تأ كد هطولك.. الى قاسم ابوذيد وعبدالغنى كرم الله

. تأكد
.. هطولك
...
. حوامة الغمام فوق الدروب
. دخولُو البيوت
. نزوح
.السُغار لي قوس القُزَح
. ُدعاشك
. شرح ..لِصفق الشجر
. مجيك الوشيك
. وخُطة مشيك
. نحو الجداول
. وناقش
. رزازك و سقف البيوت
. طبيعة الغُنا..
. التجيش فى الصدور
. لما الرزاز
. يبدى العَزف
...
...

..
. (اهداء ثانى
. (الى محمد احمد وبهاء الهادى )
..
...
. تأكد هطولك
. تقاوي
. تمرود وجه الارض
. عيون
. تفيض الخُضره .. عصيرها البشرق
. حلق الكون
. أرجاك مفتون .. و الأطفال لي
. لعبه حميمه
. بين الشمس الخرمت
. غيمه
. وبين الغيمه.. السجنت
. شمس
.
...
..
.

..
(اهداء ثالث
(الى ارض البلا د, وهى تتصحر , دون ان ينتبه أحد..
( والى الخضرةِالقادمه , أرفع هذا النشيد .. )
..
.
. أرجاك و الأمس
. بكل الصخب
. الفى عروقنا, وصليل
. الهمس
. تجينا .. نطلق نحن
. زرازيرنا
. من طول
. الحبس
. و فراشاتنا تختار
. اللون
..
.
.

..
. نقول خشم البيت
. وبطن البيت
. ونقول الروح .. مكركره .. والسما بطنو طامه
. ونقول
. و ننتظر المطر .!
. عله يأتى الخريف .!
. عله يفيض النيل .!!
. نزرع و نحصد.. و نغنى للدرت ..
..
.

...
. سحابه
...
.
. ( الى محمد الازهرى .. حنان النيل
. ( والى شامه احمد عبد الوهاب )
..
.
.. مجيك السحابه
.التشكل فضاي .. امطار
. وضو..
. بروقك بتعزم مواسم
. غُناي .. افراح
. ولو ..
. قدرت اواصل
. انهمارك
. جواي
. ولو..
. قدرت اقولك
. خريف مُزدهر .!
. أكون
. قد نشرت َ..
.هواك النضِر
..
.

. سحابه
...
.
. ( الى محمد الازهرى .. حنان النيل
. ( والى شامه احمد عبد الوهاب )
..
.
.. مجيك السحابه
.التشكل فضاي .. امطار
. وضو..
. بروقك بتعزم مواسم
. غُناي .. افراح
. ولو ..
. قدرت اواصل
. انهمارك
. جواي
. ولو..
. قدرت اقولك
. خريف مُزدهر .!
. أكون
. قد نشرت َ..
.هواك النضِر

.. .

( شامه احمد عبد الوهاب )
خطاب... مشتاقين عدييييييييييييييييييل كده... اسيا ربيع

ياسلام ... ياسلام عليك....... ياسلام عليكم.

...
..
. جرايد النخيل الصباحى
. بتشيلك سبايط ..
. توزع .. لكل ,
. البيوت
. فراش الضُحى المنتشي
. مياسم ورود ,
. بشيلك
. ويفوت كُحُل
. للعيون
. و بكون قد رسمتك
. حدايق
. ولون , واكون قد ..
. لقيتك,
. واقدر اكون .
..
...
...

..
. الاخ احمد طه
. طبعا لو قلت ليك انى عرفتك
. حتصدقنى .!!
..
. بالاماره كتابتك عن المحلق
. و الصديق المشترك
. محمد ود طه القدال
..
. خالص الود
..
.

الله







تأكد
بأنك
بدربك
محنك
مرتِب
كلامك
بنفَس
المطر
و
داخِل
معاك
مرج
الحروف
دعاش القيام
صهيل الوتر
ومِدي
الزِمام
ملُون
وتام
لشُفع صُغار
يجيبو النهار
يسِلو الطريق
من جيب
الخطر
تأكد
بأنك
سكبت الرحيق
وشالت
بيادرك
منابع
الزهر




سلمت
وعذراً لعبوري الكسيح

..
. ما اطيب عبورك
,اهش الفريق
,زوايا الطريق .. لى مرورك
. اهلا بله
. شرفت الدار .. مرحب بالطله
..
.

لقاسم،
وإلى,,,...
هذا النشيد، هذا الحنين، هذا الغام..
تربيت يتيما..
ويبكيني، الاهتمام، أقله، فما بالك، بهطولك، ..

القلب خطاب!!..
إي أوض نندس فيك، من غول (المسافات)، غول المقابر الحية، 0(المصانع، التي تنتج ما لا نقدر عليه، والمقاعد الجامعية، الممنوعة على اصلابنا الفقيرة، والمستشفيات، التي تعالج أمراض الغني، وجروحه)... والقهاوي الفارهة، و...و...و...


أشتهي حكوة من حبوبتي، بفمها الذي يشبه منى الصغيرة، ذات الثلاث شهور، بلا أسنان، أو عقل حاسوبي...هكذا حبوبتي، لا تحتاج للأسنان، لم تعد مفترسة (حتى للدجاج المشوي، او افخاذ الخراف)، أنها تشرب اللبن فقط، .... ترضع (كمنى)... سيرك منك، وصولك إليك..



(دعاشك،.... شرح.. لصفق الشجر، مجيك الوشيك)... هل تصدق، سمعت إبي مقبلا نحوي، من جوف المقابر، ألم يكن راقدا، ملتحف الأرض، ومغطى بالكفن، فقد سافر، وأنا طفل، والآن، نهض، كبابل، كعروس ايقظها الفجر، فجر الحرية، وفجر الغناء.. أأنت؟!! ونفخت فيه من (شعري)، من أغنيتي، فنفض الغبار، واستقيظ من قبره، من همه، من تبلده، وحلق، كما الحمام..الغمام..

(نحو الجداول)... وناقش رزازك سقف البيوت.. (أيمسدها ياخطاب)، أم ينقر على ظهرها، كطفلة تدعك جسد جدها، ذو الشامات، التي تشبه جبال بلدي، وبثور السوط في جلود الخطاه (بفعل الشريعة، بفعل الغريزة، بفعل الخصي، المعاصر)...

لما الرزاز،
يبدي العزف.. يالها من طبل عظيم (الارض)...
حبيبي، خطاب، لم اختار الرزاز (الأرض، كلها)، طبلا لها..
يضرب عليها همومه، ينقر بأنامله السائلة، ما تجيش به (رقته، سيولته، دفقه، رطوبته، )... وهو (يخلق الري)... في كبد عطش، حقل عطش، توق عطش..

حوامة الغمام.. (أني، أرى، من علو فرحي، خالاتي، جاراتنا، عشة الغسالة، والمشاطة، أراهم، من مئذنة فرحي، وهن يحمن في طرق الحي، أجمل ما يكون، بثياب بسيطة، كقلب يسوع، وأرى حمير، كتلك التي أقلت يوسف النجار، ومريم، واليسوع، ...).. , وأرى، ما لا يرى.. سوى بعين المحبة، و(القرد، والطاحونة، والكوش، وبعر الحمير، في عين أمو غزال)...

القلب خطاب، ما اوسع قلبك، وانضره، ...
(لو.. أن الكون، وعشره امثاله، في ركن من أركان قلب العارف "الشاعر"، لما أحس به)..
هكذا قال جدي ابوزيد البسطامي..
العاشق الفريد...
أعمق محبتي... ولقاسم، قاسم، ابوزيد..
ابو زيد..

أي وجدان غسلتم.. أي فتاة في القرى المنسية ترنحت من عطر غناويك.. ياخطاب، ياقاسم..
أي اشتراكية، هذه، تطير الغناوي من اذاعة ام در..
للروادي السبيطة، على ظهرها مربوط حجارة البيطارية بالدبارة..

وهي تغني..
وهي تبشر..
وهي تحلق...
رسالة محبة، من قاسم، خطاب، محجوب شريف، التني، الرضي، الدوش..

محبتي..وشوقي العظيم..

صباح الدوحة، 6/3/2008م..

نعم نعم لقلوب العاشقين سراير

_____________________________

من الادب الجمهورى

..
. بنقاط زيركم سيدى احلتنى الى نقاع عظيم
.
. بساعتكم المائية تلك .. رشقتنى بالعيون, تلك المتلصصه , على فروق
. الوقت
.
..
. انه اشتغالك .. على الماء
..
.
. لقاسم،
وإلى,,,...
.هذا النشيد، هذا الحنين، هذا الغمام..
. تربيت يتيما..
. ويبكيني، الاهتمام، أقله، فما بالك، بهطولك،
..
.وانا مثلك ..سح َمنى الدمع و اندلق على الجبه
.فانفضحت الالوان
.كلما اندلق منك هنا
.وما امطرتنى به من معان وحنين , يصلح دربا يعبد وتعرج جبل عصيى
. مهبطا للطيور الموسميه و انزلاق وادى منسى ..
.
..
.انت وقاسم
. كما التنى والدوش ..كما عاطف والرضى
. كما كل اطفال الماء
. المشاكسين
.. تملؤون جرابى فلا يكون ابدا
. عطش
.
.
.

..
.مرحبا بك اخانا .. على عمر
.
..
.نعم نعم لقلوب العاشقين سراير
.
.
.. كما ذكرت صديقى
.ففى مراق ٍمعينه و مقامات
.تنكشف عوالم وتتجلى معان
..
.

كنت جاي أعاتبك علي الخطأ الإملائي في ابوذيد (أبو زيد) لكن بهرني بل وأنساني الكلام الجميل المكتوب بعد داك

لله درك

ولهم الحمد أصدقاءك، أولئك الذين يستثيرون كل هذا الجمال

..
. العزيز نصر
. لك الود حتى ترضى ..ا
. ولك حروف اللغات المعبره عما يعترينا
. من احوال افاضه.. بما يعتملنا من انين أو حنين
..
.اول ما تبادرنى على قيف حضورك الطيب
..
. كانت تلك الاغنيه
. شادها من جمال الفنان البازخ
.عثمان مصطفى
..
. ما بعاتبك
. ما بلومك لو تخاصم
.بالسنين
..
.

..
. يا لك .. يا عبدالغنى
. ابحرت بكل مراكبى هذا الصباح
..
.(دعاشك،.... شرح.. لصفق الشجر، مجيك الوشيك)... هل تصدق، سمعت إبي مقبلا نحوي، من جوف المقابر، ألم يكن راقدا، ملتحف الأرض، ومغطى بالكفن، فقد سافر، وأنا طفل، والآن، نهض، كبابل، كعروس ايقظها الفجر، فجر الحرية، وفجر الغناء.. أأنت؟!! ونفخت فيه من (شعري)، من أغنيتي، فنفض الغبار، واستقيظ من قبره، من همه، من تبلده، وحلق، كما الحمام..الغمام..
..
.لو وجدنا من يقرؤنا بهذا العمق ..
. ما فارقت ابدا اوراقنا القلم
..
.

..أشتهي حكوة من حبوبتي، بفمها الذي يشبه منى الصغيرة، ذات الثلاث شهور، بلا أسنان، أو عقل حاسوبي...هكذا حبوبتي، لا تحتاج للأسنان، لم تعد مفترسة (حتى للدجاج المشوي، او افخاذ الخراف)، أنها تشرب اللبن فقط، .... ترضع (كمنى)... سيرك منك، وصولك إليك..
..
.سيظل هذا النشيد
.يا صديقى
.يتاوق
.
.
.. يقول صديقنا قاسم أبوزيد
.
.أسألى الطير قولى ليه
.لما يتغيب خريفك
.بتحتو ريشك شان تعيش
.ولا بتموت بره جلدك
.ولا بتغنى المواويل
.للرزاز
..
.
..
. و يقول صديقنا الدوش
..
. الموج بيهدم
. كل رخوه على الجروف
. شد الضراع
..
.

..
. تأكد هطولك
.
.
.. ( انا ليه تجينى المويه حفيانه
. ( أدنقر ألبسها فى شبطها.. )
.
.. من تأملات عاطف عوض خيرى
.
. ( علمتنا الفيضان
. ( فتح الترعه ليه مزارع
. ( وشيلة التربه للبزره )
..
.
. مااروع الاشتغال على الماء
. ياصاحبى
..
.

المتفرد خطاب ..

لك كل الانصات ..

آه لو تدرون .. كم تحركون في قلوبنا من سواكن ..

..
.شاهد انت يا صديقى
.ولست بشهيد
.شاهد على عصر مريب النوايا.. مربك
.لولم نحرك .. ساكنه سحلنا , سار فوقنا بالقدم الغليظه
.
.لقد خاطبتنى بلغة الجمع ..
.اه لو تدرون..كم تحركون فينا من سواكن .!!
.اذا نحن كُثر ٌ ..
.معشر المحركين
. وهذا ياصديقى .. أوقع وأجمل
..
.فلك الورد يا شاهد
.
.

القلب الخطاب..

Quote: انا ليه تجينى المويه حفيانه . ( أدنقر ألبسها فى شبطها.. ) . .. من تأملات عاطف عوض خيرى

الماء حاف.. حقا..
لأنه يثق في الارض،
كأرجل الاطفال...
يثق في الشوك، في الحفر.. سيولته تحميه من (عنت الجماد)...

الماء..
الماء.. بلون الإناء، بلون القصيد، بلون الأمومة..

الري.....(كلمة اتخذها الصوفية مقاما)... من ماء المعرفة، وغيم المحبة....

الماء، السائل، البسيط، والذي اتخذ من اللالون لونا له، يحمل على ظهره الرخو، سفن عظيمة، وعود جاف...
ياله من اشتراكي، عظيم، بالفطرة..

الماء هو الشعر..
هو العاطفة..

هو (الريوق الأول للطفل)... فالبصاق ماء...


حبيبي خطاب...
ياله من غيم، يغمر حقولنا العطشى..


سعدي..

...
..
,
الماء حاف.. حقا..
لأنه يثق في الارض،
كأرجل الاطفال...
يثق في الشوك، في الحفر.. سيولته تحميه من (عنت الجماد)...

الماء..
الماء.. بلون الإناء، بلون القصيد، بلون الأمومة..

الري.....(كلمة اتخذها الصوفية مقاما)... من ماء المعرفة، وغيم المحبة....

الماء، السائل، البسيط، والذي اتخذ من اللالون لونا له، يحمل على ظهره الرخو، سفن عظيمة، وعود جاف...
ياله من اشتراكي، عظيم، بالفطرة..

الماء هو الشعر..
هو العاطفة..

هو (الريوق الأول للطفل)... فالبصاق ماء...


حبيبي خطاب...
ياله من غيم، يغمر حقولنا العطشى..
..
. لو لا الملامه يا صديقى
. لا صدرت فرمانا يفيد.. ان مهمة الشعراء,
. تنتهى بكتابة القصيده , ثم يحال القصيد الى مجهر
. عبد الغنى كرم الله بشير , لحين صدور نتيجة الفحص
. والله على ما أقول شهيد.
..
. يالك ياصديقى
.صدق فيك صديقنا.. خالد عويس
..
.

..
.اسيا ربيع دى عملتيها كيف
. بالصدفه براجع فى البوست القاك متدسيه جوه
. مفاحأه يا بت .. كهربه بس
. ومعاك شامه البت الكبيره الحلوه
. قلت ماشاء الله .. اذا دى شامه الفنطوطه ديك
. بقت كبيره وحلوه كده ,!
. طيب كوستى تكون كيف.!
الأكهرب من ده كلو.. الاغنيه بصوت ستها ذاتها
. حنان النيل شخصيا .. البت الخلت خشم الغنا .. ملح ملح
. لما قالت خلت الغنا..
.لاكين يا اسيا الأغنيه فيها مشكله حقيقيه فى النقل ولا التسجيل
. فمن دربنا ده تعالى نعلن نفير لى ناس المزيكه والصوت
. يا جماعه الحقوا السحابه
. يا يوسف الموصلى..طارق ابو عبيده
.يا هندسه .. ياناس الحله..
...
..
.

..
. سابح فى نومه من ذات الانوام النهاريه
. بالبيت الذى اوقفنا امامه ابى ذات حنين
. وقال :
: هذا بيتكم
. الشتاء كان
. لكن البيت , برغم الزمهرير الذى يزأر من شقوق الحيطان
. كان أدفأ
. فكان ذاك واجبنا البيتى ..
. وكيف تقف عمارة القصيده.!
. ثم كيف تصير
. أُغنيه ..
.
.. أستيقظ على صوت أهمس اصواتهن
. من تلك النومه النهاريه
. قبل ان تولد
..
. انه احمد
. وحنان النيل بالباب
..
.
.

ـــــــــــ
استاذ خطاب ..

انحي للرسم الجميل .. في المكان الانيق.
كل حرفٍ يسكن الحناياوالضلوع .. ويسكر الخلايا






ــــ
اتمني ان لا يتوقف هذا المطر..

تحياتي

ياسيدي
جيتك ادوزن
غناي
قعدته وحروفك
تغازل
هواي
مسكته الحروف
عزفت النشيد
الساكن
جواي

استاذنا خطاب
لك الصحه والسماء
وملامح الربيع دوما
كل الود

..
.شكرا و مرحبا بك
. عماد الطيب ..
.
.اتمنى الا يتوقف هذا المطر
. هذا ما قلت
.
. ومطر..ٌ مطر..كما قال السياب
.وقطرة
.بحجم الكون , لا يهم من قالها الان
.
.لكنه المطر
.
. هل نحن ذاهبون نحو استعادته
. ليمسح ما تصحر
. ما جف فينا من ,
. وطن .!!
..
.

القلب خطاب...

أنا فاشل في كتابة الشعر، اغبط ذروة الانفعال الإنساني، حين تتجلى في الشعر، حين تعتري قلب الشاعر غبطة اشبه بالشطح، بوجد فاض، وسال على اطراف الكأس، أطراف القلب، كيف اصل لتلك النشوة، كي تندفق الأبيات، كتابة الشعر كالأمومة، لن تأتي سوف بجماع، ثم حمل، ثم طلق، ثم أبن، ومن ثمة أمومة، وأين لي..

كيف اجامع الكون، وأحمل به، وأربطه بحبل سري... ثم اغذيه، واتوحم، وآكل الطين، حلوى الطين، الكرة الأرضية أكبر حلوى، وأحلى حلوى.. كم اغبط الشعراء، في ذاك الومض الذي يشع منهم، متخذا لبوس اللغة، وما هو لغة..
الشعر أعلى معرفة، (بعيد الموسيقى)!... فيه تحضتن المتناقضات ذاتها، وتشكل، وفي آن واحد، (قمر باهر)!!..

يقول بورخيس (البصير الأعمى)..

ان نرى في الموت حلما،
و في الغروب
ذهبا حزينا، هذا هو الشعر

فعلا,, الموت حلم، سوف نصحو، بل الحياة حلم طوييييييييييل، كما يقول الاستاذ، وسوف نصحو على عالم ادق، وأبهر، والشعر من ذلك العالم، الشعر غيم، ودعاش يبشرنا بمطر ناعم، يدغدغ الاديم، ويستفز البذور.. ويأتي من هناك، وراء الغيب، والحياة ذاتها..


الشعر....
صعب التعريف..
قدر لذيذ..
يحي النفس، وربي هو الروح الذي قيل عنها (من أمر ربي)...


.....

..
.ياسيدي
جيتك ادوزن
غناي
قعدته وحروفك
تغازل
هواي
مسكته الحروف
عزفت النشيد
الساكن
جواي

استاذنا خطاب
لك الصحه والسماء
وملامح الربيع دوما
كل الود
...
.. عزيزى احمد
. ما اروع مروق الغناالمحكر..جوانا
. سعيد بما غازلته .. الحروف هنالديكم من احاسيس
. و من الدعوات والتحايا الانقى و الاطيب
. لك ياصديقى باسم الورد
..
.

يقول بورخيس (البصير الأعمى)..

ان نرى في الموت حلما،
و في الغروب
ذهبا حزينا، هذا هو الشعر

..
..
. حين الشارع دَمَع سابله
. والوقت أصيل
. اعتزر النيل للشمس الساطعه
. خبا التبر
. وطلع موج احمر قانِ
. والموج أجهش فى صمتهُ
. عويل
. شُكرا ًيانيل
..
.
. ألم اقل ياصديقى
. ما اروع الاشتغال على الماء
..
.

..
. طيب لا عن سذاجه
. هادئ لا عن كسل .. طويل البال
. تلتقى على عتب بابه صباحا,
. العصافير لسن مناقيرها , كما الاطفال
. يحرصون على مصروفهم اليومى
. قبل الخروج الى المدرسه
..
. ذاك ما يمكننى ان اقوله
. عن صديقى
..
.
. فله الورد
..
.

..
. فعلا,, الموت حلم، سوف نصحو، بل الحياة حلم طوييييييييييل، كما يقول الاستاذ، وسوف نصحو على عالم ادق، وأبهر، والشعر من ذلك العالم، الشعر غيم، ودعاش يبشرنا بمطر ناعم، يدغدغ الاديم، ويستفز البذور.. ويأتي من هناك، وراء الغيب، والحياة ذاتها..


الشعر....
صعب التعريف..
قدر لذيذ..
يحي النفس، وربي هو الروح الذي قيل عنها (من أمر ربي)...
.
. صديقى عبدالغنى .. هذى عباراتك .. أعلاه
. اقتطعها هنا..
..
. ساقتطع من كلامك , فعل الماء باليابسه
. فعل اليابسه صيفا وهى تتعرى امام الشمس
. مادة ًفى طفولة مشاغبه لسانها للسماء ..
..
.

قادل في صحوه
كالعاده
مطرا جلبابك
دعاشك فاح الوان
تساب طلك
عبايتك نيل
نحن بنسبح فيك
تيارك جارفنا للقيف

هشيت ... عسلك سال
نميت.. غنيت الفال
غرست...كسيتنا الظل الهاجع


خطاب .. افتقدك ياخ .. احمد عبدالوهاب

قادل في صحوه
كالعاده
مطرا جلبابك
دعاشك فاح الوان
تساب طلك
عبايتك نيل
نحن بنسبح فيك
تيارك جارفنا للقيف

هشيت ... عسلك سال
نميت.. غنيت الفال
غرست...كسيتنا الظل الهاجع


خطاب .. افتقدك ياخ .. احمد عبدالوهاب

خطاب حسن أحمد!!!!! أو هكذا كان ينطقها سامي سالـم في صمته الكسول..فتأمل أو قف تأمل!!!

..
. احبابى الاجمل
. اسيا و احمد
..
. ياخى القطعتوهو لى ده
. غلبنى عديل اعمل ليهو ..بيست ..ااند..كوبى
..
. انتو المملكه المتحده دي .. ومملكة الاراضى المنخفضه ديل
. اتوحدوا ولا شنو.!!!
..
. غالبا اكون شنو
..
. يااسيا الاغنيه ماواضحه
. القصه دى دايره شُغُل..
..
. اشواق ليكم
. و للسحابه
. وشامه..
.

القلب خطاب...

لم تفعل الإغاني بنا كل ذلك، لم تتركنا ارق من الضوء، بل اسرع منه، نسمع أسي النمل في الغابات البعيدة، وصفير الرياح في صحراء المتوسط، وانزلاق السمك في جبال الاعماق..

كنت مع اخي وصديقي استاذ عبدالحميد الشبلي، وبعد بروفة شتوية لألوان الطيف، للاطفال، بامتداد ناصر، وحين انتهت البروفة، زي الساعة الثامنة (بتوقيت السودان القديم، وبرقته القديمة)، مشينا جنوب المدرسة (مدرسة امتداد ناصر النموذجية)، هذا اسمها المكتوب على اللافتة المتهالكه غرب المدرسة، ومدرسة ألوان الطيف على شفاه اهل ناصر، وما جوارها من احياء، ...

الشارع فسيح، والدكان يفتح على الشارع، فاتح شمال، وهناك زي اربعة لساتك مدفونة حتى نصفها على جانبي الابواب، وفي الداخل فتاة اذكر انها فاقع لونها، قمحي كالقمح، وكان في احد الرفوف جهاز مسجل، وكان بداخل المسجل، سيدي (مصطفى سيد احمد)، وكان بغني في:
نشــوة ريد
نشوة ريد .. إحساس إكليل
وردة وصلك .. جنـّة أصلك
نجم الليل الوصل جميل

ما هذا ياخطاب..
لم الأغاني تعمل كدة، لم تتوجنا، نحن الفقراء، بهذا التاج، لم اختارت رؤوسنا المهمومة بالرزق، والوطن، كي تتوجها، (ألا تخاف الحاكم)، الأتخاف المتخمين، لم تتوجنا كملوك، ولم تحرق التبلد بالاحشاء، ولم تطلئ الكون الماثل للعين بجمال آسر... وينتظم نبض القلب بنبض الكون..

والشتاء في بداياته، واشترينا ببسي كولا (بالنسبة لنا شئ غالي، وعظيم)، وجلسنا في اللساتك المدفونة..

وغرقنا معا، كل في تلك النشوة التي لاتسبر، وانت عليم بقدرة صوت مصطفى على التوغل في معتكر الروح، وتهذيبها، وصقل مرآة القلب، كي ترى المطلق..

صوت مصطفى براق عجيب، لا يقف في سدرة المنتهى، بل يحج لهناك، حيث (النقاء الأزلى)..

وحين وصل مصطفى :
الأطفال يافاطنة بغنوا
الاطفال يا بنية بغنوا
الأفراح لابد من ترجع
الأحلام الدونك فاتت
لو واصلنا صباحا بيطلع


وربي ، رأيت وطني القادم ماثلا امامي، الاغاني لا تكتفي بالحاضر، ولا المستقبل، الاغاني حدوته عظيمة، واكسير اثيري، رأيت الخرطوم كما ينبغي ياخطاب، وليست كما هي الآن..

كم أحب وطني ياخطاب واحس بالتقصير، أحب تناقضاته، أحب مجانينه، أحب مرضه، أحب ترابه، أحبه أحبه أحبه... اتذوقه كله، اتمرغ فيه بقلبي وذهني، وتهوري..

أركع له، وربي أركع له، وأسجد... كله، كله، كله..

رأيت اطفال بلدي في ثياب بيضاء، وقلوب بيضاء ياخطاب..

أنت تعرف صوت مصطفى..
أنت تعرف حس مصطفى..

احبه... لأنه بسيط، لأنه ساذج، لأنه بطل...

والاغنية ياخطاب بيد صديقك، بل بقلب صديقك ابوزيد قاسم...

جلسنا ، حميد وانا مطرقين، لا حول لنا ولاقوة، ماذا جرى لنا، أهو (المحو والسحق)، الذي تلكم عنه اجدادي في صوامهم، وخلواتهم..

أين مضت بنا هذه الأغنية... لأحلام بعيدة، وهل الحلم هو واقع ماثل...

لقد امتطينا ظهر الاغنية، ولم تكتفي بسدرة المنتهى ياخطاب، سدة منتهى الوطن الماثل، ومضت بنا، حين توقف (عقل الاختلاف الساذج)، لنشوة الاختلاف (كما يردد اخي الربيع)...

عشنا حال من شعور لا يوصف..
عشنا فرح لا يوصف...

وتمنيت لا تتوقف الاغنية، فالحياة تولد من الاغاني، والحياة تبدو أغلى، وأحلى، وأنضر في معية الاغنية، في قلب الاغنية..


الأفراح لابد من ترجع

رايت الأفراح، الافراح ترى كالجبال، الافراح كائن حي، ملموس، هو تراب وطنه، وما يدب فيه من حيوات، من نملة صغيرة، ولعارف عظيم..



الافراح لابد ترجع، ولهذا خلق الله عقول وطني، وقلوبهم العظيم..

لك الفرح ياخطاب
ولابوزيد المحبة..


صباح الخميس 17/42008

...

..
.عبدالله كيفك .. اشواق كثيفه كمطر استوائى
.فى أوج عافيته , البيئيه
..
. ولسامى عندنا تلك المرايا الشفيفه
. تلك المنزهه
. عن غبار
..
.نشوفك فى .. مائة عام.. وكده
..
...
. (اهداء ثانى
. (الى محمد احمد وبهاء الهادى )
..
...
. تأكد هطولك
. تقاوي
. تمرود وجه الارض
. عيون
. تفيض الخُضره .. عصيرها البشرق
. حلق الكون
. أرجاك مفتون .. و الأطفال لي
. لعبه حميمه
. بين الشمس الخرمت
. غيمه
. وبين الغيمه.. السجنت
. شمس
.
...
..

...
..
. غريب ٌ ياصديقى امر التوارد والزمن
. انظر فقط .. الى توقيت مداخلاتنا
. اعلاه .. !!
. ذات الدقيقه
. ربماالثوانى ايضاً
. فلك يا عبدالغنى دائما.. موسيقى القلب
...
..
.الشارع فسيح، والدكان يفتح على الشارع، فاتح شمال، وهناك زي اربعة لساتك مدفونة حتى نصفها على جانبي الابواب، وفي الداخل فتاة اذكر انها فاقع لونها، قمحي كالقمح، وكان في احد الرفوف جهاز مسجل، وكان بداخل المسجل، سيدي (مصطفى سيد احمد)، وكان بغني في:
نشــوة ريد
نشوة ريد .. إحساس إكليل
وردة وصلك .. جنـّة أصلك
نجم الليل الوصل جميل

ما هذا ياخطاب..
لم الأغاني تعمل كدة، لم تتوجنا، نحن الفقراء، بهذا التاج، لم اختارت رؤوسنا المهمومة بالرزق، والوطن، كي تتوجها، (ألا تخاف الحاكم)، الأتخاف المتخمين، لم تتوجنا كملوك، ولم تحرق التبلد بالاحشاء، ولم تطلئ الكون الماثل للعين بجمال آسر... وينتظم نبض القلب بنبض الكون..
..
.
.

. .
.
. ليس لى يا سادتى لكم
. غير الغُنا ..
.
. ليس لي
. .
.

...
.. لا اكتفى بقراءتك مره و مره ومرات
. بل اعيد حروفك الصادقه على مرأى ً
. ليقرؤك معى الجميع ..
.
.(والشتاء في بداياته، واشترينا ببسي كولا (بالنسبة لنا شئ غالي، وعظيم)، وجلسنا في اللساتك المدفونة..

وغرقنا معا، كل في تلك النشوة التي لاتسبر، وانت عليم بقدرة صوت مصطفى على التوغل في معتكر الروح، وتهذيبها، وصقل مرآة القلب، كي ترى المطلق..

صوت مصطفى براق عجيب، لا يقف في سدرة المنتهى، بل يحج لهناك، حيث (النقاء الأزلى)..

وحين وصل مصطفى :
الأطفال يافاطنة بغنوا
الاطفال يا بنية بغنوا
الأفراح لابد من ترجع
الأحلام الدونك فاتت
لو واصلنا صباحا بيطلع


وربي ، رأيت وطني القادم ماثلا امامي، الاغاني لا تكتفي بالحاضر، ولا المستقبل، الاغاني حدوته عظيمة، واكسير اثيري، رأيت الخرطوم كما ينبغي ياخطاب، وليست كما هي الآن..)
..
. لك يانع الورد ايها الصديق
..
.

..
. يا صديقى العزيز .. ما اروع ان تكتب الى شخص
. او يكتب اليك احد..
.. فهاك , طازجة ًكما الضحكة ِ الاولى
. قصيدته ..
. تصبح على الاشواق
. من ديوانه هوامش ..
. ولنا عوده الى هذا الديوان
...
.
.تصبح على الاشواق
.تغريده لحنيه , الحزن يتلفا
.تطويه ألفيه..
.انسانك الجواك .. هو الذاكره
.الحيه
. تصبح تقابل النيل .. زي نخله فى ضفه
. الاصل ماك الظل , سر الحياه
. الالفه .. زي قمره لما تهل , تكبر عروس تزهل
. لامن تغيب نجفه ..
. كل الفصول انت .. ريد بردك الهفا
. نقد الشمس زرزور .. شراها وادفا
. وجهك صباح لادن
.اترك هواك مااظن.. يا احلى قمريه
. تصبح ,
.تسابق الريح ,
.شايلاك ,
. ضفيراتك ..
.النيل صبي و ممتد .. تيارو
.غنياتك
.الموج شجى وشادن .. ما انت من دفقو..
.الذاكره الحيه
...
.
... و لقاسم منى السلام.. كما هو لك
..
.

..
. ما اسعدنا بالذاكره..
. من الابتكارات التى حدث عنها الخالق
. و امرنا سبحانه و تعالى ان نحدث ,عنها ,
. هى النعم ..
. و من ارفع النعم..
. كان ان تربعت ,
. بين العقل والشعور
. كانت..
. الذاكره
.
..
. ( واما بنعمتك فحدث ..)
. صدق الله العظيم
..
.

الذاكرة..
الذاكرة، كفم القمر، ...
يصفر بالضوء وهو مغمض شفتيه، كعين عذراء في قلبتها الأولى، في قبتها الاولى، وليه بمشاعر تغمر الصدر والنهد والساق، معا,...
الذاكرة كائن أناني جميل، تلتهم الحاضر على عجل، تقضمه سريعا، ثم تسحبه لمعدتها، بل قلبها، ، ثم تجتره كعنزة فرحة، في ركن الدار، تجلس على جنبها، وترنو لداخلها، متوجة بقرون مسالمة، وقد ألتهمت بقلبها الحنون، عشب ذكريات، ووقائع بيت صغير بسيط، خطوط المكشاشة على الارض كشلوخ غزيرة، في خد حبوبة، أطربها "الشاب كرومة"، والفتى زنقار، وبركة من وضوء ماهل، تخلل اصابعه من غدر الخطايا، ومسح رأسه الاشيب، هكذا خالي يتوضأ، من هم الرزق، والرازق كريم وأصيل.. فلم الهم والخوف، و(كيف يكون طلبك اللاحق، سببا في عطائه السابق)، كما يقول السعيد ابن عطاء الله..

الحاضر قاهر، حار، وحين يبتعد عن ارنبة الانف، ويمضي ويتداعى للأمس، ويتخذ لقب (الماضي)، يبدو أحلى، وأنضر، فالحاضر يفسده الخوف من الغد..
أسكين بيد الغد؟،
أم وردة؟
لم نخافه؟
أليس حسن الظن عبادة ذكية، ومرحة..

ولكن الماضي مضى، لا قدرة على الغد باغتياله، أو تشويهه، مضى ملكا، وشحاذا، وتعود الذكرى كنهر من مشاعر، حتى الوقائع المريرة، والحزينة، تعود بأكسير الذكرى أكثر بهاء، وتألق... وبحزن نبيل، يكسى المتذكر حلاوة التذكر.. فالوقائع تختمر في قدر الذاكرة، تتفاعل، ينام الفرح مع الحزن، تطبخ برتقالات الأسى، مع موز الترقب، والذاكرة صبورة، تطبخ ما التهمته، ببطء، وتروي، كفنان أصيل، مستغرق في عمله، في جنه، في شعره، في رسم، لا يعلم هل خلق الله الزمن أم لا، الذاكرة ذكية، كالمعدة، تلتهم البطاطس، واللحمة والجرير، ثم بهدوء ذكي تحيلها لجسد الإنسان، بلا دعوى أو غرور..
هكذا الذاكرة، معدة كبرى، لا ضفاف لها، تلهتم خبز الحاضر، بل توقعا الغد، ثم تجلس في معلمها العظيم، وتضع بهدوء جميل قوارير الواقع كلها، ثم تخلق اكسير عجيب، يسمى مجازا (الذاكرة)!!...

ملح هي.
سكر هي
وكلبك يطارد (فالذكرى السيئة)، كالظل، تطاردك، حيث كنت..
والذكرة النبيلة)، كأرنبه فتاة جميلة، تتقدمها، وتلفت العيون إليها..

الذاكرة بركة من بركات السماء....

الخرف عدو الذاكرة..
والذكرى نهر ممدود بعيد، لا حد للذكرى، نحن أقدم مما نتصور، لم يتذكرنا الإله بغته، بل كنا في عقله القديم الحنون منذ الأزل، فهل من (مدكر)، قل سيروا في الارض، فإنظروا كيف بدأ الخلق، بدأ الخلق بنا، كل على حدا، العقل القديم لا ينسى، وذاك الوجود القديم هو الذي يسوق خرافنا، أنا هناك، وهنا، ومرأة قلبي تود عكس حقيقتي هناك، لذ تسوق النفوس الجسد، وتعبت بمرادها الأجساد، الجسد مسيكن تقود النفس، يجوع فيتألم، يعشق فيتألم، يطرب فيقشعر، مسكين ابن مسكين، أسير لروح قديم، يحس، ولا يوصف..

الذاكرة كائن غريب، عالم من غرابة ودهش وإطلاق، في جرابها ارانب خضراء وبنفسجية وخضراء، وافاعي تطير، وتنفث العطر، الذاكرة كالخيال، كالحلم، تصيغ علسها من وقائع عادية، كما تخلق الزهرة عطرها من الصلصال النائم تحتها، هكذا الذاكرة..

كم احبها، كم احترامها، هذه الذاكرة، انها الكراس القديم، الذي دونا عليه خربشة الماضي، وغرور الحاضر، شريط سينمائي بطله أنا، والكاميراء متوجه نحوي، طوال الوقت، بطل أنا في عين الذاكرة، فأي مسرح هذا، بطل كل فرد، يا لعدالة الذاكرة، انجزت ما عجز عنه العقل الحالم والعقل الذكي في الوجود الماثل، والماض..

الذاكرة تعيد حلاوة الاحداث، وتعيد الاحزان بدموع أقل، وشعور أعمق بالحزن، وتترك اسى جميل، وخبرة رصينة، تشد العضل، وتقوي الحس، وتصحنك من عوادي الحياة، كرقية ولي، في عنق الحاضر والغد...

بارك الله في الذاكرة، والتي تمتد كنهر من حياة، لا نبع له، سوى هناك، حيث لا حيث، وعند لا عند...


الدوحة
صباح الاثنين 21/4/2008

اجسامنا ليه جسمين ؟!!
وروحنا واحده وبيك ,
إتقسمت قسمين ..

شىء عجيب فى غرامك
يا فريع ياسمين !!!

خطاب وعبدالغنى وخالد عويس ,
ونفر من الناس الجميلين فى هذا
الكون !

تعرفو الخيطين ديل , هم نهرين
أو رافدين لى منبع أو نهر واحد !

نيل أبيض ونيل أزرق !

هذا هو الخرير الحقيقى لمياه نهر النيل العظيم !!!

أطالب بجمع الخيطين فى خيط واحد .

ومازلت عند رأي أن يجمع الخيطين
فى خيط واحد .. بل فى كتاب كبير
إسمو نهر النيل العظيم !
أو ملتقى النيلين !!!

يلا إنداحوا ,

تدفقوا ,

وإلى الله المسير

والمصير !

مامون الشاعر..

من مسيد خطاب، اخاطبك..

بفرح الكتابة عن طريق الشعر، بل بخمر الشعر المباح، حين يدوخ المتلقي، بصور من خواطر خارقة، وقوى طمس صوفي عجيب... ولمح. وخطف، وبرق داخلي، يحتشد في وجدان الشاعر، ثم يبوح به للحرف، ويرتجف الحرف، ويغمى عليه، من هول وحي الشعر...

يغمي على الحرف، وينام على سرير الورقة، بلا حول له، ولا قوة، وحين تلقي قلوب القارئ نظرتها لجثث الحروف، تعرف القاتل، والقتيل، وتهوي هي..

Quote: اجسامنا ليه جسمين ؟!! وروحنا واحده وبيك , إتقسمت قسمين ..

الشعر يعيد الوحدة العضوية للحياة، الجبال والنهر تصير جزء منك، مثل سرتك، مثل يدك، حقيقة، وليست مجاز، قد تشتكي لك الفراشات، قد تحس بعرق النهر، وهو يجري مرغما نحو الأدنى..

تذوب انفاس الخواطر، وانغام الموسيقى، وغضاضة الاطفال، ودهش الفكر، وحيرة القلوب، كلها تذوب في بيت شعر، في بيت جنون..


الشعر....


....
الشعر..