قناة النيل الأزرق، صارت باهتة، ومملة، ومهوسة!!..

......

في البدء سلام..
ومحبة..

كنت، ونفر عزيز، من عشاقها حين أطل النيل الأزرق، وجرى موجه الصاخب في عروق المشاهد، وجرف امامه زبد القناة السودانية التعيسة، الديناصور الحي، وصرنا نرى تصوير، وإعداد، بارع، وحرية ما، قليلة،.... وبرنامج صرف فيها الجهد، والمال... وتوثيق لحياة بلادي، وإدارة حوارات خلاقة تعنى بالشباب، والأدب والسياسة، والفكر..

والآن، أحس بها تدهورت، وتراجعت لأخر اهتمامات المتفرج..
كأن الهم ظاهر بالمظهر، أن ترسل مذيعة لليابان، كي تلتقي سبع أو خمس من السودانين هناك، ليس كهدا ترد الإبل، أيها النيل الأزرق
..
ثم صارت تعرض برامج، ولساعات طوال، عن عرس فلان، وتخريج الطفل فلان، بصورة غريبة، كأن الوقت "عندهم"، من تراب (وما أغلى التراب طبعا)، ولكنه المجاز، وليس الوقت دهبا..

ثم البرنامج الدينة، مجرد فتاوي، وكأن الدين الدي يهز افئدة السر، والسريرة، صارت فتاوي، ..

والبرامج السياسة، صارت بأيدي الأيدلوجية الدينية، يظهر المكر الديني، في السؤال، وفي الاعتراض، وفي اختيار الضيف..

حتى البرامج الشعبية، أغاني، وأغاني، أظنه سيرحل مع نادر خضر، إن لم يكن رحل فعلا، وللحق على المستوى الشخصي كنت احضرة بشوق كل السنوات، ماعدا السنة الفائته، حضرت مرغما بعضه، حين أكون مدعو وعند ضيوف..

وبرامج اغاني الغد، حضرت الحلقة النهائية، من شيوخ يثرثروا، ويقوموا، بمزاجهم، فطوبى لنا، منهم..

لست مختص نقد برامجي، ولكن مجرد متفرج، عادي، إن لم تعجبني الشاشة، فبيدي ريموت كنترول، يحج بي، كرجل بلقيس من وادي لواد...

وتركت النيل الأزرق، للجزيرة الوثائقية، وماكس، وبعض قنوات، أحسها تتعب وتشقي في البرنامج..

والنيل الأزرق، جف... نسأل الله، أن يعيد له الماء، والجرف، والخضرة..

والسلام..


......

.
.
.
اتفش يا اخوي اتفش


.
.
حقيقة ان القنوات السودانية جمعا لاتجتهد ابدا في ابقاء المشاهد بقربها
كما لاتنفق من اجل البرامج بما يليق بهذا المشاهد من اعداد وباحثين وغيرها من الامور
التي تخرج البرامج بالصورة المتماسكة لذلك كلما يممت وجهة شطر احداهن حتى اصابتك
الخيبه آجلا ام عاجلا

سلام عليكم عبدالغنى
قبل حوالى اسبوع كنت اشاهد الفضائية السودانية (عندى معاها نصف ساعة كل يوم)
البرنامج كان لقاء مع ادارة احدى المنظمات المشبوهة ..اظن اسمها شنو
كده المجتمع ...

المهم كلام مسيخ فى كلام مسيخ .....

كالعادة اختتمو البرنامج باغنية شعبية...

فجاة وقف الضيف (وهو بالمناسبة زول ماكن لابس بدلة انيقة) الزول ده
بدا يرقص ودعا الباقين للمشاركة .. لاحظت انو مقدم البرنامج اتبهت لثوان
للمفاجاة الا انو قرر يركب الموجة وبدا الجميع فى الرقيص .....
الشى الغياظ انو الضيف الماكن ده بقى يرقص مثل البشير تماما ..
نفس الحركات ونفس رفعة اليد ...

Quote: الشى الغياظ انو الضيف الماكن ده بقى يرقص مثل البشير تماما .. نفس الحركات ونفس رفعة اليد ...

دي فاتتنا ساي

شكرا صاحب البوست

شكرا النصري

Quote: دي فاتتنا ساي

ههههههههههههههههههههههه

ود الباوقه سلامات
تعرف سواية النصري دي اسمها الجكه في الطين
المهم الواحد ينزل ذات الكتلوج وذات المفردات مامهم الموضوع يكون شنو ؟
لكن لازم يثبت ان هناك رافضي ولا اسميه شنو معارض ؟



ياصديقي النصري
اعتقد ان التداعي هنا منصب على ذات القناة وليس على الضيوف




عبدالغني كرم الله
اعتذر

...


الأحبة، أهل العقد والحل...
تحياتي النواضر..
بارك في النت، فقد جعل المشاركات عالمية، وحرة..

نرجع لموضوعنا..

قناة النيل الأزرق، مسكينة، أظن طاف عليها طائف من الأيدلوجيا الدينية، الشمولية، فصارت بوق، بس بمكر داخلي لطيف، يشعرك بأنها شبه حرة (لا توجد في الشرق الأوسط قناة حرة على الإطلاق)، وعلى رأسها الجزيرة، كلها تركع لأنظمة، ومصالح، خفية وظاهرة، أو منبر للقومية العربية، والإسلام السني (الجزيرة نمودجا)..


المهم،
قناة النيل الازرق، وهي متعددة المهمات، يعني ليست اخبارية فقط، ولكن اجتماعية، فنية، ورياضية، ولكن يتم انتقاء من يخلقوا ويديروا اللقاء بهوية أخوانية واضحة، وحينا مستترة..

طبعا ليس كلهم، ففيها مبدعين كبار، ولكن مخنوقين، أحسهم، بمقص الرقيب، أو قل أياك، وتجاوز الخط الأحمر، ولا فكر بلا حرية، بل لا حياة بلا حرية.

أغلب الحوارات، تدار بمكر، يجعل المتفرج، يعاني، يكاد يدخل البرامج ويسأل هو؟ تطفيف مبالغ فيه، ولوي حقائق، وألخ..

في بعض البرامج، المذيعة في وادي، والضيف في وادي آخر، همها أن تظهر جميلة، ولا تتابع المحاور، بل قد تسأله وهو في أعمق الحديث، أخطاء بسيطة، لعدم الموهبة لدى المذيعة...

أحس سعد الدين، وهو رجل موهوووب، أحسه سجين، وحبس في مقام ضيق، رغم موهبته العظيمة في إدارة الحوارات.. ولكنه لو ترك له العنان، سيسقط الرطب من عقول وقلوب ضيوفه الكرام البررة، ولكن..

سأتطرق لبعض المديعات، والمقدمين، والبرامج حبة حبة..

تحياتي...

.....

دابك
الظاهر عليك يا صديقي الحبيب لروحي
اصبحت ممهول اكتر مما كنت في الغربة
صبرت عليهم كتير خلاص
اصلك زول ممهول وعادل
اها بعد رايك كلنا فاطنها
نسيت الزول يموت من هنا يجبوالف واحد يتكلم عنو وهاك ياونسة واهلوا لسه ماسمعوا بيهوولا بجيبوهم زي التقول ما بعرفو يتكلموا عن المرحوم
بعدين الناس البتموت دي مافي قناة واحدة جمعت المادة العندها وعملت منها برنامج مؤسس او محكم
بس ناس قاعده وهاك ياكلام لامن المرحوم يتململ في رقدتو
محبتي ليك ابدية

كلو كوم و الزول السقيل الاسمو (أمجد) دا كوم تاني
ياخي في اي وقت تفتح الداهية دي تلاقيهو قاعد.
ما بنوم؟؟
غايتو القناة دي كان قفلت .. الزول دا ما عارفو حا يمشي وين و اللا يسوي شنو؟؟


________
تحياتي للجميع

الأحبة...


صارت بوق، مباشرة، بعد أن كنت تتوارى، في نفخ الهوس الديني "والوطني المزور"، أظنني أغنية خلف الله حمد
وهو قريب والدتي، (أنا ليهم بقول كلام)، أكاد أقسم سمعتها في يوم واحد، ثلاث، أو أربع مرات، بمدعين جدد، وإيقاع
وطريقة غناء كأن الفكر غاب، وظهرت همبته جديدة، وكأن الوطن يحمى بعاطفة أحادية، مراوغة، وليس هدوء ومحاسبة وتروي، ثم هم أصحاب مشروع "نبوي"، ليتهم يكونوا رجالا، كالصحابة "وهيهات لهم)، ناهيك أن العالم جرى وفق الإرادة القديمة، لحياة تنشد المسيح الأسمر، الطيب، وصار الكوكب، أصغر من قرية، أصغر من غرفة، يحيط بك أخوانك في الإنسانية، كسوار حول معصم، فأتركوا الغناء التحريضي، الموقت.. ياهؤلاء..
وانظروا للآخر، حول، أو بعيدا عنك بعين الاحترام والتقدير، له، ولداته، وهويته، ومعتقده، وكرامته، وحقه "بلى وحقه"، حقه الدي يخرج من داته، وكيانه، وليس إملاء هوس ديني، بل فهم معين للدين، في صورة سنة "هي كادبة أيضا)..

المهم..
صارت الشاشة، كما قال أخي المبدع، استاد السني، عبارة دار تشيع، حتى المبدع لا تعرفه، سوى حين يقطف ملاك الموت روحه الأبية، وترص الكراسي في الاستديو، قبل صيوان العزاء، ويأتي (الخبراء)، يتكلموا عنه كلام العارفين، وكلمة (خبراء تدكريني بمزجة، في مدينة بورسوادن قبيل سنوات)..

قيل بأن بعض الاجانب من دولة مجاورة، جاوا لحفر خطوط التلفون في احياء هدل، وديم النور، وسلالال، وقالوا (نحن خبراء اجانب)...

المهم..

نفسي اشوف صديقي محيسي، يستضاف ويترك على سجيته، ومن معد (غير ماكر)، كعادتهم (أي دولة هده؟ كلها مكر ومكر ومكر..
أو النور حمد مثلا. أو حسن موسى، أو كمال الجزولي، ويتركوا على سجيتهم، كي نوثق للبلاد والعباد..
.
أو نشوف دراما سودانية مقعدة، ومصروف عليها..
أو نشوف فكر خالص، ولكن... ولكن... هي قناة مسكينة، محاط بها، وتحب الونسة، وإشغال الناس ليس إلا..


ونحكي.. معليش سأرد في مشغال البلاد حبة، حبة..

أعمق محبتي..

الأخ عبدالغني كرم الله


تحياتي - عليك الله لو ما باهتة تمشي للأبيض عشان تجيب لينا فعاليات إفتتاح صالون تجميل للنساء وآخر للرجال ومحل إفتتاح آيسكريم . يعني تأخذ كل هذا المشوار وما تنقل لينا ثقافة كردفان أو هموم أو مشاريع تنموية عملاقة !!!!!!!!!

بحيراوي