ألف وألف مرحبا بترشيح السيد ياسر عرمان للرئاسة السودانية وتفويت الفرصة على رموز الترابي وصهره

ألف وألف مرحبا بترشيح السيد ياسر عرمان للرئاسة السودانية وتفويت الفرصة على رموز الترابي وصهره الحليف السري للنظام
انه اختيار حكيم وسليم يفوت الفرصة على الاستغلاليين الذين يثيرون العامة باوراق تلتبس عليهم منها العرق والدين ، كما يفوت الترشيح فرص على حلفاء النظام بين المعارضة وسوف يسعون الى صنع تحالفات تفرق صف المعارضة، لكن على الشعب ان يعي ان انتخاب السيد ياسر عرمان هو صمام امان للوحدة والعدالة الاجتماعية هو اكبر فرصة للفوز بالرئاسة وهو يبعد الصراع بين الامة والاتحادي حيث ان الحركة ذات علاقة مع كل الاطراف فانها جهة توافقية ، وعلى الكل ان يكون الهم هو اسقاط النظام وليس الوقت مناسب للتنافس بين الاحزاب وانما وجود الاحزاب وبقاءها والحريات هو برنامج اليوم.

ونرجو من اطراف الحركة الشعبية التنسيق المباشر مع الشعب في الشمال دون الاتكال على الاحزاب التي تنسق معها لان هذه الاحزاب اغلبها فقد العلاقة والثقة عند الشعب ويحتاج الى تعريفه مباشرة وتطمينه ودون طلب عضوية في الحركة حتى لا تضع عقبات امام المشاركة الواسعة

الحركة ضربت الاحزاب التقليدية بحجر واحد في حين تورط بعضها مع المؤتمر الوطني سرا او علنا ، على ظن ان الحركة ترشح مسيحي يعطيها الفرصة في صرف جماهيرها الدينية الى جهة المؤتمر الوطني على ان يتقاسم معها المقاعد، وسيكون من سيناريوهاتها ترشيح مستقلين وتعرض عن الترشح باسمها ثم يقدم المستقل موقفه الى النظام. وعلى الشعب ان يستقل بقراره ويتحالف مع القوى الجديدة ثم يتحالف به مع الحركة لاسقاط رموز النظام حتى في الانتخابات البرلمانية،
وايضا بعضها يصر على الترشح بقصد ان يصرف جماهيره عن التحالف مع الحركة حتى يمنح المؤتمر الوطني فرصة الفوز وهم من المجموعة المدعية للخلاف مع الصادق المهدي.

سلام واحترام

لكن على الشعب ان يعي ان انتخاب السيد ياسر عرمان هو صمام امان للوحدة والعدالة الاجتماعية هو اكبر فرصة للفوز بالرئاسة

وانا ادعم فكرتك وصوتى لياسر سعيد عرمان لانه قائد بحق ووجدته يتقدم الصفوف فى كل المعارك

نعم العقلاء لا يجدون احتمالا اخر، والعملاء للنظام اما يعتزلون او يترشحوا على حساب وحدة المعارضة ومنحة للبشير
اما موقف المرغني فراجعوا ما قلناه عنه خلال تسعة عشر عاما لم نخطئ في تقيمه
اما عرمان فهو على الاقل يقيم الحجة على النظام ويتجاوزه حتى يستخدم النظام العنف ويعتدي على الصناديق ليلغي النتائج الا ان ذاك يساعد على انضاج الثورة الشعبية
عرمان سبق ان التقيته مرتين في كينيا العقد الماضي وكنت اتصل به احيانا وهو في اسمرا قبل المصالحة وكان فكره لا يشبه الاخرين في التجمع وكان يوافقني في كل شيء، ونوجه كل من نعلم ان يصوت له لتجاوز عصابات النظام او نخطو نحو الانتفاضة المخرج في اخر النفق

عفوا انه تكرر دون ان اعلم انه قد حفظ لخلل في الشبكة

0

0

0

عفوا انه تكرر دون ان اعلم انه قد حفظ لخلل في الشبكة

عفوا انه تكرر دون ان اعلم انه قد حفظ لخلل في الشبكة

من تآمروا على اعضاء مؤتمر جوبا من الرموز التقليدية فانهم يغدرون اليوم بهم ولم يحدثوا التحالف الذي دعوا له انها كانت دعوة لاعتزال الانتخابات ليفوز المتآمر الوطني ، ولما لم ينجحوا شرعوا في شل حلفاءهم حتى لا يتجاوزوا البشير.
فمتى لهؤلاء ان يدركوا انهم في مسلسل خداع مستمر
ان من يهدف لاسقاط مرشح النظام لن ينافس مرشح المعارضة الاقوى ياسر عرمان، والا فهو يخدم النظام

وكان هذا الرباط بذات الخصوص
مصداقا لحديثنا بان الصادق المهدي يجر مجموعة مؤتمر جوبا الى حضن النظام

انا حقيقة مستمتع بالعرض الذي اعرضه تفسيرا لالغاز المهدي وابن عمه ثم تاتي الامور كما نقول واخيرا يتبين للناس صدقنا ودجل غيرنا وكل يوم يسجل لنا وخسارة لغيرنا ممن يكذب على الشعب
ان كان المواطن يهمه بلده فلا يلتفت الى مراوغة الرموز التقليدية وان يختار الرمز التوفيقي وبحكم تعايشه السابق مع الجنوب يمكنه غدا ان يحققه لصالح الوحدة ولا غنى لنا عن اخواننا في الجنوب
ومن كانت تهمه الوحدة فيجب ان يعلم انه لا مرشح يحقق ذلك الا ياسر عرمان ، وراجع سيرة الجميع وتجد لسبب او اخر لا سبيل الى الوحدة مطروح الا عرمان

واقول للذين يرشحون البشير بدافع الوقوف الى جانب الدين زعما انه يتبنى الاسلام فاقل لان عرمان رغم الموقف العلماني الا ان دمقراطيته والحرية التي يتبناها والمصداقية التي ينتهجها فانها توفر لهم حرية في المعتقد يحميهم اكثر من شعارات البشير الاسلامية التي لا تسمح الا بمذهبه فقط وغيره من المسلمين لا حق لهم في الدين بل باسم الدين يحجمهم ويحاربهم والحرية الدينية عند عرمان افضل بكثير من الاسلاميين الكذابين فمن اراد حرية الدين عليه بعرمان ولن يجدوا مع البشير الا حرمان