الثورة قد ابتدت خطاها على النظام ����� ����� ��� �����
����� ����� ��� �����

الثورة قد ابتدت خطاها على النظام


10-12-2005, 05:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=379&msg=1189762142&rn=9


Post: #1
Title: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-12-2005, 05:51 AM
Parent: #0

انها خطوات وهذه اولاها من الشعب والى الشعب مسعاها سارت وعين الله ترعاها
هذا البيان الذي صدر صباح اليوم وستتبعه تفاصيل اخرى
..................................................
بيان الخطوة الاولى في طريق الثورة
من تجمع الوطنيين الاحرار
ايها الشعب الابي الغيور، ايها الصامد الجثور، نزف اليك الخبر الذي يستهل نضال اكتوبر، ويفصح عن الخيار الصعب الذي طالما تنتظره اغلبية الشعب.
بعد ان ثبت ضعف الرموز التقليدية في معارضة النظام وكل يوم تحقق انكسارا وانهزام، وقد تبين ان بعضهم كان يعمل سرا مع النظام تمهيدا للمشاركة في السلطة بعد اجبار الخصوم للاستسلام، وبعضهم كان يحارب الوجوه الجديدة الحرة في المعارضة حتى لا تتجاوزهم حتى بلغ ذلك الاغتيال للابطال، واخرين عانقوا البشير بدلا من محاربته حرصا على تقاسم السلطة والثروة بدلا من اسقاطه، وافضلهم وكبيرهم الذي علمهم السحر في البيان، يدعو الشعب للاجماع على الاستسلام للنظام، ياتي ذلك علاوة على ما كان منهم من فساد قبل النظام فقد عاشت بعض الاحزاب صراعا على السلطة وكل منهم يعمل على اجهاض الاخرين دون النظر الى معاناة الشعب والجهد والفقر الذي اصابه، وهم اليوم يطلبون من الشعب ايضا ان يترك لهم الفرصة لتقاسم السودان مع النظام.
لذا نقول ان الحل هو التغيير الشامل للنظام والرموز المرفوضة والكروت المحروقة، وان لا توكل قضايا الشعب لمن باعه ورعاياه، لا بد من الثورة والانتفاضة على كل الرموز التقليدية والنظام معا لا سيما بعدما اختارت تلك الرموز ان تكون الى جنب النظام بدلا من النضال مع الشعب.
لهذا نبدا بتحذير الشعب من خداع النخب التي باعته مقابل مناصب معدودة وكانوا فيه من الزاهدين. ذلك مع استمرار المهازل في المعارضة المخدوعة التي خرجت لتحارب الترابي فاذا بها تحتضنه وفصائله كمعارض لشريكه النظام، بل وصل بالترابي من السخرية ان يدعوهم للانضام اليه لمعارضة النظام الذي صنعه.
اننا نناصر الشعب على تجاوز من خذلوه او خدعوه، وعلى خياره الصعب الذي ينتهجه لاجل اسقاط النظام.
اننا ندعوا كل الشعب الغيور للتحرك السريع لرفع المعاناة عن الفئات المسحوقة والمهمشة والتي لا تملك قوت يوم واحد ولا العلاج لمن يتقلب بينهم يرجو الشفاء بلا دواء.
ان خيار التغيير ياتي تحقيقا لارادة الشعب الذي ارتأت غالبيته حتمية التغيير كما ان فئات المجتمع المدني اصبحت تشكوا للعالم ما يصيبها من جراء سياسات النظام الذي وصل به ان يجبر السكان على مغادرة مساكنهم بلا تعويض واخرين اضطرهم بالعنف للهجرة بلا زاد، كما تاكد للشعب ان النظام يفتعل الازمات لاكراهه على مجاراته، ويواصل عليهم التحايل والخداع في مشروعات غايتها ان يستمر النظام ورموزه في السلطة. كما انه عمد على تصفية المجتمع من الرجال والشجعان حتى يتمكن من السيطرة على البلاد، فكانوا كلما راوا بطلا بين قومه او شجاعا استدرجوه الى ساحات الحرب والجهاد المزعوم فاذا تقدم الشجعان الضحايا مخدوعين قتلوهم من خلفهم غدرا ولم يموتوا في ساحات القتال، حتى افقدوا المجتمع خيرة رجاله واكثر من مليوني قتيل لا ذنب ولا جهاد حقيقي. ثم جاءوا يحتفلون بقتله ويخدرون اسرته بانه بين الحور العين، فلا يوجد بيت الا وهو مليئ بالاحزان والآلام ومن بقي لهم من الشباب اضطهدوه او سجنوه، مما اضطر فئات المجتمع المدني ان تتحول الى فصائل سياسية واخرى عسكرية لتدافع عن نفسها وتحمي بنيها وتسترد حقوقها.
ان حتمية التغيير لرفع معاناة الشعب وتحسين ظروفه المعيشية وتحقيق الرفاه ، ولاجل محاربة الفساد والجريمة المنظمة التي تمارسها عصابات النظام بانتظام.
اننا نناشد كافة الشعب المسارعة لتلاحم قوى الشعب لاجل الخلاص وتحقيق الحياة الكريمة لاجياله.
ايها الشعب الغيور اجمع واسرع لنسعف الوطن الجريح والذي يزنف منذ سنين فانه اوشك ان يسقط وتقطع اوصاله الى الابد.
اننا نعلن لكم البدا في انطلاق الثورة في شهر اكتوبر وذكرتيات بطولات رموزكم الحرة. في اكتوبر تكون البداية، والنهاية هي نهاية النظام متى وكيف تكون. انها لساعة تاريخية لاستعادة الحياة والعافية للوطن ويستعيد كرامته وكبرياءه.
لهذا ندعوا الشعب عموما والعمال والطلاب خصوصا لاعلان رفضهم لبقاء النظام في السلطة واعلان الرفض لكل الرموز التقليدية التي تتصالح معه للتقاسم السلطة وتبعد الشعب عن ادارة شئونه وتكرس السلطة في ايدي العاصابات السابقة واللاحقة التي تتجار بقاضايا الشعب.
وللقواعد الحرة من تلك الاحزاب نقول يمكنكم تنظيم صفكم فانكم احرار في تحقيق حلمكم في بلدكم دون سيد عليكم ويمكن تقديم قيادات جديدة للنضال دون التقيد باسم تلك الاحزاب حتى ياتي يوما وظرفا يسمح باعدة ترتيب البيت بلا ارهاب.
وان نعلن للعالم رفض المهازل والمسرحيات السياسية التي يتبعها النظام لخداع الشعب لاستمرار القمع والفساد ، وان يكون الاعلان للرفض بكل الوسائل المشروعة دون اي شغب يشوه مسيرة التحرير التي تشمل الاضراب والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية حتى سقوط النظام.
ودعوتنا للتجار وذو الحال الميسور ان يساعدوا من في جوارهم من المحتاجين لتحفيف معناتهم وما ينتج من توقف الكسب ايام الاضراب والعصيان وسيكون ذلك دينا على السلطة الشعبية الجديدة وتعتمدها لجان الاحياء التي ترقب ذلك لتعويضهم من الاموال التي سرقها النظام من حقوق الشعب.
ونطلب من الجندي السوداني كل فرد منهم على حداه ان يخاف الله في شعبه ووطنه وان يؤدي واجبه كقوات للشعب وليس للنظام الذي جلب عليه النكب. وان ينحاز الجندي الى شعبه ويناصر عصيانه ولا يؤذي بني بلده لاجل عدوه الذي يؤذيه، ولا يدافع عن النظام وان يقوم بكل ما يمكنه من مناصرة الشعب.
وندعوا الحركة الشعبية ان تلتزم الحياد كادنى موقف ايجابي لمساندة الشعب ولا تساند النظام الذي ما زالت يده ملوثه بدماء الشعب جنوبه وشماله.
وندعوا الثوار والاحرار التعبير بالوسائل السلمية وكل منهم يمنع الفوضى من حوله في عمل مسؤول ومنظم واذا ما حدث عنف من جهة النظام سيكون الرد المناسب من القيادة الداخلية التي ستعلن فيما بعد وبالتنسيق مع قيادات الجيش المنحازة الى الشعب، وثورة حتى النصر.
ولا نامت اعين الجبناء ، ولا مكان بيننا لمن يخون شعبنا.
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
12/ اكتوبر 2005
[email protected]

Post: #2
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-12-2005, 11:07 AM
Parent: #1

توقل القيادة الداخلية ان الشعب بلغ ذروة الغليان وقمة الغضب بعد انتهى نضال امر قادة التجمع للمصالحة وتقاسم المناصب دون اي عائد على الشعب او تغيير كما ان الرفض للرموز التقليدية اصبح يفوق رفض النظام عند الاغلبية وانها ساعية في التغيير بتنظيمات اقليمية منها من يعملون ضمن تجمع الوطنيين الاحرار واخرون يعدون للتحالف معهم. وان اللاآت التي ذكرناها سابقا كانت هي القاسم المشترك بينهم وهي التالي
1- لا لبقاء النظام في السلطة باي من اجنحته الترابية الاسلامية المتطرف.
2- لا لعودة الرموز التقليدية والطائفية الى الحكم.
3- لا لاي احزاب عقائدية او اثنية.
4- لا للمساومات بالعنصرية والجهوية.
5- لا لانتخابات يرعاها النظام برموز ومؤسساته الامنية

كما تفيد القيادة الداخلية ان الاسبوع القادم قد تبدا الاعتصامات والاضراب
ونحن في انتظار مجريات الاحداث

Post: #3
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: ريهان الريح الشاذلي
Date: 10-12-2005, 12:26 PM
Parent: #2

شكرا للبيان ونتمني معرفة المذيد عن تجمع الوطنيين الاحرار

Post: #4
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-13-2005, 01:34 AM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: nour tawir
Date: 10-13-2005, 01:56 AM
Parent: #4

حسن عثمان



بارك الله فيك وفى اى سودانى/ة يفكر ويعمل بهذه الطريقة..

فهذا هو الحل الوحيد فى نظرى

ولا حل سواه...

وتأكد ان الشعب السودانى على فوهة بركان

وقابل للانفجار فى اى لحظة

فقط ينتظر القيادة النزيهة

والواعية والشريفة...

بعد ارهقتهم حكومة الجبهة والحركة والتجمع على حد سواء...

.............

أتاريه السودان لسه بخير يا جماعة...

Post: #6
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-13-2005, 04:00 AM
Parent: #5

السيد نور بارك الله فيك وزادنا من امثال
ان ما اشرتي اليه بقولك
((وتأكد ان الشعب السودانى على فوهة بركان

وقابل للانفجار فى اى لحظة فقط ينتظر القيادة النزيهة والواعية والشريفة..
بعد ارهقتهم حكومة الجبهة والحركة والتجمع على حد سواء))


هو الحقيقة التي يغطيها البعض باصبعهم
والثورة قد مضت رغم انف دعاة الانهزام ومشروعات الاستسلام
نرجو من كل وطني الحاق بالركب ولا يكن مع المنهزمين

Post: #7
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-14-2005, 04:18 AM
Parent: #6

انها لحظات تاريخية للتحول الحقيقي نحو الديمقراطية، وهو التحول الشعبي في سلوكه وبرامجه ووسائله. وليس تحول النظام من خدعة الى اخرى
اما التحول الذي نعني هو تحول الشعب عن الاعتماد على الرموز التقليدية والنفعية الى ان يتقدم بنفسه بلا وصاية ولا اسياد، ان يتحول عن انتظار حلول النظام الوهمية الى الحلول الشعبية والثورية، بقيادة جماعية نقابات مختارة غير التي توالي النظام، واتحادات سرية لا يؤثر عليها امن النظام.
التحول من الانقياد للرموز الدينية والطائفية الى القيادة الجماهيرية الحرة لاجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية لتحكم الاغلبية الشعبية وليس البيوت الانتهازية التي تخادع باسم الدين وتعيش الاقلية وتحكم وتفرض نفسها وتهمش الرعية، فالمسيرة الديمقراطية بدأت بالتحرر والاستقلال لكل فرد يعبر عن نفسه بلا وصي عليه، ومن لم يحرر نفسه لن يحرر غيره، فالحقوا بركب الحرية في شهر الحرية اكتوبر الاكبر، والله اكبر على كل من طغى وتجبر. قال تعالى (( ولا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون)) وثورة حتى النصر.

Post: #8
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-14-2005, 04:36 AM
Parent: #7

وننبه كي لا تخدعكم معارضة قيادات حزب الامة فانها سرا مع النظام لتفشيل جهد المعارضة قبل ان تعلن مشاركتها مع النظام، وللمزيد لمن اراد التفاصيل راجعوا هذا الربابط ادناه
الخلاف الوهمي بين الصادق ومبارك المهدي]

Post: #9
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-17-2005, 03:35 AM
Parent: #8

الى متى التردد والمجاملة
انها فترة لتمييز الصفوف فلا تكونوا مع الخوالف
الحقوا بالثورة

Post: #10
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-18-2005, 02:15 AM

up
no arabic now. i will come back
when i reach my office

Post: #11
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-18-2005, 04:42 AM
Parent: #10

مقال اليوم

نداء الى الوطني الغيور
تاملها كم هي عذبة من كلمة لمن كانوا احق بها واهلها.
السودان – السودان – السودان – ذلك الاسم الكبير كفناءه ، عطاءا بلا عدد وسعة بلا حدود، اخي السوداني تامل وتذوق هذه الكلمة معي انها تغوص في الاعماق، وكم هي تطرب الوجدان ـ اجبني واشهد على نفسك ، من هو ذلك الذي يشغلك عن الوطن او تفضله عليه؟، ومن ذلك الحزب الي ترضيه وتغضب السودان وتخذله ممثلا في شعبه؟، ومن هو ذلك الرمز الذي تجيبه وتتقاعس عن نداء الوطن العزيز؟.
تعلم العلاج ولكن لان الحزب لم يرى ذلك فلم تقدم عليه، والسيد لم يامر به تجامله في حيات ابيك فاي طاعة هذه التي يكون ثمنها حياة ابيك السودان. عليك ان تضحي بمن ضحي بابيك وتبيع من باعك ووفي لابيك الوطن، واعلم انك انت ومالك لابيك.
وهل اذا يئس البعض من علاج ابيك المريض ستتركه يموت دون ان تفعل شئ، وهل تطيب لك الحياة والوطن يمزق واجزاءه تباع وتشترى، وشعبه الطيب مهان مجوّع، هل طابت لك الحياة والكرام تضام؟، واللئام تكرم عليهم، والكريم السوداني لا يجد ما يقول عليه مرحب، فبدلا من بشاشة اللقاء ناب عنها التواري عن الورى، كل ذلك الهوان يقع على الوطن لان الاحزاب تتسارع الى الكراسي والمتاع ، وان السادة يرغبون في الحصة بالسلطة والثروة، اي ثروة اكبر من شبابنا الذي يضيّع، والتعليم مختل، والقيم والاخلاق بسبب الجوع تبدل، والآمال تتبدد فلم يعد الشبل كما ذاك الاسد، الحرائر الى الرذيلة تضطر، والدماء في كل اركان البلاد تقطر كما المطر، والوطن الجريح مازال ينتظر منك اليه تنظر، وهو يحتضر ، فهل طاب لك رغم هذا ان تلهو تسمر.

فلا والله لم تطب الحياة حتى يطيب خاطر شعبه
ولا ينعم حر كريم في حين تستباح الشعوب وارضه
فاباسم الدين يقتل شعبه وباسم التطوير يطرد اهله
للغيور نشدتك عاجلا لتحمي المجتمع الكريم وعرضه
كافراد بلا احزاب لبوا النداء حتى نحقق له استقلاله
فالثورة انطلقت بالتعبير والعصيان الشعب يقهر خصمه
فالانتفاضة لا اعتداء ولا جرم وانما شعب يقر مصيره
مالذي تنتظره ايها الوطني، حتى يفنى شبابه ولم يبقى من يدافع عنه، فقد طفح الكيل وزاد الميل وبلغ السيل الزبا، واستهان النظام بالشعب واستعذب خداعه، فلا مخرج بلا ان تنهضوا وتتلاحم القوى الشعبية لتصنع بيدها الغد، وما حك جلد مثل ظفرك، واما ظفر السادة ينتظرك لتخضبه وتدلّله.
فاجبنا على بريدنا ان كنت للنفرة تصحبنا
فالثورة قوتنا والانتفاضة مذهبنا
ولا نامت اعين الجبناء.

عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]

Post: #12
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-19-2005, 09:27 AM
Parent: #11

ايها المناضل تقدم
فانه لا حرية بلا تضحية وفداء
ندعوكم للمشاركة في تحرير شعبكم وارضكم من عصابات التطرف ، وندعو للتلاحم الجيش مع الشعب في ثورة الغضب وللتضامن لاسترداد الحق المغتصب. ومعا حتى الاطاحة بالنظام او اجباره على التنحي عن السلطة.
ولا تلتفتوا الى القيادات التي تدعو الى التهدئة وهي تحمي النظام من غضب الشعب وللتتقاسم معه السلطة في نطاق ضيق وتستبعد الشعب ، وخاصة الصادق المهدي ومن شايعه فجهدهم الان لمنع الشعب من الثورة وتابعوا معي ذلك.
وحتى اذا راى الموجة العارمة لا يمكن صدها سيدعي المعارضة معها ليفشلها من داخلها ولكن لا مكان لهم في الثورة الشعبية التي خرجت على الرموز التقليدية ولا تطمئن لهم اليوم في الثورة التي يجب ان تكون قياداتها لم يسبق لهم التحالف مع الترابي وحزبه ولا تتقارب معه فكريا
ولكن بعد سقوط النظام فكل له ان يزاحم

Post: #13
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-22-2005, 02:18 AM
Parent: #12

الى الامام في طريق الانتفاضة

Post: #14
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-22-2005, 12:42 PM
Parent: #13

اخر ما صدر

بيان اكتوبر الثاني
من تجمع الوطنيين الاحرار
الى كل سوداني ينتظر غد لاجياله مشرق، والى كل من يبحث للبلاد عن ازماته مخرج، والى من سئم مناورات النظام التي تدفع البلاد الى مصير مظلم، والى كل من خشي المبادارات الاجنبية التي تستدرج الى تقرير المصير الموجه الى كل ركن في البلاد تدفعه نحو الانفصال بالتدرج، وتقنن له المطالبة بالتمزق وتصنع له الظروف كي يتحقق، ندعوكم الى استباق الاحداث وتفويت الفرصة على الارجاس ، حتى لا يكون للبعض مصير غير مصير اخوانهم، فعلينا ان نقرر المصير جميعنا ولا عاش من يفصلنا، كما كان الوطن قد علمنا، فعلى كل من يرى نفسه حرا يمكنه ان يقدم الى وطنه شيئا ، ندعوه الى العمل بطاقته القصوى في المسيرة الشعبية نحو تحقيق الديمقراطية بالمبادرة الشعبية والقيادة المباشرة بلا سماسرة ولا اوصياء، الا من يرى ان له سيد من الناس او مقدسا منهم لا يمكن تجاوزه فعليه اولا ان يحرر نفسه ويرقى بها عن الذل ويكسر قيده ويضع عنه اصره والاغلال التي كانت عليه ليلحق بركب الشعوب المتحررة.
انها مسيرة الشعب الحرة لاجل تقرير المصير لكل الشعب الذي استعبده بعض الساسة باسم الدين واستغله البعض باسم الوطنية المزيفة او الانقاذ الكاذب المخادع، ولم يبقى للشعب الا ان يبادر بتقديم رموز متحررة تقود العمل النضالي والانتفاضة الشعبية التي تبدأ بالاعتصام في اماكن العمل ثم الاضراب المفتوح والعصيان المدني حتى سقوط النظام.
ولا يخدعنكم سراب الاتفاقيات او التحول الوهمي فان كل ما يحدث من مبادرات لا يزيد عن كونه تكريس للسلطة لعناصر النظام التي هي صاحبة الاغلبية والسيطرة في الحكومة وان المتصالحين معها لم ولن يغيروا شيئا ولم يزيدوا الشعب الا احباطا، وان بعض ادعياء المعارضة هم حلفاء عناصر النظام لاكثر من اربعين عاما واما جناح الترابي فهم شركاءه في الخير والشر، وكل نشاطهم ما هو الا لافشال خطط الشعب وتركيعه لحليفهم النظام، تمهيدا للمشاركة معه بعد كسر شوكة النضال، لذلك كان الخيار السابق الذكر هو المخرج، والتجاوز التام لكل الرموز التقليدية كشرط اساسي لانجاح الانتفاضة الشعبية التي يرقبها الجندي والوطني وحينها سيعرف حليف الشعب من المعادي. وتجمع الوطنيين الاحرار قد اعد ما يمكنه وينتظر الجميع للقيادة والتنسيق.
وثورة حتى النصر.

عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
21/ اكتوبر 2005 [email protected]

Post: #15
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-23-2005, 04:48 AM
Parent: #14

up
i will come back

Post: #16
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 10-25-2005, 09:04 AM
Parent: #15

علمنا ان القيادة الداخلية قد تلقت طلبا من الطلاب لتاجيل اليوم المحدد للاعلان عن يوم بداية الاضراب الى بعد اسبوع ليكون خلال نوفمبر وننتظر المزيد من التفاصيل

Post: #17
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf
Date: 10-25-2005, 09:23 AM
Parent: #16

Quote: علمنا ان القيادة الداخلية قد تلقت طلبا من الطلاب لتاجيل اليوم المحدد للاعلان عن يوم بداية الاضراب الى بعد اسبوع ليكون خلال نوفمبر وننتظر المزيد من التفاصيل


الحمد لله الواحد يقدر يرجع السودان يعيد ويرجع هولندا قبل الاضراب....مسؤل من الخير ياأبوعلي انت الطلبة السودانين في الخارج برضو مضربين؟؟؟؟

Post: #18
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-02-2005, 05:27 AM
Parent: #17

كل عام وانتم بخير
والسودان متحرر من القيود
ان هذه المرحلة الصعبة تكشف المعادن وتمييز الصفوف والخبيث من الطيب نتبين فيها من يدافع عن النظام المتطرف ومن يخذلون الشعب ويثبطون همته ويتهكمون بنضاله، وقريبا موعدكم مع التمايز الاكبر في ثورة التحرير

Post: #19
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Tariq Sharqawi
Date: 11-03-2005, 00:16 AM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم
ايمانى بالديقراطيه لا يتجزأ انتم فى لااتكم الكثيره رفض لأسماء قد تأتينا بالانتخاب .
لم الهجوم علي حزب الأمه بالتحديد? هذا سلوك كيزاني.
مسؤل من الخير انتو منو?

Post: #20
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-07-2005, 03:26 AM
Parent: #19

اولا ما كانت الاحزاب تفوز بثقلها فقط وانما يجب ان يعرف ان القوى المستقلة سابقا كانت تساعد الاحزاب التقليدية على تخطي جماعة الترابي في كثير من الدوائر واحيانا تترشح مستقلة وتفوز على الاحزاب لكنها اليوم ايقنت بغدر الاحزاب وستعبر عن نفسها من منابرها الخاص وستتجاوز الاحزاب. وانا شخصيا اقمت عشرين محاضرة لصالح الاتحادي الديمقراطي لاجل محاربة جماعة الترابي وكانت معنا احزاب اخرى ضمن التحالف ضد جماعة الترابي
اما الهجوم على حزب الامة المراد به قيادات في الحزب منها الصادق كانت ومازالت تخادع حزبها وتستغله في دعم الترابي سابقا وحاليا وهم حلفاءه لاكثر من اربعين عاما الم تسمع بذلك لهذه الغفلة اشرنا لكم . ولم نحارب الحزب بل ننتظر منها ان تتجاوز الصادق الذي قال عنه والده (( الصادق ليس حزب امة ولا انصاري مهدي)) ولكنهم قوم انخدعوا فيه فهو تجديدي كما هو الترابي الذي خرج على جماعته السابقة الاخوان المسلمين والتي رجعت تغزله لما وصل الى السلطة.
اما عن من انتم فنحن القوى الحديثة التي تخشاها الاحزاب لعدة عقود تعمل على اجهاضها نحن القوى الثالثة التي تعمل على تحرير الشعب من استعباد الرموز التقليدية الطائفية والسبيل سلكه الازهري ورفاقه للتحرير ولكن القوى الحديثة ما كانت كما هي اليوم منظمة ونحن احد هذه الفاصائل ووسائل الاعلام تشهد بذلك ومنها الندوة التي اقامتها سابقا صحيفة الخرطوم حول القوى الحديثة وعندما كتبت حولها مقال موسع اخاف الاحزاب من صحوتها فعلوا مع الصحيفة لايقاف هذا الحوار
نحن القوى التي تخشاها الاحزاب ، وان ما توعدون لآت.

Post: #21
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-10-2005, 00:04 AM
Parent: #20

اما عن العبارة السابقة في التعليق ( الهجوم على الطائفي: سلوك كيزاني))
نقول اولا من هو الذي تحالف مع الكيزان في الحاضر والسابق اليس هو الصادق المهدي احد زعماء الطائفية وانت تقول لماذا الهجوم عليهم؟، لهذا.
كما ان الكيزان كما قلت فانهم هم الذين ينسقون مع الاطراف التي تحاور للمشاركة والاجماع عليها وترفض محاربة النظام
بينما نحن ندعو لمواجهة النظام ونرفض التصالح او حتى الجلوس مع وسطاء النظام فضلا عن النظام نفسه وذلك خلال ثلاثة عشر عاما
ومن ناحية اخرى متى كان الكيزان يحاربون الطائفية فهم احد فصائل الطائفية وفي اسوا صورها حتى لو حاربوا الاخرين يمكنك القول بان الطائفية تحارب بعضها
ونحن نرفضهم جميعا وننحاز الى الشعب المسلوب لحريته وارادته وكل شئ، فنعمل على تحرير الشعب من ذل الطائفية

Post: #22
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-10-2005, 00:15 AM
Parent: #21

الاخوة الكرام
كل عام وانتم بخير
من الملاحظ اخيرا ان المقالات تكاد تخلو من سعي لاسقاط النظام فاما حلو المفاوضات او فيما بين الفصائل المعارضة والنظام يده في الماء البارد والشعب احسنه في سموم فاسرعوا الى طريق التغيير وتصعيد النضال ولا تلتفتوا الى اي جهة تحاور النظام لانها طالما رغبت العمل في جواره حتما في النهاية سيعطيها قطعة من الكعكة مقابل ان يبقى هو، لذا فان الحل عند من يرفضون الجلوس مع النظام فاجمعوا بينهم ووحدوا كلمتهم فالقلة الجادة مع الشعب الثائر ستغيير النظام واما الطائفية التي تصالحت مع الاستعمال فانها لن تبالي بمصالحة هولاء بل اغلبها بالفعل تصالح
ايها الشعب الحر عليكم انفسكم ولا يضركم من ضل اذا اهتديتم
وقد كان مقالنا الذي نشر اليوم في شان الطائفية الاتي ادناه

الطائفية تعرقل مساره
بينما هو يقرر مصيره

ذلك هو الشعب السوداني الصامد الصابر والمتحد، فبينما كان الشعب امة واحدة مترابطة فبعث الاستعمار رموز الطائفية مبشرين ومنذرين، وبعث معهم المال والميزان المائل لشراء الزمم ومحاربة الاحرار، وتحت مظلة الوطنية يحاربون الوحدويين، وباسم الدين يستعبدون العالمين، دخلت الطائفية البغيضة تحت رعاية المستعمر فجعلت البلد امما كلما دخلت امة لعنت اختها، حتى اصبح عصر قلة العلم في السابق افضل حالا للشعب من الحاضر وعصر العولمة، ذلك العصر الذهبي للمجتمع السوداني الذي يفيض فيه خيرا على من حوله من المجتمعات والدول الى ان تشرف سلاطينه بكسوة الكعبة المشرفة وتزينها بالذهب، ورغم التباين الثقافي والعرقي والعقائدي كان المجتمع مترابطا متحدا على تقرير المصير الجماعي فطردوا الاستعمار وبقوا متحدون تحت شعار واحد، وكان الشعب المنتج يفيض الى درجة ان اقتصاد البلاد كان اقوى من الكثير من الدول الاوربية في عصر نهضتها مما جعل المستعمر يفكر في جني ثماره.
كان البلد آمنا يعبر عليه الحجيج من غرب ووسط افريقيا بل ويقيمون فيه كما يزرعون ويحصدون ليجدون منه نفقة الحج، وقد طابت ارضه وكذلك شعبه لان يقيم بينهم الحجيج الى الابد وتركوا اوطانهم لما وجدوا فيه الحياة الطيبة حتى بلغ تعداد من وفدوا من نيجيريا فقط اربعة ملايين شخص واكثرهم حمل الجنسية السودانية.
ذلك المجتمع كانت فيه الروح الوطنية عالية بل في قمتها اذ لم تتخلف قبيلة في تحرير السودان من الاستعمار، الامر الذي جعل المستعمر الاخير يضع استراتيجية التفرقة الطائفية وتفكيك المجتمع ليبقى المستعمر، في حين ينشغل الشعب بالصراع الطائفي، فمكن للرموز النفعية وشيد لها القصور بين المواقع الحكومية فآثرت مصلحتها على مصحة الوطن والشعب، وقررت مصيرها دونهم، بل جعلوا انفسهم على الشعب اسياد، كما عملوا على تغويض جهود الاحرار ودعاة التوعية والتعليم، في مثل ذلك المناخ انبتت الطائفية رموزا مثال الصادق المهدي الذي بدأ نشاطه بمحاربة العبقرية السودانية محمد احمد المحجوب الذي شهد له اغلب الشعب بالكفاءة والشخصية القيادية العالمية حتى ان زعماء العالم يخشون من ذكاءه ودهاءه فعقدوا اللقاءات على هامش المؤتمر في نيويورك حيث كان هو احد المرشحين للامانة العامة للامم المتحدة فاجتهد العالم الغربي خاصة لان لا يصل العبقري لذلك الموقع، ذلك الرمز عندما قدمه البعض لرئاسة الوزراء في السودان اعترضت الطائفية وبرز رمزها الصادق المهدي مستهل برامجه بتبديل شهادة ميلاده ليزيدها عاما لان عمره لم يبلغ السن القانونية للرئاسة، على حساب الوطن ومصلحته، وكان الصادق المهدي في ذات الوقت ينسق مع صديقه حسن الترابي الذي كان يتزعم جبهة الميثاق الاسلامي لتعويق مسيرة الاحرار.
تلك الفترة وما قبلها شهدت نهضة الاحرار ووثبتهم ضد الطائفية وكان يقودها اسماعيل الازهري ويحي الفضل واخرين، وصدعوا بمحاربة الطائفية والكهنوت باسم الدين، حتى ممن كانوا معهم على حزبهم، وسار الشعب خلفهم يهتف نحو الحرية بمواقف لم يشدها السودان من قبل وترابطت عدة كيانات لتجاوز الطائفية ، عندها تحركت الطائفية ممثلة في رئيس الوزراء وقائد حزب الامة عبد الله خليل واتفق مع حليف له في الجيش هو الفريق عبود وسلمه السلطة علي وعلى اعدائي ، فما اشبه اليوم بالبارحة، فقد سلم الصادق المهدي السلطة لحليفه الترابي ورموزه في الجيش عندما سعت الاحزاب المنافسة لان تتجاوزه في الديمقراطية الاخيرة عام 89 .
كان المهدي ابرز رموز الطائفية التي تعوق مسيرة الشعب ليقطع عليه الطريق كلما اراد ان يقرر مصيره في مسالة لا توافق هوى الصادق، ومنها اتفاقية السلام التي كانت على وشك التوقيع في اديس ابابا عام 89 وغيرها.
وهكذا سيرة المهدي الطائفي كلما وقف الشعب ليحل ازمة وقف الصادق كالشيطان من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فعندما بدأ الشعب المقاومة ضد نظام الترابي في اول ايام وقف المهدي يدعو الى الجهاد المدني يعني به العمل السلمي والهادئ ليصرف به ضربات الشعب ضد النظام، وعندما تعسكر الشعب في ارتيريا لمحاربة النظام لحق به الصادق ثم توسطهم يدعو الىالمصالحة وتفشيل العمل وتشكيك حلفاء المعارضة في رموزها حتى لا يدعموهم، ثم اتفق مع البشير في جيبوتي وسحب عناصره ورجع با الى حليفه النظام، وعندما اراد الشعب ان يصعد نضاله ويرفض المصالحات برز امام الشيطان المهدي وفي يمينه الترابي يدعيان المعارضة ، ليقيمان تحالف جديد ضد النظام وذلك خطوة استباقية يسبق بها دعوة الشعب لتكوين كيان جديد يصعد العمل ضد النظام بعد ان تصالحت بعض رموز الطائفية.
وتلك الرموز الطائفية الاخرى كانت تساوم النظام لحصة اكبر وليس لاجل الشعب، لانها اعتادت ان تسلب الشعب حتى الموت ثم لا تكفل ايتامه.
فالى متى ايها الشعب السليب، ان الاماني لا تغيير شيئا، والقعود لا يصنع مجدا ، ولا يحرر شعبا مقهورا، والمهاترات لا تجدي نفعا، فهيا يا بني السودان هبوا، ولدعوات النضال لبوا، ولواجب الاوطان ادوا.
ان حماية الامة اولى واجباتكم اليوم وعليكم صناعة واقع جديد تتجدد فيه الرموز والاساليب.
يا جيل القرن الحادي والعشرين تحملوا مسؤوليياتكم في انتشال البلاد من وهدة الضياع، ساهموا في تحرير الشعب والبلاد من عصابات التطرف والارهاب ومن الرق والاستعباد ومن استغلال النفعيين الذين باعوا الوطن والدين، فقد اوشك الصراع الطائفي ان يفكك ترابط المجتمع ويقطع اوصال البلاد خاصة بعد خطوة الاتفاقييات التي تفتح الباب امام الانفصال وتجزئة السودان الى جزر معزولة ثم حرب اهلية على الحدود فيما بينها وعلى احقية من يديرها ومن يمتلكها، اذ انه لا توجد فئة واحدة تمثل اقليم بكامله مما يجعل الخلاف بيهم اكبر من الصراع على السلطة في الوطن الموحد.
اخوة الوطنية اننا في تجمع الوطنيين الاحرار نوجه الدعوة بل النصيحة الى كل من يرى نفسه حرا، ندعوه الى العمل بطاقته القصوى في تمكين الشعب من حريياته وتحقيق الديمقراطية وبادارة جديدة لا تتضمن الرموز التقليدية ودون اوصياء من رموز الطائفية النفعية الاستغلالية ، وعليه ان يرقى بنفسه من الذل وان يكسر قيده ويضع عنه اصره والاغلال التي كانت عليه ليلحق بركب الشعوب المتحررة المتقدمة.
ان ذلك يعني القفز بقوة في الانتفاضة الشاملة على كل الماضي البغيض، ان الانتفاضة لاجل التحرير ولاجل تقرير المصير لكل الشعب الذي استعبده البعض باسم الدين او استغله البعض باسم الوطنية المزيفةالتي تقودها الرموز المتطرفة او الانقاذ الكاذب.
ولم يبقى من خيار الا ان يبادر الشعب بتقديم رموز ووجوه جديدة متحررة تقود البلاد والعمل النضالي بدا بانتفاضة التحرير التي تستهل بالاعتصام في مكان العمل ثم الاضراب المفتوح حتى سقوط النظام وخلاله يستنفر كل المجتمع في الانتفاضة حتى سقوط النظام.
ونجدد التحذير من ان يخدعكم سراب الاتفاقييات والخطط السياسية التي لم تزد على كونها تكريس للسلطة في ايدي عناصر النظام المتطرف التي هي صاحبة السيطرة والاغلبية في حكومة النظام الجديدة ، كما ان المتصالحين لم ولن يغييروا شئيا ولن يزيدوا الشعب الا خسارا واحباطا وانهزاما، وان البعض ممن يدعون المعارضة ما هم الا وكلاء النظام وحلفاءه السابقين الذين كانوا يعلمون بين المعارضة في الخارج ثم رجعوا ليعملوا بين المعارضة بالداخل لتفشيلها كما فعلوا بجناح الخارج، وهم الاقرب الى النظام فكريا كما هو الصادق المهدي صاحب الصحوة الاسلامية شقيقة دعوة الترابي التجديدية، ومعه الهندي وغيره، وهدفهم صرف المعارضة عن مواجهة النظام وتكسير حدتها وذلك لتسهيل مهمة النظام المخادع بالمبادرات الوهمية لكسب الوقت حتى تتساقط قيادات المعارضة بالتصفيات مرة وبالسموم اخرى وغير ذلك.
ان الخروج على الطائفية هو الخطوة الاولى في الاتجاه الصحيح والنضال القوي ثم مواصلة السير في تقرير المصير الجماعي لكل اشعب في وحدة شاملة وحدة الادارة ووحدة الدفاع عنه بعد الوحدة لاعادة الديمقراطية بالانتفاضة الشعبية ولا عاش من يفصلنا، ولا عاش من يخذلنا.

عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]

Post: #23
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-14-2005, 05:34 AM
Parent: #22

up
i will come back

Post: #24
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 11-24-2005, 03:45 AM
Parent: #23

الاخوة الكرام
تحية طيبة
ناسف للظروف الصحية التي حجبتنا لمدة تقارب الاسبوعين عن هذا البورد
الان ان الزملاء ميدانيا يواصلون العمل ولا يتاثر النضال بفرد
ومعا ايها الاحرار حتى الخلاص من نظام الترابي الفريق الثاني الحاكم والفريق الاول الذي يخادع ليحمي الثاني

Post: #25
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 12-10-2005, 08:22 AM
Parent: #24

تحية لمن يتابع معنا
وناسف لظرف صحي كان يشغلنا عن هذا البوست
اما عن المسيرة فقد بلغنا ان القيادة الداخلية للنضال تقدمت كثيرا في تنسيقها لاجل ابتداء الاضراب وقد حددت تاريخ انطلاقه لكن ارتأت ان يكون ذلك سرا حاليا حتى قبل ثلاثة ايام من يوم الانطلاق وسيحدد موقع للمتابعة
والجميع في انتظار المزيد
ولا تأملوا في القيادات التقليدية المتصالحة وراجعوا موقفها على بياننا السابق بالرباط ادناه
[/بيان حول حكومة الخدعة الوطنية]

Post: #26
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 12-13-2005, 05:38 AM
Parent: #25

وكان بالامس قد ورد هذا المقال حول الطائفية التي نحن بصددها كعقبة يجب ازالتها عن طريق الوقى الحديثة وكان على الرابط التالي:
موقف الشعب بعد مصالحة النخب

Post: #27
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 12-18-2005, 07:31 AM
Parent: #26

ان المسيرة متواصلة
ومن اهم مراحلها تحرر الرموز المشاركة فيها ومواكبة تحركات من يعرقلون المسيرة خاصة تحركات المرغني الاخيرة لذا كان ردا عليها مقالنا اليوم وهو التالي:
الطائفية تلقي بالشعب في غياهب الجب
رغم ما لاقاه لاجلها من تعب، وافنى عمره تبعا وخدمة للطائفية والنخب، الا ان انانيّـتها انستها الاخوة حتى تلغي به في غياهب الجب، ليخلو لها وجه ابيهم ليكونوا من بعدهم قوما صالحين لتولي كراسي الحكم، ويمكنهم ذلك من ملئ الجيوب، فهل بعد تلكم من عيوب لمن يزعم انه جاء لخدمة الشعب، وهو الذي اوصلهم الى القيادة والمناصب، اهكذا الشكر، تبا لكم من نخب.
قرن من الزمان يرزح في الشعب في القيود والاغلال والذل، نصفه الاول تحت الاستعمار الاجنبي، والنصف الاخر تحت الاستعمار المحلي، الذي ورث حليفه المستعمر الاجنبي سواء الذي دخل معه الاستعمار او الذي حالفه عند خروجه ليحارب به الاول، حيث تدرعوا بدرع الدين لباسا واقيا من الانتقاد وخداعا للعباد، وهم يبيعون الشعب والبلاد، وكلما انجب الشعب زهرة من شبابه يرجو ثمارها، عمل زعماء الطائفية على قطافها قبل نضجها، الا قلة شاء الله ان يخرجها.
ان الطائفية في كل عقد لها ازمة على الشعب تعمق بها الحفرة، وكما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها، ومازالت تعمق قعرها خوفا من ان يخرج الشعب عليها ويزاحمها.
وكلما استطاعت بعض فئات الشعب ان تلاحق طاغية لتسقطه ردا لحقها واعتبارها، فما ان فعلت حتى تسللت الطائفية من خلفها وساومت النظام باسم الشعوب لتجهض نضاله حتى لا تتجاوزها، فالشعب اعتاد ان يزرع ويسهر والطائفية تجني الثمر.
الى متى هذا الهوان ايها الشباب ولا مخرج الا بالتمرد على النخب وتبني الخيار الصعب.
ويجب ان يعرف انه لا حل ولا مخرج تصنعه الطائفية بل هي اسباب البلية والازية، ولو فعلت شيئا فهو لها وحدها، وهي احرص من النظام الحالي على ابعاد الشعب عن السلطة وهي التي افشلت جهد المعارضة ضد النظام، ثم دعتها لمصالحة النظام معها، ولما اصر الشعب على النضال وقعّت الطائفية اتفاقييات ثنائية لا تعطي الفرص فيها الا لموزها او نفعي خدعته لتفشل به جهد رفاقه، ثم تحجمه.
لذا لا حل ياتي من قبل الطائفية، فعلى الشعب ان يعي الدرس وان يترك البعض المواقف الانهزامية وان لا يعتقد ان العمل لا يكون الا عن طريق رموز الطائفية، بل العمل الناجح مستحيل مع جوارها ورفقتها، ولم ينجح الشعب الا اذا تجاوزها، كما انهم ما هم بانبياء ولا رسل، بل هم انتهازيون ادعياء، نموا وكبروا كملكات النحل على جهد العاملات التي تطعمها، وآن للشعب ان ينصف ويرتاح وينعم، ويخرج من حفرته ويرى العالم من حوله كيف تقدم، وبعضه كاهل الكهف نيام تعيش في عالم اخر.
ولا ننسى ان نشير الى اخر مؤامرات الطائفية على الرعية، ما يقع من المرغني على رفقاء النضال في شرق السودان، بعد ان سعى سنوات الى افشال نضالهم لاجبارهم على المصالحة التي يقبض هو ثمنها، وفي هذا الموضع تجدر الاشارة والتذكير الى اخواننا البجا الى اننا قلنا لهم بهذه النهاية من المرغني قبل احدى عشر عاما فهي لم تخطئ حرفا واحدا، وهم اليوم اكثر ثقة في قولنا وتقديرنا للموقف، واليوم بعد ان رجع المرغني هاجم البجا ورمامهم بالعمالة، وهذا يطال تلقائيا الاخوة الاريتريين وهم بدورهم يذكرون ما قلنا لهم قبل تسعة اعوام ان الرموز التقليدية من الاتحادي الديمقراطي وحزب الامة سيرجعون بالمصالحة لان النضال لا يسلم لهم السلطة وانما يسلمها للمناضلين وهذا ما تخشاه الطائفية التي تفضل مصالحة النظام لاقتسام السلطة، اما ما اردنا الاشارة له الان هو موقف المرغني الذي يقوم بدور جديد ينطلق فيه من موقفه الشريك في النظام في ثوبه الطائفي الجديد، وقد سعى المرغني لسحب القاعدة الشرقية من تحت البجا وجمع بعض اولاد الخلفاء الختمية وبعض النفعيين ليمثلون البجا في اجتماع ليبيا المرتقب باسم معارضة الشرق، وهو يريد ان لا تتحرر شعوب الشرق ليكون عبيدا لهم كما في السابق، حيث لا يجرأ اتباعمهم ان يذكر اسمهم دون ان يقول سيدي، لكن البجا الاحرار فقد اكملوا المشوار واختاروا النضال، وقواعدهم ايقنت ان المرغني خدعهم مرتين ، الاولى لما حكمهم سابقا والثانية لما مثلهم في المعارضة ثم باع قضيتهم وقبض ثمنها، وان مؤتمر البجا والاسود الحرة مع فصائل اخرى اختارت مواصلت النضال، كما ان البجا الان ليس تنظيما مطلبيا فقط لتطوير الاقليم الشرقي ولكنه تنظيما سودانيا قوميا ليحرر السودان باكمله من نظام المتطرفين، الا انه حينما يقدم رموزه يمثلهم بهم المنطقة الشرقية في النضال كغيره من الاقاليم المناضلة، وينتظرون مشاركة الاخرين ليعبروا عن اقاليمهم، وهناك عمل كبير ليس بمعلن لتوحيد الفصائل المناضلة والغير متصالحة رغم انف الطائفية النفعية المتصالحة، وهم لا يحتاجون لاذن منها لكي يناضلون عن شعبهم ووطنهم، ويكفي البجا فخرا انهم اغلى ثمنا من الذين ابتاعوا انفسهم بوزارتين.
ايها الشعب الصامد ان تحركك لاجل نفسك وصمتك لاجلهم، وانت الجائع وهم اغنياء، وانت المعدم وهم اثرياء، انت العامل وهم في رفاهة سعداء، وانت مع فقرك تنفق وهم مع غنائهم بخلاء، وانت تناضل وهم سماسرة ووسطاء.
ايها الشباب الحر لا تكل ولا تمل من مد يدك الى من حولك لتنتشلهم من حفرتهم، وتجمع صفهم، ان مهمة المرحلة رسالة تحررية، نضالية ثورية، وذروة سنامها الانتفاضة الشعبية.
ان هذا عصركم ايها الشباب عصر الديمقراطية والتحرر، وليس عصر الدجاجلة والكهول، ان رياح التغيير قد هبت، واحذر ايها الوطني ان تتخلف او تتأخر، فغدا الاسف والعار، وان طلائع الثورة قد وثبت، والثورة انطلقت الثورة انطلقت.
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار
[email protected]

Post: #28
Title: Re: الثورة قد ابتدت خطاها على النظام
Author: Hassan Osman
Date: 12-22-2005, 03:28 AM
Parent: #27

ان من عوقوا المسيرة المعارضة فيما مضى هم اليوم يسعون لايقاف العصيان المدني والاضراب ولكن فئات الشعب تردهم وتعييرهم كما بلغنا والطائفية عادت ولم يجد عرينها كالسابق بل خرج اغلب الناس عليها.
ومن التوافق الفكري بين الرموز الوطنية خاصة اهل الشرق حول بيان اسرار من يحاربون المسيرة، ذلك ماكتبه احد رموزهم الحرة السيد يحي عيسى محمد، وكان منه قوله( لانه كان لا يريد ان يرى مؤتمر البجا ككيان سياسى يمثل الشرق فقد مانع فى ذلك وكان حجر عثر
لانضمامه للتجمع ولكنه لم يفلح لتحقيق هدفه ) ورد ذلك على المقال بهذا الرابط ادنا
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/aarticle2006/news...em=dec21-17683.shtml