المسافة
الا ان القطر غالباً ما يتعرض لأعطال تطيل من زمن الرحلة .. وطبعامن
اجمل المناطق البمر بيها القطر في رحلتو من الخرطوم الى شندي هما
محطتي الجيلي وود بانقا .. (مكان السفسفة) تلقى بياعين الجوافة و
البيض المسلوق والطعمية والروب (بالسعن والقرعة) والهبابات والفراد ..
الرحلات ديك ظلّت خالدة جوانا وملامحها لازالت مكوّن رئيسي لما اكتسبناه
من اصالة وبساطة..


فاتني يا مصطفى اقول ليك الوسيلة الوحيدة الماحب اركب فيها جنب الشباك
هي الطيّارة لأني بخاف منها جدا جدا وبعدين فوق مافي اي حياة يتفرّجوا فيها .

Post: #23
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-13-2007, 07:48 PM
Parent: #21

الاعزاء الكيك ، ابوجهينة وامير الجمري
لكم عاطر التحايا
كثير من شعراء الاغنية عندنا في السودان كتبوا عن القطار ، واشهرهم ود القرشي ، وكان لقطار السودان انذاك سحر خاص
وكان من انظف القطارات في المنطقة ، وكان يربط اطراف البلاد المترامية ، واعتقد اذا اردت ان تعرف تقدم امة ما اسال عن خدمة
السكك الحديدية ، ولعل الان نحن في اتجاه التخلف لان خدمة القطار انتهت في السودان ، وهذه القضية يمكن ان يتم تناولها في سانحة اخري
ولان الاجيال الجديدة في السودان لا معرفة لها بثقافة التسفار عبر القطار ، لانهم ببساطة لم يجدوا هذه الخدمة في حياتهم بل لم يجدوا حتي
ذكري عطرة عنها وكلما وجدوه اشلاء وحطام بشكل اجرامي ، ومن المؤكد ان الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب لم تبدا في اقليم دارفور
في بدايات القرن الواحد والعشرين ، وانما في وسائل حركة البشر لان القطار الذي كان يربط غرب السودان بوسطه قد دمر بقصد التستر
علي جريمة قادمة ، وتوجت تلك الجريمة في دارفور بما يعرف بالابادة الجماعية مهما تزينت باسم جرائم ضد الانسانية ، وتلك نافذة
اخري يمكن النظر اليها في كيفية التدبير المنظم لارتكاب الجرائم في الجنوب مثلا ارتكبت اشهر جريمة بشعة في السودان في منتصف الثمنينات
وللاسف في فترة الديموقراطية الثالثة ، عرفت بمذبحة الضعين ، ومن بف نفشك يا القطار

Post: #24
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: فيصل محمد خليل
Date: 03-13-2007, 09:56 PM
Parent: #23




دي هديتنا

Post: #25
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-13-2007, 10:21 PM
Parent: #24

العزيز فيصل تحياتي والشوق الاكيد ياصديق فترة طويلة وانت اول اللذين خرجوا قبل وقوع انقلاب الجبهة الاسلامية
هدية جميلة ، وجعلت دموعي تذرف دون حدود ، تذكرت الوالدين ومنطقتنا الاثرة حلفا ، نافذة السودان الشمالية ، واتابع ما تكتبه
عن حلفا وذلك التوثيق لكنه يحتاج الي المزيد من التدقيق ، هذا ليس مذمة او تنقيص من ما تقوم به لكن اردت فقط ان نجود
التوثيق لهذه المنطقة التي اهملناها طويلا ن واظن ستجد الكثيرين اللذين لديهم وثائق مدونة ، واصل هذا العمل الجليل
سؤال النوبيين ( ولديني هكر فينا ) وسلام

Post: #26
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 03-14-2007, 00:07 AM
Parent: #25


الفاضل / مصطفى سري
ما كان العشم يا يابا ... تجاهلني لهذه الدرجة
كدي ارجع للمداخلة رقم عشرة
والله لولا معزتك ومعزة الحبيب شديد بهاء الدين سري ما كنا حتى نكرر اللوم وكنا اكتفينا فقط بالتجاهل وكنا قلنا ( العمر لي حدّو .. السير لي مردّو ... البدورنا بندورو ... واليابانا ٌق...... ) تمها انت

خالد علي محجوب

Post: #27
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-14-2007, 02:05 PM
Parent: #26

الراجل الكلس ود القريداب تحياتي
يا شيخنا كما تقول الجماعة رديت عليك في صالون الامتداد ارجع وشوف
يا شيخنا لا يمكن ان ننساكم انت اصحاب فضل كبير وفضلكم سابق كما يقول المصارة
وبعدين ما تبدي الهجوم طوالي امس الموقع كان في خبر كان وتلقي اللورد بكري كاتب في هذا الموضوع
والامر الثاني ظروف العمل في بلاد الصقيعة دي وثالثا انا متاسف جدا وامسحها في وجهي وحقك علينا
وصافية لبن

Post: #28
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 03-14-2007, 07:23 PM
Parent: #27

Quote: الراجل الكلس ود القريداب تحياتي
يا شيخنا كما تقول الجماعة رديت عليك في صالون الامتداد ارجع وشوف
يا شيخنا لا يمكن ان ننساكم انت اصحاب فضل كبير وفضلكم سابق كما يقول المصارة
وبعدين ما تبدي الهجوم طوالي امس الموقع كان في خبر كان وتلقي اللورد بكري كاتب في هذا الموضوع
والامر الثاني ظروف العمل في بلاد الصقيعة دي وثالثا انا متاسف جدا وامسحها في وجهي وحقك علينا
وصافية لبن


الحبيب الغالي مصطفى سري
سلام يا المبروك وكيف حالك من خلال نافذتك مع الحياة نرجو أن تمر وديعات سلامنا يحمله لك يا غالي زريزير سغغغير .. والله الشوق لكم متل شوك الكتر ... طعن الجسم لامن خِدر
الهجوم يا يابا كان مدعاته المعزة لكم يا غالين أنت وشقيقك الأصغر بهاء الدين وأن نسيت مانسيت يوم جمعتني بكم الايام نعم الاخوان والعضدد والركيزة لكما السلام مني وليدات سري

ولك الاحترام والتقدير
خالد محجوب

Post: #29
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2007, 07:58 PM
Parent: #28

مرحبا بك الي هذا الجحيم

تقابلنا لفترة قصيرة
مع عارف الصاوي

لك التحايا

Post: #30
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-14-2007, 08:32 PM
Parent: #29

مشكور اخ جعفر ، واول مرة عارف الصاوي يعمل لينا
شيتا كويس ، ومرحب بيك ونتمني ان نتواصل في هذا الفضاء او النافذة
والقريدابي خالد لك الود والتقدير ، تلك التي جمعتنا في السودان لا يمكن ان تمحو
من الذاكرة ، كنا اكثر من اهل او اخوان ، هي الحياة يا صديق

Post: #31
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 03-14-2007, 08:44 PM
Parent: #30

اها القطار ما وصل محطتنا؟



تعرف نبيل الياس سبيل؟


مجدي سيسا


خالد الفيل



بالله الناس منو؟

Post: #32
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: soghayroon
Date: 03-14-2007, 08:48 PM
Parent: #1

العزيز مصطفى سرى

زمن طويل من اخر لقاء
عساك طيب يا حبيب.

Post: #33
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-14-2007, 09:08 PM
Parent: #1

يا سلام عليك يامصطفى سرى ياخى

انت بالبوست ده جذبت متداخلين عزفو في أوتار حساسة
بجيك راجع بمزااااااااااااج
ومعاى شوية أشعار وصور رومانسية ...
أخوك اليومين ديل مدى السياسة بالشلوت وواقع رومانسيات سااااااااااى .......
الله يعينا ..
قول امين .......

Post: #34
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 03-14-2007, 09:41 PM
Parent: #1

مصطفى سرى ،اول مرة اتلاقينا فيها كان قطارك مسرعا، كان ممتلئابالامل وكنا فى غاية الالق حيث انطوت الايام على حلم رائع مفاده ان دكتور جون فى الخرطوم، جئت حاملا اشواقك ، وكنا جميعا نفعل، املين ان .... ولكن (تدشدش)حلمنا ولا اعرف ان كنا سنقف على عتبة حلم جديد مرة اخرى؟ هااناذى اعود من (طيبة اول نظرة للدار منكسف)عدت الى حيث المنفى الذى (يتوارى لى احسن من البيت) وكلاهما مر

Post: #35
Title: Re: الحياة التي تمر من خلال النافذة
Author: مصطفي سري
Date: 03-15-2007, 02:49 AM
Parent: #34

العزيزة سلمي وانا اقرأ سطورك كنت اتذكر الراحل دكتور جون قرنق كيف انه استطاع
يشعل ثورة تنطلق من اكثر مناطق السودان تخلفا من جنوب السودان ، واستطاع في فترة
العشرين عاما ان يقنع ، مناطق كثيرة في السودان ان تنضم الي الحركة الشعبية والجيش الشعبي
لتحرير السودان ، واول تلك المناطق جبال النوبة وجنوب النيل الازرق في منتصف الثمنينيات
ثم شرق السودان في منتصف التسعينات ، وقرنق تمكن من عقد تحالف مع كل اطراف القوي السياسية
ولذلك، فان قرنق كان قائد قطار حقيقي ويعرف متي يوقف القطار في محطة ما لينطلق من جديد ، والحديث
عن قرنق يطول ، واشكرك علي طلتك البهية .