الجماعات المسلحة لابد من اتفاق مسبق معها

وبضمانات ذات موثوقية
حتى لا تذهب الثورة ادراج الرياح

اي وعود خارج اطار اتفاق مكتوب
ذر للرماد في العيون

والاتفاق المنشود ليس مستحيلاً
وقد يكون اتفاقاً موسعا شاملاً للكيانات السياسية التي
لم تحسم خيارها بعد

هذا أمر أكيد ويبرهن على وطنية حاملي السلاح واعتبار أنفسهم جزء من الحل القادم في أي فترة إنتقالية ولضمان عدم تكرار مشكلة استمرار الحروبات الإقليمية وتعكير صفو أي ديمقراطية قادمة

أحمد الشايقي

الشامى عبد الوهاب والشايقى،

تحيه طيبه.

من انتم لتتفقوا مع الحركات المسلحه؟
أى حركات مسلحة هذه التى تريدون الاتفاق معها؟
هل تعنون الحركات المسلحة المنضوية تحت مايعرف ب(الجبهة الثورية) أم غيرها؟

مافهمته من هذه المداخلات ان هنالك حركات مسلحة محصورة فى اماكن نائية لاعلاقة لهت مع مايجرى الان فى مدن شمال السودان ، وان هنالك جهات (قد تمثلوها) من ماكتبتوه هنا تعمل على إنجاز (غنتفاضة سلمية) فى الشمال... وأنه هذه الجهات يجب عليها ان تتفق مع الحركات المسلحه!

1/ الحركات المسلجة هى حركات سياسية قبل ان تكون عسكرية.

2/ الحركات المسلحة بجماهيرها ومؤيديها والنتعاطفين معها هم اليوم يناضلون مع غيرهم فى شوارع السودان الشمالى، يخططون للتظاهرات ويجدهم فى الصفوف الامامية فيها (أنظر الصور ) ويتم إعتقالهم (راجع كشوفات المعتقلين)!!

الامر اليوم يتطلب عدم محاولة (تهميش) و (تغريب) هذه الحركات المسلحة وعدم تقديمها بغير ماهيتها السياسية والعسكرية الناضجة.

عاطر التحايا اخ خالد كودي

Quote: الامر اليوم يتطلب عدم محاولة (تهميش) و (تغريب) هذه الحركات المسلحة وعدم تقديمها بغير ماهيتها السياسية والعسكرية الناضجة.

لا تهميش ولا تغريب ولا كذلك تغييب فهي قوى موجودة قوى عسكرية
القصد ان تكون تلك القوى جزء من الحل كما اشار الاخ الشايقي
هذا يتطلب تفاهمات مسبقة لضمان مستقبل خال من الصراعات
هذا ما ارمي اليه واعتقد انه كذلك ما يرمي اليه الاخ احمد الشايقي

Quote: هذا أمر أكيد ويبرهن على وطنية حاملي السلاح واعتبار أنفسهم جزء من الحل القادم في أي فترة إنتقالية ولضمان عدم تكرار مشكلة استمرار الحروبات الإقليمية وتعكير صفو أي ديمقراطية قادمة

شكراً اخي احمد الشايقي والتحدي الحقيقي امام الحركات المسلحة ان تعتبر نفسها جزءً من الحل
وعلي القوى السياسية التي تقود المعارضة المدنية ان تمد حبال الوصل معها ومع القوى الاخرى
فكما السلاح خطير على الثورة كذلك الانتهازية او الذين يحاولون ان يجنوا ثمار غيرهم
فلا بد لكل القوى المعارضة ان تكون في خندق واحد من اجل مستقبل افضل

Quote: الانتهازية او الذين يحاولون ان يجنوا ثمار غيرهم

هؤلاء أخطر من الحركات المسلحة ..
فالحركات المسلحة تنشد التغيير الحقيقي

ولكن الإنتهازيين هؤلاء ينتظرون قطف ثمار الثورة
كما عودونا من قبل .

الأخ الشامي, بعد السلام,
لاحظت في كتابتك في الأونة الأخيرة عدم ثقة و عدم إطمئنان من الحركات ولكأن هذة الحركات ليس لها غير العضلات ,و حتى إن وجد لها عقل, فوطنيتها مشكوك فيها و ولائها للسودان ضعيف في أحسن الأحوال! قليل من التأمل يا صديق!
كما أكد لك الرفيق خالد كودي, الجبهة الثورية جزء أصيل من هذة الثورة إن لم تكن في طليعة من أشعلها!
الحركات المسلحة ,كما وصفتها أنت, أحرص على التغيير الحقيقي و لكنها سوف لن تقبل بعد الأن بتغيير صوري كما تم بعد إنتفاضة أبريل.
هذة المرة التغيير سيكون حقيقي و محروس! الحرية لا تتجزأ و لا تتأخر! يعني لا يمكن للقانونيين الجائرة أن تستمر تحت أي مسمى إنتقالي أو قومئ!
المعضلة هي أن هذة الحركات المسلحة , الجنوبية سابقا و حركات الهامش الأن, هي التي تقاتل النظام و ترهقه عسكريا و إقتصاديا, حتى إذا ترنح أتى أساطين الحرس القديم بعصيهم و عمائمهم و و قولهم الملحون و أستولوا عليها باردة, و إنفتحت لهاتهم الواسعة بالدعوات الصفراء لوقف الإحتراب و الجلوس إلى مائدة الوطنية, حتى إذا إستوى لهم الأمر تنكروا للهامش و رموه بالفتات!
ليس بعد اليوم أبدأ!

عاطر تحياتي اخي عمر عبدالله

Quote: لاحظت في كتابتك في الأونة الأخيرة عدم ثقة و عدم إطمئنان من الحركات ولكأن هذة الحركات ليس لها غير العضلات ,و حتى إن وجد لها عقل, فوطنيتها مشكوك فيها و ولائها للسودان ضعيف في أحسن الأحوال!

الحركات المسلحة سواء ان كانت تقاتل من الجنوب او حاليا من السودان المهمش فهي افراز لمعالجة مركزية خاطئية
اعتمدت علي السلاح في معالجة قضايا كان يمكن علاجها بالتفاهم والحوار
الثورة المنطلقة الآن تعبير فريد لا تحمل سلاحا ولكن تحمل ارادة اقوي من السلاح
السلاح وحده لا يضمن قيام نظام ولا يحميه اذا انفرط العقد
وجهة نظري التي اعتمد عليها ان يكون المستقبل مبني علي التفاهم والحوار وعدم التشفي استناداً علي اخطاء الماضي
حتي بعد نجاح الثورة لا بد من عملية تنظيم السلاح وان يكون في جهة واحدة يعاد تشكيلها لتكون معبراً لكل السودان ومكوناته
والا فلن يكون الوضع باحسن حالاً مما هو عليه الآن في ليبيا

Quote: هؤلاء أخطر من الحركات المسلحة .. فالحركات المسلحة تنشد التغيير الحقيقي ولكن الإنتهازيين هؤلاء ينتظرون قطف ثمار الثورة كما عودونا من قبل .

اتفق معك استاذة آمنة مختار

تسلم يالشامي الحبر عبدالوهاب

هناك احتمال لسيناريو آخر قد تقوم به الحكومة
(الجلوس إلى طاولة التفاوض مع الجبهة الثورية )
أي وضع مشكلة دارفور على طاولة الحوار من جديد بالإضافة إلى النيل الأزرق وجنوب كردفان
هذا السيناريو متوقع في حالة شاب الزخم الثوري الإبطاء وفقدان القيادة
وغير متوقع في حالة تسارع وتيرة الثورة حتى مع غياب القيادة الموحدة

Quote: هناك احتمال لسيناريو آخر قد تقوم به الحكومة (الجلوس إلى طاولة التفاوض مع الجبهة الثورية ) أي وضع مشكلة دارفور على طاولة الحوار من جديد بالإضافة إلى النيل الأزرق وجنوب كردفان

هذا وارد اخي طه ولكن دافعه الخوف من الضغوط الدولية ولعدم فتح جبهة جديدة دولية
في وقت تشتعل فيه ثورة في البلد


تحياتي

شكراً اخي العيدروس للشعور الطيب
وبارك الله فيك

Quote: اعتمدت علي السلاح في معالجة قضايا كان يمكن علاجها بالتفاهم والحوار

هكذا!
هل السلاح كان خيارها الأول؟
تحاورت منذ فجر الإستقلال و لم تجد إلا الإستخاف و التهميش! أعطني مثالا واحدا رفعت فية الحركات السلاح كان يمكن حله سلميا؟
ستجنح الحركات للسلم -في لحظة -و لكن لا تقبل بأقل من ثوابتها حد أدنى - التقسيم العادل للسلطة و الثروة و السلاح!
ألم أقل لك , ليس بعد اليوم أبدا!

Quote: - التقسيم العادل للسلطة و الثروة و السلاح!

اذا كان هناك اقتسام عادل للسلطة والثروة
فلا داعي للسلاح نفسه ناهيك عن اقتسامه

اذا كان هناك اقتسام عادل للسلطة والثروة فلا داعي للسلاح نفسه ناهيك عن اقتسامه
لا تكن حالما يا صديق!
انت تتحدث عن العدل المطلق و هذا لا يأتي إلا بعودة المسيح !
فالعدل تحرسه القوة المتوازنة! أكثر الدول عدلا تمتلك الجيوش و تعدل فيها ! يعني لا يكون الغالبية العظمى من جنود و ضباط الصف من اثنيات و جهات محددة بينما غالبية عظام الضباط من إثنيات و جهات أحرى! بل متوازنة!
هذا هو التقسيم العادل للسلاح!
سوف لن نظلم احدا و لكن سوف لن يظلمنا أحد أبدا! هذا ما تعاهدنا عليه!
فأطمئن
مع السلامة

Quote: اعتمدت علي السلاح في معالجة قضايا كان يمكن علاجها بالتفاهم والحوار

غايتو المرة دي ما في زول بخت سلاحو و بجي يغالط في الخرطوم عشان يطلع حقو.

السودان دا كلو 30 مليون نسمة


دارفور وكردفان 7مليون زائد ثمانية مليون يعني 15 مليون نسمة .. نص السودان


ابترول من كردفان ودارفور


المنتجات الحيوانية من هناك


الصمغ والفول السوداني والكركدي والسنمكة والسمسم برضو 80% برضو من هناك




-----------------------------------------------
ودايرين تعملوا معاهم اتفاق!!؟.(قرقرقرقر ) ...هؤلاء من يجب ان تكتبوا لهم انتم اتفاق وليس العكس


قد ولى ذلك العهد يا مان ولىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى وراح

اخى الاستاذ الفاضل الشامى

لك التحية الطيبة و التقدير

وضح جليا ان هناك جهات تمسك العصا من النص و تريد ان تضمن لها مكانا فيما بعد الثورة

و الا فانها لم و لن تدعم او تنضم الى الشارع و فى ظنها ان الثورة لم تنجح الا بها , هذه الجهات و الاشخاص هم الاكثر خطورة على السودان من غيرهم , اما الحركات المسلحة ايا كانت فهى تهدف الى اسقاط النظام و ازالته من على وجه السودان و هذا ما يدعو الغالبية من السودانيين للوقوف مع الحركات المسلحة و دعمها لان الشعب السودانى كله قد ضاق زرعا بالانقاذ و سياساتها و كذب قيادتها و فسادهم و تقسيمهم للسودان و قتلهم للانفس و خرابهم للديار ... !! أعتقد ان قيادات كل الحركات المسلحة و المعارضة التى التى تجابه نظام الانقاذ نهارا جهارا لا تلك التى تمسك العصا من النص على اتفاق تام على ما سيكون عليه حال السودان بعد اسقاط البشير و زمرته الفاسدة ... !!