تراث...ذلك الفتى الذى ضيع فى الاطلاع عمره!

من عطاء الانسانية كاهن ينفث السحر ويترنم بالكلام فى ثرثرة ناعمة تصطخب,تقول مسيرته الحياتيه انه ابن (العالم)محمد احمد عمر من اعيان ووجهاء جبل ام على الوادعة على ضفاف النيل مصادرنا السماعية افادت بان العالم كان امام وخطيب الجامع الكبير وذهبت اخرى الى انه كان مفتى البلاد ويهمنا انه اورث صديقنا ارثا قيما منه مكتبه وسيرة سارت بها الركبان.
عرفته خارجا لتوه من الموتمر الثانوية ليصبح طالبا فى جامعة القاهرة الفرع وطالبا فى قصر الشباب والاطفال وطالبا للمعرفة فى مكتبة والده وفى مكتبات الاسواق.تظل محطته المسرحية ذات اهمية كبرى قدم مسرحية الفرافير ليوسف ادريس فقام بالادوار الاتية:
سودنة المسرحية وبطولتها واخراجها وبعض طلاب الجامعة ينادونه فرفور واخرين اسموه تراث لانتمائه لجمعية التراث والثقافة بالجامعة.
تراث صديقى الحبيب ماذا احكى!ماذا اقول! انك سفر عظيم تبدى لى فعن اى الثمار واى النوار واى الحقول واى الورودفى حدائقك اتحدث,كنت لى كنز فاحببت ان تعرف لذا ساقول الكثير الخطر عن كنوز محبة وازاهير ود.
ساكتب عن تجربتك المعرفية ومكانتك المجهولة وعن عشقك_لوسمحت_ لاقدم للناس طرفامن بساتينك وحدائقك الوارفة الغناء عن ضفافك الآسرة وشواطى عطاياك البديعة وفى حلقات اسرد تفاصيل صفاءك ومتعةمن يكون فى معيتك وعن الجمال والجلال فى قربك ورفقتك لاتقرب من اللطافة والقيافة وهى طرفا من مراتبك.
تراث هيكل نضيد يفوح جميلا حين تلقاه بملابسه البشوشه بهجة النظر حلو الشمائل رونق الصبح البديع عطر الحياة الفاخم.....انت نادر....انت ناضر....انت بستان

مرة شاورنى تراث فى امر همه وهو مغادرة البلاد التى احبها وطن الجدود بكل اسف شجعته وليتنى لم افعل فغادر الى صنعاء لكنه.آخر ماقام به اشترى مسامير وجمع كل كتبه القيمة النادرة فى دولاب واحكم اغلاقه بالمسامير والطبل والكوالين واوصى وصية مودع لذويه ان تضع مكتبته فى حدقات العيون وفى الحفظ والصون هذا ماحرص عليه وهذا مادعانى ان اكتب عنوان البوست كما كتبته
تراث ابن القراءة والاطلاع المحب,هذا عشقه السرمدى كان يقرا فى البيت فى الشارع فى البصات فى الشغل ليله اطلاع حتى مطلع الفجر خفت عليه من المعرفة وسعة الافق والموهبة وتنوع مشارب اطلاعه لان للمعرفة ورطة..وخازوق لكنى مطمئن لصديقى الرزين. لاخوف عليه ولايحزنون لانه هاضم.يهضم ماقراه بسلاسة والى الان جلّ همه الاطلاع المستمر فى كل اوقاته كل ماجناه من مال حوله الى كتب فى منزله بصنعاء وبام درمان كتب قرئت وهضمت باتقان وباجادة تامة.
تراث انت الوحيد من اصدقائى الذى انصحه باجازة عن الاطلاع لانك اسرفت فيه والاسراف يؤدى الى المقاصد مقاصد مهلكة لكل مافات حده.توقف واستمر

مطر قادم
لك جزيل الشكر وأنت تكتب عن صديقنا العزيز عثمان تراث
وتراث واحد من قلائل وظفوا إطلاعهم وثقافتهم لفائدة الناس
له التحية وعالي التقدير

الاخ ابوساندرا
كل التحايا
اشكرك على المرور والتعليق الصادق فى حق صديقنا تراث

مطر الحبيب
فأجاني هذا البوست كما فاجأ النهار العزيز مجدي النور، فأجاني وانا في عز حزني على
مجدي.. الله يصبرنا جميعاً على فقده العظيم.
فارقت أهلي وأصدقائي قبل نحو 17 عاماً.. وظللت أشعر أنك اكثر من اشتاق اليهم واحتاجهم.. تضخم عندي هذا الشعور في أوقات الـ Homesickness الأولى.. وكنتَ طوع القلب عندما قلت لك ذلك فوجدتك بجانبي تقضي معي في صنعاء نحو ثلاثة اشهر من أجمل ألأشهر التي قضيتها في حياتي.. ولا أعلم حتى الآن ماذا كان سيحل بي من مصائب لو لم تكن معي حينها وأنا استقبل أسواء حدث في حياتي: وفاة الوالدة عليها رحمة الله.. كنت ضعت لولالك يامطر.
وبعد ذلك ظللت اعتقد انني إذا التقيتك سيبتل شوقي قليلاً.. ووفر لي هذا البورد والفضاء الإسفيري لقاءات معك تشبه لقاءتنا في الاحلام.. تزيد الشوق وتؤججه.

ثم
(موسيقى تصويرية)

التقينافي الخرطوم خريف هذا العام.. شعرت أنني امتلك الدنيا كلها.. وأن ليس هناك من هو اجمل واسعد مني.. وجدتك مطر الذي لم احبب رجلاً مثلما أحبه، وقد سمنتَ قليلاً وصار لك جضوماً مثل جضومك في الايمج. واستعادت ذكرانا بفرح اماكن المدينة المتجملة بحضورك البهيج:السبيل، المهندسين، كافتريات الخرطوم، الريفرا، شواطئ النيل الفريد، وشوراع السوق العربي - تلك التي كنت ارها نظيفة واروع من شوارع لندن وانا في صحبتك، دخلناأزقة ذلك السوق ونحن نبحث عن كوفي نت، وقادتناخطانا الى وكر البورداب (معهد جوته) ثم قادونا هم الى رحابة النيل الأبيض في جبل أوليا.. ارايت كيف احتفى الأبيض بلقائنا.. وكان اجمل لقاءاتنا في عيون النصوص همنا القديم، نغيب ونكبر وتظل "النساء حبيباتنامنذ قديم الزمان".. كنت انت تبحر في عيون الصباح، وانا استدعي الجندرية...
وفشل ما كنت اوعد نفسي به على مدى 16 عاماً: لم يقلل اللقاء شوقي اليك.. بل زاده واججه..
في هذا اليوم كنت اقول لاماني انني اشتاق لمطر وانني لم احبب رجلاً مثلما أحببته.
ساكتب عنك في هذا البوست.. مثلما فعلت انت..

الحبيب مطر شكرا علي هذه الكلمات الرقيقه الجميله التي يستحقهاالعزيز تراث او كما يحلو للكثيرين فرفور زرته في منزله بصنعاء عام 99 وحتي الان لا انسي اريحيته ونقاءه قفشاته حتي الساعات الاولي فهو من الناس الذين يتركون بصماتهم ويطبعون في النفس ذكريات حبيبه فهو انسان جدير بالمعرفه والعشره ويبدوا انكم تشبهون بعض فلكم المحبه والود

ابو ساندرا وأخواتها الزاهرات المزدهرات مثلك.. ليتني استطيع ان اكتب مثل مطر، لأتغزل فيك.. عرفتك فقط في هذه الفضاء ولكن كأن دهوراً من الود ظلت تجمع بيننا. نِعم الصديق انت. ومعرفتك نعمة أنعم بها الله عليً ساظل اشكره عليهافي كل الحياة وما بعدها..

واسمح لي هنا ان أذكر صديقي خالد الحاج، فقد عرفته أيضا في هذه الفضاء الاسفيري - كمايسميه عزيزي اسامة الخواض- واحببته كما احبب اشقائي واصدقائي الذين قضيت معهم جل سنوات العمر، له التحايا ومن معه في موقع(سودانيات).
واذكر غيره الكثيرين والكثيرات ممن قفزوا من هذه المنبر الحميم الى القلب مباشرة فاستوطنوه وزينوه بحضوركم الأخذ.. هل أذكر منهم تماضر و...؟ لا إذا بدأت العد فلن انتهي لك ولهم جميعاً التحايا والمحبة.. ولبكري الشكر في حدوده الأقصى.

مطر ياحبيب.. ماذا اقول؟
..........

والله الذى لا إله إلا هو بكيت لصدق الرجال ووفائهم الظاهر الطاهر الذى لبس فيه ولا عائدا إلا دفع الوداد...ولا يبكى الرجل إلا الذى يقع عليه وقع الصواعق مفرحا أو مؤلما...ولكنى فرح كما أنتما يا ذويا الإنتماء الصادق الخالص أتمنى أن تكونا من أولئك الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله (رجلان تحابا فى الله)





منصور

الزول المطر

اسمح لي ان ادلو ببضاعة مزجاة هنا في حق هذا التراث
تراث ارتبط في وعي لا ادري لماذا بمجلة اقلام وبجمعية
تجاوز وجمعية الثقافة العربية ... وبنادي المعليمن وشاي الاطرش
وبالكواكب النيرة من امثال محمد عبدالجليل ومحمد عبدالقادر...
فبالرغم من اطلالاته المسائية في الجامعة في وسط حجبتني شقوتي من الاقتراب
منه لاغترف من نهر معرفته الا انه كان نافذتي علي عالم الادب والمعرفة ...

فله الحب ولك مثله....

بالمناسبة يا مطر انتظر طلتك في بوست والتقينا في طريق الجامعة

الاخ والصديق عمار عبدالله
عميق تحياتى وعظيم الامتنان
لبضاعتك المزجاة عن تراث وعن ذكريات جامعة القاهرة الفرع ومنتدياتها الرحيبه والخالده دوما عند من تغشاها فى ايامها الزاهيات.
وستجدنى قريبا هناك فى بوست والتقينا فى طريق الجامعة.[green]

الاخ منصور المفتاح
كل الود والامنيات
وعميق تحياتى وتقديرى لمساهمتك

شكرا احمد النعيم
على كلمات يراعك عن صديقنا المشترك تراث وكل عام وانت بخير

.



أنا بس عايز أقول

إني حجزت الكنبة

الفي الصف الأمامي

علي يسار الفصل .

وقاعد أقرأ

تلميذ نجيب !!!

عليكم الله

تموا لينا الكورس دا

و ما تقطعوهوا .




.

شكراً لجميع المشاركين ولكلماتهم التي تكبّر الراس.. معليش طلتي هنا محدودة بظروف عملي الشاق.. لذلك ساواصل طريقة التعليق على واحد واحد من الأحبة.. وارجو ان يسمح لنا الوقت بذلك، فزعيمنا بكري أعلن، بالخط العريض، نيته أرشفة المنبر خلال أيام قلائل.

الدور على احمد النعيم.. وأحمد النعيم اسم على مسمى، أحمد ونعيم بالفعل.. يكفي ان تعرفة للحظة لكي تحبه للابد.. وهو كأكثر من حامل المسك... يزيد على اغناك بجاله بواهبة الفذة في الحكي والصمت الجميل، والغناء والعزف على العود كمبدع بحق. تجمل وجودي الأخير في السودان بلقائي معه، وصحبته، ووصل الجمال حدوده بسماع انغامه وصوته وهو يطربنا، يشجينا، ويسكرنا بالاغناني الرائعات..
أحمد لا تكفي التحايا من هنا.. لابد ان نلتقي ونتعاقك هذه المرة اكثر مما فعلنا سابقاً.
والحديث عنك لا ينتهي.

لاسباب صحية منعتنى من المتابعه فشكرا لكل من مر من هنا وساعود

مطر يا مطر يا صديقى العزيز

أهلا وسهلا ، وكلكم اضرحة خير ومعرفه وبركه وتراث

وكل عام وانتم بخير وسنه حلوه عليكم وعلى كل الذين أحبهم وتحبونهم

مطر اقلقتنا عليك.. الف سلامة، ان شاء الله مجرد عارض طارئ وقد زال. طمنا عليك.

اسرجتناجذوة الاحساس بالزمن الجميل
ارسلتنا نحو "كنز الارخبيل"
هاشم صديق
قادنى تراث الى عالم الست ام كلثوم عرفنى عليها شعراؤها والملحنين والاغنيات برغم بداوتى جرجرنى الى السينما واشهد بانه محباللسينما الهنديه وافلامها الزائعة الصيت اميتاب باتشان وابو طويلة وجاكو وهينا مالين واشا باريخ وكومار ودارسنجا
كانت السينما" جميلة" وصديقة
"سايكو11"...فى سينما " برمبل"
فى كولزيوم_فى المناظر_اعلنوا صوت الموسيقى
يجهر المذباع بالشدو الجميل"وردى غنى المستحيل"
هاشم صديق
بعد ان قام بتحسين وتطوير زائقتى الفنبة وقراءاتي اسلمنى لداهية لبنانى اسمه نزيه توفيق ابو خليل جالسناه فى حديقة القرشى وبعض كافتيريات الخرطوم ومنزل تراث بالعرضه ام درمان كانت الجلسات تخوض فى التابو وفى المقدسات وعن المراة وضرورة التعددية العشقية البديعة كنا نستمع ونشارك ونندهش لنزيه وارائه الغريبه علينا برغم ملامستها لاشواقنا وبرغم تربيتنا المحافظة احترمنا ضيفنا وقدرناه الى ان طرده من البلاد سيد احمد الحسين وزير الداخلية اثر حادث تفجير فندق الاكروبول وسودان كلوب الذى ادى الى طرد الفلسطينيين واللبنانيين من البلاد برغم براءته منه.
تراث تلك الخطى التى مشيناها راجلين تساوى المسافة من الخرطوم الى راس الرجاء الصالح والاهم ماكنا نقوله فى مشينا من ونسه وكلام نهدره فى مسيرنا الهبيب.
لن اتحدث عن اعجابك بالقدال وحميد ودرويش وسميح القاسم والاشعار الجميلة لمريد البرغوثى قصيدة الثلج وقصيدة الشهوات واتذكر اعجابك وفرحك بالاشجار واغتيال مرزوق وكان كان العوام وماركيز وتعلقك به وعقد الجلاد ومصطفى سيد احمد كنت محقا حينما قلت اى النوار واى الازهار والحقول اتحدث عنك عن دريدا والبنيوية .وتبقى ايامنا..فى الفؤاد الجوه

تراث
انا بخير فقط مرض بسيط اسمه نزلة البردوقالوا عنه (الزكمه مرض عافيه)

Quote: والله الذى لا إله إلا هو بكيت لصدق الرجال ووفائهم الظاهر الطاهر الذى لبس فيه ولا عائدا إلا دفع الوداد...ولا يبكى الرجل إلا الذى يقع عليه وقع الصواعق مفرحا أو مؤلما...ولكنى فرح كما أنتما يا ذويا الإنتماء الصادق الخالص أتمنى أن تكونا من أولئك الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله (رجلان تحابا فى الله)

آمييييييييين
العزيز الشفيف منصور.. أحمد الله ان جمعني بك في هذه الفضاء وأشكره كثيراً..
واسأله ان يجمعنا في حضور حقيقي (عيني) لأتبرك أكثر بهذه الرقة وأغرف منها ما استطعت. زيد من دعواتك لنا.

تراث ...

حينما كنت مدرسا في لواء تعز ، كان اسمه يتردد كثيرا في منتديات أحمد عبيد الله ومن أصدقائه الخواض ومحمد سيد أحمد ، وكنت أمني نفسي بلقاء يجمعني به ، وحينما غادرت اليمن إلى كولالمبور كان اسمه يتردد هذه المرة كثيرا في ذكريات أخونا الدكتور حسن دوكه وفي أحاديث دكتور صلاح الزين في السأن الثقافي ،،، والآن يحكي عنه الأخ مطر

هنيئا لك تراث بهذا الحب ، ولا ش

شكرا الاخ ديامى
وكل التحايا وكل الامنيات

شكرا مطر قادم
عرفت هذا الرجل الهمام ( تراث ) في مطلع التسعينات
جمعتني به لحظات قليلة .. في صنعاء .. ولكنها كافية لمعرفة قدر الرجال
التقينا فى مقرصحيفة 26 سميتمبر حيث كان يعمل هناك مع الزميل و فنان الكاركتير ( عزيز )
كنت وقتها قادم جديد لليمن اتنقل بين العديد من صحفها الفتية عقب قيام الوحدة الإندماجية بين شطري اليمن
رغم المعرفة السريعة .. حاول تراث بكل انسانيته وقريحته وطيبته تقديم المساعدة لي للألتحاق بكتيبة ، رئيس التحرير و الصحفى المقتدر(الجبلي ) ا لسوداني - اليمني ..
ولكن شاءت الظروف الآ امكث كثيرا في صنعاء ليكون لى الشرف الزمالة مع انسان راق مثل تراث
وشاءت الصدفة مرة اخرى الا نلتقي في مؤتمرالإعلاميين بالخارج نسبة لوصول وفد المغرب متاخرا للخرطوم
التحية لتراث .. وعسى ان تجمعنا به محطة اعلامية اخرى في داخل الوطن او خارجه

العزيز عمار
يااااا لكونك أحد رفقاء ذلك الزمن العجيب. أتذكر كم كنا سعيدين رغم ما يحيط بنا من تعاسة وما نشعر به من إحباط؟ كان عالمنا جميلاً باحساسنااننا نقدم شيئاً ذا قيمة لأنفسنا وللآخرين. ليتهم تركونا نعيش على حالنا.
دعنا نعوض ما فاتنا من خلال التواصل الاسفيري. ستجد عنواني في البروفايل، حتى يكتب الله لنا اللقاء حقيقة، ونسأله أن يكون هذه اللقاء قريباً جداً بين رفقاء ذلك الزمن اللذيذ جميعهم.

الاخ عمر عبد السلام
عميق تحياتى
واجزل الشكر لمساهمتك معنا فى الكتابة عن الصديق تراث.ثم ليتك تحض الاخوة اعضاء البورد ولعملمك قد نالوا العضوية الا انها (عضوية نائمة)واعنى الاخت نجاة عبد السلام والاخ ود الشيخ لم نشهد لهما مشاركة وقد رحب بهم الجميع فى بوست الاخ محمد عبدالله شريف ونتمنى ان نراهما بيننا.وكل الود والامنيات

مطر / تراث
أو
تراث / مطر
و كوكبة المتداخلين ..

" ... هاهي الأرض تغطّت بالتعب ..
البحار اتخذت شكل الفراغ ..
و أنا مقياس رسمِ للتواصل والرحيل ..
و أنا الآن الترقّب ،
و انتظار المستحيل ... " .

( شمو ، ومصطفى )


أثارني - معرفياً - هذا البوست ،
و " فاقم " ما كان حبيساً نواحي القلب ..

لكما ،
ما أخبؤه لنفسي ،
ولأطفالِ سيأتون ،
و يتكاثرون ،
و ...

" قيمة الحياة أنها ترفض إلاّ أن تكون أغنيةً في قلب فنان ، وأطفال سيكبرون " !!!

معاوية كرفس يالذيذ .. أنت أولى منا جميعاً بأن تكون في المنصة، فأنت من قيادات الداخل.. والداخل هو المركز والأصل. دع مكانك في الكنبة الأولى وتعال كلمنا وحاضرنا.

لاسباب صحية فى الايام الماضية منعتنى من الردود وريثما اعود لكم الشكر وكل عام وانتم بخير

الحبيب مطر.. حمد الله على السلامة. ربنا يديم العافية عليك ويكرمك
بكل ما تشتهيه.
وكل سنة انت طيب.
والدعوة تمتد لتشمل جميع المتداخلين في هذه البوست وقرأه وغيرهم من أعضاء المنبر.
كل سنة وانتو طيبين/B]

سأواصل الردود والتعليقات بإذنه تعالى.. فقط دعونا نطمئن على مطر.
اعرف انه قد تعافى والحمد لله. فلماذا لم يطل هنا؟

العزيزة منى خوجلي.. الشكر كله لحضورك الجميل هنا..
عرفت شخصك ورسمك الجميلين في اسفل يمين الصورة.. ولكن ماهو هذا الشبح الظاهر لغول كبير معتم التفاصيل في معظم أجزاء الصورة وجانبها الأيسر.. اذا اردت الادعاء بان هذا أنا فساقول ان هناك مؤامرة ما ضدي..

وطالما الحديث عن الأحباء فدعوني اقول انني عرفت منى في هذه الفضاء.. وكانت اماني اكثر حظاً مني عندما التقتهاعينك عينك قبلي في مؤتمر فيينا.. ثم إلتقينا في الخرطوم(موسيقى تصويرية) .. حيث المكان الذي ينبغى ان يتم فيه لقاؤنا جميعاً.. ومن اللحظات الأولى عرفت كيف تملك هذه الكائنة قدرة مدهشة على اكتساب محبة الجميع بالسهولة واليسر كلهيما. .... .... ويطول الكلام عن منى ولا ينتهي.
متى لك التحايا كلها والأشواق.

Quote: " قيمة الحياة أنها ترفض إلاّ أن تكون أغنيةً في قلب فنان ، وأطفال سيكبرون " !!!

شكرا منوت للحضور والتعليق الجميل وكل التحايا

الوريف مطر
سلامتك وناش كايرو كرامتك
لم التق الاخ تراث من قبل فله مني كل سلام وربنا يديم الصداقة والاخوة
مادفعنى الى التعليق هو هذا الكم المتدفق من المشاعر الانسانية الصادقة والتى صارت نادرة
دمت اخي مطر ودامت صداقتك
لله وللانسانية

منذ الايام الاولى للقاء مع عثمان تراث
بدات وشائج الاهتمام المشترك تنمو المسرح والشعر والرواية والغناء
منزل عثمان
مكان جميل تغمرة الكتب
ويغمرك تراث بالونسة الجميلة
حتى الان لا يصدقنا الناس عندما نقول اجمل ايام العمر قضيناها فى اليمن
كانت جميلة صنعاء بتراث وامثاله من الاحباء
لم احظى بمشاهدة عثمان على خشبة المسرح ولكن شاهدتة يقرا الشعر بطريقة درامية مدهشة
ويكتب النقدكتابة العارف والخبير
ايضا لعثمان قدرات تنظيمية عالية فى العمل الثقافى والسياسى
جمعتنا جلسات الخميس الثقافى وهى جلسة اسبوعية مستمرة منذ العام 97وحتى الان ولعثمان كبير فضل فى انعقادها وتواصلها
فى مرات كثيرة يقدم الورقة وينظم الدعوات ويستضيفها فى منزله مكرما الضيوف
ترافقنا فى معارض الكتب وفى المسارح وفى الندوات وقاعات الشعر
فى سنوات نظام الانقاذ الرهيبة كان عثمان فاعلا فى تنظيم لقاءات الاحزاب السودانية فى صنعاء وفى اصدار البيانات وتنوير الراى العام اليمنى بما يدور فى السودان كانت معارضة شرسة ووطنية
ثرات حكائى من طراز فريد ياسرك بالسرد الجميل شى ونسة وشى نكت وشى شعر ولحظات شجن وتداعى
غايتو مشتاق لحبل ونسة طويل بالرغم مما يجره من سهر

منى.. اوعى يكون ده انا؟ حاابدأ أعمل ريجيم وعمليات تجميل من بكرة الصباح.
العزيز كمال قسم الله
شكراً يا "شيخ" على هذه الكلمات المباركات
كل سنة وجميع من تحب طيبين وبألف خير.

كمال قسم الله
كيمو كمالنا مولى
كل التحايا وكل عام وانت بخير

Quote: شكراً يا "شيخ" على هذه الكلمات المباركات

صدقت ياتراث كمال شيخ وازهرى لكنه شيخ حداثة قضيت قربه ومعه خمس سنين مرت كالنسمه العابره وكان ماكسبته منه كبيرا فهو فاكهة وريحانة المجالس اذكر ان شقته بروكسى كانت محطة اساسية تزار وبعد ان غادرها اصبحت خرائب ينعق فيها البوم
رد الله غربتك ياكمال من تلك البرارى القصية واشواق بلا حدود

الصديق كمال قسم الله

الديامي العزيز
مش حرام نكون مع بعض في نفس البلد ونفس الهم.. ولانلتقي?. ثم نتشحتف للقاء.. البركة في بورد بكري.. التحايا لك ولأولئك الجميلين الذين يذكرونا ونذكرهم ونحن في أصقاع الدنيا المختلفة.. متى يجعل الله لنا لقاءً في هذه الحياة لا نفترق بعده أبداً؟؟؟

منوت هو أحد رموز الزمان والمكان الذي جمعنا انا ومطر وهو وآخرين كم أحبهم وأحن إليهم.. ها هو يأتي منقاداً بسلاسل هذه البوست الحريرية. وهو يصطحب معه بعضاً من أجمل كنوز ذلك الزمكان: مقاطع من قصيدة (مريم الأخرى).
هذه القصيدة كتبها محمد عبد الله شمو ولحنها وغناها مصطفى سيد احمد.. وكانت نموذجا للمحاولات الناجحة التي سجلنا جيلنا ممثلاً في مصطفى سيد احمد لكسر الحاجز بين الغناء والشعر الحديث. وإلغاء فكرة أن للغناء شعرا يكتب له خصيصاً يسمى "الشعر الغنائي". وهو في غالب الأحيان يكون شعراً بسيطاً سهل المدلالات، ولا يمانع أحيانا أن يكون ركيكا ومفتقدا لمعظم صفات الشعرية. فقد رسخ في الأذهان لأزمان طويلة أن هذا النوع من الشعر هو الذي يجب أن يغني دون غيره من القصائد. وان غيره من القصائد مجاله الإلقاء الشعري أو القراءة وليس الغناء إلا استثناء. ثم جاء مصطفى سيد احمد ليحطم هذه الأسطورة ويكرس مشروعه الغنائي لتلحين وأداء الكثير من القصائد التي لم يتوقع السائد أنها يمكن أن تكون مشروعاً للغناء.. وكم نجح مصطفى في ذلك.
لقد حاول سابقون قبل مصطفى سيد احمد إيجاد مثل هذا التصالح بين الغناء والشعر الذي لم يتم إنتاجه باعتباره شعراً غنائياً.. ولعل أوضح مثال على ذلك المحاولات الناجحة التي قام بها وردي مع بعض قصائد الدوش. ومحاولات أخرى للكابلي، ومحمد الأمين وآخرين... لكن مصطفى سيد احمد يختلف في انه جعل من مثل هذه المحاولات قاعدة لتجربته الغنائية.
أعود لمنوت .. انه يطلق على نفسه لقب أو صفة ليموني. ليثبت لي انه فعلا من جيلنا، جيل مصطفى سيد احمد، كان يمكنه أن يختار إحدى الصفات التي تشبه (الشعر الغنائي) فيختار من الثمار التفاح، البرتقال، المنقة، الرمان..الخ من الثمار اللذيذة.. ولكنه اختار الليمون حيث تبدو اللذة والفائدة مخفية وصعبة ومعقدة، إنها هنا تكمن في العلاقات، وتكتسب قيمتها من هذا الموقع كما تقول البنيوية، تماماً مثل ما ظهرت أهمية الليمون في شطة مرارة عيد الأضحى الأخير. وفي الدكوة. وعصير الليون. وتظهر دائما في السلطة والشوربة. وأرى أن السمك لا يمكن أن يكون إلا به.
ومنوت صوت إذاعي متميز للغاية.. تسمعه فتحس أن هذا الصوت خلق خصيصاً ليدخل آذان المستمعين فيرسخ فيها للأبد.. ولازال هذه الصوت العجيب يرن في أذني بعد ما يزيد عن عقدين من آخر مرة سمعته في إذاعة امدرمان.. وقد فقدته تلك الإذاعة كما افتقدناه نحن بسبب هجرته الطويلة..
وقبل هذا كله منوت انسان فريد في جماله.. تعرفه للحظة فتحبه للأبد.. والحديث عنه في هذه الجانب لايجدي.. انه مثل محاولة وصف طعم السكر أو عبق ليمون توتي.
منوت ياليموني .. كم نشتاق اليكم..

كل الشكر للاخت منى عوض خوجلى
لتجميل البوست بصور نادرة التقطت فى رحلة البورداب الى جبل الاولياء وقبل الرحلة نصحت الاخ تراث بعمل...NEW LOOK ..الاانه لم يستبين النصح الا ضحى الغد.وعلى نفسها جنت براقش

شكرا لصدق المرايا..وحدها تقول ما تخطئه العين..حينما تصيبها آفة الرمد..

شكرا يا مطر..و شهوة اخرى.. علمنا اياها مريد البرغوثي.. أن نشتهى زماننا الذي تسرب في مغبة الصمت و الغبار..

شكرا لعثمان.. حضورا نقي.. رغم أنف العنت و الزمن الغفلة..

صدقني يا عثمان .. طعم القراءات .. يكون أشهى و ابهى .. حينما تكون الخطى..لا هم لها سواء تعفير تراب الحواري..وما قلته عن مصطفى .. هي شهادة من اندر الشهادات.. التي يحتاجها كثيرا.. من الأجيال اللاحقة..





منوت.. عد يا صديقي..فأغصان الليمون..لن تعرفها الإ أغصان الليمون ..


منصور..انت تعرف كم هي ليئمة ليالي الجليد..و عواصفها الفاجرة..ورغما عن ذلك للمدينة بهرجة ضيائها البهية.. اذن.. فليكن هذا البوست جلسة قهوتنا القادمة..لقد قتلتني الدبرسة يا هذا..


شكرا لكم جميعا.. أصدقائي..
و ها نحن جلوسا.. نسمع لتراث..و ما ابهاه جلوس..


و دمتم

كبر

غزيزى مطر قادم
جميلة هى الكتابة عن تراث الذى عرفته بالمنبر
اتمنى ان يتفرغ للكتابة فيه

العزيز عمر عبد السلام
كم أنا سعيد بان التقينا من قبل.. فكثير من المحبوبين هنا لم ألتقٍ بهم إلا في هذه البورد الحميم.. ندعو الله أن يجمعنا جميعاً في وطننا وقد تعافى وصار رحباً لنا ولجميع أهلنا السودانيين.
لا أريد أن أقول ليتك بقيت معي في اليمن، وزاملتني في جريدة (26 سبتمبر) التي لازالت اعمل بها.. فربما تكون أحوالك أحسن من هذا الخيار.. ولكني أقول ليتنا نكون معاً في المكان الذي نرضاه ويرضانا كل الرضاء..
شكراً لكلماتك الجميلات..

الى كل الاخوة الذين اسهموا معنا بالتعليق والاضافة ساعود لتكملة البوست الاساسى وايضا الردود على كل من اسهم هنا بدلوه.
فقط ظرف صحى طارى الم بى ولكن تعافيت تماما منه وقريبا جدا اكمل ماتبقى للبوست

مطر غيابك طال.. الف حمد الله عل السلامة.

تراث
كل التحايا والود
فقط تغيبت بسبب معاودة بعض الالام والان تعافيت تماما ومشغوليات تتعلق بسفر صديق واعد لسفرى للسودان قريبا وساعود كما وعدت للبوست

العزيز شرف الدين.. طالما انك تحيي مطر وترجو له السلامة فأنت أحد أحبائي المقربين حد الالتصاق بالروح..
لا تستغرب لما وصفته بـ

Quote: هذا الكم المتدفق من المشاعر الانسانية الصادقة والتى صارت نادرة

آه لو تعرف مقدار المحبة التي تجمعني بهذا الرجل. سأعود للحديث عن ذلك لاحقاً

اعزيز معاوية كرفس
كل التحايا وحمدالله على سلامتك والف لاباس عليك

تراث-وانا عام 90 فى صنعاء

أخى تراث
سلام عليك
ولابد من صنعاء وأن طال السفر
كيف أنت وكيف جبال عيبان ونقم وباب اليمن
والله اشتاق الى تلك العوالم
سوف اهاتفك
ناس ام على فى امريكا عافيه
تحياتى أخيك عثمان موسى

مطر العزيز. لم يعرف أبنائي ان تلك الصورة لي..
ونوصل...

يامطر يامطر يامطر
الله يديك العافية
خليتنا نزوزي ذي النعام
ونبحت ونفتش للكلام

اسع ذي عثمان ده يلقوا وين كلام عشان يقولوهو عنو
غايتو الله يغفر ليك ذنوبك
ويرضي عنك البتحبها

وعن عشقك_لوسمحت_

مابتعرف الحب كنت تسال عنه.....العطبراوى
آية العاشق الفرد ان يمتثل.. الفيتورى .


هاهو تراث يمتثل فى ميعة الصبا الغض ايام المؤتمر الثانويه حدثته نفسه الامارة بالعشق ان يتعشق بنت الجيران جيران شقيقته بنيالا ففور وصوله الى هناك اتت لتحييه فقال لها (احبك) وجمت ورهبت واهتزت وتشجعت وردت: الان اول مره ترانى فيهافكيف تسنى لك العشق والحب فقال: يابنت ده عصر السرعة!!!!
وكما معروف حينها لم يكن هناك نت ولا ايميل .طارت الصبية فرحا ولكن بعد اسبوع كان موعد العام الدراسى هم تراث مغادرة نيالا فى محطة القطار وهو متجه صوب الخرطوم قالت له الصبية وكانت ضمن مودعيه وهو متاهب للصعود عثمان لاتسافر قالتها من الضمير والفم فرد عليها بصوت خافت اقول شنو للناس ؟؟فردت :قل لهم عيان فتغمص عثمان دور المريض واخذ للطبيب وبعد فحص الدم تبين انه مصاب بالملاريا ...فكان المرض فى خدمة الحب
وتعافى تراث من الملاريا وحجز بالقطار للعودة مرة اخرى فكررت الصبية طلبها السابق بالحاح ان لايسافر لكنه حزم الامر وركب القطار ورويدا رويدا تحرك القطار(الشالك انت) وزرفت دموع الوداع من الطرفين وغادر القطار مسرعا وفى اول محطة نزل تراث وعاد الى المدينة راجلا وحل الظلام الدامس وصديقنا بين الكثبان والشجيرات يجرجر الخطى صوب الحبيبه تعالت اصوات ابن آوى والذئاب والثعالب وغيلان الوادى واصبح صديقنا تحت رحمة وحوش ضاريه ومتنوعه وكاد ان (يتآكل)ومن الحب ماقتل ...وطلب الموت فكتبت له الحياة والنجاة
انها ايام الهوى الباكره جميله مثل الفسحات .................وياليالى زمان الله عليك

من نعم الله عليَ إنني التقيت محمد سيد أحمد وحظيت بصحبته لسنين من الزمن، وكسبت صداقته لكل ما تبقى من العمر..
مثقف جاد.. وقارئ متسائل.. ومن هنا تتعدد قدراته وتتشعب في الكتابة والحوار والقدرة على إيصال أفكاره بلغة عربية رفيعة رغم نوبيته المتأصلة.
اهتم بفنون الدراما، وخاصة منها المسرح والسينما. وتلقى دراسات حولها.. وكعادته فهو إذا اهتم بشيء أعطاه حقه من الاهتمام.. ومن ثم فقد عُرف في اليمن أكثر من غيره من السودانيين المتخصصين والمهتمين في مجالي السينما والمسرح. وقد عمل خلال سنوات وجوده في اليمن مدرساً للدراما، وشهدت محافظة تعز حيث كان يعمل اكبر نشاط مسرحي طلابي تشهده محافظة يمنية ربما في تاريخ اليمن كله.. حيث أقام مهرجانات ومنافسات ودورات للمسرح المدرسي. كانت حديث أبناء المحافظة والصحف ومجالس المهتمين في اليمن.
وكان لنا في صنعاء نصيباً وافراً من نشاط محمد سيد احمد في منتدى النيلين الثقافي. فقد استطاع بعد استقراره في صنعاء أن يعيد الاعتبار لفنون الدراما في نشاط المنتدى، من خلال تقديمه عدد من الأوراق عن المسرح والسينما وتنظم جلسات مشاهدة لعدد من الأفلام السينمائية.

ثم اغترب محمد سيد احمد.. غادر صنعاء إلى دولة الأمارات العربية، (نحن ومعظم السودانيين لا نرى أن إقامة السودانيين في اليمن اغتربا).. وكانت دولة الأمارات محظوظة بمحمد الذي نقل نشاطه إليها.. فاستطاع بعد فترة وجيزة من وصوله إليها أن يسجل حضوه كواحد من ابرز الناشطين في مجال تدريس فنون المسرح والإشراف عليها في مدارس الدولة..

ورغم كل هذه المعرفة وهذه النشاط، فأن محمد سيد احمد بسيط جداً.. وهو جميل حد الرقة.. انه من أولئك الذين تعرفهم أمهاتنا فيقولون: "أريتو عريس بنتي". انه لا يشرب حتى السيجارة.. وينوم في ما بين التاسعة والعاشرة مساء. وتلك كانت مشكلتي الرئيسية معه في صنعاء.. فقد كان يصيبه النعاس في اللحظة التي كنت استعد فيها لبدء الونسة معه. واذكر أنني وبدون قصد كنت في احد الأمسيات احكي له عن شخص اعرفه قتله السهر.. واذكر كيف قال محمد يومها وهو مرعوب:" والله أنا خايف تلحقنا الزول ده". فظللت أنا اضحك في حين كان هو قد غرق في النوم.
محمد سيد احمد جميل.. يحب وردي ومصطفى سيد أحمد، وسمى ابنه على الأخير.. فهل هناك أجمل من مثل هذا الرجل؟.. اريتو عريسكم يالبنات.

الاخ شرف الدين ادم
كل التحايا والشكر وكلماتك هى دافع مهم لاتخرج الا من زول ليهو قيمه واتمنى لك التوفيق فى عملك الهام بنشاطك المعهود.

تحية لكل المتداخلين.. ساعود والوقت براح. اعتقد ان الدور على منى خوجلي.
حبيبي مطر القصة جميلة.. أول مرة أقرأ ذكرياتي الجميلة مكتوبة.. استمتعت بهاحد اللذة. وكان من مصادر هذه اللذة ان سردك خلط بين قصتي حب، احداها كانت في عطبرة والأخرى في نيالا.. صديقك عاشق قومي. ساعود بمشيئة الله لهذا الأمر بالتفصيل.

الاخ زمراوى
كل التحايا والامنيات
وشكرا على كلماتك الجميلة

أكرر عن منى خوجلي الكلام: تزينتُ بمعرفتها هنا وحمدت الله وبكري على هذه النعمة. ثم إلتقينا في الخرطوم في اجازة الصيف الأخير.. وكانت من الذين أعطوا تلك الاجازة طعمها اللذيذ.. من اللحظات الأولى عرفت كيف تملك هذه القدرة المدهشة على اكتساب محبة الجميع بكل السهولة واليسر. وعرفت لماذا وكيف تستوطن القلب وتتمدد فيه بلطف بهي.
واكرر: ان الكلام عن منى لا ينتهي.
منى هاااااااااااي. دعينا نلتقي ثانية في رحابة الأبيض الجميل.
والتحية موصولة لكل من كان معنا هناك.

تراث القانونى الضليع
كشف تراث عن انه حجة فى القانون فحينما تم ضبطنا من قبل السلطات الامنية فى اليمن ومعى الصديق طارق عبد الجليل كاشتباه وشبهات بفندق شيراتون صنعاء فحضر تراث وخاض معركة قانونية رفيعة مع الضابط المسؤل حول الخطا فى تاويل القانون وفلسفة التشريع طاف به على تجارب الهند وفرنسا فى مجال القانون.فاخلى سبيلنا. ولا ادرى لماذا استدار صديقى عن ميدانه الفسيح وآثر الصحافة على القانون ولكن يقينى ان تراث بداخله محامى (نائم) سيجزى الله من يوقظه.
تراث ثائرا
فى فترة الثانويات اصبح ذو حضور اساسى فى قيادة التظاهرات المدرسية وفى الجامعة اصبح رقما فى اى مظاهره للقوى الوطنية بالجامعة ضد سلطة مايو وحتى ماسميت بانتفاضة السكر فى العهد الديمقراطى والتى قيل عنها انها ليست بانتفاضة لانك لايمكن ان تنتفض على نظام اتت به الانتفاضة بل قالوا انها "اشرئبابة" لوضع افضل للجماهير. وبرغم علة تراث القديمة وهى مرض "الازمة" وخطورة الغاز المسيل للدموع عليه الا انه كان قائدا فصيل شارع العرضة فى الانتفاضة مرة محمولا على الاعناق وتارة منظم للسير وللصفوف وكذلك شعارات الهتاف الداوى.وفى هذا المضمار كان مخضرما ومقداما فى اشد الميادين ضراوة وشراسة.
وفى العام الماضى ذهب ليشارك فى تظاهرة الاحتجاج والتعبير عن راى الناس فى رفض زيادة اسعار الوقود والسكر برغم علته ولايضع حسابا لها امام الغاز المسيل للدموع وقابلته فقال ان البلد تغيرت كثيرا واصبح رجال الشرطة اكثر من المتظاهرين وماعرفنا نقود الجماهير ولا الشرطة!!!!
الغربة البطالة

ثم اهدتنى المنافى هكذا
قد خبرونى ثم قالوا لى ترجل

تراث من الناس الذين خلقوا للسودان والغربة منغصة للروح واشبه بزائدة دودية يجب ان تبتر.تراث انت اكبر من النصائح والكبير حكيم نفسه.فقط هب جنة الخلد اليمن لاشى يعدل الوطن.
ارضه خزائن
فيها جناين
فتعال ...بكره ...او بعد بكره

العزيز زوربا

Quote: يامطر يامطر يامطر الله يديك العافية خليتنا نزوزي ذي النعام ونبحت ونفتش للكلام اسع ذي عثمان ده يلقوا وين كلام عشان يقولوهو عنو

انا مثلك غلبنى بديت ولكن ربما اهرب وافر من هذه الكتابه الصعبة.

Quote: غايتو الله يغفر ليك ذنوبك ويرضي عنك البتحبها

زوربا جئت للحب ساحدثك عن تجربتى فى خضمها لم انتبه للقول المأثور (احبب حبيبك هونا ما,عسى ان يكون بغيضك يوما ما,وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما).. ..وغرامى تركت للايام واصبحت من الذين قال مغنيهم (زرعنا الريد جنينا حكم)...!!!

العزيز جداً مطر

شكراً لك كثيراً
هذا العثمان يسطر تماماً على حركة التفكير في داخلي منذ فتحك لهذا البوست وبرغم كل شيء اجدني مسكون بحكاية لا تنتهي وليلة هذا اليوم الذي مرة منه أكثر عشرة ساعات بالنسبة لي سيطر عثمان على تفكيري تماماً فكتبت عنه اربعة صفحات مفاس A4 وهي الان تحت التبيض قد تكون مدهشة وقد تكون فضيحة وقد تكون مسلية ... ولكن دعني الان أكتب هنا كلام بيتر بروك عن جون جيلجوود في كتابه The Sifting Point
عند جون ( عثمان ) بعمل اللسان والعقل بترابط وثيق لدرجة انه يكفي أن يفكر في شيء ما حتى يكون قاله ، وكل شيء فيه يتحرك طوال الوقت، بسرعة البرق ، ويفيض عنه تيار دافق من الوعي دون توقف ، ولسانه الحاد المرهف يعكس كل مايدور حوله وداخله : فكاهته ، مرحه قلقه ، حزنه، تفهمه لأدق تفاصيل الحياة والعمل ، والحقيقة أن كل ملاحظة لديه مادامت حدثت فهي تنطق على الفور، ولسانه هو الادأة الحساسة التيتقتنص ادق ظلال الاحساس أدائه كما انها قادرة أيضاً على التلفظ بإشكال من السلوك الخشن أو الطائش ، أو التوريات الفظة ، وكلها اجزاء لاتنفصل منهذا الكائن الفريد ، شديد التعقيد ، المسمى جون جيلجوود ( تراث)

سعيدين باستمرار هدا الحوار الشيق واللطيف والمفيد
بين تراث والرائعين..
فقط ينقصه ارسال( كيمو) الموبايل الفى الصورة الى مطر
للمساعدة فى تجميع المديد من الحوارات التى لم تكتمل بعد
امتدادا لما شهدته روكسى فى مبتدئه..وانقطع بسفر العمده الى سيدنى

مطر
صب ياخى صب
امطر ياخى امطر
اروى الارض العطشى
اسقى الزرع الاغبش
يراعك يتناثر دررا
كحبات المطر الهاطل
...
اتعجب منك ياخى ومن صداقاتك
التى تحفر لها فى حجيرات المخيخ
والوفاء لاصدقائك وحفظ ادق تفاصيلهم
عرفتك فى وفائك لابنا عمنا للراحل للمقيم عظمة
وكنت تعرف ادق تفاصيله كانك نديمه من الصغر
وتلك زياراتك لريفنا الجزيرى الحبيب
وانت تسطر تلك الرحلات كانك تعزل سجادا من حرير

فاليوم اراك تكتب عن رجل بوردابى جميل عرفناه بيننا معلما
ومرشدا للتهاهين وطالبن المعرفة..
تداخلنا معه كثيرا فما وجدنا منه جفوة ولا نفور
التحايا العطر لاخونا تراث والجندرية
ودمتم

الاخ ابوقوته
عميق تحياتى
وتجدنى شاكرا لكلماتك الانيقه والوذ بصمت ووقار يطوقنى به جمال نواياك وكلماتك الصافية عن راحلنا العزيز عظمه وبعد ايام قليله تمر علينا ذكرى عامين من الرحيل المر.له الرحمه والمغفره
ومجدا شكرى وتقديرى

الاخ على عمر
كل التحايا
مابينى وكمال حوار ممتد وونسه بلا حدود لايستطيع لا الموبايل ولا الحمام الزاجل ان يكون اداتها اووسيطها وهى لم تنقطع بسفر العمدة بل تجدها تواصلت بالتخاطر والموجات الاثيريه ووسائل اخرها نعلمها ولاتعلموهاوشكرى الجزيل

وانا اعاين لشواطين الجنة بتلعب مع الملائكة وسالت وين ياجماعة بوست عثمان دخل الجنة ولا شنو
لاصبت من المطر نقطة
ولا عرف التراث مقام تاريخ نفسو والجندرية مالا
زوربا
للرفع مع التطمين

العزيز زوربا
عميق تحياتى

Quote: وانا اعاين لشواطين الجنة بتلعب مع الملائكة وسالت وين ياجماعة بوست عثمان دخل الجنة ولا شنو لاصبت من المطر نقطة ولا عرف التراث مقام تاريخ نفسو والجندرية مالا زوربا للرفع مع التطمين

للتطمين مع الرفع

الاخ على عمر
كل التحايا
مابينى وكمال حوار ممتد وونسه بلا حدود لايستطيع لا الموبايل ولا الحمام الزاجل ان يكون اداتها اووسيطها وهى لم تنقطع بسفر العمدة بل تجدها تواصلت بالتخاطر والموجات الاثيريه ووسائل اخرها نعلمها ولاتعلموهاوشكرى الجزيل

اعجز عن شكركم.. انعل ابو الشغل الذي غيبني عنكم.
ساعود وسأحادثكم فرادى وجماعات بمشيئة الله تعالى.

عثمان تراث

الاعوام يا صديقي تجري العمر يجري والسنين تتكوم امام اعيننا كجبال ومن خلال هذا البوست افتح في ذاكرتي كوة الحياة والتي تعني الماضي البعيد والاكثر وضوحاً.....

كانت مدرسة المؤتمر الثانوية من اجمل المدارس وكان نجم ذلك الزمن الود عزوز كممثل قدير ساهم الجد شعبان وماما امينة عبد الرحيم في صعود نجمه وكان عثمان الممثل الشماسي في مدرسة المؤتمر الذي اختار فسم الدراما في قصر الشباب والاطفال معلباً له من هنا سوف انطلق داعياً الذاكرة تتحدث عن زملاء المسرح والاخراج عثمان محمد احمد ( السنهوري ) المخرج والعاشق والمفكر الاكثر جنوناً الرجل الخشن جداً واللطيف حد أنه يخترق دواخلك ويتجذر محبة في قلبك الاسماء .. صلاح الحسن حماد ، عبد المنعم حسين ، فادية الجيندابي ، سعد يوسف ، موسى الامير عثمان جمال الدين تحية زروق صلاح يوسف عامر الكوباني محمد عجاج قسم الاقتصاد المنزلي استاذ على الحصة الفكرية قسم الموسيقى وقسم الرياضة وهذه افكار تحتاج الى اكثر من وداع والله ياخد وداعته الكلام تحت خطين او بين قوسين
نزاصل قريباً في جهات الاسماء على الذاكرة تاتي من جديد

السنين
السنين
السنين
هي السنين
تحتاج أن نكتبها
أن نكتب تاريخنا
ان نكتب تلك اللحظات
التي هي أكثر جمالاً الان
من حاضرنا

اننا نذهب جميعاً الى العدم
ولكن لنكتب
من اين اتينا
واين كنا وهل كنا نعرف
ما ال اليه الواقع الان

يا هلالاً من الغصون تجلى ... صام طرفي لمقلتيك وصلى

هكذا يدخلن البنات يرقصن بتلك الالوان الذاهية الاحمر الا خضر الاصفر البنفسجي والبمبي والتركوازي واللحمي والطوبي والنعناعي والقرنفلي وعباس الجاك ( ابو نواس ) وعيد الرحيم حسن نجم الدين ( هارون الرشيد ) ونجوى عموري (العباسة) ومها حسين ( زبيدة ) ومحمد سيد أحمد يتحكم قي الاضاءة بكل عنجهية الود الجادي جدأً وحنان مناع كانت اجمل البلابل واما المسرح مجموعة ضخمة من اطفال بانت يثروون وينفعلون وهم قد حفظو المسرحية عن ظهر قلب عبد المنعم حسن أكثر توتراً قبل العرض وهدى تقف هناك تراغب المشهد وهناك في آخر الصف تقف بنت ولا كل البنات جأءت مخصوص من صالة الرياضة ( قسم الرياضة ) تحمل فيدها مضرب تنس الطاولة شعرها مقصوص كما وانها ولد تنتظر أن يطل حبيبها ( الفضل ) ويدخل تراث المسرح فتشعل عيون البنت بكل الكهارب يبدأ فصل جديد في الحكاية

مطر وزوربا والآخرين
والله بالغتهم في الجمال.
أها...؟

أخى عثمان تراث السودانى الصنعانى
تحية كبيرة
كيف حالك فى صنعاء ذات القوام الرشيق
سلام على تلك المدينة
وأنت أيها الكاتب الكبير
تحياتى اليك
أخيك عثمان عبدالرحيم موسى

أيها المطر القادم
أستميحك عذراأن أخاطب عبر فراشتك الجميلة هذه والتي مازالت تحلق وترشف من كل زهرة لتخرج لنا شهدا ومعسول خطاب في هذا التراث وهو حقا من أعظم تراثنا ولاعجب فهو سليل الشيخ حامد أب عصاة سيف ممطره والشيخ عمر شيوخ وصلاح وعلماء جبل أم علي وهنا أجتمع به وأنتسب إليه فكلانا من جبل أم علي ترعرعنا تحت جبالها وورثنا العلم والخلق من جدودناولنسير في دروب الحياة رغم تباعد الأجيال لنلتقي مرة أخري بأننا خريجي مدرسة واحدة وهي المؤتمر الثانوية
لذا أنا أولي به منكم وأكثر فخرا به منكم أولي لك فأولي
ثراث أنا لم أسعدالي الآن وأحظي بلقياك فلقدغادرت السودان منذ عهد زبلين
لكن
حنتلاقي لازم
ويكون الشعور
كورده وكنخله عميقة الجذور
عمق تاريخ جدودنا
وهنا يكمن التراث
أنا فخور أن أنتمي إليك وإلي جبل أم علي
وهنا سوف أخالف جدي الشاعر الفذ مصطفي التني حينماخالف سياسيا إبن خالته الدرديري محمد عثمان أب والدتي وأنشد
ما بدور عصبية القبيله
إلا طيبة أهلي الحنان
نعم معك وبك سوف أمارس عصبية القبيله وأباهي بك الأجيال
سلامي لرفيقة دربك أماني صاحبة القلم والفكر الرفيع
أماني مابقول أبقي عشره علي ولدنا ده
فهو تراثنا فوق تراث
أشواقي حين تسعي إليكم تشتاق
أخوكم د.متوكل محمود

زورباعملت فيني حاجة عجيبة.. لذييييبببببببببذة. ولكنها تشبة نوعاً من الوجع.
وإذا استطعت"، حين التعليق على ما قلتَ (انت)، ايجاد مثل حالتي الآن، فساقول كلاما عجبا.
انتظرني مكانك.
المشاركين جميعاً.. كلكم جميلين الجمال كله..
وبكرة (اقصد نهار اليوم) اذا ما جيت وواصلت مشاركتي في هذا البوست وتعقيباتي على المشاركين فيه واحدا واحداً ابقى مجنون، بالأقل.

يا تراث
و يامطر ثراث عمار
و الله امتعتمونا و نشطوا الذاكرة الخربة
وسط دهاليز الحزن الرباني و ينك ياعمار وو وين صديقنا ابوجلاجل مذمل

يا مطر استمر في الهطل مازالت ذاكرتي عطشي لحقبقة ايام جميلة تسربت من بين صوابعنا المرتجفة

سلام سلام للجميع

مكاني المنتظر

بقيت مجنون يازوربا. اسوى شنو؟

رقم كم في المجانين

زوربا انا بعدك طوالي. ومتذكرك يوم جيت لابس الشباشب في ايديك.
ولي عودة لهذا الموضوع.

هاهو كبر يطل هنا بكل جماله وبهائه.. يطل كما اعتدناه: لطيفاً وعميقاً.. تقرأ أحرفه فتحبه أكثر. وتدهشك مثل هذه اللغة:

Quote: شكرا لصدق المرايا..وحدها تقول ما تخطئه العين..حينما تصيبها آفة الرمد.. شكرا يا مطر..و شهوة اخرى.. علمنا اياها مريد البرغوثي.. أن نشتهى زماننا الذي تسرب في مغبة الصمت و الغبار.. شكرا لعثمان.. حضورا نقي.. رغم أنف العنت و الزمن الغفلة.. صدقني يا عثمان .. طعم القراءات .. يكون أشهى و ابهى .. حينما تكون الخطى..لا هم لها سواء تعفير تراب الحواري

كبر يا صديقي العزيز.. أنادي معك منوت:

Quote: عد يا صديقي..فأغصان الليمون..لن تعرفها الإ أغصان الليمون ..

وأؤكد بلغتك الجملية لمنصور أن

Quote: للمدينة بهرجة ضيائها البهية

وادعوه وأدعو الآخرين لأن يكون هذا البوست "جلسة قهوتنا" لقد قتلتنا الدبرسة جميعاًُ

شكرا لك كبر... شكر يمتد من زمن ويستمر إلى الأبد.

الاخ العزيز كبر
فاتنى ان اعلق على كتابتك وقد كفانى تراث واقبل تحياتى الحاره

يا مطر سلامات وحمد الله علي السلامه
المفروض تورينا انك في السودان
عشان نقوم بالواجب

زينب الشفيع

الشكر الجزيل للاخت زينب الشفيع

العزيز زمراوي
شكراً على اطرائك.. وكما قال احدهم فان الصداقة الحقة ما هي الا إطراء
متبادل.
معرفتي بك في هذه المنبر اضافت الي الكثير، وكم انا سعيد وفخور بها.. اتمنى ان نلتقي قريباً. وحينهاستكون حياتي أجمل.
اتمني معك ان اتفرغ للكتابة في المنبر..

Quote: اتمنى ان يتفرغ للكتابة فيه

ولكن التفرغ يقتضي اجرا مقابله..
أتذكر صديقاً عزيزاً كان مفرغاً للعمل السياسي في أحد الأحزاب.. وكان حزبه يعطية اجراً
شهرياً مقابل تفرغه.. وفي شهر من الأشهر تأخر تسلمه لذلك الأجر.. فحدثني بالأمر، وقال مستنكراً: نحن حانناضل مجانا ولا شنو؟

ترا ث رجل من الزمن الجميل



أستاذ مطر تحياتي

العزيز عثمان موسى
صنعاء تسأل عنك بناسها وجبالها وببابها العتيق الجميل، وسورها المدهش وشوراعهاالمرصوفة بالحجارة. لقد ازدادت صنعاء جمالا ونظافة وقدرة على الإدهاش في السنوات الأخيرة.. وهي تفتقدك مثلما هو حالنا.
لك ولناس ام علي وجميع اهلنا في السودان الواسع التحايا والامنيات بوطن يجمعنا من شتاتنا، راضٍ بنا وراضين عن أحواله.

الدور عند أمين محمود.. عند زوربا... فمن اين ابدأ؟