التجمع الوطني وغرق السفية

التجمع الوطني وغرق السفينة

بعد تارحج دام طويلا بين الامواج العاتية التي خلفها زلزال السياسة السودانية الذي طرب المنطقة، وقد بلغت درجاته تسع درجات بمقياس كارتر (احد الوسطاء في السابق) الذين اوصلوهم الى هذا المصير، والاتفاق على عدم الاتفاق في المستقبل، فبعد ابحار سفينة التجمع الوطني الديمقراطي مباشرة من سواحل السودان الى الخارج، وبعدما توسطت بحر السياسة العسكرية حتى هبت رياح شمالية، جعلت سفينتهم تميد وتطرب، كما عصفت بكياناتهم على البر وفرقتهم شذر مذر، كما ان تشققات الزلزال جعلتهم جزر، انتقل بعضها الى ديار اخرى وبعضها اختفى، كما ظهرت جزر جديدة اخرى، واما قاربهم الذي انضم اليه من توهم انهم سفينة النجاة، في سفينة كان حبلها على القارب، ولها اكثر من ريس، اشغلهم التضارب، بعضهم قد تصالح سرا والاخر يفاوض، والجادون فيهم يجتهدون ليل نهار لاجل الانتصار، ولكن كانت تحبطهم من وقت لاخر تلك الاتفاقيات الثنائية، مرة مهدية واخري مرغنية، والشعب على البر يتابع حلقات المسرحية، حتى النهاية المحزنة التي مات فيها البطل وانخذل فيها الشعب، حيث كان هو الضحية، فاما طاقم السفية من الكباتن كان كل منهم يخفي طوق نجاة من المصالحة السرية، يظن انه سنجيه، ولكن اين يهربون من غضب الرعية، انها اليوم تسأل بعضها: هل هؤلاء هم قمة المسؤلية؟ هل كانت المعارضة لاجل المشاركة في السلطة دون المطالبة بحقوق الرعية؟
والعجب كل العجب لمن يعارض النظام السوداني خمسة عشر عاما يقضيها في المنافي ثم يرجع الى النظام راكعا لينال هو وحزبه وزارة او وزارتين، ويبقى الشعب محتارا لا يزال يسأل: هل هؤلاء من كنا ننتظرهم لتحقيق اهدافنا فعادعوا باهدافهم من دوننا؟ ويسال الشعب بعضه هل كانت المعارضة اصلا لاجل المشاركة مع النظام؟ فقد كان ذلك ممكنا قبل الخروج من السودان، وهل ثمن دماء الشهداء والمعذبين والمغتصبين والمفقودين والمشريدن والمحرقة ديارهم واهلكت مواشيهم واغنامهم، ومن فصلوا من العمل تعسفيا ومن حرموا العيش الكريم، هل ثمن كل ذلك وزراة او وزارتين لزعماء البلد التقليدين، تبا لهم من نفعيين.
ايها الشعب ومن ناصره من دول العالم يجب ان يعلم ، ان المعارضة التي ارداها الشعب وتحمل لاجلها الكثير من التعب، هي لاجل القصاص والتأديب، لمن اغترفوا في حق الشعب جرائم من نوع لا يغتفر، والمحاسبة على سرقة سلطة الشعب وكل من ساهم في ذلك من النخب، وعلى السياسات الرعناء التي اوردت البلد المهالك والنكب، وعلى جعل البلاد وكرا لتدريب الارهابين من كل مكان، ومحاولات التدخل في شئون الجيران من البلدان، الى حد محاولة اغتيال الرؤساء سواء رئيس مصر او اوغندا، محاسبة النظام على تجويع الشعب المفتعل والبرامج السرية للمجموعة الترابية لضرب الاخلاق والدين وتمزيق الارض، وان هناك امورا تحدث سريا لا يدرك تفاصيلها الشعب، من فساد متعمد وتخريب مقصود من بعض اركان النظام الذين كان همهم معاداة العرب، ومع اننا لا نقدم عرق على عرق لكننا لا نقر ما يحدث ضد اي فئة من نسيج المجتمع، ان المحاسبة لرموز النظام على ما اقترفوه من فظائع وآثام بلغت الابادة الجماعية لاخواننا من قبائل الغرب، بالحرق والتدمير الشامل وحتى الاسلحة البايولوجية التي شملة حتى الاغنام والبقر، وسبعون الفا من البشر يقتلون في نصف عام، هل هذا نهايته بوزارات الى جنب النظام، ان المصالحة مع النظام المتطرف تعد انتحارا من فاعلها وغياب الى الابد، وهي تولي من الزحف وخذلان للشعب، وانها انسياق مع اللئام لا وئام ، وهي استسلام وانكسار لا سلام، وخنوع وانقياد للتدخلات الاجنبية ذات الاجندة المعلومة او الخفية.
ان هذه النهاية للفئات المتصالحة كانت واضحة تماما لنا منذ عام 91 وقد قلنا بها ومن راجع مقالاتنا سيجد كم كنا صادقين وله ناصحين، (ولكن لا تحبون الناصحين)، كانت النهاية المحزنة واضحة عندما كانت بعض قيادات التجمع هي التي تدعو للصلح مع النظام، حيث كانت دوما تقول: ان النظام ليس جاد في السلام، فهي التي تجري خلفه وتدفع الوسطاء وهو يتدلل عليهم، وكان قد وعدهم الصادق المهدي بذلك في مقال صحفي يقول : ان النظام حصان جامح واذا اردوا ان ننيخه لهم ليركبوا لفعلنا، اي بيده ان يركبهم مع النظام لان الصادق حقيقة جزء لا يتجزء عن النظام ومن اراد التفاصيل فعليه مراجعة اسرار الازمة على هذا الرابط www.sudanliberals.jeeran.com
ان اتفاق نيروبي لا يعدو عن كونه زواج متعة اتفق الطرفان وكذلك المأذون على الطلاق بعد ستة سنين لفترة المتعة الانتقالية، والتي لن تكون متعة بقدرما تكون نقمة وصراعات سياسية وامنية لسوف تبدا بعد انقضاء شهر العسل، كما ان اتفاق القاهرة بين التجمع والنظام فهو الاعلان عن غرق سفينة التجمع اليوم 16 يناير 2005 والاعلان عن وفاته رسميا، الا ان شهادة الوفاة سوف تصدر في فبراير القادم حيث تقام الجنازة الرسمية التي يحضرها الرؤساء، وانا لله وانا اليه راجعون، اللهم اجر شعب السودان في مصيبته واخلفه خيرا منها.
اننا عندما نعترض على الاتفاقيات مع النظام نقول بان الشعب لم يطلب منا ذلك الاستسلام، لانه يمكنه هذا من الداخل، الا انه ينتظر من القيادات في الخارج ان تدعم نضاله ضد خصه من عناصر النظام لا ان تعانقهم على الفضائيات والشعب المشاهد يتجرع الحسرات، لكنه يعلم ان هؤلاء النفعين لم يكونوا كل من انجب، بل خلف رجال لا يبالون الصعاب وله جيش سمي قوات الشعب وليس قوات النخب ولا حماة السرقة والنصب فان الشعب يثق في الجيش اذا شاركه من لم يخونوا الشعب، وهم اليوم في احسن حالهم بعد ان تصالحت القيادات التي كانت تجمع الدولارات وتترك المناضلين في الاحراش يموتون بالحسرات، لكننا نطمئن الشعب فان عناصر التجمع المتصالح ليس كلهم كذلك بل فيه جنود اشاوس واسود حرة وبجات مبرة ورموز متحررة نامل منهم ان يتلاحمون مع كل وطني حر خرج اليوم للمنازلة فقد سمعنا عن حركة المقامة الشمالية الجديدة واسود من المنطقة الغربية ووطنيون احرار يفدون الرعية فانهم لم يتاثروا بالمصالحات ولم ولن يتركون النضال وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا، للنضال خرجوا ولن يرجعون الا والنظام قد قلبوه وغلبوه والترابي في الميدان قد صلبوه.
وعاش كفاح الشعب السوداني حتى الخلاص من ايدي من قمعوه .

عثمان حسن بابكر [email protected]
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

علم ان الصدمة تجعل البعض محتار فيما يفعل والامر يحتاج الى جرأ ومن لم يقل في ساعة الجد فليس للحديث بعد ذلك فائدة فلا تترددوا عن قول كلمة الحق واننا نعني اهل الحل والعقد والتميز فهل من مجيب

الاخ المناضل عثمان حسن رئيس تنظيم الوطنيين الاحرار


الف مرحبا بك في سودانيز اون لاين قلما جريئا ومناضلا جسورا ضد انظمة الظلام والكبت والارهاب

لقد قلنا من قبل راينا في التجمع وما يسلكه من طريق اودى به موارد الهلاك والارتماء في احضان النظام تابعا للحركة الشعبية كعادته وحينها لم يرضى مؤيدي التجمع واقلامه بالمنبر بقولنا الان لا ادري ماذا يقولون وكل اوراق التوت قد زبلت وسقطت ولكن قطعا ان جرابهم لن يخلو من تبارير ومخارجات على قولهم ولا مخرج حقيقي سواء اصطفاف جديد لقوى الشعب وجماهيره لمعارضة الانظمة الحاكمة في دولة السودان ‍‍‍!!!!!!!

الاخوة الكرام
تحية لكم ولصاحب المنبر الحر
وعذرا ان لم اكن على الموقع ساعة تعليقكم الا الان السابعة وربع مساء الامارت
اما اخي محمد العمدة فلك نيابة عن كل حر اقول لك شكرا على الدعم اللوجستي لمناهضي النظام ودعني واياك نجيب على الاسئلة والاخ عادل عبد العطي شكرا على التعليق ونرجو منك المزيد على مقياس خارطة الطريق
وللاخت لنا اشكر على السؤال اكثر من شكري علي المشاركة
ولكم الاجابة
ان المعالجة بالقوة عند استعصاء الامور او تمرد البشر ذلك امر شرعه الخالق العليم باحوال البشر كما ان النظام هو الذي سنها في الساحة السياسية المعاصرة بدءا من مجيئة بالانقلاب وهو الذي رفض الديمقراطية بل كانت خطابات البشير تقول ما نصه : تاني رجعة للاحزاب مافي تاني حزبية مافي ، في حين جماعته الفوضوية تكبر وكانه علي ابن ابي طالب يوم ان فتح خيبر، انا اجيب واحسن بالسائلة الظن ولا ارد عليها انما اجيب على سوال يجرى في خلد الكثيرين ، ان النظام لم يعطي حقا الا لمن حملوا السلاح بل هو الذي دعى لحمل السلاح وتحداهم علنا وقال معارضة المفنادق مع العلم بان اكثر من ثلاثة ملاين ممن هجروا البلاد بسببه لا يجدون السكن الكريم ولا الحياة الكريمة فما حملهم على ذلك الا احدى امرين اما هربا من جحيم النظام وملاحقته لهم واما غيرة للوطن ولرد الحق لاهله ان المظلوم شرع الله له اخذ عقه والانتصار بعد البغي والاعتداء عليه كما قال تعالى ( والذين اذا ما اصابهم البغي هم ينتصرون).
ومن ناحية اخرى نحن عايشنا عناصر النظام قبل ان يصلون الى السلطة بمعنى نعيش في بلد واحد نرى ونقيم من هم وماهو سلوكهم ووفائهم بالعهود فوالله ما علمت اغدر منهم ولا اكذب ولقد ناظرتهم اكثر من عشرين مناظرة داخل السودان كان اخرها اكتوبر 90 ضد الدكتور الحاج ادم منسق عام الجان الشعبية المختبي سرا وكذبا كما كان النظام يخبي الصادق المهدي ابان الانقلاب فهولاء لايتحروا الحق فقد كان الحاج ادم ينكر ما قال الترابي ويدافع عنه وكنت اخفي الختف خلفي لاني اعلم انهم سينكرون ولو رأوا الكتب سيغيرون خطتهم فما كان الا ان اخرجت كتب الترابي وقرات لهم فمازال يرغي حتى خرج صغيرا مهزوما
اعني ان هؤلاء يخفون الحقائق لا ديمقراطية ولا مصداقية عندهم، كما اننا لم نكن نعمل لاجل اقتسام السلطة
ان اول ما يدفعنا محاسبة النظام على جرائمه ولا يستهين بها الا من يجهل حقيقتها او من هو موالين للنظام او شريكا سريا
اي ديمقراطية تنفع معه واتفاقياته الحالية تشهد بعدم الديمقراطية كيف وقد اعطوا للاقلية ما لم تناله الاغلبية بل وغيبت تماما لا ديمقراطية حتى للتفرج في مسرح المفاوضات ان الكفاح المسلح ابيح حتى في الاشهر الحرم بل القتل داخل الحرم اباحه الله ليس تشريعا مستمرا ولكن لما كان الاعداء يمنعون الاخرين من حقوقهم حتى في الاعتقاد ويفتنوهم عن دينهم اباح تعالى منها قوله ( والفتنة اكبر من القتل) ، كيف لا ياتي الحق بالقوة وقد بداء في الاسلام ضد من يخرجون على المسلمين بداه علي بن ابي طالب فقد قتال قوما يخفظون القرءان ويكثرون الصلاة والصيام لكنهم يعتدون على غيرهم من المسلمين فقاد جيشه وقتلهم فصفات هؤلاء الخوارج موجودة في عناصر النظام اولها خروجهم على جماعة المسلمين وامامهم وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج كما في اخر الحديث : فاقتلوهم فان في قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة ولائن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد، اي استاصلهم، عموما ان مجموعة الاسباب لمناهضة النظام متوافرة ولا مخرج للازمة الا بالقوة. ولنا عودة وهذا العرض اما الفلم قريبا عند يبدا الفصل الاخير للمسرحية الترابية حينما يتصالح مع النظام وصهره الصادق ليكونا اللبنة الاخيرة لكنها عندنا هي المسمار الاخير في نعش النظام ولا نامت اعين الجبناء

اخي الحبيب الاستاذ حسن عثمان
اولا الف مرحبا بك هنا و فى طرحك الكثير مما يستحق التوقف عنده و المناقشة
فالسودان يمر بمنعطف خطير وصمام الامان لعبور نهره الهائج الوعي و الديمقراطية .سؤالى لك هل ينجح السلاح والمقاومة العسكرية فى حل المشكل السوداني كخيار تتبنوه؟؟

الف مرحب بالاخ الكريم عثمان حسن بابكر؛
اضافة ثرة للمنبر الحر بما يحمل من افكار ومواقف

والحقيقةان المقال في عمومه يغني عن الاضافة ..

اتوقع ان نتناقش بعمق حول سؤال الاخت العزيزة لنا مهدي ..

عادل

اضيف حول خيار القوة فانه لن يكون كالصور التي سبقت ولن يكون تفجيرات لمصالح الشعب ولن يكون حروبا على الحدود يرسل لها النظام العامة ويحمي عناصره في الخرطوم اننا لن نستهدف الشعب بل خرجنا لمساندة الشعب على خياره الذي خذله فيه المتصالحون ونحن لن نقدم على شيئ لم يكون الشعب طرفا منه ولكن الحرب خدعة لا يمكن طرح ادق التفاصيل لكنه كفاح مسلح ضد النظام يقود قائد من داخل السودان وهو بين الشعب وقد اختاروه للمهمة وللحديث بقية

لا اكتمكم ان قلت اننا ليؤلمنا ان تقع حربا ولا بد لها من ضحايا حتى من الابرياء ولكن هناك موازنات شرعية وسياسية ، وكما يقول اهلنا في المثل لا يجبرك على المر الا الامر منه
لم تكن الحرب رغبة او تسلية وانما خيار تفرضه الظروف التي اوصلنا النظام لها وانكم ترون الام تحل ابنها وفلذة كبدها عندما يكون مريض تذهب به الى من يكويه بالنار وهو بين يدها لو قدر المها هي لكان اشد من الم الابن الذي يكتوي لكن يجبرها على ذلك الطمع في الشفاء والسلامة من الموت ، ان الذي يجبرنا على هذا الخيار هو حسابات اسقطها الكثيرون ولم يتصورا المصير بعد ان يسقر النظام ، اذا كان حله من البطش وهو منازع من قبل معظم دول العالم فيكف بعد قوته ولا تنسوا انه الان يخاف قوى غربية لن تكون غدا خصما له لان خيارها غير حماية الشعب بل لها امورا لا يسح المجال لشرحها فانها ستقر النظام على افعاله اذا ما سار على خيارها
ان تلك القوى بعد ان كانت تحارب الترابي وجماعته اصبحت تطالب باطلاق سراحه لانها وجدت عنده ما يدعم اهدافها منها السير على البرامج الانفصالية ومعادات مصر والدول الاسلامية ان بعض الوسطاء لم يدخلوا لان هناك سوداني مضطهد ولكنهم دخلوا لان هناك سودان موحد وفيه فرصة للاصطياد في الماء العكر
ارجو ممن يقيم الوضع في السودان لا يعتمد على ما هو يدور في العلن من المعلومات وسياسات الدول الا بقدر عشرة بالمائة وتسعون بالمائة يبحثها من السياسات الخفية والبرامج المرعية من الجهات التي تدعي الديمقراطية وهي واول العصابات الفوضوية لكن الديمقراطية عند البعض هي ما يدعم سياساته من القوانين ولمن تابع قبل يومين فقط كيف دولة عظمى ترفض بعض قوانين وقرارت الامم المتحدة السابقة وتصفها بانها بائدة، فالذي يصلح عندهم هو من يقسم كما قسم الثعلب لوجبات الاسد لانه تعلم الدرس عندما ماتت الضبع وتذكرون القصة في الاولية وما تعني وايضا للحديث بقية

ومن ناحية اخرى للاجابة على السوال عن كيف
( ينجح السلاح والمقاومة العسكرية فى حل المشكل السوداني كخيار تتبنوه؟؟ )
نقول اذا كان النظام الذي يفاوض في نيروبي وفي القاهرة وجدة وفي ذات الوقت قتل سبعين الف شخص من اخواننا في غرب السودان هل ننتظر منه مفاوضات بعد، اللهم الا اذا كان هؤلاء لا يهمهم من يقتل،النظام الذي مازال حتى اليوم يلاحق الشعب في الغرب لان هذه القواعد لا توفق سياساته وحتى في الانتخابات لن يجد منها موقعا لذا يعمل على تصفيها اننا لم ننادي بالحرب على نظام سبق ممها كانت الاخطاء كانت هناك فرص للاصلاح ولكن هذا النظام قد غير كل السلوكيات السودانية وان اسر الضحيا الذي يمثلون ثلثي شعب السودان ان لم توجد لهم جهة تعمل على تغيير النظام فسوف يلجؤون لاساليب الحركات الفلسطينة وكل منهم يتقل ويقتل وتعم الفوض فالمعمل النضالي الموحد لتغيير النظام هو اولى من العمل الغير موحد لانه سيكون الطريق للحرب الاهلية لانهم سيصيبون بهعضعم بغير قصد ولكن النضال المنظم لا يتعدى الايام وسيزول النظام والى الابد

مازلنا نجيب على السوال : هل ينفع السلاح والنضال كخيار تتبنوه؟
ومن الاجوبة الاجباة بسوال : هل نفع غيره من خيار ، وهل الجهاد المدني الذي يدعوا اليه الصادق غير النظام؟
نفول بان خيار الكفاح هو اليوم خيار الشعب والقوى الرافضة لمشروعات الاستسلام في الشمال هي الاكثر والاقوى فكيف لا ينفع وهو خيار الاغلبية ولا يخدعكم اعلام النظام المضلل فان الذين يصفقون هم العوام ومن اخرجوا من المدار كاي حصة رياضة لفرض عليهم اما فهده الاجابات الموجزة لعدم المتابعة وهناك ما هو يعد اسباب العمل لها توقيت قريبا بمناسبته سيزيد التوضيح
مع الشكر للاهتمام

ولما كانت الاجابة على السوال هامة وتحتاج الى تفصيل افردت لها عنوانا خاصا لتكون مسألة قائمة بذاتها فكان الموضوع الجديد على البورد في الرابط التالي
هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام
هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام

.












.

تستعد الخرطوم في صمت لاستقبال جثمان التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيغادر القاهرة فور انقضاء الجنازة الرسمية التي ستقام له ولا ادري ان كانت تتضمن عزف السلام الوطني ورفع علم السودان،
في حين يعتبره النظام انتصارا كبيرا للاجهزة التي الامنية التي نجحت في ترويض واقناع الخص ليضع السلاح ويسلم نفسه
ومن ناحية اخرى يجد الشرفاء ان صفحة مظلمة من تاريخه قد طويت ليسطر باحرف من نور قواعد لسودان حديث يواكب مسيرة العالم التحررية

في 18/01/2005م قامت الطائرات الحكومية (عدد مروحيتين) بالتحليق بعلو منخفض فوق ما تبقى من قرى منطقة مارلا شرق نيالا ؛ من دون قذف هذه القرى هذه المرة ولكن من أجل زرع الرعب في نفوسهم وتخويفهم ليقوم المواطنين بإخلاء قراهم بهدف تهجيرهم ومن ثم تقوم مليشيات الجنجويد بقيادة العمدة/ الهادي ساير والعمدة/ عبدالله العاجب ؛ بنهب ممتلكات المواطنين ومن ثم حرق القرية. وقد أحرقت القرى التالية:
1. قرية كاتينجيرو.
2. قرية توتو.
3. حلة سعيد.
4. حلة تبلدية.
5. حلة عزابو.
6. قرية دانقريه.
7. حلة علي سام
8. حلة عبدالكريم الدومة.
9. حلة صهيب.
10. قرى كلكلة.
11. حلة علي بركة.
12. قرية هشابة.
13. حلة موسى كانا.
14. قرى باجو.

وقد قتل التالية أسماءهم:
1. يحي عبدالكريم بخت مانيس.
2. موسى جزولي جمعة.
3. الفكي/ عبدالرحمن عبدالله فضل (تقد).
4. امرأة (لم يستدل عليها).
5. طفل صغير (ولد علي إسحاق).
6. آدم جمعة إزيرق – قتل وهو يحصد مزرعته.
7. موسى إسحاق يحي – قتل وهو يحصد مزرعته.
8. الدومة علي إسحاق.
9. صالح مختار سنين – تلميذ.
10. عبدالرحمن مختار سنين – تلميذ.


المفقودون:
1. عبدالرحمن أحمد عبدالله خاطر.
2. أحمد عبدالله.
3. آدم رابح.

وأفادت مصادرنا بأن هناك حالات تعذيب لأعيان المنطقة ورجالها واغتصاب للنساء ؛ وأنه أدخلت بعض الحالات إلى مستشفى بليل بنيالا من دون أن يسمح بزيارتهم.

وتفيد المصادر بأن المواطنين لجأوا إلى بطون الأودية وتحت الأشجار وهم يعانون من البرد القارس والرياح الشديدة والجوع وغياب الرعاية الطبية والخوف الشديد من هجمات الجنجويد.



معا من اجل وقف حملات الابادة بدارفور ومن اجل محاكمة مجرمي الحرب ومصاصي الدماء بدافور وجنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا وسائر بلادنا
معا من اجل مواجهة الانطمة العسكرية والشمولية
معا من اجل وطن متسامح يسع الجميع

ما بين سلام قرنق - طه وتواصل مسلسل إحراق القرى بدارفور

وسؤال اخير لمن تبقي في ما يسمى بالتجمع او على الاصح حكومة الخرطوم الفاشية ما هي التنظيمات التي يتكون منها التجمع وهل لا يزال الحزب الشيوعي تحت الارض ام تجمعا ام حاكما ؟؟؟؟

الاخ العزيز محمد العمدة
تحية طيبة
نعم لم يبقى الا خيار المواجهة وهناك ملاين لا يمكنهم التواصل الاعلامي لكنهم جاهزون للانتفاضة الشعبية باساليب جديدة
اما عن من بقي من التجمع؟
فمن الناحية التنظيمية قيادات الاحزاب ومن معها من القوى التي تكونت بالداخل هم الوريث الشرعي للاسم واذا تصالحوا انتهى الاسم ويمكنهم بالقانون منع اي جهة تستخدم الاسم
لكن من ناحية اخرى على ارض الواقع من بقي من التجمع كقوى نقول ان القوى الاساسية الفاعلة هي بقيت وهم اخواننا واصدقاؤنا البجة والاسود الحرة واخرين هؤلاء فعليا وعمليا كرموز وقوى بقوا وسيبقون انشاءالله لكن يجب عليهم استحداث اسم جديد او تحالف وهم الاساس اصلا في اسمرا هم عملوا قبل الاحزاب الاخرى التي لحقت بهم وسيطرت على عملهم ثم باعت المشروع لصالحها هي وتركت اهل النضال لذا نقول كلنا ثقة في البجا والاسود الحرة واخرين معهم سينسقون مع غيرهم خاصة حركة تحرير السودان فهؤلاء دائما نستثنيهم من اي هجوم او حديث فهم الشرفاء الذين رفعوا راية النضال وفضحوا النظام ونحن في انتظار صيغة جديدة توحد كل هذه القوى ونعمل سويا في تحالف ضد النظام