الأخوان والسلفيون .. يُريدون إنجاز الدستور والإحتفاظ بمرسي في آن !

كونوا الجمعية التأسيسية بالطريقة التي خططوا لها .. وقد إعتمدوا حينها علي أغلبيتهم في مجلس الشعب الذى تم حله بواسطة المحكمة الدستورية
والآن يعملون علي تمرير مواداً أسموها ب (المواد الإنتقالية) .. ومن هذه المواد الإنتقالية مادة تقول :
- علي أن يُكمل الدكتور محمد مرسي فترة رئاسته الحالية (لمدة أربعة سنوات).


في حين أن كل الأعراف الدستورية تقول بأنه لابد من إجراء إنتخابات جديدة طالما أن الدستور قد تم تغييره أو إستبداله .. وقد تغيرت مهام الرئيس عن تلك المهام التي صوت علي أساسها الناخبين.


----------------
هذا .... مع العلم بأن الجمعية التأسيسية المعنية مطعون في أمر تكوينها .. وقد يصدر قرار قضائي بحلها في أى لحظة وأى يوم
ولكنه الإستعجال في الهيمنة علي كل مفاصل الدولة ... كما حدث في السودان الذى لم يتعظ الشعب المصرى من تجربته القاتلة.

في فترة من الفترات إعتقد البعض منا بأن هنالك إختلافات (جوهرية) بين هذه التيارات
لنكتشف بأن هذه الإختلافات ما هي إلا في (سفاسف الأمور) ... كصحة حديث (إرضاع الكبير)
وصحة الدخول إلي المراحيض (بالرجل اليُمني) ..... إلخ

ولكن جميعهم في نهاية الأمر .. يسعون ويعملون بجد للتالي :

1- تخدير الجماهير بالموروث الديني من أجل إستغلالهم
2- تصوير أنهم يخشون الله وبالتالي سيكونون الأكثر رأفة بالجماهير الكادحة من غيرهم طالما أنهم يخافون المولي
3- ومما سبق فإنهم الأحق بالحُكم ... لأنهم سيُراعون الله في كل قرار سيتخذونه



--------------------------------

وكما قلت وأقول دائماً ....
في أنني حزين كل الحُزن بأن الجماهير في المنطقة المُجاورة ... لم يتعظوا من تجربة شعبنا التي شارك فيها :
- الأخوان المسلمون بكل مُسمياتهم (الترابي .. علي عثمان .. صادق عبدالماجد .. د. عصام أ. البشير ... إلخ)
- التيارات (السلفية) المُختلفة ... إبتداءً من أنصار السنة ... لغاية ناس (محمد عبدالكريم)
- التكفيريون الذين يُكفرون كامل المجتمع بما فيهم الأخوان وأنصار السنة والوهابيين عموماً



------------------------
* لاحظوا لخطاب تيار الأخوان المسلمين (صادق عبدالله عبدالماجد + د. عصام أحمد البشير) + (الوهابيين بتياراتهم المختلفة) .. في هذا المنبر



-