مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !

مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !


08-25-2012, 09:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=392&msg=1356483832&rn=0


Post: #1
Title: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 09:43 AM

إغتراب السودانيين والسودانيات .. في المنطقة العربية .. ومنطقة الخليج علي وجه الخصوص .. بدأت بشكل جماعي .. في السبعينات
هجرة السودانيات والسودانيين لدول الغرب الأوربية والأمريكية والدول الآسيوية وأُستراليا .. بدأت بشكل جماعي في بداية عهد الإنقاذ

وفي الحالتين:

البنات والأبناء ... في سني الزواج .. وستستمر ... إلي أن تصل لمراحل أُخرى ......
ومُعدل الزواج الداخلي في الحيز المُعين بين هؤلاء ضعيف جداً ..... لدرجة أنه لا يصل لنسبة ١٠٪ من النسبة الكُلية

فما هو الرأى؟

أرجو أن يُناقش هذا الموضوع ... بعيداً عن إتجاهي السياسي المعروف ....
فهو أمراً يجب أن نصل فيه لرأى بإعتباره يهم الجميع ... إن لم يكُن اليوم ... فبعد كم سنة.


ــــــــــــــــــــــ

بشكل شخصي فكرت في هؤلاء .....

أبنائي الثلاثة .. وبنتي الوحيدة :

أكبرهم (مكاوى) ... عُمره ١٧ سنة ... والتوأم (محمد ومُهند) ١٣ سنة
وأصغرهم .. البنت الوحيدة (لميس).. (٨ سنوات)


* وقبلهم فكرت في الكثيرين الذين واللائي وصلوا ووصلن لسن الزواج المعروف لدينا .. والثقافات المختلفة التي تربوا فيها هؤلاء .....

** فيا أيُها المُختصون ساعدونا .. وفقاً للظروف التي تعلمونها بحُكم علمكم .. وللجميع أن يدلو بدلوهم في هذا الموضوع الذى أرى أن السكوت عنه (جريمة) لا تُغتفر.

Post: #2
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 09:56 AM
Parent: #1

القراء أكثر كثيراً من الأعضاء ........
لذلك من يرى/ ترى أن لديه/ ا رأياً سيُفيد الجميع
فليُرسله/ تُرسله علي البريد الأليكتروني التالي :

[email protected]

Post: #3
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أنور أدم
Date: 08-25-2012, 10:24 AM
Parent: #2

اخي ود مكاوي

انت طرحت مشكلة تهدد كل اسرة سودانية بالمغترب ، و في نفس الوقت قدمت في طيات طرحك أهم مظاهر هذه المشكلة و التي هي:
Quote: مُعدل الزواج الداخلي في الحيز المُعين بين هؤلاء ضعيف جداً ..... لدرجة أنه لا يصل لنسبة 10٪ من النسبة الكُلية

فما هو الرأى؟


هل تعلم بأن سبب ضعف الزواج الداخلي بين ابناء الجالية السودانية بالمغترب هو نتاج لإعادة انتاج الازمة السودانية المتمثلة في قضية الهوية و العرق . لذلك الحال واحد في لندن و نيويورك و تورنتو و باريس و غيرها من مدن وصلها السوداني عبر اللوتري او اعادة التوطين او للجوء او الدراسة ، الحال الواقع هو التشرزم القبلي و المناطقي مما جعل منطق ( لو أذن بمكة ما بنديهو البنية) هو السائد .... فالغرب لا زال يعج بجمهور سوداني مصنف (جلابة، غرابة، جنوبيون، نوبة و اولاد عرب) . و حل هذه المشكلة مرتبطة بحل الازمة في داخل السودان اولا .

Post: #85
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-30-2012, 10:19 PM
Parent: #3

*

Post: #4
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 10:24 AM
Parent: #2

وإن كنت بعيداً لحد ما من الوصول لهذه المُشكلة .. ولكني سأتفاجأ بها قريباً ....
وحتماً هنالك من وصل إليها .......
ومشكلتنا نحن معشر السودانيين ... نرغب في أن يتزوج أبناءنا وبناتنا من أبناء وبنات جلدتنا

وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين
في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ...

فما هو الحل الذى سنرضي عنه .... بدون أن نخلق أزمة لأبنائنا وبناتنا الذين واللائي يختلفون عنا؟

Post: #5
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-25-2012, 10:33 AM
Parent: #4

تحياتي.
نحتاج لمراية نواجه بها انفسنا ونعلم مكمن الخلل فينا

- في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل.

- كل أب وأم لا يزوج ابنه أو ابنته إلا لبطون محددة في قبائل محددة.

- يغرس الأهل في ابنائهم التفرقة العرقية والعنصرية.

- تفاصيل الزواج السوداني معقدة ومكلفة.

- علاقة الزواج لدينا علاقة ممتدة تدخل أهل كل من الزوج والزوجة في حياة الآخر ويجد الشخص نفسه متزوجاً لأسرة كاملة أو متزوجة لأسرة كاملةز

- الابناء في المهجر ينشأون على صفات مختلفة وعادات مختلفة ويحاولون الهروب من السجن في ثوب عاداتنا من خلال الهروب من الزواج الداخلي.

- بالعكس بعض الأبناء أو البنات يتمسك بعاداتنا ويهرب من الزواج الداخلي لانه يرى أن أقرانه في مجتمع الغربة غير متمسكين بالعادات.

- لدينا العديد من العادات الجميلة لكننا ننساها ونركز على الأسوء ونحاول أن نسير به أمور حياتنا

-------------
عدلت المداخلة لإضافة الأسطرالتالية دون تغيير فيما سبق
-------------

بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الانتماء إليه.

Post: #7
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 08-25-2012, 10:47 AM
Parent: #5

سلام يا عاطف
كل عام وانت وأسرتك بألف خير وصحة

الموضوع شائك ومعادلاته يصعب حلها

واحدة من أثنين :

يا إما تظل في محل مصدر رزقك وتوفر ليهم حياة كريمة وتعليم ممتاز وتخش بعد داك في إحتمالات الزواج موجبة كانت أو سالبة

أو تجي السودان وتكبر فرصة الزواج ليهم ولكن ممكن تعاني جدا في انك توفر ليهم نصف الحياة الكانو بعيشوها هناك

الأولاد قد ما يشكلوا مشكلة كبيرة لأنو الخيار بيدهم (طبعا كسودانيين) أما البنات قد تواجههم المشكلة إلى حد ما



بجيك بأمثلة حية

Post: #130
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 09:09 AM
Parent: #7

*

Post: #143
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2012, 04:36 AM
Parent: #130

*

Post: #134
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 09-04-2012, 10:46 AM
Parent: #5

عجبنى جدا المقطع دا اخى هانى
.,.,
في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل.
,.,.
لانه سبب مأسى كتتتتتتتتتتتتتتتتتيره فى مجتمعنا لحد هذه اللحظظظظظظظظظظظظظظظظه

Post: #6
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Muna Khugali
Date: 08-25-2012, 10:41 AM
Parent: #4

سلام يا عاطف وكل سنة وأنت طيب..

أعجبني الموضوع لأهميته ولأنني ايضا تطرقت له دون نقاش كامل او عميق حين زواج إبنتي
من "أجنبي"!

وعلي الرغم من أنك أيضا تقيم الناس بآختلافاتهم السياسية... (أو هكذا أعتقد) الا أنني سأرجع لك قريبا ببعض النقاش القائم علي التجربة وسأتحدث عن تجربة إبنتي التي بدأت منذ 6 سنوات حصادها ياسين ويوسف
والتي هي علاقة مستمرة حتي الآن والحمد لله..

تحياتي..

Post: #9
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد امين مبروك
Date: 08-25-2012, 11:46 AM
Parent: #6

Quote: - كل أب وأم لا يزوج ابنه أو ابنته إلا لبطون محددة في قبائل محددة.

- يغرس الأهل في ابنائهم التفرقة العرقية والعنصرية.

- تفاصيل الزواج السوداني معقدة ومكلفة.

- علاقة الزواج لدينا علاقة ممتدة تدخل أهل كل من الزوج والزوجة في حياة الآخر ويجد الشخص نفسه متزوجاً لأسرة كاملة أو متزوجة لأسرة كاملةز

- الابناء في المهجر ينشأون على صفات مختلفة وعادات مختلفة ويحاولون الهروب من السجن في ثوب عاداتنا من خلال الهروب من الزواج الداخلي.

- بالعكس بعض الأبناء أو البنات يتمسك بعاداتنا ويهرب من الزواج الداخلي لانه يرى أن أقرانه في مجتمع الغربة غير متمسكين بالعادات.

- لدينا العديد من العادات الجميلة لكننا ننساها ونركز على الأسوء ونحاول أن نسير به أمور حياتنا


استاذ عاطف سلام
هذه النقاط تلخص اسباب المشكلة حتى داخل السودان
وتمتد -خارج ساق الزواج- لتصبح من عوامل التفرقة والتشتت خاصة النقطة الثانية
والشاب السوداني حينما تحاصره هذه (الأشواك) يضطر للزواج الداخلي لانه الأسهل -تسهيلات مجتمعية_ وتستمر الدائرة .
شخصياً لي تجربة من الصعب الإفصاح عنها حالياً
ولكنها تؤكد كل ما ذهبت إليه

-تحياتي -

Post: #155
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-06-2012, 04:20 PM
Parent: #6

*

Post: #177
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-09-2012, 05:47 AM
Parent: #6

*

Post: #8
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: singawi
Date: 08-25-2012, 11:18 AM
Parent: #4

الأخ عاطف مكاوي

تحية واحترام

طرقت موضوع هام وحساس ووعر في نفس الوقت
قبل كم سنة كنت أشرف على صفحة المغتربين الإسبوعية لإحدى الصحف
ووصلتني رسالة بريدية من أحد أولياء الأمور بالخليج المكتوين بنار هذا الموضوع
احترمتها ولكنها شلتني ولم أستطع التجاوب معها سلباً أو إيجاباً ووجدت المهرب
لتوقف الصفحة المعنية بعدها بفترة قليلة .
الرسالة كانت بتقول أن لديه ثلاثة بنات بلغن سن الزواج ويخشى عليهن من فوات القطار
وأنه فكر في نشر إعلان مدفوع الثمن بصفحة المغتربين يذكر فيه مواصفاتهن ( من عمر وتعليم وخلافه )
عسى أن يجد ضالته .
أحسست بحجم المشكلة وحياة قطاع من الأبناء في جُزر معزولة وانقطاعهم عن أهلهم ومجتمعاتهم بالوطن لفترات طويلة
مما تعذر معه التعارف والتواصل الحميم .
دا في المنطقة العربية أما في الغرب فالوضع أصعب بمراحل .. حدثتني احدى الأخوات أنها نشأت في الغرب
وأن أقرب أسرة سودانية تبعد عنها حوالي 350 كلم وبتقابلوا بالمناسبات وأن كل علاقاتها بي ناس جون وميري
وأن موضوع الزواج بالنسبة لها شائك ولا ملامح له .. قلت ليها اقتدي بالسيدة خديجة وأخطبي لي نفسك من ترضين
وما تقعدي راجية النصيب في الكريبة .

موضوع يحتاج لدراسة جادة من أهل الوجعة وياريت لو لقى ليهو فرقة في مؤتمرات المغتربين البنسمع بيها ولا نرى طحنها
وأضعف الإيمان نواصل النقاش على مستوى المنبر

تحياتي وأطيب أمنياتي

Post: #10
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 06:15 PM
Parent: #8

Quote:

هل تعلم بأن سبب ضعف الزواج الداخلي بين ابناء الجالية السودانية بالمغترب هو نتاج لإعادة انتاج الازمة السودانية المتمثلة في قضية الهوية و العرق .
لذلك الحال واحد في لندن و نيويورك و تورنتو و باريس و غيرها من مدن وصلها السوداني عبر اللوتري او اعادة التوطين او للجوء او الدراسة ، الحال
الواقع هو التشرزم القبلي و المناطقي مما جعل منطق ( لو أذن بمكة ما بنديهو البنية) هو السائد .... فالغرب لا زال يعج بجمهور سوداني مصنف
(جلابة، غرابة، جنوبيون، نوبة و اولاد عرب) . و حل هذه المشكلة مرتبطة بحل الازمة في داخل السودان اولا .


العزيز أنور آدم
تحية طيبة

لا أستطيع أن أنكر هذه النقطة الجوهرية .. ولكن يتفق فيها الداخل والخارج
كما أن الإشكال قائماً حتي داخل المجموعات (المتشرزمة) الواحدة التي ذكرتها .

Post: #11
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: معاوية الزبير
Date: 08-25-2012, 06:30 PM
Parent: #10

عيدكم مبارك يا عاطف ولكل ناس كلورادو

إذا كان البنات والأولاد تربوا في الغربة
أحسن يتزوجوا إنسان من البيئة نفسها التي تربوا فيها، وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

فكرة إنو السودان دا أحسن حتة في الدنيا والسودانيين ديل أحسن ناس في الدنيا
ينبغي أن نعيد النظر فيها بي شوية وعي وخبرات حتى نضع أنفسنا في المكان المناسب

Post: #13
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 06:43 PM
Parent: #11

رسائل عبر البريد الأليكتروني ([email protected])


الرسالة الأولي من الأخ أو الإبن (وائل الجزولي) :

Quote:
الاخ المحترم / عاطف مكاوي

اطلعت على موضوعك القيم عن مشكلة زواج سودانيات الغربة وما يواجههم نتيجة لضعف خياراتهم ...
رغم ان اساس المشكلة اصلا يكمن في فشل المغتربين في التواصل مع اهلهم بالداخل في الاجازات الا اني سوف اتجاوز ذلك بأقناع نفسي ان الحضور الى السودان كل عام صعب ومكلف ..
ولكن هب انك وجدت الحل هنا فهل ستستطيع اقناع بناتك وهن قد تربين في بلاد الغربة وتكونت لديهن مفاهيم عن حرية الاختيار ونبذ التفرقة ...
هل سوف تتوافق توجهاتك مع افكارهن المكتسبة بفعل الاغتراب؟؟؟
حاليا أرى ان يكون بالمنزل جلسات متواصلة لتذكير الابناء والبنات باقربائهم في السودان بالحكاوي والذكريات ومحاولة حث الابناء على التواصل المرئي والصوتي بأهلهم حتى لا يحدث انفصال اجتماعي
وبالتأكيد سيحدث تجاذب ........
أرى ان يركز الاباء المغتربين على تزويج بناتهم من بقايا اسرهم في السودان
ولك شكري


الرسالة الثانية من الأخ (أبو رامي) :

Quote:
أخي العزيز شكراً لتطرقك لهذا الموضوع الحساس والهام جداً ..

في اعتقادي أن الأخوان بمنطقة الخليج وهم كثر لا يسبب هذا الموضوع لهم مشكلة كبيرة .. إذ أن الأسر السودانية موجودة بكثرة وفي بعض الاحيان من منطقة واحدة ..
وسفر الأسر للسودان في الإجازات السنوية لأرض الوطن يجعل الصلة متصلة بينها وبين الأهل في الوطن الأم .. وكثير من الزيجات تمت في الغربة وكثير منها تم ما بين
الوطن الأم والمهجر .. والأسر في البلاد العربية لا تعاني من هذه المشكلة أبداً إلا أولئك الذين لا يذهبون إلى السودان لأسباب خاصة بهم .. وحتى أولئك فالأسر لا تمنعها
ظروف الوالد من التواصل مع الأهل بالسودان وعليه فلا مشكلة كبيرة لديهم ..

أما الأخوان في الدول غير العربية فأعتقد أن هذا الموضوع يسبب إشكالية معقدة لهم .. وأتمنى ممن يعيشون في تلك البلاد الإدلاء بدلوهم حتى نرفع الهم عن كثير من الأسر التي
لديها أبناء وبنات ولدوا وعاشوا في الغربة وبعيداً عن أرض الوطن ووصلوا إلى سن الزواج ..

أكرر شكري وتقديري لطرحك لهذا الموضوع ..

أبو رامي ..

Post: #156
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-07-2012, 00:20 AM
Parent: #13

*

Post: #14
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عبدالكريم عبدالله
Date: 08-25-2012, 08:06 PM
Parent: #11

الأخ عاطف
كل سنة و انت و الاسرة بخير و عافية

Quote: نحتاج لمراية نواجه بها انفسنا ونعلم مكمن الخلل فينا

- في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل.

- كل أب وأم لا يزوج ابنه أو ابنته إلا لبطون محددة في قبائل محددة.

- يغرس الأهل في ابنائهم التفرقة العرقية والعنصرية.

- تفاصيل الزواج السوداني معقدة ومكلفة.

- علاقة الزواج لدينا علاقة ممتدة تدخل أهل كل من الزوج والزوجة في حياة الآخر ويجد الشخص نفسه متزوجاً لأسرة كاملة أو متزوجة لأسرة كاملةز

- الابناء في المهجر ينشأون على صفات مختلفة وعادات مختلفة ويحاولون الهروب من السجن في ثوب عاداتنا من خلال الهروب من الزواج الداخلي.

- بالعكس بعض الأبناء أو البنات يتمسك بعاداتنا ويهرب من الزواج الداخلي لانه يرى أن أقرانه في مجتمع الغربة غير متمسكين بالعادات.

- لدينا العديد من العادات الجميلة لكننا ننساها ونركز على الأسوء ونحاول أن نسير به أمور حياتنا

-------------
عدلت المداخلة لإضافة الأسطرالتالية دون تغيير فيما سبق
-------------

بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الانتماء إليه.



Hani Arabi
كفيت و وفيت


واقع معاش :
كتير من الاُسر السودانية بتتكلم في نفس الموضوع و جادة
البجيبو الله مرحب بيهو ، ما مهم لونو ، قبيلتو ، شكلو و و و و و و ...
اها وقت يجيهم عريس ما من بطونهم ، يشبكو ليك البنية دا منو و جنسو ، قرا شنو و اهلو وين ؟؟؟
هووووووووووي يا بت ، ود عمك او ود خالك داك ما مالي عينِك ؟؟؟ فــتــأمــل !!!
??? What a hypocrisy

سؤال للاُسر السودانية الشايلة هم في الموضوع ده :
وقت الرجل السوداني طلبو في زواج بنتكم بترفضوهو ليهو ، و هو يمش يتزوج واحدة مصرية او مغربية او أثيوبية او يهودية زاااااااااااااتها ،
بعد داك يلا انتو البوجعكم شنو ؟؟؟

Post: #33
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hassan Makkawi
Date: 08-26-2012, 07:42 PM
Parent: #11

Quote: إذا كان البنات والأولاد تربوا في الغربة
أحسن يتزوجوا إنسان من البيئة نفسها التي تربوا فيها، وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

فكرة إنو السودان دا أحسن حتة في الدنيا والسودانيين ديل أحسن ناس في الدنيا
ينبغي أن نعيد النظر فيها بي شوية وعي وخبرات حتى نضع أنفسنا في المكان المناسب

Post: #135
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 09-04-2012, 11:06 AM
Parent: #11

اخى معاويه
برضو ما بتتحل كده
لان الجنسيات الاخرى لها ايضا انبعاجاتها الخاصه
انسب المناسب انه يكون نفس الجنسيه فى نفس البيئه لتقليل الخسائر

Post: #12
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: ibrahim fadlalla
Date: 08-25-2012, 06:42 PM
Parent: #10

شكرا أستاذ عاطف على طرح هذا الموضوع الحيوي والهام ....

أعتقد أن تحديد جذور وأسباب المشكلة قد نال حقه من الشرح والإسهاب من قبل
المتداخلين سابقاً ...وبالتأكيد هذا لا يمنع من وجود آراء ومدخلات أخرى تثري هذا الخط ...

ولكن أعتقد أن من المناسب علينا ، ونحن في زمن التواصل عبر الإنترنت وسهولة تبادل المعلومات ...
أن نشرع بطرح فكرة تكون جريئة وعملية لحلحلة هذه المشكلة ...وأقترح تصميم موقع أو منبر
حتى ولو ضمن منبر بكري هذا ، بحكم سعة إنتشاره وشهرته ، ليكون منبر تواصل بين الأسر بأغراض التعارف
والزواج ....ولا أرى بأسا في أن يبدأ الأمر من مرحلة باكرة ...بمعنى مد جسور للتواصل بين أطفالنا ..
لخلق روح التوادد والمشاركة الوجدانية ....أولاً ...وخلق أرضية عاطفية ثابتة ...يمكن عليها لاحقا بناء بيوت
الزوجية ....على الأقل لو ما بين بعضهم كأعيان ...يكون بين أشباههم من أبناء وبنات الوطن ...
أقول قولي هذا ...وأنا محاط بتلاتة دامات ...يحدقن فيني ...بتوجس كبير ...شذراً ...
مع إنهن لسة صغار وما فكن الخط العربي زاتو ( ودي براها محنة تانية ) ...بس الحاسة السادسة
بتكون شغالة عندهن تش ...ما اا بنات ...
------------------------------------------------------------------------------------------
خارج سياق الجدية ....:
غايتو كان ما استعجلتوا في موضوع الحلول العملية ...يانا البقينا زي الباكستانية بتاعين بريطانيا ....
أول ما تجي سيرة العرس ، تورا بورا طوالي ....جري دقاق ....( ده كان قدرنا نعمل كدة ، لأنو
شفع الزمن ده ...الواحد يبيعك ويشتريك ...ههه )

Post: #15
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Mohamed Elgadi
Date: 08-25-2012, 08:11 PM
Parent: #12

Atif makkawi wrote:
Quote:
أرجو أن يُناقش هذا الموضوع ... بعيداً عن إتجاهي السياسي المعروف ....
فهو أمراً يجب أن نصل فيه لرأى بإعتباره يهم الجميع ... إن لم يكُن اليوم ... فبعد كم سنة.

it can't be discussed away from our politics...
Unfortunately, many of us Leftists, when it comes to personal family issues we choose the mainstream and sometimes become more conservative than conservatives...!
We have to accept and support the choice of our children when they pick someone from outside or comfort zone of ethnicity. Some of us Leftists, would welcome a Sudanese Koz rather than a progressive African American.

Why we want them to get married in Sudan? we forget that they spent most of their lives here and their culture is more leaning toward the culture of their new home.

I do not see it a problem at all ya Atif....
Let us support them and become the same Grandfather to their children no matter what the father was...

Best

mohamed elgadi

P.S. Thanks to Anwar Adam wise words...

Post: #16
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد مصطفي مجذوب
Date: 08-25-2012, 08:29 PM
Parent: #12

الباشمهندس بكري


ما اثارة الاستاذ عاطف والاخوه الذين ساهموا حتي الان ، امر حيوي وهام ، وذو ابعاد كبيرة وخطيرة تتعدي نطاق الاسرة الضيقة لمسألة الوطن والمواطنة .
فإن المصائب يجمعن المصابين ولا فرق هنا بين اولئك الدين الذين استوطنوا في بلاد المهجر حيث جبلت الناس نفسها او فرض عليها
التمازج الكلي مع التركيبة الاجتماعية حيثما تواجدوا او اولئك الذين استقر بهم الحال في بلاد الاغتراب وهي شريحة ، وان كانت تعلم انها لابد عائدة للسودان يوما ما
رغما عن ظروف السودان الطاردة او علي امل ان تتبدل الاوضاع فيسرعون بالعودة الي ديارهم .
المحصله إن الكل يعاني الامرين . يأتي في إطار نقاش هذا الامر مسألة ضياع او إذابة الهوية السودانية ، تفكك النسيج الاجتماعي السوداني ، استنزاف العقلية السودانية Brain Drain الي
لآخر القائمة التي تستحق التوقف عند كل زاوية منها وقفة طويلة للتشريح وللسعي وراء حلول سودانية سودانية..

فهل نطمع في رفع هذا البوست حتي يستوفي حظه من النقاش عسي ان يجعل الله للناس فيه مخرج من المنعرج الحاد الذي فرض عليهم لسبب او آخر

Post: #18
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 09:06 PM
Parent: #16

Quote: it can't be discussed away from our politics...
Unfortunately, many of us Leftists, when it comes to personal family issues we choose the mainstream and sometimes become more conservative than conservatives...!
We have to accept and support the choice of our children when they pick someone from outside or comfort zone of ethnicity. Some of us Leftists, would welcome a Sudanese Koz rather than a progressive African American.

Why we want them to get married in Sudan? we forget that they spent most of their lives here and their culture is more leaning toward the culture of their new home.

I do not see it a problem at all ya Atif....
Let us support them and become the same Grandfather to their children no matter what the father was...

Best

mohamed elgadi

P.S. Thanks to Anwar Adam wise words


العزيز د. محمد القاضي
تحياتي لك ولجميع أفراد الأُسرة

أولاً : قصدت من الفقرة التي إقتبستها أعلاه .. أن أقول بأن هذا البوست يهمنا جميعاً (يمين ويسار وما بينهما) .. لذلك نبهت برجاء أن تكون المُساهمات فيه بعيدة عن (المُناكفات المنبرية)
التي غالباً ما تحدث بسبب مُفترع البوست وليس للموضوع المُطروق.

ثانياً : أتفق معك بأننا لا نزال بعيدين عن إنزال التنظير للعمل فيما يختص بمواضيع الزواج والتعامل مع الأبناء والبنات .. وتوقُع الأحفاد والأسرة المُمتدة
..... أقصد الزواج من أجنبي وأجنبية .... بإستثناء قلة قد تكون أنت واحداً منها يا دكتور.


-

Post: #17
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Abdelrahim Elamin
Date: 08-25-2012, 08:50 PM
Parent: #12

سلام يا عاطف

فعلاً زواج الأبناء والبنات مشكلة حقيقية في بلاد الشتات، وهو أحد الآثار السالبة للهجرة أو الغربة الطويلة عن الوطن.
وخصوصاً عدم العودة في العطلات الصيفية للسودان لفترات طويلة، بل أن البعض من هؤلاء الأبناء لم يذر\ن السودان في حياته
لأسباب قد تكون سياسية، إقتصادية أو إجتماعية.
الزواج هو شراكة عمر ومسؤولية وقرار شخصي في المقام الأول. أعتقد أن يترك الخيار للأبناء و البنات في إختيار شركاء حياتهم\هن

علينا أن نحسن تربيتهم\هن وتعليمهم\هن .. والباقي عليهم\هن



تقديري

Post: #19
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-25-2012, 11:30 PM
Parent: #17

Quote:

فهل نطمع في رفع هذا البوست حتي يستوفي حظه من النقاش عسي ان يجعل الله للناس فيه مخرج من المنعرج الحاد الذي فرض عليهم لسبب او آخر


شكراً عزيزنا محمد مصطفي
وشكراً للباشمهندس بكرى أن إستجاب للطلب.

Post: #20
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 08-26-2012, 00:30 AM
Parent: #19

شكرا كتير ود مكاوي
بالفعل موضوع حيوي وهام

لم اكن اتوقع ان يكون هاجس لمن هم خارج السعودية
في السعودية الامور مختلفة تماماً،والمشكلة حقيقية
القوانين والاعراف والانغلاق يجعل من التواصل امر شبه مستحيل
حالات الزواج النادرة بتتم اما بين الاقارب او عن طريق "خاطبة"

علمت انه قبل فترة اجتمع نفر من الحادبين ورفعوا الامر بصفة غير رسمية للسفارة
واقترح احد الناشطين في السفارة ان تقوم السفارة بدور "الخاطبة" بس بي صورة حديثة
وان يطلب من اولياء الامور تقديم سي في لي بناتهم واولادهم
ثم يتم التعارف واللقاءت
لم ينجح المشروع ولا اعلم اذا كان مستمر او توقف
قابلت احدى الاسر التي لديها اربعة بنات كلهم تخرجوا من الجامعة وسألت امهم ان هي قدمت ليهم في السفارة، نهرتني وقالت لي مالي بوديهم السفارة قالوا ليك بايرات ولّ بايرات!!
واظن ده سبب الفشل
على كل كانت محاولة
وعلى الناس ان تعقد الندوات وورش العمل بصورة جاااادة لايجاد حل ناجع

Post: #21
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 08-26-2012, 01:40 AM
Parent: #20

ومغتربين زمنكم دا كلو ... بناتكم ديل ما بضيعوا؟

البعرسن ليكم منو؟







.. المهم ....

Post: #22
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-26-2012, 07:05 AM
Parent: #21

حتماً سيستفيد القراء من مساهمات الأعضاء والمراسلين عبر الإيميل
وقد تستفيد المجموعات في الأماكن المعينة مما يرد هنا كأن ينشطوا
للتفاكر حول هذا الأمر الذى يُسبب هاجساً لغالبية الأُسر التي تعيش
بالخارج .

فليسهم الجميع بالرأى .. اياً تكُن وجهة النظر .. لأنها حتماً ستكون برداً وسلاماً لدى آخرين.

* وغني عن القول ... فالبوست للجميع .. وعلي متابعته .. ومتابعة البريد الأليكتروني لنقل مساهمات غير الأعضاء
والتعليق من حين لآخر كلما تكون هنالك ضرورة.

Post: #23
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد مصطفي مجذوب
Date: 08-26-2012, 09:20 AM
Parent: #22

الاخ بكري ابوبكركان والعاملين والمتعاونين معه كانوا ومازالوا دائما كعهدنا بهم كرماء في عطائهم وتفاعلهم مع ما يهم اعضاء منبرهم والمتداخلين معه وزوارة بل والشعب السوداني في ارض الشتات كما صنفهم الاستاذ عاطف. فلا اجد من الكلمات اعبر به لامتناني بما يناسب عظمة مواقف الاخ بكري ابوبكر والعاملين معه . فاستجابتهم لدعوتنا برفع البوست حتي يفتح الباب لمشاركة اوسع ما هي إلا قطرة مما يقدمون من اعمال جعلها الله خالصه لوجهه ووصعها في ميزان حسناتهم.
معالجة الامر علي نطاق ضيق بالسعودية كما قال الاخ الشفيع
Quote: كانت محاولة وعلى الناس ان تعقد الندوات وورش العمل بصورة جاااادة لايجاد حل ناجع
واتفق معه تماما في ضرورة العمل بصورة جاده بغية ايجاد حلول ناجعة . فاسباب الفشل او بالاحري عدم تفاعل الناس مع الامر بصورة جماعية يعزي لكثير من موروثاتنا التي عفي عليها الزمن او كاد .. فتتعدد الاسباب والموت واحد. فلا خلاف في إن هذا الامر لا يعفي وليس بمعزل عنه اسرة مهما كان وضعها الاجتماعي او العلمي او الاقتصادي ومهما تباينت مواقفها السياسية او معتقداتها الدينية فكلنا في الهم شرق. يتساوي في ذلك من له البنات ومن له اولاد. فكلاهما يسعيان للستر وكلاهما يسعيان لانتقاء من يرتضونه ايا كانت مشاربه. كذلك يتساوي في المعاناه وربما بصورة اكبر الطرف الاهم وهم الابناء والبنات ذات نفسهم . فهم لهم قناعاتهم ولهم خياراتهم ولهم رؤي في كيفية التعامل مع ما اثرناه من امر. وهم كذلك تشربوا بمفاهيم وقيم قد تكون ابعادها غائبة عنا لفوارق السن او لطبيعة التعامل والفهم او لتأثير الخلفية و المناخ الاجتماعي الضيق الذي يعيشونه في جامعاتهم ومدارسهم وبين اترابهم.

فقبل ايام كنت في اطار حديثي عن ابني البالغ من العمر 35 عاما و الذي وصل لابوظبي من امريكا ليبداء عمله هناك في انشاء مركزا للابحاث هناك كتبت انني ووالدته سنلحق به لمساعدته علي الاستقرار هناك. وكنت اتحدث عن البحث عن سكن له وفرشه والذي طلب مني ووالدته مساعدته فيه لعدم معرفته بابوظبي ولعدم توفر الوقت لديه نسبة لاشتغاله بانشاء المركز الامر الذي لن يترك له وقتا لترتيب مكان اقامته . وكم كانت دهشتي حينما احتجتني احدي بناتي من ناشطات المنبر من الشباب والتي هي شخصية يشهد لها الجميع وانا في مقدمتهم برجاحة العقل وسلامة المنطق بدعوتي في رسالة خاصة بأن ابتعد قليلا لاعطي ابني فرصه اختيار من يريد وما يريد.
وعلي الرغم من عدم فهم ابنتي الكريمة لما كنت اتحدث عنه وربما بسبب عدم وضوح كلماتي إلا انها لفتت انتباهي لحقيقة كبري وهي مدي حذر ابنائنا وبناتنا من تدخل الاباء او املاء خيارات بعينها. فهذا اجيال تتربي علي غير ما تربت عليه ابائهم وامهاتهم . وهم اكثر حرصا علي مساحاتهم الشخصية مهما كان هلعنا وخوفنا علي مزالق قد ينزلقون فيها او لا ينزلقون اليها . فنحن يجب ان لا نسعي ولا ندعو للحجر علي اولادنا وبناتنا بفرض خيار سوداني او اسري عليهم. ولكن في نفس الوقت كما كنا سببا في الخروج بهم من السودان للظروف التي لا طائل من تعدادها هنا فما خرجنا بهم مهما كانت اسباب ومسببات خروجنا إلا انه ليس هناك من يسقط من حرصنا عليهم ووعينا بمسئولياتنا نحو تعليم ابنائنا وتربيتهم وفتح افاق ما كانت يمكن ان تتوفر لهم في بلادنا ،فكذلك نحس انه يتوجب علينا اللا نهمل او نتقاعس عن فتح اعين فلذات اكبادنا علي البدائل السودانية علي ما فيها من علم وادب وقربهم لتقاليدهم ومواريثهم وعقائدهم .

فلايكفي ان نعترف ان هناك مشكله حقيقيه تتفاقم كل يوم .. وجميل ان يثير الناس تساؤلات ويتناولوا بالتحليل الاسباب و المسببات .. لكن في تقديري انه من الاهم ان تطرح افكار جاده للمعالجة. فمثلا الحل الذي سعي ورائه اهلنا بالسعودية واضح انه اغفل جانبا مهما وهو العقليات السودانية التي علي الرغم من عمق المشكلة التي يعاني منها الجميع كانت تنظر للامر بسطحية (بورة البنات) التي لا تجدي فتيلا. ومن منا يمكنه ان يلوم من قالت ذلك وكلنا نسمع مثل هذه العبارة علي مدار الساعة في بيوتنا. بل وصل الحال ان يتغني معيبا لها بجهل من يتغني ( ببورة البنات شينة) كأنما عدم نزول البيت او القسمة والنصيب هي مرض معد .
كذلك من منا من لا يعرف بعض الاسر السودانية التي اغضت هموم تربية البنات علي وجه التحديد بعيدا عن اهلهم في السودان مضاجعهم فتركوا كل شئ ورائهم وعادوا بهم من حيث اتوا . فلا ظهرا قطعوا ولا ارضا ابقوا. وفي المقابل هناك منا رجالا ونساءا كانوا ومازالوا من الثقة بانفسهم وحرصهم علي ابنائهم لا يرون موانعا في الحديث في هذا الامر والسعي لحصن ابنائهم وبناتهم بما يرضي دينهم واعرافهم وتقاليدهم.

فليس هناك حلول يمكن ان تصنف بالصواب او الخطاء فكلها اجتهادات . وليس عيبا ان يسعي والد لحصن ابنته بخطبة من يراه مناسبا لها . وما هو بامر جديد لا في الاسلام ولا في السودان . فالسيدة خديحة خطبت سيد الخلق لنفسها. ولم اقرأ او اسمع علي ما مرعلي في اي مكان في الدنيا من اعاب عليها فعل ذلك . وما سمعت من انتقص قدر الشيخ فرح ود تكوتوك والذي كان ينادي لزواج ابنته ( الدايرو حمامة قبال تقع الملامه ) قصده وفاته او وفاتها والله اعلم. ولا اري عيبا يمنعني من السعي لمعرفة (فاطمة التي في البيت ) عن طريق الحديث اليها او الي احواتها او اخوانها او والدتها او والدها بمعني آخر من يسخر لي سبحانه وتعالي ان التقيه علي اي شكل كان علي امل ان افتح الطريق امام ابنائي ليتعرفوا عليها وتتعرف عليهم حتي يكونوا قناعاتهم بمناسبة كل منهم للاخر او عدمه . فنحن أن فعلنا ذلك فنحن نسعي ولا ننتظر ان من يلهمه الله جل وعلا ليحسم لنا مسألة زواج ابنائنا وبناتنا بوصفة طبيه او اجتماعيه .
ولكن حينما يخرج علينا بدعوة جريئة كمافعل الاستاذ عاطف جزاه الله خيرا لتناول المسأله بالتحليل و السعي وفي نفس الوقت لطرح الخيارات والبدائل التي يمكن من خلالها يتعارف اولادنا وبناتنا وتتاح لهم الفرص للحديث وتكوين الخيارات والقناعات في مناخ آمن يطمئن له الجميع وبعيدا عن تدخل الاباء والامهات بحساسياتهم او بدونها فلا بد لنا من مساندة الدعوة والاستجابة لها . ففي الرأي الصالح خصوصا إذإ اتي ممن لا يعاني من المشكلة في الوقت الحاضر اجر عظيم

Post: #24
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Halema2
Date: 08-26-2012, 10:03 AM
Parent: #23

Quote: فالغرب لا زال يعج بجمهور سوداني مصنف (جلابة، غرابة، جنوبيون، نوبة و اولاد عرب) . و حل هذه المشكلة مرتبطة بحل الازمة في داخل السودان اولا .

Post: #26
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-26-2012, 10:45 AM
Parent: #24

من تجاربي الشخصية مع أُسرتي الصغيرة :

وصلنا من دولة قطر لأمريكا بإبن واحد (مكاوى) في العام ١٩٩٨ وكان عُمره حينذاك ٣ سنوات
يعني بدأ ال KG1 في أمريكا ... ثم جاء إلي الوجود (التيمان محمد ومهند والبنية لميس) ونحن
في أمريكا ... بدأ القلق في التغلغل .. خاصة وأنني كنت من الذين يعتقدون بأنني عائد وأُسرتي إلي
السودان لا محالة .... تعقدت الأُمور لأسباب كثيرة .. فقلت لنفسي لأحتمل أنا وليذهب أبنائي وبنتي وأُمهم
للسودان ليلتقط الأبناء ثقافة أهلهم ولغتهم ودينهم وكانت خُطتي أن يتم ذلك في ثلاثة سنوات متتالية قبل دخول
الإبن الأكبر للثانوى لأنني كُنت أعرف أهمية أن يتواجد في هذه المرحلة حتي يستطيع أن يدخل للجامعة والكلية
التي يرغب فيهما وحتي يتسني له أن يُنافس في إيجاد منحة دراسية جيدة ... وبالطبع كان لابد من أن يكونوا
في مدارس تُدرس باللغة الإنجليزية ... وهذه المدارس للأسف مُكلفة .. المهم تحملتها لمدة عامين إثنين فقط للتوأم
وإبنتي وأمهم وقد عُدت بالإبن الأكبر ليعيش عاماً كاملاً معي ك(عذابي) .. وفي تلك الأثناء أى مدة العامين إتفقت
مع أُستاذ لغة عربية يقرب لزوجتي وصديق لشقيقها وبالتالي كان صديقاً لي .. ومن جانبه لم يُقصر وإجتهد معهم
ولكن ويا للأسف أيضاً فقد ضاع ما تعلموه بعد أن قررت عودتهم بعد أن صعب الأمر علي .. إذ أنهم يدرسون
هنا (مجاناً) في حين أنني كنت بحاجة لعشرات الملايين لكي يُواصلو دراستهم بالسودان ... وفي أثناء تواجدهم
بالسودان كانت إبنتي في (الروضة) التي كرهتها لأنه قد فُرض عليها حفظ أجزاء من القرآن لم نحفظه نحن إلا في
المرحلة الثانوية .... الخلاصة قد عادوا وهُم فرحون إذ أن الوضع بالنسبة إليهم كان أفضل من داخل السودان.

صحيح أنهم إستفادوا من تلك الفترة إذ تعرفوا علي بعض أفراد الأسرة الممتدة وإلتقطوا بعضاً من اللغة والثقافة السودانية
ولكن سُرعان ما تبخرت .... علي الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية السودانية داخل المنزل .. ولكن إضطررنا آخيراً لأن
نتخاطب معهم بلغتهم الإنجليزية عدا الإبن الأكبر.

وإلي مداخلة أُخرى مواصلة لتجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة
وربط ذلك بموضوع البوست.

Post: #25
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 08-26-2012, 10:29 AM
Parent: #23

شكراً عاطف مكاوي لطرحك هذا الأمر الهام....

الأرزاق حددت مكان اقامة الآباء والأمهات...
الحضارات اصبحت متداخلة في رؤوس وعقول أبنائنا وبناتنا...
حقيقة هم لا يعرفون إلى وطن ينتمون؟؟ هل هم سودانيون ام إماراتيون أم سعوديون أم أمريكان أم ماذا؟؟؟؟
لأنهم في المدرسة بجنسيتهم يحسسونهم بالدونية منها (في الخليج)
وفي البيت بجنيسيتهم هم اسياد في بيتهم وبين والديهم
وفي السودان في الاجازات هم اسياد ومرحب بهم اكثر من اهل البيت لأنهم ضيوف
وهم بين هذه التقلبات دواخلهم ليست مستقرة حتى يكبروا ويعرفوا انهم سودانيون ويتعايشون معها
حتى تأتي مرحلة الزواج

التربية لها اثر كبير جداً والأمثلة كثيرة من السعودية سوف آتي بعضاً منها لاحقاً

.....

Post: #27
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-26-2012, 11:02 AM
Parent: #25

رسالة عبر الإيميل :

Quote:
اعتبر ان موضوع زواج السودانيين المقيمين في الداخل و الخارج، مثله مثل موضوع الهوية الذي ياخذ الكثير من زمنا، مواضيع شخصية بحتة ولا تخص اي شخص اخر سوى صاحبها،
ومع ذلك نكبرها وننفخ فيها ونعطيها طابع وطني وانها تهم الشعب السوداني قاطبة ونجعل منها ام المشاكل . وانا في راي المتواضع انها مشكلة شريحة معينة في المجتمع السوداني، فاذا
تجاوزت هذه الشريحة المعينة مشكلة الجنس والقبيلة تصطدم بالوضع الاجتماعي والثروة والمال او الشهادات والوظيفة، واعتقد ان الاخوة المتداخلين في البوست ينظرون ليس الا فاذا وضعوا
في المحك تراهم يتبنون نفس الافكار الرجعية بحجة انه لم يستطع الخروج عن راي الاسرة والاهل والاقارب وهلم جراء. لذا دعونا نناقش المواضيع العامة التي تهم الكل، كل السودانيين، مثل
الحروبات التي تعصف بالسودان والفساد المستشري في شرايين المجتمع اما مسالة البنت نديها لمنو والولد يتزوج منو احسن شي نخليه لاصحاب الشان البنت والولد ونحن نساعدهم بالدعوات بالتوفيق
مع احترامي لجميع الاراء

ودبنداس

Post: #28
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Safia Mohamed
Date: 08-26-2012, 01:03 PM
Parent: #27

استاذ عاطف. سلام
وعيد سعيد ليك وللضيوف


مستغربة جداً انك انت شخصيا تتطرق لمثل هذا الموضوع بصفته مشكلة

ونحن من ننادي بالحريات الخاصة قبل العامة
أولادنا هم افراد كاملين الاهلية ولديهم كافة الحقوق الانسانية التي نتعب ونناضل من اجل الحصول عليها
فلماذا تود حرمانهم من حق أصيل في تخطيط حياتهم وتحديد خياراتهم/هن

دورنا في الاهتمام ينتهي بقدرتهم/هن العناية بأنفسهم/هن
دورنا في الوصايا مرفوض من ساعة بدء التمييز
دورنا في التوجيه والنقاش والحوار مستمر من غير استخدام اي سلطات أبوية أسرية
او اللعب بتوازنات القوى
اوالهيمنة محاولة الهيمنة او السيطرة

ان كان لي ان أتحدث عن نهجي في التعامل مع أبنائي/بناتي
من عمر 3سنوات أبدا معهم/هن تمرين حرية الاختيار والتريب على تحمل مسئولية الاختيار
وهذه المنهجية مستمرة حتى الان وستستمر
بمعنى
يعرسو او ما يعرفوا دة خيا

Post: #34
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-26-2012, 08:28 PM
Parent: #28

العزيزة صافية

تحية طيبة

التطرق لهذا الموضوع كان لابد منه لأنني أُعايشه ومتابع لهواجس الناس في المجتمع الذى أتواجد فيه ... هذا أولاً
ثانياً : عدم طرق الموضوع لا يُلغيه
ثالثاً : كنت متأكداً بأننا سنقرأ آراء في الموضوع سيستفيد منها الكثيرين .. وقد كان .. خاصة أن المساهمات تطرقت للموضوع من جوانب عديدة وبعضها متبايناً
رابعاً : إذا مررت علي مداخلاتي ستجدى بأنني قد قلت بأنه من الصعب علينا فرض الشكل الذى نُحبذه علي أبنائنا وبناتنا

Quote:

وإن كنت بعيداً لحد ما من الوصول لهذه المُشكلة .. ولكني سأتفاجأ بها قريباً ....
وحتماً هنالك من وصل إليها .......
ومشكلتنا نحن معشر السودانيين ... نرغب في أن يتزوج أبناءنا وبناتنا من أبناء وبنات جلدتنا

وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين
في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ...

فما هو الحل الذى سنرضي عنه .... بدون أن نخلق أزمة لأبنائنا وبناتنا الذين واللائي يختلفون عنا؟


Quote:

وطبعاً سيكون من الصعب علينا فرض الشكل الذى نرغب فيه (نحن) خاصة للذين واللائي تربوا وتربين
في مناخ وظروف مختلفة من ذاك المناخ وتلك الظروف التي تربينا عليها ...


خامساً : الدليل علي أن الموضوع يُسبب هاجساً للغالبية هو أن عُمر البوست لم يتعدى (يوم ونصف ) ... فإذا بعدد القراء والمُشاركين كبيراً.... وجميعها مشاركات جادة.

لذلك أرى أن طرق الموضوع أفضل من دفن الرؤوس وكبت الهواجس ...
كما أنني سبق وأن قلت للزميل د. محمد القاضي أن هنالك قلة يعتقدون بأنه لا توجد مشاكل في الموضوع ... ولكنني لست من هؤلاء القلة.

Post: #29
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عائشة موسي السعيد
Date: 08-26-2012, 01:12 PM
Parent: #27

السلام عليكم ياعاطف وزوارك الكرام....

بلا مقدمات..
أقحمتم عيالكم(من الجنسين)في مشكلة لا تخصهم ولم يكونوا طرفاً في اتخاذ القرار بالسفر بعيداً عن مكان هو وطنكم
وخلعتموهم عنه ...فما صار وطنهم بمقاييس الزمن ومفهوم ان وطنك هو مكان عيشك وليس مسقط رأس والديك.
والآن تخافون النتائج الطبيعية الحتمية....الزواج في أمم أخرى...فعيالكم بشر يحبون ويرتبطون ويتوقون لعيال من
أحبابهم ... فقامت نخوتكم الموروثة- الإرث الذي حرمتوهم منه قسراً- وتريدون وضع الاعلانات للبحث عن زوجات لهم وأزواج
لهن من بلد لا يربطهم به سوى (بيت ناس بابا)....
ليس هناك مشكله..فليتزوج مكاوي ميري وتتزوج حنان جون أو نواف.... والتاريخ لن يتغير...فقد غيرتم الخارطة.

أرجو ان تسألوا العيال رأيهم..
وهاكُم هذا الرأي الذي فاز بواحدة من جوائز غادة في الدورة الثانية..
فهذا الابن لا يحب الكتابة بالعربية ولا يتقنها!


بقلم باسل أنور كمال

Third Prize Winner
My Country
By: Basil Anwar Kamal

Most who know me would either laugh or warn me against writing about such a topic, saying I’d offend a lot of people. Those who don’t know me might expect me to do the typical, cliché essay about the beauty of Sudan, the people, the food.
But then again, those who do know me would laugh at that concept too.
Anyhow, this will probably make more sense if introduce myself briefly – My name is Basil Anwar Kamal, born and raised in England – come – Sudan. The first ten/eleven years of my life were spent in England – then we moved to Sudan. It wasn’t the first time I had come to the country – my mother is a fully blooded Sudanese woman, and while my father does not per se have Sudanese blood, he was born and raised here and is truly a Sudanese by heart. I spent my first three years of education in Sudan learning vulgar language and little else. My marks started to fall – however I transferred to a different school where the education actually educates you. I am now a 15 year old year 11 student, ten years in England & five nearly six year in Sudan.
So, back to the essay’s topic; my country. But in your honest opinion – what is my country? England? Sudan? Both? I can’t really tell by blood, and even if I could definitively say that, “I am of Sudanese descent”, - should that make my country Sudan? I believe this concept is wrong. One who is born/ raised in a country or is by blood a descendant of the country should not be shackled down to it. They should not be forced to love the country. Sacrifice for it regardless of any sort of individuality, People should be able to develop their own sense of morality and uniqueness – even now, in our schools, kids are instructed every morning to sing the national anthem, no matter which country the person may originate from and whether or not they particularly like Sudan. Should anyone be forced to love something, whether it’s a country or a food by anyone – be he a teacher, colleague or parent?
May be it’s a selfish attitude to not want to worry about the country that one lives in, but I don’t believe so. It’s selfish to turn away beggars, it’s selfish to distract others from their education and it’s selfish to fill your plates with mass amounts of food while those who work under you have small, meager amounts. I will say now that I do not ‘love’ Sudan, but I am not here to spout meaningless insults about it. I’ve had people insist that Sudan is my country, saying I should love it – I despise it when people say that.
But what is ‘loving’ one’s country exactly? It can’t be the same as loving a person, familial or not is it the same as ‘loving’ a prized possession? Can we compare one’s country to the iPod one got on their birthday? Is loving one’s country a desire to be free of other countries and to make your own country stand strong and proud? Pablo Casals, a Spanish cello player once said: “The love of one’s country is a splendid thing. But why should love stop at the border? “I may not agree with the first statement but: I would gladly raise my glass of mango juice to the second. I personally believe it is an injustice to have a soul controlled by geography.
Some find it rather displeasing when someone criticizes their own country – however, criticizing the way things are is what drives improvement. I have been told many, many time – “If you don’t like Sudan, then leave it! “There is no one perfect country, so if every time one found a problem they would never settle down – the attitude of love it or leave it is rather in my opinion immature. ‘Why run away from every imperfection like a spoilt child? I just think there is none more idiotic than one who would make himself my enemy because we live on opposite sides of an imaginary lines and his ruler is at odds with mine.
I don’t want to get political, religious or particularly offensive either, but what about all the men and women who have died and are perhaps still fighting now? Am listing their memories? No – if I had insults they would be aimed at the people who send these men and women in anything but pure self-defense. These people who die ‘for their country’ – what had their country ever done for them? Though some have replied to me, “You should think less about what your country has done for you and more about what you can do for your country. “Well if I’m going to be doing something for any group, it would either be my family or my immediate community. If I am going to take pride in some land, it will be the plot I purchase to build on and not an entire country.
Rather than obsessing over one large expanse of Earth, cut off from others by borders drawn on paper’s by people we’ll never meet, patriotism should be for the country which is Earth itself, where citizens are neither Sudanese nor British but citizens of the world. However, I’m not an idealist hippy who dreams of world peace. Neither am I an anarchist, nor anti-nationalist who believes the mere concept of having a nationality & government is wrong, for I believe that ungoverned population would soon become chaotic. I’ve come to believe that most people don’t exactly love their country, so to speak, but they love their birthplace, the place of childhood’s recollections and hopes, dreams and aspirations. That would definitely be the reason I was so obsessed with England the first couple of years I was here, believing at first that Sudan incomparable.
Anyhow, I started this essay to talk about my country. My conclusion? I don’t have one.




هكذا يفكرون فلا تفسدوا حياتهم بالتفكير عنهم مرة أخرى.

Post: #30
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-26-2012, 01:20 PM
Parent: #29

نقاط أخرى أشير إليها في هذا الموضوع:

1) الإشاعة: الغيرة والحسد وأسباب أخرى تجعل العديد من الناس يصوبون سهام الإشاعات الباطلة تجاه بنات المغتربين، مما يؤدي إلى عزوف الناس عنهن.
2) الخوف من التمايز المادي والاجتماعي: ينتمي المغترب أساساً إلى مجتمع قروي أو فقير لكن حياته في الخارج تجعل الأبناء والبنات يعيشون في جو مختلف وحين يعودون للوطن يخاف أبناء القرية أن يطلبوا الارتباط بهؤلاء البنات لأنهم يحسون بفارق مادي أو اجتماعي يخشون أن يتحول إلى مشكلة في المستقبل.
3) اللاواقعية: في تعامل العديد من السودانيين مع مشاكل حياتهم ومشاغلها وشئونها.

Post: #31
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صابر فضل المولي
Date: 08-26-2012, 06:50 PM
Parent: #30

تحية لصاحب البوست كل المتداخلين

في الامارات درسنا هذه الحالة عن قرب وكانت المشكلة الاكبر في البنات

لعدم التواصل بينهم والشباب الا في مناسبات قليلة جدا ،، ومن ثم طلعنا بمشروع واقعي

وهو الزواج الجماعي المدعوم من اللجنة المشكلة من مجموعة من ابناء الجالية

بدعم من الجهات الرسمية والشعبية

والفكرة كانت تزويج مائة من البنات والشباب وبالفعل وصلنا للعدد المطلوب

وبعض المتبرعين دعم باشياء عينية

ولكن لم نستطيع ان نوفر الدعم المالي اللازم

ومازال المشروع مفتوحا وربما ننفذه في اي وقت

هذه التجربة يمكن ان تطبق في اي مكان فيه الجالية السودانية

Post: #32
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: abdelrahim abayazid
Date: 08-26-2012, 07:22 PM
Parent: #31

الاخ عاطف مكاوي
وضيوفك الكرام
سلامات

اتفق مع الاخ محمد القاضي
والاستاذة عائشة

وبقول المبداء في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لايتجزاء وحرية الاختيار جزء اصيل يجب ان لايمس

انزعج جدا عندما اري صديق لي او اي سوداني يقول ليك والله الاولاد والبنات تحديدا كبروا وعاوز بعد كده
ارجعهم السودان او او ديهم دولة عربية عشان المجتمع هنا وكده خوفا عليهم من المجتمع والعادات الغربية

ده تفكير مفترض ينتهي ما ممكن تحدد مصيرك ومصير غيرك

ابذر في ابنك هذا او ابنتك حب الخير وقيم العمل واحترام الناس وحقوقهم وحفزهم علي الانجاز ووفر لهم
بئية تشحذ طاقتهم واطلقهم في الشارع وهم ما حيخذلوا نفسهم عامل امهم واهلك وكل الناس باحترام
وهم سوف يحذوا حذوك

المثل والقيم النبيلة ليس لها وطن

عباقرة العالم في عصرنا هذا معظمهم من الغرب


خيارهم هو خيارهم وليس خيار اي شخص اخر

Post: #35
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-27-2012, 00:48 AM
Parent: #32

ملف اجتماعي يحتاج لإحصاءات حقيقية
شكراً لصاحب الملف والآخرين

Post: #158
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-07-2012, 02:49 PM
Parent: #32

*

Post: #159
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-07-2012, 10:48 PM
Parent: #32

*

Post: #165
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-12-2012, 08:37 AM
Parent: #30

*

Post: #36
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 06:36 AM
Parent: #29

Quote:
بلا مقدمات..
أقحمتم عيالكم(من الجنسين)في مشكلة لا تخصهم ولم يكونوا طرفاً في اتخاذ القرار بالسفر بعيداً عن مكان هو وطنكم
وخلعتموهم عنه ...فما صار وطنهم بمقاييس الزمن ومفهوم ان وطنك هو مكان عيشك وليس مسقط رأس والديك.
والآن تخافون النتائج الطبيعية الحتمية....الزواج في أمم أخرى...فعيالكم بشر يحبون ويرتبطون ويتوقون لعيال من
أحبابهم ... فقامت نخوتكم الموروثة- الإرث الذي حرمتوهم منه قسراً- وتريدون وضع الاعلانات للبحث عن زوجات لهم وأزواج
لهن من بلد لا يربطهم به سوى (بيت ناس بابا)....
ليس هناك مشكله..فليتزوج مكاوي ميري وتتزوج حنان جون أو نواف.... والتاريخ لن يتغير...فقد غيرتم الخارطة.

أرجو ان تسألوا العيال رأيهم..
وهاكُم هذا الرأي الذي فاز بواحدة من جوائز غادة في الدورة الثانية..
فهذا الابن لا يحب الكتابة بالعربية ولا يتقنها!


أُستاذتنا المحترمة عائشة موسي
لك التحايا والتقدير

أولاً : تهنئة خالصة وقوية لإبننا باسل لهذا المقال القوى والجميل من حيث الفكرة والتعبير واللغة المُستخدمة ... وتهنئة لكم/ن (أعضاء/ عضوات اللجنة) أن وُفقتم في إختيار النص الجيد ليكون ضمن النصوص الفائزة.
ثانياً : لم يكُن لدينا خيار في إقحام أبناءنا وبناتنا في مشاكل لا تخصهم .. بل أن هؤلاء العيال سبب أساسي في قبولنا لهذه المُعاناة النفسية التي نصحو وننوم عليها.
ثالثاً : غالبيتنا يعمل كالحواة للتوفيق بين إيجابيات الأوطان الجديدة وإيجابيات ثقافتنا السودانية ... ولكن للأسف في الغالب لا ننجح إلا في بعض التفاصيل الشكلية
رابعاً : حديثك في جانب أن أوطان أبناءنا وبناتنا مكان تواجدهم وذكرياتهم وليس مساقط رؤوس آبائهم وأُمهاتهم صحيحاً 100٪ .. ولكنا نسعي قدر الإمكان لأن نجعل وطننا السودان وطنهم الثاني علي الأقل ما أمكننا حتي تستفيد بلادنا مستقبلاً من خبراتهم وتجاربهم الحديثة والإيجابية.
خامساً : عن شخصي أتمني أن يرتبط أبنائي وبنتي بسودانيين .. لا يهم أين يتواجدوا والأفضل عندى أن يكونوا قد عاشوا نفس ظروفهم .... ولكن في نهاية الأمر سوف لن يكون بمقدورى فرض أُمنياتي عليهم.

* وآخيراً وبشكل شخصي أيضاً .. لقد إستفدت كثيراً من مداخلات الجميع في هذا البوست ... وأعشم في قراءة المذيد.




-

Post: #38
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 07:43 AM
Parent: #36

Quote:
اعتبر ان موضوع زواج السودانيين المقيمين في الداخل و الخارج، مثله مثل موضوع الهوية الذي ياخذ الكثير من زمنا، مواضيع شخصية بحتة ولا تخص اي شخص اخر سوى صاحبها،
ومع ذلك نكبرها وننفخ فيها ونعطيها طابع وطني وانها تهم الشعب السوداني قاطبة ونجعل منها ام المشاكل . وانا في راي المتواضع انها مشكلة شريحة معينة في المجتمع السوداني، فاذا
تجاوزت هذه الشريحة المعينة مشكلة الجنس والقبيلة تصطدم بالوضع الاجتماعي والثروة والمال او الشهادات والوظيفة، واعتقد ان الاخوة المتداخلين في البوست ينظرون ليس الا فاذا وضعوا
في المحك تراهم يتبنون نفس الافكار الرجعية بحجة انه لم يستطع الخروج عن راي الاسرة والاهل والاقارب وهلم جراء. لذا دعونا نناقش المواضيع العامة التي تهم الكل، كل السودانيين، مثل
الحروبات التي تعصف بالسودان والفساد المستشري في شرايين المجتمع اما مسالة البنت نديها لمنو والولد يتزوج منو احسن شي نخليه لاصحاب الشان البنت والولد ونحن نساعدهم بالدعوات بالتوفيق
مع احترامي لجميع الاراء

ودبنداس


العزيز ود بنداس

تحياتي

مع إحترامي الأكيد لوجهة نظرك ... ولكني أختلف معها
هذه المنابر يُناقش فيها أى شئ .. حتي زيارة فلان للبلد الفلاني .. وكيف كان إفطار البورداب في البلد العلاني
تُناقش فيها السياسة .. الفن .. الأزمات .. الكورة .. ويُقدم فيها العزاء والترحُم علي الأموات ... والمباركة في نجاحات البنات والأبناء
وهنالك بعض البوستات (للونسة .. المهاترات ... الشتائم .. إلخ)
المُهم أن يختار القارئ المُعين ما يُناسبة من كل ألوان ال (سمك .. لبن .. تمرهندى)

أما عن نفسي فغالب إهتماماتي في هذا المنبر .. مُتابعة الحال السياسي اليومي .. ولكن من حين لآخر تجد لي بوستات لها علاقة بالإجتماعيات التي
لا تنفصل عن عالم السياسة ... ومثلك لا أهتم بأن أتواجد في بعض بوستات (الونسة) .. لا كُرهاً فيها أو أن لدى رأياً في مفترعيها والمتداخلين فيها
ولكن لحالتي النفسية التي أعيشها علي الرغم من أنني كنت في يوم من الأيام من الذين تُشد إليهم الرحال من أجل (فك الدبرسة) وخلق الأجواء الجميلة للأصدقاء

وعلي كل حال إن رأيت أن هذا البوست ليس مُهماً ... فقد وصلت رسالتك التي نحترمها مُقابل أن تحترم رغبة القراء الذين ذادوا عن الألفين خلال يومين فقط
وفي تقديرى فإن غالبية هؤلاء القراء من الذين يرغبون في قراءة شئ يُسهم في حل بعض المشاكل التي يعيشونها كونهم أُجبروا في أن يكونوا بعيداً عن وطنهم.




-

Post: #137
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 09-04-2012, 11:52 AM
Parent: #20

قابلت احدى الاسر التي لديها اربعة بنات كلهم تخرجوا من الجامعة وسألت امهم ان هي قدمت ليهم في السفارة، نهرتني وقالت لي مالي بوديهم السفارة قالوا ليك بايرات ولّ بايرات!!
واظن ده سبب الفشل
,.,
اخى الشفيع
ما تظن دا اكيد السبب
:))))
غايتو شر البليه ما يضحك

Post: #173
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-28-2012, 11:57 AM
Parent: #19

*

Post: #37
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 08-27-2012, 07:41 AM
Parent: #12

شكرا أستاذ عاطف على طرح هذا الموضوع
إذا كان البنات والأولاد تربوا في الغربة
أحسن يتزوجوا إنسان من البيئة نفسها التي تربوا فيها، وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

Post: #39
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 08:02 AM
Parent: #37

العزيز هاني عربي قدم مداخلات في هذا البوست غاية في الأهمية والروعة
ولكني توقفت عند قوله أدناه بإعتباره من أقوى ما قاله ... والحقائق فيه تمشي علي قدمين في وجهة نظرى بالطبع :

Quote:
- في معظم ثقافات العالم يكمن دور الأب والأم في إعداد الابن والابنة للحياة ، ثم اعطائهم الفرصة ليعيشوها بينما في السودان المنطق هو أن الابن والابنة استثمار يجري الصرف عليه والسهر عليه
من أجل أن يعود ويقدم لوالديه مستقبلاً ويتعامل الوالدان مع الأبناء معاملة المالك لممتلكاته ويتم التدخل في كل صغيرة وكبيرة ولا يجد الابن أو الابنة استقلالهم لممارسة حياتهم إلا بعد عمر طويل.

Post: #40
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 09:20 AM
Parent: #39

Quote:
من تجاربي الشخصية مع أُسرتي الصغيرة :

وصلنا من دولة قطر لأمريكا بإبن واحد (مكاوى) في العام 1998 وكان عُمره حينذاك 3 سنوات
يعني بدأ ال KG1 في أمريكا ... ثم جاء إلي الوجود (التيمان محمد ومهند والبنية لميس) ونحن
في أمريكا ... بدأ القلق في التغلغل .. خاصة وأنني كنت من الذين يعتقدون بأنني عائد وأُسرتي إلي
السودان لا محالة .... تعقدت الأُمور لأسباب كثيرة .. فقلت لنفسي لأحتمل أنا وليذهب أبنائي وبنتي وأُمهم
للسودان ليلتقط الأبناء ثقافة أهلهم ولغتهم ودينهم وكانت خُطتي أن يتم ذلك في ثلاثة سنوات متتالية قبل دخول
الإبن الأكبر للثانوى لأنني كُنت أعرف أهمية أن يتواجد في هذه المرحلة حتي يستطيع أن يدخل للجامعة والكلية
التي يرغب فيهما وحتي يتسني له أن يُنافس في إيجاد منحة دراسية جيدة ... وبالطبع كان لابد من أن يكونوا
في مدارس تُدرس باللغة الإنجليزية ... وهذه المدارس للأسف مُكلفة .. المهم تحملتها لمدة عامين إثنين فقط للتوأم
وإبنتي وأمهم وقد عُدت بالإبن الأكبر ليعيش عاماً كاملاً معي ك(عذابي) .. وفي تلك الأثناء أى مدة العامين إتفقت
مع أُستاذ لغة عربية يقرب لزوجتي وصديق لشقيقها وبالتالي كان صديقاً لي .. ومن جانبه لم يُقصر وإجتهد معهم
ولكن ويا للأسف أيضاً فقد ضاع ما تعلموه بعد أن قررت عودتهم بعد أن صعب الأمر علي .. إذ أنهم يدرسون
هنا (مجاناً) في حين أنني كنت بحاجة لعشرات الملايين لكي يُواصلوا دراستهم بالسودان ... وفي أثناء تواجدهم
بالسودان كانت إبنتي في (الروضة) التي كرهتها لأنه قد فُرض عليها حفظ أجزاء من القرآن لم نحفظه نحن إلا في
المرحلة الثانوية .... الخلاصة قد عادوا وهُم فرحون إذ أن الوضع بالنسبة إليهم كان أفضل من داخل السودان.

صحيح أنهم إستفادوا من تلك الفترة إذ تعرفوا علي بعض أفراد الأسرة الممتدة وإلتقطوا بعضاً من اللغة والثقافة السودانية
ولكن سُرعان ما تبخرت .... علي الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية السودانية داخل المنزل .. ولكن إضطررنا آخيراً لأن
نتخاطب معهم بلغتهم الإنجليزية عدا الإبن الأكبر.

وإلي مداخلة أُخرى مواصلة لتجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة
وربط ذلك بموضوع البوست.


أواصل في سرد مُختصر عن تجربتنا الشخصية :

شئ غريب يحتاج لتحليل :

- وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 3 سنوات ومكث في السودان لعام واحد فقط (2007) .. في حين مكث التيمان والبنية سنتان متواصلتان في السودان
فإذا بها يتحدث إبننا الأكبر (مكاوى) اللغة العربية السودانية - بلهجة وسط السودان بطلاقة .. ويفهم كل ما يُقال له .. ويقرأ اللغة العربية بشكل جيد
ولكنه تعبان في كتابتها .. كما أنه يفهم اللهجة المصرية بمتابعته لبعض المسلسلات لدرجة أنه يحكيها ويضحك كثيراً في بعض المواقف الدرامية .. وفي نفس
الوقت نجد أن التوأم قد مسحا ما تعلماه في السودان بنفس السرعة التي إكتسبا فيها اللهجة السودانية .. وكانت البنت الصغيرة أفضل منهما ولكنها سرعان
ما مالت للغة الإنجليزية بحُكم المدرسة والتليفيزيون والشارع والصديقات..

- لاحظت بأن إبني الأكبر لديه إستعداد أكثر من أخوانه وأُخته لمعرفة الكثير عن السودان (سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً وأُسرياً) عكس أخوانه .. فأقنعت نفسي بأن التيمان
لم يكونا بحاجة لوسيط بينهما .. فقد لاحظت بأن لهما حياتهما ومواضيعهما الخاصة لذلك لم يحتاجا كثيراً إلينا إلا فيما هو مُشترك بيننا جميعاً .. كما لاحظت بأنهما
أكثر قُرباً لوالدتهما ....

- بإجتهاداتنا داخل البيت أستطيع أن أقول بأننا إستطعنا علي الأقل حتي الآن أن نُقرب الفجوة ما بين ثقافتنا التي جئنا بها والثقافة التي إكتسبوها مع قوتها الإعلامية والحياتية.

- لاحظت أيضاً بأنهم لا يأبهون ولا يتفاعلون مع غنائنا عندما يكونون معنا في حفلات غنائية بقدرما يهتمون بلقاءآتهم بأصدقائهم وصديقاتهم من أبناء وبنات السودانيين ..... علي الرغم من أنني كثيراً
ما أتذكر بأنني قد كنت فناناً في يوم من الأيام .. وعندما أخلف رجلي وأنا في حالة ذكريات ومتكئ علي السرير وأبدأ في الدندنة وترديد بعض أبيات أغانينا الجميلة أجدهم يضحكون أكثر من كونهم يستمتعون

- والغريب أنهم يحبون بعض أكلاتنا البلدية .. خاصة (النعيمية) ... فما هو سر النعيمية يا أستاذتنا عائشة موسي؟

وأواصل ....

Post: #41
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 09:33 AM
Parent: #40

رسالة عبر البريد الأليكتروني :


Quote:

لك الاخ عاطف مكاوي: ولك الشكر على الموضوع المتشابك:
نظرا لعدم تسجيلي في الموقع ، أرسل إليك رأيي الشخصي:

اعتقد أن السبب في ضعف مستوى النسبة المذكورة هو:
- جاهزية المغترب أفضل وأسرع من المقيم في الاستعداد للزواج إلا يكون مؤتمر وطني أو مزارع أو تاجر شاطر
- الغالبية العظمى من أبناء المغتربين وبالذات الذي وُلد أو تربى في بلد الاغتراب يتعلق ببنت الغربة ونادر جدا ما يتزوج من داخل السودان ، لذا نجد أن البنات المقيمات في السودان لا يتقدم بزواجهن إلا: إما المقيم في السودان أو الذي هاجر بعد أن أكمل المرحلة التعليمية
في السودان وبالأخص الذي لا يغيب كثيرا عن السودان ، وفي كلتا الحالتين لا غضاضة في ذلك لأن الذي أتى متأخرا لبلاد المهجر يصعب عليه التكيًف مع التي تربت في بلد الاغتراب وذلك لاختلاف الثقافة واختلاف طريقة الحياة ، لأنها تريد أن تصحى من نومها الساعة
الواحدة ظهرا وتفطر كورن فلكس وهو العكس يريد أن يصحى الساعة الثامنة ويريد أن يفطر قراصة ، وعند المغرب يريد الزوج أن يشرب شاي المغرب باللبن ، أما هي فتستغرب: كيف يكون الشاي باللبن ويجب أن يكون بالحليب ، وحتى بالحليب لا ترغبه وإنما تريد كبتشينو ،
وعند العشاء تريد هي أن تتعشى الساعة الثانية فجرا بالبيرجر أو النقانق وهو العكس يريد أن يتعشى الساعة التاسعة بالفول وفي هذه الحالة فقد يفقد أخونا الغداء بالكسرة وتكون وجباته ناقصة. والمشكلة التانية: التلفزيون- هو يريد متابعة القنوات السودانية وهي تريد متابعة
ام بي سي و ال بي سي . وعند السفر لقضاء الاجازة السنوية: هي تريد أن تسافر الى دول قد تكون أعلى من مستوى من حالتهم المادية ، وهو يريد أن السفر السودان والسلام على أهله، ووووو اختلافات كثيرة.
واذا تزوج المغترب من السودان فالمشكلة لا تقل تعقيدا ، لأنه في بعض الحالات لا يستطيع استقدامها والعيش معها ولا يتسطيع السفر إليها سنويا لذا أرى أن لا هنالك مشكلة يجب حلها وإنما هي من ضمن مشاكل الحياة الثابتة في رأي الشخصي،
لك التحية وللمتداخلين-

طارق مرسي

Post: #42
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عائشة موسي السعيد
Date: 08-27-2012, 10:47 AM
Parent: #41

Quote
ماسر النعيمية يا أستاذة عائشة موسي)))

أما سر النعيمية فيكمن في مكوناتها يا عاطف فهي خُلاصة لحم+ بصل وبودرة بامية!!!!
مكونات عالمية مقبولة لاتنطبق على أكل السودان فقط..
فأولادك مثل صديقتي الكندية التي شاركتها السكن في نهاية الستينات وكنا في جامعة ليدز...
طلب مني الأخوة السودانيين ومعظمهم كانوا "عزابة" مثلي أن أفطرهم يوم الاحد نعيمية وسكسكانية
وكانت الوالدة رحمها الله حملّتني بكميات وافرة من كل ما يلزم...
ملأت الحلة ملاح(والحمدلله ما عملت العصيدة) وخرجت لأمر ما وعند عودتي وجدت زميلتي الكندية وصديقها
وأمامهما صحنان ماكنان وبالملاعق(يحتسيان) النعيمية!!! ماهذا ياريتا؟؟ ردت بحماس:lovely soup asha!How do you mix it?

أولادك يعشقان شوربة ماغي وليس النعيمية....
جرب ملاح ام تكشو كان بتعرفه وشوف لو يرضى احدهم تذوقه أو مِرِس أو كَوَلْ!

تحياتي.

Post: #43
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: rummana
Date: 08-27-2012, 02:06 PM
Parent: #42

عاطف مكاوي والمتداخلون
شكرا على الحوار والأفكار القيمة
موضوع زواج أبناء المغتربين والمهاجرين بيشكل هاجس للأباء والأمهات خاصة من عندهم بنات -بدون داع. معظم الناس بيؤمنوا في موضوع الزواج بالتحديد بالقسمة والنصيب ، يعني كلنا عارفين إنه الزواج ده نصيب مكتوب ومقدر ممكن ما يحصل أبدا رغم تخطيطنا أو يحصل بصورة تختلف تماما عما خطننا ليه ووقت آخر غير ما توقعناه... رغم كده بتلقى الأهل بيحملوا هم كبير لتزويج الأبناء... هاجس نشترك فيه مع غيرنا من المقيمين والمهاجرين العرب والأقليات في مجتمعاتهم بصورة عامة وإن اختلف "حجم الهم"
لو تذكروا الاقباط والاغريق والشوام في السودان عندهم نفس الهاجس لاختلاف الاصل والدين ولكونهم أقلية في المجتمع...أذكر زميلات لنا تم تزويجهم في سن مبكر أول ما وجد شخص مناسب لان العريس كان يعتبر من الفرص التى قد لا تتكرر وهم نفسهم (بنات وبنين) بيكونوا متربيين على فكرة الزواج المبكر بسبب قلتهم.. وبالتالي قلة الشركاء المناسبين...
خوف الاهل من عدم زواج البنات أفرز ظاهرة للاسف تسببت في خراب بيوت أخرى أو تدمير العلاقة بين زوج وزوجته بسبب تزويج بناتهم لرجل متزوج يعيش في دول الاغتراب وهو موضوع مفضل لانه بيتيح للبنات البقاء في نفس الوسط الاتربوا فيه... قصص كتيرة سمعناها لزيجات مشابهة في دول الخليج ومصر وربما لم تكن موجودة في دول الغرب بسبب عدم السماح بتعدد الزوجات ... بس حتى هناك أنا اعرف أكتر من شخص "محتفظ" بزوجتين في دولتين مختلفات ..!!
الهنود والباكستانيين ومن شايعهم (عاجـباني من شايعهم دي ما عارفاها صاح في السياق ولا لا) ..أصحاب الجنسيات دي مخففين الهم على انفسهم لان من عاداتهم الخطبة للبنت والولد على السواء يعني ممكن أكون أم بنت واخطب ليها بالاتفاق مع والدي العريس بدون احساس بالحرج، هم عليهم يقنعوا ولدهم ونحن نقنع بنتنا...!
اعتقادي الذي اؤمن به إنه في عصر التكنولوجيا المتقدم العايشيين فيه الآن .. الابن والابنة وين ما كانوا حيقدروا يوفروا لانفسهم فرص التعرف باشخاص والزواج حتى بدون تدخل الأهل.. لكن إن كان ولا بد فيمكن أن يبدأ الأهل في وقت مناسب بتوسيع دائرة معارفهم لاتاحة الفرصة لابنائهم للتعارف... برضو لاحظت بعض من نعرف يرسل بناته في الاجازات لقضاء الاجازة كاملة في السودان وحثهم على القيام بزيارات للأهل والجيران والمعارف وقد يرسلوهن لدول أخرى حيث يكثر السودانيين.. طريقة فعالة حتى يعرفن (بضم الياء) ويتعرفن...!!
النصيحة التي اقدمها لابنائي كلما اتيحت الفرصة انهم يختاروا في شريك المستقبل شخص اتربى في بيئة تشبه بيئته... هذا يجعل الحياة المشتركة أكثر سلاسة .. كذلك اسلوب التربية في الاسرة يفضل أن يكون متشابه...
ربنا يبارك في أبنائي وابنائكم وبناتكم .. اللي عندينا (مبدئيا) وين ما اختاروا من الداخل أو الخارج، أجانب أو سودانيين كلهم حبابهم عشرة شرطا يكونوا محترمين وعيال ناس محترمين.... ده لو عايزين رضاي يعنى
أعتذر لطول المداخلة لكن أختم بالقول أن "التقصي" عن العريس أهم في الغربة من في السودان... (ما بنتخلى عن بعض حاجاتنا أبدا، البنات أمانة وعن نفسي بقول والاولاد كمان).. لا زلنا داخل السودان أو خارجه وسنظل لوقت طويل قادم نتزوج أسر وليس أفراد لذلك سيظل السودانيين يسألوا عن العريس واهله وبلده وقبيلته ...إلخ

Post: #44
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 08-27-2012, 02:19 PM
Parent: #42


Post: #45
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محجوب نمر
Date: 08-27-2012, 06:58 PM
Parent: #44

الاخ عاطف مكاوي وضيوفه الكرام السلام عليكم ,وكل عام وانتم بخير ,زي ما قلت يا اخ عاطف
الموضوع ممكن يكون مهم بالنسبة للبعض والبعض الاخر يرى عكس ذلك , ويبقى الاهم في هذا
الموضوع الطرف الاساسي وهم (الاولاد والبنات )اصحاب الشاْن ,راْيهم هم هو الاهم ,اذا انتم
تناقشون قضاياهم بالوكالة دون اذنهم او مشاورتهم وفي اهم حدث في مسيرتهم الحياتية (لا اود
ان اقول فرض الوصاية لانهم جزء منكم واكيد ان امرهم يهمكم)ولكن يبقى خيارهم هو الاصل
خصوصا الذين يعيشون في اوروبا وامريكا وكندا واستراليا ,نسبة للقوانين التي تخصهم في هذه
الجزئية بالذات, اتفق مع المتداخلين الذين قالوا هذا شاْن يخصهم هم ..اما دوركم انتم ان تربيهم
تربية صالحة وان تبذر فيهم ما يصلحهم وينير طريقهم في الحياة ,ولن تندم وهم لن يخذلونك
انشاء الله .اما ان تخنار لهم او تحدد لهم من يكون شريك حياتهم فهذا الخطاْ بعينه ,وهو ما يخالف
الاديان السماوية ,(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ).واختيار الزوج
للزوجة او العكس من قبل الوالدين ( في السودان ذااااااااتو انتهت) انا اعيش في دولة اوروبية
ولفترة طويلة ولدي كثير من الامثلة حتى في داخل السودان .ان طال عمر البوست باجيك بالامثلة
انشاء الله .لكم كامل ودي واحترامي

Post: #164
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-10-2012, 05:20 AM
Parent: #42

*

Post: #46
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 08-27-2012, 07:10 PM
Parent: #40

-تعقيب مع وجة الشبة


- وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 3 سنوات ومكث في السودان لعام واحد فقط (2007)

وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 13 سنة
ما زال يتحدث لهجتنا السودانية مع اللهجة السورية لان اصدقائة سوريين هشام ماشاءاللة 27 ;سنة لكنة تعبان شديد في الكتابة بس الحمداللة بقرا المصحف كويس جدا وبحب الاغانى السودانية بصورة مبالغة مع اجادة عزفها لكن ما تجيب لية سيرة عرس سودانية

- لاحظت أيضاً بأنهم لا يأبهون ولا يتفاعلون مع غنائنا عندما يكونون معنا في حفلات غنائية بقدرما يهتمون بلقاءآتهم بأصدقائهم وصديقاتهم من أبناء وبنات السودانيين ..... علي الرغم من أنني كثيراً
ما أتذكر بأنني قد كنت فناناً في يوم من الأيام .. وعندما أخلف رجلي وأنا في حالة ذكريات ومتكئ علي السرير وأبدأ في الدندنة وترديد بعض أبيات أغانينا الجميلة أجدهم يضحكون أكثر من كونهم يستمتعون

حسام ابنى عمرة 15 سنة بصر انى اخفض صوت المسجلة بتاع العربية لمن امشي اسوقوا من المدرسة
وئام 18سنة لمن ارقص ليهم رقيصنا السودانى السمح تقولى ماما stop ووب علي لو اصحابها معاها

رهام بنتى احسن واحلي زول في البيت مصرة اعلمها الرقيص العروس وبتحب اغانى الدلوكة لكن ما تجيب ليها سيرة تعرس شخص سودانى ممكن تعرس امريكى من بيئتها ويفهمهاوما عندها مانع تعيش في السودان

- والغريب أنهم يحب ون بعض أكلاتنا البلدية .. خاصة (النعيمية) ... فما هو سر النعيمية يا أستاذتنا عائشة موسي؟

سر النعمية عند حسام ولدى لغاية ما تم13 سنة من ما جينا من السودان وهو عمر سنتين ما بياكل الا ملاح التقلية
لدرجة اشتهرفى لوس انجلوس باسم مشموط
وبقول للنعيمية The Orange food
ولمن تعبت واستشيرة دكتوروا سالنى مكونات الوجبة الوحيدة البياكلها وصفتها لية بعظمة قال بس كفاية he doing very well
اها ياستاذة عائشة ملاح النعمية ولا المشموط زى ما بقول لية حسام وصل الولايات المتحدة الامريكية ومسجل في السيستم
واللة هم مساكين واحنا مساكين و اللة يكون في عون الجميع

Post: #47
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عائشة موسي السعيد
Date: 08-27-2012, 07:36 PM
Parent: #46

قالت رمانة:


(ما بنتخلى عن بعض حاجاتنا أبدا، البنات أمانة وعن نفسي بقول والاولاد كمان).. لا زلنا داخل السودان أو خارجه وسنظل لوقت طويل قادم نتزوج أسر وليس أفراد لذلك سيظل السودانيين يسألوا عن العريس واهله وبلده وقبيلته ...إلخ

انتهى كلام رمانة....
دا كلام شنو يارمانة؟
(تخلي) عنهم بعد ان تحسني تربيتهم وتسليحهم بالخلق القويم وحُسن التصرف والقدرة على اتخاذ القرار
وغلا عاد بتي مابعرسها لولدك طالما انك تعتبرينه أمانة وقد بلغ سن الرُشد...
وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون
الولد دنقلاوي امريكي.
تحياتي

Post: #48
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 08-27-2012, 07:57 PM
Parent: #47

لك التحية اخي عاطف مكاوي لافتراع هذا البوست القيم والمهم

Post: #52
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أبو ساندرا
Date: 08-27-2012, 08:17 PM
Parent: #47

ماعارفاك ح تكون متذكر ونسة قديمة بيننا و محمد عوض الله في بيت لامسي
عن مشكلات السودانيين في الهجرة الكدرومية
يومها تحدثنا عن الطلاقات وسط السودانيين
وعزينها لاستيعاب النساء لحقوقهن من ناحية ، ولكونهن مشاركات في الانفاق
فضلا عن غياب مؤسسة الجودية هناك

في تلك الونسة تحدثت عن رفض رشيدة لفكرة الهجرة لامريكا خشية على البنات
وفضلت بلد عربي فكانت الدوحة

هسع انت برضك بتكون مشكلتك بنتك لميس
اقول ليك بفم مليان ، لن نتستطيع ان تدبر لها زواج
ف اقرأ كلام عائشة السعيد وهدى عبدالمنعم و حمد وعربي مرتين

نحن ايضا عندنا في الخليج نفس المشكلة مع الفارق
الفارق ان الثقافة الاجتماعية تقريبا واحدة
وارتباط بالوطن اقوى

يا صاحب اقع الفيسبوك ففيه تواصل اجتماعي خلاق
اقصد انصح الشباب بتوعك للتواصل عبر الفيسبوك مع شابات سودانيات والعكس

Post: #61
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: هشام هباني
Date: 08-28-2012, 10:17 AM
Parent: #47

العزيز عاطف وضيوفه

تحياتي

بالتأكيد صاحب القول الفصل في هذا الامر الحيوي والمصيري هم الابناء والبنات أنفسهم ولا نملك سلطة الاختيار نيابة عنهم والوصاية عليهم في هذه البلدان الحرة حيث كل القوانين تعزز حريتهم وحمايتهم ولذلك سنتوقع كثيرا من المفاجات الصادمة والمستفزة لبعض الاسر بسبب هذه الاوضاع الجديدة التي يعيشونها في ظروف تحول دون ان نمارس مطلق الوصاية علي ( العيال) لانهم يدرسون في مدارس مختلطة ويعيشون في شوارع مختلطة واحياء مختلطة ويتعاملون مع ثقافة ليبيرالية حرة خارج السياق الاجتماعي التقليدي الذي نشأ فيه الاب والام وهي منظومة اجتماعية كانت تساهم في تشكيل وعينا وتربيتنا علي ذات القيم الاجتماعية والدينية الموروثة ولكننا نعيش اليوم في عالم المهاجر ( الغربية) الليبرالية الحرة كمواطنين مقيمين فيها ولا نملك فيهامطلق الوصاية التربوية علي ( عيالنا) الذين تشكلهم البيئة المحيطة لان الانسان هو بن بيئته ولذلك ينبغي ان نتصدي للامر بحكمة وشفافية حتي لانصدم وتتصدع اسرنا بسبب مفاجات قد تكون بسبب اختيارات عيالنا علي شاكلة الفيديو ادناه:



Post: #50
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Abdullah Idrees
Date: 08-27-2012, 08:10 PM
Parent: #46

الزميل عاطف تحية طيبة ..
اختلف بشدة مع من يرون عدم اهمية الموضوع .. بالعكس الموضوع في غاية الاهمية لدرجة انه يحتاج لدراسة معمقة وشاملة وما نفعله هنا مجرد تفاعل او عرض للمشكلة / الظاهرة حسب رؤية كل منا .. انا شخصيا دائما ما الاحظ ان "السودانيين ديل" (اقتبس من الرائع الملك ) شديدي التشبث بجذورهم سلبا وايجابا لدرجة انهم لا يميزون بين الاغتراب والهجرة بوعي او بدونه ، وبالنسبة للمغتربين فالأمر طبيعي لان الاغتراب والذي ينحصر في دول الخليج بشكل اساسي محكوم بقوانين دول لا تقوم بتجنيس رعايا الدول الاخرى وهنا من الطبيعي ان تصوب الاسرة عينها على الوطن دائما بالاضافة الى التقاطعات الثقافية الكبيرة بين الوطن وومجتمعات دول الاغتراب لكن في مجتمعات الهجرة وهي غالبا في الغرب يختلف الامر كثير ولعل بعض الدول مثل فرنسا قد انشأت وزراة "طويلة وعريضة" تسمى وزارة الاندماج وتختص بالمهاجرين ودمجمهم في الثقافة الفرنسية وهذا يؤكد على اهمية الموضوع ، قد تنبهت لخطورة القضية وابعادها الثقافية والامنية لان المهاجرين من الجيل الاول دائما ما يجنحون للعيش في مجمتع الهجرة بقيم وثقافات مجتمعهم الاصلي وهذا يسبب الكثير من المشاكل للدولة وقد تم رصد الكثير من حالات التزويج القسري للفتيات الصغيرات في اوساط المهاجرين الشرقيين من الدول العربية وتركيا والهند وبعض جرائم الشرف ايضا ، وتكمن المشكلة في ان الجيل الاول يحاول بحسن نية فرض قيمه الاصلية على الجيل الثاني الذي يتحدث لغة مختلفة و ينشط في بيئة اجتماعية مختلفة وهو ان رضخ لذلك لكنه ربما يرى ان هذا مجرد عبث لانه لن يستفيد شيئا من تعلم اللغة العربية طالما انه يستخدمها في محيط لا يتعدى المائة متر مربع وينطبق هذا على الكثير من القيم والتفاصيل الثقافية الاخرى ومن بينها الزواج واعتقد ان المشكلة دائما متعلقة بالجيل الثاني اكثر من غيره لان الجيل الثالث يكون قد اصبح جزاء اصيلا في مجتمع الهجرة ، كما انها ربما تؤثر على الاناث اكثر من الذكور رغم ان القوانين الخاصة بالجندر في الغرب واضحة وقاطعة لكن تبرز هنا مسألة تربية الاناث بنفس الاسلوب المتبع في ثقافة دولة الاصل (الاتكالية - الهشاشة ) وهذا ربما يبعد الانثى من المطالبة بحقوقها القانونية خوفا من سلطة الاباء .. لكني ارى انه طالما ان الانسان قد هاجر الى دولة اخرى فعليه "ان يفعل ما يفعله الرومان " مع بعض التحفظ لانه ربما يستطيع التأثير على الجيل الاول ويوجهه في عملية الزواج وبعض الاشياء الاخرى لكنه لن يستطيع فعل شيء مع الجيل الثاني الذي سيتمرد بصورة طبيعية سلسة على كل ما يضايقه او يحسسه بالقهر ولذا يبدو الامر مجرد تاجيل او تسكين لمشكلة هي مشكلة فقط لمن يرى انها مشكلة ..
تحياتي جميعا

Post: #178
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-13-2012, 06:13 AM
Parent: #10

*

Post: #91
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-31-2012, 03:36 PM
Parent: #4

*

Post: #116
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 09:07 PM
Parent: #4

*

Post: #149
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2012, 11:17 PM
Parent: #4

*

Post: #49
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: هشام هباني
Date: 08-27-2012, 08:09 PM
Parent: #1

العزيز عاطف مكاوي وضيوفه الاكارم

كل العام وانتم بخير
تشكر علي افتراعك هذا الموضوع الهام جدا والذي ينبغي ان يكون مفتوحا للحوار من داخل وخارج المنبر لانه موضوع حيوي وحساس جدا يهم كل الاسر في المهاجر لانه يتناول ادق تفاصيل حياتهم ومستقبلها في واقع حياة جديدة خارج جغرافيا الوطن في واقع ثقافي واجتماعي وسياسي ومعاشي مغاير لذاك الذي قدمنا منه هربا بسبب مظالم سياسية واقتصادية معلومة.. وقطعا سامر عليكم للتواصل في هذا الموضوع الدسم والذي يحتاج لقدر عال من الشفافية والصراحة في تناوله مع خالص مودتي.

Post: #51
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-27-2012, 08:15 PM
Parent: #49

خرج الوالدان من السودان في السبعينات حاملين معهم مثلاً وأخلاقاً ونماذج حياتية يغرسونها في أبنائهم. وبعد وصول الأبناء لسن الجامعة (خاصة لو كان الأمر اغتراباً في الخليج لا هجرة) يعود الأبناء للسودان يحملون قيم السودان القديم ليفاجأوا بسودان جديد أمامهم غير الذي حدثوه عنهم وبأخلاق غير التي تربوا عليها فيقعون في العديد من المشاكل التي تتصل بالعديد من النواحي بما فيها الزواج.

Post: #53
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 10:00 PM
Parent: #51

Quote:

ماعارفك ح تكون متذكر ونسة قديمة بيننا و محمد عوض الله في بيت لامسي
عن مشكلات السودانيين في الهجرة الكدرومية
يومها تحدثنا عن الطلاقات وسط السودانيين
وعزينها لاستيعاب النساء لحقوقهن من ناحية ، ولكونهن مشاركات في الانفاق
فضلا عن غياب مؤسسة الجودية هناك


الصديق العزيز أبو ساندرا

تحياتي لك ولرشيدة والبنيات

نعم أذكر تلك الجلسة جيداً .... وأذيد الآن إضافة لما قلناه زمان عن كثرة حالات الإنفصال في بلاد (الهجرة)
بأن هنالك أسراً كثيرة لم ينفصل فيها الزوج عن زوجته أو العكس .. ولكن إذا كان الإنفصال (بالنيات) كما (الأعمال) فستذيد
النسبة كثيراً ..

Post: #54
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 10:10 PM
Parent: #53

رسالة عبر البريد الأليكتروني ..... من الأستاذة (سودانية) :

Quote: Salam Eid Mubrack:

I saw your post on Sudaneseonline. This is a SERIOUS issue and very sensitive for Sudanese females living in the USA. I have four sudanese female friends and we are all facing this issue.
All five of us are college graduates and working professionals. Two out of the five of us are actually Doctors. It is difficult for us since in our culture we simply cannot run around and advertise ourselves,
but at the same time we all have reached an age (late 20's - 30) when we are ready to settle down.

I am not sure where you are residing, and it's a little funny that you are starting to think about your young kids ages 10, and 8 :).

I think our problem as Sudanese is that we are very complicated...and we complicate things more than we should and we really have some customs that we need to let go of.
For example I read the post from someone who mentioned how in KSA they came up with the solution of creating a CV for every single female/male and sending it to the Embassy and the embassy was going to help match people
....when the guy asked the mother of three females if she submitted them she yelled " malom hom bayrat wala bayrat" and the idea failed. I think it failed probably due to us complicating things, and thinking
"oh, if we submit ourselves on CV to the embassy it means we are "bayrat". We simply need to be more open minded.... or we will never be able to solve this sensitive problem.

I do have a few ideas on how to solve the problem or attempt to solve it. If we look at other nationalities living here in the US for example the Libyan community....
they hold a national conference every year specifically for young women and men to meet. I think this is a good solution for those young Sudanese men who always complain "I want to get married,
but I cannot find any Sudanese females in the USA, or I do not know any". From what I know is that not only do the males and females attend the conference but the entire family.
This is a good approach because everyone who attends is going to be serious.



The second idea is making a website similiar to Muslima.com or any other popular matching websites. The website would be a database for sudanese all around the world, and the person can do
the search based on their location, or the location they prefer. One of the issues is that not everyone on the website is guaranteed to be serious. You will always attract non-serious
individuals who only want to waste their time and other's time, even if the website had a fee associated with us I think some people can still abuse it or not take it seriously.


What are your ideas?



Thanks,
Sudaneya

Post: #55
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-27-2012, 11:18 PM
Parent: #54

أطلب راجياً من أُستاذتنا عائشة موسي (وبحكم التخصص) ترجمة رسالة إبنتنا الأستاذة (سودانية) لأهميتها ولوضوحها ولكونها صاحبة شأن مباشر في موضوعها
كما أتمني أن تواصل سودانية في إرسال رسائلها وحبذا لو إستكتبت صديقاتها الأربعة معها ... وليعلمن بأنهن بذلك سيسهمن إسهاماً جيدا في هذا الموضوع .


وطلب الترجمة ... حتي يطلع علي رسالتها الجميع .. وكما هو واضح فإن الأستاذة لا تملك كيبورد عربي أو لا تُحبذ الكتابة بالعربي ..



-----ُ
ويا أُستاذة عائشة :
يبطُل التيمم في وجود الماء.


وللأُستاذة سودانية أقول :
نحن في ولاية كلورادو.

Post: #56
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Huda AbdelMoniem
Date: 08-28-2012, 04:54 AM
Parent: #55

The second idea is making a website similiar to Muslima.com or any other popular matching websites. The website would be a database for sudanese all around the world, and the person can do
the search based on their location, or the location they prefer.

المشكلة مش لان الشباب ما لاقين فرصة يتعرفواعلي الشابات الحداللة احنا الشعب الوحيد في العالم العربي والاسلامى open mind ما عندنا تعقيدات او مشكلة تعارف
المشكلة الاساسية البيئة التربوا فيها اولادنا وبناتنا سواء في دولة عربية او اوربية اوعندنا هنا في امريكا

انا شخصيا اى شاب طلب منى ان ارشح لية عروس سودانية كنت كل مرة اقترح شخصية وبتكون ممتازة لكن بتكون داخلة فية خوفة عجيبة بعد كدة يجي الواحد يقول ليك لا احسن لي امشي اجيب من السودان مغمضة واللة انا بعتبر دة الفشل ذاتة لان المتربية في السودان لا مغمضة ولا يحزنون احسن منها المتربين هنا علي الاقل الهنا عارفين الوضع الاجتماعى والمادى ومتعودين علي الجكة
المهم احسن لي البنات وانا بتكلم عن البنات بالذات من الافضل ليهم يرتبطوا باشخاص من نفس بيئتهم وحتى ولو كانواما سودانين لانهم زى السمك ما ممكن يعيشوا في بيئة غير التربوا فيها

رايكم شنوا نعمل ندوة كبيرة ولا ورشة عمل نخلي اصحاب الشان هم يوركم وجه نظرهم انا متاكدة رهام بنتى واولادك يا استاذ عاطف عندهم اسباب قوية ح يقنعونا بيها

Post: #57
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-28-2012, 06:21 AM
Parent: #56

أدناه المداخلة الأولي للصديق هشام هباني

Quote:

تشكر علي افتراعك هذا الموضوع الهام جدا والذي ينبغي ان يكون مفتوحا للحوار من داخل وخارج المنبر لانه موضوع حيوي وحساس جدا يهم كل الاسر في المهاجر لانه يتناول ادق تفاصيل حياتهم ومستقبلها في واقع حياة جديدة خارج جغرافيا الوطن
في واقع ثقافي واجتماعي وسياسي ومعاشي مغاير لذاك الذي قدمنا منه هربا بسبب مظالم سياسية واقتصادية معلومة.. وقطعا سامر عليكم للتواصل في هذا الموضوع الدسم والذي يحتاج لقدر عال من الشفافية والصراحة في تناوله مع خالص مودتي.


والحقيقة أنني تأثرت كثيراً بالندوة الجميلة والقيمة التي قدمها هشام في ولاية كلورادو
بدعوة من ( منتدى دينفر الثقافي) ... وكان الحديث في غالب الندوة عن موضوع هذا البوست
وقد كان هُشاماً موفقاً في تلك الندوة .. لدرجة أن إنتزع مني بوستاً قلت فيه بأنه من الكوادر الخطابية
المُمتازة ..... ولكن للأسف لم تُسجل تلك الندوة لأنزلها في هذا البوست الذى أرى أنه سيُنير طريق الكثيرين
وسيسهم بدرجة من الدرجات في فك بعض الشفرات لبعض الأسر خاصة وأن (كل المداخلات مُفيدة )
.... فبعض الناس قد يرى بأن هنالك من يُشاركونه الرأى بأن لا مُشكلة ويجب أن لا نُصادر حقوق الأبناء والبنات
بالتفكير نيابة عنهم .. كما قال البعض في هذا البوست .. والبعض الآخر سيرى أن هنالك دوراً لابد من أن نتواجد فيه خاصة
وأننا قد وضعناهم في ظروف لم يختارونها بأنفسهم وعلينا أن نُمهد لهم طريقاً ما ......
المُهم عندى في هذا البوست ... سيجد القراء والقارئات المعنيين والمعنيات آراءً سيستحسنونها وأُخرى سيمرون عليها للإطلاع فقط
ولذلك تجدوني بأني لست مع أو ضد بعد أن قلت وجهة نظرى الشخصية وطلبت وجهات نظر المختصين والأعضاء والقراء... فقط علي إدارة دفة البوست وإن طلب مني الأعضاء والقراء
بأن أطلب نقله للرُبع التالي سأفعل تلبية لرغباتهم وإذا وصلنا فيه إلي نقاط أو شعرنا بأننا نُكرر أنفسنا خلال الشهر المُتبقي سنكتفي بما قيل

وغني عن القول بأنني سأنقل وأنزل كل الرسائل التي ستصلني عبر الإيميل إتفقت أو إختلفت معها ما لم تتعارض مع قوانين المنبر .. فقط أتمني أن تُزيل بإسم المُرسل/ة

ويا هشام هباني ....... تعال بما قلته في تلك الندوة المحضورة والمشكورة والغير مُسجلة.



-------------

منذ نزول هذا البوست وصلتني رسائل عديدة من إبنة أو أُخت صُغرى .. حكت لي فيها مأساتها وتجربتها .. وطلبت مني عدم نشرها في المنبر
ولكن الآن وبعد أن أكملتها أعطتني الإشارة بالنشر .... هذه الأستاذة في أمريكا .. ولديها تجربة إختيار وآراء الأسرة وزواج ثم طلاق ثم رغبة
في البُعد عن الأسرة ثُم لقاء بسوداني آخر لا ترغب الأسرة بالإرتباط به ثم خلافات أسرية

سأقوم بتجميع الرسائل وإنزالها في مداخلتي القادمة.





-

Post: #58
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-28-2012, 07:58 AM
Parent: #57

علي الرغم من أن إسمها الأول وإسم العائلة موجودان في الإيميل .. ولكنها لم تُزيل رسائلها بإسم محدد
لذلك قُلت علي أن أنتظر ردها علي رسالتي الآخيرة التي طلبت فيها أن تكتب لي فيها الإسم الذى ترغب في أن أذكره في البوست
........... ولأنها تأخرت في الرد علي .. بعد أن طلبت مني أن أقوم بنشر موضوعها سأشير إليها ب (الإبنة س)

فإلي رسائلها التي قد قُمت بتجميعها وتصويب بعض الأخطاء الإملائية حسب طلبها .. لأنها قالت بأنها ضعيفة في العربية
علي الرغم من أنني قلت لها بأنها تُعبر عن نفسها بدرجة فوق الجيد جداً وبلغة سودانية سيفهمها جميع القُراء.

فإلي رسائل الأستاذة (س) :

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سلام

حديثك عن زواج الابناء والبنات في الغربه اثار شجون و أحزان قديمه و فتح جروحا تناسيتها و ظننت انها قد اندملت.
استميحك عذرا للاطاله و ارجو ان يتسع وقتك لتقرأ قصتي أو مأساتي. انا يا سيدي الفاضل امرأه في الثلاثين. ولدت و نشإت في امريكا. أحسن والدي تربيتي او هكذا يتخيلان. ربوني زي ما ربوهم زمان في السودان و لأني انسانه هادئه بطبعي لم اكن متعبه في مراهقتي
و عملت بالوصايا العشره... البويفريند ممنوع... السجائر لا... الديسكو محرم.... لازم تحافظي علي نفسك ... و حرام زول يلمسك غير زوجك ... و نحن ما بنعرس خواجات ... و لازم نعرس مسلم و سوداني... عشت وسط قريناتي في المدرسه الثانويه كالغريبه.....
امشي الي المدرسه وأعود في زمن محدد و إن تاخرت أجد المفراكه في انتظاري للتهديد و الوعيد. تخرجت من الثانوي و التحقت بالجامعه و قبل تخرجي بعام التقيت بشاب سوداني أحببته كثيرا و بادلني الشعور و صارحت والدتي و طارت من الفرحه لانه ما خواجه.
وريتها صورته و شفت الصدمه.... هسع الزول ده حر؟ شرط جديد يضاف للشروط و الوصايا. لازم يكون ود عرب؟ و رفضوا تماما مقابلة هذا الشخص و عندما حاول أهله في السودان مقابلة أعمامي قوبلوا بازدراء و وعيد. و قطعت علاقتي به.
تعرفت علي الخواجه و لكني لم استطيع الحديث عنه في البيت و لم تتعدي علاقتنا سوي الذهاب الي السينما مع اصحاب في مجموعه و تخوفت أن تتطور العلاقه فأنهيتها في مهدها... حرصت والدتي ان لا أذهب الي اي زواج لسودانية من خواجه عشان ما أعمل زيهم.
و كنت بسمع سجم خشمهم و هسع دي عرسة ليهم؟... تخرجت و تعرفت في إجازه في السودان علي شخص رائع و مهذب و الأهم من ده كله إنه ود عرب زي الدهب المجمر. رأيت فيه صورة والدي الشهم الوسيم و كمان كان ماشي أمريكا لوتري. توطدت العلاقه بمباركة
أهلي و تمت الخطوبه... و لكي اكون صريحه معاك كان الزوج المثالي حسب رؤية والدي و والدتي .. سوداني وود عرب.. زرعوا فيني الشرطين ديل و قررت بكامل وعيي الدخول في هذا الزواج لاني تربيت علي سماع لازم سوداني لازم سوداني. ما امريكي بلاك من زملائي
البنطلونهم ناصل ولا اسباني او مكسيكي قادي اضانو ولا ابيض ريحته نحاس و ما معروف أبوه منو... سوداني أصيل وود قبايل .. و ود ناس... أهله معروفين منو و جده و حبوبته ... يهزوا و يرزوا و ود الحيشان التلاته.

المهم تزوجت من الزول ده و بدأت مأساتي...... ود القبايل قرر من أول يوم يضبح لي الكديسه و أتاريه مصنفني متأمركه .. و بعدإسبوع من الزواج صارحني انه تفاجأ بأني عذراء و انه كان متوقع غير كده. و بسذاجة الأمريكان قلت ليه انا كنت محافظه علي نفسي لزوجي و عشان حرام.
.. إتدخنت و إتحننت و إتبخرت و عملت كل البتعمله العروس السودانيه..... شغاله لكن يوم واحد ما خليته ياكل بره. بجري البيت عشان أجهز الأكل... لو سالته رايك شنو في أكلي؟ .. الاجابه يعني شنو ما أي مرا بتطبخ ولا عشان مربية في أمريكا لازم الحن ليك اغنيه..أكل عادي.
غطي رأسك ... ارفعي بلوزتك... مالك و مالي ماشي وين... بتتكلمي مع منو؟ .. ممكن نمشي السينما؟.. لزومها شنو؟ ... أنا ماشي لصاحبي أقعدي شوفي بيتك .... إسكيرتك ضيق.... إنت سمينه في داعي تتزندي بالبنطلون ده؟ ... بنات امريكا ديل قليلات أدب و كان ما الدنيا زاتها بنت ك.لب
ما كلن في زول عرسكم ... ما تعملي لي فيها أمريكيه. لو مشيتي لأهلك طلقانه... هسع بطلقك.... احمدي ربنا اني عرستك ........ يا ماما تعبت الزول ده كعب! أصبري الرجال اصلهم كده.... الراجل عاوز صبر. بطلي الفلهمه العوراء و شيل البطاريه في القمرا.
حبيبي عملت كيكه. مالو المنين عيبيه لي..... الليله عملت جكن آند بروكلي... والله عليك جنس حركات هسع لو فركتي باميه ما كان احسن. الليله جيب لينا معاك كسرة عملت بامية طيب نشوف أها رايك شنو؟ ... ملاح ت.افه تفاهه. بامية امريكيه. غايتوا الزول خائف من الإجازة تفضحيه.
أريتني لو سمعت كلام أبوي أعرس ذات الدين. مش تربية الكفار. أصحابك الكفار ما يجوا هنا. انت ذاتك كافره بطلي تتظاهري بالصلاة و الدين ..

اول كف! الليله ارجعي من الشغل بدري ولد خالتي و مرتو جايين يتغدوا معانا. معليش حا أجهز الأكل بالليل بكره عندي ميتينق مهم مع الموظفين الجُداد. على فكره أنا وقتها كنت مديرة قسم في شغل تابع للحكومه الفدراليه. براتب 150000 سنويا رجعت من الشغل بدري شويه لكن للأسف
بعد وصول ضيوفه. دخلت المطبخ أسخن الأكل المساهرة فيه الليل كلو .... كل شويه يجيني يكورك أني فضحته و كان لازم ارجع بدري او أسيب الشغل الليله عشان الضيوف. أصلك سكرتيرة بوش؟ ... بعد الضيوف مشوا جئت انوم لقيت كف قوي جداً نزل علي و من بكره مافي شغل تقعدى تشوفي بيتك.
من الخُلعة ما قدرت اقوم من سريري و أغمي علي. لمن فقت كنت بسمع انه طبعا بنات امريكا قليلات أدب و يجيبوا البوليس لرجالهم. فهمت انه خائف أجيب ليه البوليس. لميت حاجاتي المهمه منعني من الخروج و لمن أصريت كميه من الشلاليت و ألبوكسات و الغل و .....


بالطبع رفض يطلقني و دخلنا في دوامه جديده و فصل جديد من المشاكل الا اني اكتشفت بعد عام كامل ان بإمكاني خلعه في المسجد في مدينتنا و قد كان.... و أحمد الله انني لم اخرج من التجربة بأطفال و قد تستغرب ان قلت لك ان زواجي استمر اربعه شهور فقط. سمعت فيها كمية من الإهانات
و الشتائم عشان متربية و مولوده في أمريكا. عدت لمنزل والدي و ظنيت ان الكابوس انتهي لافاجأ بكابوس من نوع اخر..... ماشه وين؟ بتتكلمي مع منو؟ ما تتاخري. شغل بعد الساعة خمسه ممنوع. أها التلقي البيتزوجك منو. حاولت الانخراط في العمل العام للجاليه السودانيه في مدينتا لقيت كابوس تأتي.
الكل يحاول يتقرب لي من الذكور و الكل غرضه و فهمه أني مطلقه يعني مافي مشكله و كمان تربيه امريكا. لقمه سهله و صيده قريبه. ابتعدت فورا و بعد سنه من الطلاق توافد طابور العرسان. العمره خمسين و ليه مليون سنه في امريكا و لسع ما بيتكلم انجليزي كويس. والعنده زوجه في السودان ما عايز يجيبها امريكا.
والمرتو ماتت و عاوز زول يربي أولاده. الكان متزوج امريكيه و شردت و خلت ليه اولاد ما عارف يمشي بيهم وين. زواجي القصير كسر نفسي و زوجي السابق خلاني افكر أني إنسانه كعبه. بعد الطلاق معاملة أهلي إتغيرت و كانو أنا مفروض أتحمل الضرب و الاهانه عشان ما أنطلق. دخلت في نفسيات و كدت ان افقد
عملي لكن فُقت في الوقت المناسب لمن لقيت صديقتي السودانيه المولودة هنا زيي لتتزوج سوداني يتهمها بمجرد ما اصبحت حامل انه يعتقد ان الجنين ليس ابنه لانو بنات امريكا ديل ما مضمونات و دخلت في محاكم و فحوصات لتثبت انها برئيه. قلت أنا برضو أحسن و قررت نهائي ما اسمح لي زول يتدخل في اختياري
أو يفرض علي مفاهيمه. ايوه أنا رضيتوا ولا إبيتو امريكيه و دي ما شتيمه. أنا ما قلت لأهلي إودوني هنا ولا لأجلي عرس واحده عشان تكسرها. و الغريبة انه الأمركة البيقولوها دي ما موجوده. بصلي و بصوم. عمري ما لبست عريان بعرف أفرك الباميه ..هه. بعرف البس توب. عمري ما مشيت ديسكو ولا لبست بنطلون محزق.
بحترم ضيوفي و بيتي نضيف و جاهز. عايزين مني شنو اكتر من كده. المهم يا سيدي قررت الابتعاد عن أسرتي لكي اتنسم قليل من الحريه. و طلبت نقلي في العمل الي مدينه بعيده و طبعا رفض أهلي رفضا قاطعا و ما عافين ليك و لو طلعتي من البيت ده ما ترجعيه تاني.
طلعت و ما راجعه قريب عشان ارتب حياتي و ارجع الضاع من عمري. أهلي فاكرين أني انطلقت و عايشه في البارات و الديسكو و لكن لا يهم ان أقنع الناس انني إنسانه جيده العارف عزه مستريح. أحاول دوما الاتصال بأهلي و لكن اسمع كلمه واحدة ارجعي البيت.
ما حارجع البيت و حا أعيش لخياراتي..... تعرفت علي زميل رائع و نرغب في الزواج و رفض أهلي مجرد الاستماع لي لانه ما سوداني أصيل و لكن لا يهمني سأتزوجه رغم انف الجميع و اختياري هذه المره ناتج عن لقاء عاطفي و عقلاني أيضاً.
مالذي يعيب هذا الرجل؟ متعلم و مهذب و مسلم قبل ان اعرفه و يشغل وظيفه مرموقه. يقف بجانبي و يشجعني علي عملي و التقدم به. يتذكر مناسباتي و أعياد ميلادي. العيب شنو انه ما سوداني ود عرب. ود العرب لقيت منه شنو؟


--------------------------

هذه الحكاية وصلتني هكذا ... ومُحتفظ بكل الإيميلات
وأنزلتها كما هي .. فقط بعض التصويبات الإملائية .... وبالطبع فإنها (حكاية من طرف واحد) ... نحترم قائلتها في كونها أرادت أن تشرك قراء البوست في تجربتها ... لنستفيد منها جميعاً... وقد تجد آراء تفيدها من خلال هذا البوست.



-

Post: #59
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-28-2012, 08:27 AM
Parent: #57

الأخوة:
تحية واحترام :
أتفف "تماماً" مع من يرى أن هذا الموضوع مخيف ومتشعب ومعقد وتائه تتزاحم فيه الافكار وإن كانت قراءته أو "هو" نفسه كموضوع لايجمعه اتجاه ـ ربما بنوع أو أمكنة المنافي وأختلاف ثقافاتها ولا ننسى أشكال معناة الجيل الأول "نفسه" وفهمه ومعالجاته في مواجهة أزمة الجيل الثاني ..
رغم حساسية الموضوع ـ لكن لابد من إثارته ومناقشته ـ
"حسب تجربتي المتواضعة في الاغتراب" أن البعض "ببساطة" يفرح أو يخدع نفسه حين يرى أن المستقبل في صالح أبناء المغتربين على إفتراض أنهم أفضل إعداداً وأكثر إمتلاكاً واستيعاباً لأدوات العصر من أبناء جيلهم في السودان، ذلك بحكم تواجدهم في أماكن أكثر تطوراً وإرتباطاً بالتكنولوجيا ووسائل التلقي المعرفي الحديثة.. وقد يذهب البعض إلى القول بأن تأسيس العقل هو الحل الجذري لكل المعضلات البشرية. لهؤلاء نقول أن كل ذلك لن يمنع من تشكل الأزمة وتراكمها.. ونقول أن الجيل الثاني بأرض المهجر يعاني من أزمة إنتماء حقيقية لا ينفع معها التبسيط والتسطيح والمعالاجات المرحلية أو المؤقتة.. ولا نجد حلها في الهروب بها إلى الأمام ولا يجوز التغاضي عنها لتجاوز مرحلة الفقر التي يمر بها السودان... ولن ينجينا من عواقبها الاستسلام أو الرضوخ أو حتى التآلف معها على أساس أن أي حل أو وضع جديد، سوف يظل تجاوزاً لأزمة لا حل عملي لها في الوقت الراهن.
في رأيي أن موقفنا الراهن من أبنائنا وبناتنا يشكل إختراقاً لأهم عناصر الهوية وعبثاً بأهم مقومات البنائية الشخصية المتوازنة. إن التطور لا يعني محو الذاكرة وإغتيال الحاضر بالمستقبل ولا يعني بناء الفوقية الرومانسية المنبتة عن أصلها وجذرها.. هذه قضايا أساسية لا يجب إغفالها.. لأن التجاهل قد يدفع بابنائنا إلى تكوين كيانات لامنتمية وتجمعات وظيفية إفتراضية منفصلة عن واقع زمانها ومكانها. مجموعات مجهدة، تستهلكها عمليات الإستيلاد والبحث عن هوية خارج إطارها المجتمعي والأخلاقي.
حقيقة الأمر الغربة هي نوع من المنافي / شئنا أم أبينا ـ نفس الأزمة ونفس المعضلة ونفس المصير والمحصلة/ إلا إذا قصدنا تجميلها.. وتجميل الحياة خبرة أنسانية طويلة لا غبار عليها "لا لشيء" إلا ما يجعل من عبثية الوجود أمراً مقبولاً ومحتملاً . ومشروعيتها قد تصل بنا حد الاستيهام وحد التخيل والتصديق ومنطقة اللامنطقي.. وهذا أمر موجود ومشروع في الذاكرة الجماعية لكل شعوب العالم ـ ويا ويل من يخرج على الذاكرة الجماعية ومنطقها ـ
ظني أن هناك ثقافة اغتراب وذاكرة جماعية تتشكل بين السودانيين في ارض المهجر. ويحق لنا أن نتدخل وأن نشارك أو على أقل تقدير نبدي رأينا في هذا التشكيل وبنائه الأخرق ومنطقه العشوائي المفروض علينا.
من الطبيعي أن تميل كل مجموعة بشرية مهجرة إلى التعبير عن ذاتها وشخصيتها من خلال انتمائها المحلي ـ لكن "المهم" أنه في حالتي التهجير والاغتراب يتم استيقاف الذات في محاولة الالتقاء مع الجديد في سياق التزاحم والمدافعة والتوتر لإنتاج نوع من التوازن المحتمل. والميلاد هنا في مجمله عملية مريرة وشائهة وصدى لمخاضات مرهقة وطويلة لإستيلاد شخصية غالباً ما تأتي مأزومة ومتناقضة لا تتعرف على ذاتها ضمن شروط التفاعل والتوازن. هذا النوع من الالتقاء المُربك يسحقنا ويسحق أبنائنا ويسحل كل قناعاتنا الأصيلة.
انتماءات المهجر تتشكل خارجياً بما تحمله خصوصية المرجعية الثقافية وبما تفرضه مقاربات الالتقاء مع الجديد. وهي في مجملها مقاربات صعبة لوضع منهجية وتخليق شكل من إشكال الاتزان أو الثبات. فمزاوجة الثقافات في أرض المهجر هو تعبير عن حالة أو نوع من التوازن الثقافي ومنفذ يتطلع إليه المغتربون خصوصاً الجيل الثاني (أبناءنا وفلذات أكبادنا) الذين ـ هجرناهم قسراً ـ وحرمناهم من ثقافتهم المحلية ومنعنا عليهم خياراتهم ..
نقول: أبنائنا في المهاجر يعانون من أزمة رفض ثقافي (داخلياً وخارجياً) تلفظهم ثقافة المهجر ويتحفظون على انتمائهم الثقافي. يعانون من عدم القبول في المنافي ومن رفض عند العودة إلى السودان ..هذه أزمة (مسكوت عنها) ولكنها في نفس الوقت مشكلة حقيقية تعلمها جيداً جميع الأسر السودانية المقيمةفي المهاجر (لا فرق في أمريكا ـ في أوربا ـ في دول الخليج أو أي بقعة خارج السودان) نفس منطق المأساة ونفس المعاناة ..
معذرة: هذه تقدمة لموضوع سبق وأن نشرته حاولت فيه إلقاء الضوء على الجانب الآخر من الاغتراب :
استسمحكم في إعادة نشره هنا ربما فتح بعض النوافذ:

أزمة الهوية والجيل الثاني في أرض المهجر:
(أبناءالمغتربين)
سؤال الهوية أصبح ملحاً وضاغطاً لا يحتمل التأجيل في ظل الموقف الخطابي الجديد، ويحتاج إلى ضرب من الاحتشاد الوقائي والاحتمائي في هذا المنعطف الاستثنائي الذي يشهد على تشكُل جديد في أرض المهجر . فأمر الهوية مرهون بكليته إلى جدلية الاكتساب التي تمثل ركناً أساسياً ومتيناً للأنساق الثقافية المختلفة. والهوية في مجملها منتج جمعي ورابطة معقدة وعلاقة جدلية بين الإنسان والمكان، لا تبقى حية وتدوم إلا بفضل التوارث الثقافي وتداول الأفراد والجماعات لها. لذلك كثيراً ما يتسبب الانقطاع الطويل عن الوطن في صراع يربك ويقوض الكيان الداخلي للأبناء ، ويؤسس بذلك لأرضية هشة ويمهد لمحتوى ثقافي غير مستقر ومؤكد , مما يسهل عملية الاختراق ومن ثم التهجين والتدجين . وقد يتطور الأمر إلى إحساس راسخ ومرير وقناعة تامة بالدونية وإلى اعتراف ضمني بخواء المحتوى الفكري والإنساني للمرجعية الثقافية في مواجهة تفوق وأفضلية الثقافات الأخرى . هذا النفي وهذا الاختراق للذات الفردية يفقد الأبناء الارتكاز والمقدرة على اتخاذ القرار . فالجيل الثاني بأرض المهجر في قلب الرحى ، فهو مكشوف وعُرضه لاستلاب كامل إذا ما تسللت هذه المفاهيم وتمكنت من قناعاته الحميمة وتحكمت في آلياته النفسية ، وقد تؤدي هذه المفاهيم للارتباك وفقدان السيطرة على أدوات النظر والحكم ، وعلى أدوات الاختيار والتفكير . كذلك قد تعني عدم المقدرة على الإسهام وزحزحة الأشياء بعيداً عن الهوامش في اتجاه البناء الكلي للذات الجماعية .
هذا الاستلاب يتراكب وانشغالنا نحن الآباء بالعمل ولقمة العيش وجمع المال واقتناء العاديات وبناء العاليات السوامق ، والجري وراء سلوك استهلاكي لا يمت لتقاليدنا وعادتنا وثقافتنا بصِلة .
صلاح هاشم السعيد

Post: #60
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-28-2012, 10:08 AM
Parent: #59

Quote:

أتفف "تماماً" مع من يرى أن هذا الموضوع مخيف ومتشعب ومعقد وتائه تتزاحم فيه الافكار وإن كانت قراءته أو "هو" نفسه كموضوع لايجمعه اتجاه ـ ربما بنوع أو أمكنة المنافي وأختلاف ثقافاتها ولا ننسى أشكال
معناة الجيل الأول "نفسه" وفهمه ومعالجاته في مواجهة أزمة الجيل الثاني .. رغم حساسية الموضوع ـ لكن لابد من إثارته ومناقشته ـ



العزيز الأستاذ صلاح
بعد التحايا

من الواضح أن لديك الكثير الذى يُمكن أن تقوله في هذا الصدد
فلا تبخل علينا وعلي بناتك وأبناءك ........

Post: #62
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عائشة موسي السعيد
Date: 08-28-2012, 10:27 AM
Parent: #59

حاضرين ياعاطف
لعلنا نسهم في الوصول للحلول
رغم انني امرأة تقليدية واعتقد ان الزواج رزق والأرزاق بيد الله
وحتى ان لم نسعى اليه....سيسعى الينا، كل حسب نصيبه...
ما تخلوا القضية الأساسية



ترجمة تلخيصية لرسالة الإبنة سودانية

((سلام - عيد مبارك
رأيت هذا البوست في سودانيزاونلاين واعتقد انه يناقش أمر حساس وخطير بالنسبة للشابات السودانيات
في الولايات المتحدة...
نحن خمس سودانيات عازبات تتراوح أعمارنا بين نهاية العشرين والثلاثين؛ جميعنا خريجات وتعمل كل منا
في مجال تخصصهابل واثنان منا دكتورات.
لا أدري أين تقيم في الولايات المتحدة ولكنك تقلق على مستقبل أطفالك(8 - 10 سنوات)، ونحن تمنعنا ثقافتنا
السودانية عن الإعلان عن أنفسناعازبات يبحثن عن الزواج! فمشكلتنا كسودانيين هي التعقيد..نحن معقدون..نعطي
الأمور فوق ما تستحق.
قرأت مثلاً عن سوداني بالسعودية اقترح ان يبعث الشباب من الجنسين بسيرتهم الذاتية لجهة ما بالسفارة تتولى
أمر تنظيم الزيجات بين المتقدمين...وعندما سأل زوجته ان كانت حضرت المعلومات عن بناتهما الثلاث.. غضبت
وثارت وصرخت (هن بايرات ...ولا بايرات). ففشلت المحاولة بسبب عقدة الاعلان عن البت البايرة!
وهكذا ان لم نفكر في القضية بذهن منفتح ومتفهم فلن نستطيع حلها.
عندي عدة اقتراحات:
1- عقد لقاء (مؤتمري) قومي شامل للسودانيين بالمهجر(أسوة بالأخوة الليبيين وغيرهم) يلتقي فيه الشباب من
الجنسين بمعية أهلهم للتعارف والاختلاط في جو أسري حميم وجاد..على ان يتوالى التقليد.

2- فتح موقع الكتروني مشابه ل muslima.com ليكون قاعدة بيانات للسودانيين من كل انحاء العالم حيث يبحث
كلٌّ عن المواصفات المطلوبة.
وأعرف ان هذه فكرة لا يستسيغهالا البعض منا.

فما رأيك؟
سودانية

Post: #63
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: rummana
Date: 08-28-2012, 11:19 AM
Parent: #62

الكريمة عائشة موسى
أشكرك على قراءة مداخلتي والتفضل بالتعليق..
شوية وأرجع ليك ..

تأثرت بقراءة رسالة الابنة (س) وتجربتها المؤلمة... من حق أي إبن أو ابنة الارتباط بمن ارتضاه عقله/ها وعواطفه/ها ... فقط أحثها على اشراك أهلها في اختيارها اللاحق فهم في النهاية أهلها ولا أقصد تخليها عنه في حالة رفضهم ... وأن تجعل تجربتها الاولى وراء ظهرها حتى لا تؤثر على اختيارها الثاني ..
للجميع تحياتي

Post: #64
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عمار محمد ادريس
Date: 08-28-2012, 11:59 AM
Parent: #63

بوست فى قمة الانسانية
ومن خلال متابعتى لاحصاءات القراء تاكد لى ان الامر شبية بالمحرمات الدينية الكل يخاف من التفكير فيها والتطرق اليها

(س) ابنة شرعية لهذا البوست اتمنى المشاركة بفاعيلة فى قضيتها واخص المختصين من اعضاء البورد للخروج بحل لهذه المشكلة المتكررة فى مجتمعنا السودانى اى فى واقع السودان



خارجي
ماكنت ولازلت حريص ان اتابع بوستات مكاوى

Post: #65
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-28-2012, 12:14 PM
Parent: #63

Quote: العزيز الأستاذ صلاح
بعد التحايا

من الواضح أن لديك الكثير الذى يُمكن أن تقوله في هذا الصدد
فلا تبخل علينا وعلي بناتك وأبناءك ........


الأخ: عاطف مكاوي :
كلنا في الهم ـ وإن كنت قد اخترت أمراً آخر ـ ودفعت ثمنه غاليا ـ

Post: #66
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-28-2012, 01:43 PM
Parent: #65

الاخوة والابناء:
Rummana
عمار محمد ادريس :
حقيقة الأمر أن كتابة (س) ـ صادقة وأمينة وصريحة ـ لنعيد قراءتها : مع إخلال بسيط بالترتيب الذي اختارته (س) ـ
فهي تقول عن نفسها :
انا يا سيدي الفاضل امرأه في الثلاثين. ولدت و نشإت في امريكا.
وتضيف أنها ظلت مستقيمة رغم تواجدها بامريكا "عملت بالوصايا العشرة" رغم غرابة الأمر بين زملائها وزميلاتها ـ وأنها تعمل بدخل سنوي يصل إلى "150000" دولار سنوياً ـ ما يعادل "12500" شهرياً ـ ربما سكرتيرة (أصلك سكرتيرة بوش؟..) الأمر الذي قد يشكل عبئاً على الحياة الزوجية ـ امرأة تكسب كل ذلك المال ـ والزوج مستجد في أمريكا ـ ربما عدم التوازن "الافتراضي" في معادلة الدخل ـ أشعره بالدونية ـ وافسح مجالاً "لها".

وعن زوجها السابق تقول عنه "قبل الزواج":
تعرفت في إجازه في السودان علي شخص رائع و مهذب و الأهم من ده كله إنه ود عرب زي الدهب المجمر. رأيت فيه صورة والدي الشهم الوسيم و كمان كان ماشي أمريكا لوتري. (بمعنى آخر ـ كان معجباً بها في "ذاتها" ولم يتكسب من العلاقة بافتراضها وسيلة سهلة للهجرة).
وبعد الزواج تقول :
و بعد أسبوع من الزواج صارحني انه تفاجأ بأني عذراء و انه كان متوقع غير كده.
أي أن الرجل : أرتبط بزوجة وهو غير "جازم بعذريتها" وربما كان ميالاً كان ميالاً للأمر الآخر ـ وهذا تسامح وتنازل كبير من شاب سوداني ـ بمعنى أنه حاول تفهم البيئة التي نشأت فيها زوجته ـ ويبدو لي أنه كان على استعداد لإنجاح العلاقة الزوجية ـ
لكن من الواضح أنها كانت (أيضاً) راغبة في إنجاحها وإسعاده بطريقتها الخاصة : "إتدخنت و إتحننت و إتبخرت و عملت كل البتعمله العروس السودانيه..... شغاله لكن يوم واحد ما خليته ياكل بره".
لنقرأ ما حدث بعد ذلك ـ مع ملاحظة وصفها المتكرر ـ بالتعالي ـ بافتراضها أمريكية :
ـ لو سالته رايك شنو في أكلي؟ .. الاجابه يعني شنو ما أي مرا بتطبخ ولا عشان مربية في أمريكا لازم الحن ليك اغنيه.
ـ ما تعملي لي فيها أمريكيه. لو مشيتي لأهلك طلقانه
ـ حبيبي عملت كيكه. مالو المنين عيبيه لي.....
ـ الليله عملت جكن آند بروكلي... والله عليك جنس حركات هسع لو فركتي باميه ما كان احسن. ـ الليله جيب لينا معاك كسرة عملت بامية طيب نشوف أها رايك شنو؟ ... ملاح ت.افه تفاهه. بامية امريكيه.
ـ لمن فقت كنت بسمع انه طبعا بنات امريكا قليلات أدب و يجيبوا البوليس لرجالهم.
الواضح أن الأزمة أزمة هوية ـ لنصبح امريكان لا يكفي أن نكون على استعداد لتقديم بعض التنازلات ـ أو نتحدث الانجليزية بالطريقة الأمريكية ـ ولا يكفي المرأة أن تحافظ على نفسها ـ وتتدخن وتتحن لتصبح سودانية ـ
على كل حال "في نهاية الامر" أنتصرت هويتها الامريكية ـ لحظة خروجها ـ واختياراتها "المتعارضة" حتى مع محاولاتها ورغبتها في ارضاء أهلها ـ
لست راغباً في تجريمها أو تجريمه ـ
"فقط" من الواضح أن الامر ـ ليس بالبساطة ـ

Post: #67
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: rummana
Date: 08-28-2012, 03:16 PM
Parent: #66

Quote: دا كلام شنو يارمانة؟
(تخلي) عنهم بعد ان تحسني تربيتهم وتسليحهم بالخلق القويم وحُسن التصرف والقدرة على اتخاذ القرار
وغلا عاد بتي مابعرسها لولدك طالما انك تعتبرينه أمانة وقد بلغ سن الرُشد...
وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون
الولد دنقلاوي امريكي.
الاستاذة عائشة، انت قصدك اتخلى عن أبنائي؟ ليه..؟ :) .. غايتو أنا مرة في الونسة قلت ليهم أي واحد فيكم أول ما تنتهي مناسبة زواجه ياخد عروسه ويوريني عرض اكتـافه.. بس هم زعلوا مني ... يكونوا ناوين يستغلوني في رعاية الأطفال أثناء ما هم عايشين حياتهم..!
إنما أنا قصدت السودانيين ما بيتخلوا عن عاداتهم في السؤال والتقصي عن العريس أو العروس .. دي مسألة طبيعية عندهم بل مهمة... عادي يعني أول سؤال يسأل إذا وصل إلى شخص ما خبر خطوبة أو زواج حيكون "العريس/العروس من وين أو ولد/بنت ناس منو؟"
واهمية السؤال عند الأهل اصلا متعلقة برغبتهم في الاطمئنان على حياة الاولاد المستقبلية-"البنت" بصورة خاصة ... (نحن ما عندنا الواحد يعيش مع واحدة وبعدها يقتنع إن دي/ده الشريك المناسب ولذلك مساعدة الاهل مفيدة) ....أما سؤال الناس عن القبيلة والأصل فما عاد عند كل الناس لنفس الأسباب المعروفة الزمان ..في السودان تم تخطي كثير من الأفكار القديمة وإن ظل السؤال عن الأصل والقبيلة وارد... إحتمال بعض سودانيي المهجر ودول الاغتراب لسه عايشين بالمفهوم القديم...
وارجو التمييز بـين "السؤال" وبين فرض الرأي ...وعموما مقدرة الأهل على التأثير على رأي الابناء ما عادت زي زمان...الايام دي- بل الايام الفاتت كمان (يعني أيامنا) صار معظم الأهل لا بقدروا يفرضوا ولا يرفضوا عريس/عروس إذا احد الابناء/البنات مصر على رأيه .. أنا بتكلم بصورة خاصة في اوساط المتعلمين - كل البقدروا يعملوه هو النصيحة وإذا في حد في الأهل ما عجبه الشريك المختار لسبب من الاسباب ح يعيش زعلته لحد ما تتلاشى مع الأيام...

ويا استاذة كيف أولادنا ما أمانة!! هم أمانة إلى يوم الدين حقوقهم علينا لا تسقط أبدا وأهم الحقوق بالاضافة إلى حسن التربية هي الدعاء والنصيحة... لو الابن أو البنت شاوروا الأهل في من يريدوا الارتباط بيهم المفروض الوالدين يبدوا رأيهم بشفافية وصراحة وفي النهاية القرار ليهم، مش ده مبدأ الشورى؟ المشاورة مش عيب ولا تقليل من شخصية الرجل (أو المرأة) ومقدرتهم على اتخاذ القرار.. كل الناس بتشاور وفي كل شي ولا يعني ذلك بالضرورة الخضوع واستلاب الرأي ...يا أستاذتي المحترمة أنا لي عشرين سنة بأسس انه الشورى تكون تقليد اسري وبشاور أبنائي في الصغيرة والكبيرة... أرجو إنك ما تطلعيها لي تجريد من الشخصية... :(
Quote: وانتو قبيلتكم شنو بالمناسبة؟ لأنه الموضوع دا نحنا محاولين حذفه من شهادة الميلاد... يعني عشان مايكون
الولد دنقلاوي امريكي.
مش عارفة ليه افترضتي بسؤالك إنه قبيلتي هي نفسها قبيلة ولدي ، مش ممكن نكون ملتي ترايبل ... انتوا حتتزوجوني أنا ولا ولدي؟ :)
شهادة الميلاد أصلا ما فيها القبيلة (شهادتي ما فيها) .. لكن الرقم الوطني فيه. وعشانه أولادك الاتربوا بره ديل لازم غصبا عنهم يعرفوا قبيلتهم شنو.. وبعدين أنا ما بنظر للقبيلة كدلالة على الافضلية والترفع العرقي أو الطبقي ولا بشوفها شر كلها ..ربنا خلقنا شعوب وقبائل لنتعارف ووضع مقياس التفضيل (التكريم) وهو التقوى...والأنا فاهماه من الآية إنه تقسيم الشعوب والقبائل خير طالما مقياس التفضيل مظبوط ... وطبعا فكرة "التفضيل" في حد ذاته مش من عندي... ربنا فضل ملايكة على ملايكة ونبي على نبي وانسان على انسان ومخلوق على مخلوق وهذا وارد في القرآن...
أنا ما شايفة في مشكلة لو أبناءنا عرفوا قبيلتهم بشرط إن المعرفة تكون للتمييز وليس التفضيل... (بعض أولادي لا عارفين ولا بسألوا) وفي النهاية القبيلة هي جزء من "الايدينتتي"... زي ما السودنة جزء من الايدنتتي والافرقة جزء من الايدنتتي...إلخ
شكرا ليك على القراءة ...تحياتي

Post: #68
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: rummana
Date: 08-28-2012, 03:28 PM
Parent: #67

Quote: على كل حال "في نهاية الامر" أنتصرت هويتها الامريكية ـ لحظة خروجها ـ واختياراتها "المتعارضة" حتى مع محاولاتها ورغبتها في ارضاء أهلها ـ
لست راغباً في تجريمها أو تجريمه ـ
"فقط" من الواضح أن الامر ـ ليس بالبساطة ـ
الأخ صلاح هاشم السعيد
لذلك ننصحهم باهمية الزواج من نفس البيئة الاتربوا فيها بل أنا بتطرف وأقول ونفس اسلوب التربية في البيت .. أما إذا كان النصيب في شيء مختلف فربنا يعينهم على انجاح زواجهم وابقاء المركب فوق الموج...
القال منو الحياة الزوجية سهلة ..!!! :)
تحياتي.

Post: #69
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-28-2012, 10:14 PM
Parent: #68

رسالة توضيحية قصيرة من الأستاذة (س) :

Quote:

توضيح. : انا لا اعمل كسكرتيرة لكن أُفقه الضيق صور ليه أن أعظم وظيفه ... هي وظيفة السكرتيرة

Post: #70
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-28-2012, 11:03 PM
Parent: #69

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذ (مروان يوسف) :

Quote:
الاستاذ عاطف مكاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي انا من المدمنيين على حوش بكري ومتابع له منذ 2004 يعني مع قهوة الصباح لازم افتح حوش بكري وبكل صدق هذا البوست من اهم واروع البوستات التى قراتها منذ فترة طويله لانه يتطرق لقضيه شديدة الاهميه ( ولانك جيتني فى جرح ) .
سيدي الفاضل انا متزوج من اجنبيه (بريطانيه ) وعندي بنتين اعمارهم 5 و3 سنوات المهم الخواجيه اسلمت وحسن اسلامها ومشت الحج وبعد ماجات من الحج قالت لي اسمع ياولد الناس انا ماديره اقعد فى البلد دي ولادقيقه عشان بناتي ديل
مايتربو هنا انا دايراهم يتربو فى بلد عربي مسلم . قلت ليها انتي جيتيني فى جرح ده الانا عايزو طيب نمشي ويين نمشي وين طبعا السودان ماممكن لانو حالتو زي الزفت وبالرغم من كده حاولنا نشوف شغل هناك لكن ماتوفقنا قلتا ليها نمشي
السعوديه قالت لي والله السعوديه لو بقت خشم بابنا ده مابمشيها قلت ليها لي يابت الناس قالت لي ياخ ديل انا فى الحج وجمب بيت الرسول قعدوا يشاغلوني بالرغم اني متحجبه ولابسا برقع على وجهي
قمنا جينا على قطر قبل 6 اشهر وحمدنا الله انو نحن الان فى بلد عربي مسلم وفى سودانيين كتتتار وده تفكيري انا انو بناتي لازم ان شاء الله يتزوجوا من سودانيين . لكن فى مداخله لاحد اعضاء الحوش تفاجأت انو حتى السودانيين فى الدول العربيه
بيعانو من نفس المشكله طيب يعني بعد ده نمشي ويييييييييين السودان مافي طريقه لاسباب كتتتتتتتتيره
المهم دي مداخله كتبتها على عجاله لمشاركتكم الموضوع واسف اذا كانت بالدارجي

والسلام عليكم ورحمة الله
مروان يوسف - الدوحه

Post: #71
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Dania Elmaki
Date: 08-29-2012, 01:20 AM
Parent: #70

موضوع رائع و حيوي و مهم جدا. شخصيا اعتقد ان الزواج خيار شخصي في المقام الاول و ان الحب لا يعرف جنس ولا عرق ولا دين. ندي اولادنا مطلق الحريه في اختيار شريكات و شركاء حياتهم و الاشخاص المناسبين ليهم هم مش لينا نحن. لانه بعد الفنان ينزل كل زول بيطلع عنقريبه و الزوجان العرسان بيمونوا براهم و بيبنوا حياتهم مع بعض. طرف السوط هبشني لاني اتربيت في الغرب و حاليا بربي في طفل في الغرب. نهائي ما حاتدخل في خيارات ولدي لا في دراسته ولا في اختيار شريكة حياته. المهم اني اربيه كويس و اعلمه يختار صاح و في النهايه كل انسان لازم يعيش تجربته و حياته. نهائي ما حاعاين لولدي انه استثمار لي او ضمان معاشي. و اعتقد دي مشكلة معظم الاسر السودانيه بيفتكروا اولادهم هم الضمان المادي و الاجتماعي في شيخوختهم عشان كده بيسيطروا عليهم في موضوع اختيار الزوج او الزوجه و لازم الزوجه بالذات تكون مضمونه عشان ما تحمي الولد انه يديهم و يعمل ليهم. حياة اولادنا ما ملكنا ولا استثمار لينا ولا نحن عشان ولدناهم معناها مطالبينهم برد الدين.

Post: #72
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-29-2012, 05:30 AM
Parent: #71

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأخ (حسين الزبير) .... كندا :

Quote:

هذا الموضوع ظل مثار نقاش و جدل منذ فترة، و اول من جسد القضية في لوحة ساحرة ساخرة هو الكاتب الرائع و الفنان الساخر تاج السر الملك يوم امتعنا بذاك المقال الذي تناول فيه لقائه و الاسرة لابنه العائد من رحلة مع زملائه و زميلاته و امتعنا بالصور الجميلة
التي رسمها بالكلمات. ونحن هنا في تورنتو اهتممنا بالامر و عقدت ندوة لمناقشته. و رغم ان جميع السودانيين في المهاجر يعانون من آثاره، الا انني اعتقد ان المعاناة اكبر في شمال امريكا و دول اوربا، اكثر مما هو عليه في دول الخليج. لذا فانني ساحاول مناقشة الامر من وجهة النظر الكندية.

في البداية اريد ان احكي لكم حكاية طريفة حدثت في قريتي "كوكا المحس" في شمال السودان في بداية سبعينيات القرن الماضي عندما قرر الأخ الشهيد كابتن محمد علي كدرمة الزواج من الاخت العظيمة سعيدة صيام – عليهما الرحمة – و سعيدة من حلفا، و المسافة بين قريتنا و حلفا في ذاك
الزمن مشوار 24 ساعة باللوري. و قبل سفرنا لحلفا باسبوع كنت امر امام دكان جدنا الشيخ محمد سليمان كرامية، و عندما سلمت عليه ناداني بلهفة و كانه كان يبحث عني: يا حسين تعال هنا انا دايرك (طبعا هذه ترجمة لما قيل باللغة النوبية) فقلت انشاء الله خير و اليكم المحادثة التي دارت بيني و بينه:
- صحيح الكلام اللي باسمعه دا يا ابني؟
- سمعت شنو يا حاج
- انه ابن خالتك حيتزوج من حلفا
- ايوة يا حاج ناس حلفا ديل ما نوبيين زينا و بيتكلموا لغتنا
- لا لا يا ابني – غلط و اكبر غلط – الواحد لمن يتزوج برا البلد (و البلد في رأيه شياخة كوكا ) يمشي جنوبا لغاية كجبار (تبعد عن قريتنا 12 كلم) و شمالا لغاية شدة (تبعد عن قريتنا 7كلم) و لو بالغ يمشي لغاية سدلة (تبعد عن قريتنا 10 كلم) لكن حلفا ؟؟ نسايبكم ديل حتمشو تجاملوهم كبف؟؟ بالحمير و لا الجمال و لا باللواري!!
لم يكن يدري جدنا العابد المتبتل اننا سنصل لآخر سطر في الدنيا و ان الصحفي الامريكي الشهبر توماس فريدمان سيثبت لنا ان الدنيا اصبحت بلا حواجز او حدود (The World is Flat) و اننا سنصاهر الصينيين و الهنود والرومانيين (التحية للاخ عبد الخالق عبد الرحيم).
يوم عقدت الندوة في دار الجالية السودانية بتورنتو التقتني اول ما دخلت ابنة الأخ الفاضل عبد العظيم سرور و كانت تقوم باجراء استبيان و السؤال : الزواج الغير تقليدي (Are you for it or against it) فسألتها ماذا تقصد بالتقليدي؟ فقالت الزواج داخل المجتمع السوداني. فقلت لها انني لغرض
هذا الاستبيان اقول (against) لكن لو سمحت لي باضافة تعليق اقول انني (against) لك و لجيلك، لكن لوامد الله في عمري و سؤلت نفس السؤال من ابنك او ابنتك اوافق و ابصم بالعشرة.
وفي هذه الندوة استمعنا لبعض الاخوة و الاخوات ، ثم ادهشنا الشباب من الجنسين بارائهم الجريئة و المنطقية، و الخص اراؤهم في الآتي:
1- الهجرة لكندا كان قراركم ، و نتيجة لها ترعرعنا هنا و نعمنا بالتسهيلات التي تقدمها كندا، و بالتأكيد تاثرنا بثقافة المجتمع المتنوع (Diversified community) والتقينا بشباب في عمرنا. اذن ليس من حقكم ان ترفضوا واقعا من صنعكم .
2- انكم تضيقون لنا واسعا، امنحونا حرية الأختيار و احكمو علي خياراتنا بما جاء في السنة : أن جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه – اها عندكم كلام تاني!!
3- علاقاتكم الاجتماعية في محيط الجالية السودانية لا تسمح لتعارف الشباب من الجنسين.

هذا الواقع الذي نشتكي منه بشرنا به القرآن الكريم: (وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ، ان أكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيم. و طوال السنين التي عشتها حتي هذه اللحظة – و هي تزيد عن ال 60 بقليل- ظلت الأحداث تثبت صدق هذه الآية. عندما كان الناس يسافرون في انحاء السودان
بحكم الوظيفة، كان بعضهم يأتي بزوجة من المكان الذي عمل فيه. و لما جاءت السودنة و معها البعثات الي انجلترا، عاد بعضهم متابطين شقروات اولاد جون – و في فترة لاحقة اتت الشقروات من فرنسا و المانيا و روسيا و المجر ( ما عايز اجيب سيرة رومانيا تاني عشان ما ازعل عبد الخالق ابن عمي)
و اموت غيظا من الأب الذي يتزوج الحبشية كزوجة ثانية - ويقلب الدنيا لاختيار ابنه الحبشية زوجة اولي و اخيرة!!

سادتي لو سرتم في طريق البحث عن سبيل لتغيير هذا الواقع سيقودكم الطريق لحائط زجاحي لن تستطيعوا تجاوزه. و ال (consequences) لتربية الأبناء في شمال امريكا -علي سبيل المثال- ليس محصورا في مسألة الزواج فقط بل يتعداه الي الانتماء للسودان. ماذا يعرف ابناؤنا عن تاريخ السودان،
جغرافية السودان، الفنون و الآداب السودانية – التراث السوداني ؟؟
واجبنا ايها السادة هو ان نجعل السودان بتاريخه و جغرافيته وفنونه و اعراقه و حضارته (مش بتاعة الانقاذ – حضارات النوبة والشرق و الغرب و الجنوب) جاذبا و مبهرا لابنائنا لكي نطمئن انهم سيلبوا النداء بوم يحتاج لهم السودان، يعينهم في ذلك زوجاتهم و ازواجهم بصرف النظر عن جنسياتهم.
انا عندي مشروع جاهز لتحقيق هذا الغرض و لاسباب لا داعي لشرحها لا استطيع تنفيذه الآن. اذا كانت هنالك جاليات عندها القدرة المادية و المساحة المخصصة للشباب في دور الجالية يتصلوا بي.
اخواني و اخواتي و ابنائي و بناتي ليست هنالك مشكلة – لكنكم تحسدون هذا الجيل علي
ال (range of choice) اللي اداه ليهم رب العالمين.

Post: #161
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-08-2012, 11:23 PM
Parent: #68

*

Post: #182
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-31-2012, 05:28 AM
Parent: #66

*

Post: #145
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2012, 01:57 PM
Parent: #57

*

Post: #146
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: هشام هباني
Date: 09-05-2012, 02:33 PM
Parent: #49

سوداني سكران ( لط) في امريكا: يا جماعة عريسكم ده اغلف ولا مطهر!؟؟



الخيط اعلاه افترعته قبل خمسة اعوام لواقعة حقيقية خبرني عنها صديق وهو زواج السودانيات من اميريكان او غير اميريكان حيث اختلاف الدين يسبب حرجا كبيرا للبنت واسرتها وهو امريحول بينها وبين شريك حياتها غير المسلم ولقد تمت زيجات عديدة لسودانيات من اجانب اعلنوا اسلامهم قبل الزواج منهن كي يتحقق الزواج.... وهو امر اثار شكوك البعض بأن في الامر فبركة بين البنت وعريسها الاجنبي حتي تتم مراسيم الزواج من غير( عكننة) لانه في اعتقاد هؤلاء المشككين انه ليس من السهولة ان يغير الانسان معتقده لاجل زيجة.... ولذا جاء شك هذا القريب الحانق بذلك السؤال الحرج ان كان العريس مختونا ام ( اغلف)!
نعم يمكن ان يتم الزواج من غير( عكننة) ولكن ما الحل اذا اكتشفنا ان الزوج الاجنبي بعد ان انجب العيال وظل رجلا محترما محبا لزوجته واطفاله ولكنه ارتد الي مسيحيته اي في الاساس لم يتحول عنها بل اخفاها لاجل تسهيل مراسيم الزواج لانه حريص علي الزواج من هذه المسلمة الجميلة التي يري فيها زوجة المستقبل وام عياله!

Post: #73
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: موسى أحمد مروح
Date: 08-29-2012, 05:44 AM
Parent: #1

أهلاً أستاذ عاطف مكاوي.
وشكراً على إشراكنا في هذا الموضوع.
الرأي عندي ما رأى جبران خليل جبران في "النبي":
"أبناؤكم ليسوا أبناءكم.
إنهم أبناء توق الحياة إلى ذاتها.
يأتون عبركم لكنهم ليسوا منكم،
ورغم أنهم معكم، إلا أنهم لا ينتمون إليكم
بإمكانكم منحهم حبكم ولكن ليس أفكاركم،
فلديهم أفكارهم الخاصة
و تستطيع أن تعتني بأجسادهم
ولكن ليس أرواحهم.."

Post: #74
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-29-2012, 07:32 AM
Parent: #73

من تجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة :



Quote:
وصلنا من دولة قطر لأمريكا بإبن واحد (مكاوى) في العام 1998 وكان عُمره حينذاك 3 سنوات
يعني بدأ ال KG1 في أمريكا ... ثم جاء إلي الوجود (التيمان محمد ومهند والبنية لميس) ونحن
في أمريكا ... بدأ القلق في التغلغل .. خاصة وأنني كنت من الذين يعتقدون بأنني عائد وأُسرتي إلي
السودان لا محالة .... تعقدت الأُمور لأسباب كثيرة .. فقلت لنفسي لأحتمل أنا وليذهب أبنائي وبنتي وأُمهم
للسودان ليلتقط الأبناء ثقافة أهلهم ولغتهم ودينهم وكانت خُطتي أن يتم ذلك في ثلاثة سنوات متتالية قبل دخول
الإبن الأكبر للثانوى لأنني كُنت أعرف أهمية أن يتواجد في هذه المرحلة حتي يستطيع أن يدخل للجامعة والكلية
التي يرغب فيهما وحتي يتسني له أن يُنافس في إيجاد منحة دراسية جيدة ... وبالطبع كان لابد من أن يكونوا
في مدارس تُدرس باللغة الإنجليزية ... وهذه المدارس للأسف مُكلفة .. المهم تحملتها لمدة عامين إثنين فقط للتوأم
وإبنتي وأمهم وقد عُدت بالإبن الأكبر ليعيش عاماً كاملاً معي ك(عذابي) .. وفي تلك الأثناء أى مدة العامين إتفقت
مع أُستاذ لغة عربية يقرب لزوجتي وصديق لشقيقها وبالتالي كان صديقاً لي .. ومن جانبه لم يُقصر وإجتهد معهم
ولكن ويا للأسف أيضاً فقد ضاع ما تعلموه بعد أن قررت عودتهم بعد أن صعب الأمر علي .. إذ أنهم يدرسون
هنا (مجاناً) في حين أنني كنت بحاجة لعشرات الملايين لكي يُواصلوا دراستهم بالسودان ... وفي أثناء تواجدهم
بالسودان كانت إبنتي في (الروضة) التي كرهتها لأنه قد فُرض عليها حفظ أجزاء من القرآن لم نحفظه نحن إلا في
المرحلة الثانوية .... الخلاصة قد عادوا وهُم فرحون إذ أن الوضع بالنسبة إليهم كان أفضل من داخل السودان.

صحيح أنهم إستفادوا من تلك الفترة إذ تعرفوا علي بعض أفراد الأسرة الممتدة وإلتقطوا بعضاً من اللغة والثقافة السودانية
ولكن سُرعان ما تبخرت .... علي الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية السودانية داخل المنزل .. ولكن إضطررنا آخيراً لأن
نتخاطب معهم بلغتهم الإنجليزية عدا الإبن الأكبر.

وإلي مداخلة أُخرى مواصلة لتجاربي الشخصية مع أفراد أُسرتي الصغيرة
وربط ذلك بموضوع البوست.




Quote:
أواصل في سرد مُختصر عن تجربتنا الشخصية :

شئ غريب يحتاج لتحليل :

- وصل إبني الأكبر إلي أمريكا وعمره 3 سنوات ومكث في السودان لعام واحد فقط (2007) .. في حين مكث التيمان والبنية سنتان متواصلتان في السودان
فإذا بها يتحدث إبننا الأكبر (مكاوى) اللغة العربية السودانية - بلهجة وسط السودان بطلاقة .. ويفهم كل ما يُقال له .. ويقرأ اللغة العربية بشكل جيد
ولكنه تعبان في كتابتها .. كما أنه يفهم اللهجة المصرية بمتابعته لبعض المسلسلات لدرجة أنه يحكيها ويضحك كثيراً في بعض المواقف الدرامية .. وفي نفس
الوقت نجد أن التوأم قد مسحا ما تعلماه في السودان بنفس السرعة التي إكتسبا فيها اللهجة السودانية .. وكانت البنت الصغيرة أفضل منهما ولكنها سرعان
ما مالت للغة الإنجليزية بحُكم المدرسة والتليفيزيون والشارع والصديقات..

- لاحظت بأن إبني الأكبر لديه إستعداد أكثر من أخوانه وأُخته لمعرفة الكثير عن السودان (سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً وأُسرياً) عكس أخوانه .. فأقنعت نفسي بأن التيمان
لم يكونا بحاجة لوسيط بينهما .. فقد لاحظت بأن لهما حياتهما ومواضيعهما الخاصة لذلك لم يحتاجا كثيراً إلينا إلا فيما هو مُشترك بيننا جميعاً .. كما لاحظت بأنهما
أكثر قُرباً لوالدتهما ....

- بإجتهاداتنا داخل البيت أستطيع أن أقول بأننا إستطعنا علي الأقل حتي الآن أن نُقرب الفجوة ما بين ثقافتنا التي جئنا بها والثقافة التي إكتسبوها مع قوتها الإعلامية والحياتية.

- لاحظت أيضاً بأنهم لا يأبهون ولا يتفاعلون مع غنائنا عندما يكونون معنا في حفلات غنائية بقدرما يهتمون بلقاءآتهم بأصدقائهم وصديقاتهم من أبناء وبنات السودانيين ..... علي الرغم من أنني كثيراً
ما أتذكر بأنني قد كنت فناناً في يوم من الأيام .. وعندما أخلف رجلي وأنا في حالة ذكريات ومتكئ علي السرير وأبدأ في الدندنة وترديد بعض أبيات أغانينا الجميلة أجدهم يضحكون أكثر من كونهم يستمتعون

- والغريب أنهم يحبون بعض أكلاتنا البلدية .. خاصة (النعيمية) ... فما هو سر النعيمية يا أستاذتنا عائشة موسي؟

وأواصل ....


ومواصلة لتجاربنا كأُسرة صغيرة ... مع إعتقادى بأن لها علاقة بموضوع البوست المحورى .....
سأحكي هذه المرة حكايتين صغيرتين :

الأولي :
في سيارتي حوالي خمسة سيديهات من ضمنها سي دى للفنان الذى أحب أغانيه القديمة - الجديدة ... (ود اللمين)
وكثيراً ما أُردد معه أغانيه أثناء (السواقة) ... لاحظ التيمان عندما يكونان معي بأنني بكون في حالة إندماج عندما أستمع إلي هذا السي دى .. وقد حفظوه من الإيقاع
وعندما إنتبهت لمتابعتهما لي وأنا أغني مع ود اللمين .. قلت لأشرح لهما ماذا تقول الأغنية (علي الرغم من صعوبة ترجمة الأغاني) ... وكانت (أغنية الجريدة) في تلك اللحظة
... شرحتها لهما شرحاً (حرفياً بالطبع) ... فإذا بهما يضحكان بصوت عالي جداً وبشكل شبه مُتفق عليه عن أن كل الموضوع عبارة عن (واحد عايز يقول لواحدة بأنه يحبها فإذا بها
تعمل فيها مشغولة بقراءة مقال طويل في جريدة) ..... وأتوقع أنهما قد علقا مع بعضهما بعد أن وصلنا البيت وبعيداً عني ب (That's funny) .. ولكنهما إستمتعا كثيراً بنكتة محمد موسي
عندما شرحتها لهم .. عن السوداني الذى وجد فأراً في غرفته بالفندق الذى نزل فيه في إنجلترا ونسي أن إسمه باللغة الإنجليزية (Mouse) فقام بالإتصال علي الريسيبشن ليقول لهم بأنه رأى
فأراً بالغرفة .... وبما أنه قد نسي كيف يقول ذلك فقال للموظف ( Do you know Tom & Jerry) فقال الموظف Yes فإذا بالسوداني يقول له (Jerry is here).

الثانية :
لأول مرة في حياتنا ندخل كأُسرة صغيرة في أن نكون ضمن الأسر التي لديها تجارب في حياة أبناءها وبناتها الجامعية في أمريكا ... فقبل إسبوعين تقريباً ذهبنا مع إبننا الأكبر (مكاوى) لجامعته
في نفس الولاية (Colorado School of Mines) .. ولأنه كان علينا أن نُوفر له ثلاجة صغيرة ومايكرويف وبطانية وملايات بعد أن وفرت له الجهة المانحة لمصروفاته الدراسية أغلي وأحدث لابتوب من
شركة أبل وطابعة ملونة (لهم الشكر بعد ترحمنا علي المستر دانيال).. فكان لابد أن نكون معه لنُساعده في حمل كل هذه الأشياء ليستلم غُرفته في السكن الجامعي ... فإذا بها نجد أن غرفته في شقة بالدور
الرابع في واحدة من عمارات الداخلية .. والدور يتكون من أربعة شقق ... شقة مكاوى فيها خمسة غرف (تُقابلها ويفصل بينها نصف متر.. شقة بها طالبات .. وهكذا الشقتان الآُخريتان) .. يعني لم يضعوا الشقتين
المتقابلتين أولاد والآخرتين بنات .. وطبعاً أبواب الشقق مفتوحة 24/7 ... وبعد إسبوع ذهبت لإحضاره ليكون معنا أيام العيد .. وشئ طبيعي كان لابد من أن أسأله كيف قضي تلك الأيام فكان من ضمن سرده
أنهم قد إجتمعوا مرة جميع أعضاء الشقق الأربعة في شقة واحدة ليتعارفوا وليحكوا لبعض.

* هذا مشهد لطالب وطالبة تربيا دراسياً وإعلامياً من الروضة علي هذا الإختلاط ... لدرجة أنهما يسكنان في بيت (شبه واحد) ويتجالسا في الفصل مع بعضهما وفي الكافتيريا وفي الشارع ... يعني 24 ساعة إذا أدخلنا
لحظات النوم بأحلامه .... فكيف لنا أن نطلب منهم أن يُحققوا لنا ما نرغب فيه نحن؟
وهل من المُمكن أن أقول لمكاوى هذا عليك ببنت قرية المناصير ريفي المسلمية مركز الحصاحيصا ولاية الجزيرة؟

لذلك كانت بداية عُنوان البوست بالكلمتين (مُشكلة حقيقية) !!!

ويا لها من مُشكلة ..... لأن هنالك مشاكل كثيرة ستُقابل الزيجات من أجانب وأجنبيات ... وما أكثرها ... والتجارب تتحدث.



-

Post: #75
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-29-2012, 08:32 AM
Parent: #74

رسالة أُخرى من الأُستاذة (س) :

Quote:

ارجو ارسال رسالتي هذه ..... للعم صلاح هاشم السعيد.

موضوع دخلي السنوي هل ذلك عيب اني انسانه متفوقه جدا في عملي و وصلت لمنصب كبير في العمل في فتره وجيزه؟ مفروض اسيب شغلي عشان هو ما يشعر بالدونيه؟ هو اختارني من الاول ليه و هو عارف دخلي؟ اول مره اشوف النجاح مشكله.

كونه اتزوج واحده كان بيفتكر انها ما عذراء عشان اتولدت بره ده دليل علي خياله المريض. و علي ظلم المجتمع للبنت المغتربه. ليه يفترض اصلا انها ما عذراء. و كونه اتزوجني و في راسه الفكره دي ما جميل منه علي ولا تنازل و اي ولد سوداني بيفكر

يرطبت بواحده مشكك في عذريتها و هو بالتفكير ده يبقي هو ما سوي و غرضه حاجات تانيه و مصالح. البيجبرو شنو؟.

يا عمو برضه ليه تجاهلت تماما انه ضربني؟ من متين الراجل السوداني بيضرب .. و اشمعني هو يضرب و يخاف من البوليس؟ انا شخصيا ما جبت البوليس لاني بنت متربيه و قويه و لو ما حليت مشكلتي بيدي ممكن الجأ للقانون و بيني و بينك و بصراحه كمان

شفقت عليه... كان جديد في البلد و ما قدر البهدله و المحاكم. انا عمري ما اتعاليت عليه ولا إدعيت اني سودانيه بالحنه و الدخان. بالعكس انا بفخر بذلك

Post: #76
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-29-2012, 12:16 PM
Parent: #75

الابنة: العزيزة (س) :
مشكورة على الرسالة : قدمت أسئلة حقيقية وتحتاج لإجابات بمثل (وضوحها وصراحتها .. ).
لكن :
معذرة :
قبل أن أرد على رسالتك ـ أرجو أن تقرأي بعض ما أوردته في مداخلة سابقة:
Quote:
أتفف "تماماً" مع من يرى أن هذا الموضوع مخيف ومتشعب ومعقد وتائه تتزاحم فيه الافكار وإن كانت قراءته أو "هو" نفسه كموضوع لايجمعه اتجاه ـ ربما بنوع أو أمكنة المنافي وأختلاف ثقافاتها ولا ننسى أشكال معناة الجيل الأول "نفسه" وفهمه ومعالجاته في مواجهة أزمة الجيل الثاني ..
رغم حساسية الموضوع ـ لكن لابد من إثارته ومناقشته ـ
.

Quote: قد يذهب البعض إلى القول بأن تأسيس العقل هو الحل الجذري لكل المعضلات البشرية. لهؤلاء نقول أن كل ذلك لن يمنع من تشكل الأزمة وتراكمها.. ونقول أن الجيل الثاني بأرض المهجر يعاني من أزمة إنتماء حقيقية لا ينفع معها التبسيط والتسطيح والمعالاجات المرحلية أو المؤقتة.. ولا نجد حلها في الهروب بها إلى الأمام ولا يجوز التغاضي عنها لتجاوز مرحلة الفقر التي يمر بها السودان... ولن ينجينا من عواقبها الاستسلام أو الرضوخ أو حتى التآلف معها على أساس أن أي حل أو وضع جديد، سوف يظل تجاوزاً لأزمة لا حل عملي لها في الوقت الراهن.
في رأيي أن موقفنا الراهن من أبنائنا وبناتنا يشكل إختراقاً لأهم عناصر الهوية وعبثاً بأهم مقومات البنائية الشخصية المتوازنة. إن التطور لا يعني محو الذاكرة وإغتيال الحاضر بالمستقبل ولا يعني بناء الفوقية الرومانسية المنبتة عن أصلها وجذرها.. هذه قضايا أساسية لا يجب إغفالها.. لأن التجاهل قد يدفع بابنائنا إلى تكوين كيانات لامنتمية وتجمعات وظيفية إفتراضية منفصلة عن واقع زمانها ومكانها. مجموعات مجهدة، تستهلكها عمليات الإستيلاد والبحث عن هوية خارج إطارها المجتمعي والأخلاقي.
حقيقة الأمر الغربة هي نوع من المنافي / شئنا أم أبينا ـ نفس الأزمة ونفس المعضلة ونفس المصير والمحصلة/ إلا إذا قصدنا تجميلها..
-------------------------
ظني أن هناك ثقافة اغتراب وذاكرة جماعية تتشكل بين السودانيين في ارض المهجر. ويحق لنا أن نتدخل وأن نشارك أو على أقل تقدير نبدي رأينا في هذا التشكيل وبنائه الأخرق ومنطقه العشوائي المفروض علينا.
من الطبيعي أن تميل كل مجموعة بشرية مهجرة إلى التعبير عن ذاتها وشخصيتها من خلال انتمائها المحلي ـ لكن "المهم" أنه في حالتي التهجير والاغتراب يتم استيقاف الذات في محاولة الالتقاء مع الجديد في سياق التزاحم والمدافعة والتوتر لإنتاج نوع من التوازن المحتمل. والميلاد هنا في مجمله عملية مريرة وشائهة وصدى لمخاضات مرهقة وطويلة لإستيلاد شخصية غالباً ما تأتي مأزومة ومتناقضة لا تتعرف على ذاتها ضمن شروط التفاعل والتوازن. هذا النوع من الالتقاء المُربك يسحقنا ويسحق أبنائنا ويسحل كل قناعاتنا الأصيلة.
--------------------------
انتماءات المهجر تتشكل خارجياً بما تحمله خصوصية المرجعية الثقافية وبما تفرضه مقاربات الالتقاء مع الجديد. وهي في مجملها مقاربات صعبة لوضع منهجية وتخليق شكل من إشكال الاتزان أو الثبات. فمزاوجة الثقافات في أرض المهجر هو تعبير عن حالة أو نوع من التوازن الثقافي ومنفذ يتطلع إليه المغتربون خصوصاً الجيل الثاني (أبناءنا وفلذات أكبادنا) الذين ـ هجرناهم قسراً ـ وحرمناهم من ثقافتهم المحلية ومنعنا عليهم خياراتهم ..

نقول: أبنائنا في المهاجر يعانون من أزمة رفض ثقافي (داخلياً وخارجياً) تلفظهم ثقافة المهجر ويتحفظون على انتمائهم الثقافي. يعانون من عدم القبول في المنافي ومن رفض عند العودة إلى السودان ..هذه أزمة (مسكوت عنها) ولكنها في نفس الوقت مشكلة حقيقية تعلمها جيداً جميع الأسر السودانية المقيمةفي المهاجر (لا فرق في أمريكا ـ في أوربا ـ في دول الخليج أو أي بقعة خارج السودان) نفس منطق المأساة ونفس المعاناة ..

Quote:
أزمة الهوية والجيل الثاني في أرض المهجر:
(أبناءالمغتربين)
سؤال الهوية أصبح ملحاً وضاغطاً لا يحتمل التأجيل في ظل الموقف الخطابي الجديد، ويحتاج إلى ضرب من الاحتشاد الوقائي والاحتمائي في هذا المنعطف الاستثنائي الذي يشهد على تشكُل جديد في أرض المهجر . فأمر الهوية مرهون بكليته إلى جدلية الاكتساب التي تمثل ركناً أساسياً ومتيناً للأنساق الثقافية المختلفة. والهوية في مجملها منتج جمعي ورابطة معقدة وعلاقة جدلية بين الإنسان والمكان، لا تبقى حية وتدوم إلا بفضل التوارث الثقافي وتداول الأفراد والجماعات لها. لذلك كثيراً ما يتسبب الانقطاع الطويل عن الوطن في صراع يربك ويقوض الكيان الداخلي للأبناء ، ويؤسس بذلك لأرضية هشة ويمهد لمحتوى ثقافي غير مستقر ومؤكد , مما يسهل عملية الاختراق ومن ثم التهجين والتدجين . وقد يتطور الأمر إلى إحساس راسخ ومرير وقناعة تامة بالدونية وإلى اعتراف ضمني بخواء المحتوى الفكري والإنساني للمرجعية الثقافية في مواجهة تفوق وأفضلية الثقافات الأخرى . هذا النفي وهذا الاختراق للذات الفردية يفقد الأبناء الارتكاز والمقدرة على اتخاذ القرار . فالجيل الثاني بأرض المهجر في قلب الرحى ، فهو مكشوف وعُرضه لاستلاب كامل إذا ما تسللت هذه المفاهيم وتمكنت من قناعاته الحميمة وتحكمت في آلياته النفسية ، وقد تؤدي هذه المفاهيم للارتباك وفقدان السيطرة على أدوات النظر والحكم ، وعلى أدوات الاختيار والتفكير . كذلك قد تعني عدم المقدرة على الإسهام وزحزحة الأشياء بعيداً عن الهوامش في اتجاه البناء الكلي للذات الجماعية .
هذا الاستلاب يتراكب وانشغالنا نحن الآباء بالعمل ولقمة العيش وجمع المال واقتناء العاديات وبناء العاليات السوامق ، والجري وراء سلوك استهلاكي لا يمت لتقاليدنا وعادتنا وثقافتنا بصِلة

Post: #77
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-29-2012, 05:49 PM
Parent: #76

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (سارا) :

Quote:

الاستاذ عاطف مكاوي

أنا متابعة للموضوع الهام الذي ابتدرته للنقاش في سودانبز أونلاين فيما يتعلق بزواج ابناء المغتربين و المهاجرين. لقد تألمت جدا لقصة الأخت (س) و بالرغم من أننا لم نعرف وجهة نظر زوجها السابق الا أني أحسبها صادقة في كل ما قالته لأنها عرضت تجربتها دون أن تكشف عن هويتها لذا من المستبعد أن يكون لديها أي مبرر لاخفاء الحقائق أو تغييرها. في الحقيقية لم أستغرب من رد العم صلاح هاشم السعيد و الذي نحى عن ملامة الزوج السابق ل (س) رغم العذاب الذي أذاقه لها و تعمد اهانتها ربما لاحساسه بالنقص نظرا للتباين اللأكاديمي و الاقتصادي بينهما.

لم أستغرب لأن المجتمع السوداني ما زال يحمل المرأة مسؤولية فشل العلاقة الزوجية و يتوقع منها تحمل العبء الأكبر في استمراريتها بالرضوخ لشروط مجتمعية قاسية لا تقيم وزنا للسعادة الفردية للشخص (يتساوى في ذلك الرجل و المرأة لكن هناك تسامح أكبر تجاه الرجل بدليل رد والدتها عليها ب " أصبري الرجال اصلهم كده.... الراجل عاوز صبر. بطلي الفلهمه العوراء و شيل البطاريه في القمرا" عندما اشتكت لها من سوء معاملة زوجها). في رأيي يتحمل أهل (س) الذنب الأكبر في معاناتها فهم ربوها في مجتمع غريب عنهم و آثروا عزلها و اخضاعها حتى لا تبتعد عنهم و بالرغم من محاولاتها لارضائهم لم يساندوها عندما ظلمها زوجها الذي ما اقترنت به الا من أجلهم. هذا الزوج (س) لو كان تزوج من السودان في الغالب لما رضخت زوجته لاهاناته ناهيك عن الضرب, فكرة أن الفتيات في السودان خاضعات و مساكين قد تكون في أحلام البعض و لكن الواقع غير ذلك تماما فالفتاة غالبا متعلمة و عاملة و متطلعة لحياة أفضل و اذا تزوجت بمغترب أو مهاجر فليس حتى تكون مقهورة و منزوية تعمل خادمة لديه بل لتوفر حياة فيها قدر من الاستقرار و الرفاهية لها و لأبنائها مستقبلا و هذا أمر فطري و مشروع..

للأسف المشاكل العديدة التي يعاني منها السودان و بالأخص الوضع الاقتصادي المتردي و انعدام الوظائف (مع ضآلة المردود المادي ان تواجدت الوظيفة) أدى لوجود أعداد هائلة من الشباب ليس لديهم المقدرة على الزواج و ليس قصدي اتمام المراسيم من مال و حفلات و غيره مع عدم انكاري للعبء الكبير الذي تسببه, و لكن حتى لو تم الزواج بصورة أو بأخري (مساندة والد العروس و الذي أصبح يتحمل معظم التكلفة) فلن يستطيع الزوج في الغالب الوفاء بمتطلبات الحياة اليومية. دفع هذا الواقع المرير الشباب للاغتراب أو الهجرة أملا في تحسين أوضاعهم و تحقيق أحلامهم و لكنهم يصطدمون بأن مؤهلاتهم و شهاداتهم الأكاديمية في الغالب لا تؤهلهم لنيل و ظائف ذات العائد الذي يرجونه سواء في دول الهجرة أو دول الاغتراب. لايخفى على أحد التدهور المريع الذي أصاب التعليم في السودان فبعد أن كان الخريج السوداني مطلوبا بشدة في الماضي أصبح الآن عاجزا عن المنافسة في سوق عمل يتطلب درجة عالية من التأهبل مع اجادة تامة للغة الانجليزية و حتى ان توفرت هذه الشروط يصطدمون بشروط الخبرة بالذات في الخليج فالأولوية لمن لديه خبرة داخل الدولة.

نتيجة لكل هذا يجد الشاب نفسه و قد وصل الى ثلاثينات العمر أو أكثر, مغترب بوظيفة بالكاد تكفي متطلباته, لديه مميزات كأن يكون من أسرة عريقة و ينطبق عليه شرط أنه "حر" مع تحفظي الشخصي على موضوع النقاء العرقي المزعوم و لكن أهميته لغالبية أبناء الشمال و الوسط حقيقة لا تقبل الانكار, يجد نفسه راغب في الزواج فأمامه خيارين, اما أن يتزوج من السودان فتاة من اختياره او عن طريق الأهل و في هذه الحالة سيجد ترحيبا كبيرا من أي أسرة يختارها, فأي فتاة في السودان تتمنى الخروج منه بأي ثمن اعتقادا منها بأن حياة المغترب مرفهة و ميسرة و في الحقيقة هي أفضل من الحياة في السودان في الغالب (على الأقل من ناحية توفر الخدمات الأساسية ) و لكن الأغلبية يفاجأن بأن وضع الزوج المادي في الغربة متواضع جدا و تقتصر قدرته على توفير أدنى المتطلبات في عناء و قد يكون مطالبا بمساعدة أهله الذين تركهم خلفه. هذا الاختلاف بين توقعات الزوجة و أهلها و حقيقة وضع الزوج في الغربة (الخليج خاصة) يخلق مشاكل كبيرة بين المتزوجين خاصة أن الزواج لم يتم عن حب و لكنه توافق رغبات و ظروف (مفترضة). الخيار الثاني للشاب هو أن يتزوج من فتاة مقيمة مع أهلها في دولة الاغتراب, غالبا ما تكون هذه الفتاة قد توفرت لها ظروف تعليم و عمل أفضل من الشاب القادم من السودان بحكم اغترابها منذ الطفولة, مما حدث معي شخصيا و من القصص التي مرت بها صديقاتي أجد أن أهل الفتاة يضغطون عليها لاتمام هذا الزواج بأي طريقة خاصة اذا توفر شرط الحسب و النسب لدى العريس المفترض مع ضعف قدرته المادية و الفارق الوظيفي الكبير بينه و بين الفتاة.

في رأيي أن هذا الزواج معرض للفشل بشكل كبير و فرص نجاحه ضئيلة, فحتى لو قبلت به كل الأطراف و أقيمت الحفلات الباذخة في السودان و انفض المدعوين, سيواجه الزوجان بواقع يخالف ما تربيا عليه و حلما به. فكل رجل يود أن يشعر بأنه (راجل البيت) و المرأة تتوق لأن تقترن برجل يشعرها بالأمان و بأنه يستطيع أن يتحمل المسئولية المادية و المعنوية لزوجة و ابناء و لكن اذا وجد الزوج نفسه عاجزا عن الصرف الأساسي (ايجار, أكل ,شراب, علاج, الخ) و كانت الزوجة تتحمل العبء الأكبر من هذه المسئوليات فحتما سيتولد لديه شعور بالنقص و ان لم يصرح به و سيكون رد فعله هو اهانة زوجته و محاولة "كسر عينا" تعويضا عن هذا الشعور و هذا ما أعتقد أنه سبب مشاكل (س) مع زوجها و سبب فشل زيجات الكثير من الفتيات في الخليج ممن اقترن بأزواج من السودان. هذا الواقع ليس للفتاة أو الفتى يد فيه و قد فرض عليهما ( نتيجة لفشل السياسة التي أفقرت البلاد و خلقت هذه الظروف)و لكن يجب الاعتراف به أولا ثم محاولة ايجاد حلول ان أمكن.

مسألة زواج ابناء المغتربين (خاصة الفتيات باعتبار أن قرار الشاب المغترب في يده) ليست سهلة الحل و الزواج في كل حال قسمة و نصيب و لكن الظروف المؤثرة على زواج السودانيين عموما تجعله أصعب من أي وقت مضى.

أرجو شاكرة ان تنشر مساهمتي باعتباري من المعنيات بهذا الموضوع .

ودي

سارا

Post: #78
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-29-2012, 11:37 PM
Parent: #77

Quote:

ملف اجتماعي يحتاج لإحصاءات حقيقية


العزيز الأستاذ عبدالله القليني
تحية طيبة

بالطبع إذا كانت هنالك إحصاءآت حقيقية لكان من المُمكن أن نقرأ الكثير من الأبحاث والمعالجات .. ولكن
بما أننا لا نملك هذه الإحصاءآت فيجب أن نعتمد الشوف والمتابعة الفردية والمجتمعية والملاحظات المختلفة
أساساً لحواراتنا في هذا الأمر وغيره.

Post: #79
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-30-2012, 07:06 AM
Parent: #78

Quote:

الرأي عندي ما رأى جبران خليل جبران في "النبي":
"أبناؤكم ليسوا أبناءكم.
إنهم أبناء توق الحياة إلى ذاتها.
يأتون عبركم لكنهم ليسوا منكم،
ورغم أنهم معكم، إلا أنهم لا ينتمون إليكم
بإمكانكم منحهم حبكم ولكن ليس أفكاركم،
فلديهم أفكارهم الخاصة
و تستطيع أن تعتني بأجسادهم
ولكن ليس أرواحهم.."


العزيز موسي أحمد مروح
بعد التحية

يا لها من كلمات جميلة من (حيث التنظير) !
ولكن (كسوداني)... هل لديك المقدرة للعمل بها ؟

Post: #80
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: maia
Date: 08-30-2012, 08:33 AM
Parent: #79

الاخ العزيز عاطف

اقدر قلقك على ابنائك ، لكن الزواج في حد ذاته مسألة قدرية تخضع لاشياء عديدة ، يعني ما مسألة مرتبطة بتواجد في بيئة محددة بقدر ما هو مرتبط بالقناعات والتوافق والاختيار مع اي من كان في اي مكان

اتفق مع الاستاذة عائشة موسى في ان الاهل هم من اختاروا لابنائهم طبيعة المجتمع و المجتمع الجديد هذا قد يفرض واقعه على هؤلاء الابناء وقد لا يفرض
المهم في النهاية اختيارهم هو البيحدد هم عاوزين شنو ومن وين لانه ممكن يتزوج الابناء من نفس المجتمع والبلد وبرضو يحصل فشل ، الزواج تجربة خاضعة لمعايير تانية مهما حاول الناس تطويعه في النهاية هذه المعايير هي البتبقا
يمكن في السنوات الاخيرة زادت نسبة الزواج من الاجانب بكثرة ، في اكثر من تجربة لأشخاص داخل محيط اسرتي في الزواج من اجانب لانه فشل في التعايش مع الرجل السوداني بعض منهم نجحت تجربته وفي الما نجحت تجربته ليس بسبب اختلاف المجتمع لكن الاختلاف الطبيعي الممكن يحصل حتى مع الرجل السوداني

اخي عاطف التركيز الشديد في انه الزواج يكون من منو ومن اي مجتمع مرات بيخلق مشكلة في حد ذاته لانه مفروض الزواج يتم بشكل تلقائي بدون ضغوط مجتمعية واسرية

وفي النهاية فرضا ما حصل هل حتكون نهاية الحياة ! صح هو سنة الحياة لكن ربنا سبحانه وتعالي جعل الزواج من المسائل القدرية يعني قد يحصل وقد ما يحصل المهم ان تبقا سلامة الشخصية والروح المعطاءة .

Post: #81
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-30-2012, 09:09 AM
Parent: #80

Quote:
اقدر قلقك على ابنائك ، لكن الزواج في حد ذاته مسألة قدرية تخضع لاشياء عديدة ، يعني ما مسألة مرتبطة بتواجد في بيئة محددة بقدر ما هو مرتبط بالقناعات والتوافق والاختيار مع اي من كان في اي مكان

اتفق مع الاستاذة عائشة موسى في ان الاهل هم من اختاروا لابنائهم طبيعة المجتمع و المجتمع الجديد هذا قد يفرض واقعه على هؤلاء الابناء وقد لا يفرض
المهم في النهاية اختيارهم هو البيحدد هم عاوزين شنو ومن وين لانه ممكن يتزوج الابناء من نفس المجتمع والبلد وبرضو يحصل فشل ، الزواج تجربة خاضعة لمعايير تانية مهما حاول الناس تطويعه في النهاية هذه المعايير هي البتبقا
يمكن في السنوات الاخيرة زادت نسبة الزواج من الاجانب بكثرة ، شخصيا في اكثر من تجربة داخل محيط اسرتي في الزواج من اجانب لانه فشل في التعايش مع الرجل السوداني بعض منهم نجحت تجربته وفي الما نجحت تجربته ليس بسبب اختلاف المجتمع لكن الاختلاف الطبيعي الممكن يحصل حتى مع الرجل السوداني

اخي عاطف التركيز الشديد في انه الزواج يكون من منو ومن اي مجتمع مرات بيخلق مشكلة في حد ذاته لانه مفروض الزواج يتم بشكل تلقائي بدون ضغوط مجتمعية واسرية

وفي النهاية فرضا ما حصل هل حتكون نهاية الحياة ! صح هو سنة الحياة لكن ربنا سبحانه وتعالي جعل الزواج والموت مسائل قدرية يعني قد تحصل وقد ما تحصل المهم ان تبقا سلامة الشخصية والروح المعطاءة .



حتماً سأعود لمداخلة الصديقة الإسفيرية (مايا)
ففي ثناياها الكثير من الذي يجب التعليق عليه.

Post: #82
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 08-30-2012, 10:31 AM
Parent: #81

Quote: ارجو ارسال رسالتي هذه ..... للعم صلاح هاشم السعيد.

موضوع دخلي السنوي هل ذلك عيب اني انسانه متفوقه جدا في عملي و وصلت لمنصب كبير في العمل في فتره وجيزه؟ مفروض اسيب شغلي عشان هو ما يشعر بالدونيه؟ هو اختارني من الاول ليه و هو عارف دخلي؟ اول مره اشوف النجاح مشكله.

كونه اتزوج واحده كان بيفتكر انها ما عذراء عشان اتولدت بره ده دليل علي خياله المريض. و علي ظلم المجتمع للبنت المغتربه. ليه يفترض اصلا انها ما عذراء. و كونه اتزوجني و في راسه الفكره دي ما جميل منه علي ولا تنازل و اي ولد سوداني بيفكر

يرطبت بواحده مشكك في عذريتها و هو بالتفكير ده يبقي هو ما سوي و غرضه حاجات تانيه و مصالح. البيجبرو شنو؟.

يا عمو برضه ليه تجاهلت تماما انه ضربني؟ من متين الراجل السوداني بيضرب .. و اشمعني هو يضرب و يخاف من البوليس؟ انا شخصيا ما جبت البوليس لاني بنت متربيه و قويه و لو ما حليت مشكلتي بيدي ممكن الجأ للقانون و بيني و بينك و بصراحه كمان

شفقت عليه... كان جديد في البلد و ما قدر البهدله و المحاكم. انا عمري ما اتعاليت عليه ولا إدعيت اني سودانيه بالحنه و الدخان. بالعكس انا بفخر بذلك


الاخوة والأبناء:
الاستاذ: عاطف مكاوي
تحياتي للابنة لـ(س):

لو نظرنا إلى "الجمعي المتعدد" بافتراضه منتج لقيّم أخلاقية "متعددة ومختلفة" وربما متناقضة ـ ألا يمكن القول بنسبية الأخلاق أي بافتراضها "قيم محلية" لا يجوز استقدامها أو محاكمتها خارج بيئتها أو زمانها ومكانها ـ وإن كان.. أو حتى رأينا "فيها" حالة من القصور في استخدام "العقل" بمعزل عن الآخرين.!!.. هذا "كأنما" أسمعة يتردد عند الابنة "س" في مفهومها الكلي للقيمة الأخلاقية ـ وقد نجد لها العذر ـ أقصد ليس عيبا ـ بافتراضها ابنة بيئة عقلانية، "تأكيداً" تزن الأمور بـ"مغايرة"..
لكن: أي "قيمة" تقتضي أن يجهد المجتمع في تحديد أشكالها ومجالاتها وأنواع الخطاب الممكنة "عبر تجارب محلية ومعرفية ومعالجات طويلة ومضنية" كي تتحمل مسئولية خدمة المقابل الثقافي ـ لذا لا يمكننا إلا الإقرار بأن القيمة لا تتطور إلا وفق خصوصية ذاتية "لا تنفصل" عن المحلية ـ هذا في ما يتعلق بالمسألة التنظيمية لقيام أي اجتماع بشري من حيث التعاقد "الجمعي" حول مثل الحياة وقيمها، وعند النظر في مجالات الدمج أو الفسح بين "الأنا والآخر" ـ ذلك بافتراض المقدرات الحضارية والإنسانية "المحلية" كمنتج للقيمة ـ ولكن هذا لا يمنع من القول: بأن الأخلاق رغماً عن طابعها "الإلزامي" تنبع عن خيار الامتثال "الفردي" للقيمة أو الاختلاف معها.!!.. أي إخضاعها للتقييم والنظر وربما إعادة إنتاجها أو الخروج عليها نهائياً ـ
عموماً يبدو الحديث "مستحيلاً" عن قيام أي إجتماع أو نمط ثقافي بمعزل عن القيمة في البناء الكلي للمجتمع ـ
أقول هذا : لأن ما حدث بين الابنة (س) وزوجها السابق ـ "ربما" نوع من التصادم المعرفي والثقافي ـ يضعنا مع الجيل الثاني في نوع من حديث "الطرشان" أقصد من الجانبين ـ عموماً ـ من الصعب إلقاء اللوم أو تجريم أو إدانة الجيل الثاني في المهجر ـ وأتفق "تماماً" مع الاستاذة : عائشة موسى السعيد "العيب فينا" نحن من هجرناهم "قسراً" ومنعنا عليهم خياراتهم ـ
نحن هنا بصدد معضلة عويصة ـ يصعب معالجتها في ظل الالتقاء التصادمي ـ كما عرضته (س) واتفق مع (سارا) في أنه من حسن حظنا أنها استخدمت أسم حركي ـ مما يتيح لها مجال في التحرك ـ وحقيقة الأمر أعجبتني إنتباهتها وملاحظتها الدقيقة في قولها : يا عمو برضه ليه تجاهلت تماما انه ضربني؟ ـ أراها محقة ـ تجاوزتها عمداً وليس سهواً..
سؤال حقيقي: لماذا عمداً ..!! ربما علي أن أجيب..
لي عودة...

Post: #83
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Abu Mariam
Date: 08-30-2012, 12:13 PM
Parent: #80

لك الشكر على فتح هذا الموضوع الهام والحيوي

ح أكتب حملة واحدة قال لي الاستاذ أبوعركي البخيت وهو في زيارته الاخيرة لاوربا، قال

وطنك موضع قدمك

قالها وكأنها مدخل قصيدة جديدة
وكان الحوار يدور حول انشغالنا الدائم بهموم الوطن ومشاكله، وكأنه يقول أن العمل الدَؤوب والمجود في أي بقعة من الارض، هي خدمة للوطن.
وأظن تربية الابناء على النجاح أهم من الانشغال بخياراتهم الخاصة لحياتهم المستقبلية، وهم في اغلب الاحيان يعرفون خياراتهم وخياراتنا والوطن الجديد أكثر مما نعتقد...
-----------------------------------
صادق

Post: #84
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-30-2012, 04:02 PM
Parent: #83

Quote:

ح أكتب جملة واحدة قال لي الاستاذ أبوعركي البخيت وهو في زيارته الاخيرة لاوربا، قال

وطنك موضع قدمك



العزيز صادق

لك من التحايا أطيبها .. وللأستاذ القامة أبوعركي الأمنيات بدوام الصحة وطول العُمر

يا عزيزى ما أجمل الكلمات التي قيلت والتي ستُقال في نفس الإتجاه ..... ولكن سيظل كلاماً نظرياً لحين إشعار آخر
ولا أظن بأننا سنكون من الأجيال التي ستقتنع به قولاً وفعلاً.

Post: #86
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-31-2012, 02:52 AM
Parent: #84

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (ص)* :

Quote:

السلام عليكم
انا تابعت موضوعكم وعاوزه ارد علي الاخت س



سلام يا اخت س
عاده المراه المطلقه هي الغلطانه دي عاده سودانيه اصيله فما تاخدي في بالك زيها زي الحنه والدخان وملاح الويكه والنعيميه

انا قادره اتخيل عقده النقص البتخلي الراجل زي المجنون همه يطلع فيك عيب عشان يكون هو احسن منك
عشان كده في الزواج السوداني التقليدي دايما بكون الراجل في وظيفه اعلي وراتب اعلي عشان يتفادو المشكله دي
انا متزوجه وبدرس وشغاله وامي كانت عامله
واختي برضو وصحباتي اشكال والوان كلهم شغالات
العزومه دي بتكون في اليوم الاوف بتاعك
الراجل البعزم ليك وهو عارفك مشغوله ده كايس مشكله
ده في السودان وفي القري خلي في امريكا البعيده دي
مد اليد ده عيب عديل والبمد يده غلطان والما بغلطه غلطان اكتر منه
لانه تصرف غير مقبول وما عنده اي عذر
الراجل البتزوج واحده وهو شاكي في اخلاقها ده واحد ما كويس وعنده غرض من الزيجه غير بناء اسره
ومشاركه حياه مع بعض يعني زواج مصلحه
بدل ما يمشي امريكا ويلمها بالمعلقه
اهو ياخد واحده جاهزه وخلاص
انا سمعت باضاني وشفت بعيني قريبتي حكت الما بتحكي وقالت الما بتقال عن بنات واحده قريبتنا في امريكا وصورهم الخليعه في النت
في نفس الوقت بتخطط عشان تزوج واحده فيهم لولدها العاطل من العمل
شفتي الماساه

بعدين انا اسي بزعل لو ما شكرو لي اكلي خاصه انا مشغوله بالقرايه والاطفال وبكسر رقبتي عشان اعمل اكل
فحتي لو الاكل كعب مفروض يقدر المجهود بس
والتقدير ده حاجه بتزيد الروابط والاحترام والتفاهم بس دي لغه لا نتقنها نحن كسودانين مش زوجك السابق براه
صاحبنا ده لقي روحه الطرف الاضعف في العلاقه وحاول يفرض سيطرته بالحاجه الوحيده الفي يده هو راجل وانت مره ومفروض تمشي علي العجين ما تلخبيطه وراسك فوق رقبتك
انا متعاطفه معاك للاخر بس ممكن تقبلي نصيحتي انا اصغر منك بسنه بس العمر ما كل شئ
عارفه انتي غلطي وين
لمن اتنازلتي عن قناعتك عشان تتزوجي ود عرب من السودان
وتاني غلطي وين لمن حاولتي ترضيه باي شكل كان يعني حكايه العزومه الكانت القشه التي قصمت ظهر البعير كان ممكن تحسميها
بكره انا شغاله ياريت ناجلها لوقت تاني عشان نقدر نكرمهم احسن
وانا اكون قاعده في البيت واكرمهم بالفي والمافي
انا اسي لو عندي امتحان زوجي لو ضرب ليه زول جاي زياره بقول ليه تعال بعد يوم كده عشان زوجتي ممتحنه
حتي انا مرات بزعل منه بقول ليه شاورني امكن انا ظروفي تكون بتسمح
بس هو بقول لي عشان تسقطي ونبقي في امتحانات زياده ومصاربف زياده
انا ما بجيب ضيوف لكن انتي تنجحي كسر رقبه
ودي امتحانات عالميه وصعبه وغاليه
المعني انه نحن كاسره هدفنا واحد ومصلحتنا واحده

تاني حاجه بتكرر كتير في اغلب الزيجات الفاشله الشفتها عند صحباتي وكلهم شغالات وبكسبو كويس
الواحده ما بتحفظ حدودها
وهو يتعود يتعدي عليها وممكن يصل لحد بعيد يعني لحدي ما تنفجر ويحصل الطلاق
في حين انه لو اتخت النقاط علي الحروف من الاول ده كله ما كان حصل




-------------------

* طلبت عدم كتابة إسمها.

Post: #87
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-31-2012, 06:45 AM
Parent: #86

Quote:

اقدر قلقك على ابنائك ، لكن الزواج في حد ذاته مسألة قدرية تخضع لاشياء عديدة ، يعني ما مسألة مرتبطة بتواجد في بيئة محددة بقدر ما هو مرتبط بالقناعات والتوافق والاختيار مع اي من كان في اي مكان

اتفق مع الاستاذة عائشة موسى في ان الاهل هم من اختاروا لابنائهم طبيعة المجتمع و المجتمع الجديد هذا قد يفرض واقعه على هؤلاء الابناء وقد لا يفرض
المهم في النهاية اختيارهم هو البيحدد هم عاوزين شنو ومن وين لانه ممكن يتزوج الابناء من نفس المجتمع والبلد وبرضو يحصل فشل ، الزواج تجربة خاضعة لمعايير تانية مهما حاول الناس تطويعه في النهاية هذه المعايير هي البتبقا
يمكن في السنوات الاخيرة زادت نسبة الزواج من الاجانب بكثرة ، في اكثر من تجربة لأشخاص داخل محيط اسرتي في الزواج من اجانب لانه فشل في التعايش مع الرجل السوداني بعض منهم نجحت تجربته وفي الما نجحت تجربته ليس بسبب اختلاف المجتمع لكن الاختلاف الطبيعي الممكن يحصل حتى مع الرجل السوداني

اخي عاطف التركيز الشديد في انه الزواج يكون من منو ومن اي مجتمع مرات بيخلق مشكلة في حد ذاته لانه مفروض الزواج يتم بشكل تلقائي بدون ضغوط مجتمعية واسرية

وفي النهاية فرضا ما حصل هل حتكون نهاية الحياة ! صح هو سنة الحياة لكن ربنا سبحانه وتعالي جعل الزواج من المسائل القدرية يعني قد يحصل وقد ما يحصل المهم ان تبقا سلامة الشخصية والروح المعطاءة .




عودة لمداخلة العزيزة (مايا) ...

أولاً : لا أختلف معك في غالب مداخلتك ..... ولكن .... !
ثانياً : من غير المعقول أن نُربع أيادينا مُعتمدين علي أن هذا الشئ قدرياً أو (قسمة ونصيب) .. علي الرغم من أن بعض الزيجات تقع تحت عنوان هذه القسمة وذاك النصيب
ثالثاً : حسب الأديان السماوية فإن لكل إنسان يوماً محدداً سيموت فيه .... ولكن مع ذلك يسعي الجميع للتعالُج من الأمراض حتي لا نصل لهذا اليوم الذى نعتقد في أنه مكتوباً ولا مفر منه..... بل نصارع حتي ولو قال الأطباء بأن المريض قد مات سريرياً.
رابعاً : بدون إحصاءآت دقيقة ولكن غالب التقديرات تقول بأن السودانيين والسودانيات بالخارج يصلون إلي 8 مليون ... أى قُرابة (رُبع سكان) السودان الشمالي .. وغني عن القول فإن الغالبية العُظمي من هذا العدد من الذين واللائي تحصلوا/ ن علي تعليم لا بأس به سواء بالداخل أو الخارج.
خامساً : إذا إستمر الوضع علي ما هو عليه قد تذداد نسبة ال (20 - 25)٪ من السوادانيين المتواجدين بالخارج إلي نسبة قد تصل إلي 50٪ .......... (كما هو حادث الآن في دولة الصومال) التي يتكلم سكانها لغة واحدة ويدينون لديانة واحدة.
سادساً : دولة كأمريكا تسعي كل عام عن طريق اللوترى واللجوء الداخلي ومشاركتها في برامج إعادة التوطين التي تُنظمها الأمم المتحدة لأن تدعم قوتها بمواطنين جُدد .. فمن باب أولي أن نسعي نحن علي أن نربط أولادنا وبناتنا وأحفادنا وحفيداتنا بجذورهم .. ومدخل الزواج أحد أهم المداخل.
سابعاً : 14 سنة عشتها في أمريكا لم ألتقي فيها في مجالات العمل المختلفة إلا بواحد فقط من أصحاب الأرض الأصليين (الهنود الحُمر) .. وفي الجامعة التي درست فيها كانت هنالك أُستاذة واحدة نصف جذورها من هؤلاء السكان الأصليين .. وكل عام يخرجون هؤلاء ضد (Columbus Day)
مُحتجين علي السؤال الذى يقول .... (من هو مُكتشف أمريكا؟) .... والذى حُدد لأن يكون يوم وصول كولومبوس للأراضي الأمريكية يوماً إحتفالياً .. وشعب الهنود الحُمر يعتقدون وهُم محقين بأنهم شعباً له حضارته ولا يجب أن يقول عنهم قائل بأنهم قد تم إكتشافهم كما تُكتشف الكُهرباء
ثامناً : لم تأتي فترة الإنسان الأُممي بعد ..... وعلي الرغم من أنني محسوباً علي قوى اليسار السوداني .... ولكني واحداً من الذين يعتقدون في أهمية تقوية الدولة السودانية حتي ولو كان ذلك علي حساب بعض المفاهيم النظرية.

عزيزتي مايا
لو حاولتُ أن أضع نقاطي بطريقة .. أولاً وثانياً وثالثاً ... سوف أصل للنقطة رقم 100
أرجو أن تخلطي كل النقاط أعلاه لتعرفي ما رغبت في قوله وأضيفي عليها من عندك ... لنصل لنقطة إلتقاء مفادها ... أن أى مُحاولة لربط أبناءنا وبناتنا وأحفادنا وحفيداتنا ببلادنا ستكون مُحاولة خير .. عندها سيكون إسهامنا الأُممي أكثر قوة .. وسنكون بذلك قد نلنا الحُسنيين.

Post: #88
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-31-2012, 07:10 AM
Parent: #87

ورسالة أخرى من العزيزة (س) :


Quote:

من قلب التفاحه الكبيرة ابعث تحياتي لك و للمشاركين في البوست.
و ما زلت في انتظار عمو هاشم.

اود ان اوضح بعض النقاط. .. من بداية الزواج دخلت بكل محبة و إحترام و نيتي صافيه انو الانسان ده محترم و أنا احترمه و اقدره لانه شريك حياتي. و لاني عارفه كويس الصعوبات البقابلها المهاجر في البدايه قعدنا اتناقشنا. حتواجه كده و كده و كده و حتشتغل شغل Casual في البدايه لكن انت ما محتاج لده كله. انت امشي ادرس و عادل شهاداتك و اقتحم سوق العمل بثقه. انا بشيل البيت في الفتره دي. رفض تماما ما عشان عزة نفسه ولا كرامته لكن عشان قرايتهم دي حاره و ياخي امرق في البرد ده? ما عنده طموح نهائي. اقصي طموحه انه ياكل مفروكة باميه ويشرب كباية شاي احمر و بعدها ينوم يصحي يسف و بعد السفه يلقي البطيخه بارده و نقطعها. كده هو سعيد و الحياة وردية و سعيدة. حساباته الماديه كانت غريبه جدا. سالني مره من إيجار شقتنا فاخبرته اننا نمتلك الشقه أنا و هو لأني اشتريتها قبل الزواج بسنه واحدة. و اني اسدد اقساط البنك. سالني لو مستأجراها بكم اخبرته باربعة الاف شهريا. بعد فكر و حك راسه. ضرب تلفون لزول و جاني بفكره جديدة. ناجر الشقه دي و نرحل. ما ممكن أكون قاعد في شقة مرتي دي ما رجاله. قلت ليه نرحل وين قال لي بروكلين نلقي لينا شقه بالف و الباقي نرسله السودان لاخوي يشوف لي دكاكين. اطلع من شقه في مانهاتن شريتها من حر مالي لاسكن في منطقه بعيده عن مكان عملي عشان هو يعمل دكاكين في بلدهم. ما عيب يعمل دكاكين في بلدهم و لكن العيب يطلعني من شقتي عشان فرق الايجار يعملوا دكاكين. وضعت حدود ماليه من البدايه راتبي كذا و موجود و الشقه في و انت صاحب الشقه و نحن الضيوف. لو كرامتك و ما بقعد في ييت مرتي. خلاص ادفع لي الايجار البتقدر عليه و في خطتي الايجار ده اشيله ليه لدراسته المؤجله شتاء بسبب التلج و صيفا بسبب الحر و المباريات و ربيعا بسبب الشيشه الاتعلمها في البلكونه مع جارنا اللبناني. و طبعا ما شفت ولا مليم افتكر ضياع الهويه ده عنده هو ما عندي انا. هو كراجل سوداني بيحلف طلاق و يعزم الرجال قبل ما يكلم ست البيت و بيضرب و بيهين مرته و كرامتي و عزة نفسي كيف يقولوا مسكناه مرته. يقولوا مرته مرتبها كبير. طيب اسعي ادرس عشان مرتبك يكبر. ادفع ايجار الشقه او حزء منه يعمل طناش. لمن جيت اخلعه الشيخ سالني ما بتتذكري ليه اي حاجه او لحظه جميله ممكن تسامحيه عشانها؟ قلت ليه بتذكر السفه البيتفها لي قاصد في موكيت الحمام او في الحوض و يخليها. بتذكر البصل الابيض البيصر ياكله مع كل وجبه و بيصر ما ياكل لبان بعدها. بتذكر لمن كنا بنتفسح في هاواي و بدون اي مقدمات جنب حوض السباحة بصق ليه سفه كبيره و ناس الهوتيل غرمونا قروش نظافتها. بتذكر لمن بنتمشي في الحدائق و هو كل شويه جيتك جيتك يبصق زي سيد اللبن. قررت ان انفذ بجلدي و قد كان بعد اربعه اشهر. و يعلم الله انني لم اسمعه ما يجرحه ولا سمع مني كلمه شينه. بعد الطلاق قال انه ندمان ضيعني من يده و انه كان غشيم الشخص الذي ساتزوجه الان ليس سوداني و سيذهب لأهلي للمره الاخيره و ان رفضوا ساتزوجه و ادعوكم جميعا لزواجي. دعواتكم




-------------------------

أعتقد بأن الأستاذة (س) قد وصفت طليقها أو خليعها بما يُمكننا من تخيُل كل شئ
أتمني أن تكون مراسلاتها القادمة في إتجاه الرؤى التي ننشُدها من هذا البوست
وإن كان رأى البعض أن تستمر في سرد هذه التفاصيل ... فسوف ألتزم بقولي بأن هذا البوست للجميع.



-

Post: #89
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-31-2012, 08:07 AM
Parent: #88

تحياتي للجميع وتمنياتي لهم بحياة سعيدة وبنجاح الأبناء.

ربنا يعين (س) وييسر لها ما هو أصلح.

استفسار: هل ثقافة ضرب الزوجة منتشرة في السودان؟ على حسب علمي ونطاق معرفتي تغيب هذه الثقافة بشكل شبه كامل . طبعاً السودان واسع وكبير وثقافاته مختلفة. هل يفيدنا أحدكم بإجا بة؟

Post: #90
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 08-31-2012, 09:04 AM
Parent: #89

تحية...


موضوع في غاية الاهمية يجدر تناوله بالموضوعية اللازمة للمساعدة في سبر اغواره وتلمس الطريق نحو ابتدار حلول او تقديم اضاءات قد تفضي الي التوازن المطلوب والمرغوب واعني بذلك عمق النظر لمواجهة واقع تزداد قامته ارتفاعا يوما اثر يوم..

واضح اننا بدانا البحث في اثار وافرازات الاغتراب بوجهي عملته هجرة او اغترابا موقوتا...التنشيئة الداخلية في مواجهة التاثير الثاقافي السائد في الموقع المعين وهو الغالب بامتداد او استمرار البقاء في المكان..التنشيئة نفسها محكومة بثفافة الابوين المتفاوته رغم الاشتراك في النظر الي القيم الفاضلة التي تشربوا بها ولكن الاختلاف هو عن كيفية التوصيل بالاخص في المجتمعات البراغماتية التي تؤمن بالشئ عندما تري عيانا فائدته..

محاولة الهروب بالمشكلة الي الوطن الام يجعل من الابناء حقل تجارب وهم يواجهون مجتمعا متخلفا او بيئة لا تساعد في نموهم العقلي او الاجتماعي ولكنهم سيخضعون عاجلا او اجلا لتاثيرها...تفطن بعض الجاليات الي فداحة التاثيرات او المؤثرات الثقافية بتنشيط وجودها الثقافي وتقريب التواصل وتكريس الاعتداد بالثقافة الام سعيا للتوازن او للتقليل من الاثر السالب...عبر تلكمو المحاولات قد تنشا علاقات خاصة او تزاوج ين الاجيال اللاحقة..

لا فكاك من الوقوع تحت تاثير الثقافة الجديدة ولعل البوصلة تشير الي حتمية الاعتراف بحرية الابناء في خياراتهم وهم يخوضون تجربتهم حسب امتلاء وجدانهم بما بذرناه فيهم او وصل اليهم من ثقافة المكان..ولعلنا سنكون امام مواطن عالمي بمواصفات لم تتوفر لنا ..لذلك نحن امام اهمية التمدد الانساني عبر تجمعاتنا المختلفة كل يحمل شمعة للتنوير صمودا امام التيارات السالبة(في تقديرنا) وتقديم المثال لابنائنا....

لكم الاحترام وسنعود لمزيد من التفصيل..

Post: #92
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 08-31-2012, 10:45 PM
Parent: #90



Quote:
Source:
"لا تُكرهوا أولادكم على أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمانٍ غير زمانكم"
علي بن أبي طالب.




Post: #93
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 08-31-2012, 11:09 PM
Parent: #92

ورسالة أُخرى من الأستاذة (س) :

Quote:

شكرا لتحمل قصتي الطويله و الممله. اكتفي بهذا القدر و لك كل تقديري و مودتي. وارجو ان تبلغ شكري للجميع. سأذهب في رحلة عمل لاسبوعين. لن استطيع ان اتابع البوست.
سبحان الله ربنا يمهل ولا يهمل. طليقي تزوج بنت من السودان. و حضرت الي امريكا و انجبت طفله و لا اعلم التفاصيل ان كلن ضربها او اتبلت عليه. في احدي رحلاتي الخارجيه
حدثت مشكله و اشتكته للبوليس و قضية و محكمة و (Child Support) يعني البيخاف من العفريت بيطلع ليه و الغريبه انه اتصل بوالدي و والدي هو من اخرجه من السجن بكفاله
حتي موعد المحاكمه و الاغرب ان اسرتي اخفت عني الخبر و عرفت بالصدفه من صديقه والدتي. لم اشمت او اتشفي و لكن دعيت ليه و لها بصلاح الحال و السلام ختام.

نتقي الله في اولادنا و نخليهم يختاروا ما يناسبهم و نتقي الله في ازواجنا و زوجاتنا و الظلم ظلمات. و السلام.

Post: #95
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: موسى أحمد مروح
Date: 09-01-2012, 04:06 AM
Parent: #88

Quote: الشخص الذي ساتزوجه الان ليس سوداني و سيذهب لأهلي للمره الاخيره و ان رفضوا ساتزوجه

عافي منك يا "س".
هكذا سيتغير السودان إلى الأفضل، one home at a time.

Post: #94
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: موسى أحمد مروح
Date: 09-01-2012, 03:31 AM
Parent: #79

Quote: العزيز موسي أحمد مروح
بعد التحية

يا لها من كلمات جميلة من (حيث التنظير) !
ولكن (كسوداني)... هل لديك المقدرة للعمل بها ؟

شهادتي الآن ستكون مجروحة لأنني لم أصبح أباً بعد.
ولكن هذا لايمنع من أن أُلزم نفسي، منذ الآن، بعهد غليظ لهم، فالناس تُعرَف بعهودهم: أي شيئ، غير نوعية شخصية شركائهم، لن يكون محل نقاش أصلاً.
ليس هناك شيئ اسمه الثقافة السودانية في هذا الموضوع وأمثاله.
كل ما هو متخلف علمياً وأخلاقياً في ثقافتنا السودانية سوف يموت شر ميتةٍ في بيتي. لن أسمح له بتلويث أبنائي ومستقبلهم، بعد أن لوّثنا في الماضي. هذا جزء من دوري كفرد في الأخذ بيد السودان إلى الأمام.
وهو دور ممكن جداً لأنه يمكن أداءه من المنزل، ولا يتطلب مالاً أو وجود دولة قانون.

Post: #96
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-01-2012, 05:28 AM
Parent: #94

Quote:

لكم الاحترام وسنعود لمزيد من التفصيل..


في أنتظارك أُستاذنا محمد الكامل
وفي الذاكرة إسهاماتك الغنية في بوست سابق لي .....


-----------------------------

أجمل ما ورد في هذا البوست
أن جميع المداخلات فيه جاءت غنية ومفيدة وبعضها متبانياً بما سيفيد الجميع
وكما قلت من قبل ... حتماً سيجد أى قارئ للبوست ما سيدعمه في المداخلات المختلفة .......

Post: #97
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 09-01-2012, 07:38 AM
Parent: #96

Quote: يا عمو برضه ليه تجاهلت تماما انه ضربني؟

الإبنة العزيزة: (س) ـ معذرة "خميس وجمعة"
لم أعب عليك نجاحك .. أو راتبك.. فقط "تحدثت عن شيء مختلف تماما..".
ربما "كلنا" نوع من فشل الاختيار بالتفصيل.. ولنتفق أن لا وجود لحقيقة أزلية .. ولنتفق أيضاً بأن المسألة متعلقة بالهوية السودانية وإعادة الارتباط ـ إلا إذا تحدثنا عن إعادة التوطين في بلاد المهجر ـ وعمك يعلم تماماً أن الأجيال القادمة "منكم"/ لن تأتي مأزومة / باعتبارها أكثر قابلية للتماهي مع أوطانها الجديدة/ خصوصاً في بلد مثل أمريكا/ أصلاً سكانه مهاجرين/ علماً بأن الأمريكي نفسه لا يملك إلا أن يتقبل المهاجر ـ فهو لم يفعل أكثر من حضوره مبكراً ـ
إبنتي: "نحن" اباؤكم: ربما كنا أميون في القراءة، نتداعى إلى تزويرنا "قبلكم" بانطباعات تصلح "دائماً" في لغة التعميم على كل فرح أو لحظة إنعتاق أو الأصح .. كل ما يخصنا أو يسترنا.. على كل حال سأحاول أن لا أبددني بالتذمر من فصاحة هذا الجيل ... ربما بعضكم ينجو.. أو ينحو إلى ابتكار علاقات جديدة.. وأعترف أن الحوار بيننا "صعب" وغير متجانس ـ بافتراضكم جيل يضعنا "دائماً" في موقع "الملحقية" المتخلفة، وحتى القمعية المتطرفة ـ إلا إذا ما انصاعت رؤانا واندمجت في النظرة الاختزالية لاحساس الدونية ـ والذي احسبه يستلبكم "تماماً" في مواجهة الثقافات الأخرى ـ علماً بأنها رؤية "اعتباطية" بافتراضها لوجود منظومات ثقافية متخلفة من "بيئات متخلفة"، في مواجهة مجتمعات متقدمة تكنولوجيا واقتصادياً ـ لها الحق أن تصف مجتمعات أخرى اقل نمواً بالتخلف والانحطاط. وحقيقة الأمر.. أو الأصح حسب رؤيتي ـ هذه النظرة المرتبطة بقوة العلم قاصرة لأنها تلغي الذاكرة وتحتفي "فقط" بالظواهر المتجددة، وقاصرة لأنها تستبعد الهوية وأنساقاً ثقافية متوارثة ذات منظومة قيّمية جمالية وأخلاقية وروحية كضرورة عند التعامل مع تعقيدات الحياة الواقعية وعند الإجابة على أسئلة الوجود الكلية. أقول : ((لم تنجز الثقافات عبثاً..)).
عموماً أعتقد أن حالة "التفكير" وكذا الطرق والقنوات التي نظمت حوارنا، كانت خاضعة لعوامل خارجة عن الثقافة أو الأمكنة التي نظمت تراكيبنا في "خصوصية" كل منا ـ أظنني "اليوم سأفضحني".
أكرر.. (لكي أكون واضحاً) "لا أدينك" كما أني متعاطف مع أسرتك ليس في كل شيء ولكن ـ حين دعوتك للعودة .. فهي تتحرك وفق مرجعيتها الثقافية.. وإلى حد ما أدرك حجم معاناتها.. والدتك لم تستطع أن تتخلص من سودانيتها رغم أنها قضت بأمريكا (أكثر من ثلاثين عام..) ـ "غصباً عنها" فهي من الجيل الأول في أرض المهجر.
نرجع:
قالت شاعرة في سيرة شقيقها:
السيرة لى عجبى *** ايمة السيرة لى الدخرى
شايل سوطو لى ادبى *** فاتح الشنطة لى طلبى
غنى وشكرى اّ عاشة *** لى مترجم الباشا
المتلو ما اتولد حاشا *** سيد الساقى لا راسا
غنى وشكرى للبهلول
يا تمساح سقود الخور *** يا خشم السقو المبهول
يالخرتيت تداوى السم *** ويالفرير فتيل الشم
وفى الواقفين رباعتك كم *** واجيد لينا ضاف العم
واجيد لينا يا امو
ده الدقر الزرق سمو
واجيد لينا ضاف عمو
والسيرة لى الدخرى
قديماً .. كان الدخلة عادة ما تتم في بيت العروس .. وأهلها أنفسهم يضعون السوط في غرفة العريس .. ولو لاحظتي قول الشاعرة:
السيرة لى عجبى *** ايمة السيرة لى الدخرى
شايل سوطو لى ادبى *** فاتح الشنطة لى طلبى
والسؤال لماذا قالت الشاعرة قولتها..؟؟ ولماذا يضع أهل العروس "السوط" في غرفة العريس.!!..
سأحاول:
يتبع ....

Post: #98
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-01-2012, 09:23 AM
Parent: #97

الباشمهندس بكرى أبو بكر مالك ومدير هذا المنبر يتداخل في هذا البوست (للمرة الثانية) .... ونادراً ما يفعل ذلك
وأقصد بتداخله .... بأنه سبق وأن رفع عنوان البوست ليكون ضمن العناوين البارزة لمدة ثلاثة أيام .. ثم أنزله عندما إستجدت
أُموراً أُخرى ... ليعود لرفعه مرة أُخرى .......... وبالخط العريض هذه المرة.

وهذا إن عني فإنما يعني بأن الموضوع يُسبب هاجساً له كما الكثيرين .... ويرغب مثلنا في أن يقرأ حلولاً عملية وعلمية


وبمناسبة رفعه للبوست مرة أُخرى ... فبالمقابل أقول لكل القُراء والقارئات من غير أعضاء المنبر أولئك الذين واللائي يرغبو/ن في المساهمة أن يرسلوا مسهاهماتهم للبريد الألكتروني أدناه :

[email protected]

Post: #99
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-01-2012, 06:08 PM
Parent: #98

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذ (إبراهيم محبوب) :

Quote:

لك التحية يا أستاذ علي الموضوع المهم والمهم جداً فمن وجهة نظري تتلخص المشكلة الرئيسية في أننا عندما يبدأ أحدنا في فكرة التغرب عن الوطن للأسف لا يأخذ في معيته غداً فالغد ليس ملكه فهو لآخرين قد ينعم الله عليه بهم
وإن خرج بهم كذلك لا ينظر إلىهم النظرة المُثلى وفي كثير من الأحايين تكون أسباب البُعد عن وطن الميلاد والنشأة أسباب تتعلق بتحسين الاوضاع المادية والعيش في ظل أوضاع تُلبي متطلبات الحياة لكننا لا نفكر كما الآخرين في
ماذا نحن نُريد من الغربة فالواقع يتطلب ان نكون علي بينة من أمرنا وفي ذلك يمكننا أن نتاول بينتين : الأولى إما أن تعيش كمواطن في بلدك الثاني وفي هذه الحالة عليك ان ترضى بإندماجك مع مجتمعك الجديد وهنا يكمن تخوف
الآباء مما سيُحيط بأبنائهم جراء مآلات مستقبلهم من دين وعادات وتقاليد وزواج وكل متطلبات الحياة واما البينة الاخرى ان تعيش كمغترب ومصيرك كما قيل ان ترجع لأهلك وفي هذه الحالة عليكم ان تتحكموا كوالدين في تربية أبنائكم
وارتباطهم بوطنهم كما هو مُعايش في بلدان الخليج فمساحة الإختلاط تكاد تكون معدومة مثلاً في السعودية وبلدان الخليج الأخرى تتأثر بالنظرة الحديثة للشاب السوداني للأُنثى المتغربة عن الوطن وفي كلا الحالتين ( الخليج والسعودية لخصوصيتها )
الوالدان مسئوليتهما أعظم مما يتخيلان .........

أعانكم الله وحفظ الله أبنائنا أينما حلوا ...


تحياتي

إبراهيم محبوب




----------------------
معذرة للتأخير في إنزال بعض المساهمات التي تصل عبر الإيميل ... وذلك نسبة لفروقات الأوقات.

Post: #100
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-01-2012, 09:07 PM
Parent: #99

رسالة أخرى عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (ص) :

Quote:

السلام عليكم

يا استاذ صلاح هاشم

مع كل الود والاحترام
الكلام الانت بتقول فيه والسوط في غرفة العريس وما عارف شنو ده هو زاته البنفر الشباب من السودان والثقافه السودانيه

انا دايما بقول اهلنا في القري وعلي فكره انا من قريه صغيره علي النيل وبعرف كل عادات القري رغم اني ما اتربيت فيها بس صلتنا اصلو ما اتقطعت
العروس بتسكن مع امها تخدمها وتجيها وتطبخ للعريس عشان البت تبقي في روحها وفي جيهتها وعشان عدم اجادتها للطبخ ما يكون سبب مشاكل
اتخيل شعور العروس بالامان وهي وسط امها وابوها واخوتها
تتخيل العريس ده حتي لو حدثته نفسه الاماره بالسوء بقدر يمد يده عليها
دي حماية ورعاية
مش دلع واهانه

ولاحظ حتي بيت القصيده الانت كتبتها قالت اخوي مع تحفظي علي الاثنين ماقالت زوجي لانه ثقافة ضرب الزوجة دي غير موجودة في القري
والراجل البعمل كده بيصنف قليل رجوة وفلاحته في النسوان كان راجل صحي ما يدق الرجال

صراع الاجيال والثقافات ده كله حاصل وبحصل اكتر كل ما اختلفت الخلفيه الثقافيه والماديه للزوجين واحصائيا الكلام ده سليم
حتي الاسلام اشترط التكافؤ وده ما معناه القروش وبس
بل عنده معني اكبر


بالنسبه للموضوع بتاع البوست
انا بشوف ربط الشباب والشبات باللغه الام والثقافه الام ممكن يكون مفيد
مش عشان الزواج فقط عشان يحسو انه عندهم جذور وعندهم ثقافه ليها وزنها وثقلها
بدون فرض آراء وتعصب
بل توجيه ونصح اكتر من انه امر استعلائي
وبعداك الطفل البقي شاب وفي سن الزواج يختار البناسبه
وزي ما تفضل صاحب البوست
اطفاله في البيت ميولهم ما واحده
يبقي الكبير ده غالبا
ما حيعترض علي الفكره لو لقي زوله مناسبه
بس الاصغر احتمال يرفضو الفكره
خاصه البت لو قالو ليها العريس بختو ليها سوط ليلة الدخلة
يا الله وببركه الجمعه الجامعه والدعوه السامعه البضرب لي بت ناس مؤمنه عليها يضربه الضريب شقاق العناقريب
ويلقي الاقوي يضربو ما يخلي فيه عضم راكب علي عضم

Post: #101
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أبو ساندرا
Date: 09-01-2012, 10:56 PM
Parent: #100

ياعاطف
تعليقك على الاستاذة س: بأن راي من طرف واحد

بلو واشرب مويتو
ياخ دي صادقة الى درجة بعيدة
وما محتاج انا اسمع كلام طليقا
لكن لو لاقيتو ح اشلتو

وكمان تعيقك بتاع النوايا و الاعمال
فانني ارى راس كبير قد اينع وحان قطافه

Post: #102
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 01:09 AM
Parent: #101

العزيز عبدالرحمن

كان لابد من التنويه من باب لفت النظر .... بأن حكاية الإبنة تُعرض من طرف واحد من طرفي التجربة
وهذا لا يعني بأنني بشكل شخصي لم أصدقها .. وكُنت أتمني لو كان الطرف الثاني مُتابعاً لهذا البوست
ومشاركاً فيه لتكتمل الصورة ... ولنستفيد أكثر من التجربة.

أما موضوع عمليات الإنفصال (بالنوايا) .. صدقني أنها كثيرة جداً خاصة في مجتمعات السودانيين بالدول الغربية
ولكن غالباً ما يكون للأبناء والبنات إعتباراً ... يلجم فكرة الإنفصال لتكون مُجرد نوايا.

Post: #103
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Mahmoud Mustafa Mahmoud
Date: 09-02-2012, 06:38 AM
Parent: #102

نتابع أنا و(القدح) باهتمام شديد..

خصوصاً مع كوارث الفيس بوك دي..

..

تحياتي وتقديري..

..

.

Post: #104
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 06:46 AM
Parent: #102

Quote:

استفسار: هل ثقافة ضرب الزوجة منتشرة في السودان؟ على حسب علمي ونطاق معرفتي تغيب هذه الثقافة بشكل شبه كامل . طبعاً السودان واسع وكبير وثقافاته مختلفة. هل يفيدنا أحدكم بإجا بة؟



العزيز هاني عربي

غايتو في مجتمع الجزيرة التي كانت خضراء
أستطيع أن أقول ومنذ أن كُنا صغاراً ...( لا تذيد أعمارنا عن سبعة سنوات)
لم أسمع بهكذا ممارسة ولم أشاهدها بالطبع.

وكأمثلة :

والدى توفاه الله عن عمر ناهز المائة عام .. له الرحمة والمغفرة
ووالدتي .. أمد الله في عمرها .. في عقدها الثامن
وأخواتي وأخواني تتراوح أعمارهم ما بين 65 عاماً إلي 35 عاماً
لم أرى أو أسمع أن واحداً من هؤلاء قد مارس مثل هذا السلوك .. أو واحدة من أخواتي (وكلهن متزوجات) قد مارس معها زوجها ثقافة الضرب .. إن صح أن نُسمي مثل هذا السلوك ثقافةً.


---------------------
فالإنفصال بمعروف هو أفضل الطُرق في حالة تعذر الحياة بين الزوجين.

Post: #105
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أبو ساندرا
Date: 09-02-2012, 08:15 AM
Parent: #104

عاطف مكاوي :
كان لابد من التنويه من باب لفت النظر .... بأن حكاية الإبنة تُعرض من طرف واحد من طرفي التجربة
وهذا لا يعني بأنني بشكل شخصي لم أصدقها .. وكُنت أتمني لو كان الطرف الثاني مُتابعاً لهذا البوست
ومشاركاً فيه لتكتمل الصورة ... ولنستفيد أكثر من التجربة


يا عاطف الطرف الثاني للأستاذة (س) سابقآ لن يهوب من هذه النواحي
واضح إنه منغلق وبعيد عن التواصل الإجتماعي في المواقع ولا في الواقع
غالبآ زول إنعزالي
ولو كان قادر على التواصل فإنه لن يأتي هنا تحديدآ

أعتقد إنها ضحية إعتبارات كبيرة أولها مفاهيم البيت/ الأسرة
وهذه قاسية جدآ ، خاصة مع احاسيس البنات ومشاعرهن
خروجها من الأسرة دليل كبير على خيبة أملها في دعم الأسرة لها
بل ومعاناتها من المفاهيم الخاطئة والظالمة
خسرانها للاسرة مغباته كثيرة ، وهي لم تصل لذلك القرار بالهين

لا اتمنى دخول طليقها هنا ، لكن بتمنى دخول والدها هنا ليستوعب
فداحة الجرم الذي ارتكبه في بنته ، وليعمل على الإصلاح ، مستفيدآ
من الآراء التي كتبت هنا

Post: #108
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 09:44 AM
Parent: #105

Quote:

شهادتي الآن ستكون مجروحة لأنني لم أصبح أباً بعد.
ولكن هذا لايمنع من أن أُلزم نفسي، منذ الآن، بعهد غليظ لهم، فالناس تُعرَف بعهودهم: أي شيئ، غير نوعية شخصية شركائهم، لن يكون محل نقاش أصلاً.
ليس هناك شيئ اسمه الثقافة السودانية في هذا الموضوع وأمثاله.
كل ما هو متخلف علمياً وأخلاقياً في ثقافتنا السودانية سوف يموت شر ميتةٍ في بيتي. لن أسمح له بتلويث أبنائي ومستقبلهم، بعد أن لوّثنا في الماضي. هذا جزء من دوري كفرد في الأخذ بيد السودان إلى الأمام.
وهو دور ممكن جداً لأنه يمكن أداءه من المنزل، ولا يتطلب مالاً أو وجود دولة قانون.


العزيز موسي أحمد مروح

دائماً لك التحايا الطيبة

أولاً : توقفت كثيراً عند إبتسامتك الجميلة في صورتك بالبروفايل .. والكلام الجميل المكتوب أسفلها.
ثانياً : فعلاً شهادتك بدون تجربة فعلية ستكون ضعيفة لحد ما .. وقد كنت في حالتك يوماً وبعدها إختلف الأمر...
ثالثاً : أستطيع أن أقول الآن بأنني إجتهدت في أن يكون لأبنائي وضعاً معقولاً أفضل من غيرهم .. ولكنه يظل حلاً فردياً أو هروبياً ... أتألم جداً عندما أرى طفلاً يُضرب بالطائرات وآخراً يأكل الأعشاب لملء بطنه في حين أن أبنائي يأكلون طعاماً طبيعياً
وأنا وسط هذا المشهد مُتنازعاً ... خاصة إذا علمت بأنني واحداً من الذين تربوا أُسرياً وسياسياً علي أن نسعي لأن يتساوى الجميع في سُبل الخير والشر.
رابعاً : لقد درست المرحلة الجامعية في مصر في النصف الأول من ثمانينيات القرن الفائت ... وقد كنت خلال الأربعة سنوات من أوائل المُسافرين إلي السودان بل كنت من أوائل الذين يسعون لأن يكونوا في قُراهم ومدنهم بعد وصولهم للعاصمة
خامساً : عقب تخرجي بعدة شهور أرسل لي إبن عمي عقد عمل في الدوحة .. وكان أن ذهبت .. فهل تصدق بأنني قد عُدت للسودان بعد ثلاثة أشهر بعد أن وصلتني رسالة قوية من صديقي العزيز (عبدالوهاب أحمد صالح) .. ولم أندم علي عودتي ..
إذ أنني عشت الديمقراطية التي لم أعشها من قبل
سادساً : كان والدى له الرحمة والمغفرة لطيفاً معي .. فلم يُضايقني وقد تفهم مبررات عودتي ... ولكن للأسف فها هي الظروف تجبرني مرة أُخرى للإبتعاد عن وطني ... وهذه المرة معي آخرين .... 21 سنة وأنا أنزف دماً لأنني بعيداً عن بلدى وعن
قريتي علي وجه الخصوص.
سابعاً : تجربتي الشخصية أعلاه مر بها الكثيرين غيرى ... فهل من المُمكن أن يأتي حصادهم بأن يعودوا أكفاناً أو حتي لا يُدفنون في بلادهم وقد تركوا فلذات أكبادهم بين الأُمم بحُجة أن لهم حُرية الإختيار ..... بدون أى تأثير من جانبنا.
ثامناً : السودان يحكمه الآن الذين دمروه وسيوصله أبناءهم لدرجة الصوملة إن لم نلتفت نحن الذين بالخارج لهذه الجُزئية ..... إذن لابد لنا من أن نسعي قدر المُستطاع لأن نفعل شيئاً .. وفي هذا أختلف مع الزميل العزيز د. محمد القاضي والزميلة العزيزة صفية
تاسعاً : ما أسهل رفع شعارات حُرية الأبناء والبنات ... ولكن لتأتي هذه الحرية بعد أن نكون قد قدمنا من جانبنا التوجيه والنُصح اللازمين ووفرنا لهذا النُصح وذاك التوجيه الأجواء المناسبة حتي يكتب لنا التأريخ بأننا قد سعينا .. (وُفقنا أم لم نُوفق)


خلاصة :

سأسعي مع الآخرين (ما أمكنني ذلك) لأن تستفيد بلادنا من حصيلة هذه المُعاناة بعد أن تتحول البلاد إلي وطن الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية من أفكار أبناءنا وبناتنا الذين واللائي أُتيحت لهم فُرص العلم والمعرفة .. وسوف أسعي مع الآخرين
لأن لا تفقد بلادنا أجيالاً شاءت الظروف أن يكونوا من حملة لواء الإستنارة السائد في هذه المرحلة .. فإن أصبنا فذلك خير .. وإن أخفقنا فسوف لن نندم لأننا سنكون قد حاولنا ... وفي كل الأحوال ستتذكر هذه الأجيال محاولات الآباء والأمهات


وأتفق مع الجميع في عدم الضغط وفرض الرأى.



-

Post: #174
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-30-2012, 04:30 AM
Parent: #105

*

Post: #106
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد مصطفي مجذوب
Date: 09-02-2012, 08:38 AM
Parent: #104

الاخ الباشمهندس بكري ابوبكر
الاخ عاطف
والاخوة المتداخلين الكرام

السلام عليكم ورحمة الله

انا سعيد بمدي الحماس الذي حظي به هذا البوست قياسا علي حجم الاطلاع وإن كانت المشاركة ليست بالحجم الذي تمنيتها لها .

لا اعتقد أن هناك خلاف إن لم يكن اجماع علي وجود مشكلة اجتماعيه . ولا اظنني اذيع سرا إن قلت هذه المشكلة تمس اعدادا كبيرة من البيوت السودانية . وفي تقديري الضعيف انه يخطئ خطاءا جسيما ، علي الرغم من عدم وجود رصد مؤسسي ، من يظن ان هذه المشكلة محدوده بحجم الاسر والافراد السودانيين في ارض الشتات علي الرغم من كثرتهم وتزايد اعدادهم كل يوم.

وحسنا فعل الباشمهندس بكري ومساعدوه برفع البوست مرة اخري . و اتمني ان يظل معلقا حتي نصل الي رصد يعتمد عليه في المعالجه.
كذلك اتمني علي الباشمهندس بكري ومعاونوه وضع رابط او ميل يمكن الزوار الذين ليسوا من اعضاء المنبر من اسماعنا اصواتهم في الامر المطروح.
واتمني ايضا ، وليس علي الله بكثير ، ان يقوم الاخ بكري بما عرف عنه من اخذ زمام المبادرة في كثير من الامور االتي اهمتنا كسودانيين علي مختلف مشاربنا ، ان يقوم بالتواصل مع اهل الراكوبة و عكس الريح وغيرها من المنابر المطروقة التي عرفت بجديتها فيما يتعلق بعموم اهل السودان ، والتنسيق معهم علي طرح الامر في تلك القنوات بالتزامن مع ما يجري هنا ومن ثم طرح كيفية وامكانية فتح باب التعاون في التداخل في هذا الامر الاجتماعي الذي لا يكاد بيت سوداني في السودان او بخارجة لم يكن الامر مطروحا للحديث عنه او التعليق عليه ان لم يكن يعاني منه كل بيت بيت بصورة او اخري. فالنسيج السوداني ، مهما كثر الحديث عن الفرقة والشتات واحد.

ويبقي ان اقول جميل ان نتحدث ثم نتحدث لكن يبقي السؤال .....ثم ماذا بعد ؟

انا شخصيا اتمني لو عكف الاستاذ عاطف وبعضا ممن اهمهم الامر ولا اظن الاستاذ عاطف يمانع حتي لو اخذ شكل المنبر المبادرة وقام بتشكيل لجنة من اخوة واخوات علي استعداد ولديهم الوقت للتطوع في تناول الردود التي وصلت حتي الان بالرصد والتجميع والتبويب والتحليل ثم عرضها بصورة تمكن من استقراء الحلول من خلال ما وصل الي ايدي الناس من اسهامات وتعليقات وملاحظات .

إذإ فعل هذا ، نكون علي الاقل اخذنا الخطوات الاولي في اتجاه الخروج بتوصيات محدده لمعالجة هذه المشكلة المستفحله والتي علي مر الايام والسنين ستفعل بالهوية السودانية ما عجزت جميع القوي التي استهدفتها داخليا وخارجيا

وصدق الحق تعالي في قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم)

Post: #107
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أبو ساندرا
Date: 09-02-2012, 09:05 AM
Parent: #106

عاطف مكاوي :
أما موضوع عمليات الإنفصال (بالنوايا) .. صدقني أنها كثيرة جداً خاصة في مجتمعات السودانيين بالدول الغربية
ولكن غالباً ما يكون للأبناء والبنات إعتباراً ... يلجم فكرة الإنفصال لتكون مُجرد نوايا.

--------------------------------------------------------------------------------------------

لو في مبررات موضوعية للإنفصال ، من تحول القلب إلى الزهج والملل
من العادية والتكرار ، وتحول نساؤنا إلى كائنات تؤدي الواجبات فقط
بدون مزاج ولا محاولة للتغيير ، فليكن الإنفصال
وإذا ظل السادة الرجال كما هم ، ولم يقدموا إلهامآ ، ويزرعوا صنيعآ ليجنوا المطايب
فليكن الإنفصال

أما أن يستمر الزواج بقوة دفع الأبناء
فهذا زواج عاطل جدآ
ثم ، الزواج مرحلة سابقة لوجود الأبناء
ومفترض أن يستمر أو أن تنفصم عراه لأسباب ذاتية تتعلق به
ولا شأن للابناء بهذا
الطلاق السلمي ، والإحتفاظ بدرجة تعامل بتقي الأبناء من شرور إستمرار زواج لا يرغب فيه أحد

Post: #109
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 10:31 AM
Parent: #107

رسالة عبر الإيميل من الأستاذ (مكي) :

Quote:

good morning mr: makawi
i saw your post in sudaneseonline.com i've spent 3 hours reading closely to each and every comment. viewing it from every angle i've even pretended to be my own father in some point to just understand how some of
these people think!!. ireally feel soo very sorry for sister "S" i cann't say anything to her family neither to her ex at this moment, but i might in later emails. she is one strong woman i am proude off.
i totally agree with "ustaza sudania" on what libyan/syrian/and even christian palastain convention that i have seen here in florida. lots of good marriages had happen through them; plus facebook
i have seen some succesful relationships that ended with marriages.i am in my early 20 and i have heared enough of scary stories that i might share some of them soon "that worse than sister (s) one's".
which getting marry is not in my to must do list yet but i have experienced some weired stories in my last visit to the motherland "sudan" this year; but for now i just want to tell you that
you are very brave to open one of a very important and sensitive topic that not everyone "sudanese" will talk about it honestly and openly; and so far you have only one daughter that
she still a child in my eyes. may allah protect and bless you with your family health and wealth "happy eid and enjoy your weekend".

Post: #110
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: نعمات حمود
Date: 09-02-2012, 11:00 AM
Parent: #78

بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الان>>>

الاخوة الكرام ....
لا اتفق ابدا في هذه الجزئية
فمثلا من يتربى في الخليج او امريكافلنقل هل يستطيع ان يتزوج باماراتي مثلا او امريكي حتى ولو تشبع بثقافاتهم حد الاشباع ؟
وهل تكتمل هويته للبلد المذكور ؟وهل يتقبله الاخر ؟كوافد ام مقيم ؟

يصعب ذلك مما طال بنا الترحال فلنبحث عن حلول اخرى ....ويكون الخيار الاوحد بلدنا ....


لي عودة

مع محبتي

Post: #120
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 09-03-2012, 08:04 AM
Parent: #110

تحياتي نعمات حمود، و البورداب الكرام

في إطار مناقشة الأخت العزيزة نعات للجزئية أدناه والتي جاءت في مداخلة سابقة لي

Quote:
بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الان


قالت:

Quote:
الاخوة الكرام ....
لا اتفق ابدا في هذه الجزئية
فمثلا من يتربى في الخليج او امريكافلنقل هل يستطيع ان يتزوج باماراتي مثلا او امريكي حتى ولو تشبع بثقافاتهم حد الاشباع ؟
وهل تكتمل هويته للبلد المذكور ؟وهل يتقبله الاخر ؟كوافد ام مقيم ؟
يصعب ذلك مما طال بنا الترحال فلنبحث عن حلول اخرى ....ويكون الخيار الاوحد بلدنا ....
لي عودة
مع محبتي


بغض النظر عن نظرة الآخر لهؤلاء الأبناء. يبقى أن كثيراً منهم للاسف يحس بالانتماء لذلك المكان الجديد حتى لو رفضهم أهل المكان.

تحياتي للجميع.

Post: #131
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 09-04-2012, 09:27 AM
Parent: #77


Post: #163
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-09-2012, 04:03 PM
Parent: #74

*

Post: #111
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 09-02-2012, 11:21 AM
Parent: #1

المشكله فعلا بديت تتوسع
ولمن اولياء الامور حاولوا يجدوا حل بارسال الابناء لدراسه فى الوطن
خلقوا شريحه جديده فى مجتمعنا مازالت تحاول الاندماج وللاسف لن تجدى كل المحاولات
لان الانسان العاش فى مجتمع معين وبطريقه معينه وجيه لمجتمع اخر معطياته مختلفه واكثر خشونه بالجد بيكون فى صعوبه لتأقلم من ناحيته ومن المجتمع زاتو بيكون كائن غريب حتى لو عاش معاهم قرن
برضو حيفضلوا يعاينوا له انه كائن دخيل
ودى عن تجربه شخصيه انا اتولدت فى الغربه
وانتقلت من بلد لبلد
وجيت لبلدى واستقريت
ولى حسى اكتر من 10 سنين واقرب الاقربين لينا ليسه بينظروا لينا على اننا غريبين وما حنقدر نفهم عاداتهم وتقاليدهم ونتفهم حياتهم وطريقتها
وكان من اسباب بعض الشباب عدم الارتباط برغم انهم بيشوفوا الجوانب الشخصيه كويسه اننا ما حنقدر نتاقلم على مجتمعنا السودانى الشعبى البحت
وكتير بسئل نفسى هل فهمهم دا صح
برغم بحس ان الانسان لو حب انسان حيتمنى حتى يغير جلده لو دا السبيل له
لكن للاسف نظرة المجتمع والاهل بتحبسنا فى كادر معين مهما حاولنا نخترقه بنعجز وبنفضل محبوسين فيه لامد بعيد لحد ما تحصل معجزه والقسمه

Post: #112
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 09-02-2012, 12:24 PM
Parent: #111

كتبت الاستاذة: نعمات حمود
Quote: الاخوة الكرام ....
لا اتفق ابدا في هذه الجزئية
فمثلا من يتربى في الخليج او امريكافلنقل هل يستطيع ان يتزوج باماراتي مثلا او امريكي حتى ولو تشبع بثقافاتهم حد الاشباع ؟
وهل تكتمل هويته للبلد المذكور ؟وهل يتقبله الاخر ؟كوافد ام مقيم ؟
يصعب ذلك مما طال بنا الترحال فلنبحث عن حلول اخرى ....ويكون الخيار الاوحد

كتبت الاستاذة: رانية محمد الشيخ:
Quote: المشكله فعلا بديت تتوسع
ولمن اولياء الامور حاولوا يجدوا حل بارسال الابناء لدراسه فى الوطن
خلقوا شريحه جديده فى مجتمعنا مازالت تحاول الاندماج وللاسف لن تجدى كل المحاولات
لان الانسان العاش فى مجتمع معين وبطريقه معينه وجيه لمجتمع اخر معطياته مختلفه واكثر خشونه بالجد بيكون فى صعوبه لتأقلم من ناحيته ومن المجتمع زاتو بيكون كائن غريب حتى لو عاش معاهم قرن
برضو حيفضلوا يعاينوا له انه كائن دخيل
ودى عن تجربه شخصيه انا اتولدت فى الغربه
وانتقلت من بلد لبلد
وجيت لبلدى واستقريت
ولى حسى اكتر من 10 سنين واقرب الاقربين لينا ليسه بينظروا لينا على اننا غريبين وما حنقدر نفهم عاداتهم وتقاليدهم ونتفهم حياتهم وطريقتها
وكان من اسباب بعض الشباب عدم الارتباط برغم انهم بيشوفوا الجوانب الشخصيه كويسه اننا ما حنقدر نتاقلم على مجتمعنا السودانى الشعبى البحت
وكتير بسئل نفسى هل فهمهم دا صح
برغم بحس ان الانسان لو حب انسان حيتمنى حتى يغير جلده لو دا السبيل له
لكن للاسف نظرة المجتمع والاهل بتحبسنا فى كادر معين مهما حاولنا نخترقه بنعجز وبنفضل محبوسين فيه لامد بعيد لحد ما تحصل معجزه والقسمه

Post: #113
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: tasneem
Date: 09-02-2012, 01:31 PM
Parent: #112

الاعزاء عاطف والشباب
تحياتي
موضوع بالجد حيوي ومهم جدا
بعمل احصاء للزيجات التي تمت في مدينتنا منذ استقراري فيها ما يلي:
6 زيجات للبنات جنسية الازواج هي:
2جزرالكاريبي -لبنان-السودان-فنزوليا-جيبوتي-
والاولاد واحد تزوج خواجية من هذا البلد
يعني 6 اجانب مقابل واحد سوداني

في مدينتناالشباب ليس لديهم وجود في الانشطة الاجتماعية كالرحلات والحفلات...الخ
يعني الانشطة للناس الكبار لانها مافيها شي يجذب الشباب كما يقولون هم

الاطفال في البداية بيحضروا مع الاهل اول ما يصلوا سن 10 سنة يبدا الرفض
للمجي للانشطة وبعض الاباء يصر علي احضارهم بالقوة والواحد تلقي قاعد بالجسد فقط
وفي يده احد الاجهزة ااحيانا منتشرين برة القاعات وزهجانيين

ملاحظاتي عن الجالية اللبنانية في مدينتنا عموما انهم عندهم انشطة كثيرة للشباب
وهدفهم ان الشباب يكونوا مع بعض وبالجد مجهودهم نتائجه ملحوظة.

مشكلتنا انحنا البرامج كلها للناس الكبار وخالين الاولاد في الرف.

عيد سعيد






Post: #114
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-02-2012, 02:07 PM
Parent: #113

سلامات للجميع
احزنتني جدا قصة الابنة سين
الردود القطيمة والبهدلة وعدم التهذيب والادب هذه صفات للشخصية الذكورية السودانية
قبل فترة قابلت عريس وعروسة هنا العروسة مهذبة ورقيقة جدا والعريس جلف ######يف
فيما بعد عرفت العروسة عاشت وترعرعت خارج السودان وهو قريبها وعاش عمره في السودان
معرفتها للغة الانجليزية كانت سبب لسخريته منها ويستهزأ بها في ااي شئ تقوله حتى شكمها تماما
وظلت صامتة كسيرة طول الوقت
وهذه الزيجة فتحت عيني تماما ان اختلاف البيئات والاحساس بالدونية يولد علاقة مريرة
وهذا اس مشكلة الابنة سين ان هذا الرجل يحس بالدونية تجاهها ولذلك لا يفوت اي فرصة ممكن يجرحها بها
الحمدلله انها لفظته سريعا والا عاشت معه تعيسة
مفهوم الرجل السوداني لعمل المرأة انه لتزجية الوقت وامر غير هام
و لذلك في جيلنا تزوج عدد من اجانب لان الرجل الغربي يرى عمل المرأة
شيئ اساسي مثله مثل عمله
لا احبذ ان يتزوجن بناتي من أجانب لان هناك احتمال فشل في كل زواج
ويتعقد وضع الاطفال ولكن افضل لو انهن تزوجن سودانيين عاشوا
في نفس البيئة واتفق مع رمانه في كل ما قالته

Post: #115
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-02-2012, 03:34 PM
Parent: #114

Quote:
في مدينتناالشباب ليس لديهم وجود في الانشطة الاجتماعية كالرحلات والحفلات...الخ
يعني الانشطة للناس الكبار لانها مافيها شي يجذب الشباب كما يقولون هم

الاطفال في البداية بيحضروا مع الاهل اول ما يصلوا سن 10 سنة يبدا الرفض
للمجي للانشطة وبعض الاباء يصر علي احضارهم بالقوة والواحد تلقي قاعد بالجسد فقط
وفي يده احد الاجهزة ااحيانا منتشرين برة القاعات وزهجانيين


وهكذا هو الوضع عندنا يا تسنيم

وتقريباً في كل الأماكن المشابهة

أما نسبة 6 إلي 1 ...... التي أوردتينها .... نسبة مُخيفة جداً .....

Post: #117
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-03-2012, 02:04 AM
Parent: #115

Quote:

لا اتمنى دخول طليقها هنا ، لكن بتمنى دخول والدها هنا ليستوعب
فداحة الجرم الذي ارتكبه في بنته ، وليعمل على الإصلاح ، مستفيدآ
من الآراء التي كتبت هنا


العزيز أبو ساندرا

فعلاً والد الأستاذة (س) ووالدتها مع طليقها أطراف أصيلة في المُشكلة
نتمني أن يكونوا متابعين علي طريقة (أضعف الإيمان) .. إذا لم يُشاركوا.

والأفضل طبعاً المُشاركة والتوضيح ...

وحتماً من سرد الحكاية سيعرف المعنيين من تكون (س)

Post: #118
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-03-2012, 07:15 AM
Parent: #117

من تجاربي الشخصية الجديدة لنج مع أحد أبنائي (اليوم الأحد 2 سبتمبر) بتوقيتنا :

تذكير لما قلته سابقاً .. إبني الأكبر عُمره الآن بالضبط (17 سنة وثلاثة شهور إلا شوية) إذ أنه من مواليد 9 يونيو 1995
التيمان (محمد ومُهند) أعمارهما الآن 13 سنة و 10 شهور .... (مولودان في 30 أكتوبر 1998) ...يُقال عنهما هنا (Halloween boys)
وإبنتي الوحيدة (لميس) عُمرها 8 سنوات و 6 شهور .. إذ أنها مولودة في يوم السنة الكبيسة (29 فبراير 2004)

ولأن الناس هنا لا يجبُرون مثلنا للأعلي بعد العدد 5 وإلي الأسفل قبل العدد 5 .... فإن لم يكتمل العام فيُحسب العُمر علي آخر سنة كاملة
لذلك تجدونني قد قُلت بأن عُمر التيمان (13 سنة) علي الرغم من أنهما علي وشك أن يُكملوا ال (14 سنة).

حاجة أخرى :

سبق أن قلت بأن التيمان لهما حياة مُختلفة عن بقية أفراد الأسرة ... فغالب أوقاتهما يقضيانها مع بعضهما .. وعلاقتنا معهما تنحصر في متابعة
دراستهم وسلوكياتهم وتوصيلهم من وإلي (المدرسة .. السينما .. أماكن الترفيه ..الزيارات الأسرية .. وفي فترات الوجبات .. وبعض أوقات الونسات والأسئلة والأجوبة .. إلخ)
والجلوس معهما أكثر في الويكند .. وشراء إحتياجاتهما من حين لآخر


الإبن الأكبر مكاوى أظهر وعياً إجتماعياً مُبكراً ... ولأكُن أكثر دقة ... هذا الوعي يتناسب مع رؤيتنا نحن معشر السودانيين .. فقد كان ولا يزال معروفاً
وسط الجالية السودانية ووسط زملائه الأمريكان وغير الأمريكان وقد ساعده في ذلك خاصة في المدارس إسمه (مكاوى مكاوى) بطريقة ال (الإسم الأول وإسم العائلة) المتبعة هنا ... وقد ضاع إسمي!
هذا الوعي الإجتماعي المُبكر جعلني قريباً منه لدرجة أن جعلته مخزن أسرارى علي طريقة المثل الإنجليزى (Like father like son) ولكي أستطيع متابعة التيمان علي وجه الخصوص فقد إعتمدت
بشكل أساسي علي مكاوى لتوصيل وجهات نظرى للتيمان ... يعني أناقش ما أريد توصيله للتيمان مع مكاوى الذى يحمل الثقافتين بشكل إن لم يكُن جيداً فإنه معقولاً ... وقد أفادنا كثيراً
والبنية لميس قريبة جداُ من والدتها وبالتالي من صديقات والدتها ولديها صديقات كُثر من العائلات السودانية المتواجدة بالمنطقة ولها علاقاتها في المدرسة المحدودة بفترات تواجدها هناك وبعض بنات الجيران

حقيقة كنت متخوفاً من (التيمان) .. علي الرغم من أنني راض تمام الرضا عن آدائهما المدرسي والمجتمعي حتي هذه اللحظة ... ولكن قلت لنفسي علي أن أتوقع أى شئ في هذا العُمر والذى يليه


عشرة دقائق أدخلتنا في يوم 3 سبتمبر حسب توقيتنا ...
لذلك سأحكي لكم التجربة الجديدة التي دفعني إليها ما ورد في هذا البوست لأسأل لأول مرة أحد التيمان سؤالاً مُباشراً
فإلي المداخلة القادمة ... وإلي تفاصيل الحوار .......

Quote:

من تجاربي الشخصية الجديدة لنج مع أحد أبنائي (اليوم الأحد 2 سبتمبر) بتوقيتنا :





-

Post: #119
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 09-03-2012, 07:18 AM
Parent: #117

تعمات حمود
Quote: بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الان>>>

Post: #121
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-03-2012, 08:39 AM
Parent: #119

Quote:

لذلك سأحكي لكم التجربة الجديدة التي دفعني إليها ما ورد في هذا البوست لأسأل لأول مرة أحد التيمان سؤالاً مُباشراً
فإلي المداخلة القادمة ... وإلي تفاصيل الحوار .......


بعد أن وصفت الوضع الأسرى .. بالطريقة التي ستفيد في فهم هذه المُداخلة ...

فلندلف مُباشرة للحوار الذى دار بيني وإبني محمد :

- (أنا) بالعربي .. تعال يامحمد
- (محمد ) كويس .. وقد جاء بعد ثواني
- (أنا) محمد عايز أسألك كم سؤال (مُستخدماً اللغتين في هذه الحالة ).. علي الرغم من أننا إعتمدنا وجهة نظر مكاوى بأن لا نُخاطبهم بغير اللهجة السودانية)
- (محمد) .. أوكي
- (أنا) .. محمد بعد ما تخلص الثانوى والجامعة وتشتغل .. حاتتزوج من وين؟
- (محمد) سأتزوج من السودان
- (أنا) ولماذا من السودان وليس من هُنا؟
- (محمد) لأن ثقافتنا ستكون واحدة
- (أنا) بالعكس ثقافتكما سوف لن تكون واحدة .. فمن الأفضل أن تكون من أمريكا حيث عشت غالبية عُمرك ودرست فيها وتعرف مجتمعها جيداً
- (محمد) الأمريكية حا تكون مسيحية
- (أنا) ولكن الإسلام لا يمنع الزواج من المسيحية .. وإن كان يرفض زواج المُسلمة من المسيحي أو غير المسيحي الذي لا يدين بالإسلام
- (محمد) لكن الحل شنو؟
- (أنا) سودانية عاشت في أمريكا أو دولة مُشابهة في ثقافتها للثقافة التي تعرفها .. ولا مانع من السودان لو كانت لديك المقدرة في أن تتفهم الفوارق بينكما
- (محمد) دى فكرة كويسة .... ولكن لدى سؤال!
- (أنا) أسأل يا محمد ..
- (محمد) .. أنا أعرف بان علاقة البوى فريند وال(Girl Friend) حرام ... ولكن لماذا؟
- (أنا) في رأيي الصداقة العادية بينك وبين زميلتك وصديقتك سواء في المدرسة أو المجال الإنت عايش فيه ما فيه حاجة .. ولكن الدين يتحدث عن العلاقة التي سينتج عنها أبناء بدون زواج
- (محمد) فهمت يا أبوى .. إنت قاصد نوع العلاقات التي تُتيح للولد والبنت أن يعيشا مع بعض في بيت خاص بهما بعيداً من أُسرتيهما بدون زواج ..
- (أنا) .. بالطبع يا محمد .. فنحن نختلف بعض الشئ عن هؤلاء
- (محمد) أوكي بابا (Now I understand)
- (أنا) وبعد أن فهمت يا محمد إنت عايز شنو؟
- ( محمد) ... وقد أدهشني ... أنا عايز أكون سوداني في أمريكا.

* وإنتهي الحوار ... الذى ستعقبه حوارات في نفس الإتجاه ....

----------------------------------------

ومن الواضح أنني كنت مُخطئاً في أنني لم أُناقش معهم مواضيعاً مثل هذه في أعمار أقل من هذه .. أى قبل هذه السن .. إذ أنني كنت أرى بأنهم لا يزالون (دايشين)
وإعتقادى هذا .. إكتشفت اليوم بأنه خطأ.... وشُكراً كثيراً لكل المُتداخلين لأنهم قد لفتوا نظرى في سطورهم وما بينها لأن أنتبه لهذا الجانب ............


وكان لابد من كتابة هذه التجربة التي لم تستغرق أكثر من رُبع ساعة لقراء البوست ...... علها تُفيد ...



ــــــــــــــــــــ

وقد كتبت هذا الحوار كما حدث بالضبط......




-

Post: #122
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 09-03-2012, 02:26 PM
Parent: #121

Quote: بالنسبة لبعض الأبناء الناشئين بعيداً
الوطن هو حيث ولدوا وترعرعوا
المجتمع هو مجتمعهم حولهم
والسودان والسودانيون ليسوا أكثر من موضوع ثقيل يتحدث عنه والداهما ويفرضانه عليهما
فالطبيعي أن ينتمي الأبناء فكراً وروحاً لمجتمعهم الجديد ويحبوا منه ويبحثوا عن الان>>>

الاخوة الكرام ....
لا اتفق ابدا في هذه الجزئية
فمثلا من يتربى في الخليج او امريكافلنقل هل يستطيع ان يتزوج باماراتي مثلا او امريكي حتى ولو تشبع بثقافاتهم حد الاشباع ؟
وهل تكتمل هويته للبلد المذكور ؟وهل يتقبله الاخر ؟كوافد ام مقيم ؟

يصعب ذلك مما طال بنا الترحال فلنبحث عن حلول اخرى ....ويكون الخيار الاوحد بلدنا ....


الأستاذة: نعمات حمود:
بالنسبة لنا نحن" "الجيل الأول" بأرض المهجر ـ
"المنفى" هو الحضور الذي نقيم فيه..
هو "نحن" "مرتدين قناع الوطن".
أما الجيل الثاني: يعاني من نزاع و أزمة وطن ـ
فهو "تأكيداً" لا يستطيع الدخول في عقد اجتماعي "يشبع حاجاته" "حيث ولد وحيث يقيم" بما يقتضيه هذا الانتماء من التزام بمعايير وأخلاقيات وقيم "هذا الاجتماع" ـ بافتراضه "سوداني" وإن كان ينتمي لـ(وطن مزيف) بمعنى موهوم أو (مُتخيل) ـ هذا الوضع المربك، "يدخل أبنائنا وفلذات أكبادنا" في أزمة "فعلية" لا تمكنهم من الارتكاز أو الاستناد إلى إرث ثقافي أو حتى نظام معياري "قيمي وأخلاقي" "محدد ومؤكد" ـ أو جماعة تشبع حاجاتهم وتشعرهم بالأمن والانتماء والطمأنينة، ويتعرفونمن خلالها إلى خاصية أنفسهم.

Post: #123
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: صلاح هاشم السعيد
Date: 09-03-2012, 02:51 PM
Parent: #122

معذرة للاستاذ: Hani Arabi Mohamed
فقد أوردت جزء من مداخلته تحت أسم إحدى الزميلات ..

Post: #125
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: أحمد ابن عوف
Date: 09-03-2012, 07:30 PM
Parent: #123

الاخ عاطف مكاوي
تحياتي

الموضوع جميع ووصل الصفحة التانية ورمضان والعيد حبسونا من المنبر

كتبت من قبل عن هذا الموضوع، ولكن لن استطيع اعادة كما هو هنا، وح اكتب من الذاكرة، وقد يكون قد سبقني احد الزملاء
لكن قراية صفحتين بالنقطة اعفونا منها

ما حثني على الكتابة في موضوع زواج الابناء في الخارج هو برنامج توثيقي في البي بي سي
ويتحدث عن مأساة بنات الهند وباكستان وبنقلاديش

نعم مأساة

مأساة "الزواج القسري" تعود الاسرة في اجازة عادية من اوروربا او امريكا لزيارة البلد الام
وتفاجيء البنت بأن الزواج من ابن عمها او اي شخص تم تدبيرة من وراءها.

في الغالب وحسب تعبير ناشطة بريطانية "معظم الفلل الكبيرة التي ترونها في هذه البلاد من وراءها مآسي فتيات"

نعم المال يلعب هناك دورا كبيرا، الهندي او الباكستاني او البنغالي في بسيل ان يطلع الى اوروبا او امريكا
تكون البنت ذات الجواز الاحمر او الازرق هي تأشيرة الخروج بالنسبة له

هل يمكن ان نتوقع ان اب سوداني يزوج بنته "قهرا" من ابن عمها او عمتها في السودان "لاي سبب كان:

اوكي، لنستبعد قصة المال والتجارة، فلنقل مثلا، ان لا احد من الشباب السوداني حوله "مالي عينه" في شباب بحلقان يا جدعان
يقول اجيب ليها زولا نجيض صاقعاه شمس السودان ومدردح واخو اخوان ولم "يتلوث" بمفاهيم "الغرب" يعني اعتباره "سوداني اصيل"

قضية اخرى، وهذه اراها في الخليج، حيث اعيش

معظم الفتيات، لا يرغبن في الزواج الا من مغترب، خصوصا ان كانت من مواليد الخليج، يعني ابوها منغنغها عمرها كله
وما بتعرف غير المكيفات والترطيب، وفجأة يكون نصيبها ود عمها يستتها في كريمة او كاب الجداد او سلقط ملقط
الشق في كراعو يدخل ضب ولو ماشة لي فاتحة في الخريف في الحلة التانية تفجخ في الطين ساعتين بكرينها لمن تصل

لا والف لا

طيب، ولييه ماسكين في البنات بس، الاولاد زاتهم عندهم رأي في البنات، وخلونا صريحين شوية

اعتقادي ومن بعض الونسات من الشباب، الواحد العايش بره، ما داير من بنات بره، ان كان في الخليج او اوروبا، يقول ليك احسن امشي
السودان اجيب لي واحدة "تطلعاتها" بسيطة، وسودانية "اصيلة"، وح تقبل "باي وضع" اعيشها فيهو


واكيد لينا رجعة

Post: #124
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: موسى أحمد مروح
Date: 09-03-2012, 07:23 PM
Parent: #1

شكراً، أستاذ عاطف مكاوي، على كلماتك اللطيفة، وعلى طرحك لهذا الموضوع الهام. الشكر الجزيل أيضاً لضيوفك وقرائك الكرام، الذين أضافوا الكثير لهذا النقاش.
أود كذلك أن أشكرك شكراً خاصاً لتفضلك بالحديث عن تجربتك كربّ أسرة، وذلك لأن التجارب الحقيقة ينبغي أن تكون الأساس لكل أمة تريد أن تأخذ بيد نفسها من مجتمع الخرافة إلى مجتمع العلم والمعرفة، الذي هو أساس كل تقدم. والتقدم الحقيقي ذو الديمومة لا يتم بشكل ديمقراطي وحر إلا بتغيير المفاهيم السلبية السائدة في المجتمع. وموضوع زواج الأبناء هذا يكتسب أهمية إضافية بالنسبة لي لأنه مرتبط مباشرة بمنظومة المفاهيم الاجتماعية السائدة لدينا، وهي مستنقع راكد نتن لأسوأ جوانب ثقافتنا، حيث يمكنك أن تجد فيه كل أمراض مجتمعنا القاتلة، من عنف وديكتاتورية ومصادرة حقوق وحريات وظلم وعنصرية. وعليه فإن تنظيف هذا المستنقع الآسن والحفاظ عليه صحيحاً هو خطوة كبرى في نظري لتنظيف حياتنا العامة برمتها، والسياسية منها على وجه الخصوص.
وغني عن القول إن أمراض مجتمعنا على صعيد الزواج هي نفسها أمراض أمتنا على صعيد السياسة والتنمية والحرب والسلام وغير ذلك من العاهات المزمنة التي نعاني منها كمجتمع. الإسلاميون الذين يحكموننا اليوم بحد السيف والخوف، وقبلهم من المنكِّلين بنا من بني جلدتنا، وغيرهم من قبائل النفعيين الذين علّمتهم هذه الأمة الكريمة من عرق جبينها، ثم طفقوا بعد ذلك يتكالبون على جسدها المنهك ليتخموا منه كلما أتتنا جماعة تنهب باسم الحكم، ما هم إلا ما كسبت أيدينا كمجتمع. هم أبناؤنا العاقّون الذين أضعناهم صغاراً فأضاعونا كباراً.
هذا الضياع سيتواصل، بلا أدني شك، إن لم نساعد أبناءنا وبناتنا في التخلص مما أقعدنا نحن. وهذا يعني، في أبسط مستوياته، ألّا نطالبهم بأن يكونوا نسخة منا، لإن ذلك اجترار قاتل وإعادة إنتاج للفشل إلى ما لا نهاية.
بهذا المعنى، فإن موضوع زواج الأبناء هو في الحقيقة فرصة ينبغي اغتنامها لإيقاف انتقال العدوى من جيلنا إلى جيلهم. هو فرصتنا الحقيقة الممكنة العملية التي يمكننا فيها كبشر مقهوريين ثقافياً واجتماعياً وسياسياً من أن يصبح لنا دور مهم في حياتنا التي سرقها منا حكامنا، وفقدنا بذلك السيطرة على جلها. كيف يمكن لطفل لا يسمع من والديه، في حياته العامة والعاطفية، سوى "لا"، أن يكبر فيصبح رئيساً أو وزيراً أو مسؤولاً يقول "نعم" لمن خالفه الرأي أو الدين أو سحنة البشرة أو غير ذلك؟ الحياة المليئة باللاآت أكثر مما ينبغي غالباً ما تورث الأطفال عدم الثقة في النفس والتشويش والحيرة، في وقت يكون الطفل في أمس الحاجة إلى بناء قدراته على المنطق والتفكير السليمين، وهما ركيزتا كل تقدم، إجتماعي أو غير ذلك.
نحن قوم نؤمن بأننا كرماء وشجعان. فلنذهب خطوة مفاهيمية واحدة إلى الأمام، وذلك بأن نعرِّف الكرم بأنه التسامح، والشجاعة بأنها شجاعة النقد الذاتي. فإن فعلنا ذلك، فإن السودان، الذي يسعنا جميعاً، قادم لا محالة.

Post: #126
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 09-03-2012, 07:46 PM
Parent: #124

مكاوي
تحية طيبة
فعلاً المشكلة كبيرة واعجبني شديد الموضوع وطرحه للمناقشة موضوع مؤرق نومنا والفكر
هي اكيد اساس المشكلة أحوال بلدنا الأقتصادية ولكن هذا لا يعني ان ننتظر لتمطر السماء ذهب حتى نشد رحالنا
للعودة .. وقد تكون المشكلة أخف في الخليج والدول العربية أو الدول المسلمة عامة.. لكن في بلاد الغرب مرواد الكي اكبر
بس أهم شئ هو تربية النشئ ترية إسلامية وسودانية على عادتنا وعرفنا..
والبلد طاردة يا مكاوي وتزاحمت فوقنا الرماح من كل صوب
واستفدت الكثير من مداخلات بعض الأعضاء وحديثهم الطيب عن هذه المشكلة
واخر قولي اقول لك ولكل من هو في بلاد المهجر ( التهجير قسراً ) ربنا يعيننا وربنا يكتب لاولادنا مافيه الخير والسداد

ولك مني اخي ياسر مكاوي كل الاحترام والتقدير




Post: #127
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-03-2012, 10:22 PM
Parent: #126

بالجد .... كل المساهمات قمة في الروعة

شكراً للجميع



----
وفي إنتظار المزيد.

Post: #128
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 07:15 AM
Parent: #127

تجربة حقيقية كان بطلها إبني (مكاوى)
الذى طلبت منه أن يذهب معي لقريتنا لتقديم واجب العزاء لبعض الأسر التي فقدت أعزاء لها
كان هذا في العام 2005 وكان عُمره حينها لا يتجاوز العشرة سنوات ... فظل مُختزناً لتلك التجربة
حتي عندما كان لابد له من أن يكتب عُدة مقالات للتقديم للجامعات الأمريكية .. فإذا به يكتب تلك التجربة بكل تفاصيلها
في حدود الكلمات المُحددة له ...... وقد كان أن إطلع عليها صديقي العزيز (الهادى إدريس هباني) لأُفاجأ ذات يوم بأنه قد
أنزل المقال مع مقالات أخرى لبنته في بوست عنوانه تقريباً (إبداعات الأبناء .. إلخ)

ولأن هذا المقال يحكي قصة حقيقية من ألفها ليائها .. فقد قصدت أن يعيشها معي إبني الأكبر .. أولاً ليتعرف علي أهله
وثانياً ليعرف عاداتنا ... وثالثاً ليتعرف علي القرية التي ترعرع فيها والده ... والغريب أنني كنت قد حكيت له الكثير عن جمال
طفولتنا مع (عدم وجود الكهرباء ... والمشي في حالات كثيرة ونحن حُفاة إلا في أوقات الدراسة أو السفر ... ودراستنا بالجلابية .. وأنه قد كان لي حماراً يسبق حمير الجميع .. إلخ)
حكيتُ له كثيراً عن قريتنا التي كانت أكثر من وديعة والتي خرجت منها كل التخصصات من الخفير وحتي أستاذ الجامعة مروراً بالمعلمين والأطباء والمهندسين والزراعيين والمحاسبين والإقتصاديين ... إلخ)

إختزن مكاوى في ذاكرته تفاصيل تلك الزيارة ليكتبها بعد خمسة سنوات في بداية سنته الدراسية ال 11 كما هي (مُختصراً بعض تفاصيلها مُجبراً بمحدودية عدد الكلمات) ....
فأسمحوا لي أن أُعيد ذلك المقال لما له من علاقة بإرتباط الأبناء والبنات بوطننا ... وعلاقة واقع سوداننا المُزرى الآن عندما يراه الأبناء والبنات الذين واللائي تربوا / تربين بعيداً عنه
ولكن الغريب أن مكاوى لم يتأثر كثيراً بسوء الحال الذى رآه مُقارنة بواقعه هُنا (المدرسة المجانية .. المواصلات من وإلي المدرسة مجاناً .. الكتاب مجاناً .. وجبتي الفطور والغداء مجاناً .. إلخ)
بل أستطيع أن أقول بأن ما رآه كان واحداً من وشائج إرتباطه بالوطن المُسمي بالسودان.

فإلي مقاله :

"Empathy is not simply a matter of trying to imagine what others are going through, but having the will to muster enough courage to do something about it. In a way, empathy is predicated upon hope." – Cornel West

It seems almost impossible to come across a place so rural that one couldn’t even believe people used to live there? That was the impression I got when my father and I visited the village he was raised in as a child, Almanaseer, Sudan in northeast Africa. The moment we stepped foot there it was as if every living soul in the village disappeared into thin air. There was no movement or noise, nothing; all I heard was dead silence. I asked my father what happened to his home, and he told me that most people migrated to the cities. This was because the government began to neglect agriculture and almost all other fields in the economy, which, in effect, hurt the agriculture-based village and forced many of the farmers to move to the cities to find employment and a better life.

Before our visit to the village, my father shared stories of his amazing childhood. He said that the whole place was blanketed with green; everywhere one looked one would see grass and trees of an electrifying green. The farms were bounteous, and even people that barely had money were living well because of the surplus of food. There was no problem with water because the village was located on a land similar to a peninsula. My father told me that everyone knew everyone, and, although many people were not related by blood, the village was a gigantic family. When I visited, I saw nothing but dry land and empty houses.

After we left that day, I was disappointed about the village because it fell so short of my expectations. However, that day I was shocked again.

My father told me that although his home was reduced to nothing but some empty houses and dry land, many doctors, engineers, teachers and college professors came out of the tiny village. The successful individuals that came out of the village lived through rough times back then; such as times when they had to study using a gas lamp during the night because electricity was not introduced to the area until 1986. Once I heard that, I contemplated on the obstacles some face. Even though one may not have the best life, they have the ability to succeed and move mountains if they have the desire to do so.

Although I have not lived in this village nor have I personally experienced these hardships, I have come to respect the achievements of my parents and extended family and I’ve been inspired to succeed in attaining my educational goals and my entire life. This became one of my biggest accomplishments because through understanding the experiences and accomplishments of these amazing people, I have been able to do great things thus far in my life as well. This experience has always been one of the few influences that have pushed me to do the best I can in any endeavor. This memory of a simple visit has been the driving force that has inspired me to shoot for the stars.


-------------------------

وله تجربة أخرى معي لها علاقة بزيارتنا أعلاه وكنت قد كتبتها في إحدى بوستات (رفاق مصر)

Quote:


تعليم أطفالنا والشعب السوداني الأبي :


باجازتي عام 2005

كنت ماشي لأسرتي الكبيرة وبعدها لبعض القرى لآداء واجب العزاء

في كم قرية (إستلفت عربية شقيقي وليد ) وقلت لابني الأكبر مكاوى

جهز نفسك (لأعلمه ) كما قلت من قبل ..... ووليد قال لي سوق معاك

فخرالدين (Just in case)

وفخرالدين هو الأخ الأصغر لسيف بخيت الذى حولناه لنائب أصدقاء رفاق مصر

بحكم عامل العمر ......

وبالفعل تحركنا ثلاثتنا .....(وعندما وصلنا الي منطقة اسمها ......الغابة)

بعد المسيد وقبيل الكاملين ...... تعطلت عربتنا لسبب في (اللستك القدامي اليمين)

وأنا زول (دركسون بس)

والدنيا (عصير في اتجاه المغرب)

فاذا بها يأتي شاب (اسمه النور)

شايل علي كتفه شوال (به بعض العجور)

قال لي .....زح يا ابن عمي أنا بعرف في العربات

لم أعلق وبعدت من منطقة الخلل (نزل تحت العربية ليعرف الخلل)

وعندما انتصب لم يتحدث معي وأنا لم أسأله

فاذا به يخرج موبايل من جيبه ويتحدث مع شخص (أنا لا أعرفه بالطبع)

ولم أسأله (ولكني كنت أراغب انفعالات مكاوى ابني الذى يأتي لأول مرة

وهو في حالة وعي تسمح له بالمعرفة) .

بعد دقائق جاء شخص سائق بوكس ومعه وسيلة لجر العربية

وأنا حتي تلك اللحظة لم أتحدث لأنني أعرف شعبنا جيدا

وقلت دى حا تكون تجربة جيدة لابني (وفرحت بيها)

المهم صاحب البوكس بعد السلام (ربط العربية وجراها)

وأنا برضو ما اتكلمت خالص .......

فاذا بالنور أسمعه يتحدث مع شخص (اتضح آخيرا بأنه ابن أخته)

الولد مكاوى (مشدوه ) حاول يتكلم قمعته وفخرالدين ابن أختي لم

ينبث بأى كلمة

فاذا بها عربتنا قدام بيت جنب (جامع القرية)

ليقول لنا النور هذا اتفضلوا

والغريب وحسب مكالمته الثانية التي لم نسمعها

نجد كل البيت وقوفا (مرحب ....مرحب ....مرحب)

من الأب والوالدة والأخوان والأخوات)

ولم ينسي بالطبع النور في العشاء أن يوفر أشياء خاصة للطفل

طبعا نمنا هناك .... وفي الصباح قال لي سوق ولدك وأمشوا

وخلي لي ود أختك لأنه كبير لأنني سأرسلهم هو وابن اختي الي الخرطوم

عشان يجيبوا الاسبير وبعدها حا نصلح العربية ونجيبها ليك في الحصاحيصا

شاورت (فخرالدين شقيق سيف هذا قال لي ما عندى مانع في أن أرجع للخرطوم)

(وبالمناسبة ان كان سيف صديق رفاق مصر ففخرالدين من رفاق مصر الأصيلين)

أوصلنا الشاب الاسمه النور الي الزلط وأوقف لنا حافلة

وأنا ما كنت شغال بموضوع العربية (لأنني أعرف شعبي جيدا)

وبالفعل اليوم الثاني تصل العربية (سائقها واثنان هما ابن أختي وابن أخت السائق)

حاولت أن أكون ظريفا فأخرجت مبلغا من المال وقلت لهما

(علي الأقل ده حق الرجوع)...... وكان معي ابني الذى حرصت علي تواجده

فاذا بهذا (النور) ينتهرني .......انعل أبو العرفك لأبو ال######

طبعا رفض يشيل القروش

فسألني مكاوى :

هل هؤلاء من أهلنا أو أصدقاءك؟

فقلت له (لا) ......انه الشعب السوداني !

فالبارحة تذكر لي الحكاية في وجود أحد الأصدقاء

وقلت له سوف أكتب عن هذه الحكاية التي أعجبتك



وهذا موقف آخر له مع صديقي العزيز جداً عوض مصطفي وأفراد أُسرته بالدوحة في العام 2005 وقد إستأذن ليكتب هذه المداخلة في أحد بوستات رفاق مصر وقد كان عُمره حينها 12 سنة :



Quote:
Salam,

All of a sudden today, I was thinking of my few days in Qatar.

I remembered the nice and fun days I spent with my family and my father's friends.

But one person I especially remembered was the person that

gave me $200 dollars, not 200 riyals, as I was going off to the airplane.

This person's wife, my aunt, and his two daughters, Dhuha and Azzah, invited me to their house and they took me swimming.

I was not prepared with my swimming clothes so they bought me some.

This person's wife and children really were very kind and nice to me.

The person I am talking about is my Uncle, AWAD MUSTAFA.

I would just like to thank him and his wife and children for their kindness.

Also, I am sorry that I am writing in English but it is just that I do not know how to type in Arabic.

My father just memorized the keyboard so that is how he knows the keyboard.

Thank You,

Makkawi Atif Makkaw




-------------------------------

ألا ترون معي بعد الأمثلة أعلاه بأن (واحدة) من مشكلالتنا الأساسية مع أبناءنا وبناتنا هو عدم مقدرتنا للسفر إلي السودان (سنوياً) ..... أو عدم إهتمام البعض منا بذلك وهُم من المقتدرين؟



-

Post: #129
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 07:47 AM
Parent: #128

رسالة عبر البريد الأليكتروني :


Quote:

الاخ عاطف

لقد هاجرتم من اجل ابناءكم
و عندما يبلغ أولهم سن الثانية عشرة
يجب ان تعودوا من أجلهم



شكرا


ابو عزام

السودان

Post: #132
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 09-04-2012, 09:43 AM
Parent: #129

الأخ عاطف وضيوفه
السلام عليكم ورحمة الله وعيدكم مبارك
شكرك ياعاطف لإفتراع الموضوع الحيوي والذي يهم كل مغترب بل ويتمدد ليضم شرائح داخل الوطن نفسه من ثقافات وبيئات متفاوتة.
كما احمد لك إحتفاظك بثقافتك الشرقية والتمسك بها ولأجيال ممتدة رغم ضراوة الغربة وموجات العولمة والثقافة الغربية التى تحيط بكم من كل جانب.
عاطف :
إعتقد ومن وجهة نظري ان الأندية الثقافية والتجمعات الأسبوعية والدورية حسب المستطاع وكذلك البيئات الإلكترونية ستساعد كثيرا في تداخل الأسر كما ذكر الكثير من المتداخلين .
كما أرى ان الإمتداد الطبيعي والباب الأوسع لنا في الغرب هما البوابتان العربية والإسلامية فلا مانع ولا حجر من تشجيع التزاوج بين أبنائنا والعرب والمسلمين في الغربة خاصة وان وعاء الثقافة الغربية زائدا التوجه العقدي والهوية العربية ربما يكون عامل صهر يجمع سودانيي الغربة مع غيرهم من المسلمين وربما يكون هؤلاء اقرب من سودانيي الوطن الأم الذين لم يحالفهم حظ التعرف على الثقافة الغربية عن قرب ،المواطن الذي يعيش في الغرب أيا كان توجهه العقدي يختلف كثيرا في طريقة حياته عن المواطن الذي لم يكسر حاجز الوطن وربما يطغي هذا التنوع الثقافي على التواؤم المطلوب .
ربما يختلف الوضع مع مغتربي الخليج خاصة لو وضعنا في الإعتبار التقارب اللغوي والثقافي والإجتماعي بين السودان ودول الخليج والتشابه في طريقة إدارة الحياة .
Quote: موضوع رائع و حيوي و مهم جدا. شخصيا اعتقد ان الزواج خيار شخصي في المقام الاول و ان الحب لا يعرف جنس ولا عرق ولا دين. ندي اولادنا مطلق الحريه في اختيار شريكات و شركاء حياتهم و الاشخاص المناسبين ليهم هم مش لينا نحن. لانه بعد الفنان ينزل كل زول بيطلع عنقريبه و الزوجان العرسان بيمونوا براهم و بيبنوا حياتهم مع بعض. طرف السوط هبشني لاني اتربيت في الغرب و حاليا بربي في طفل في الغرب. نهائي ما حاتدخل في خيارات ولدي لا في دراسته ولا في اختيار شريكة حياته. المهم اني اربيه كويس و اعلمه يختار صاح و في النهايه كل انسان لازم يعيش تجربته و حياته. نهائي ما حاعاين لولدي انه استثمار لي او ضمان معاشي. و اعتقد دي مشكلة معظم الاسر السودانيه بيفتكروا اولادهم هم الضمان المادي و الاجتماعي في شيخوختهم عشان كده بيسيطروا عليهم في موضوع اختيار الزوج او الزوجه و لازم الزوجه بالذات تكون مضمونه عشان ما تحمي الولد انه يديهم و يعمل ليهم. حياة اولادنا ما ملكنا ولا استثمار لينا ولا نحن عشان ولدناهم معناها مطالبينهم برد الدين.

دعني إختلف مع الأخت كاتبة الإقتباس أعلاه فنحن المسلمين وضعنا يختلف تماما هنا عن بقية الشعوب والأبناء إستثمار حقيقي بل وإمتداد لأعمالنا بعد الممات ، فحياة المسلم لا تنتهي بقبره بل هناك مسار طويل للأبناء الصالحين ودور كبير في تعبيد هذا المسار فكما قال الرسول الكريم فإذا مات بن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث ومنها إبن صالح يدعو له.
كما ان بر الوالدين من القربى والأعمال التى وصى بها القرآن الكريم والبر لا يتوقف عند الدعم المادي ولا العون الجسدي بل يتمدد ليشمل الكثير من النواحي التى لا يستطيع ان يغطيها شرعا سوى الأقارب والمحارم.
ثقافتنا الشرقية والنابعة من ديننا لا ترتضي ان ينتهي مقام الوالدين بدار العجزة او ان يكون مصيرهم بيد المستأجرين بل برنا بهم نوع من القربى وخدمتهم نوع من التواصل الممتد لحياة الدار الآخرة.
تحياتي

Post: #133
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: رانيه محمد الشيخ
Date: 09-04-2012, 10:26 AM
Parent: #132

لمن جينا السودان ما انكر كان الشعور خليط من رهبه وسعاده وخوف وفرح ,., صعب تفرز مذاقه شنو من قسوة الخليط
الحياه فى الاغتراب بتجعل الانسان فى قوقعه ولمن يجى لسودان بيحس انه زى السلحفاه عايز يمرق راسه بس عشان يستطلع الامور ويرجع يدسها تانى
شعور الزول البيكون محبوس فى كهف وفجئه بيطلع من بابه ليتفاجئ بمنظر هاويه ورياح بارده تعصف بمشاعره
الاب والام ما بيكونوا حاسيين بهذا الشعور الارهابى البيحس بيه الابناء
بيكونوا مشتاقين لاهلهم وجيرتهم وصحبتهم وذكرياتهم
الابن او الابنه البيكون عليهم تخطى هذه اللحظه
خصوصا انها كانت اول زياره وما حصل قبال كده اى تصادم مباشر بهذا الواقع
الصور الورديه البينحتوها الاباء والامهات من خلال ذكرياتهم لاطفالهم ما عارفه بتكون شى ايجابى ولا سلبى
لكن المؤكد انها بتكون من زمن فات وعدى وراح وما فضل حتى منو الهبوت فى زمنا الحالى
من القصص المضحكه البفتكرها وكانت محاولات للاندماج عشان يبطلوا يعاينوا لينا اننا كائنات دخيله
قررت اغسل هدومى زى اولاد خالتى
حالتى ما كنت شافعه عمرى كان 18 سنه لكن دلع الاغتراب كان عامل عمايله معانا
قعدت فى الطشت وسئلت خالتى الله يرحمها اسوى شنو
وبديت توصف لى كيف ابرش الغسيل
فى البدايه كنت سعععععععععععععععععععععععيده لدرجه حنطط وانا حاضنه الطشت
احساس انى بقيت زوله مسئوله وست بيت وكده
واشتغلت ابرش وابرش وابرش وابرش
بعد اظن ساعه وشويه صباع يدى الكبير اتبرش وحمر ولحمه اتسلخت منو
ولمن جيت لخالتى اوريها الحاصل قالت لى دا شنو العملتيه
انتى ما بتحكى الهدوم قدر دا
الحركه بتكون على خفيف عشان الهدوم زاتو ما تدوب وتتهرى




Post: #136
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: مني عمسيب
Date: 09-04-2012, 11:35 AM
Parent: #133

الاخ الكريم \ عاطف والاخوة المتداخلين

تحياتي ,,,

مشكور اخي عاطف والموضوع في قمة الاهمية . ولكن لو مسكنا السودانين بالذات في الدول الاوربية بتلاقهم بنفس التركيبة
الجوا بيها من السودان يعني مافي اي اكتساب للتغير عشان حياتهم وحياة اطفالهم تتغير, ولو مسكنا الشباب بالتحديد اول ما امسك
الجواز الاوربي امشي السودان اتزواج والمقومات كلها بس الجواز الاوربي بالنسبة لاسرة البت الماشي اتزوجها دي زاتها بقت
جزء من المشاكل المستعصية هنا . والموضوع ده انا والله عملت اشتراك مخصوص عشان اجي اطرحو هنا واوصل الرسالة
علي اساس انه الناس في السودان ما تنخدع . واكررلك شكري اخي عاطف .







Post: #138
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 02:41 PM
Parent: #136

ورسالة أُخرى عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (سارا) :

Quote:

الأخ عاطف,

أولا هنيئا لك بابنك مكاوي الذي يمتلك قدرة ممتازة على التعبير و اتقانه للغة الانجليزية التي اتاحتها له الاقامة في الولايات المتحدة. اما بالنسبة للأخ في السودان الذي دعا المغتربين و المهاجرين للعوده للسودان من أجل الأبناء فأحيله لبوست الأخ أحمد محمد بشير
"أكتب لكم هذا البوسط من داخل الناموسية - لا اله الا الله - صور" و الذي كتب فيه: الشكية لغير الله مذلة... ما تنجلي مصيبة في سودان السجم إلا وتأتينا مصيبة أخرى بعدها بسرعة البرق وأسوأ منها... فبعد أن جفت مياه الأنهار من شوارع وحواري الخرطوم
تدريجياً، تجتاح هذه الأيام العاصمة السودانية "الخرطوم" وخاصة منذ بداية شهر سبتمبر 2012م حشرات مزعجة وغير مرحب بها على شاكلة:

الذباب والباعوض والقراص ونمل أبو ريش وغيرهم من الحشرات الضارة

نهار الخرطوم ذباب وليل الخرطوم حدث ولا حرج "أبقى راجل أو مرة وأرقد في الحوش بدون ناموسية أو كريم طارد للناموس"، فيلم الرعب دا يا حبيبي بيبدأ من الساعة 7 مساءاً لغاية الساعة 7 صباحاً والجزء الأول من الفيلم بطولة الباعوض والقراص، والجزء الثاني
من الفيلم يبدأ الساعة 7 صباحاً لغاية 7 مساءاً وهو من بطولة الذباب... فيلمان يعرضان علينا قسراً وفرضاً وحمرة عين في قناة الخرطوم اليومية... ولكن لا حياة لمن تنادي... ما في مسئول واحد عندو حرارة قلب قام بعملية رش للبعوض... ولا في زول من ناس المحلية قال لينا تلت التلاتة كم؟!!

بس قاعدين في مكاتبهم ومادين كروشهم الكبيرة وضاربين المكيف ولا يهمك يا مواطن.

الضرائب البدفعوها الناس شهرياً قاعدة تمش وين؟
العوائد قاعدة تمش وين؟
ناس اللجان الشعبية شغلهم شنو؟
المعتمد قاعد يعمل في شنو؟

يا ناس والله حرام عليكم بالجد، كرهتونا السودان والدول المجاورة، والله الإختشوا ماتوا وشبعوا موت كمان، المواطن بقى ما فاهم أي حاجة في البلد الغريبة دي يعني "يشتغل عشان يعيش ولا عشان يحارب الباعوض والحشرات ولا يقري الأولاد ولا يدفع حق الإيجار ولا يدفع حق المواصلات
ولا يدفع حق الموية ولا يدفع حق الكهرباء ولا يدفع حق النفايات ولا ولا ولا ...إلخ؟
كما أحيله لقراءة اللقاء مع أمين عام جهاز المغتربين الذي صرح فيه بأن الجهاز يصدر ثلاثة الاف تأشيرة خروج يوميا و الكثير من هؤلاء اساتذة جامعات و أطباء في الخمسينات أي أنهم لم يخرجوا من أجل الأبناء. بلد يهاجر منها من اقترب من سن التقاعد هل هي مؤهلة لاستيعاب من خرجوا قبلهم؟

سارا!!!!.

Post: #139
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 05:01 PM
Parent: #138

رسالة عبر البريد الأليكتروني من (طبيب سوداني بالمملكة المتحدة) :




Quote:

في البدء الشكر للاخ مكاوي وكل المتداخلين
أنا من مدمني هذا الموقع العملاق واعتبر هذا الخيط من أهم الخيوط -حوش بكري لهذا العام .
سوف أدلي بدلوي مباشرة وببساطة...
أعزي تدني نسبة زواج السودانين العالقين بالخارج لاسباب عدة ومنها :
1/ تدخل الأسرة في شوؤن ابنائها بصورة مخلة.
2/ سياسة إستثمار الابناء والبنات .
3/ الجهوية وفقدان الهوية.
4/سوء الظن تجاه البنت (السودا-أجنبية) أو (شهادة عربية).
أولا: أغلب الأسر تمارس نوع من الدكتاتورية والوصاية.....متى و- ممن سوف تتزوج...
ثانيا: بعد الأسر ترى أن الابن/ة مشروع استثماري ضخم خاصة لو أنه/ا نال/ت قسط كافي من التعليم .. مثال بسيط فتاة ذات مال وجمال، تخرجت في أحدى كليات الطب السودانية ، منعها أهلها من الطب لفترة ((تأديبية)) عندما اكتشفوا أن لها علاقة مع أحد زملايها..(( عرق ))
و- قالو ليها (( نحن قريناك عشان تبقي دكتورة ونزوجك للزول العايزنو)).. والمؤسف أن جل هذه العلاقات تبوء بالفشل في مهدها لانها قامت على المصلحة وليست لمودة ورحمة وبالتالي الدخول في مشاكل نفسية و- عائلية
السبب الثالث : بخلاف الجالية السودانية, أغلب الجاليات والشعوب الاخرى لها ما يجمعها بصورة دورية و التمازج والتداخل بينهم كبير . إلا أننا معشر الشباب ( الجيل الحالي) نتقن الهروب من أبناء جلدتنا بدون مبرر ( أنا ما عايز/ه إحتك بالسودانيين أو البلاك )
،،،، والحقيقة أن إكتساب الجنسية - كل الدول الغربية- لا يعني فقدان الاثنيىة.
رابعا: سوء الظن كل طرف يرى الأخر متخلف ولا يثق فيه/ها وأس المعضلة أن بعض الشباب يعتبرون الادب والاخلاق تعني وجود (غشاء البكارة) ، وهو لا يعلم أن هنالك عدة عوامل قد تودي لفقدانها. أمثلة كتيرة تحكي عن هذا الباب.
http://honeymoons.about.com/od/sex-and-romanc.../hymen-virginity.htm

حل المشكلة ::
+التربية السليمة للابناء والبنات .
+التشجيع على الروابط الاجتماعية بين الشباب والشابات.
+حرية الاختيار تقع على عاتقنا.
طبيب سوداني UK
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
خارج النص :
**إمام يخطب في المصلين قائلا: من أتاكم من ترضون دينه فزوجوه >>>>>.. نزل من المنبر>>>>>>جاء واحد قال ليهو : أنا عايز بتك (فلانة ) >>>>>>> قام قال ليهو : الكلام داك كلام منابر.

Post: #140
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Dania Elmaki
Date: 09-04-2012, 05:28 PM
Parent: #139

نظرة المجتمع السوداني للبنت و الولد الاتربوا بره نظره غريبه جدا. يا اما حناكيش و بتاعين بيرجر و هوت دوق و مكيفات و راحات و عوراء. يا اما مصلحه و قروش عشان يطلعوا بره السودان و يغتربوا. مالهم البياكلوا البيرجر ولا بينوموا في المكيف. غلط ولا حرام؟ و هل الناس العايشين في السودان لمن يلقوا المكيف بيقفلوه عشان دي رفاهيه زياده عن اللزوم ولا بينوموا و يشخروا؟. اهلنا بره السودان ريونا تربية السودان زمان و لمن نمشي السودان اجازه بنلقي المفاهيم اتغيرت و نحن متخلفين و بننتظر الشهامه الزمان بتاعة ابواتنا البتبوا للضيف حفيانين و يضبحوا الخروف نص الليل. انا شخصيا امي كانت بتقول لينا السودانيين بيعرسوا سودانيين و اختي الصغيره اول اجازه ليها في السودان لقت بنت جيراننا متزوجه صيني و طبعا امي ما عرفت تمشي وين من الاسئله. الانسان يتزوج من نفس بيئته الاتربي فيها عشان ما تحصل مشكلة هي عاوزه تفطر كورنفليكس و و اوز ملاح شرموط و لو انه الحياة بسيطه و دي ما مقروض تكون مشكله لو كل طرف احترم طباع و ادات شريك حياته. اشمعني الراجل السوداني لمن يتزوج اوروبيه بيخليها علي راحتها تاكل انشاء الله خنزير لكن السودانيه لو اكلت بيرجر يقول عليها مفلهمه و حنكوشه؟

Post: #141
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-04-2012, 07:57 PM
Parent: #140

رسالة عبر الإيميل .. من الأستاذ (علي عبدالله - السعودية) :

Quote:

الأخ / عاطف مكاوى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
من ضمن أجمل المواضيع أهمية منذ فترة ليست بالقصيرة في سودانيز اونلاين موضوعك عن زواج أبناء و بنات المغتربين في الغربة ...
أولاً : الأخت ( س ) نسأل الله العلى القدير أن يعوض صبرها على ذاك البلاء خيراً و ترى السعادة مع زوج أفضل و أحسن من ذاك الرجل الذى أذاقها مرارة الحياة ... و مثلها كثر لكن لم يجدوا مساحات للبوح و نقل ما يعانون .
ثانياً : لى صديق رجل في غاية الشهامة و الكرم و نظرته بعيده لكثير من الأمور رزقه الله ب 5 بنات على التوالى أحسن تربيتهن و تعليمهن و تخرج منهن 2 طبيبات و الثالثة سوف تتخرج هذا العام الكبيرة بعد تخرجها و تدربت للأمتياز في السودان عادت و أشتغلت بأحد
المستوصفات في المدينة التى تقيم فيها اسرتها بالسعودية و كسبت المزيد من الخبرة و وجدت زميلاتها اللآئى تخصصن رواتبهن أفضل منها بكثير .. قررت أن تتخصص و تحضر الماجستير و قد كان بعد أنتهاءها كانت كل أسرتها في أجازة بالسودان و كانت فرحه بأنها
سوف ترجع معهم و معها تخصصها الذى يؤهلها للعمل في أفضل المستشفيات في السعودية ... جاءت لوالدها و أخبرته أن يحجز لها تذكرة العودة ... هنا المفاجاءة كان رد والدها :
عودة شنو ...؟؟
ما أنا خلصت الماستر و راجعه معاكم
لا يابتى أنتى مافى ليك رجعه تانى
كيف الكلام دا يا أبوى
أيوه دا كلامى
آها رجعتى بتخصصك دا و أدوك راتباً سمح لكن نقلوك في مستشفى بعيد من مدينة أقامتنا و سكنتى في السكن حق المستشفى البشوفك منو عشان يعرسك !!؟؟؟
و أولاد أعمامك و أهلك الهنا أحسن واحد راتبه 3 الف ريال و انتى أم راتب 10000 ألف لما يتقدم ليك تقولى دا ما مستواى و عمرك ماشى
آها بعدين بعرسك أنا ..؟؟
خجلت و وطأت رأسها ( يا أبوى دا كلام شنو !!؟؟
ياهو كلامى ما عندى غيره تقعدى هنا تدافرى مع الغبش يدوك 500 / 600 / مليون بالقديم و سط أهلك لمن تلقى التقتنعى بيه و يقتنع بيك
و سطت أمها و حكاية
في النهاية أقتنعت و قعدت و رجعوا من غيرها لم تمر 6 أشهر ألا و تقدم لها شقيق زميلتها و تم الزواج و شقيق زوجها الأصغر تقدم لأختها و عشن في بيت واحد قبل كم شهر سألته عنها قال لى أتصلت على أمها تخبرها بحملها و أعطتنى لها لأكلمها ... قال كلمتها
و باركت لها و قلت لها ( آها أخير ليك حملك دا ولا قعادك في السكن لى الليلة وباكر ) ..
آها الشركة التى أعمل بها شركة عقارية و لدينا عقارات مستأجرة سكن لطبيبات و ممرضات أخبرتنى مشرفات السكن ( سعودية و مصرية ) بأنه يوجد بالسكن 6 طبيبات سودانيات و السابعة فنى تخدير على خلق رفيع و أدب و جمال تتراوح أعمارهن بين 28/30سنة
يرغبن في الزواج جميعهن من أى سودانين مقيمين زوج يقدر الحياة الزوجية لايهم كم راتبه جميعهن على أستعداد أن يشلن المعيشة مع الزوج فقط شرطهن أن يكون على خلق و لم يسبق له الزواج ...
عندما قارنت حياة هؤلاء الطبيبات في السكن و كلام صديقى مع بنته و جدت أنه على حق
نسال الله ان يوفق و يستر بناتنا و أبناءنا و يوفقهم في حياتهم ..


على عبدالله

Post: #142
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Dania Elmaki
Date: 09-04-2012, 08:22 PM
Parent: #141

ردي هذا موجه للاستاذ علي عبدالله

القصة الحكيتها بتاعت الدكتوره اكعب من قصة الاستاذه س. مع احترامي. لكنك تحصر نجاح البنت في الزواج و الحمل و كأنها من غير الرجل لا تساوي شئ و لا بتقدر تسوي حاجه. ايوه الامومه و الزواج من نعم الله علي البشر و شعور الامومه شعور لا يضاهى. في نفس الوقت ليه انت و اسرة البنت تفترضوا انها لازم تضحي بالراتب الكبير و التخصص و كمان تقول ليها اخير لم حملك ده ولا لبكره في السكن؟. و مين عارف انها سعيده في حياتها و مقتنعه؟ مشكلة الاهل السودانيين بيشوفوا سعادة بنتهم في الزواج و البيت و ضل راجل ولا ضل حيطه لكن مافي زول بيهتم البنت دي مقتنعه و سعيده فعلا ولا قشره خارجيه و بس.
الطبيبه دي كان بامكانها تتخصص و تنجح و يكون راتبها كبير و في نفس الوقت تتزوج و يكون ليها بيت و اسره. المشكله عند الراجل السوداني. تفكير ابوها و امها تفكير ظالم و عقيم و هم و اهل س ظلموا بناتهم مع اختلاف الظروف. س اتمردت و الطبيبه استسلمت و الخوف الطبيبه يجيها يوم و تتمرد. مع احترامي لشخصك الكريم لكن كلامك ده معناه يا بنات العاوزه تعرس ما تتعلم ولا تنجح عشان ما يكون راتبها كبير و مكانتها عاليه عشان ما تبور.
ليه الرجال ما يقيفوا مع زوجاتهم الناجحات و يمونوا فخورين بيهن؟ عجبي.

Post: #144
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2012, 08:21 AM
Parent: #142

وصلتني رسالة طلب صاحبها مني أن نُساعده في أن يجد زوجة له من السودانيات .. بعد أن قال بأنه قد إطلع علي ما كُتب بالبوست
ولأنني لم أفهم منه فحوى طلبه .. هل يطلب مُساعدتي له بشكل شخصي ؟ .. أم يُريد أن أنزل له رسالته في البوست؟ فكان لابد لي من أن أتأكد منه
أولاً قبل إنزال المُساهمة ... كان ذلك قبل حوالي أربعة أيام ..... ولم يرُد علي ردى عليه منذ ذاك اليوم ..

فيا صاحب الرسالة :
راجع إيميلك ...
ولو لا أنك لم ترد علي رسالتي التي طلبت فيها بأن تحدد لي إن كانت رسالتك للنشر أم لا .. لما جاءت هذه المُداخلة .....

Post: #147
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Dania Elmaki
Date: 09-05-2012, 02:36 PM
Parent: #144

Quote: Quote: موضوع رائع و حيوي و مهم جدا. شخصيا اعتقد ان الزواج خيار شخصي في المقام الاول و ان الحب لا يعرف جنس ولا عرق ولا دين. ندي اولادنا مطلق الحريه في اختيار شريكات و شركاء حياتهم و الاشخاص المناسبين ليهم هم مش لينا نحن. لانه بعد الفنان ينزل كل زول بيطلع عنقريبه و الزوجان العرسان بيمونوا براهم و بيبنوا حياتهم مع بعض. طرف السوط هبشني لاني اتربيت في الغرب و حاليا بربي في طفل في الغرب. نهائي ما حاتدخل في خيارات ولدي لا في دراسته ولا في اختيار شريكة حياته. المهم اني اربيه كويس و اعلمه يختار صاح و في النهايه كل انسان لازم يعيش تجربته و حياته. نهائي ما حاعاين لولدي انه استثمار لي او ضمان معاشي. و اعتقد دي مشكلة معظم الاسر السودانيه بيفتكروا اولادهم هم الضمان المادي و الاجتماعي في شيخوختهم عشان كده بيسيطروا عليهم في موضوع اختيار الزوج او الزوجه و لازم الزوجه بالذات تكون مضمونه عشان ما تحمي الولد انه يديهم و يعمل ليهم. حياة اولادنا ما ملكنا ولا استثمار لينا ولا نحن عشان ولدناهم معناها مطالبينهم برد الدين.


دعني إختلف مع الأخت كاتبة الإقتباس أعلاه فنحن المسلمين وضعنا يختلف تماما هنا عن بقية الشعوب والأبناء إستثمار حقيقي بل وإمتداد لأعمالنا بعد الممات ، فحياة المسلم لا تنتهي بقبره بل هناك مسار طويل للأبناء الصالحين ودور كبير في تعبيد هذا المسار فكما قال الرسول الكريم فإذا مات بن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث ومنها إبن صالح يدعو له.
كما ان بر الوالدين من القربى والأعمال التى وصى بها القرآن الكريم والبر لا يتوقف عند الدعم المادي ولا العون الجسدي بل يتمدد ليشمل الكثير من النواحي التى لا يستطيع ان يغطيها شرعا سوى الأقارب والمحارم.
ثقافتنا الشرقية والنابعة من ديننا لا ترتضي ان ينتهي مقام الوالدين بدار العجزة او ان يكون مصيرهم بيد المستأجرين بل برنا بهم نوع من القربى وخدمتهم نوع من التواصل الممتد لحياة الدار الآخرة.
تحياتي



محمد الزبير محموداعتقد انك فهمت كلامي غلط. انا ما قلت نرمي اهلنا ولا نوديهم دار العجزه. البر بالوالدين و رعايتهم شئ لا يختلف عليه اتنين و انا و اخواني جميعا نتناوب في رعاية والدي المريض. انا قصدت انه الاسره السودانيه ما بتفكر تلم قرش لليوم البيتقاعدوا فيه و بيصرفوا قروشهم عمرهم كله اعتمادا انا اولادهم ديل ضمان اجتماعي و مادي ليهم. ايوه مفروض نصرف علي اهالينا لكن اهالينا مقروض يفكروا في بكره. لمن الولد يجي يتزوج الاهل بيخافوا انه المصروف يتقطع و عشان كده بتكون في مشاكل يتزوج منه و عاوزينه يتزوج واحده تناسبهم هم و يضفروها عشان ما تحميه يديهم. انا شخصيا لن انظر لابني انه استثمار لي او ضمان مادي. و حاخليه يتزوج البتتاسبه هو مش البتناسبني انا. و انا لو ولدي بعدين زوجته منعته يبرني او يساعدني حالوم نفسي لاني فشلت في تربيته.
عاطف مكاوي البوست جميل و ولدك مكاوي ذكرتي لمن كنت في سنه. برضه اتذكرت لمن دادي جاء شاف السكن الجامعي و بدون ما يكلمني اجر لي شقه بره الجامعه. ربنا يوفق مكاوي.

Post: #148
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2012, 03:45 PM
Parent: #147

المداخلة أدناه أنزلها الصديق (هشام هباني) في غير مكانها علي طريقة تسلسل المُداخلات :


Quote:


سوداني سكران ( لط) في امريكا: يا جماعة عريسكم ده اغلف ولا مطهر!؟؟


الخيط اعلاه افترعته قبل خمسة اعوام لواقعة حقيقية خبرني عنها صديق وهو زواج السودانيات من اميريكان او غير اميريكان حيث اختلاف الدين يسبب حرجا كبيرا للبنت واسرتها وهو امريحول بينها وبين شريك حياتها غير المسلم ولقد تمت زيجات عديدة لسودانيات من اجانب اعلنوا اسلامهم قبل الزواج منهن كي يتحقق الزواج.... وهو امر اثار شكوك البعض بأن في الامر فبركة بين البنت وعريسها الاجنبي حتي تتم مراسيم الزواج من غير( عكننة) لانه في اعتقاد هؤلاء المشككين انه ليس من السهولة ان يغير الانسان معتقده لاجل زيجة.... ولذا جاء شك هذا القريب الحانق بذلك السؤال الحرج ان كان العريس مختونا ام ( اغلف)!
نعم يمكن ان يتم الزواج من غير( عكننة) ولكن ما الحل اذا اكتشفنا ان الزوج الاجنبي بعد ان انجب العيال وظل رجلا محترما محبا لزوجته واطفاله ولكنه ارتد الي مسيحيته اي في الاساس لم يتحول عنها بل اخفاها لاجل تسهيل مراسيم الزواج لانه حريص علي الزواج من هذه المسلمة الجميلة التي يري فيها زوجة المستقبل وام عياله!

Post: #150
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 09-06-2012, 00:20 AM
Parent: #132

Quote:
فنحن المسلمين وضعنا يختلف تماما هنا عن بقية الشعوب والأبناء إستثمار حقيقي بل وإمتداد لأعمالنا بعد الممات ، فحياة المسلم لا تنتهي بقبره بل هناك مسار طويل للأبناء الصالحين ودور كبير في تعبيد هذا المسار فكما قال الرسول الكريم فإذا مات بن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث ومنها إبن صالح يدعو له.
كما ان بر الوالدين من القربى والأعمال التى وصى بها القرآن الكريم والبر لا يتوقف عند الدعم المادي ولا العون الجسدي بل يتمدد ليشمل الكثير من النواحي التى لا يستطيع ان يغطيها شرعا سوى الأقارب والمحارم.
ثقافتنا الشرقية والنابعة من ديننا لا ترتضي ان ينتهي مقام الوالدين بدار العجزة او ان يكون مصيرهم بيد المستأجرين بل برنا بهم نوع من القربى وخدمتهم نوع من التواصل الممتد لحياة الدار الآخرة.
تحياتي


تحياتي واحترامي أخي محمد الزبير محمود ،،،

استأذنك في مناقشة فكرتك.

لماذا لا نسعى إلى حل وسط يحفظ لكل من ا لآ باء والأمهات والأبناء والبنات حقوقهم وواجباتهم.

لا يهمل الابن اباه ولا أمه

ولا يتحكم الأب والأم في كل تفاصيل الحياة

لماذا تفترض بأن منح الأب بعض الحرية لابنه يعني ان الأب سيقضي باقي حياته في دار عجزة ؟ -لا سمح الله -

وهل ممارسة الديكتاتورية تعني أنّ الأب سيضمن مستقبله وفترة كهولته؟

متع الخالق عز وجل آباءنا وأمهاتنا بالصحة والعافية وعمراً مديداً موفور القوة والحواس، ورحم من انتقل منهم إلى رحمة الله، ورحمنا وإياكم رحمة تعم كل شيء.

Post: #151
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-06-2012, 05:56 AM
Parent: #150

رسالة عبر الإيميل ... من الأستاذ (الدرديرى هاشم - أمريكا) :

Quote:

السيد كاتب موضوع زواج الأبناء والبنات في بلاد الشتات المحترم

بالاشارة للموضوع أعلاه فإني بالطبع اري ان هذا محور مهم للنقاش حوله وقد أختلف مع ما قال به بعض الاخوة عن أن مسألة القبلية هي السبب وخصوصا انت تكتب عن السودانيين في بلد المهجر ,, مسألة القبلية يمكن أن تكون صحيحة لحد ما
ولكن علي الاقل ما زي هنا في بلد زي امريكا او في أي بلد غربي آخر لأن البنت تملك قرارها وكذلك الابن بعد الثامنة عشر من العمر كما يعرف الجميع ,, مسألة القبلية تحديداً لها تأثير في السودان ويمكن في الاسر الموجودة في الدول العربية وان كان
قد بدأت في الاندثار ,, إنما المشكلة هي أن الابناء والبنات نشأوا وتربوا في تلك البلدان وتأثروا بثقافاتها وخصوصا في البلاد الغربية حيث أن الابناء متحررين بطبيعة الحال في المجتمع ويملكوا قرارهم كما ذكرت آنفاً ,, انا عشت في بعض الدول العربية
وبعض دول آسيا كالسعودية وماليزيا والهند وحاليا بأمريكا ولكني أود ان اتطرق لحال الاسر السودانية هنا بأمريكا حيث ان هذا المجتمع يختلف كلياً عن بقية المجتمعات الاخري ,, قد تجد هنا ثقافة الصديق والصديقة (البوي فرند والقيرل فرند )
هذه الثقافة منتشرة في المجتمع وكل ما يمت لهذه العلاقة من صلة تجده في أي مكان سوي علي التلفاز أو المدرسة أو الشارع وعلي هذا نشأ الابناء وصارت الثقافة السودانية التي نتكلم عنها مجرد اسم لهؤلاء الابناء فصار من الصعب علي الاسر السودانية
أن يتحكموا في هذا الشئ وحتي الابناء أنفسهم لا يهتمون كثيراً بمسألة الزواج لأن هنا الزواج مجرد إسم ليس الا بالنسبة للمجتمع طبعا ومهما بذلت الأسر من جهد لا يزيدوا من كلمة بليز للأبن او الابنة اذا فلن يغيروا من شئ ,,
ولنتدارك هذا الامر .... اعتقد اقامة جمعية تهتم بزواج الابناء والبنات السودانيين وينشأ لها موقع رسمي علي النت ويتم الاعلان عنه في سودانيز اونلاين وكل من يرغب تزويج إبنته او ولده يكتب علي هذا الموقع وستكون مسألة الزواج إهتمام من الاباء قبل الابناء
ويمكن ان تقام زيجات بصورة جماعية وفي جميع الولايات


أخوك الدرديري هاشم - جاكسون ولاية المسيسيبي

Post: #152
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 09-06-2012, 08:19 AM
Parent: #151

الأخ عاطف .... وجميع المشاركين.
موضوع في قمة الحيوية.

تلاحظ أن المداخلات - في معظمها - تحدثت عن المشكلة من وجهة نظر المتداخل، في حين وضع أو تصوّر الحلول كان قليلاً.

شكراً عاطف.

Post: #153
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-06-2012, 08:49 AM
Parent: #152

Quote:

تلاحظ أن المداخلات - في معظمها - تحدثت عن المشكلة من وجهة نظر المتداخل، في حين وضع أو تصوّر الحلول كان قليلاً.


الصديق العزيز أبو العزائم

ملاحظتك صحيحة ... فقد كنت ولا أزال منتبهاً لها .......
ولكن !... وكما كانوا يقولون في الحفلات في السابق ... لا يزال الليل طفلاً يحبوا .. وقال آخرين طفلاً لم يُولد بعد !
لذلك أرى من المهم أن يطلع القُراء أولاً علي كل جوانب المُشكلة ... ولو لاحظت فإنني لم أتداخل بالتعليق كما يحدث عادة إلا نادراً

وبعدها سوف ننتقل للمرحلة التي أشرت إليها ... الرؤى والتجارب مهمة .. وبعض ما قيل وما سيُقال قد يكون غائباً لدى البعض
أو علي أحسن الفروض قد لا يكونوا منتبهين إليه ... والبعض الآخر يُمكن أن يُحاول بأن يظهر بمظهر الذى لا يهمه الأمر .. ولكنهم في النهاية
سيُدركون بأن هنالك مُشكلة حقيقية نعيشها جميعاً .. ولابد من أن نتعامل معها بعقل مفتوح علي كل الإحتمالات وفي بالنا الكثير من هذه الإحتمالات (ما هو شخصي
وما هو أُسرى وما هو مجتمعي وبالطبع ما هو سياسي وإقتصادى ... إلخ)


-

Post: #154
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: محمد الزبير محمود
Date: 09-06-2012, 09:52 AM
Parent: #153

Quote:
محمد الزبير محموداعتقد انك فهمت كلامي غلط. انا ما قلت نرمي اهلنا ولا نوديهم دار العجزه. البر بالوالدين و رعايتهم شئ لا يختلف عليه اتنين و انا و اخواني جميعا نتناوب في رعاية والدي المريض. انا قصدت انه الاسره السودانيه ما بتفكر تلم قرش لليوم البيتقاعدوا فيه و بيصرفوا قروشهم عمرهم كله اعتمادا انا اولادهم ديل ضمان اجتماعي و مادي ليهم. ايوه مفروض نصرف علي اهالينا لكن اهالينا مقروض يفكروا في بكره. لمن الولد يجي يتزوج الاهل بيخافوا انه المصروف يتقطع و عشان كده بتكون في مشاكل يتزوج منه و عاوزينه يتزوج واحده تناسبهم هم و يضفروها عشان ما تحميه يديهم. انا شخصيا لن انظر لابني انه استثمار لي او ضمان مادي. و حاخليه يتزوج البتتاسبه هو مش البتناسبني انا. و انا لو ولدي بعدين زوجته منعته يبرني او يساعدني حالوم نفسي لاني فشلت في تربيته.
عاطف مكاوي البوست جميل و ولدك مكاوي ذكرتي لمن كنت في سنه. برضه اتذكرت لمن دادي جاء شاف السكن الجامعي و بدون ما يكلمني اجر لي شقه بره الجامعه. ربنا يوفق مكاوي.

الأخت دانيا المالكي
الأخ هانني عربي
لكما التحية والإحترام
دعوني اوضح ما اجملت .
أولا إتفق معكما تماما في حرية الإختيار لشريك الحياة التى تظل في النهاية مسئولية الزوجين وحدهما ولا أؤمن إطلاقا بمبدأ الإكراه ولكني اضع قاعدة عامة وهي تربية الأبناء على الإرتباط بذوي الدين والخلق .
ما وودت ان أشير إليه وأتحفظ بشدة هوإطلاق العنان كاملا للأبناء خاصة البنات للزواج من غير المسلمين ولا إشكال عندي أيا كانت جنسية المسلم او لونه ، لأن هذه وعلى المدي البعيد تعني الذوبان في الثقافة الغربية والتى لا تدير العلاقة بين الرجل وأبنائه بمعيار شرعي وهذا ما قصدت به بحياة الملاجئ ، فالثقافة الغربية لا تنظر للأولاد كإمتداد وإستثمار لعمل الوالدين يمتد لللآخرة ولا يرى البر من الإيمان بل مجرد إسترداد خدمة ومعروف إن صفت الأمور وإلا فأعرف الكثير من المسلمين الذين تلاشى أبناؤهم في الثقافة الغربية وتغيرت حتى أسمائهم الى جورج وكارولين ناهيك عن الديانة التى إرتدوا عنها تماما.
فمحور الإهتمام عندي هو الدين وبعد ذلك لهم ما يشاؤون وكل ذلك إختيار وتربية ولا إكراه في ذلك خاصة وقوانين الغرب تبيح لكل شخص ان يختار طريقة حياته.
تحياتي.

Post: #157
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-07-2012, 08:02 AM
Parent: #154

من تجاربي الشخصية مع أُسرتي الصغيرة في بلاد المهجر :

وهذه التجربة (حديثة خالص) :

إتصل علي إبني مكاوى المتواجد بالجامعة مساء الأربعاء 5 سبتمبر 2012
ليسألني إن كنت قد إستمعت لمخاطبة الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) في مؤتمر الحزب الديمقراطي ب (نورث كارولاينا) أم لا؟

وكان الحوار علي النحو التالي :

- (مكاوى) : يا أبوى هل إستمعت لل( speech) الذى قدمه بيل كلينتون
- (أنا) : إستمعت إلي جزء مُعتبر منه مع عمك د. الصادق أزرق
- (مكاوى) : كان خطاباً خطيراً ... صاح؟
- (أنا) : كلينتون معروف عنه منذ أن كان رئيساً فهو خطيباً بارعاً .. كما أن غالبية الشعب الأمريكي تحترم فترة رئاسته لأنها كانت فترة إنتعاش إقتصادى .. وبذلك أرى بأن خطابه هذا سيكون أقوى دعم يُقدم لأُوباما في هذه الإنتخابات
-(مكاوى) ولكن خطاب ميشيل كان خطيراً أيضاً. ..... (بالمناسبة مكاوى يستخدم الكثير من المُفردات التي أستخدمها أنا.. وبعضاً من الإستهبال البريئ)
- (أنا) يعني ما لازم (تتقطع) فقد كانت سيدة أولي لأكبر دولة في العالم لمدة أربعة سنوات ... وعايزة تتقاعد بعد أربعة سنوات أُخرى كأول زُنجية مارست حياة السيدات الأُول لمدة ثمانية سنوات متواصلة .. ويا مكاوى نحن السودانيين زعلانيين من فترة (أوباما)
- (مكاوى) ما تنسي بُكرة خطاب أوباما سيبدا السابعة مساء
- (أنا) : إنت كيف عرفت بهذه المواعيد ؟
- (مكاوى) : أنا ما حدثتك؟ ... فقد إنتميت للحزب الديمقراطي
- (أنا) : كيف تم ذلك؟
- (مكاوى) : في يوم إستقبالنا وجدت تربيزة مكتوب عليها (الحزب الديمقراطي الأمريكي) .. فذهبت إليهم وسجلت معهم ووضعت في فورم التسجيل إيميلي .. وقد أرسلوا رسالة عبر إيميلي تُفيد بأن حزبهم سيكون في القاعة الفلانية لحضور مُخاطبات الحزب .. وقد كان
- ( أنا) : يعني إنت الآن عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي؟
- (مكاوى) : أيوه
- (أنا) : بهذه السهولة؟
- (مكاوى) : أيوه .... فقط التسجيل وحضور الفعاليات وربما هنالك أشياء أُخرى قد أفهمها لاحقاً
- (أنا) مبروك يا مكاوى .. فقد أدعم حزبكم هذه المرة أيضاً ولكني بالطبع أختلف مع توجهاته علي المديين (المتوسط والبعيد)


* وقبل عدة ساعات إتصل علي ليعرف إن كُنت قد إستمعت لأوباما أم لا .. وعندما علم بأنني قد إستمعت إليه كاملاً .. سألني إن كان قد أعجبني أم لا .. فأكدت له بأنه خطاباً جيداً لحد ما وقد خاطب كل فئات المجتمع بما فيهم ال ( gays)



------------------------------------
وقد بدأ الأبناء في تحقيق خياراتهم .. وهذه المرة فقد إختار خياراً يعرف أن والده قد صوت إليهم قبل أربعة سنوات
فهل لموقفي السياسي قبل 4 سنوات في هذه البلاد تأثيراً علي خيارات الولد أم لا؟

Post: #160
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-08-2012, 07:00 AM
Parent: #157

-

Post: #162
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-09-2012, 08:59 AM
Parent: #160

أرجو أن تكون المداخلات القادمة
في إتجاه الحلول ...
(1)
(2)
(3)
..
..
..
إلخ.

Post: #166
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-14-2012, 07:01 AM
Parent: #162

لقد قُمت بطلب نقل البوست للرُبع التالي (1 أكتوبر - 31 ديسمبر)


ولا نزال نرغب في أن نقرأ عن التجارب المختلفة ... وبالتالي سيظل سؤالنا قائماً :

هل من حلول عملية تُقلل علي الأقل من سلبيات غُربتنا حتي لا يفقد بلدنا أجيالاً لاحقة لعدد قيل أنه (7 ـ 8 مليون سوداني وسودانية بالخارج)؟

Post: #167
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: maia
Date: 09-14-2012, 07:42 AM
Parent: #166

العزيز عاطف

معليش للدخول متاخرة في الرد على مداخلتي


الحلول اخي عاطف ، ممكن تكون ما متوفرة وجاهزة كما يتمنى الاهل ، ممكن يزيدوا ارتباطهم بالسودان اكتر وبالاهل والاصدقاء لتوسيع دائرة المعارف

لكن معليش حارجع ليك تاني لنقطة يمكن تكون بتغرد خارج مضمون وهدف البوست

ما هي فكرة الزواج بالاساس ؟؟ هل هي قنوات احنا بنسعى لتحقيقها حسب مواصفات حياتنا ومجتمعنا
ولا هو شكل من اشكال التواصل الانساني بين اتنين بيتم بدون توجيه؟

سؤالي ما بتعارض مع انه اقول ليك وجهوا اولادكم لخلق مزيد من العلاقات والتواصل عسى ولعل يجدوا من يناسبهم

Post: #168
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-16-2012, 06:32 AM
Parent: #167

Quote:

العزيز عاطف

معليش للدخول متاخرة في الرد على مداخلتي


الحلول اخي عاطف ، ممكن تكون ما متوفرة وجاهزة كما يتمنى الاهل ، ممكن يزيدوا ارتباطهم بالسودان اكتر وبالاهل والاصدقاء لتوسيع دائرة المعارف

لكن معليش حارجع ليك تاني لنقطة يمكن تكون بتغرد خارج مضمون وهدف البوست

ما هي فكرة الزواج بالاساس ؟؟ هل هي قنوات احنا بنسعى لتحقيقها حسب مواصفات حياتنا ومجتمعنا
ولا هو شكل من اشكال التواصل الانساني بين اتنين بيتم بدون توجيه؟

سؤالي ما بتعارض مع انه اقول ليك وجهوا اولادكم لخلق مزيد من العلاقات والتواصل عسى ولعل يجدوا من يناسبهم



العزيزة مايا
لك التحايا

Quote:

الحلول اخي عاطف ، ممكن تكون ما متوفرة وجاهزة كما يتمنى الاهل ، ممكن يزيدوا ارتباطهم بالسودان اكتر وبالاهل والاصدقاء لتوسيع دائرة المعارف


المُقترح أعلاه لا بأس به .. بل جيداً ... ولكن كثيراً ما يصطدم بالإمكانيات المالية خاصة للذين يعيشون في البلاد البعيدة مثل أمريكا وكندا وأستراليا .. ولك أن تتخيلي
أسرة مكونة من ستة أفراد كأسرتي الصغيرة ... قيمة تذاكرنا في الصيف (إجازة المدارس) نحتاج لأكثر من عشرة آلف دولار .. وهذا غير المصاريف الأخرى التي تعرفينها

Quote:
ما هي فكرة الزواج بالاساس ؟؟ هل هي قنوات احنا بنسعى لتحقيقها حسب مواصفات حياتنا ومجتمعنا
ولا هو شكل من اشكال التواصل الانساني بين اتنين بيتم بدون توجيه؟


أما المقتبس أعلاه
فسأكون بإنتظار عودتك لتوضيحه أكثر قبل التعليق عليه.

Post: #169
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-23-2012, 08:32 AM
Parent: #168

إذا كان (تقدير) عدد السودانيين والسودانيات في بلاد الشتات المُختلفة (اليوم) يتراوح ما بين (7 إلي 8) مليون
فلنا أن نتوقع عددهم بعد عشرة سنوات من الآن ..... ولننظر لهذه المُشكلة من هذا الجانب.


* 7 إلي 8 مليون ... يُعادلون من 20٪ إلي 25٪ من عدد السكان ........ (التقديرى أيضاً)

Post: #170
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: maia
Date: 09-23-2012, 12:08 PM
Parent: #169

الاخ العزيز عاطف

ما قصدت قوله ، انه المسالة بترجع في النهاية لفكرة الناس تجاه مؤسسة الزواج نفسها
مع كامل الاحترام بانه الزواج سنة الحياة واحترام حق الاسر في تزويج ابنائها حسب تقاليد وعادات مجتمعاتها الام

لكن بتبقا القناعات الخاصة لكل فرد وكل اسرة
يعني هل الزواج مسالة موجه؟؟ بمعنى انه يتم ترتيبهاوتوجيهها وفق قناعات الاهل والمجتمع السوداني ( في الحالة هنا المجتمع القياسي هو السوداني) ام انه المسالة حتكون متروكة وفق ما توفره الظروف والقناعات المكتسبة ( مكتسبة انه الانسان بكتسب قناعات ومفاهيم حسب شخصيته في مراحل حياته)؟

برجع واقول الزواج اول ما يتحول لعملية موجهة ببدأ يدخل في مرحلة القلق اذا خرج عن الخط المألوف ليهو ، في النهاية الناس تسيب الاشياء لظروفها ووقتها عشان ما يحصل تأزم لو ما تم زواج حسب العرف السوداني او اتاخر شوية لاي سبب من الاسباب

Post: #171
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-24-2012, 02:19 AM
Parent: #170

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذة (A A) :

Quote:


الاستاذ عاطف مكاوي

هذه مساهمتي لبوستكم الهام بسودانيز وفيها ملخص سنوات طويلة وتجربة اسرة وجيلين والثالث في بدايته.

انا سودانية امريكية عمري 32 سنة واهلي انتقلوا لأمريكا وانا عمري 10 سنوات واختي تكبرني بسنة واحدة.. اهلي اتوا لعلاج ولم يرجعوا للسودان في زيارات إلا بعد 10 سنوات كاملة منذ تاريخ دخولهم لأمريكا. قرار الاستقرار بامريكا ما كان سريع لكن مع الظروف اخدنا وقت عشان
نعرف انه نحنا ما راجعين السودان قريب ودي بلدنا الجديدة بخيرها وبشرها.

في البداية كانت تجربة شاقة واجهت والدي في التعامل مع الواقع الأمريكي وتوفير لقمة العش وسقف فوق راسنا. وانا واختي تعبنا شوية برضو في التأقلم على المدارس واللغة التي لم نكن نجيدها على الإطلاق دراستنا في السودان كانت في مدارس حكومية وان كنا انا واختي متفوقات

اسرتي اسرة سودانية عادية لا متزمتة ولا متحررة. لكن ربانا والدينا على الثقة والأحترام. ما منعونا نزور اصدقانا من غير السودانيين ولا ضربونا في لبس ولا طلعة من البيت. لعبنا في الفرق الرياضية في المدرسة وشاركنا في انشطة الموسيقى والدراما. في حاجات ما وافقوا عليها وكانت
كلمتهم واحدة وما فيها نقاش لكن شرحوا لينا ليه لا، ما كنا مبسوطين انه نتحرم منها لكن كنا فاهمين ليه (وهسه فهمنا اكتر). والدي ووالدتي دايما كانوا بيقولوا لينا انتو حصادنا في الدنيا دى وبنتمنى انكم تعيشوا حياتكم كناس محترمين وتصنعوا مستقبل لنفسكم وده ما بجي الا بالكد
والاجتهاد. كانوا(ولسه) بيذكرونا باننا سودانيين اولا وأخيرا. اتكلموا معانا زمان بالعربى وشجعونا نرد بالعربي وكانت والدتي بتراجع لينا اللغة العربية لما تلقى وقت وكان في مكافأة اسبوعية لذلك. بعدما امي اشتغلت بقينا نمشي مدارس الجالية العربية لدروس العربي في عطلة نهاية الاسبوع.

اهلي ما كانوا بينبزوا لينا الامريكان ولا قالوا عليهم كفار، بس كانوا بيقولوا انو نحنا سودانيين زي ما الامريكان امريكان. صاحبوهم بس ما تنسوا انتوا منو. ابوي وامي بيصلو ويصوموا وابوي قام بأداء فريضة الحج، لكنه هو ووالدتي عندهم اصدقاء من كل الاديان مشوا الكنائس لعدد من المناسبات من غير اي تردد.

عندما سكننا بامريكا كانت هناك اسرتين فقط من السودان في مدينتنا لكن زادت الاعداد بمرور الوقت واصبحت جالية معقولة في عددها. انا واخني اكملنا جميع مراحل التعليم بنفس المدينة رغم انه والدي وافقوا لينا نقدم لجامعات خارج ولايتنا لكن قعادنا في البيت ساعد في تخفيف المصاريف.
دايما والدي بيقول التربية الربيتكم ليها عايزها تكون جواكم ومقتنعين بيها. دايما بيقول عايزكم تحبوني مش بس تسمعوا كلامي. الكلام ده كان بيأثر فينا شديد انا وأختي وما كان في حاجة بكون عندها طعم لو بس لمحنا نظرة عدم رضا في عيونه. رغم انه احيانا بنختلف في نظرتنا للامور لكن ابوى
ده بطل حقيقي في نظرى واعظم اب. انشالله اقدر اربي اولادي بنفس الطريقة.

نجي لموضوع البوست.. الزواج.. انا متزوجة من سوداني جاء أمريكا للدراسات العليا واتقابلنا في مناسبة من مناسبات السودانيين. انا بعتبر نفسي محظوظة شديد لانه هذا الرجل يجمع بين العالمين بتاعيني. هو سوداني اتولد وعاش طول عمره في السودان بيسمع الغنا السوداني ويحب الكورة
والنكات السودانية وقريب من أهله لأنه اكبرهم ووالده متوفي. هو ايضا بيشبه الأمريكان في احترامه للمواعيد، لخصوصيتنا كأسرة صغيرة وفي جديته الشديدة في عمله. وجدت فيه ايضا بعض الأشياء من والدي بيثق فيني وبيحترم رأي. شخصيته قوية جدا وأحيانا عنيد لكنه ما بيتحكم فيني
ولا بفرض علي قوانين ولا شروط في لبس ولا طلعة ولا عمل. بيساعد في البيت بس ما بعرف للطبيخ نهايي. والدتي طباخة ماهرة وعلمتنا انا واختي نطبخ معاها وزوجي مبسوط انه مرته بتعمل ملاح الفرك وكمان قراصة. انا ما منظمة شديد ونساية وهو عكسي تماما لذا أجد منه دعم ولوم احيانا
عشان نسيت أعمل حاجة. من تجربتي العلاقة بين الأبناء وأولادهم في الخارج مهمة جدا وبتحدد اشياء كتيرة في مسار الأبناء وشخصياتهم. والدي ووالدتي ناس دايما كان عندهم أهداف ومبادي واضحة في الحياة رغم الصعوبات الواجهتم، لكنهم في نفس الوقت متسامحين جدا وبالهم طويل.
برضو التوافق بين الأزواج (موضوع البوست) اهم أحيانا من الزول ده من وين واهله من ياتو بلد. أهم شيء انه يكون زول كويس ومن اسرة بتحترم رابط الزواج وبتعرف معناه. لو ديل مافي الزواج حيفشل حتى ولو كانو اولاد عم.

أختي متزوجة من أمريكي بشتغل معاها في نفس المؤسسة. زواجهم كان تلقائي وما معقد. والدتي بالذات كانت متحفظة وخايفة شوية لكنها ارتاحت بعد قابلته وشافت اهله وتبادلوا الزيارات.هو من اسرة امريكية متوسطة ربت أولادها على قيم الأمانة والعمل الدؤوب. أختي اول زول مهاجر
وما امريكي وما قوقازي يدخل اسرتهم الصغيرة والممتدة لكنها وجدت ترحيب منهم. زوجها عارف عاداتنا وتقاليدنا ومسئوليتنا تجاه والدينا وفهم دورزوجته في حياة والدينا وعلاقتنا بأهلنا في السودان. كان بيستغرب في الأول لبعض الأشياء لكنه اتعلم بعضها واتعود على البعض الآخر.
مرة تاني التوافق مهم، اختي وزوجها الإتنين ناقشوا استعدادهم للتعامل والقبول بالحاجات المختلفة لكل منهم. رحلة ما ساهلة التقاء الثقافات ده لكن ممكن يحصل حتى بين ابناء البلد الواحد.

امي وابوي بهظروا ويقولوا انه ربنا رزقهم بولدين على كبر. واحد لحاجات السودان (اللي هو زوجي) وزوج اختي لحاجات امريكا لكن الحقيقة انو امي وابوي الحمدلله بعملوا كل شيء بنفسهم. اختي ساكنة في مدينتهم لكن انا في ولاية قريبة. لما نمشي لأهلي بنقول ليهم عايزين نساعدكم
في شنو بس البيحصل انهم هم البساعدونا.

الحياة للاسر المهاجرة صعبة وما وردية، لكن الناس ما تستسلم. نحنا مرينا بظروف صحية ومالية صعبة شديد بالاضافة للغربة والبعد عن الاهل في وقت الاتصال فيه كان ما ساهل زي هسه، لكن بصورة ما قدر والدي ووالدتي انهم يكونوا معانا دايما في كل شيء بنعمله يوجهونا ويشجعونا.
حبيت اقول ليكم قصتنا يمكن تجيب على بعض الاسئلة والدنيا بخير طالما في عزيمة.

تمنياتي بالتوفيق لكل الاسر المهاجرة والفي السودان

Post: #172
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-27-2012, 06:38 AM
Parent: #171

سوف نواصل في هذا البوست بعد الأرشفة بعد يومين ..


ولغير أعضاء المنبر .... نُذكرهم بأن إيميل البوست هو :

[email protected]

Post: #175
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-01-2012, 03:44 AM
Parent: #172

لحين عودة.

Post: #176
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-03-2012, 04:03 AM
Parent: #175

*

Post: #179
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-21-2012, 02:27 PM
Parent: #176

رسالة عبر البريد الأليكتروني من الأستاذ (مجدى ود الحاج) :


Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ / عاطف مكاوي

بعد التحية والتقدير

بخصوص الموضوع ف سودانيزاون لاين

اولا انا شاب على وش زواج زي ما بقولو وحديث عهد بالاغتراب انتمي لقبيلة لها جالية كبيرة في الخليج

ولاحظت اول ما لاحظت ان ابناء منطقتي والذين هاجرو منذ منتصف السبعينات واستقر بهم المقام هنا

مع اسرهم لديهم بنات تجاوزوا سن الزواج بسنين عديدة بينما الشباب يذهب للسودان للزواج

وقد طرحت هذه المشكلة عدة مرات في اجتماعات جمعياتنا المتعددة . كما نناقش نحن الشباب مع بعضنا

باعتبارنا المعنيين بها .

سوف اتخطي الاباب التي طرحها كل من النور ادم و هاني عربي وهي اسباب صحيحة فقط لعدم التكرار

ولكني اضيف لها :

1 - عدم التواصل مع الاسر الاخرى اجتماعيا : بمعني ان السودانيين هنا تعودو بعادات اهل البلاد وفصلو تماما

اسرهم من بعضها البعض الا اذا ربطتهم صلة دم . بالرغم من ان الاباء يتزاورون في المناسبات المختلفة بدون

اصطحاب ابناءهم في تلك الزيارات . حتى عندما يحضرون للجمعيات لايحضرون ابناءهم ليتعرفو باهلهم او يتعرف بهم الناس

والزواج الانقليل لايمكن ان يكون بدون تعارف .

قدمنا اقتراح بهذا الخصوص بان يتم تخصيص يوم في الشهر يتم فيه استئجار استراحة ويلتزم الجميع بالحضور مع اسرهم

وبقى النساء في قسم والرجال في القسم المخصص لهم حسب القوانين المرعية هنا .

اكتشفنا شئ عجيب ان البعض ممن يقيم هنا من سنوات عديدة نساءهم لايعرفون بعضهم البعض بالرغم من انهم من

منطقة واحدة . نعرف ان هذا ليس هو الحل ولكنه خطوة اولى .

2 - الاعتقاد لدى الشباب بان الشابات المتربيات هنا ( متعجرفات - مدللات - لم تعلمهم امهاتهن جيدا ) وهذا

الاعتقاد مبنى على افتراض لانهم لم يتعرفوا بم اصلا و لكن حكموا عليهم هكذا غيابيا ولو تعرفوا عليهم لكان حكمهم

صحيحا بالتاكيد .

3 - في ظل طغيان المادة على الحياة يتخوف الكثير من الشباب من التقدم منهم خوفا من يغالوا لهم في المهر وطلبات
الزواج .

اعلم انني اختصرت الموضوع في شريحة معينة ولكنها ضمن الموضوع كما انني وصلت لسن 23 سنة وبالتالي قد تبدو

هذه المداخلة فطيرة زي مابقولو لانها جاية من شاب قليل تجربة ولكنها تمثل وجهة نظري

وانا وكثيرون في انتظار ايجاد الحلول من اصحاب الخبرة والدراية من الاباء والاعمام من المغتربين بالدول العربية وغيرها

واخيرا لك الشكر لفتح هذا الموضوع الهام جدا لنا

وشكرا

مجدي ود الحاج

Post: #180
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: اميرة السيد
Date: 10-21-2012, 08:55 PM
Parent: #179

Quote: ) الإشاعة: الغيرة والحسد وأسباب أخرى تجعل العديد من الناس يصوبون سهام الإشاعات الباطلة تجاه بنات المغتربين، مما يؤدي إلى عزوف الناس عنهن.
2) الخوف من التمايز المادي والاجتماعي: ينتمي المغترب أساساً إلى مجتمع قروي أو فقير لكن حياته في الخارج تجعل الأبناء والبنات يعيشون في جو مختلف وحين يعودون للوطن يخاف أبناء القرية أن يطلبوا الارتباط بهؤلاء البنات لأنهم يحسون بفارق مادي أو اجتماعي يخشون أن يتحول إلى مشكلة في المستقبل.
3) اللاواقعية: في تعامل العديد من السودانيين مع مشاكل حياتهم ومشاغلها وشئونها.

..................

اولا الشكر والتقدير لك يا عاطف على طرحك لهذه الموضوع الهام جدا جدا... وبصراحة هذه الموضوع من أهم المواضيع التي قرأتها في الآونة الأخيرة سواء كان ذلك في المنبر العام هنا أو في المنابر الأخرى للتواصل الاجتماعي لأن الموضوع يمس حياة جميع المغتربين والمهاجرين وكذلك ابناؤهم..
ولقد استوقفني هذا النقاط المنطقية التي تشار اليها هاني عربي والذي فعلا وضع اصبعه على الجرح.. انني سوف اشارك معكم في النقاش ليس خوفا على ابنائي وبناتي لأنني لم اتزوج بعد ولكن لأنني اعيش في الغربة واريد ان اعرف كيف يقكر الآباء والأمهات في بلد الاغتراب وماذا يريدون لابنائهم وبناتهم من مستقبل .. وكيفية حلهم لهذه المشكلة اذا اراد الابن او الابن ان يتزوج من اجنبي او من اجنبي في بلد العربة وخاصة في دول الغرب؟؟ وسأعود للموضوع من واقع ابنة تريد الحل السليم
والله يديك العافية

Post: #181
Title: Re: مُشكلة حقيقية : زواج الأبناء والبنات .. في بلاد الشتات !
Author: عاطف مكاوى
Date: 10-30-2012, 05:44 AM
Parent: #180

Quote: سوف اشارك معكم في النقاش ليس خوفا على ابنائي وبناتي لأنني لم اتزوج بعد ولكن لأنني اعيش في الغربة واريد ان اعرف كيف يقكر الآباء والأمهات في بلد الاغتراب وماذا يريدون لابنائهم وبناتهم من مستقبل



في إتنظارك أستاذة أميرة
ومنكن نستفيد ...

لك عاطر التحايا
وكل عام وأنت بخير.