مآلات الجحيم في إغتيال خليل ابراهيم !

؟

و هنا تطفح على السطح ( عضلات ) السيد نافع علي نافع ..
و الاشارة الواجبة في تعليق الناطق الرسمي ؛ أن ( القوات المسلحة ) نالت من الرجل ..
: أن السلاح ليس في يد القوات المسلحة ..
إنما عصابات (حزب المؤتمر الوطني) هي التي تنتحل اسم القوات المسلحة .. و تعيث ..
تقتل ..
و تعتقل ..
و تشرد ..
و تختطف ..

و دون أن نذهب بعيدا - على الأقل في (الآن) الساخن - ما هي مآلات إغتيال خليل ابراهيم ؟
المآلات السياسية و الاجتماعية ؟
أثره على (السلام) ؟
أثره على الاستقرار - ليس في دارفور فحسب - انما في كل السودان ؟

الشماتة التي تجلت في ( مظاهرات ) تؤيد اغتيال الرجل و وقفت بالزغاريد أمام
( القيادة العامة ) لها أثرها النفسي السيء جدا لدى كل أبناء الغرب
- المختلف و المتفق - مع خليل ابراهيم .

* (الجماعة الأمنية) داخل التنظيم الحاكم قد يخدعون أنفسهم بأنه حان وقت (غمض العين) .

خليل ابراهيم له ( إثمه ) في الجنوب ..
و كان واحدا من (المعاول) التي ساهمت في التفتيت و الانفصال ..
و شارك عصابات الدفاع الشعبي في جرائم النظام..
و ( أستوزر) في أكثر من مكان ..

فعندما خرج ؛ خرج و هو يعرف الكثير ..
فقد ولج في (التنظيم) ولوج (الحادب) و (المؤمن) ..
ولوج (أغبش) .. و خشن ..
و لم يكن من (السنة الناعمة) التي آثرت البيوت و البنوك .. و العمارات ..

بل كان في مقدمة ( كتائب الشر ) الكيزاني ..

لذلك ؛ ظل نافع تحديدا يضع للرجل ألف حساب .. و حساب ..
و يخافه ..
و يخشاه ..
و يحذر منه سرا و جهرا ..

لأن الرجل جد مقدام ..
( راسو قوي ) كما وصفه كوز بارز ..
لا يهاب ..
و لا يتردد .. أبدا ..


لذلك ؛ حينما دوت أول طلقة في قلب أمدرمان .. (بال) كثير من الشيوخ ..
و اختفت (عضلات) لا تظهر الا أمام الكاميرات و الندوات المحمية ..
و راهن الكثير منهم أن هذه الجرأة الا عند خليل ابراهيم ..

و قد كان ..

النظام ما كان يعرف أن خليل قتل بالفعل ..
أو كان مع المسلحين الذين اشتبكوا مع (الشرطة) في مشارف ود بندة ..
انما سرقت المعلومة من ( بيت البكا ) ..
و تيقن بعد شد صيوان العزاء ..

هذا أكيد ..

لماذا يخوض خليل ابراهيم كل العمليات مع جنوده ؟
لماذا يكون دائما في الصفوف الأمامية ؟

و لماذا لا يؤاثر (السلامة ) ؟
أو يبقى في الخطوط الخلفية ؟

و لماذا رافق قواته حتى كردفان و هو القادم من الصحراء الليبية ؟
و لماذا جاءت هذه القوات حتى كردفان ؟
سؤال كبير !!

Quote: لذلك ؛ حينما دوت أول طلقة في قلب أمدرمان .. (بال) كثير من الشيوخ .. و اختفت (عضلات) لا تظهر الا أمام الكاميرات و الندوات المحمية .. و راهن الكثير منهم أن هذه الجرأة الا عند خليل ابراهيم .. و قد كان ..

اغتيــال د. خليـل أثناء طريقه الى الجنوب.........

داؤود بولاد ..
أذاق (الجماعة) السم .. و كان واحد من أبنائها (الخلص) ..
خدم ما يسمى بـ(الحركة الاسلامية) و (جند) معظم أبناء الغرب في صفوفها ..
لكن تكشفت له (الحقائق) على كبر ..
و أيقن متأخرا بأن كان (مخدوعا) ..
أو هذه ليست (الحركة الاسلامية) التى انتسب لها ..

فـ(تمرد) و السلاح ..

و حين قبض عليه عرض بشماته على التلفزيون و هو حي و (مأسور) ..
كانت تظهر على وجهه الكدمات و آثار الضرب ..

و أعلنوا أنه ( حكم عليه بالاعدام) ..

....

و خليل ابراهيم هذا كان حي يرزق .. يرفل في (الصفوف الاسلامية) ..
لم يستفد من تجربة (أخوه في الله) داؤود بولاد ..
الا بعد فض السامر بين القصر و المنشية ..
حينها آثر طريق داؤود ..
و حكم عليه بالاعدام من أول يوم ..

Quote: الشماتة التي تجلت في ( مظاهرات ) تؤيد اغتيال الرجل و وقفت بالزغاريد أمام ( القيادة العامة ) لها أثرها النفسي السيء جدا لدى كل أبناء الغرب

,وهنا مكمن الحسرة والالم الاضافى
هنا تكمن ازمة البعض من المجتمع ( الهتيفه حتى فى لحظات الالم ) وأى الم
هنا يتفرق المجتمع الى جغرافيات واتجاهات واثنيات
وذلك ما هو خطير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل الاخطر لم ياتى بعد





قاسم المهداوى

منذ صباح اليوم يحاول النظام أن يسوق - عبر صغار المحللين -
أن (حركة العدل و المساواة) إنتهت ..
و لم يبقى أمام - ما تبقى من أعضاء- الا اللحاق بـ(اتفاقية الدوحة) ..

و على (الحركات الأخرى) اللحاق بـ(السلام) قبل اللحاق بـ(خليل ابراهيم) .

خليل إبراهيم سيظال البعبع الذي يخيف قيادات الخرطوم حيا وميتا

ردة فعل مفرط فيها ويكاد لسان حالهم يقول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهـ قد إرتحنا ولكن هيهات

إندفاعه في حرب إبادة الجنوب لم يغفر له وهو قائد كتائب الدبابين

يتغير العالم من حولهم ولن يتغيرو ابدا الكيزان

شكرا لك عبداللطيف خليل على هذا التحليل العميق

موت هذا الدبّاب المشارك في هندسة محارق الجنوب لاتسوءني الا بمقدار فرح الدبّابين المتواجدين على هرم السُلطة
الموت لاشماتة فيه لكن هذه السُلطة المعتوهة وشاربة الدماء لاتعي حتى مايُدرك من الدين والاخلاق بالضرورة
سؤالي المُلِح جداً.......هل سيُسمح للمواطنين السودانيين باعلان الافراح والمهرجانات في حال موت أي كوز جناح سُلطة ؟؟؟[
يعني في حال موت السفاح نافع او الرقاص شخصياً هل بامكاننا اطلاق الزغاريد والرقص طرباً ايذاناً بانزياح كوابيس ثقيلة من دنياوات بشر هذه الارض المبتلاة بهم؟؟؟/B]

أقزام يحتفون


بإستشهاد عملاق

مدلولات إحتفاء حكومة البشير بإستشهاد د.خليل

سودانيات خرجن للإشادة بقتل الجيش السوداني لخليل إبراهيم (الفرنسية)

..

*

لك الرحمه و المغفره ...

....ليبقى عاليا...


رجاء اخي لا تنسى الارشفه

ولا تجعل هذا البوست يتارشف اطلب من بكري نقله.

(!)