خبر عاجل عن عودة عصافير الخريف

ماذا عن عودة الشعراء؟
الخبر ادناه وجدته منشورا في احد المواقع السودانية.
الطريقة التي صيغ بها الخبر تكشف عن ذهنيتين:
الاولى منهما تتعلق بالترويج للانفراج النسبي الذي تهده الساحة السياسية السودانية وكان ما حدث رغم محدوديته هو عطية ومنة من نظام الجبهة الاسلامية القومية او في تفسير اخر وكان النظام الفاشي الديني تحول بقدرة قادر او بطريقة سحرية الى نظام ديمقراطي.
الذهنية الاخرى تتعلق بالدور الثقافي (الخطير( الذي يلعبه رجل المال والاعمال صلاح ادريس.
يتم تصوير صلاح ادريس باعتباره حلقة الوصل بين النظام الفاشي المترنح وبين النخبة السودانية المبدعة.ولعل عودة الفنان الكبير محمد وردي تعطي انطباعا ما بذلك الدور الجديد
والربط بين صلاح ادريس وعودة اؤلئك الشراء
تعطي انطباعا خبيثا بدور صلاح ادريس كضامن لسلامة الشعراء باعتباره حلقة الصلة بين الطرفين او في تفسير خبيث اخر دور المال واثره في تلك العودة وانا استبعد تماما التفسيرين,لكن يبدو ان تأثير صلاح قوي على الاقل في الطريقة التي تصوغ بها اجهزة الاعلام الخبر.

ارجو من الاخوة في الداخل اعطاءنا المزيد من التفاصيل


فالى الخبر:














ثقافة و فنون: في ليلة شعرية حاشدة كان محمد الحسن سالم حميد وعدد من الشعراء العائدين للوطن فيما يعرف بعودة عصافير الخريف مدني يوسف النخلي المكاشفي بخيت محمد عبد الله برقاوي بالاضافة لمشاركة كل من السر عثمان الطيب وازهري محمد علي , وكان الاستاذ وردي ضيف شرف الليلة بالاضافة لكل من عبد الرحمن سرالختم رئيس نادي الهلال وجمال الوالي رئيس نادي المريخ . وقد تبادل الشعراء في تقديم قصائد متنوعة وعندما صعد الشاعر حميد صفق له الجمهور طويلا والقي أشعارا من اجل السلام وفي حب الوطن بالاضافة لنقد

لسياسات الحكومة . وتاتي هذه الليلة الشعرية بعد القرارات الاخيرة للحكومة بتوسيع ساحات الحرية وقد نظمتها صحيفة المشاهد ويقف خلف عودة عصافير الخريف رجل الاعمال السوداني الشهير صلاح ادريس .

الخواض الحبيب
لك الود
وانا اتساءل هنا... ماذا يريد صلاح ادريس من مبدعي السودان؟ وماذا يريدون هم منه؟.....

سؤال وجيه أخي فتحي
ومعك انتظر ردا مقنعا وشافيا

تقديري..لكم

يأأخي بدأت العصافير تؤوب لديارها ..بطوعها ..وبإحساس الأمن ..
السائد الآن ..كما اعتقد ..صلاح إدريس هذا كان ظاهرة في فترة ما ذي رغوة الصابون لم تلبث ان تلاشت..علي الأقل بالنسبة للعامة..نقرأ له بين الفين والآخر مقالات بصحف ..وجلبة أخري في نادٍ رياضي ..ومنازل فخمة "ملوكية" نراه لأقاربه..وكم لحن كدا لحسين شندي مدير أعماله بإسم علي أحمد..وبس
عموما ..نحس بعودة كثير من المغتربين ..وبصورة نهائية ..نلاحظ الزحام في الأراضي ..وفي التسجيل للطلاب الجدد المغتربين في المدارس الحكومية والخاصة..وبحركة بنيان دؤوبة تسود الخرطوم الآن ..ننظر لهذا وكلنا فرح بعودة العصافير المهاجرة ..لأن العودة ..لا بد منها

وغايب السنين
الليلة مالو ..غنا العصافير غلبو
طراه زولا كان ولوف
كم رضى خاطره وطيبه
الناس سعيدهم في الحياة
وانا حالي في بعد الوطن
دفعني ضي العين تمن
نتمني ..ان تسلم جميع العيون المغتربة..ولا تدفع الا للوطن..

تناقشون العوده والعصافير المهاجره
التى تود ان تبنى عشها مره تانيه
متى كانت الهجره من الذات حتى تكون هناك عوده
هذه الجغرافيا المليون ميل
داخل مسامنا شبر شبر
لم تمحى ثقافات عرفناها هويتنا
لكم المحبه

لااعتقد ان العصافير فى حاجه الى بوصله مادية على شاكلة صلاح ادريس لتغير مسار اجنحتها،كل يحمل هم الوطن فى داخله ويحفظ خارطة الطريق بين جنباته وتحركةفى الاتجاه الصحيح يأتى بدون شراك تنصب له فى دربه

سؤال أخر دونما تعليق على هذا الخبر


ما الذي تنشده عصافير الخريف المهاجرة من العودة إلى الوطن؟

و ما الذي تطلبه ثمنا لعودتها؟؟

هل هو ضمان سلامتها فقط؟؟
و إذا أحست عصافير الخريف أنها آمنة فماذا يمكنه أن يبقيها خارج الوطن؟؟
و هل وصلت عصافير الخريف إلى الاقتناع بأن لها من الوطن ما يمكنها من إنشاد حقها و التحليق بحرية داخل أسرابها التي تختار؟؟؟



تحياتي

شكرا لكم جميعا على الاسئلة والتعليقات الذكية
فقط اود كتابة مداخلة مختصرة -قبل ان يحين اوان بياتي الاكاديمي- والمداخلة تتعلق بالحملة التي قادتها مجموعة من المبدعين السودانيين حول منع الشاعر حميد من القاء شعره,والتي تواصلت بنجاح منقطع النظير في هذا البورد.نبهني الى هذه المسالة الصديق عبداللطيف علي الفكي عندما هاتفته ليعطيني رايه حول بوست عصافير الخريف.نبهني عبد اللطيف ان الحملة نجحت والدليل على ذلك الترحيب العاصف بحميد وذلك الاحتفاء الشديد به رغم ان حميد اصلا شاعر ذو شعبية واسعة,لكن الامر هنا مختلف فقد جاء ذلك الاحتفاء على خلفية تلك ا لحملة الموفقة جدا.
كانت هناهنالك ثلاثة مواقف تجاه جدوى مثل هذا النوع من الاحتجاج السايبر سبيسي اذا جاز هذا النحت اللغوي
الموقف الاول -وهو الموقف الغالب-مؤمن بجدوى و نجاعة هذا الشكل المابعد حداثوي.
الموقف الثاني هو موقف الذين وقعوا ولكنهم شككوا في
فعالية وتأثير هذا الشكل على الطغمة الحاكمة في الخرطوم.
وسنتحدث عن الموقف الثالث في البوست القادم بعد قليل

الجزء الثاني من المداخلة
الموقف الثالث هو موقف الذين رفضوا التوقيع ,وانا هنا ساركز على الذين يدعون ان لهم صلة بالكتابة وبما بعد الحداثةوالذين لايمكن ان يدعوا انهم لم يشاهدوا تلك العريضة في البورد, فهم باعترافهم من مدمني الانترنت ويدخلون رؤوسهم في اي بوست.فهؤلاء اما مع قمع الشعر والشعراء واما انهم انقاذيون واما انهم خائفون واعينهم على الرجوع الى السودان سالمين ولتذهب الحرية الى الجحيم!
معروف ان هذا الشكل السايبر اسبيسي من انجع اشكال الاحتجاج في عصر العولمة.ومن انصع الامثلة على ذلك, الاحتجاج الضخم على العولمة الحالية والذي عرف في الادبيات المعاصرة بمعركة سياتل.فقد نسق منظموا التظاهرة من كل ارجاء العالم صفوفهم من خلال الرسائل الاليكترونية عبر الانترنت.
الاحتجاج السلمي هو من الوسائل التي افرزتها الحداثة الغربية والتي ارتبط مشروعها اساسا بالعقلانية والليبرالية.وكان المثقف ذا وظيفة نقدية وتحررية وله رؤيته العقلانية حول القضايا الجوهرية التي تمس مجتمعه. وتواصلت هذه الرؤية النقدية حتى من قبل الذين صاروا يشككون في عقلانية عصر التنوير مثل تيار التفكيك الذي يقوده الفيلسوف والمثقف والكاتب الفرنسي الجزائري الاصل جاك دريدا والذي سيكون محور الجزء الاخير من هذه المداخلة

مساء العصافير التى تعود بارادتها، حيث تجد هواء نقيا تملأ به رئتيها لتزقزق غير مختنقة، اعتقد ان هذه المسماة بالعودة تأتى فى اطار برنامج استعدادى لتكون الخرطوم عاصمة الثقافة العربية فى عام 2005
عاصمة للثقافة
ولا عاصمة للجوعى
للمرضى
وللمشردين

حقيقة احس بالكلام خانقنى
والحروف الابجدية تقف على اوتار دمى

الحرية والابداع متلازمان

والعودة لعصافير احلامنا حين يكون الوطن معافى

اشراقه

رسـالة مـن المـنفـى
تحيةً.. وقبلةً
وليسَ عندي ما أقولُ بعدْ
من أينَ أبتدي؟ وأينَ أنتهي؟..
ودورةُ الزمانِ دونَ حدّ
وكلُّ ما في غربتي
زوّادةٌ، فيها رغيفٌ يابسٌ، ووَجدْ
ودفترٌ يحملُ عنّي بعضَ ما حملتْ
بصقتُ في صفحاتهِ ما ضاقَ بي من حقدْ
من أينَ أبتدي؟
وكلُّ ما قيلَ وما يقالْ بعدَ غدْ
لا ينتهي بضمّةٍ.. أو لمسةٍ من يدْ
لا يُرجعُ الغريبَ للديار
لا يُنزلُ الأمطار
لا يُنبتُ الريشَ على
جناحِ طيرٍ ضائعٍ.. منهدّ
من أينَ أبتدي؟
تحيةً.. وقبلةً.. وبعدْ..

-2-
أقولُ للمذياع.. قلْ لها أنا بخيرْ
أقولُ للعصفورِ
إن صادفتَها يا طيرْ
لا تنسني، وقلْ بخيرْ
أنا بخيرْ
أنا بخيرْ
ما زال في عينيَّ بصرْ!
ما زالَ في السّما قمرْ!
وثوبي العتيق، حتى الآنَ، ما اندثرْ
تمزقت أطرافهُ
لكنني رتقتهُ.. ولم يزلْ بخيرْ
وصرتُ شاباً جاوزَ العشرين
تصوريني.. صرتُ في العشرينْ
وصرتُ كالشبابِ يا أمّاه
أواجهُ الحياه
وأحملُ العبءَ كما الرجالُ يحملونْ
وأشتغل
في مطعمٍ.. وأغسلُ الصحون.
وأصنعُ القهوةَ للزبونْ
وألصقُ البسماتِ فوق وجهيَ الحزينْ
ليفرحَ الزبونْ

-3-
أنا بخيرْ
قد صرتُ في العشرينْ
وصرتُ كالشباب يا أمّاه
أدخّنُ التبغَ، وأتّكي على الجدارْ
أقولُ للحلوةِ: آه
كما يقولُ الآخرونْ
« يا إخوتي، ما أطيبَ البنات،
تصوروا كم مُرَّةٌ هيَ الحياة
بدونهنَّ.. مُرّة هي الحياة »
وقالَ صاحبي: « هل عندكم رغيف؟
يا إخوتي؛ ما قيمةُ الإنسانْ
إن نامَ كلَّ ليلةٍ.. جوعانْ؟ »
أنا بخيرْ
أنا بخيرْ
عندي رغيفٌ أسمر
وسلّةٌ صغيرةٌ من الخضار

-4-
سمعتُ في المذياعْ
تحيةَ المشرّدينَ.. للمشرّدينْ
قالَ الجميعُ: كلّنا بخيرْ
لا أحدٌ حزينْ ؛
فكيفَ حالُ والدي؟
ألمْ يزَلْ كعهدهِ، يحبُّ ذكرَ الله
والأبناءَ.. والترابَ.. والزيتون؟
وكيفَ حالُ إخوتي
هل أصبحوا موظفين؟
سمعتُ يوماً والدي يقولْ:
سيصبحونَ كلهم معلمين…
سمعتهُ يقول:
(أجوعُ حتى أشتري لهم كتاب)
لا أحد في قريتي يفكُّ حرفاً في خطاب
وكيفَ حالُ أختنا
هل كبرتْ.. وجاءها خُطّاب؟
وكيفَ حالُ جدّتي
ألم تزلْ كعهدها تقعدُ عندَ البابْ؟
تدعو لنا…
بالخيرِ.. والشبابِ.. والثوابْ!
وكيفَ حالُ بيتنا
والعتبةِ الملساء.. والوجاقِ.. والأبوابْ؟
سمعتُ في المذياعْ
رسائل المشرّدينَ.. للمشردينْ
جميعهم بخيرْ!
لكنني حزينْ..
تكادُ أن تأكلَني الظنونْ
لم يحملِ المذياعُ عنكم خبراً..
ولو حزينْ
ولو حزينْ

-5-
الليلُ – يا أمّاهُ – ذئبٌ جائعٌ سفّاحْ
يطاردُ الغريبَ أينما مضى..
ويفتحُ الآفاقَ للأشباحْ
وغابةُ الصفصافِ لم تزلْ تعانقُ الرياحْ
ماذا جنينا نحنُ يا أماهْ؟
حتّى نموتَ مرّتين
فمرّةً نموتُ في الحياة
ومرةً نموتُ عندَ الموتْ!
هل تعلمينَ ما الذي يملأني بكاء؟
هَبي مرضتُ ليلةً.. وهدَّ جسمي الداء!
هل يذكرُ المساءْ
مهاجراً أتى هنا.. ولم يعدْ إلى الوطن؟
هل يذكر المساءْ
مهاجراً ماتَ بلا كفنْ؟
يا غابةَ الصفصاف! هل ستذكرين
أن الذي رَموْه تحتَ ظلّكِ الحزينْ
-كأيِّ شيءٍ ميّتٍ – إنسانْ؟
هل تذكرينَ أنني إنسانْ
وتفظينَ جثتي من سطوةِ الغربانْ؟

أمّاهُ يا أماه.
لمن كتبتُ هذهِ الأوراق
أيُّ بريدٍ ذاهبٍ يحملها؟
سُدَّت طريقُ البرِّ والبحارِ والآفاقْ..
وأنتِ يا أمّاه
ووالدي، وإخوتي، والأهلُ، والرفاقْ..
لعلّكم أحياءْ
لعلّكم أمواتْ
لعلّكم مثلي بلا عنوانْ
ما قيمةُ الإنسان
بلا وطن
بلا علَمْ
ودونما عنوانْ
ما قيمةُ الإنسانْ؟

محمود درويش

شاعر فلسطيني - رئيس تحرير مجلة الكرمل الفصلية


1/1/2003

الجزء الاخير من المداخلة
في احدى حواراته الممتعة والملغزة احيانا سئل جاك دريدا هذا السؤال:فيما يتعلق بالمجال السياسي,لم تتخذ ابدا مواقف صارخة فيه,بل انك مارست-ما تسميه انت- نوعا من الانسحاب.كعادته دائما لم يجب دريدا بشكل مباشر ولكنه في اجابته الطويلة ركز على الوظيفة و المسؤولية الكلاسيكية للمفكر والمثقف والفيلسوف,والتي كما يرى لا يمكن الفكاك منها بل انه يعتبرها من الواجبات السياسية الاولية.ومن المعروف ان من النشاط السياسي لدريدا عضويته في جمعية فلسفية تتكون من المدرسين و طلاب المدارس العليا والجامعات والتي من اهدافها تدريس الفلسفة في كل الفصول الدراسية.وقد اشاد في ذلك الحوار بمجهودات فرانسوا ميتران في هذا الصدد, لكنه دعا ايضا الى متابعة الامر بكل السبل الممكنة.
ما اريد ان اصل اليه هو ان التزام المثقف الغربي بقضايا مجتمعه جزء هام من الحداثة,وان لكل كتابة مشروعها التنويري.هذا اذا اردنا ان نتعلم المبادئ الرئيسة للحداثة الغربية.اما اذا كانت المسالة ان تلفح مصطلحا من هنا واخر من هنالك ثم تمط لسانك وبعد ذلك تعوج فمك عاويا في خلاء النص,فهذا عبث واضح.اية كتابة بلا مشروع هي كتابة تائهةومشكوك في فاعليتها
المسالة في جوهرها تندرج تحت السؤال الرئيس الذي يواجه الكاتب في العالم الثالث :ما هو دوره في عملية ولوج مجتمعاتنا الى فضاء الحداثة؟الحداثة كافق للكتابة هي التي تحدد تعاملنا مع الخطابات المختلفة للفكر الغربي.وفي هذا السياق احيل الى الحوار الخصب الذي اقامه الفيلسوف الالماني هابرماس مع ما اسماهم المحافظين الجدد والذين من بينهم دريدا,فوكو وليوتار حول اطروحات ما بعد الحداثة وحول التشكيك في عقلاينة عصر التنوير.وانا اميل الى جانب اطروحات هابرماس بصدد اعادة الاعتبار للعقل,اذ ان اية محاولة للتشكيك في ذلك لا يمكن الا ان تزيد حالتنا سؤءا والتي هي اصلا حالة مضادة للعقل والعقلانية.نعتقد ان اطروحات هابرماس في محاضراته حول الخطاب الفلسفي للحداثة هي من العلامات الهامة في سيرنا الطويل الى الحداثة كأفق للكتابة,اذ ان الحديت الببغائي عما بعد الحداثة- الا اذا نظرنا اليها في بعدها الجمالي- هو تقليد اعمى ودليل واضح ان اصحاب هذه الرؤية مركبي الامية فهم لا يفهمون الاثنين معا:الخطاب الغربي المعاصر والحالة الراهنة لمجتمعاتنا
وارقدوا عافية
المشاء . .

العزيزات
نهى
و
اشرقه

لكما منى التحيه ولهذا الاشراق الفكرى

ارفع هذا البوست لانه خلفية مهمة حول ما قيل عن شتائمي للمتناقدين الجبناء الخائفين
المشاء

*

Dear al-khawad,

It would be really interesting to discuss what you raised here as a serious issue: I mean the role of the Intellectual in socio-political spheres, whether these are in the West or in the so-called Third World. Yet, a more serious issue is also emerging from your notes: namely, this almost fundamentalist certainty in your tone, which I indeed find very troubling.

Quote: اما اذا كانت المسالة ان تلفح مصطلحا من هنا واخر من هنالك ثم تمط لسانك وبعد ذلك تعوج فمك عاويا في خلاء النص,فهذا عبث واضح. اية كتابة بلا مشروع هي كتابة تائهةومشكوك في فاعليتها (farda; The underlines are from me, off course).

What is exactly is كتابة بلا مشروع""? Who is describing it here? And what is فاعليتها meant to be or to do?! Off course, by the virtue of it is own nature, every writing is and can be described as مشروع
Critics, other writers and readers could denounce it, describe it as being " كتابة تائهةومشكوك في فاعليتها "
In doing so, they too assume their positions as producers of texts and contrary-discourses… (in this harried space, this is as far as I will go into Discourse Analysis!!)
The trouble for me starts when these contrary discourses start to claim certain infallibility to their own position!


But I have to say, am glad you finally came out of your silence regarding the much quarrelled-about sentence of yours: للمتناقدين الجبناء الخائفين Despite my comment above, or rather because of it, I have no trouble in understanding how it came about now!




*

بناء على ما ذكرته في بوست تساؤلات مشروعة حول قصيدة النثر,فانني ارفع هذا البوست لانه يوضح بعضا من رؤيتي حول الحداثةوما بعدها وعن دور الكاتب والمثقف في الدفاع عن قضاياحرية التعبير والحريات الانسانية الاساسية.وهذا البوست -ايضا يتضمن تحليلي لاراء ومواقف المثقفين في البورد حول الحملة التي كانت عن قمع الشعر والشعراء على خلفية منع شاعرنا محمد الحسن سالم حميد من القاء شعره للجماهير.وكنت اتحدث عن واركز على الكتاب الذين لم يوقعوا على هذا الاحتجاج باعتبار ان ذلك جزء مهم من مسؤليايتهم كنخبة في العالم الثالث
المشاء

الأخ
osama elkhawad
لك وللإخوة الكرام التحية
ارجو ان كان لديكم وقت ورغبة ان تشرحوا لنا:

Quote: الموقف الاول -وهو الموقف الغالب-مؤمن بجدوى و نجاعة هذا الشكل المابعد حداثوي.

وتبينوا لنا بلغة سهلة الفرق بين الحداثة (الحداثوي) و المابعد حداثوي ,,,وهل العلاقة زمنية ؟وهل هناك من سمات نفرق بها بين النوعين؟
ارجو ان يتسع صدركم لعلنا نفك بعض ما اشكل علينا ونعاود قراءة البوست برؤية جديدة
ولكم المحبة

Quote: المهم في الامر انني اتحدث عن دور الكاتب في الدفاع عن قضايا حرية التعبير كما في حالة احتجاجناعلى منع الشاعر حميد من القاء شعره للجماهير وما تلى ذلك من رفض بعض الكتاب في البورد التوقيع على ذلك الاحتجاج بالرغم من انهم نجوم ساطعة في سماء البورد .وما حدث منهم شيئ مؤسف ومحزن باعتبار ان للمثقف دورا اساسيا في ذلك وهذا ما تنادي به الحداثة وما بعدها

newbie
لك المحبة
لقد قلت في بوست سابق ان هذه المواضيع شائكة ومكانها هو الكتب والمجلات والمواقع الاليكترونية المتخصصصة في المقاربات النقدية الحديثة الرجاء- مراجعة بوست الكوميديا العاشقة
ولكن لاسباب تتعلق بمشهد النسيان الذي يلف الواقع الثقافي في السودان فاننا سنحاول ان ندير حوارا هادفا حول الحداثة و ما بعدها
انا من المهتمين ب والمتخصصين في هذه المسالة والذين كانوا في اليمن يعلمون انني قدمت سلسلة من المحاضرات حول الحداثة وما بعدها والاصدقاء عثمان تراث,محمد عبد الحميد ومحمد سيد احمد على سبيل المثال لا الحصر يمكن ان يؤكدوا ذلك
الفرق بين الحداثة وما بعدها الى الان هو موضوع حوار ضخم في الفكر الغربي
لذلك نسعى منذ زمن ان ننشئ موقعا لمثل هذه الابحاث وقد قطعنا شوطا طويلا في هذا المسعى من خلال تنسيقي مع المخرج والناقد السيموطيقي الفاتح مبارك لكي نفتتح ذلك الموقع
اعرف ان اجابتي غير شافية لكن حاولت ان اضيئ ما يمكن ان نفعله لتجسير الهوة بين ما نقوله في البورد من مصطلحات تبدو غامضة وما يريده السائلون من اجابات حول ما استغلق عليهم
ارجو ان اكون قد قدمت شيئا ذا فائدة
المهم في الامر انني اتحدث عن دور الكاتب في الدفاع عن قضايا حرية التعبير كما في حالة احتجاجناعلى منع الشاعر حميد من القاء شعره للجماهير وما تلى ذلك من رفض بعض الكتاب في البورد التوقيع على ذلك الاحتجاج بالرغم من انهم نجوم ساطعة في سماء البورد .وما حدث منهم شيئ مؤسف ومحزن باعتبار ان للمثقف دورا اساسيا في ذلك وهذا ما تنادي به الحداثة وما بعدها
ولك ثانية وافر المحبة
المشاء

اشكرك على التوضيح وعلى سعة صدرك ,

Quote: قد جعلت الأمر يبدو صعبا باحالتنا الى هذه المواضيع شائكة ومكانها هو الكتب والمجلات والمواقع الاليكترونية المتخصصصة في المقاربات النقدية الحديثة

بحيث بدا الأمر كأن قراءة موضوع يتحدث في شأن عام وفي منبر عام موجه الى فئة من الناس ,,, هكذا بدا وكنت ولا زلت اظنه خلاف ذلك
ولكن مع بعض الإضاءات منكم وما نتوقعه ستسهلون علينا الامر ,,وربما كان هناك الكثير من أمثالى لهم ميادينهم على اختلافها ,, ولا تعجب ان صادفتكم اسئلة من هذا النوع فهي لا تنم عن جهل بقدر ما تنم عن رغبة في المعرفة ,,, واقامة لغة مشتركة ,, ولعل استخدام المصطلح في اي ميدان يجئ لتسهيل فهم الأشياء (اي انه ضرورة)لتوصيف الأشياء واعطائها دلالة اومعنى متفق عليها ,,,
وحتى لا اكون خارجا تماما عن موضوع البوست ,,, وصححني ان كنت مخطئا - فهمت انك تريد القول ان على المبدع او المفكر يفعل دائما ما ينادي به ,,وطالما انهم جعلوا البورد ساحة فعليهم ان يكونوا ان لا يتواروا ,,, وانك تعتقد ان للفضاء السايبيري تأثيرا قويا يجب ان نستغله لخدمة ما ننادي به (ولعلي اتفق مع هذا) واختلف مع عملية التصنيف - من اساسها- ربما اختلف معك ولكن هذا لا يعني ان اضعك في قالب او إتجاه معاكس
ارجو ان يرى موقعكم النور قريبا

Quote: ارفع هذا البوست لانه خلفية مهمة حول ما قيل عن شتائمي للمتناقدين الجبناء الخائفين المشاء

الم اقل انك واهم
هل توقيع مذكرة بالانترنيت كل ما تعرفه عن النضال!؟
حتي تصف كل ما لم يشارك بالتوقيع بالخوف والجبن
بئس النضال وبئس المعرفة اذن
هل تظن ان التشرد والتسكع 17 سنة خارج الوطن ايثارا للسلامة
وخوفا من دفع ثمن النضال ،نضال!؟

الخائفين الجبناء قال
يجب ان تعلم ايها المتسكع اننا ظللنا نناضل عشرة سنوات ضد نظام الجبهة مع القابضين علي الجمر من الداخل
وقد دخلنا السجون والمعتقلات في وقت كان نظام الجبهة في اوج جبروته وبطشه،ولا يعرف سوي الاعدام بديلا للمناضلين
ويجب ان تعلم اننا كنا من القلائل الذين ارتفعت اصواتهم ضد ممارسات نظام الجبهة،في وقت كانت الكتابة ضدهم من اكبر الكبائر عندهم
وما خفنا ولا وجلنا رغم التهديد والوعيد،لتاتي انت لتصفنا بالجبن لاننا لم نوقع في الهواء في مذكرة ،اما مهازل والله

اخي العزيز اسامة الخواض
كم اتذكر ايام منتصف الثمانينات وجماعة تجاوز وارهاص ودار النشر جامعة الخرطوم واعشاب معهد الموسيقي ( قصر الشباب )
اخي انت قيمة عميقة في ثقافتنا
فما بالك تحتد مع الكل
عموما انا سأخبرهم قريبا عن لطفك وعمق معرفتك
عموما انا سعيد بلقائك هنا

فقط نورنا كيف يكون ذلك

Quote: المخرج والناقد السيموطيقي الفاتح مبارك

كيف يوصف ناقد بانه سوموطيقى؟

Quote: المهم في الامر انني اتحدث عن دور الكاتب في الدفاع عن قضايا حرية التعبير كما في حالة احتجاجناعلى منع الشاعر حميد من القاء شعره للجماهير وما تلى ذلك من رفض بعض الكتاب في البورد التوقيع على ذلك الاحتجاج بالرغم من انهم نجوم ساطعة في سماء البورد

مت بغيظك ايها الحاقد الحسود

فمتي كان التشرد والتسكع نضالا
ومتي كانت المذكرات الوهم احتجاجا
ومن انت حتي ينساق وراءك الناس بالتوقيع، ايها الوهم

Quote: الشعراء؟ الخبر ادناه وجدته منشورا في احد المواقع السودانية. الطريقة التي صيغ بها الخبر تكشف عن ذهنيتين: الاولى منهما تتعلق بالترويج للانفراج النسبي الذي تهده الساحة السياسية السودانية وكان ما حدث رغم محدوديته هو عطية ومنة من نظام الجبهة الاسلامية القومية او في تفسير اخر وكان النظام الفاشي الديني تحول بقدرة قادر او بطريقة سحرية الى نظام ديمقراطي.

وما الغريب في هذا الخبر ؟اليس عودة هؤلاء الي وطنهم هي الامر الطبيعي؟
ام تريدهم ان يظلوا متشردين مثلك حتي تاتي الديمقراطية التي تحلم بها؟ومن الذي سياتي بالديمقراطية؟اليس هذا هو الوهم بعينه؟

ان الخروج كان اكبر خطا ولولا هذا الخروج الجماعي لما ظل ناس الجبهة يتحكمون في الرقاب حتي اليوم
والعودة تصحيح لذلك الخطا ،وهي بالتالي مكسب للوطن والنضال اولا واخيرا
وليس دعاية لنظام الجبهة كما تتصور

منو الاداك ورق ابيض
والاه امي
عاطف خيري


ذن – اسامة- هم محقين في انك غير محق .. فالورقة لم تكن لها جهة تدعمها سوي تتوقكم الدائم للقيادة والا بأي منطق يوم خروجكم من السودان يلزم الاحتفاء به.. سيدي لقد خرج مصطفي سيد احمد ولم يعد وقبله كان الطيب صالح وبعدهم خرج –بهدوء -عاطف خيري ، وبتواضع خرج بشرى الفاضل ويحي فضل الله ومحمد سبيل وحتي عادل القصاص هذا المبدع حد الانشداه خرج بهدوء وبتواضع ..
انت مبدع – لاشك – لكنك وان وقفت على امشاطك لا تطول عضم شيطان اياً منهم

فوق