ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة ����� ����� ��� �����
����� ����� ��� �����

ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة


02-03-2005, 11:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=379&msg=1189762983&rn=0


Post: #1
Title: ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة
Author: Hassan Osman
Date: 02-03-2005, 11:27 AM

ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة
انها لاحدى بصمات الحركة الترابية في السودان ذات الطابع الانقلابي والتي اصرت على ثقافة العنف والبرامج الاوحادية حتى فرضت على المجتمع ان لا يستمر الا بها ومن لا يغلب يغلب ومن لا ينقلب ينقلب عليه، فبعد ان نفذت هذه البرامج ثم تفاخروا بها حيث اعترف كل من الترابي والبشير لوسائل الاعلام سابقا بانهما كانا متفقان على ذلك، ثم رجعوا للانقلابات الداخلية بين الاحزاب والقوى السياسية عموما وحتى مؤسسات الدولة عموما منذ ان اسموها بتثوير الخدمة المدنية في السنوات الاولى والتى شملة اغالة الالآف من العمال والموظفين بل والقوات النظامية حتى اصبح الانقلاب في كل ركن في المجتمع، فالاختراقات كانت في الاحزاب قبل الانقلاب خاصة في الاتحادي الديمقراطي حيث تأمرت عليه العناصر التي كانت سابقا من جهة الشريك الوطني الاتحادي فدعمتهم جماعة الترابي ليعملوا ضد الحزب من داخله حتى يتمكنوا من الاجتماع في وعاء واحد كما ادخلوا في الاتحادي عناصر ترابية منها دكتور فاروق محمد ادم، وهذا موجز قصدنا به تجربة وخلفية الانقلابات الترابية ونحن بصدد الحديث عن الانقلاب الفاشل ضد رئيس حركة تحرير السودان المناضل السيد عبد الواحد، فنقول انها ليست الاولى وانها حركت ترابية لها اهداف سرية لا علاقة لها بالصراع على السلطة السودانية او المطالب الاقليمية وانما هي حرب على الدولة السودانية عموما ، انها لغز محير يحتاج الى تامل، هناك عناصر ذات جذور غير عربية وتنسق مع جهات اجنبية هدفها تقطيع السودان الكبير الى دويلات وغير عربية والهدف هو محاربة الكتلة العربية في العالم وليس السودان واذا تاملتم من هم ورائها في العالم تجدوهم هو اعداء العرب، ونحن في السودان لا نميز بين عربي وغيره ولا ندعوا الى ذلك لكن لما الطرف الاخر الغير عربي تقوم بعض عناصره بمحاربة الوطن لاجل الكيد للعرب نعترض لاجل ان لا ندفع الثمن، وكي لا نتفرق ونقول ان حسن الترابي واخرين منذ زمن طويل يعملون على زرع الفتنة بين العرب وغيرهم ويثيروا كلا الجانبين لاجل صناعة مناخ يمكن يجبر الطرفين على اختيار الانفصال سواء برغبة او اكراه، وكانت اول هذه الحركات مجموع بولاد وكان الترابي وارءها ثم حدثت ابان فترة حكومة المهدي حروب بين القبائل لاجل استقلال غرب السودان وكان بعض الطيبين يساندون العمل لانهم متضررين ومهّمشين لكن من يرفع ذلك الشعار كانت يتاجر به ويعزف على الوتر الحساس وكما يقال كلمة حق اريد بها باطل، فنعم ان الغرب مهمش ومتضرر ولكنه طيلة تلك الفترة لم يحاول الصراع المسلح كحركة سياسية حتى انتقل معهم النظام الى الحرب من طرف واحد واستدرجهم الى حمل السلاح ليجد الئك النفر الترابين المناخ للمطالبة بالانفصال، في هذا المناخ خرجت حركة تحرير السودان ولكنها لا علاقة لها بالئك الترابين واسمها يدل على انها حركة سودانية وطنية حرة وليس عرقية ولا حتى للمطالبة الاقليمية وانما تسمت بالسودان عموما وتخدم في محيطها وما تسيطر عليه، وفي هذه الظروف الجديدة وجدت عناصر الترابي فرصة نادرة وللمتامرين على الوطن الذين يبحثون عن الحرب في غرب السودان فكانوا من جانب النظام يحرضونه ويحركون الدفاع الشعبي واغلبه ادعياء الجهاد الترابيين بل ويستخدمون في الاغلب رموز معينة تاخذ تعليماتها من جماعة الترابي وليس من قيادة الجيش، وفي ذات الوقت حركت عناصرها ومن اشترته او غسلت ادمغتهم من ابناء غرب السودان وتقلقلوا داخل حركة تحرير السودان لانهم من ابناء المنطقة وجعلوا يعملون من دخلها لدفع الناس نحو الانفصال ويعدون اوراق تفيد بان الحالة تصلح لدولة مستقلة لكن يقولون ذلك بلسان الحال لا بلسان المقال لان ابناء دارفور او الغرب لم يكونوا يرغبون في الانفصال ومجموع الترابي تريد ان تضعهم امام الامر الواقع حتى يضطرون الى ذلك او يفرض عليهم من الخارج، وهذه الامور لا يعرفها حتى عناصر النظام بل هي سرية عند جهات في السلطة عنصرية وجذورها ليست عربية وتاملوهم وستجدون الاجابة، في هذه الاثناء وقف السيد عبد الواحد رئيس الحركة ضد الاعمال التي تجر الى الانفصال او الى المصالحة مع النظام، حتى برز من خلال المشادة الداخلية برز تيار من ناحية يدعوا للتشدد في المواقف والاقتراب من تقرير المصير للانفصال وفي ذات الوقت لم يقم باي عمل يهدف لاسقاط النظام في الخرطوم مما يحير البعض هؤلاء مع من ؟ فهم من جماعة الترابي ووجود النظام يحميهم لانه شركاءه في كل الجرائم فلا يقترحون اي عمل من شانه تغير النظام ومن ناحية تصعدون القضية ضد النظام لكنها في مواقع ترغب في انفصالهم لا في اسقاطهم ومن هنا تظهر حتى ازدواجية المعايير عن بعض الدول التي تساندهم، وهذه المجموعة انقلبت على الحركة وسمت نفسها حركة العدل والمساوات وهي ذات العناصر الترابية التي منعت العدل والمساوات في كل السودان فهل تريدها لاهل دارفور؟ انها الغاز الترابي، وبعضا ممن تبعوها انخدوا فيها او اثرت عليهم القرابة مع بعضهم او بعدهم عن الاخرين كما ان هذا الجناح الممول من الترابي له تمويل داخلي ودولي بل اغلب التحرك الاعلامي في الخارج هو لهم لانهم يشترون فرص الاعلام ويصروف عليه من دعم اجني، ولما لم تستطع المجموع الترابية السيطرة وان بعضهم معلوم السيرة مما جعل الشعب يتحفظ عنهم عملوا على الانقلاب باخرين من داخل الحركة الجادة حركة تحرير السودان، فحاولوا ان ينقلبوا على الحركة ففشل ثم اتبعوه باخر هو قبل يومين الهدف منه ارباك القاعدة الشعبية والعسكرية ويكتفون بمن تبعهم، كما ان بصماتهم واضحة عليه في البيان الذي يدعوا الى الحل السلمي وهو قصدوا به تحييد الحركة من التضامن مع ما فتح من الصراع في شرق السودان واعلان حركة المقاومة الشمالية، فهم يريدون العمل الانقلابي المحلي في كل الحركات كما سبق ذلك في مؤتمر البجا الابطال فان المناضل محمد طاهر ابوبكر هو اول من اسس العمل العسكري في شرق السودان ولكن بفتنة داخلية ونحسن الظن باخواننا البجا لكن الفتنة دائما تتسرب فتشمل اخرين حيث ثمت اغالة رئيس مؤتمر البجا وعين مكانه شيخ عمر والذي ما ان استقر له الامر الا ودعى للمصالحة مع النظام وبعد مقاومة شديدة من ابطال البجا وعجز عن ارجاعهم الى الخرطوم فاعلن هو رجوعه مع نفر قليل، فالانقلابيين دائما نجدهم ينتهون في صف النظام الا نادرا، لذا نقول لمن بقي من تنظيمات المعارضة عليكم باليغظة وان لا تحاولوا تغير اي عضو في ظل هذه الظروف ، ونذكر هنا من حكمة الاسلام انه في حالة الحرب تعطل الحدود حتى لو زنى او خمر اوقتل لا تقام على من يقاتلون حتى لا يضطر البعض للحاق بصفوف العدو لاجل السلامة ، والحذر من الاختراقات ونحن نرى ونسمع عناصر مخابرات النظام يؤيدون العمل ضد النظام مع المتداخلين في المنابر الاعلامية وليس ذلك حربا على النظام وانما، هي وسيلة للاختراق ليجنجهم من وافقوه فاخذروا الاختراق، بل حتى ممن كانوا في المعارضة وتصالحت احزابهم اصبحوا يقومون بدور المخابرات للنظام كمساهمة لكسب الود ثم تفشيل المعارضين خوفا من ناجاحهم في تغير النظام فالحسد والغيرة والمصلحة والعمالة كلها اجتمت حتى ثقلت عليهم ، لكن بني السودان الاوفياء لم يبيعوا انفسهم فابطال البجا لن يركعوا وحركة تحرير السودان ستواصل المسيرة والوطنيون الاحرار على الدرب ، فلا تنخدوا باي انقلاب مزعوم على الجادين في الكفاح لاجل تحرير الشعب والوطن من عصابات التطرف الديني.

Post: #2
Title: Re: ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة
Author: Hassan Osman
Date: 02-04-2005, 04:35 AM
Parent: #1

ومع تاكيدنا لتاييدنا ومساندتنا لحركة تحرير السودان بقيادة السيد عبد الواحد محمد نور فاننا نشير لاخوننا في الحركة ان القدرة على الاستمرار رهينة بتمييز الصفوف فالقلة المميزة خيرة من الكثرة المخترقة خاصة بالعناصر التي عرف تاريخها باتباع الترابي وذلك ما يحتم الابتعاد عن اي تنسيق او تقارب مع حركة العدل والمساواة وحتى في المفاوضات التي دعوا اليها فان اضطروا الى ذلك من قبل الوسطاء فيجب ان لا يجلسوا مع حركة العدل والمساواة لانها تجر عليهم امورا لا يرضونها كما تاكل اتباعهم من الداخل بالعمل السري حتى يصبحون يوما بلا قاعدة شعبية او تنجح حركاتهم الانقلابية ضد الجناح الاصل مجموعة عبد الواحد
كما تجدر الاشارة الى سيرة من يناصرون النظام باسم المعارضة واساليبهم والالغاز المحيرة التي جعلت الكثيرين يرون انهم الرقم الاول في المعارضة ولكن فجاة يرونهم ينادون بمواقف لصالح النظام ومم ذلك هذا ما فصلنا في هذا النبر الحر على الرابط ادناه
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

Post: #3
Title: Re: ظاهرة الانقلابات على الحركات المعارضة
Author: Hassan Osman
Date: 02-10-2005, 04:57 AM
Parent: #2

عناصر الترابي في اسمرا لتقود المعارضة، انها لمفارقة اليس ذلك ما كنا نقول وهل وصل الحال ان يكون الاعداد للانقلاب على المعارضة علني وهل تسمح نفس لان تعمل الى جنب الترابي مدبر كل ماساة وقعت على السودان منذ خمسين عاما ان اهم الاسباب التي منعت الكثيرين من المشاركة سابقا في التجمع الوطني الديمقراطي هي الاحزاب التقليدية المتصالحة سرا مع النظام فكيف اذا كانت عناصر الترابي شريكة في التجمع هذا يعني انه حكم على نفسه بالعزلة وعليه ابعاد حلفاء النظام حتى يقرب منه المعارضين الجادين فان عناصر الترابي لا يمكن ان تسقط النظام الذي يحميها من المحاسبة ليس لحبها فيها وانما لحماية نفسه لانه شريك معها فاعتبروا يا اولي الابصار