ابنة القاش إن سرى الطيف.........

ذكريات الاغانى.....!!!

ان كان في الكاس باق

روعة يا سيدي

توفيق صالح جبرين (1897-1966) شاعر الخريدة.



كابلى (الراقى ) المغرد ب الأغنية -الخريدة


ديوان أفق وشفق لتوفيق الذى به الخريدة فى طبعة دار الجيل البيروتية وتختلف عن طبعته الأولى (4 أجزاء ) التى صدرت عن دار جامعة الخرطوم للنشر (سبعين القرن الماضى )
بعد سنوات من رحيل توفيق علما أن حسن نجيلة كان من المأمول أن ينشر الديوان خلال حياة توفيق لكن لم يقدر الله ذلك .
حسب سياق وتقديم القصيدة (حديقة العشاق ) فى الديوان يتضح أن توفيق قد كتبها من الذاكرة عقب سنوات طويلة جدا من تسكعه بحديقة العشاق بكسلا لذا إستخدم إسم الإشارة للمفرد البعيد (ذاك ) حين أشار إلى الساقى الذى دعا له بنضارة الوجه!!
هذه الحديقة الموحية بكسلا (القديمة ) أشار حلنقى أنه تجول فيها كثيرا بعد مفارقة توفيق صالح لكسلا وربما الحياة عموما وأعترف حلنقى أنه إستوحى أغنية (الطير الخدارى ) وهى أجمل أغنياته (حسب ذوقى ) التى صدح بها اللحو بذاك الحس العجيب
ما أجمل هذه الحديقة بكسلا القديمة التى أهدتنا هذا الدفق الشعرى لتوفيق وحلنقى وهذا الصدح لكابلى واللحو فى زمنيين مختلفين
.

طبيعة كسلا الخلابة عبر:
الجبال الشماء أو الشم
الخدرة الزاهية
المياه الغدقة
والوجوه الحسان
والوان البشرة التى تحاكى لون (البُن والتمر )
وبعد خروج مدينة (مريدى السمحة ) حسب قاموس مبارك المغربى فى (حُب الأديم ) عبر صوت الدرويش صلاح ود البادية
تعتلى كسلا المرتبة الأولى فى خارطة السودان من حيث الجمال الطبيعى و سطوع الضوء وربما الوان الناس
وقد رايت المدينتان فى أزمة مختلفة مريدى وكسلا.
تحية محمد
وسلاما على كابلى وتوفيق وكسلا .

Quote: ديوان أفق وشفق لتوفيق الذى به الخريدة فى طبعة دار الجيل البيروتية وتختلف عن طبعته الأولى (4 أجزاء ) التى صدرت عن دار جامعة الخرطوم للنشر (سبعين القرن الماضى ) بعد سنوات من رحيل توفيق علما أن حسن نجيلة كان من المأمول أن ينشر الديوان خلال حياة توفيق لكن لم يقدر الله ذلك . حسب سياق وتقديم القصيدة (حديقة العشاق ) فى الديوان يتضح أن توفيق قد كتبها من الذاكرة عقب سنوات طويلة جدا من تسكعه بحديقة العشاق بكسلا لذا إستخدم إسم الإشارة للمفرد البعيد (ذاك ) حين أشار إلى الساقى الذى دعا له بنضارة الوجه!! هذه الحديقة الموحية بكسلا (القديمة ) أشار حلنقى أنه تجول فيها كثيرا بعد مفارقة توفيق صالح لكسلا وربما الحياة عموما وأعترف حلنقى أنه إستوحى أغنية (الطير الخدارى ) وهى أجمل أغنياته (حسب ذوقى ) التى صدح بها اللحو بذاك الحس العجيب ما أجمل هذه الحديقة بكسلا القديمة التى أهدتنا هذا الدفق الشعرى لتوفيق وحلنقى وهذا الصدح لكابلى واللحو فى زمنيين مختلفين

اين ما وجد الغناء و الطرب الاصيل تجد الاستاذ احمد

شكرا يا استاذ و انت تطرز البوست بكل هذا الجمال و دايما كما عهدناك مستودعا لذكريات
الغناء الراقى الاصيل..


تسلم كتير و شكرا مره اخرى على تزيينك البوست بهذه الصور الجميله لهولاء المبدعين...

Quote: ان كان في الكاس باق روعة يا سيدي

خليل يا صاحب...

يسعد صباحك بالف خير..


تحاايا..

محمد عثمان يا رايق ...

تسجيل بالعود ... لمزيداً من الجمال ...

التحية لسفراء النغم خليل وود الامين ...

ابنة القاش و المبدع توفيق صالح جبريل وكابلي
تلاقي رائع .. شكرا محمد عثمان لهذا الجمال

وأشتقت يا حلمى للأرض والطين

للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتين

للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى

أستاذي محمد عثمان ..
رائع رائع .. بوست جميل ..هل سيأتي مثل هؤلاء مرة اخرى ( توفيق والكابلي )
شكراً كثير محمد عثمان ...

ظلت الغيد والقوارير صرعى
وأباريق بتن في اطراق
توفيق في هذه القصيدة تفوق على كل شعراء الخمريات حتى زعيمهم ابونواس .. ومن عشقه للمكان والظرف الذي كان فيه لم تؤثر فيه كؤؤس الخمر .. لقد أتى على كل الموجود منه حتى صارت الاباريق خاليه .. بل وصفها بالاطراق وهو وصف أبلغ من ( فارغ ) ويعني أن الاناء خالي حتى من العوالق .. وكأن الشخص يسمع أزيز الهواء داخله .. ورغم ذلك فهو يطلب المزيد :
إتني بالصبوح با بهجة الروح
وأسقني إن كان في الكأس الباقي
والصبوح هو خمر الصباح ومقابلها في العامية السودانية ( كوفار ) ويقال أن الكوفار كان ينشط البدن ويذهب بوعثاء الخمر الذي تناوله الشخص طوال المساء .. ولكن مع شاعرنا حتى ( الصبوح ) او الكوفار فيه شك ( إن كان في الكأس باقي ) ..

وفي عهد ما في السودان كان تناول الخمر عادة .. في المناسبات الافراح والحصاد والنفير والجلسات والولائم والاخوانيات ولم تكن تكتمل الجلسات إلا بأن تدار الكؤوس لأن ذلك كان بمثابة تتويج للجلسات الاخوانية .. وكان هذا الاسلوب متبعاً عندنا في اقاصي الشمال (بوقانا) .

قبل اشهر قليلة في اجازتي السنوية كنت اعبر كبرى دنقلا على قدمي .. ووقفت على منظر جزيرة (مقاصر) موطن توفيق صالح جبريل وكذلك صالح احمد ابراهيم وأهل والدة خليل فرح فتأملت هذه الجزيرة من على الكبري ووقفت لفترة طويلة أطوي الزمن واستحضر الجمال .. حيث هنا كانت خيول الشيخ ( صالح جبريل ) الذي وصف انه كان ميسور الحال وعلاقة طبية بملوك ارقو .. وقيل ان سلالة خيوله كانت من خيل دنقلا الاصلية ووصلت الى بريطانيا .. ثم كانت امدرمان .. وبنى منزل فاخر بمقياس ذلك الزمان .. ( القلعة ) .

معليش استاذي محمد طولت البوست شوية ..
هل كسلا مازالت بهذا .. يا أخي نحنا من اقصى الشمال الى الاغتراب

Quote: أستاذي محمد عثمان .. رائع رائع .. بوست جميل ..هل سيأتي مثل هؤلاء مرة اخرى ( توفيق والكابلي ) شكراً كثير محمد عثمان ... ظلت الغيد والقوارير صرعى وأباريق بتن في اطراق توفيق في هذه القصيدة تفوق على كل شعراء الخمريات حتى زعيمهم ابونواس .. ومن عشقه للمكان والظرف الذي كان فيه لم تؤثر فيه كؤؤس الخمر .. لقد أتى على كل الموجود منه حتى صارت الاباريق خاليه .. بل وصفها بالاطراق وهو وصف أبلغ من ( فارغ ) ويعني أن الاناء خالي حتى من العوالق .. وكأن الشخص يسمع أزيز الهواء داخله .. ورغم ذلك فهو يطلب المزيد : إتني بالصبوح با بهجة الروح وأسقني إن كان في الكأس الباقي والصبوح هو خمر الصباح ومقابلها في العامية السودانية ( كوفار ) ويقال أن الكوفار كان ينشط البدن ويذهب بوعثاء الخمر الذي تناوله الشخص طوال المساء .. ولكن مع شاعرنا حتى ( الصبوح ) او الكوفار فيه شك ( إن كان في الكأس باقي ) .. وفي عهد ما في السودان كان تناول الخمر عادة .. في المناسبات الافراح والحصاد والنفير والجلسات والولائم والاخوانيات ولم تكن تكتمل الجلسات إلا بأن تدار الكؤوس لأن ذلك كان بمثابة تتويج للجلسات الاخوانية .. وكان هذا الاسلوب متبعاً عندنا في اقاصي الشمال (بوقانا) . قبل اشهر قليلة في اجازتي السنوية كنت اعبر كبرى دنقلا على قدمي .. ووقفت على منظر جزيرة (مقاصر) موطن توفيق صالح جبريل وكذلك صالح احمد ابراهيم وأهل والدة خليل فرح فتأملت هذه الجزيرة من على الكبري ووقفت لفترة طويلة أطوي الزمن واستحضر الجمال .. حيث هنا كانت خيول الشيخ ( صالح جبريل ) الذي وصف انه كان ميسور الحال وعلاقة طبية بملوك ارقو .. وقيل ان سلالة خيوله كانت من خيل دنقلا الاصلية ووصلت الى بريطانيا .. ثم كانت امدرمان .. وبنى منزل فاخر بمقياس ذلك الزمان .. ( القلعة ) . معليش استاذي محمد طولت البوست شوية .. هل كسلا مازالت بهذا .. يا أخي نحنا من اقصى الشمال الى الاغتراب

ابنه القاش ان سرى الطيف وهنا
و اعتلى هائما فكيف لحاق
و المنى بين خصرها و ييدها
و السنا فى ابتسامها البراق
كسلا اشرق بها شمس وجدى
فهى فى الحق جنه الاشراق....


يا سلام اخ علي

تداعي جميل..

شكرا على المداخله الدسمه


يديك العاافيه...

Quote: وأشتقت يا حلمى للأرض والطين للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتين للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى

الاخ احمدونا...

يسعد صباحك بالف خير

و يا سلام كسلا و توتيل و الكثير الذى لا زال فى الخاطر و ايام كانت زاهيات


يديك العاافيه...

Quote: ابنة القاش و المبدع توفيق صالح جبريل وكابلي تلاقي رائع .. شكرا محمد عثمان لهذا الجمال

تسلم يا ابو على

فعلا تلاقى جميل افرز نغما خالدا


يديك العاافيه و يحفظك من كل شر....

Quote: محمد عثمان يا رايق ... تسجيل بالعود ... لمزيداً من الجمال ... التحية لسفراء النغم خليل وود الامين ...

شكرا يا باش على الاضافه الجميله
و حقيقه اول مره اسمع هذه الاغنيه بالعود..


تسلم كتير...

Quote: محمد عثمان يا رايق ... تسجيل بالعود ... لمزيداً من الجمال ... التحية لسفراء النغم خليل وود الامين

شكرا ملك المخزون الوجداني قباني


واهاج الهوي انين السواقي