مقترحاتكم حول تاسيس متحف للهولوكوست السوداني

العزيزات والاعزاء
سبق ان كتبت التعليق التالي في بوست الصديق خالد عويس:
لخالد كودي ابداعه المميز في مجال الاعمال التشكيلية الضخمة
فهو قد حدثني عن نيته في تاسيس ما اسماه حديقة الديمقراطية والتي تحتوي على سبورات ضخمة يكتب فيها اي شخص ما يراه عن اي شيئ يعن بخاطره
وللاخرين حق الرد عليه
يهدف خالد من ذلك الى تاسيس قيم حرية التعبير والاختلاف
فكرة خالد كودي قادتني الى دعوتي الى تاسيس متحف للهولوكوست السوداني
وهذه الفكرة كما يبدو من اسمها مستوحاة مما اسسه اليهود من متاحف حول العذابات الهائلة التي تعرضوا لها في عهد هتلر
واعتقد ان الهولوكوست السوداني هو افظع بكثير من الهولوكوست الذي راح ضحيته اليهود في اوروبا
فالهولوكوست السوداني يتضمن واحدة من افظع الحروب الاهلية في التاريخ الانساني المعاصر
تلك الحروب الاهلية اودت بحياة الملايين من الابرياء
كما يتضمن ذلك الهولوكوست التشريد والترحيل القسري لملايين السودانيين من مدنهم وقراهم
ويشمل اعدام الاف الناس في قبور جماعية
واعدام المعارضين السياسيين بدون معرفة قبورهم كما في حالة المفكر الكبير محمود محمد طه
ويشمل ايضا الفصل التعسفي من العمل لمئات الالاف من السودانيين
هذا غير حالات التعذيب الفظيع لمئات الالاف من المعارضين وحالات الموت تحت التعذيب كما في حالة الطبيب علي فضل وغيره من الشهداء
لكني توصلت الى ان الفكرة تحتاج لبوست منفصل عن كيفية تاسيس مثل ذلك المتحف في العهد الديمقراطي القادم
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول متاحف الهولوكوست الرجاء زيارة الموقع التالي:
http://www.ushmm.org/
ارجو ان نسمع اراءكم و اقتراحاتكم
ارقدوا عافية
المشاء

الأخ أسامة

تحياتى
أحد أخطر وأسخف فصول الهولوكوست السودانى المعاصر هو هرولة "مايسمى " بالقيادات السياسيةالشائهة نحو "الأفعى _عراب النظام القمعى " لدى خروجه من معتقله الفخيم .

هذه يا مارد فكرة جميلة
يمكننا نحت مجمسمات للهرولة السياسية ساخرين منهم تحت مقولة عفا الله عما سلف
لك التحايا
وفي انتظار المزيد من المقترحات الهادفة
المشاء

العزيز اسامة
ما اخذني في هذه البوست
هو الاخت العزيزة عائشة الفكي
وهي اخت زوجة صلاح الزين نجوى
هي زووولة فلنقل
مدهشة ورائعة ويمكن أن توصف بانها خرافة
في سلوكها الانساني الانساني
وروحها النقية
فقد اهدتني لوحة جميلة
للريح كودي واعتقد انه شقيق كودي المذكور في بوستك
وهي تعبر عن عذابات الانسانية
وياليتك لوشفت تعب الون
وحزن الحركة في ضربات الفرشة
شيىء غريب حقيقة
لما ... ؟
هذا مايقف شاهداً من النظرة الاولى
التحيةلك ولك لكل ال كودي

شكرا هدهد
خالد كودي بخير
وقد كان في جولة اوروبيه لجمع تبرعات لمنظمة امل النسائية
بالتاكيد متحف الهولوكوست السوداني سيكون مزدانا باشعار محجوب شريف, السر اناي,حميد, محمد عبدالحي وغيرهم من الدين دافعوا في ابداعهم عن الحرية والتعدد الثقافي
لك احترامي ومودتي
المشاء

Quote: أعمل حاليا فى مشروع متاحف لحقوق الأنسان السودانى، فى كل المدن السودانية. ستعلم المتاحف الجيل الجديد عن الحرب و السلام ، كما ستعلممهم عن تجاوزات حقوق الانسان التى مر بها الأنسان السودانى منذ القدم، حتى الأن. كما ستضم المتاحف معلومات عن الأعلان العالمى لحقوق الأنسان و المواثيق السودانية

العزيزات والاعزاء البورداب/ات
خالد كودي ينوي تأسيس متاحف لحقوق الانسان من خلال ان يكون كل بيت من بيوت الاشباح في اية بقعة في السودان بمثابة متحف يعلم الجيل الجديد عن حقوق الانسان .
وكما يهدف الى تشكيل ذاكرة جماعية حول الاستبداد والقهر والاذلال كي لا ننسى
كل من له معلومة حول اي بيت من بيوت الاشباح ,سواء كان ذلك في شكل تسجيل صوتي او فيديو او شكل مكتوب او اي وسيلة رصد اخرى ,ان يرسل ذلك الى خالد على الايميل التالي:
[email protected]
ادناه الايميل الذي بعثه لي خالد:
صديقى القديم المشاء
سلام جاك،
أعمل حاليا فى مشروع متاحف لحقوق الأنسان السودانى، فى كل المدن السودانية.
ستعلم المتاحف الجيل الجديد عن الحرب و السلام ، كما ستعلممهم عن تجاوزات حقوق الانسان التى مر
بها الأنسان السودانى منذ القدم، حتى الأن.
كما ستضم المتاحف معلومات عن الأعلان
العالمى لحقوق الأنسان و المواثيق السودانية.

ستصمم المواقع المختلفة(الحجرات و الزنازين) فى المتاحف بحيث يمكن للزائر أن
يتفاعل مع المكان.
و ستكون المادة المعروضة، سمعية و بصرية و صوتية، أما من شهادات حقيقية أو مرئيات
و مجسمات طورت من شهادات حقيقية لهؤلاء الذين أنتهكت حقوقهم.

المتحف يعتمد على المكان، أكاتب بعض الجهات لكى يشتروا بيوت الأشباح فى كل
المدن، لتكون المواقع للمتاحف
القادمة لما لها من رمزية الأحتواء على تجارب تجاوزات حقوق الأنسان.

و طبعا فى الخرطوم ياحبذا لو تحول سجن كوبر الى متحف حقوق الأنسان السودانى
القومى...

و بعد أن يفتح ستتحول المنصة التى أعدموا فيها الأستاذ محمود محمد طة الى المنصة
التى يقف فيها تمثالة الضخم مبتسما فى مشروع النصب التزكارى الذى أعمل فية
حاليا. فلابد من تنفيذ النصب التذكارى للرجل و سط الخرطوم فهو أحد رموز تاريخنا
الحديث.

كما أعمل فى مشاريع أنصاب أخرى تعلم عما جرى فى الوطن.

و يا مشاء الشهادات، و الكتابات و الصور و التسجيلات الصوتية للشهادات، و
القيديو، تحتاج الى تجميع،
و ايدك و الأصدقاء معانا.

و أرقد عافية و لا تنوم.



طبعا هنالك مواقع أخرى، أتشاور مع الأخ محمد القاضى فى الموضوع...

و طبعا الهدف بالأضافة الى الأعتراف و تقييم تجارب ضحايا التعذيب،
لا بد من زيارة
طلبة المدارس لهذة المتاحف
حتى يتعلموا

Khalid I Kodi
[email protected]

الأستاذ أسامة الخواض
الفكرة جريئة، وجيدة، بل رائعة
أستطيع تصور الكثير مما يمكن أن تحققه!
وتذكرني بزيارتي لمعتقل الخيام بجنوب لبنان حيث كانت اسرائيل تحتبس المعتقلين وتخضعهم للتعذيب، وقد تحول الآن إلي متحف.
أحد الجوانب المفيدة التي أراها لمثل هذا المشروع جانب الإفصاح عن المسكوت عنه، أي هدم التابوهات المتعلقة بكشف فظاعة التعذيب وآثاره المدمرة. وبالتأكيد سيساعد هذا من تعرضوا للتعذيب بأن يتنفسوا ملء الرئتين.
فلتمض والفنان خالد كودي قدما، وسأحاول تقديم ما استطيع!
إيمان

شكرا ايمان
متى كنت في لبنان؟
اقدر جيدا رغبتك في المساهمة مع خالد كودي في مشروعه لتاسيس متحف لحقوف الانسان
مع خالص التقدير
المشاء

فكرة طموحة وفنانة
اقترح ان يكون هناك جناح متخصص حول موضوع الاعتداءات في الحقل الثقافي والابداعي واستطيع ان اكون مفيدا في هذا المجال
بلغ كودي تحياتي وساتواصل معه في هذا الشأن عبر الاميل
يلا سلام

فكرة ممتازة وطموحة وفنانة..

لك الشكر يا أستاذ اسامة..

والتحايا للفنان خالد كودي وجميع الفنانين السودانيين..