ما تعرفونه .. وما أعرفه .. عن (الدكتور أحمد عبدالفتاح طراوة).

علاقتي به بدأت في العام ١٩٨١
تواصل .. ثم إنقطاع .. ثم تواصل .. وهكذا .... حتي العام ٢٠١٢


أدعو معارفه في الفترات الزمنية المختلفة لقول كلمة في حق هذا الرجل (له أو عليه).
وأرجو أن لا تكون كلمات مجاملة فارغة المحتوى ............




-

يا سلام يا عاطف...

حقيقي كنت اقرأ له هنا ولكن لم تعجبني طريقة كتابته.

ولكني حقيقي لما استمعت له....في تأبين د.خليل

حسيت باني افخر لوطن ينتمي له امثال د.طراوة.

فقد كان رجلا صادقا...اصيلا....ومقدرا للشجاعه.


د.طراوة نموذج للشيوعين النضاف الزمان حبينهم.

اتمنى ان يتاح لي الاستماع له مجددا.



واخاف عليك فقط يا طراوة لما بحكم الزماله

تدافع عن شيوعين زباله انت لا تعرف مدى بؤسهم.

لغير أعضاء وعضوات المنبر
يُمكنكم/ن المساهمة عبر البريد الأليكتروني أدناه :

[email protected]

فقط أرجو كتابة عنوان البوست ... لأن هذ البريد أستقبل فيه مساهمات في عدة بوستات.

تخرج د. أحمد طراوة من طب الزقازيق
من سكان أم درمان ....................
يتواجد الآن بالولايات المتحدة الأمريكية
بعد أن قدم إليها من سلطنة عمان ...

في مصر إلتقيته كثيراً في الفترة ٨١ - ١٩٨٥
بعد الإنتفاضة كنت ضمن زملاء زرناه في بيته
أذكر منهم :
- عمر بشير
- مجدى النعيم
- ياسر محمد نصر .... وآخرين

بعدها تابعت أخباره عندما عمل بمستشفي أُم درمان
وإغترابه في سلطنة عمان .. إلي أن جاء لأمريكا حيث
لم تتوقف إتصالاتنا التليفونية .. وقد إلتقيته وجهاً لوجه أيضاً.


----------------------
أعرف أن الكثيرين كانوا بحاجة لهذه الفرصة للحديث عن هذا الأحمد
وها أنا أبذلها لهم.

مكرر.

من الأشياء التي لفتت نظرى وتفكيرى ....
أن كل إتصالات طراوة علي شخصي بدون تلك الإتصالات
الإجتماعية وما نسميها بتواصل الواجب من شاكلة (البركة فيكم ... ومبروك .. وكيف أخبار أولادك .. إلخ)
... فكل إتصالاته عدا ما ذكرته فهي في الشأن العام (مشاكل البلد ... آداء المعارضة ... كبف يكون الحل ... إلخ ....)

وكثيراً ما تذكرت قولاً عبر الهاتف لشقيقه الباشمهندس جمال عبدالفتاح طراوة عندما سافر د. أحمد طراوة لسلطنة عمان
..... فقد قال لي ذات مرة (م. جمال) .... ٠بلدأً إضطر معها أحمد للسفر منها خارجاً ...... يعني أنها إنتهت تماماً !

بعد هذه الخطوط العريضة والمختصرة عن د. أحمد طراوة
فلندلف لموضوع البوست ...

العزيز عاطف

أنا شخصيا معجب بإسلوبه الرفيع في الكتابة
و بما يبذله من موسوعية فكر و أصالة أفكار

بس كنت عاوز أعرف علاقته مع جدتي الشباك شيخ إدريس (رحمها الله)
مر بي في مكان ما إنه كان بيزور بيتها في توتي ..
كمان فترته في السلطنة .. هل ليه علاقه بأبي قرشي عباس أو الخال عمار محجوب ؟؟؟

قلت أستغل البوست طمعان في إجابه منه شخصيا ..

مع المودة

د/ احمد طراوة ، عرفته كما عرفه الطلاب السودانيين فى مصر مطلع ثمانيات القرن الماضى ، ثم عرفته عن قرب حينما حللت ضيفا عليه فى الزقازيق لفترة قصيرة امتدت نحو اسبوع بعد ذلك جمعتنى معه لقاءات عديدة .
الرجل هادى الطبع ، مهذب اكثر مما تتصور
يحمل افكارا ورؤى فى السياسة وفى الاقتصاد وفى الاجتماع والثقافة .
لديه مقدرات عالية فى توصيل المعلومات للطرف الاخر .
لديه مقدرات عالية فى طرح المواضيع المختلفة ومناقشتها .
الندوات والحوارات تشهد له فى ذلك الزمان فصاحة اللسان وعمق المعرفة والابداع فى التقديم وفن ادارة الحوار والقدرة على العرض( Presentation )
ولنا عودة

احمد طراوة
عرفت هنااااااااا
كاني اعرفه من سنين عددا
اتمني ان ان التقيه في السودان
الحبيب الحلال

تحية....


هو طراوة موسوعية بالغة الدسامة والوسامة .. لا اعرفه لكنني احبه...لتناوله الجاد للامور ولعل مهنته في الفحص والتاكد والمداواة ساهمت في ارتقاء خاصية الغوص والبحث عن كنه الاشياء...

اضع اسمه دون موافقته في قائمة اصدقائي...

أحمد طراوة رجل مهذب
واسع الإطلاع فى مجالات عديدة
منها الفن والتصوف والسياسة والأدب..
مهذب جدا لايهاتر
السمة الأوضح فيه هى الإطلاع الواسع لذا
تجد بوستاته وأفكاره أحترام واسع جدا
حتى من المخالفين لايدلوجيته السياسية
يكتب بحب عن الأشخاص الذين يكتب عنهم
يعد ضمن قلة من المؤدلجين الذين يتمتعون بقبول وإحترام
حتى من المخالف لهم فى الفكرة...
كتابته فى الفن أرقى بكثير جدا من كتابته فى السياسة...
قلت هو مهذب وهذه شهادة لاسرته لان التهذيب منبعه الأسرة
وتربية الوالدين ويصعب إكتسابه من مكان اخر ...
تحية لطراوة الرجل العارف المهذب
أكرر طراوة واسع الإطلاع لذا نستمتع بكتابته
رغم قلة موضوعاته وهذه محمدة اخرى له انه لايثرثر كثيرا

سلامات عاطف وتحياتى

نحنا ناس بيت المال شهادتنا بتكون مجروحة فيو لانو من الاسر العريقة والتى ساهمت فى صنع تاريخها

تحياتى لاال طرواة وداحمد وجمال ونجم الدين


واود ان اشير ان هناك بوست فى 2007 كتبة الاستاذ الجليل محمد المرتضى حامد عن د احمد فى ترحيبو بانضمامو الى المنبر

وفية من المعلومات التى تضيف الى هذا البوست وتقبل ودى واحترامى

Quote: هو طراوة موسوعية بالغة الدسامة والوسامة .. لا اعرفه لكنني احبه...لتناوله الجاد للامور ولعل مهنته في الفحص والتاكد والمداواة ساهمت في ارتقاء خاصية الغوص والبحث عن كنه الاشياء... اضع اسمه دون موافقته في قائمة اصدقائي...

أحد عمالقة هذا البورد وكفى

الشكر لكل المتداخلين والمتداخلات


ولحين عودة.

الاخ عاطف مكاوي

تحياتي الطيبة

ار ان الدكتور طراوة لا يحتاج لبوست اطراء ومدح قلمه وفكره وموقفه يطرح للجميع من هو طراوة


اعتقد ان البوست اعجاب منك بهذا الانسان وهذا جميل

لكن طراوة وانا وانت وغيرنا نجابه مشكلات عميقة ووطن مثقل بالجراح اذا وظفنا اقلامنا وجهدنا لمساعدة اهلنا لكان احوج وهو مجرد اقتراح ليس الا


حلة طراوة بيت المال تجابه اعلان طواري وحملات تفتيش من عصابة الخرطوم المجرمة

وبقية الوطن انهكته الحروب والهوس الديني
من حريق قبة الي كنيسة واعلان الجمهوريات الاسلامية في قلوب الطغاة القساة امثال المجرم عبد الحي يوسف






طراوة التزامه واخلاقه لا تحتاج الي كتابة وهو من خير الناس التي تمشي علي الارض

وعرف كل هذا من حسن تربيته الاسرية والحزبية

فاقول له ولك سلام




سالته من تلفونك ابان زيارة العفيف ونضيف ايضا الشاعر والمسرحي عفيف اسماعيل ولو كانت البلاد تعطي الحقوق لاهلها
لكان عفيف وزير ثقافة واعلام لبلد حر ديمقراطي ..

ولكنت انت وانا ودكتورنا طراوة نعمل في تعمير وتحرير الانسان والارض من الخوف والمرض والجهل


لكن انها الدولة الدينية اللعينة نقطف ثمارها اكراه في الحياة ونشر الفساد والاستبداد


ارسل لنا تلفونك للتواصل برضو انا معرفة من قبل العصابة انقطعت واريد مواصلتها

العزيز صبرى

لك التحايا

لا أعتقد بأن هنالك ما يمنع تعريف غير العارفين بشخص نرى أنه يستحق ذلك
كما هنالك جوانب أخرى تفيد المعنون البوست بإسمه فقد يكتشف أشياء إيجابية
وأخرى سلبية في شخصيته من خلال ما يكتبه عنه الآخرين.

ثم ياخي كثيراً ما تكون مساهماتنا في هذا المنبر عبارة عن (ونسة) !

أكثر ما يُميز د. طراوة عن الآخرين (في إعتقادى طبعاً) :

١- إجادته لفن الإستماع للآخر
٢- إيمانه القوى بعدالة قضاياه ..
٣- عدم التسرع في الوصول الي النتائج.
٤- تفاؤله الدائم بإمكانية الإنتصار في نهاية الأمر.

الاخ مكاوي

تحياتي
أنا أحد الذين التقوا دكتورة طراوة مرتين مرة في الزقازيق وأخرى في مسقط
في الزقازيق كان أحد الذين يقلقون مضاجع الكيزان بنشاطه الدائم في أركان النقاش بحضوره الدائم وتعليقاته الساخرة، شيوعي أحمر لا يعرف المهادنة والخنوع.
وهنا في مسقط كان دائم الحضور في النادي السوداني خليط من التصوف والإهتمام بالفن وأسألوا أحمد القرشي عضو هذا المنبر يحدثكم أكثر مني عن ليالي النقرزان.
وكأني أجد التناقض بين طراوة الزقازيق وطراوة مسقط ولكن شخصية طراوة الجميلة الدائمة الحضور باقية لم تتغيير فالذهب يبقى لا يصدأ ولا يزيده الطرق إلا بريقاً ولمعاناً.

لأحمد طراوة طرق عديدة في الكتابة ... يعرفونها الذين عاصروه أو عملوا معه
فطريقة كتابته في المنبر تختلف عن طريقته في كتابة المقال والبيان السياسي
وهذه تختلف عن طريقته عندما يتناول مواضيع فن الغناء الحديث خاصة (الحقيبة)
فالذين قرأوا بياناً سياسياً مكتوباً بواسطته حتماً سيكونوا قد لاحظوا لإختلاف
اللغة والتحديد الواضح لعناصر البيان حتي الوصول لخاتمته المنطقية ... والمتتبع
لكتاباته المنبرية سيجد بأنه كثيراً ما يستخدم الشعر الغنائي فيما هو سياسي
كما نجده يتناول الرمز وأسماء بعض القيادات التأريخية لحزبه والتي قد لا يعرفها
بعض القراء كان يقول ... (حزب الجزولي سعيد وعبدالحميد علي) .......
فإختيار مثل هذين الإسمين مقصوداً ... ولكن بالطبع فإن الكثيرين لم يسمعوا بهما.

ولي عودة لهذه النقطة.

Quote: بس كنت عاوز أعرف علاقته مع جدتي الشباك شيخ إدريس (رحمها الله) مر بي في مكان ما إنه كان بيزور بيتها في توتي .. كمان فترته في السلطنة .. هل ليه علاقه بأبي قرشي عباس أو الخال عمار محجوب ؟؟؟ قلت أستغل البوست طمعان في إجابه منه شخصيا ..

قريبي د. محمد قرشي
تحياتي

نبرز أسئلتك للدكتور طراوة.

Quote: واود ان اشير ان هناك بوست فى 2007 كتبة الاستاذ الجليل محمد المرتضى حامد عن د احمد فى ترحيبو بانضمامو الى المنبر وفية من المعلومات التى تضيف الى هذا البوست وتقبل ودى واحترامى

العزيزة غادة مكي
لك من التحايا أطيبها

أذكر ذاك البوست ولكن للأسف لم أجده ... فهل من معين؟
كما أن البوست المعني تداخلوا فيه من كانوا يعرفون طراوة قبل تواجده في المنبر
والآن نجد أن الذين يعرفونه قد إذدادوا داخل هذا المنبر وفي منفاه الإختيارى الجديد.

Quote: أذكر ذاك البوست ولكن للأسف لم أجده ... فهل من معين؟

أحمد طراوه ...أهلا


خالص تحياتي للجميع ...

العزيز عبدالناصر
تحياتي

يقولون (إبن الوز عوام) ... ولكن لأول مرة أعرف بأن أخو الوز عواماً أيضاً
فصديقنا د. الصادق حسن عندى من أذكي أنواع البشر الذين إلتقيتهم
في حياتي ... (أسأل عنه د. طراوة) يُنبئك لا محالة ...

فشكراً لك علي هذا المجهود الذى سأختار منه مداخلة أستاذنا الكبير (عبدالمنعم خليفة) :

Quote: مرحباً بالصديق الدكتور أحمد طراوة عضواً مشاركاً في المنبر العام لسودانيزأونلاين .. والتهنئة للأخ المهندس / بكري أبو بكر وللأعضاء وللقراء بذلك ، وعليهم أن يتهيأوا لتلقي فيض دافق من الفن والأدب والسياسة والتاريخ والذكريات والطرافة والظرف المكمل . وأثق في أن بوستاته المرتقبة ستكون واحة ظليلة ينشدها كل من ترهقه المعارك المنبرية الساخنة ، ومن تحبطه مسارات الأحداث العامة . يتمتع الدكتور طراوة بسعة الأفق والسماحة والحلم وقبول الرأي الآخر .. وهو محصن ضد الانفعال ؛ ويتقبل أكثر الآراء معارضة واستفزازاً بهدوء عجيب .. ويتجاوب معها بموضوعية مدهشة .. وبذلك يكسب معارضيه بيسر . لو لم يذكر الأخ مرتضى أن د. طراوة لم يحضر الطرماج ، أو لم يشر معاصروه في جامعة الزقازيق إلي سنوات دراسته ، لحسبته خريج كلية غردون .. ومن جيل الرئيس الأزهري والسيد/ الصديق المهدي ، والسيد/ عبد الله خليل ، والسيد / خلف الله خالد ، والأمير نقد الله ( الوالد ) !! وذلك لأنه عندما يتحدث عن أي من هؤلاء الرموز ورفاقهم يتحدث حديث الثقاة ، ويسترسل في تفاصيل مذهلة غير موجودة في المصادر المعروفة . لا أود أن أحرم القراء من المفاجآت المرتقبة ، لكن فقط أقول لهم أنهم موعودون بموائد حافلة بالأصناف الطيبة والشهية المستمدة من خلفيات واهتمامات د. طراوة المتعددة والمتنوعة ؛ حيث أن د. أحمد طراوة هو عتيق ، وأبو صلاح ، وسيد عبد العزيز ، وإبراهيم عبد الجليل ، والأمي ، وبادي ، وحدباي ، ومبارك حسن بركات ؛ وهو أحمد القرشي ، والشيخ قريب الله ؛ وهو خضر بشير ، وابراهيم عوض ، ومصطفى سيد أحمد ؛ وهو برعي ، وصديق منزول ، وعبد الخير ، وترنة ؛ وهو حسن الطاهر زروق ، وقاسم أمين ؛ وهو مبارك زروق ، وعم أزرق ، ومحمد توفيق ، وعبد المحمود أبو ؛ وهو موريس سدرة ، وأحمد نجيب ؛ وهو التيجاني علي ، وأحمد داوود ؛ وهو الخليفة حمد كمبال ، والخليفة النور ؛ وهو الشيخ قريب الله ، وشيخ البرعي ، وشيخ الصامت ؛ وهو علي المك ، وخالد الكد ، وهو أبو موزة ، وعبد الكريم الزعيم ؛ وهو حاج نقد الله ، وهريدي ؛ وهو سينا ، والهادي نصر الدين ؛ وهو شاندو ، وبتوك ؛ وهو جون قرنق ، ودريج ، وبولاد ، وعبد العزيز خالد ، وعبد العزيز الحلو ، وبازرعة ؛ وهو دكتور حليم ، ودكتور داؤود ، ودكتور علي فضل ؛ وهو محجوب محمد صالح ، والطيب زين العابدين .. وهو عبد الفتاح محجوب ، وهو التقدم، والوعي ، والاستنارة ؛ وهو التنوع والوحدة ؛ وهو السودان الجديد . قدم الدكتور طراوة للنادي السوداني بمسقط إسهامات ثرة ؛ بل هو أحد الذين أعطوا هذا النادي شخصيته المميزة والمحترمة . ولا تزال أصداء ليلة الأغنية السودانية التي نظمها وأشرف عليها ( في إطار احتفالات الاستقلال قبل عامين ) تتردد حية في الأذهان ، خاصة مع تقديمه الراقي والممتع الذي شاركته فيه الطفلة الموهوبة لونا الزاكي عبد الحميد ( ربنا يحفظها ) للمبدعة الأستاذة / إلهام عبد الخالق ، التي أطربت الجميع بشدوها الصداح وإنشادها العذب لأغنيات الخليل ( والذي وثقته الأخت عشة بت فاطنة ونقلته للمنبر في حينه). وعن الطرافة والظرف يكفي أن أذكر أن د. طراوة كان قد قدم بالنادي السوداني بمسقط محاضرة عن " ظرفاء أم درمان " امتدت لثلاث ساعات ! أتوقع أن تثري هذه الخلفيات العريضة المنبر العام ، وتضيف إليه الكثير من عناصر المتعة والجاذبية .. حديث الدكتور طراوة دائماً مشوق وعذب وذو شجون .. وأتوقع أن تكون كتاباته بنفس أسلوبه الجذاب والفريد في الكلام والرواية الشفاهية . التحية والترحيب مرة أخرى بالأخ د. طراوة ، والتهنئة للأخ المهندس / بكري أبو بكر ، وللأخوة الأعضاء بهذا الكسب ، والشكر للأخ العزيز الأستاذ / محمد المرتضى حامد (المهدي للقراء الدرر الغوالي !). عبد المنعم خليفة * حاشية لا يعرف د. طراوة فجوة الأجيال ، بل هو يخترق الأجيال المختلفة بسهولة ويسر .. فقد كان صديقي .. ولكنه الآن صديق أصغر أبنائي ( وذلك للتمويه عند محاولات التعرف على عمره الحقيقي ، والذي سيظل سراً !) .

----------
حبذا لو إستكتبت د. الصادق يا عبد الناصر عن صديقه د. طراوة ..... فهي أيام لا تُنسي ... وقد كانا نبراساً للكثيرين وأن واحداً منهم
ولي مقارنات سأكتبها بين الكوادر الخطابية في تلك الفترة وحتماً سيرد فيها إسم الصادق الذى (بصم علي تأريخ الحركة الطلابية بأصابعه العشرة).

ــــــ
هذا البوست سوف لن يكون حديثاً شخصياً عن طراوة فقط (كما قال صبرى) ... ولكني سأُجرجره لأشياء أُخرى يا ناصر فتابعنا ...
نحن أبناء جيل واحد وإن كان يكبرني بعام أو عامين ولكني لا أنسي بأنه واحداً من الذين علموني ...

.. لكم مني جميعا" الشكر الجزيل
ما أنا سوى بعض من قبس، و روح، و حال هذا الشعب
الشعب مُتعدد الأعراق، و القوميات، و الثقافات .. الشعب ذو اللوحة الانثربولوجية القديمة البديعة
الشعب الناشد الخلاص و الحرية و العدالة و التقدم

يا تراجي : أشكر لكِ حُسن ظنك بي، و موالاتيك لي بهذا التقدير الصادق
و بما أنني قد عشت طفولتى وسط المابان، و الأتوك، و البرتا، و القمز، و البرون، و الإنقسنا
في صعيد السودان المعروف بما وراء الدمازين حتى تخوم الكرمك و قيسان، فارجو بالتالي ان ترفعوا عنى صفة الجلابي ( وجه مبتسم)

جدتك يا محمد (الراحلة الكريمة/ الشباك شيخ إدريس)، تمثل حالة خاصة في مسار حركة الوعي الشعبي النسائي لأمة السودان
صديقى بالاساس هو إبنها د. عبد الله محجوب زكي، و عمار صار صديقى في مسقط من بعد ذلك
كان للشباك دور مُقدر في فوز عز الدين على عامر في تلك الدائرة الخرطومية التى ضمت توتي

تقديري و محبتي لكم جميعا .. نواصل على درب الحكي .. فما بالك الناس يحكون و يتبادلون خبرة الدنيا العريضة ( الدنيا ام قرونا" بقر)

Quote: جدتك يا محمد (الراحلة الكريمة/ الشباك شيخ إدريس)، تمثل حالة خاصة في مسار حركة الوعي الشعبي النسائي لأمة السودان صديقى بالاساس هو إبنها د. عبد الله محجوب زكي، و عمار صار صديقى في مسقط من بعد ذلك كان للشباك دور مُقدر في فوز عز الدين على عامر في تلك الدائرة الخرطومية التى ضمت توتي

العزيز د.أحمد طراوة
نعم جدتي التي أحببت فعلا حالة خاصة جدا
علمت نفسها القراءة لوحدها في مجتمع كان لا يزال يرى وقتها أن تعليم البنات به بأس
إحكي لي عن ذكرياتك معها فالغربة قد حرمتني منها إلا عبر إجازات صغيرة

خالي عبدالله لا يزال في توتي و يشرف حاليا على تخصص الصدرية بمجلس التخصصات الطبية
و إن شئت أبلغته سلامك و أقرأته كتابك ..

الآن لك عندي ود خاص يتجاوز الإعجاب بما تكتب
و أتمنى أن ألتقيك في توتي من جديد يوما ما

أطيب التحايا
و شكرا للعزيز عاطف

عزيزنا أحمد طراوة
له التحية
عرفتو مثقف طول وعرض
يدهشك ساعة دخولو الفجج البعيدة في تاريخ الغناء في السودان
ومصر وشرق وغرب أفريقيا . أحمد زول خبير .

..
تحياتي عزيزي مكاوي . ولك كتير الشكر

Quote: أحمد طراوة رجل مهذب واسع الإطلاع فى مجالات عديدة منها الفن والتصوف والسياسة والأدب.. مهذب جدا لايهاتر السمة الأوضح فيه هى الإطلاع الواسع لذا تجد بوستاته وأفكاره أحترام واسع جدا حتى من المخالفين لايدلوجيته السياسية يكتب بحب عن الأشخاص الذين يكتب عنهم يعد ضمن قلة من المؤدلجين الذين يتمتعون بقبول وإحترام حتى من المخالف لهم فى الفكرة... كتابته فى الفن أرقى بكثير جدا من كتابته فى السياسة... قلت هو مهذب وهذه شهادة لاسرته لان التهذيب منبعه الأسرة وتربية الوالدين ويصعب إكتسابه من مكان اخر ... تحية لطراوة الرجل العارف المهذب أكرر طراوة واسع الإطلاع لذا نستمتع بكتابته رغم قلة موضوعاته وهذه محمدة اخرى له انه لايثرثر كثيرا

وأيضا أنه رجل عصامي وطبيب إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني
هاديء وبالو طويل وبشووش والإبتسامة لا تفارق محياه ابدااااااااا
كريم حد الكرم , خدوم لأبعد حد ، محبوووووب وله اصدقاء من مختلف الأعمار , اصغر اصحابو مؤيد ولدي . ما زال يذكرك يا دكتور أحمد
وكل ما افتح صفحة فيها مداخلة منك , ينط ويكورك ده عمو أحمد
عرفته في مسقط الجميلة بي ناسها وطباعهم السمحة
دكتور من الصفوة في مسقط
كانت له جماعة فنية مميزة تحت إسم ( النقرزان ) صاح الإسم يا دكتور ؟
كانت مجموعة لطيفة شاركنا فيها في فترة جميلة من الزمن الجميل بصحبة رفاق كانوا خير رفقة وخير اصدقاء
كانت ليالي ممتدة وعامرة بي روح الإلفة والمحبة والإبداع , كان التجمع في منزل الأخ الصديق الشيخ قريب الله
وكان اللقاء حميميا جمعنا بين إخوة وأخوات أعزاء على رأسهم دكتور طراوة صاحب الفكرة والبرنامج الهادف والدكتورة صفية ساتي والدكتورة هالة زين العابدين
الأخ محمد المرتضى الأخ طه جعفر الأخت إلهام عبد الخالق العزيز الفاتح الجنيد الأخ الفنان مصطفى السني الأخ محمد بلال الأخ ميرغني خليل
كان العرض في عدة ليالي متتالية على مسرح نادي الجالية بمسقط وكان رائعا بشهادة الجميع والفضل يرجع للمعد والمقدم دكتور طرواة ,
ولا يفوتني ان اذكر ضيوفه في الليالي الشيقة منهم علي سبيل المثال لا الحصر الأخ دكتور أحمد القرشي والأخ المبدع بدر الدين شنا والأخ الروائي حامد بدوي
عذرا على الإطالة , لكن الكلام عن دكتور طراوة يحتاج ايام وليالي , له التحية بحجم روعته وخلقه الرفيع وبحجم محبة الجميع له والتحايا عبره لأسرته الكريمة,, وتحية خاصة جدا للحبيبة فداء دهب
والتحية مطبوقة لك أخي عاطف مكاوي على هذا البوست الجميل في الإنسان النبيل
والتحية لكل زورا البوست الكرام
عذرا التعديل لأخطاء إملائية غير مقصودة بالطبع

الاخ عاطف مكاوي
تحياتي


والتحية للاخ احد طراوة


ذلك الانسان السوداني الاصيل والمثقف الملتزم


وقد عرفناهو مخلصا لافكاره وتوجهاته السياسية


ولكن رغم هذا النبل لم يسلم من محاولات الاغتيال المعنوي التي تعرض لها من رفاقكم


الذين ادخلوه مدخلا صعبا وترك بسبب ذلك موطنه

ولكن الحق نصره وبانت اكاذيبهم

وهو في النهاية انسان متسامح ومتصالح مع نفسه

العزيزات والأعزاء
التحايا والشكر

كما هو واضح فإن طبيعة البوست تختلف عن البوستات الأخرى
لذا أعتقد بأن الجميع سيجدون لي العذر في عدم
التعليق علي كل مداخلة علي حده .......
لذلك بدأت عنوان البوست بكلمة (ما تعرفونه)
ولكن هذا لا يعني بأنني سوف لن أعلق علي بعض
المداخلات كلما رأيت ضرورة لذلك أو سوف لن أُجيب
علي سؤال موجه لي شخصياً.

هذا مع تقديرى لكم جميعاً.

الزميل الفاضل عاطف مكاوي ..

عرفت د أحمد طراوة على صفحات هذا المنبر فقط .
فعرفت بأن الزول ده (طراوة) لمن غلط ..
فلقد كان من الذين نزلوا بردآ وسلامآ على البورد..
أحب كتاباته وتعليقاته وأبحث دائمآ عنها ..
لعله من الأقلام النادرة التي تضيف للقارئ شيئآ جديدا كلما كتب..
فالتحية عبرك أخي عاطف لهذا الإنسان النادر في هذا الزمان..

الدكتور طراوة مثال لأطباء السودان المرهفى الاحساس الذين ينفعلون بما يرونه من حولهم من تدنى للخدمة الطبيه ويتأثرون لمعاناة المرضى وضيق ذات اياديهم فى زمن كانت فيه محاليل الارواء لفاقدى السوائل من الاطفال وحالات الصدمات النزفيه وغيرها بل وحتى (الكانيولا الوريديه) التى يتم عن طريقها إعطاء السوائل وحتى اللصقه لا يتم الحصول عليها الا لمن يملك ثمنها من المرضى وهم القلة ....
كانوا مجموعة نادرة من الاطباء الذين عملوا بمستشفى امدرمان ومنهم الدكتور أسامه عبدالرحمن المهدى والدكتور شمس الدين والدكتور البدرى والذين دفعت بهم معاناة المرضى وتدهور حال الطب وصحة الناس لترك العمل بالمستشفى وآثر بعضهم الهجرة وبقى الآخرون لظروف أسرهم....كانوا يسهرون الليالى بتفان ونكران ذات دون كلل أو ملل يهمهم مداواة المرضى حتى وإن كان بالقليل الذى يملكون فى ظروف خدمات طبيه صعبه لا يعلمها الا من اكتوى بنارها من المرضى والاطباء وكانوا يضطرون للتوسط للمرضى لدى صيدلية المستشفى لانقاذهم وللمساهمة الماليه من جيوبهم فى علاجهم تارةً اخرى فى صمت ....
كان مستشفى امدرمان فى ذلك الوقت يشهد طفرة نوعيه ببناء الطوارئ بمجهود كبير من نخبة من الاطباء الاجلاء جعله الله فى ميزان حسناتهم وكما هو حال مستشفى الخرطوم وكان هؤلاء هم عماد المستشفى وأساسه وقوام العمل فيه يدربون زملائهم من صغار الاطباء ويعملون جاهدين لتطوير شأنه وشفاء مرضاهم دون كلل أو ملل حتى سُلبوا ذلك المجهود .....
رد الله غربتهم وجعل أعمالهم فى موازين حسناتهم ولهم التحية أينما كانوا .....

Quote: لغير أعضاء وعضوات المنبر يُمكنكم/ن المساهمة عبر البريد الأليكتروني أدناه : [email protected] فقط أرجو كتابة عنوان البوست ... لأن هذ البريد أستقبل فيه مساهمات في عدة بوستات.

أعرف إنو صديق شقيقي بدري و إنو أخته أماني أولة دفعتنا في إقتصاد الخرطوم و إنو إبن عم اصدقائي أشرف و إيهاب طراوة ... و الأهم من ده كلو إنو رجل رزين تتفق و تختلف معه فيما يكتب و لا تملك له سوي الأحترام ......
شكرا يا عاطف

الأستاذ عاطف مكاوي وضيوفه الكرام

يا ســـلام عليك يا احمد الأمين احمد
لقد عبرت تماماعني بما يستحقه هذا الرجل القامة من إطراء
تسلم ويسلم قلمك

تحياتي ومودتي

شكرا ياعاطف على هذا البوست الجميل الانيق
كم تمنيت ان اكون على معرفة باحمد طراوة
لم يسبق لي بكل اسف معرفته او الالتقاء به
انا من المداومين على قراءة سطوره الانيقة الفنانة
وحقيقة كنت احسبه خريج معهد الموسيقى والمسرح
وان الدال التي تتقدم اسمه في الموسيقى والتاليف او النقد
لمعرفته العميقة بالغناء السوداني خاصة حقيبة الفن وسبر اغوارها
اتاريك يا احمد دكتور ونطاس للاحاسيس والمشاعر قبل المبضع
اقرا لك بدهشة وتمعن حين تمزج قضايا الحزب بكلمات راقية من الحقيبة
حينها اتذكر ما نحته عبدالخالق من اصلاح الخطأ وحول البرنامج !
على اي حال يا احمد استراليا ما بعيدة تعال لينا قبل السنين تجري
خاصة انا اعلم ان لك شقيقة في سيدني زوجة صديقنا وزميل البورد عمار
الذين لم احظى بمعرفتهم من قرب وكم تمنيت ذلك

Quote: على اي حال يا احمد استراليا ما بعيدة تعال لينا قبل السنين تجري خاصة انا اعلم ان لك شقيقة في سيدني زوجة صديقنا وزميل البورد عمار الذين لم احظى بمعرفتهم من قرب وكم تمنيت ذلك

يا خالد العبيد .. يا صديقي العزيز

رتبوا لندوات مع طراوة وسوف لن تندمون
معاكم أحمد حسن علي عبدالكريم (حلولي)
سيُحدثكم عنه ... ورأيه سيكون مبنياً علي معرفة قبل
أكثر من (رُبع قرن) ... ثم قُم أنت بإضافة هذا الرُبع قرن
بعد أن إلتقي طراوة وعمل بشكل فعلي مع ناس عم تيجاني
ونقد وناس عبدالحميد علي والقدال وكدودة وصديق يوسف وعبدالمنعم السوداني
وآخرون كُثر ... إضافة لمعرفتي الشخصية وإضافات الثلاثين عاماً ....
وثق بأنه سوف لن يرفض إذا كانت ظروفه تسمح بذلك ..........

أفعلها يا خالد ...
وبصريح العبارة أنا مستكثره علي مجال أمريكا فقط.

لحين عودة.

*

طبعن يا سلام على ابو رزان
ابو رزان المرهف
الأديب
الفنان
المؤدلج
المكتول كمد بحب السودان
وفوق كل هذا ابورزان الطبيب والنطاس البارع !!!
حيث يشهد له ابننا يوسف بمتابعة علاجه في العيادة والبيت والنادي
حتى تأكد من خلوه من كل شيْ وبالمناسبة هو الآن(يوسف) في تانية جامعة وبتاع رفع اسغال كمان!!!
تعارفنا في مسقط بواسطة صديقنا المشترك المهندس عثمان ضو البيت
وهاك ياليالي فنية وادبية
وهاك يا ندوات
وهاك يانقرزان
وهاك أحمد قرشى ومحمد مرتضى ويازاكي عبد الحميد ويابت الجنيد
لكم تحياتي اينما كنتم جميعا
شهادتى فيك مقطوعة عديييل كدى

شكرا مرة أُخرى لكل الذين تفاعلوا مع موضوع البوست من معارف د. طراوة المختلفين.

* ومداخلاتي اللاحقة ستكون مقارنات بين مدرسة طراوة (الخطابية) والآخرين الذين أعرفهم
وسأعتمد في ذلك علي فترة الثمانينات وفي بالي هؤلاء :

- صلاح أبو جبر
- د.آمال عباس
- د. الصادق حسن
- د. محمد جعفر
- أ. الهادى هباني
- أ. أسامة الكاشف
- أ. عبدالعزيز قسم الله
- أ. مها الزين
- أ. مجدى النعيم
- د. سناء الصباغ
- أ. أزهرى الحا
- .... وآخرين وأخريات قد أذكرهم لحظة الكتابة.

* وسأربط كل ذلك بالتطورات التي حدثت حتي العقد الثاني في الألفية الثالثة (في حدود متابعاتي).
وليسهم الآخرين في هذه الجزئية.

لك التحية الاخ عاطف

دكتور طراوة حنينا وهميما اذا ذهبت اليه وانت مريض

ومبدعا ومميزا اذا طرحت عليه سؤالا فنيا فى مجالات الادب والفن والمسرح

وخير دليل اذا فى اروقة السياسة واستثنائى وملهما اذا تسامرت معه فى فضاءات العرفان والفلسفة

انه ايقانوس الجمال والتراث

ودوباى الصو البهيج

ودنقر الفرح الاصيل

حفظه الله

شلالا من الجمال