كواهلة - تبا لدهر ضاق‎ ‎عنكم جاهلا‎..!

(*)

اتاني صوت (عبدالعزيز العميري) مشحوناً بعبق دم الكواهلة الحار
وريحة (الشقيق) في الخريف وشجرة (ودبليلو) التي تتحدى بإمتدادها وخضرتها البازخة
جور الزمان والدنيا العبوس , كما تحدى صاحبها السير (ماك مايكل ) يوماً ..

يا كسار القلم ..سلام ..
(وراك همل عيال كاهل حتى كادوا أن يبيعوا اللبن و ربما باعوا) ..
و بيع اللبن عندنا سبة ومذمة ..

يا كسار القلم .. سلام ..
فقد عاد كل إلى أصله , يحتمي بقبيلته و حماها ..
ونحن لازلنا في تيه الخلا ..والغربة (أم صرم) ..
والدنيا التي لم تبع فيها لبنا وما مددت يدك إلا وأنت قائل :
(البيضة ما بكفوها) ..

يا كسار القلم .. سلام

جنوي الكواهلة الللمكارم جيد
عقب عزة مطارقك كاسو للتنجيد
يا سيد الحلال الشاردة والبتقيل
جنوي الكواهلة أصبح حلالهم تيل
من ظلم الخواجة البي صديرك صاد
عقب أمسينا في منقد سعير وقاد
لا ناطحنا متل البنولهم سد
لا قلنا الرهيفة علها التنقد
صبرنا على فعايل الغادي و الارحام
لا كسير قلم لا قدمنا إسترحام




حال الكواهلة لا يسر ..
وشتاتهم بين حضر وبادية كان قاصمة ظهر ليس بعدها جبر ..

ضاع صوت (عبدالعزير العميري) وهو (يدوبي) مرتدياً (الجنز) ..
كما ضاع صوت (عبدالله ود جادالله ود بليلو) الذي واسي الخواجة مكميك
حين فات الحدود وكانت (الشقيق) المنفى وشجرة العز والأنفة ..

ضاع حين ضاع (النفيدية ) و(الحسانية) ولم تعد الخرطوم (للفتاياب) ..
هذا زمان الهروب إلى الله ..
والقبيلة ..!

Quote: هذا زمان الهروب إلى الله .. والقبيلة ..!

كمال .
يا زول اتً بي صحك؟

(*)

طبعاً لا يا فتحي ..
فهي ليست دعوة للتمرد بالتأكيد ..
وليست دعوة للعنصرية ..
فنحن قوم أصلاء ولن نعمل بمبدأ
(دار أبوك كان خربت ألحق شيلك منها عود)
و السودان وطنا وجلدنا ولن نقبل بمن يجره (بالشوك)..

ولي في هذا الحديث مأرب آخر ..

سأعود ..

أخي كمال الزين , تحياتي
تعرف بوستك دا ذكرني بي ابن عمتي (كاهلي ...حسنات بريكاب) وهو في الثمانين من عمره والذي ظل يردد في كل مناساتنا (وهو اكبر زول في العيلة) مقولته الشهيرة(أي زول ماهو كاهلي عبد)
أرجوك ثم أرجوك أسحب هذا البوست فهو لايشبهك بتاتاً,
كفانا ما تقوم به الانقاذ من تأجيج لنار العنصرية والقبلية ..
مع خالص تحياتي وحبي ..

(*)









كمال ازيك

(*)

سلمت أخي طارق وجبر الله كسركم واحسن عزاءكم ..

(*)

الأخ / بدرالدين قريبك ده متلوم تب وكلامو عنصري ومرفوض تماما
لكن أين وجه الشبه بين الحديثين ..
أنا لست عنصري ولم احط من اقدار الاخرين ولكنني اعتقد ان القبيلة مكون هام من
مكونات الوطن و عاملا من عوامل الاستقرار والعكس صحيح ..
وهذا التوبيك ليس كما قرأت فلي كما ذكرت مأربا اخر وهو بلاشك ليس ما ذهبت اليه ..

(*)
والكواهلة قوم أهل حرب و شدة ، كما وصفهم الراحل سيد عبدالعزيز
فهم ملوك النيل (وعز الرجال أهل الدروع والخيل ) ..
إلا انهم رغم تاريخهم الوطني الناصع و التزامهم جانب المصالح الوطنية
حتى ، وظلوا يلتزمون حزب الوطن ..(ساتي لاحقا لشرح ماهية حزب الوطن )
إلا ان الكواهلة الان يتعرضون لامتحان وايما امتحان ..

بسبب أزمة أراضي مشروع الجزيرة ..

سأواصل ..

جابني البَكَّاك يا كمال!

مُتابِعة يا قريبي..

(*)

العزيزة / حليمة ..
توقعت أن تأتين أنت تحديداً ..
بت العرب أم لساناً هولنا ..
الذي لم تغيره مدرجات جامعة الخرطوم ..
ولم تفسده اللغات الأجنبية ..

أبكاني الذي أراه في سماء الكواهلة من غيوم الإستقطاب السياسي
التي ستجعل منهم أداة في يدي طرفي صراع السلطة ..


سأواصل ..

الأخ كمال علي الزين

تحياتي - الما بعرف بشيلك بجلبغك

هكذا غاب الكواهلة عن مساحات كان من المفروض أن يكونوا حاضرين لشهامتهم وعزتهم وجمالهم الآخاذ . نحن في دار حمر يأتينا الكواهلة في زمن النشوق علي ظهور الإبل الزينة فتنتابناالخيرات بيع وشراء .
ثم عند الموطاة يأتون عائدين عبر ديارنا ونحن أهل إستقرار فيحدث بيننا التفاعل بيع شراء ايضاً ومنهم من يخاويك فيصبح كمن لم تلده أمك!!

لا أراك داعياً لعنصرية ولم نلمسها عند الكواهلة أيضاً فأينما وجد الماء والكلأ تراهم راحلين لها !!

طبت يا محمد عبد الله الكاهلي أينما تكون في هذه الأثناء . فقد كنّا زملاء بخور طقت وداخليتنا واحدة . وعند الإجازة يظل في مدينةالأبيض حتى يأتيه رسول العرب بأن فريقهم حالياً في مضارب الجهة الفلانية . فيمتطئ اللواري لأقرب مدينة حول تلك الفلاه ليقابل أسرته الراحلة.


بحيراوي

(*)

العزيز / البحيراوي
شكرا على طيب كلماتك وما اشرت اليه هو فعلا الجانب الايجابي
في المكون القبلي الذي نعتز به ، ومايجمعنا معكم ومع غيركم من
البقارة هو الذي صنع هذا التعايش والتماذج الذي شكل هذا الوطن
وجعل السودانيين أمة واحدة .
فنحن نعتز بال منعم منصور تماما كما نعتز بجدنا الناظر كسار القلم
ونرى في عز الجعليين عز لنا ، وكذلك البطاحين والشكرية والحوازمة
و مايحدث لأهلنا النوبة والفونج الان ومن قبلهم الزغاوة والفور من استغلال
للقبيلة سياسيا هو الذي دعاني للتطرق لهذا الامر ، فازمة مشروع الجزيرة
ستجعل من الكواهلة قبلة للساسة وعرضة للاستقطاب السياسي ، وهو مشروع
دارفور جديدة في وسط السودان ..
ساعود بتفصيل أكثر ..

محبتي ..

(*)

بعد تقلد الدكتور إبراهيم الأمين منصب الأمين العام لحزب الأمة
يبدو اننا موعودون بحراك سياسي جديد و صيف ملتهب بأرض المحنة
كما وصفها الشاعر والصحافي (فضل الله محمد ) في قصيدته الشهيرة التي أجاد في اداءها
شقيقه الفنان محمد مسكين ..
فوجود أمين عام للحزب من منطقة الجزيرة يضع الحزب أمام تحديات جسيمة
خاصة وأن أزمة المشروع ستكون بديلا لازمة دارفور وستكون قضية النظام الأولى
وقضية خصومه الأولى أيضاً ...