أخوان مصر : طفل مع كل ناخب مرتشي ليشهد علي التصويت !

وحتي لو أبعدنا حقوق الطفل وفقاً للمواثيق الدولية وكل ما ورد بالأديان السماوية وغيرها ....

فهذه لا يُمكن أن يُفكر فيها حتي (إبليس)

والعملية بإختصار :

- يشترى الأخوان من الناخب صوته مقابل مبلغ من المال يختلف من منطقة لأُخرى
- يُعطي موبايل لتصوير الورقة بعد التأشير عليها لإثبات التصويت وإستلام المبلغ بعد ذلك .. تم ذلك في الإنتخابات البرلمانية
- وبعد إكتشاف العملية بفترة إعتبرت لجنة الإنتخابات الرئاسية إستخدام الموبايل في تصوير ورقة الإقتراع (جُرماً) يُعاقب عليه القانون
- وإستعاضة عن الموبايل إستخدموا الأطفال الذين يدخلون مع الناخبين بإعتبارهم أبناءهم ليشهدوا علي التصويت حتي يستلم الناخب البائع مبلغه بعد مغادرة مكان الإقتراع
- تم إكتشاف العملية وقد حُررت ببعضها دعاوى قضائية.


-------------------

إستخدموا من قبل (المصحف) للقسم المسبق
ولكن بحكم تجاربهم تأكدوا من أن (أولاد بمبة) وجدوا (فتاوى عكسية)
بطريقة (أُكلوا توركم وأدوا زولكم) .. فإذا بافكارهم تهديهم لتدمير الطفولة .. مقابل كراسي السلطة ... فكلها لله.


----------------
الذين تابعوا قناة العربية في الفترة القليلة الفائتة ... سيكونوا قد إستمعوا لخبر قضايا (إستخدام الطفولة البريئة).

أذكر أنني قرأت في الثمانينيات في مجلة النهج عن إنتخابات تمت في المغرب
وكانت الرشوة عبارة عن (أحذية) .. يُعطي الناخب (فردة من الحذاء) قبل التصويت وعندما يثبت
بشكل لا أذكره الآن أنه قد صوت لهم يُعطي (الفردة الأُخرى) !

الاخ عاطف تحياتي

اتذكرت تهديدات مرسي من اي محاولة تزوير والا الثورة سوف تعود
والشاهد انه ها هم الاخوان ماشين بمبدأ ( من خلا عادته قلت سعادته) التزوير هم اهله

ولو حصل انه شفيق فاز ( وهذا ما سيحدث فكل المؤشرات تثبت ذلك) ستجد انهم هم اول المولولين بأنه الثورة ضاعت وسرقت ( وبرضو هنا يتحدثوا باعتبارهم من صنع الثورة)!!!

الاخوان يجب اعتبارهم اكبر الكوارث البشرية التي تبتلى بها الامم

العزيزة مايا

تحياتي

هنالك أسباباً كثيرة جعلتني أهتم بما يحدث في مصر منها :
١- دراستي الجامعية كانت في مصر .. وقد كنت من المتابعين في تلك الفترة
٢- القناة السودانية (Boring) لذلك دائماً ما أبحث عن قنوات أجد فيها بعضاً مما أبحث عنه .. وطبعاً الإعلام المصرى خطير في جذب المشاهدين
يعني نسمع الأخبار في الجزيرة والعربية والبي بي سي .. إلخ ... والبرامج الحوارية في القنوات المصرية
٣- بعد أن تخرجت من مصر زرتها ثلاثة مرات بعد ذلك كان آخرها عام ١٩٩٤
٤- أعلم بأن ما يحدث في مصر يؤثر في كامل دول المنطقة سلباً وإيجاباً
٥- علي الرغم من آراءنا السلبية في الشعب المصرى لكن فيهم الكثير من المُفكرين والكتاب والمتحدثين الجاذبين.
٦- خفة ظلهم في البرامج الحوارية .. والشفافية التي يتسم بها المواطنين المصرىين عندما يتحدثون عن مشاكلهم التي لا تختلف كثيراً عن مشاكلنا...

* في الفترة الآخيرة كنت بحاجة لمن أتناقش معه ساعة بساعة فيما يحدث بمصر ... فعملت علي أن أشرك زوجتي في تفاصيل الواقع المصرى الحالي .. تدرجت معها
شوية شوية .. لغاية ما وقعتها في فخ أن تكون من (مدمني متابعة ما يحدث هناك) لدرجة أن تركت المسلسلات تماماً .. وكما تعلمين فإن المرأة السودانية عندما تغوص في شئ ..
لدرجة أن ندمت علي فعلتي ... فهي الآن مع فوز (د. محمد مرسي) حتي لا يفوز الفلول .. وأنا أقول لها يا بت الناس والله ليست لدى رغبة في أن أرى إنتكاسة
للثورة المصرية .... ولكني أعرف من هم الأخوان المسلمين ,,, فهؤلاء أخطر من الشيطان الأكبر كما قال د. رفعت السعيد .. كما نحن معشر السودانيين قد جربناهم لأكثر
من عقدين ... وللأسف لقد لاحظت بأن الشعب المصرى غير متابع لما يحدث حوله .....

* المهم في مرات كثيرة أجد أنها علي حق ... ولكن عندما أستعيد كل الشريط .. أقول بأن التيار الإسلاموى قد إفترى كثيراً .. لدرجة أن إعتقدوا بأن الفترة فترتهم و لعشرات السنين
فكان أن تمت فرملتهم ... وبالقانون .. الذى لا يعرفون (جخانينه)


ولذلك أيضاً كان البوست الآخر الذى عنونته ب :
أخوان مصر يسقطون بأسرع من سقوط أخوان السودان ........ عنوان بهذا المعني!


---------------
كنت أعتقد بأن سفالة كيزان السودان .. غير مسبوقة ولا لاحق لها .. ولكن كيزان مصر بدعوا وتفوقوا كعادتهم.

الاخ العزيز عاطف


اتابع ما تكتبه عن مصر ، لانه برضو لمصر في خاطري الشيء الكثير من الحب لمصر البلد
بعيدا عن الشعب المصري ونظرية السودانيين تجاههم ، لكن مصر كلها على بعضها احبها جدا

فالقاهرة لها عبق وبصمة عجيبة لا يوجد مثيلها في اي مكان ، حتى الان لم اجد تفسير لتلك الحالة الوجدانية التي تغلف قاهرة المعز لوحدها دون غيرها

عدا كما تفضلت وذكرت ان مصر لها وجودها وثقلها في المنطقة

عايشت هناك في القاهرة قبل شهر احداث الحملات الانتخابية وتلك الحوارات الاساسية في كل ملف وتكسي - ابو الفتوح ولا صباحي ولا عمرو موسى ام شفيق ومن ثم ديلمة استبعاد ابو اسماعيل
الغريب انه مرسي ابدا لم يكن في قائمة المنافسة او مطروح كاسم حينافس من اصله!
الشعب المصري تغير كثيرا واصبحت سمته الغالبة الاستماع المستمر لنشرات الاخبار وغابت النكتة والوجه الباسم الى حد كبير

اكثر ما لفت انتباهي انه الاخوان اتكشفوا سريعا امام الشعب المصري ، عكسنا تماما
يكفيك ان تكون في مشوار لوسط البلد لتسمع تحليل جيد وعميق من سائق التكسي عن الاخوان وعمايلهم المدهشة مع دعوات قوية ( ربنا يحمي البلد منهم)

رغم ذلك مصر جميلة وستظل قوية لانه بلد لها ارضية متينة وجذور حضارتهم قادرة على تجاوز الازمات

تحياتي لزوجتك الكريمة وياريت ما تشجع مرسي ، فمرسي او الشاطر او ابو اسماعيل جميعهم وجه لعملة واحدة اسمها امبراطورية الاخوان الاستعمارية ( في مسلسل لوحيد حامد اسمه الجماعة فيه التاريخ الكامل للاخوان)
جنب الله مصر والسودان شرورهم

( التعديل لحذف التظليل الموجود وسط الكلمات )

لحين عودة ..

*