إطلالة على فعاليات جوائز الطيب صالح – فبراير 2012

إطلالة على فعاليات جوائز الطيب صالح – فبراير 2012

تمكنت من مشاهدة اليوم الثاني ثم الثالث. لفيف من الأوراق ، ومداخلون كُثر . تعرض بعضهم على الرواية السودانية ، وتحدث بعضهم عن الرواية في تونس . ولكن ما أثارني الكثير من الرؤى ، حول مرامي الكتابة الاجتماعية والسياسية ، وإسهامها في الوعي ، وبين النصوص الروائية في مسيرتها وبين اللغة بين المحلية واللغة العالمية ، وبين النصوص التي تكتب بالعامية ، وثار هنالك نقد عن تجربة الكتابة بالعامية " الدار فورية " كما يكتب الروائي "إبراهيم اسحق" من أحد المتداخلين . ثم مراجعة سودانوية كتابة الطيب صالح ، وإصراره بالكتابة العربية رغم اتقانه الإنجليزية .. والكثير الخطر ....

*

(2)



*

(3)



*

(4)



*

(5)




*

(6)


*

(7)




*

(8)




*

(9)





*

(10)


ورد في التراث :
وفي سُرعة البديهة نذكر موقفه حينما خرج مع المهدي وعلي بن سليمان إلى الصّيد، رمى المهدي غزالا فأصابه ،
أمّا عليّ فأخطأ حينما رمى فأصاب سهمه كلـ باً من كلاب الصّيد، فأنشأ أبو دلامة يقول:

قد رمى المهدي ظبياً شك السهم في فؤاده
وعلي بن سليمان رمى كلـ با فصــــاده
فهنيئاً لهما كلّ امرئ يأكــــــل زاده

فضحك المهديّ حتى كاد يسقط عن سرجه ، وأجازه .
*
إن مهنة الصيد القديمة التي مارسها الإنسان الأول قديماً ، لم تعُد وسيلة إطعام . وصارت الظباء تعيش المحميات من جور ظلامات الإنسان .
*
سمعت من تحدث عن تجربة تبني " زين " لجائزة الطيب صالح الكتابية ، وهنالك حديث في الساحة عند بعض أصدقائنا أن النهج الرأسمالي قد تجنى على الفكرة ، وصادر المبادرة الكريمة من بعض مُحبي أدب الطيب صالح ، وغلفها بشراك الإعلان منذ العام الماضي .
ولكن هنالك من يتحدثون عن أن الدولة قد نفضت يدها من التعليم والصحة ، فما بالها لا تنفض يدها من الثقافة ، وقد تحدث " المحبوب عبد السلام " في كتابه عن الحركة الإسلامية بأن نتاجها الثقافي جاء من معسكرات داخليات المدارس التي التي توفر العلم والسكن والزاد ، فكان النتاج :
( مجموعة حلمنتيش ) !!!! ، وقد كتبنا ملفاً عن " حلمنتيش ثقافة منخفضة السقف "
http://sudanray.com/Forums/showthread.php?279...E1%D4%DE%E1%ED%E4%ED

لكن أن يتدفق المال لتمجيد كاتب في سقف الطيب صالح ، ودعوة قامات كتابية متنوعة البلدان لم تكن لتتيسر إلا بالمال ، فكسبت " زين " ريادة خدمة المجتمع وهي ميّزة جديدة على المؤسسات الرأسمالية الناشئة في السودان ، وكسبت الجائزة تنوع مصادرها ، وقوة الخبرات التي تقف من وراء تلك الفعالية ، ولم تعُد الجائزة محلية الهوى .
لقد اشترك الطيب صالح في تجربة " الجنادرية " ذاك المجمع الخاص بالثقافة التقليدية لشعوب المملكة ، فأنشأ الطيب صالح خيمة لقول الشعر ونقده ، وصارت حكاية تناقلها الإعلام وتكاثف على تلك الخيمة الأدباء الشباب في المملكة ، وحولت " الجنادرية " إلى جرعة ثقافية متنوعة .
تحية لشركة " زين "وتحية للنيل الأزرق في نقلها الحي لفعاليات جوائز الطيب صالح الكتابية
ولولاها لما تيسر لنا أن نتابع من على البُعد .



*

استاذي الفاضل
عبدالله الشقليني
تحيةً واحترام

مايحدث باسم الطيب صالح هو استلاب للثقافة وتوظيفها لمصلحة الفساد والافساد
من قبل النظام ومن يتمسح في الجوخ
من هم مجلس إدارة شركة زين في السودان وما هو تاريخهم
ومن هو مصطفى عثمان إسماعيل وماهي علاقته بالادب والرواية حتى يكون عضواً في لجنة التحكيم

__________________
هناك جائزة اهلية وهي جائزة حقيقية باسم الاديب الراحل ويرعاها مركز عبد الكريم مرغني
لماذا لايتم دعم تلك المسابقة

ماذا خلف الاكمة

لك محبتي

كلنا نعتز بسودانية بشرى ونفتخر بذلك
ولكن من حقنا أن نقول له دقست في المشاركة في هذه اللعبة

(11)

*
أخي الأكرم : الأستاذ / أمين محمود
تحية واحتراماً

من السهل الانسحاب من الحياة العامة
ومن الصعب أن تُجبر الذين تمترسوا بالسلطة أن يحضروا لمهرجان ثقافي همُ في الأصل ضده ، وضد مشروعه ، فقد حُرمت المكتبات من كتب الطيب صالح " الذي أقيمت الجائزة تمجيداً له " بحجة كتاباته ضد المشروع المستورد الحضاري ، فأجبرتهم قامته الفارعة أن يستضيفوه ليغسلوا سوءاتهم بالأوجه الجديدة التي لبسوا أقنعتها غصباً عنهم ...
*
لقد اختلف الكثيرون حول عودة الطيب صالح مدعواً من ذات الدولة في عام الخرطوم عاصمة الثقافة العربية ، وكأن ذات المعركة الخلافية ، حول : أيعقل لمن كتب أيقونة ( من أين أتوا هؤلاء ) وحرمت كتبه المكتبة السودانية ، بدعوى مخالفة محتواها للتوجه الإسلامي ، وعاد وثار كثير من " المثاليين " في انتقاء المواقف ، وحسن إدارة صاحب الرسالة الثقافية وبين صاحب الرسالة السياسية . الثقافة هي الوجه الغني الذي ÷و أكثر عمقاً من السياسي الذي تتغير من حوله التحالفات .
*
لم أر أية كتابات عن كيف كانت الصداقة تقوم بين " علي عثمان " وبين " جون قرنق " دون أن تحول شبهات حول الخيانة السياسية ، التي دفع الوطن تقسيمها إلى وطنين ، ولما نزل نبحث عن سلام ، بل وجدنا الطرق إلى الحروب . قال جون قرنق حين حضر للخرطوم " الجيش الشعبي والمؤتمر الوطني أصبحوا حاجة واحد " !!!
وذهب حديث السياسي أدراج الرياح ولم يحاسبه أحد ، ولم يحاسبه أحد على توقيع الإتفاق المشئوم الذي تم في نيفاشا بيد من خرق الدستور ومن خرج على الدولة بالسلاح ، دون أن يكون للجماهير صوت أو قرار بشأن اللعبة التي تمت !!
لم يكن دكتور بشرى سياسياً ، ولم يكن الكاتب الطيب صالح سياسياً ، نتتبع حراكه ، يسالم هذا ويترك ذاك ويعادي ويسالم من مقياس " المناضلين الذين نحسبهم أنبياء في أفعالهم . بل نتقاضى حتى عن الأنبياء ، فمن الذي أشهر في وجه أشد عتاة كفار قريش ضراوة :
" من دخل دار أبي سفيان فهو آمن " !؟
وكيف تمرُ على قراءتنا لنبي قتل نفساً ، وطلب الغفران :
{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }القصص15
*
الدكتور بشرى يتحدث عن "الطفابيع "وهم الذين يقمعون بما فيهم قمع الدينيين ، وكتب ذلك في الصحافة ، بل وقاله أمام الإعلام في صبيحة يوم التكريم ...
من هنا يحق للشاعر والكاتب الدكتور بشرى أن يتسلم جائزته . فلم تكن جائزة النظام ، ولا جائزة نائب رأس النظام .

*

الاستاذ الفاضل
عبدالله الشقليني
لك محبتي التي لا تعرفها
ولبشرى الفاضل كل تقديري وإحترامي

د/ بشرى الفاضل يدرك تماماً من هو الفاتح عروة وماهي الانقاذ ومن هو على عثمان محمد طه
عراب النظام واس الاذى على الوطن ويدرك تماماً .. ما ال اليه حال البلاد والعباد من تسلط هذه الطغمة على الحكم فليس له مبرر فيما حدث
ما حدث يا استاذي هو أني صرت لا أدرك مني غير همي
هذه الجائزة ما كانت ـاخذ هذا الحيز لو لا مشاركة بشرى فيها والنظام وعرابي الجائزة يدركون ذلك فلم تتم مشاركة بشرى الا لتجميل وجه النظام القمي

بشرى وعائشة موسى سددوا طعنة عميقة في قلب عبد الكريم مرغني وتلك الجائزة التي دعمها الطيب صالح بنفسه
والتي تختلف عن في مضمونها وقيمتها عن التي يمولها النظام بفساده وأذانبه

بشرى يتحمل وزر مشاركته ونحن نحتمل الاسى على حال ما ال اليه الاديب والمثقف
علينا جميعاً أن نقبر عبد القيوم الان ليس في النيل ولكن في وحل التمرق

ليس لبشرى عذر فيما حدث كل ما عليه أن أرجلنا التي منحها لنا يوماً لنمتطي الكراكة ويكون كل واحد منا عبد القيوم قد شلت ولم نعد نقدر ...

ما حدث فجيعة فجيعه بحجم الوطن حين كنا نعتقد أنه لم يتبقى لنا شي غير الابداع ورجال بقامة بشرى

___________________________

على بشرى أن يدرك إننا لا نزال على عهدنا مع الوطن وعلى محبتنا لكل ما أبدعه من أجل هذا الوطن وأنسانه البيسط ولن نصاب بداء السكته
___________

عليه أن يدرك أن ماحدث هو ليس السقوط فحسب بل ألاكثر لآنه يدرك ما يدركه السياسي المحترف
كم طعنة يا بشرى الان كم طعنة ولكمين حتة .... أتدرك


______

بشرى سياسي واديب وبني بشر ومدرك لكل مايحاك

(12)



*