لماذا تتجاوز قوى الاجماع الوطني شباب الثورة؟

في الحوار حول الميثاق والمرحلة الانتقالية؟

على شباب الثورة اخذ زمام المبارة، وتشكيل مجلس ، وتحديد ممثلين يجلسون جنبا الى جنب مع ابو عيسى والترابي ، وتكون كلمتهم مسموعة ويحددون رايهم في كل شئ، لانهم هم وقود التظاهرات ؟

الحوار حول قضايا المرحلة الانتقالية ينبغي ان يشمل من هم في الخارج من الذين يساندون التغيير وشباب الثورة .

الحوار بين الشباب اسهل وبينهم لغة مشتركة، لكن السياسيين يغلب عليهم المراوغة والاجندة الحزبية حتى في نظرتهم للفترة الانتقالية التي هي لترتيب الاوضاع، ومن ثم فترة الانتخابات الحرة والنزيهة ووقتها سيعرف كل حزب حجمه ووزنه،اما تجاربنا ان الفترة الانتقالية بعد ابريل استفات منها الجبهة خاصة في قانون الانتخابات ( الخريجون) ، وايضا كان بعض رموز تلك الفترة عملت لصالحهم . علينا قراءة التجارب بعين بصيرة.

قوى  الشتات

سلام  يا  فيصل.

الســؤال  هو   لمـاذا  لا  يتجاوز  الشباب  زعماء  الطائفية  والأيدلوجيات  البايتـة؟

الى  متى  الخيل  تجقلب  والشكــر  لحمـاد؟

لو  فى  ذرة  أمل  أقول  للشباب  الفظوا  الطائفيين  والعقائديين  من  أخوان  مسلمين  وشيوعيين  وغيرهم.

لا تعطوا  زمام  أمركم  لكائن  من  كان.

شكـرا  يا  فيصل  على  النباهـة،  وبوستك  دا  الوحيـد  الذى  فرض  على  التعليق  على  هـذه  الأحداث..

اعتقد انو الشباب الفعال سياسيا في السودان اغلبهم منظم حزبيا و خصوصا الناشطيين هذه الايام من حزب المؤتمر السوداني + شباب الجبهة الديمقراطية + شباب الحركة الشعبية ....يعني ما زي مصر .....

يحول السؤال لبشرى الفاضل عله يجيب .. و هيهات!

Quote: لماذا تتجاوز قوى الاجماع الوطني شباب الثورة؟

---
شكراً الفاضل فيصل الزبير.
ولكن أين هي (قوى الإجماع الوطني) أخي الكريم؟
والله ليس في الميدان سوى شباب الثورة
في منازلتهم الباسلة لهذه الدكتاتورية الظالمة،
هم القابضون على الجمر، وهم من يتعرّضون لشتى
أنواع الإعتقال والتعذيب، إنهم الثورة الحقيقية،
لذا أتمنى وأقترح أن يتجاوز شباب الثورة
(قوى الإجماع الوطني) التي فشلت حتى الآن
في الإتفاق على أي شئ ناهيك عن العصيان المدني
الضربة القاضية لكل الأنظمة الشمولية كما أثبت التاريخ.
آن الأوان أن يتجازو شباب الثورة القابض على الجمر
هكذا تنظيمات، للأسف، فقد فشلت لثلاثة وعشرين عاماً
في هزيمة هذا النظام فعاث في الأرض فساداً ودمّر البلاد.
لكن هاهو شباب الثورة يعيد الأمل للشعب السوداني.
المؤمّل الآن إذن أن يتضافر الجميع لتصحيح أخطاء الماضي
والإتيان بمنظومة جديدة يكون فيها شباب الثورة،
وشباب جميع الأحزاب هو الفاعل في قيادته للتغيير
لهم التحية والشموخ.

ابو الريش : سلامات

Quote: الى متى الخيل تجقلب والشكــر لحمـاد؟

سؤال في محله، ليتهم يتحركون.


الى متى يتظاهر الشباب والشكر للاحزاب ؟

Quote: اعتقد انو الشباب الفعال سياسيا في السودان اغلبهم منظم حزبيا

لكن الغالبية التي خرجت في معظم الاحياء ليست منظمة.

Quote: ولكن أين هي (قوى الإجماع الوطني) أخي الكريم؟ والله ليس في الميدان سوى شباب الثورة في منازلتهم الباسلة لهذه الدكتاتورية الظالمة، هم القابضون على الجمر، وهم من يتعرّضون لشتى أنواع الإعتقال والتعذيب، إنهم الثورة الحقيقية، لذا أتمنى وأقترح أن يتجاوز شباب الثورة (قوى الإجماع الوطني) التي فشلت حتى الآن في الإتفاق على أي شئ ناهيك عن العصيان المدني الضربة القاضية لكل الأنظمة الشمولية كما أثبت التاريخ.

سعاد، صحيح.عين الحقيقة

فيصل الزبير
تحيه
كلام مزبوط لو اصلا كانت القوى السيايسة
لديها الرغبة في التحرك ...اقترح ان يكونوا
مجلس شباب الثورة ويتجاوزوا الاحزاب
فإن رغبة الاحزاب قالتلحق بالركب

تمام .. يا فيصل ..


لا يتم تجاوزهم فقط .. بل استغلالهم وتغيبهم ..


لابد من جسم تنسيقي شامل لكل القوي الفاعلة .. والناشطة ...


حتي لا تتكرر سرقات الماضي ....


علي الجميع .. الأنتباه .. والاسراع في انجاز المطلوب.. رغم الظروف الأمنية

الزميلان : الاحمدان
شكرا على على الفكرة وهنا اقترح الاتي

1- نجلاء سيد احمد رئيس لجنة تنسيق شباب الثورة
- ممثل لكل حركة شبابية
- ممثل لشبكة الصحفيين وجهر
- ممثل للمنظمات الحقوقية
- ممثل لكل جامعة :

.
فيصل الزبير سلامات

طرح سليم للغاية

Quote: 1- نجلاء سيد احمد رئيس لجنة تنسيق شباب الثورة - ممثل لكل حركة شبابية - ممثل لشبكة الصحفيين وجهر - ممثل للمنظمات الحقوقية - ممثل لكل جامعة

وفقط علينا أن لا ننسي أنه يوجد أيضاً شباب لثورة لها عشرات السنين و مهما كان الخلاف معها فهذا لا يسلب حقهم في أن يكونوا حاضرين في أي حوار حول قضايا المرحلة الانتقالية أو مستقبل بلدهم و إلا سوف نعيد انتاج الأزمة مرة أخري و لانهم أيضاً لهم رؤي و أطروحات دفعتهم للقيام بثورة قبل التي في المراكز الآن.

لك شكري و تقديري.

.