العولمة ودورها في دحض المفهوم التقليدي للدين

لا اريد الخوض في ما جرى في البورد لكنني احب التنبيه الى اننا في عصر العولمة سنتعرف على ثقافات جديدة واديان مختلفة وعلينا ان نفهم ان مفهومنا التقليدي للدين ليس صحيحا او على الاقل ينبغي ان ننتبه للاديان المغايرة وحتى للذين هم ملحدين. فالانترنت جعلنا ننفتح على ثقافات لا نهائية . وعلينا ان نتقبل جميع الافكار ومن ضمنها اللادينية او التي تنتمي لديانات لا تسير وفق مخططنا الديني . هنالك كثيرمن الفلسفات المؤثرة في العالم وهي ليست دينية. هل سنمارس الدور السعودي العثيميني في قمع الافكار الاخرى؟؟؟ انا ضد المهاترة والاساءات , لكن ايضا دعوا المهاترين والشاتمين يموتوا في بحر العقل ارجو الا يتحول البورد الى هيئة لقمع الافكار,

عزيزى اسامة الخواض
اخالفك الراى بان العولمة ستؤدى الى الانفتاح على الاديان الاخرى فالعولمة فى كونها الاجرائي هى سيادة راس المال العالمى العابر للقارات وانفتاح الحدود وسيادة التكنولوجيا لكن وجهها الفكرى التوليدى هو الثقافة الامريكية الراسمالية التى تريد ان تسود العالم
من الطبيعى لذلك ان تنغلق الثقافات على نفسها
للخروج من حالة التوهان الوجودى الذي تعيشه التوهان
الناتج من عدم قدرة هذه الثقافات فى زمن مضي على مواكبة التطور والابحار بالحس الانسانى الى مرفا الامان
الناتج ان الثقافات الماضوية ساهمت فى عملية تكوين الانظمة التقليدية والان لعدم مواكبة تلك الانظمة للمتغير العالمى كانت التنازلات الرسمية وامامك حالة الانفلات الاخلاقى فى السودان مقارنا بماتبثه الفضائيات
واخرى اصبحت تبحت عن وجود سياسي يبقيها واليك مقال كمال الجزولى عن الترابى الذي انزله العضو الكيك
الثقافات الماضويه لن تكف عن تزمتها لان
1.اصحابها لايقراؤن انتاج الغير وان قراؤا انما ليردوا عليه سراعا.
2.اصحابها يستخدمون تكنولوجيا الانترنت مثل غيرهم ولهم الكثير من المواقع بل حتى الجماعات الارهابيةكان لها مواقع تصدر فيها الاوامر للاعضاء.
3.اصحابها استغلوا حركة التنقل والسفر السريعة بسبب العولمة فى نشر مفاهيمهم
4.اصحابهاكونوا كونتونات او جزر ثقافية منعزلة فى امريكا وبلاد الاغتراب الاوروبى التى هى بلاد الكفر
والغريب انها توفر البديل الفكرى للمغتربين كمالايخفى
معرفتهم القوية بالاحتفاظ بمصادر المعرفة الدينية والفكرية عندهم واستقطاب الناس للتيار السياسي
الممثل لهم او للدرجة التى هم فيها من الغلو وتثقيفهم
على ان الاوروبيين والامريكان كفارا.
5.اصحابها من اغلب الجنسيات ويتحدثون كل اللغات كما الكثير منهم يجيدون التحدث باللغات العالمية كالانجيلزية
والفرنسية...
6.لهم مصادر تمويل عديدة وهم مستقرون ماديا بل اغنياء
وحتى رغم رايهم بان بلاد الخواجة هى ديار كفر الاانهم يواصلون فى النهل من علمها والاستفادة من خيراتها والعمل فيها دون التفكير بماهو اسباب التقدم الحضارى لهؤلاء الخواجات.....
واخيرا عزيزى اسامة المشاء لااعتقد ان الثورة الفكرية
المؤدية للتجانس مع كل الاديان ستاتى عبر تداخل اللغات
او توزع الشركات او العصف الاعلامى الكثيف

شكرا زمراوي

في مداخلتك الكثير من النقاط التي فاتت على
وساعود لمناقشتها

فالان الساعة السابعة صباحا وماشي الشغل

تحياتي

المشاء