اسرار غزوة خليل بين الوهم والحقيقة والتضليل

اسرار غزوة خليل بين الوهم والحقيقة والتضليل

انها واحدة من سلسلة الغاز النظام التي درج عليها بانتظام تقوم بها رموزه معتادة العنف والاجرام، انها فعلا الغاز حيرت البعض حتى بعض عناصر النظام، الى درجة ان تضاربت مواقفهم فبعضهم يطالب بالتحقيق والاخر يمنع ذلك ومنهم من يسبق الى ضرورة التحقيق لينفي عن جانبه الشبهة ثم يرجع ويدعو الى عكسه تماما بحجة الظروف الراهنة، انها متناقضات عاش عليها الشعب عقدين من الزمان.
وان أردتم تقيمها من خلال الواقع والوقائع اليومية والبرامج السرية التي يديرها الترابي داخل شقيه سواء الذي في النظام او الذي يوهم بانه يعارضه، فان الحقيقة ضائعة بين ذلك واليكموها بالتفصيل.
كلما اراد النظام تصفية رموز ارتاب فيها او بدرت منها اعتراضات عليه، رسم لهم خطة ليتخلص بها منهم، فتذكرون عدة انقلابات وهمية اغتال بها الرموز الوطنية التي تململت من تصرفاته العشوائية وعبرت عن اعتراضها عليها فتخلص منها بعدة وسائل منها حجة المشاركة في الانقلاب او الاغتيالات بالحوادث الوهمية التي لم يسلم منها حتى رموز النظام التي عارضت بعض السياسات التي يراها النظام حتمية حتمت عليه التخلص منهم.
وتذكرون الانقلاب الوهمي الذي نسب لجماعة الترابي بقيادة الحاج ادم الذي هرب الى ارتيريا وكانوا قد استدرجوا من انخدع فيهم كمعارضين وسمعوا منه تأيدا لهم ضد النظام ورغبتهم في التعاون للتخلص من النظام فرسم لهم انقلابا وهميا استدرج اليه بعض من الشرفاء بل حتى النظام الارتيري الذي عقدوا عنده البرامج وادخلوا الاسلحة عن طريقه ثم سلموها الى النظام على زعم انهم فشلوا وتم اعتقال الشرفاء الذي انخدعوا وهرب الحاج ادم ثم عاد الى الخرطوم وكان لم يكن شيئا.
والان بعد ان رفض كثير من اهل دارفور اتفاقية المصالحة ولهم رموزهم في الخرطوم وبعض عوامهم غير المنظمين لكنهم يعلنون رفضهم واراد النظام ان يتخلص ممن يرفضون الاستسلام خاصة من رموز حركة عبد الواحد واخرين غير حركة العدل والمساواة التي في غالبها سرا مع النظام فقط استدرجت رموز من حركة تحرير السودان وضمتها غدرا لهم بل احيانا اغتالت بعضهم في الميدان وفي كل مرة تتخلص من الجادين في المعارضة وهي سرا مع جماعة الترابي التي لها وجهين احدهما مع النظام وكلهم يعلمون ذلك واخر سري كان يخادع حتى حركته الاسلامية وهو ماسوني يحارب العرب والاسلام معا ويهدف الى تقسيم السودان وله رموز موالية داخل النظام تصنع له الظروف للمطالبة بالانفصال بحجة الحرب والتهميش، وهذه الحركة أي العدل والمساواة لا تهدف الى تغيير النظام وفي ذات الوقت ترغب في فصل الاقليم في فترة حكم النظام الذي يصنع الظروف لذلك بمعنى ان أي حكومة اخرى لا تمنح مثل هذه الظروف والحروب المصطنعة لتهيئة مناخ الانفصال. كما ان حركة خليل تتخلص من أعضائها الجادون في محاربة النظام الذي لا يعلمون اسرار قيادتها.
اما ما حدث اخيرا في غزوة خليل للخرطوم فانها لا تهدف لتغيير النظام ولا طبيعة العملية وحجمها يسمح بهزيمة جيش نظامي قضى اكثر وقته حروب وبمثل هؤلاء الدروايش والعوام الذي جاءوا ولا يعرون كيف السير في شوارع الخرطوم بل صغار السن والذين لم يتدربوا ، فالملاحظ يرى انهم ضحية دفعوا لعمل صوري يقدمهم ضحايا كاسماك الطعم للاصطياد بهم، والمراد من ذلك عدة وجوه 1- هجوم النظام على تشاد بطريقة واسعة تقتلعه بعد فشلهم في المحاولة الاولى لاسقاط حكومته، ولا يمكن تكرارها الا بعد وضع صناعة اسباب واضحة تعطيه الذريعة كرد فعل على ذلك. فاستخدموا حركة خليل تستدرج حكومة تشاد لتشارك فعليا ببعض الرموز مع الدعم العسكري والانطلاق من اراضيها وتصويره حتى بواسطة الاقمار الاصطناعية من بعض حلفاءهم، بل اعلن النظام ذلك الغزو قبل اسبوع من وقوعه فكيف لا يدري الا بعد دخول الخرطوم. انه استدراج كما ان الهجوم لم يصل الى أي مكان هام حكومي او رموز للنظام، بل هو دخول تحت اشراف ومشاركة امن النظام لمواقع سمح لهم بذلك فيها لإعطاء الذرائع، وحرق بعض السيارات لتصويرها كدليل ادانة 2- الامر الثاني للتخلص من رموز دارفور التي بداخل الخرطوم ويعلمون مكانها فتمت تصفيتها واعتقال بعضهم للتشفي منهم وقتل بعضهم النظام ونسب ذلك لمشاركتهم او تحت زعم انهم قتلوا من جراء الغزو لكن قتلتهم مخابرات النظام بل وتشفت من البعض بقتل اطفالهم حقدا عليهم لانتقادهم النظام في الخرطوم، انها خدعة ومسرحية لتصفية خصوم داخل الخرطوم. وخليل ابراهيم يرجع فيما بعد صديقا للنظام رغم تصريحاتهم برفض الحوار معه لاحكام الخدعة كسائر تصرفاتهم فقد نفوا امور كثيرة ثم رجعوا عن ذلك وقد هاجوا جبهة الترابي في بيان الانقلاب الثاني ثم رجوا واعترفوا بانه شريكهم في الانقلاب انها ثورة الألغاز فاعتبروا ولا تلدغوا عشر مرات من جحر الترابي.
كما ان رموز خليل صفت او اغتالت بعض رموزها الذي يعارضون النظام ظنا منهم انها ضد النظام فهي خدعتهم ثم تخلصت منهم.
فالعملية مسرحية كانقلاب الحاج ادم ومن ذات التنظيم الاخطبوط . وقريبا يغزو النظام دولة تشاد بهذه الذريعة كما تستمر التصفيات والملاحقات على زعم انهم شاركوا في هجوم حركة خليل وخليل هو الخليل لرموز النظام يصنع لهم الفرص بانتظام لتصفية الخصوم كما سبق ان استدرج المعارضين في تنظيم جبهة الخلاص للتخلص من أعضاءها، وكل ذلك سبق ان اشرنا له على هذا المنبر فراجعوه. وراجعوا مواقفكم في الحياد او التفرج لاجل الانتقال الى المواجهة المنظمة مع النظام والتي تشمل كل اركان السودان وليست بقبيلة واحدة كحركة خليل الخليل.
ان السودان مستهدف في كل اركانه وشعبه الابي الرافض لتصرفات النظام وما لم يجبر على التنازل عن السلطة فسوف يغتال الشعب واحد واحد فهل وعيتم الدرس؟.
ان الانتفاضة المنظمة هي الحل وبالتعاون مع الجيش بعد ان يتلاحم صف الشعب فإلى ذلك ندعوكم لانتزاع حقكم وليس ذلك على طريقة مسرحية خليل ولكنه عمل شرعي وقوي وشامل وعند اللزوم تعرفون المزيد.

عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

وهذه بعض الروابط للمقالات السابقة التي اشرنا فيها الى بعض مؤامرات النظام واسراره
جبهة الخلاص التي تستهدف اعضاءها


قراءات في سيناريوا الاغتيالات

سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات

الخداع الجديد في نزع اسلحة الجنجاويد

خفايا ازمة دارفور

الاغتيالات اشرنا لها عدة مراة آخرها يوم عودة قرنق

مررت باعلان اغتيال هذا الطالب ادناه ولا شك انه معلوم عنه موقفه من النظام وتمت ملاحقته ضمن مسرحية الغزو لتصفيته والساقية لسه مدوره
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_19234.shtml

ان مخرجكم في وحدة الصف والحذر من عملاء النظام الذين يغتالون الشرفاء
وكانت دعوتنا تجددت لتوحيد صف المعارضة في كلمات كانت هي بالرابط التالي
إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام

والأن بعد أن هدأت العاصفة وهذا أول رأي لي بالمناسبة بعد الأحداث

أقول أن هذا تحليل سليم وأقرب للواقع

وكما قال الأخ بلة من قبل

ما تفعله الحكومة تفهمه المعارضة في سنة
ولحد الوقت دا تكون الحكومة بدت قصة جديدة

السماح بأستدراج مقاتلين العدل والمساوة لأمدرمان

هو أستهتار واضح بأرواح وممتلكات المواطنين

عزيزى اتفقك معك فى ان قوات خليل دخلت امدرمان تحت بصر القوات الامنية وعلى رغم من مناصرتى لها فى التصدى للغزو وابتهاجا لتكبيد المعتدين خسائر فادحة ولكن ماذال فى داخلنا سوال كيف ولماذا

نعم الاخوة الكرام
انها استهتار بالشعب والبلد بل بيع رخيص وكانوا فيه من الزاهدين
ان رموز النظام ليست على ما يعتقد البعض بانها فقط رغبة في السلطة وانما عدد كبير منهم عملاء وجذورهم غريبة وتستهدف تقسيم البلد وارتاحت الفرص للوصاية الدولية التي تجعل اركانه محميات حتى تمنح حق تقرير المصير ويقسم السودان
ولمن اراد ان يعرف لماذا فلا يحكم بحدث واحد ولكن بخلفيات عدة ويجمع الصحن المكسور لتكتمل الصورة

ويجب ان تعرفوا جميعا وخاصة اهل الشهداء ان مقتل كبار الضابط في الجيش النظامي لم يكن قتلهم من الغزاة او المهاجمين خاصة وقد علمتم ان الجيش لا علم له بذلك ولم يتواجهوا معه فكيف قتل الضباط ؟
ان من قتلهم هو النظام للتخلص منهم خوفا من الضباط الاحرار والشرفاء المستقلين الذين لا يرضون بعبثه بالسلطة فتخلص منهم تحت غطاء هذا الغزو الذي اعد لذلك قبل الخطة الاخرى لغزو تشاد
ولا يزال امن النظام يتربص بالضباط الاحرار وليحذر الجميع من زعم العيارات العشوائية او الطائشة الا انها موجهة وبمناظير تستهدف كل وطني حر سواء بالجيش او من المدينين الشرفاء انها جولة قبل الاخيرة للنظام لتصفية من يعارضه قبل الانتخابات وقبل منح حق تقرير المصير لفصل دارفور في حكومة العملاء.

واذا لاحظتم عبارات عناصر الترابي في لقاءهم التلفزيني لم يدينوا الحدث مع تحفظ كبير يقبل كل الوجوه وذلك لان الخطة تقتضي بعد المصالحة القريبة ان يتحالف الترابي مع حركة العدل والمساوة على زعم معارضان بعد التخلص من حكومة تشاد التي توفر خلفية امنة للمعارضة
ولهذا نوصيهم بالتالي
احتياطات لحكومة تشاد من غدر النظام والحماقات

هذا المصير لمن لم يدافع عن حوضه
اعتقل قتل اختفى استشهد لم يعد حادث غرق هكذا تعيشون المرحلة

Quote: ستلايت شنو الصحراء من شمال كردفان الى امدرمان فيها قبائل رعويه وعمد ونظار يملكون اجهزة ثريا وخط مباشر مع الخرطوم وقوش شخصيا طائرات الميج والانتنوف والمروحيات المزوده باحدث اجهزة الرصد الجوى تجوب المنطقه بين امدرمان وشمال كردفان يوميا وترصد دبة النمله ناهيك عن حوالى مائة سياره لاندكروزر او اكثر دا طبعا غير دوريات جهاز الامن والمخابرات التى تجوب المنطقه ليل نهار وتسأل حتى الرعاه عمن مر بى هنا وشكلو كيف وراكب شنو ومعاهو منو دا غير خبراء الدروب من العرب الذين يركبون مع ناس الامن والمخابرات ويعرفون من اثر السياره فى الصحراء ان كانت واحده او اتنين او اكثر ان كانت خفيفه او تقيله , تحمل ناس فقط ام اشياء اثقل حجما تمشى الى ناحية الشرق ام تزهب غربا هذا غير قبائل كردفان وسيارات الامن والمخابرات التى تجوب كردفان هذا غير المتعاونين على ظهور الخيل والابل ونقاط الاستطلاع المتقدمه كل هذا يشير الى ان الحكومه استدرجت قوات العدل والمساواه الى داخل امدرمان لتكون المعركه هناك لاسباب يعرفونها وحدهم وغير عابئين بالمواطنين او ما يحدث لهم ومسألة خط الدفاع الاول بالاليات الثقيله وخط الدفاع الثانى بالاليات الخفيفه والطيران تكشف كذبهم وادعائهم بأن قوات الحركه قد تسللت الى امدرمان دون علمهم والا فمن اين اتت كل تلك القوات الحكوميه وفى لحظات بكل ثقلها وعتادها وطيرانها وكيف لم تستطيع لاندكروزرات الحركه المغادره سريعا بعد ان انتفى عنصر المفاجأه وكيف اطبقت عليها القوات الحكوميه من الامام ومن الخلف وكيف وصلت بعض قوات الحركه فى رحلة الهروب الى جبل الاولياء وعطبره ودنقلا وتخوم مروى ان لم تقطع عليهم قوات الحكومه طريق الرجعه وحلقت الطائرات فى كل المنطقه الممتده من المرخيات الى شمال كردفان تبحث وتنقب عن كل هدف متحرك واعتقد انهم غير تدمير القوات المهاجمه كانوا يبحثون عن لاندكروزرات صالون لان حتما خليل ابراهيم سيكون فى احداها ولانهم متأكدين بأن خليل ابراهيم لن بدخل امدرمان مع الموجه الاولى من الهجوم فقد ركزوا بحثهم على تخوم امدرمان واذداد البحث ضراوه بعد المعلومات الاوليه التى ادلى بها الاسرى بان خليل ابراهيم يرافق المتحرك بنفسه ان القراءه الاوليه للاحداث تؤكد وبصوره قاطعه بأن الكيزان استدرجوا العدل والمساواه الى امدرمان لتكون ارض المعركه هناك للاسباب التاليه 1 / ترويع المواطنين واظهار حركة العدل والمساواه بانهم اشرار وبان الحكومه هى ملائكة الرحمن التى بعثها ربنا لحماية البلاد والعباد واستجداء السند الشعبى فى الانتخابات وايجاد الغطاء الاخلاقى لما سيحدث فى دارفور فى سباقهم مع الزمن قبل دخول القوات الامميه وانتشارها فى الاقليم وقد نجحوا فى ذلك تماما 2 / كان املهم كبيرا فى ان يدخل خليل ابراهيم الى المصيده برجليه ويتم القبض عليه حيا او ميتا حتى يكسروا شوكته وشوكة قواته والى الابد فهو منهم ويعرف عنهم اكثر ما يعرفه قواد الحركات الاخرى وبذلك كانوا سيأمنون شره والى الابد ويتفرغوا للاخرين وكان الامل ايضا بأن يقتلوا او يأسروا الكثير من قادته وحتى لا يخلف احدهم خليل ابراهيم ويبث الروح فى الحركه مرة اخرى 3 / تصوير العدل والمساواه للعالم كله على انهم ارهابيين يقتلون الابرياء ويخربون الممتلكات ويداهمون المدن الامنه وينقلون القتال الى داخلها وبذلك يجدون الغطاء السياسى والقانونى للمطالبه بتسليم قادة الحركه الذين يعيشون فى الدول الاوربيه والعربيه ويمارسون الحرب الاعلاميه ضد الحكومه او على الاقل مطالبة تلك الدول بالتضييق عليهم واسكاتهم وللاسف الشديد ساعد خليل ابراهيم بغباء شديد الحكومه فى تنفيذ هذه الاهداف وبتناغم تام وكانهم مجموعه يعزفون نفس اللحن لكل ذلك يصر صقور الحكومه على ان العدل والمساواه قد دخلوا الى امدرمان متسللين ومتجاوزين لدفاعاتهم الامنيه وانهم لمدة ثلاثه ايام لم يكونوا يرصدون تحركاتهم وتفاجأوا بهم فى امدرمان واين هى القوات والافراد والاليات التى كانت ستساعد خليل ابراهيم من داخل العاصمه ولماذا تم تحييدها من المعركه ومنذ وقت مبكر ولماذا بقى الرئيس فى الاراضى المقدسه يؤدى فى العمره هادئا مطمئنا رغم علمه بالتقارير الامنيه التى نشرت على الملأ تفيد بهجوم وشيك على العاصمه فكيف يجلس رئيس بلاد فى السعوديه يؤدى العمره بينما نظام حكمه مهدد بالزوال الم يكن هذا زياده فى الخدعه والخديعه حتى يطمئن خليل الى الامر ولا يؤجل هجومه المتوقع ما حدث كان خديعه كبرى لعب فيها الكيزان على عقول الجميع واولهم العدل والمساواه وثانيهم المواطن السودانى المغلوب على امره وثالثهم العالم كله قال ستلايت قال

برضو انك تمارس التضليل لانك تطرح فكرة وطن واحرار وتحتها تكمن دولة دينية تشبه هذه الدولة الدينية السيئة السمعه
وخليل وترابي وبقايا الجبهة وتيارات الهوس الديني
والان التوقيع تغير باسم اخر ليس حسن عثمان

عموما لك التحية والاجلال
وان هذه الورطه التي دخلنا فيها لا تتغير الا بفصل الدين عن الدولة وهي العلمانية يا سيدي

وطني حر لا يفصل الدين عن الدولة ليس بحر وليس بوطني
لان الاخ الذي ليس له دين لا يساوي من له دين
وان المراة ناقصة عقل ودين
اتاسف لكن دعاني التعليق لاستخدامك مفردة الوهم والحقيقة

اقول لصبري الشريف
اما المتابع للخلاف بيننا سابقا ودفاعك عن الجمهوريين يدرك ان حقدك لم يسمح لك حتى لتقول كلمة حق حول الامر العام المتداول حاليا فقط تريد الكيد للاخريين وهذا ما اشرت الى مثله في اساليب القوى السياسية التي همها محاربة الاخرين ولم انت تدلي بشئ حول الموضوع فقط الهدف هو الكاتب.
اما التوقيع يا حاقد لم يتغير لكن ذهنك يتبدل فانا منذ الاشتراك اكتب اسمي كاملا وصفتي التنظيمية واما اسم الدخول حسن عثمان هذا ما اختاره الموقع هنا من اول يوم وسرنا عليه كاسم دخول والاسم الكامل مبين في الفائل والمكتبة الخاصة .
الم تجد امرا تنتقد فيه غير المراوغة. في وقت الناس تتابع ازمة وانت تجتر الماضي للكيد.

اما للاخ الكريم علي محمد بشير وفي مداخلته المقدرة فان النظام فعلا استدرج القوات الغازية لكن من المراد فيها؟ المراد هم من تم اعتقالهم. ومن نجا هو الذي استدرجهم واسلمهم للنظام.
انها خطة للتخلص من الرموز الجادة في الحركة ثم التخلص من حكومة تشاد التي تدعمهم.
ويبقى الامر هو تحليل وتقييم والايام القليلة القادمة ستضع النقاط على الحروف. وشكرا لمداخلتك.

ولمثل صبري الشريف اشرنا في هذا المقال حيث يحرصون على تعويق الاخرين فعطلوا المسية
إخفاقات المعارضة واستغلال النظام توجبنا علينا الوئام

Quote: عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

البروفايل حسن عثمان
الفكرة دولة دينية مغلفة بورق احرار وديمقراطية
لا تنطلي الاقوال علينا

كذبت الاسم في الملف كامل
وكان عليك ان تطرح رايك بدلا من ملاحقة الاخرين
والازمة هي تمرير برامج خاصة ضمن العمل العام واعداء الدين يريدون ان يتخلى الاخرين عن دينهم وهم الاقلبية كشرط للمشاركة مع اقلية ترفض الدين.
ونحن نقول لا شرط ديني ولا علماني يجب العمل مع الجميع وما ياتي به الاغلبية يسري والا فانكم ليسو بديمقراطيين.
كما انك مكابر فنحن لم ندع الى دولة دينية لكن نعترض على من يفرض على الاخرين فكره ولا يقبل بنتيجة الديمقراطية.
اما من قرا طرحنا يدرك اننا بين هذا وذاك، واذا كان اختلفنا مع الجمهوريين في فكرهم فهذه لا يمنع اشراك الجميع في العمل الوطني العام. واذا كان هذا فكركم فيعني انه لا مشاركة لكم في عمل عام الا اذا اصبح الكل جمهوري والعياذ بالله.
ورغم ذلك فاذا اوصلت الديمقراطية الجمهوريين الى السلطة او احدهم فلن نخالف الاغلبية وان الرئاسة ليست هي الا لشخص واحد والدولة الديمقراطية تديرها المؤسسات.

اما عن خليل وحركته والترابي وزمرته لا مقبل بهم حتى في المعارضة لان المشاركة اذا اطلقت تعني الاسوياء واما المجرمين معتادي الاجرام ليس هناك قانون في العالم يسمح لهم فما ابعدنا عن الترابي الذي ان توافق فكره في كير من الامور حتى اللااخلاقية

Quote: كذبت الاسم في الملف كامل وكان عليك ان تطرح رايك بدلا من ملاحقة الاخرين والازمة هي تمرير برامج خاصة ضمن العمل العام واعداء الدين يريدون ان يتخلى الاخرين عن دينهم وهم الاقلبية كشرط للمشاركة مع اقلية ترفض الدين. ونحن نقول لا شرط ديني ولا علماني يجب العمل مع الجميع وما ياتي به الاغلبية يسري والا فانكم ليسو بديمقراطيين. كما انك مكابر فنحن لم ندع الى دولة دينية لكن نعترض على من يفرض على الاخرين فكره ولا يقبل بنتيجة الديمقراطية. اما من قرا طرحنا يدرك اننا بين هذا وذاك، واذا كان اختلفنا مع الجمهوريين في فكرهم فهذه لا يمنع اشراك الجميع في العمل الوطني العام. واذا كان هذا فكركم فيعني انه لا مشاركة لكم في عمل عام الا اذا اصبح الكل جمهوري والعياذ بالله. ورغم ذلك فاذا اوصلت الديمقراطية الجمهوريين الى السلطة او احدهم فلن نخالف الاغلبية وان الرئاسة ليست هي الا لشخص واحد والدولة الديمقراطية تديرها المؤسسات. اما عن خليل وحركته والترابي وزمرته لا مقبل بهم حتى في المعارضة لان المشاركة اذا اطلقت تعني الاسوياء واما المجرمين معتادي الاجرام ليس هناك قانون في العالم يسمح لهم فما ابعدنا عن الترابي الذي ان توافق فكره في كير من الامور حتى اللااخلاقية (عدل بواسطة Hassan Osman on 16-05-2008, 04:07 م)

ابدا سيدي المتخبي خلف دعوة ديمقراطية وتدعو الاحرار والوطنيين
رؤيتك في المراة وفقا للوجهة الاسلامية يا سيدي ودوما اعترضت عليك وانا اعترضت عليك ومعي عادل عبد العاطي وكلنا ليس بجمهوريين
وانت كنت تدافع عن طرح سلفي ممعن في التخلف والريدكالية
وانا ارصد حركة الهوس الديني وكرست حياتي للدفاع عن العلمانية وفضح الفكر السلفي والهوس الديني
وممكن تاني ندخل في الحوار من جديد
ما هي رؤية حركتكم للمواطنة وفقا لاي طرح
رؤيتك للمساواة بين المراة والرجل وحقوق المراة

الشريعه كنظام للحكم انت معها او ضدها
انا ضدها

تكفيني انت للرد على نفسك ويكفيك سواء انك مع ومثل عادل عبدالعاطي وان شئتم اعدت لكم رابط لما قلناه سابقا تجاهكم فمازال هو مع الموقع ولم يكن عادل سعيدا بحديثك حيث تلوي له الحبل في عنقه بعد ان هرب منه وهو موجود على الموقع.
اما عن مساواة الرجل مع المرأة فان كنت انت كذلك هنيئا لك واما انا وغير فلا، ويكفينا ان الله تعالى قال ( وليس الذكر كالانثى).
وهذا لا يعني انه ليس لها حق على الاقل قوت الذكر في بنيته اكبر حتى عند الحيوانات والطيور وهكذا الفطرة، واما في المشاركة لم نقل انها لا تشارك وليست هناك ازمة في مشاركتها وهي غير متوفرة حتى للرجال فانهم مهمشين بلا مشاركة فالعمل الان ليجاد المشاركة للجميع قبل اهدار الجهد في حقوق ليس موجودة اصلا.
هذا ليس ننقاش يهدف لتغيير النظام بل هو اصطياد في الماء العكر وسعي لاشباه النساء ان يجبروا كل الناس ليكونوا امثالهم. وهذا يخالد المزاج السوداني الفحل الضكر الرجل الحمش القوي الذي لا ينثني كالمرأة هكذا ورثنا ومن جاء بغيره فهو مستورد من عملاء الماسونية.
وعلى المرأة ان تدرك انه لا احد يلاحقها وهي الان موجودة اصلا ولا تحتاج الى اذن او اشاراك وهي بالفعل مشركة في كل مجال حتى الجيش فلا ازمة في ذلك وانما هو جر للرجال الى التشبه بالنساء والتخنس والمرأة السوية لا تقبل بذلك لزوجها او غيره من الرجال.
وودت لو ان امرأة سوية ردت عليك.
اما السوال محاولة ان نجعل المعارضة او أي عمل سياسي على فكر واحد او انت مع الاسلام او ضده فهذا هو الاوحادية بمعنى اما الجميع معك او فلا ، وهذا ينافي الديمقراطية، فالشيوعيين لهم وجود بين الكتل السياسية بل في مقدمتها بين احزاب اغلبها دينية. ونحن نمدح نشاطهم القوى في المعارضة بل هم من كان يقود المعارضة في القاهرة وقد سبق ان التقيت الدكتور محجوب التجاني في القاهرة القيادي بالحزب الشيوعي عام 92 فكان من احسن ما سمعت من الموضوعية مع امه في تجمع اخر، وهو تحت امرة احزاب دينية المرغني والمهدي وسيغة التجمع كانت مرضية للجميع والخلاف معه في الاسلوب والوسائل والاختراق، اذا الديمقراطية عكس ما تسعى اليه من اجبار الاخرين ليكونوا على فكرك المعادي للدين، ولا مجال لنا الا بقبول الاخر رغم التباين الديني او الممذهبي والعرقي وراجع اهدافنا فانها اول نقطة انطلقنا منها وهي تكذب ما تقول انت، وربما انك لم تفهم التوفيق بين عدم رفض الاخر لتوجهه الديني وبين السعي لتوجه ديني. كما ان تجمعنا يضم حتى غير المسلمين من الجنوبيين ولم نشترط الدين او غيره لعضوية انه عمل وطني حر يقوم على حق المواطنة واما برنامج اسقاط النظام فانه عملية تستوجب ان لا يشارك في اطراف النظام او اصدقاءه.
وهذه توفيقات لا تدركها عاميتك التي لم توفق بين حدود حقوق الرجل والمراة.
ورد لي على هذا السوال
هل نت مثل المرأة؟
فان قلت لا فقد رددت على نفسك
وان قلت نعم مثلها فانا لا احب الحديث كثيرا مع النساء اكثر من الضرورة

وعلى كل من صدرت منه عبارات ضد النظام وهو بالداخل ان لا يكثر الحركة خارج بيته لغير ضرورة فان موسم النظام الان لتصفية كل مشتبه به تحت زعم ان الهاربين قد قتلوا او عيار طائش

ان اتفاقية المهدي هي جزء من الاسرار واخير سيرجع اليهم خليل كما رجع الحاج ادم الذي قاد انقلاب الترابي المزعوم وهم اليوم جيمعا في الخرطوم

اما عن تحديد توجه السلطة القادمة في برنامج كل جهة فهذا مما يعوق العمل العام لان ذلك من شان سلطة قائمة ومكونة من كل اطياف المجتمع وهذا رهن تلك الجهات والرموز الممثلة للشعب تختار ما تطلبه الاغلبية آنذاك، اذا فلا داعي لفرض توجه على الاخرين وعليهم الاتفاق على ما يجمعهم ويعملون له وفيما بعد كل يطرح بضاعته الخاصة لمن يشتريها والكل يعمل سويا حسب الاعراف الديمقراطية

مسرحية النظام وخليل تفيد ان النظام يرى ان الشغب في غباء يقبل كل ما يرسم وآن للشعب ان يترك التراخي ويؤكد من هو وان صبره ليس خبلا ولا استكانة

واتفاقية النظام والمهدي هي ايضا ضمن فصول المسرحية
راجع ذلك ادناه
اعترافات البشير تؤكد ما قلناه قبل سنين عن المهدي وخداعه للشعب الاسير

الاخ العزيز حسن
تحية طيبة
1-انت تنسب للاخوان المسلمين(المؤتمر الوطني+المؤتمر الشعبي+العدل والمساوة) عبقرية لا يستحقونها
2-ان التعامل مع الكيزان يفوق سوء الظن العريض وكلما اسئت الظن بهم وجدت انك احسنت الظن
,,,,,,
3-يا اخي العبقري د.جون قرنق وضع السودان القديم كله في مفترق طرق عبر مقررات اسمرا ونيفاشا
وناس السودان القديم ملة واحدة يعرفون في الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية موتهم السريرى..وانتهاء دولتهم البائسة الممتدة من 1956 الي 2005
4-ولكنهم يملكون شعب مغييب وانتهازيين من كافة الانواع والاصناف وبوق اعلامي تحفة ...اضحت نيفاشا اصر في اعناق الكثيرين من نخب السودان القديم التي ينقصها الوازع والورع...وكلما اقتربت الانتخابات ازدادو هلعا وتشرزمو..وبثو الاراجيف وسعو لاجهاض نيفاشا دون ادنى احساس بالمسؤلية..لان السودان في مفترق طرق اما نيفاشا من 2005- 2011) او انهيار المركز والفصل السابع والمحكمة الجنائية الدولية والمكر السيء لا يحيق الا باهله
.........
5-التغيير بالانتفاضة او الجيش حالة فنتس ماقوريا يجب عليك تجاوزها..لان الجيش ده لحدت هسه حق الجماعة ديل وجل المفصولين لم يعودو
6-التغيير فقط عبر نيفاشا(2005-2011ا والشعب والانتخابات هو الحل الحقيقي الذى وصل اليه كل صاحب عقل راجح في السودان...وتابع كتابات السودانيين المستقلين والنظيفين في سودانيل..
الشعب الواعي هو الرهان الاخير لانعتاق من السودان القديم و الكيزان ووعيهم المازوم والمستورد
حزب الامة مكانه الطبيعي التحالف مع الاخوان المسلمين وبشهادة عبد النبي في برنامج مؤتمر اذاعي..ولانهم مصرين على الدولة الدينية والسودان العريض
عشان كده اعادو انتاج الجبهة الوطنية 2008
وبقت تتردد مفردة الجبهة الوطنية المتحدة هذه الايام...وملو خليهم كلهم يتلمو في مكان واحد كده احسن
...............
7-عشان كمان القوى الديموقراطية الجديدة واصدقاء الحركة الشعبية والسودان الجديد(التجمع+حركات الهامش) يجتمعون كمان في مكان واحد(الجبهة الديموقراطية المتحدة)
وينتظرو الثورة البنفسجية(الانتخابات) ما عايزين موت رخيص تاني للمواطنيين لانه لا يوجد مشروع او شخص يستحق ان يموت الناس من اجله في السودان...عايزين اجهزة اعلامية قوية ومؤسسات مجتمع مدني متخصصة لترفع الوعي السياسي للمواطنين والشرفاء داخل السودان ما بقصرو..
اها..ياهو ده سباق المسافات الطويلة البديناها معاكم في البورد ده من 2002 لحدت هسه..(راجع المكتبة وشوف ارشيفنا وتاريخهم
انت معانا
او
مع
التانيين
.........
اما حبينا العلماني صبرى الشريف الاحمق من ابو الدقيق
الفكرة الجمهورية عندها تعريف عميق للعلمانية وعندها راي سالب حيالها وسيجد`ذلك في اخر كتابات الاستاذ(ديباجة الدستور)
وانتو الاثنين اوف بوينت
الدولة المدنية هي مستقبل السودان وليس الدولة العلمانية
والحديث ذو شجون

الاخ عادل بعد التحية

ان الحديث عن عناصر الجبهة وحلفاءهم هو عن ما يقع يوميا وكنهم تفننوا في الغدر ليس مدحا ويمكن للمجرم ان يجد جريمته.
اما عن تغيير نيفاشا فيشكو منه اهله ومن ايدهم ومن جهة خيار الحركة في السلام لا يعني توقف خيارات القوة والانتفاضة والحركة عاشتها سنين ومازالت ترفع السلاح حتى الساعة وليس الامس. وحمل السلاح لاسترداد حق ليس غريب وتحميه القوانين الدولية.
اما سوء الظن بالجيش الى حد اليأس فليس سليم فالجيش حتى اليوم قوته في وطنية افراده لا في مخازن الاسلحة ومتى ما نضح المشروع السياسي الذي يقود الشعب فانهم جاهزون وانا على تنسيق مع قيادة عدة بالجيش وادرك ذلك.
اما الجندي المفصول فلا يحجبه من العمل الا قرار من قائد ثورة يعلن عودة كل المفصولين من الخدمة العسكرية وبذات الشرعية الثورية التي فصلتهم يرجعون. ونحن لا نغرق في شبر ماء ان لكل شئ حل ولكل حادثة حديث.
اما تثبيط هم الشعب من مواجهة النظام ما هو الا ورقة سياسية يردها البعض يعمل في حين عجز الشعب ليجد الفرصة.
5-اما قولك (( التغيير بالانتفاضة او الجيش حالة فنتس ماقوريا يجب عليك تجاوزها..لان الجيش ده لحدت هسه حق الجماعة ديل وجل المفصولين لم يعودو.).
فاذا سلمنا جدا ان الجيش حق الجماعة ديل كما قلت.
اذا فمن يسيطر على الجيش من باب اولى ان يسطير على الشعب الاعزل.
وان الانتخابات التي تجري تحت الوعيد والتهديد والاكراه فان نتائجها مسومة بل جربها الشعب وصوت للنظام وعناصره لانه يردك لن يغير شئ والنظام هو الذي يدر الانتخاب.
كما ان محاولة الانتخابات وان وضعت لها ورقة عمل فهذا لا يعني ترك الخييارات الاخرى ودفق الماء لاجل الرهاب او السراب.
وكما تصالح البعض وترك الشعب ييناضل فان الشعب له ان يترك خياراتهم ويختار فكل يعمل فلماذا الاعتراض على النضال الا اذا كان على حساب البعض الذي يريد الخارج ان يوصله الى السلطة رغم خيارات الشعب.
اننا ومنذ اول يوم نرفض مساومة الارهابين
وثورة حتى النصر
ولا نامت اعين المتصالحين

بما ان حركة العدل والمساواة ليست كلها من رموز خليل بل انه استهدف كثير من المناضلين الصادقين وجرهم اليه من الحركات الاخرى لاجل شلهم وتعطيلهم وبل واغيال بعضهم واخير كشفت الاحداث غدر بهم وتبين البعض ذلك وتعجبوا لتصرفات غريبة دفعتهم للاعتراض ثم اشتبكوا في قتال بينهم سيجعهم عدة فرق وليتهم يلحقوا بجناح عبد الواحد او جناح الوحدة فان يد الغدر مع حركة العدل ستلاحقهم لانهم كشفوا اسرارهم

وكان هذا الخبر الاخير اكد تلك العلاقة التي ذكرنا عن خليل والترابي مع ايران وهو التالي
في تطور خطير . ايران ممول رئيسي لغزوة خليل , والحكومة م...لي كشف المعلومات!!!!

من فصول المسرحية تبادل الادوار بين المهدي وخليل
يشارك المهدي في تحالف مع النظام ويبقى الترابيب يتريث يدعي المعارضة ليشل حركة المخدوعين الاخرين واما اصوات اتابعه في البرلمان ستدعم راي المهدي والبشير
وفي النهاية الجيب واحد والرصيد واحد

ومن جوانب غزوة خليل التي يصنع بها للنظام غطاء لعدة امور منها يصنع ظروف لمشروع الصادق للمشاركة مع النظام على زعم الظروف الجديدة
مشروع النفاق الوطني بين النظام والمهدي ولجنة قمع الصف الوطني

Quote: ما حبينا العلماني صبرى الشريف الاحمق من ابو الدقيق الفكرة الجمهورية عندها تعريف عميق للعلمانية وعندها راي سالب حيالها وسيجد`ذلك في اخر كتابات الاستاذ(ديباجة الدستور) وانتو الاثنين اوف بوينت الدولة المدنية هي مستقبل السودان وليس الدولة العلمانية والحديث ذو شجون

الاخ / عادل امين
تحياتي
الي ان تحقق الفكرة الجمهورية ذلك الحلم انادي بدولة علمانية كما انتزعت الحركة الشعبية علمانية كاملة للجنوب هذا حديث منصور خالد وسلفاكير بواشنطون
انا الدولة العلمانية هي التي تضمن لي وللجمهوريين حق المناداة ببرامج ثقافية وسياسية ومساواة بين الرجال والنساء اما القانون
ويحقوق انسان ومواطنه كاملة
فالدولة الدينية ليست تضمن لي هذا الحق

اذا اتت الفكرة الجمهورية للحكم وهي تاتي من تربية الافراد وفقا للرسالة الثانية من الاسلام فاهلا بها
لكن الان في هذا الفراغ ما هي رؤيتك لشكل الحكم دولة دينية ام علمانية
للعلم ان المهدي يدعو لدولة مدنية وفقا لصحيفة المدينة وله ثوابت دينية
والحزب الاتحادي كان قاب قوسين او ادني لاقامة دستور اسلامي 1969
لذلك انا رؤيتي ان العلمانية تساهم في وحدة الوطن واحترام الانسان بتباينه وتعدد اديانه واعراقه ولغاته

الحقيقة اني اقف اما اي دعوة لدولة دينية والتجارب فاشلة منذ مملكة الفونج والي الدولة الاسلامية الحاضرة

تعريجه
نشوف السيد حسن عثمان الذي سحب توقيع اسمه ممهورا بالوطنية والحرية
وطنيين احرار رؤيته للدولة شكلها كيف ؟؟؟؟؟

للجميع سلامي

الاستاذ الاعلامي عادل امين
لم يخالف ولم يرد عليك لكنه يريد ان يقول انك اندفعت كثيرا فلا تاخذ انه يهاجمك
واما انا فلم امل نقاشه ولا نقاشك.
اننا نمثل رؤى كتل في المجتمع ونحن شركاء سواسية في الوطن ولا بد ان نقبل بوجد بعضنا رغم الخلاف او حتى الاختلاف. فلنتناقش لكن نصنع وطنا امنا يوفر لنا مناخ التعبير ولا نهمل رؤى الاخرين نسمح لهم بما يقولون ولا يلزم ان نتبعها. لكن هناك ما يجمع او نجتمع عليه فلنحميه ونسعى الى المزيد لا نرميه ونقد الرصيد

اما عبارتك ياصابر: ( نشوف السيد حسن عثمان الذي سحب توقيع اسمه ممهورا بالوطنية والحرية وطنيين احرار رؤيت) .
فاي توقيع سحبته انا؟

المرغني لا حصل الطوف ولا المركب
وعلى شباب الاتحادي ان يواصلوا النضال الذي بدأوا بغير المرغني

السباق حامي بين المرغني والمهدي على بقية المولد
الحمص انتهى وبقي فتات من الفتة
بدأ المهدي من قاعدة المرغني الشرقية ليلضهم قبل ان ياتي زعيمهم
لكن وجد البجا حرسوا العرين فلا هو للامة ولا للاتحادين

Quote: اما عبارتك ياصابر: ( نشوف السيد حسن عثمان الذي سحب توقيع اسمه ممهورا بالوطنية والحرية وطنيين احرار رؤيت) . فاي توقيع سحبته انا؟ [URL] [Email] [Profile] [Edit] [اضف رد]

الاخ / حسن تحياتي

كنت تكتب اسمك مزيلا مداخلاتك او بوستاتك بسم
حسن عثمان
ومزيل بحزب او حركة او تجمع لا ادري
وطنيين احرار



الذي يجمع الناس
المواطنة

وحقوق الانسان

والدستور

اي دستور غير علماني لا يتساوي الناس فيه في المواطنة او الحقوق او الواجبات
خاصة المراة والغير دينيين و اصحاب المذاهب
لذلك الاتفاق مهم لكي نستطيع ان تقدم خوة الي الامام
السيد الصادق كان بعقله مع التجمع واسمرا ووووووو
وبقلبه مع الجبهة الاسلامية لتاسيس الدولة الدينية وهنا مفترق الطرق
واي تدريب لدولة دينية مصيره الفشل
الان كافة التجارب الاسلامية في السودان او افغانستان او ايران او السعودية فشلت في احترام الانسان

وتقديم مشروع للنهوض به وتحريره من الخوف والقمع واعطائه /ها حق التفكير والتعبير والاعتقاد والتنقل ووووووووو

لذلك القاسم المشترك معرفة برنامج حزبك اخي حسن ولا يضير ان كنت تريد شريعه او دولة دينية من غير شريعه

اما اذا كنت تريد حكما وضعيا ليس الاديان مصدره هات برهانك ونتداول الامر

لم اكن اضيف اسمي في مقال البوست اما اذا كان بيان وشئ نشر فيموضع اخر ثم عرضناه كما هو يكون نص المقال وليس في البوست تذيل اسم لانه يكفي مصدر البوست
اما عن حقوق المرأة وغيرها كيف تعطيها حق وانت فاقده
نحن لسنا بصدد منع او منح حقوق لاخرين
الان في مرحلة تحالف لاسقاط النظام بدين بلا دين عربي زنجي يهودي اي سوداني يملك شبر ويخالف النظام له ان يشارك
ثم الرؤى عندما يكون ممكن ان تنفذ

Quote: لم اكن اضيف اسمي في مقال البوست اما اذا كان بيان وشئ نشر فيموضع اخر ثم عرضناه كما هو يكون نص المقال وليس في البوست تذيل اسم لانه يكفي مصدر البوست اما عن حقوق المرأة وغيرها كيف تعطيها حق وانت فاقده نحن لسنا بصدد منع او منح حقوق لاخرين الان في مرحلة تحالف لاسقاط النظام بدين بلا دين عربي زنجي يهودي اي سوداني يملك شبر ويخالف النظام له ان يشارك ثم الرؤى عندما يكون ممكن ان تنفذ

الوهابية تدعو لاسقاط النظام في الخرطوم لا اضع يدي في ايديهم لان برنامج الهوس الديني في نظري واحد من في الحكم ومن في المعارضة لان اعادة انتاج الازمة هو ليس بحل
الحل في ابعاد الدين عن الحكم حتي ننعم بوطن ديمقراطي متساوي الناس فيه
في المواطنة و حقوق الانسان
ودستوره علماني كما كان بالماضي
وهذا تتيحه العلمانية
الان الجنوب انتزع علمانيته بيده والدور علي الشمال والشرق والغرب ان يفعلوا النشاط لالغاء الشريعه التي قيدت الانسان وفرضت قوانين تحد من حرياته المتعدده
لذا انت اذا كان برنامجك اسلامي يا سيدي قاوم لوحدك وانا اقاوم هذا الهوس الديني واقاوم برنامجك لو كان اسلامي برضو اقاومه

اتمني معرفة ما تدعو اليه


انت كنت تذيل المقال باسمك
حسن عثمان
واخيرا اصبح الاسم ثلاثي رئيس تجمع الوطنيين الاحرار او اشبه بذلك
والان اسمك حافي حالق كما يقول خليل فرح

لا ازال اريد استنطاقك لمعرفة ما تخبيه بين السطور

واضح جدا ان لا هم لك في اسقاط النظام لانه لم يوجد في طرحك
واما زعمك للديمقراطية
يكذبه حديثك حيث قلت (الحل في ابعاد الدين عن الحكم حتي ننعم بوطن ديمقراطي متساوي).
اليست الديمقراطية تعطي الاخرين ليدعوا الى فكرهم؟ انت ترفض الدين وهناك من يرديه فهل ديمقراطيتك تمنع الاخرين من السعي لطرحهم حتى لو كان خطا
كان عليك ان تسقطهم بالديمقراطية وليس الاقصائية
علما بان اغلب اهل السودان ميولهم ديني سواء صوفي او سني
ان الديمقراطية التي لا تستوعب كل التوجهات فليست بديمقراطية

والله وهم غيرك مالاقاني.

هناك سر يحيط بهذه الشخصية الموتورة.

بي جدو المخلوق ده بصور الصراع بين سنة او شيعة في بلدنا، او كمان عامل عربي!

اخير منك ناس فدوي الشريف او محمد جمعة!

المتابع لأحاديث وتكبيرات السيد خليل الحماسية
وخطبه الجهادية في أنصاره وجنوده من أبناء دارفور
تستعيد ذاكرته صياحات الترابي و وبشريات ابراهيم السنوسي
لمجاهدي الدفاع الشعبي عند بداية الانقاذ .

Quote: واضح جدا ان لا هم لك في اسقاط النظام لانه لم يوجد في طرحك واما زعمك للديمقراطية يكذبه حديثك حيث قلت (الحل في ابعاد الدين عن الحكم حتي ننعم بوطن ديمقراطي متساوي). اليست الديمقراطية تعطي الاخرين ليدعوا الى فكرهم؟ انت ترفض الدين وهناك من يرديه فهل ديمقراطيتك تمنع الاخرين من السعي لطرحهم حتى لو كان خطا كان عليك ان تسقطهم بالديمقراطية وليس الاقصائية علما بان اغلب اهل السودان ميولهم ديني سواء صوفي او سني ان الديمقراطية التي لا تستوعب كل التوجهات فليست بديمقراطية

الاخ حسن عثمان
اسف للجرجره لكن اريد ان اعرف وجهة نطرك السياسية وانت رئيس تجمع احرار ووطنيين

ما هو رؤيتك لشكل الحكم اسقاط الدولة الدينية والدعوة لدولة دينية ؟
ام اسقاط الدولة الدينية وعودة الديمقراطية ؟؟
وما هي وجهة نظرك لقضايا المواطنة والدستور وحقوق الانسان ؟؟؟

انا اقاوم السلطة التي انتهكت حقوق انسان السودان كتابة ومظاهرة وندوات وبيانات


وحالي هنا يعبر عن ماذا افعل

الدعوة لسقوط الدولة الدينية بالخرطوم ليس كفاية البرنامج الذي يعقب ذلك ماهو
لن اضع يدي في ايدي الوهابية اسوا وضل من مشروع الجبهة الاسلامية
الحقيقة عايز اصل لمعرفة هل تنطوي تحت سترتك دولة دينية ام علمانية
اذا انت علماني خلينا نمشي خطوة الي الامام
واذا انت تدعو لدولة دينية اخري برضو خلينا نعرف وجهة نظرك وندعو لك بالتوفيق
ولك دينك ولي علمانيتي


لابد ان يتسع صدرك وتجاوب لي علي اسئلتي
اتاسف للتكرار قصدي ابانة ما تحمل من مشروع
ان شاء الله ما يكون مشروع حضاري وهو اسلامي وبتاع شريعه اتعب العباد الان ومزق البلاد وهذا هو شر الدولة الدينية
تنتقص حق المواطنة

انت قلتها
اتاسف للتكرار قصدي ابانة ما تحمل من مشروع
لانك كررت ما حدث الاجابة عليه
قلت لك لا ادعو الى دولية دينية في مثل تعددية المجتمع السوداني ولست علماني بالذي يحارب الدين وواضح من نهجك ولفظ.
هناك فرق بين تدين الشخص ومذهبه الخاص وروحانياته، وبين ان ينفذ حكم ديني على مجتمع لا يريده.
حتى دول الديمقراطية والتي يشار اليها بالبنان فانها لن تترك دينها فبريطانيا علها صليب، وامريكا اغلب قادتها من اليمن.
اجبتك بان لا دعوة لدولة دينية ولن نفرض على الاخرين علمانيتك.
فالازمة في السودان ليست في اصل الدين وانما فيما من يدعونه وسلوكهم الارهابي لكن ان الرئيس جمهوري فهل هذا تطرف وارهاب.

: عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]



هذا ما اقصده اخي حسن
واتمني ردا كامل للاخ عادل امين فهو قال لي ام الفكرة الجمهورية بها حل كاملا وليس يوجد في العلمانية لا تتخذني لكي تبث سمومك وكراهيتك للفكرة اجب

الاخ عادل

الحمد لله الذي سخرك رفع البوست من وقت لاخر
ولم تاتي بجديد

وكثير من اطراف النظام التي تزعم انها تقوم بانقلاب يتم القبض عليهم لتضليل الراي العام ولتبرير حبس زملاءهم المخدوعين ثم يطلق سراحهم بل يمكن بعد الحكم عليهم لاحكام الخطة ثم يتم العفو ضمن صفقة او عفوا عاما متفق عليه
فقد اعتقل الترابي كثيرا وهو يدير النظام من سجنه
وكذلك مبارك الفاضل بتهمة الاتقلاب وانتهى الامر كنهاية اي مسرحية ينساها البعض بعد دخول مسرحية جديدة

Quote: : عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار [email protected]

شكرا واساعدك في رفع بوستاتك وانت القايد والريس

وثانيا حتي يستبين لي الامر من معرفة دعوتك الدينية المغلفة
والحرية لنا ولسوانا
شعار الاستاذ محمود


اعلاه تذيلك لمقالاتك الان
حاف من غير احم او دستور
حارب الله الدولة الدينية وسخرني لهذا

الأخ حسن عثمان ..
تحياتي ..
حقيقة مازلت أجهل الكثير عن التنظيم الذي تمثله ..
ولكن بعد الإطلاع علي ماكتبته هنا وفي خيوط أخرى أثرت مكتبتك بسودانيز ..
عدت لقراءة ما كتبته لأكثر من مرة ..
ولعلي لمست ثباتا في منهجك ..
وترابطا وثيقا بين كافة الموضوعات المطروحه..
وحرص متعمد علي إبراز معلومات ووقائع بصوره راتبه لتصب في الغاية التي ترومها ..
وهي معلومات عزيزة لا تتوفر الا لمن هو علي علاقة وقرب منها ..
لاحظت إصرارك علي عرض حال القضية الدارفورية وما يحيطها من غايات وأطراف ..
بطريقة لا تتجاوز أطر التوعية و إستنهاض الهمم من جانب ..
والتحذير من خطورة منهج وأفكار وتصرفات بعض الأطراف ..
كتاباتك في مجملها اوحت لي بأنك من أهل الحق الأصيل ..
المكتوين بوجعة القضية الدارفورية ..
وليس مجرد مدافع او مناصر لها..
المعلومات الدقيقة دللت علي موقعك في حلبة العمل المقاوم ..
وعلي الرغم من الشبهات والإنتقادات التي حرصت علي توجيهها للترابيين والإنقاذ وحركة العدل والمساواة ..
لا حظت هروبا من قبلهم..
وعدم حرص علي تفنيد شبهاتك ودفعها عنهم رغم خطورتها إلا فيما ندر وبصورة مقتضبة..
سوف أبقى في الإنتظار لمعرفة دفوعهم قبل طرح قراءتي ..
حيث وفرت كتابتك الكثير من حطام الطبق ..
لازمتك السلامة .

Quote: لم اكن اضيف اسمي في مقال البوست اما اذا كان بيان وشئ نشر فيموضع اخر ثم عرضناه كما هو يكون نص المقال وليس في البوست تذيل اسم لانه يكفي مصدر البوست اما عن حقوق المرأة وغيرها كيف تعطيها حق وانت فاقده نحن لسنا بصدد منع او منح حقوق لاخرين الان في مرحلة تحالف لاسقاط النظام بدين بلا دين عربي زنجي يهودي اي سوداني يملك شبر ويخالف النظام له ان يشارك ثم الرؤى عندما يكون ممكن ان تنفذ

حسن عثمان اعلاه

Quote: e: : عثمان حسن بابكر رئيس تجمع الوطنيين الاحرار [email protected]

وانا قلت له كانت كتاباتك ممهوره بهذا التذييل

والي ان اجد رؤيته لقضية المراة وفقا للشريعه الاسلامية ؟؟؟؟

واحتمال انه يدعو لعلمانية مبطنه او دولة اسلامية برضو مبطنه سوف يستبين الامر
وبرضو اساعد القراء لمعرفة هذا التجمع للاحرار والوطنييين

الاخ محمد الملك
تحية وتقدير
لك ولملكتك الفكرية في البصر النافذ الذي يجمع القرائن والاحوال والمواقف والربط بينها وبين ما يستجد، ان العودة بالفكر لما يسبق الاطلاع عليهم وعرض المشاهد بتمحيص هي ملكة لا يجيدها الا القليل صاحب القدرة على التحليل.
انا سعيد بان هناك من يمكنه المقارنة بين الماضي والحاضر ويصطحبه للاستفادة منه.
اخي ساحتنا مليئة بالالغاز واكثر الناس يتحركون بتاثير الاعلام المضلل. ولا يلتفتون الى الحقائق.
وارجو تساعد العامة لادراك الحقيقة التي تحت الركام
واما صبري الشريف فالمتابع لحديثه يدرك انه يحبث عن أي خطا ولو يخرجه ويولده انه متربص .

ارباك القارئ وتشتيت فكره هي ماركة ترابية مسجلة وهذه الامور المعقدة يخفي فيها برامجه السرية وسيتدرج العامي لمتابعته

كما اسلفنا ستجدون الكثير المثير من الاسرار تمتد الى سنين كل مرة يظهر منها خطير خاصة بعد ان يختلف اللصان يظهر المسروق وهناك تصفيات شملت اطراف النظام الذي يريد التخلص منهم والمخدوعين في الحركات واهالي المعارضين والطلاب الشرفاء وغيرهم تحت زعم الاشتباه بالمشاركة في حركة خليل او بالخطا او قتلهم الغزاة
وكان يتبع لذلك هذا البوست ادناه للمزيد من خفايا اللعبة القذرة
اعترافات البشير تؤكد ما قلناه قبل سنين عن المهدي وخداعه للشعب الاسير

النظام يعلم مكان خليل ويبحث عنه ليشتت افكار من يتابعه

Quote: واما صبري الشريف فالمتابع لحديثه يدرك انه يحبث عن أي خطا ولو يخرجه ويولده انه متربص .

??????

لن يسلم منكم احد اذا لم تدافعوا عن الضعفاء سوف يسقط الاضعف ثم الاضعف حتى يصلكم
والخروج لملاقات العدو اسلم من انتظاره حتى ينقض وهو مهيئأ

وبعد شهر من الان هناك جولة اخرى تواكب ازمة ابي يي وسوف تكون ورقة تقرير المصير ترفرف في اربعة اركان من البلاد يرفعها فقط العملاء ويبعد عنها الوطنيين الفضلاء حتى لا تكون ورقة وطنية وانما تقسيمات اجنبية وخليل ضمنها

ومن توابع هزات زلزال خليل او غزوه فاليوم يعمل برموزه بين قوات تشاد على زعم انه يعينهم ضد النظام، في حين هو استدرجهم للحرب ثم يكشف ظهرهم ويقدم المعلومات ضدهم للنظام ومن معه من المعارضة التشادية وخليل مخابرات النظام بينه للارشاد لدخول تشاد
ثم يرجع ويتفاخر اخيرا بما فعل

تابعة لاسرار خليلل ومستجداتها مع التحليل كان هذا المقال اليوم بالرابط ادناه
مزيدا من التحليل في لقاء وأسرار خليل

كدي فهمنا دي يا حسن

Quote: ان خليل يؤكد ما قلنا من ان الهدف هو حكم الاقليم شبه مستقلا بعيدا عن سيطرة المركز، وذلك هو الخطوة الاولى نحو الانفصال وعلى طريقة نيفاشا.

وفي رواية أخري تقول انه يعمل لصالح النظام...أو مخابرات للنظام ...

والنظام الآن بالمركز؟

فمن سيحكم الاقليم شبه مستقلا بعيدا عن سيطر المركز؟

وهل يحتاج النظام لكل هذه المسرحيات لفصل الاقليم؟

ولماذا لم يرد طعم الانفصال في اتفاق ابوجا...؟

وماهي أهداف حركتكم يا حسن...أليس التخلص من النظام ثم الحكم؟
أم ستتخلصوا من النظام مع آخرين وتنادون الناس للانتخابات؟
وأي تيار تتبع...اسلامي/اسلاموي/وسطي/متشدد؟ حتي نتبين الي اين ترمي البوصلة؟

البوصلة ترمي الى تحليل التناقضات التي يحدثها النظام وحلفاءه سواء من في السر او من في العلن.
وكما قلنا على بلاطة
1- خليل مع النظام وعضو في المؤتمر الوطني لا خلاف على ذلك وكان وزيرا.
2- هو والترابي مع انهم مع النظام الا انهم لهم ورقة خاصة يهبلون فيها اطراف النظام ليصلوا الى شيء خاص بهم بالتعاون مع ايران وغيرها. كما كان مع الاخوان المسلمين ويعمل بمنهج ضد منهجهم ليتوصل بهم، وهو وسيلة الاختراق واسرار القيادات المتآمرة
3- اذا اسقط النظام ليس لهم حماية فالنظام هو الذي يحمي من شاركوا معه في الجرائم السابقة، وهو الذي يصنع لهم نظام يسمح بالانفصال.
4- لهم اطراف داخل النظام منها الطيب سيخة، واخرين.
5- يعدون لفصل اقاليم دارفور لكن لا يمكن فصلها بلا مبررات فتصنع الحرب لتمكنهم من المطالبة بذلك. والحكم الاقليمي هو نقلة الى منحهم صلاحيات لادراة الاقليم ثم اهل الاقليم يطالبون بفصلهم بعد ان تم تحديد حدوده. ولو فرض جدلا ان المطالبة مباشرة بالفصل حتى لو تم سيكون اختلاف على حدود الاقليم وذلك يعوق الخطة. لكن يثبتون اولا الحدود الادارية ثم يحلون اخير الحالية السياسية . الامر خطوات مدروسة ومدعومة ولا يدركها الانسان بالعجلة من غير قراءة لكل ما يحصل منذ اكثر من ثلاثين عاما.
اذا سقط النظام وجاءت حكومة احزاب تصالحت مع كل اركان البلاد فلا مناخ يسمح بالانفصال ، وهذا هو السبب الذي منع بعض الدول العظمى من اسقاط النظام لانها تجد فيه تمكينا لبرامجها والا لكانت أسقطته في شهور.

وان اردت توضح اكثر راجع بوست ازمة دارفور فيه خلفيات تاريخية وايضا بوست تجاوز ايران للخطوط الحمراء في السودان
اما عن أي تيار نتبع : هو عن ما ندعو اليه هو العمل القومي الذي يجمع كل ابناء الوطن بمختلف توجهاتهم واعراقهم. فلا برامج دينية لا وسطية ولا متشددة، لان الدين امر يخص كل فرد والعمل السياسي هو مشاركة في ادارة ارض لها شركاء كل منهم له حق في ادارتها راجع اهدافنا بموقعنا.
والعمل الان هو التحالف لاسقاط النظام

المعركة الحالية لخليل ضد حكومة تشاد ولكن من داخلها ليفتح طريق لاسقاطها
وليضيق على من ينافسه هناك

لا تكون المسالة للقارئ السوداني هي فقط الاطلاع دون رد فعل ان المسرحيات ومغالطات كلها يستهدف بها الشب وعليه بالرد عليها

الان المهدي يمهد لعودة خليل بعبارات ظاهرها الهجوم وباطنها فتح الباب له على زعم انه اذا ترك السلاح وعاد للسلام يمكن ان نقبله، وهذا يفيد ان مهمته انتهت بعدها يرجع الى الحوار وخطته ان يمنح الاقليم حكم ذاتي تمهيدا لفصله بعد الفترة الانتقالية. وتدمج الحركات المتصالحة مع اتفاقية مني اركو مناوي.
ويتشاركون في حكم الاقليم.