وليد المبارك .. وعلوية ( الهوستن ) ..... والشيخ أحمد ود سعد

أورد الأخ العزيز والصديق وليد محمد المبارك في صفحته على الفيسبوك ما يلي:-

Quote: علوية (الهوستن) تعلم فيها جُلّ فتيان الحِلة الجنس، وعرف الكثيرين بلوغهم فيها. لكن عندما ماتت... كل علامات حسن الخاتمة غشتها..! يوم جمعة وفي نهار رمضان، وكانت لها اكبر جنازة خرجت في حينا!! كانت تزني لتاكل، وتسرق ما تيسر من السفاسف لتعيل ابنائها الاثنى عشر

في البدء أترحم على السيدة علوية
وأدعو لها الله تعالى أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته

ثم

ألتمس سماح الأخ العزيز والصديق وليد أن أنقل موضوعه لسودانيزأونلاين وأبني عليه
فقد لامس الموضوع أوتاراً حساسة في دواخلي
وهى تحديداً أوتار ( أحكامنا ) على ما نراه
ونغفل أن لله تعالى حكمة في كل الأمور تجل عن إدراكنا

من لطائف قصص الأولياء والصالحين التي يرويها سادتنا المتصوفة قصة الشيخ أحمد ود سعد و ( المومس الشهيرة )
وسادتنا المتصوفة إذ يروون قصص السلف لا يرونها من باب ( التنكيت ) أو ( الشمارات ) ....
هى دروس يبذلونها لحيرانهم وطلابهم
ليلتقطون منها - أى الطلاب والحيران - يلتقطون المغازي والمعاني

نعم يا عاطف

واصل

انها لا تعمى الأبصار ولكن ........تقول شنو بس

تقول الرواية .......
أن الشيخ الكبير أحمد ود سعد قد زار قرية ...
والشيخ أحمد وكدأب كبار المتصوفة لا ينتقل من مكان لمكان إلا بإذن
تدافع وجهاء القرية وتنافسوا في إستضافته إلى أن حسم العمدة الأمر بأن الشيخ أحمد في ضيافته وليأتيه يومياً أهل القرية في مقر ضيافته
والشيخ أحمد في تلك القرية جاءته رؤية نبوية صادقة بأنه وحيث أنه موجود في هذه القرية فليقم بزيارة ( فلانة )
صباح اليوم التالي - وحيث لم يكن يعرف من هى فلانة هذه - طلب من مجالسيه بأن يأخذوه لزيارتها .....
فتملص منه الجميع
تكررت الرؤيا في الليلة الثانية بذات ( الأوامر )
فنقل طلبه هذه المرة للعمدة ....
المعلومة وصلت للعمدة من الوجهاء الذين تركوا له أمر الشرح فالتقط الأمر وحدث الشيخ أحمد عن أن هذه الـ ( فلانة ) التي يود زيارتها إمرأة ( مومس ) وأنها تدير منزلها لصنع وبيع الخمر وممارسة الدعارة
وأن زيارته لها سوف تضعه أى الشيخ أحمد وتضع العمدة في حرج شديد أو ربما يفسر عامة الناس هذه الزيارة تفسيرات خاطئة .....
تردد الشيخ أحمد قليلاً
تكررت الرؤيا في الليلة الثالثة وهذه المرة كانت التعليمات مشددة بزيارة فلانة وفوراً

في صباح ذلك اليوم نفذ الشيخ الكبير الأمر بالزيارة وبمعيته العمدة والوجهاء

لدهشتهم الشديدة قابلتهم ( فلانة ) عند باب بيتها وهرعت تصافح الشيخ أحمد و ( تلومه )

" إتأخرت ليه يا شيخ أحمد ..... سيدنا رسول الله جاني قبال تلاتة يوم وقال شيخ أحمد بيجي يزورك .... وأنا من داك اليوم طردت الزبائن وقاعدة أقشقش وأرشرش وأبخر في البيت ....... "

شكراً وليد

Quote: لكن عندما ماتت... كل علامات حسن الخاتمة غشتها..! يوم جمعة وفي نهار رمضان، وكانت لها اكبر جنازة خرجت في حينا!!

تجدني غير مستغرب البتة
فلربما كانت من ( الأولياء ) باطناً - مهما كان من أمر ظاهرها - مثل صاحبة شيخنا ود سعد هذه
أو ربما كانت من المعنيين بحديث سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم [ إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ..
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ]

جزيل الشكر عزيزنا وليد

Quote: صديقي العزيز عاطف خالص الموده.. اود ان ابلغك انه لا وجود البته لاسم علويه الهوستن هو من بنات افكاري، اما القصه فهي مكرره مرت على اغلبنا باشكال مختلفة متابع البوست بتاعك وسيفيدني جدا في كتابة الرواية وسيضيف اضاءة لزاوية جديدة ارجوا منك نقل مداخلتي هذه البوست، مودتي

مراحب عزيزنا محمد
تحياتي وسلامات

جعلنا الله وإياكم من المبصرة أعينهم والمضيئة قلوبهم

تحياتي وسلامات عزيزنا عبدالحفيظ أبو سن

Quote: (عدل بواسطة عبدالحفيظ ابوسن on 08-11-2013, 03:10 PM)

كلي أسف أنك سحبت المداخلة
مداخلة من أعمق وأجمل المداخلات التي قرأتها في الفترة الأخيرة
وتصب تماماً في مجرى البوست وتدعم فكرته
فكرته القائمة على عدم جواز إطلاق أحكام قيمية على الناس مهما رأينا من ظاهرهم

كانت المداخلة من نوع المداخلات التي تجبرك على ( التريث ) وعدم التعجل في الرد أو التعليق عليها
لابد أن تجلس لنفسك إجتهاداً وتدبراً لتجد المفاتيح التي تمكنك من ( محاولة ) الولوج إليها
مكافأة لكاتبها عمقاً بعمق وجمالاً بجمال

وفي كل الأحوال لك تحياتي

ننتظر إستمرار الحديث يا صديقي العزيز....

تحياتي وأشواقي لك ولأهل دبي واخري لسعدية..

.............

آسف
واعتذر بصدق يا راقي
امرها وامر غيرها للواحد الغفار
شهدت كثيرا من عمل خيرهن
وأول مظلة بمقابر كوستي قبل سنوات لم نشهدها من احداهن
قبل شهر اتتني احداهن ,, ست شاي ,, للتبرع لواحدة لا تعرفها , جات من الغرب ومعاها بت اختها ,, كراعها بتطلع منها الدود , اسمها منو ما بتعرفو ,, وهي كبيره وبت اختها صغيره ,, جايين لي شنو ,, ما بتعرف ,, لاقتها وجابتها البيت ,, وهسه بتجمع في قروش تعالجها , لمت 450ج
قلت ليها قروش ما عندي لكن بتصرف , اتصلت بمستر محمد توم صحبي , وطلبت مساعدته
عملو ليها عملية مجانا وحتي العلاج مجاني ,, وبتروا كراعها
وظلت تزورها يوميا حتي خرجت واتت بها لدارها
ولا تعرف اسمها
بسألها
اها بقت كيف
كويسه
اسمها منو
والله ما بعرفو
هذا عملا صالحا
نساء وطني لا مثيل لهن

أخ / عاطف عمر --- بالطبع الأعمال بالخواتيم ونسأل الله أن يحسن خواتمنا .............
الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : " بينما ك ل بٌ يطيفُ بِرَكيَّة قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقَهَا ، فاستقت له به، فسقته إياه فَغُفر لها به " .

تحياتي وسلامات عزيزتنا منى خوجلي
الملكة يا ستهم

Quote: ننتظر إستمرار الحديث يا صديقي العزيز.... تحياتي وأشواقي لك ولأهل دبي واخري لسعدية..

حدثني من أثق في صدقه أن أحد أخوانه ذهب لوداع شيخه في الخرطوم حيث كان هذا الأخ مسافر في اليوم التالي لبريطانيا
كان درس ذلك اليوم عن عدم جواز إساءة الظن بالناس أو التقليل من قدرهم مهما بدا لنا من أمر ظاهرهم وذلك لجهلنا بمكانتهم عند الله سبحانه وتعالى
سافر الرجل في اليوم التالي
وهو يتمشى في لندن ( حقتكم دي ) لفت نظره أن خواجة كامل الهندام يترنح سكراً ويشوت قارورة بأرجله
( وسوس ) الرجل في نفسه بأن
" شوف بالله الخواجة الما بيخجل دا بتهابل كيف ؟؟ "

لدهشته البالغة إلتفت إليه الخواجة وخاطبة بما معناه

" إنت أمس في درس الخرطوم شيخكم قال ليكم شنو ؟؟ "

يحدثنا عن ( هرطقات الصوفية ) من نعتقد جازمين أنه جاهل بتاريخ دينه وجاهل كذلك بتاريخ بلده

فلولا الصوفية لما عرف أهل السودان ( الإسلام ) ديناً
ولولا الصوفية لما عرف أهل السودان ( الوسطية ) فكراً
ولولا الصوفية لما عرف أهل السودان ( السماحة ) طبعاً وسجية

لقد أظل الناس في السودان زمان كانت الصوفية هى ملاذ أهل السودان
ملاذ الحائر في أمر دينه
ملاذ العاشم في علاج
ملاذ المأزوم بأحد إمتحانات الدهر

لذا كانت تقوم بصدق بمهام وزارات الصحة والرعاية الإجتماعية والشؤون الدينية
حفظت للنسيج الإجتماعي السوداني ترابطه فتآخي في ( طريق القوم ) الأبيض والأسود والصغير والكبير والغني والفقير

كل ذلك وشيوخ الصوفية زاهدين في الدنيا وحطامها
واعتبروا الدنيا بكل لذاذاتها ( التي يغرق فيها منتقدوهم جهلاً ) إعتبروها جيفة وتركوها لـ كــــــــــلابــــــها


____________

أتحدث بالطبع عن الصوفية ( الحقيقية ) التي عرفها - ولا يزال يعرفها - أهل السودان

مراحب عزيزنا عبدالحفيظ أبو سن
تحياتي وسلامات

Quote: امرها وامر غيرها للواحد الغفار شهدت كثيرا من عمل خيرهن وأول مظلة بمقابر كوستي قبل سنوات لم نشهدها من احداهن قبل شهر اتتني احداهن ,, ست شاي ,, للتبرع لواحدة لا تعرفها , جات من الغرب ومعاها بت اختها ,, كراعها بتطلع منها الدود , اسمها منو ما بتعرفو ,, وهي كبيره وبت اختها صغيره ,, جايين لي شنو ,, ما بتعرف ,, لاقتها وجابتها البيت ,, وهسه بتجمع في قروش تعالجها , لمت 450ج قلت ليها قروش ما عندي لكن بتصرف , اتصلت بمستر محمد توم صحبي , وطلبت مساعدته عملو ليها عملية مجانا وحتي العلاج مجاني ,, وبتروا كراعها وظلت تزورها يوميا حتي خرجت واتت بها لدارها ولا تعرف اسمها بسألها اها بقت كيف كويسه اسمها منو والله ما بعرفو هذا عملا صالحا نساء وطني لا مثيل لهن

قصة عصية على التجزئة إقتباساً
أشكرك شكراً عميقاً على إيرادها
نظلم أنفسنا قبل أن نظلم الآخرين حين نعطيها حقاً لا تملكه
نعطيها حق أن نقيم شخصاً ما ظاهراً وباطناً ونحن لم نر منه سوى ( شئ ) من الظاهر

أصحاب الفطرة السليمة - أمثالك - تكون الأمور عندهم بمثل هذا الوضوح الذي رأيت به هذه القصة

تكرار شكري

مراحب عزيزنا أحمدونا
تحياتي وسلامات

Quote: الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : " بينما ك ل بٌ يطيفُ بِرَكيَّة قد كاد يقتله العطش، إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقَهَا ، فاستقت له به، فسقته إياه فَغُفر لها به " .

صدق رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
حديث نذكر به أنفسنا ونذكر به الذين يريدون أن يقيدوا رحمة المولى الرحمن الرحيم

أخي عاطف عمر قرأت في التألي علي الله
هذا الحديث عن جندب ابن عبد الله :-
(ما سمع هذا الإنسان حديث جندب بن عبد الله، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث:
"أن رجلاً قال: لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك")

وقول الله عز وجل :- ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً))
(الإسراء:36).

وفي المثل الشعبي يقال لك دع الخلق للخالق (إنتهي )
واعتذر لتقديم الحديث علي الاية لكن جات كدا

بث المحيرني بنات افكار وليد المبارك بتجيب الكلام دا من وييييين
:
:
:
:

مع التحيات لله الزاكيات

تحياتي وسلامات عزيزنا محمد حمزة

Quote: وقول الله عز وجل :- ((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)) (الإسراء:36).

صدق الله العظيم

Quote: هذا الحديث عن جندب ابن عبد الله :- (ما سمع هذا الإنسان حديث جندب بن عبد الله، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث: "أن رجلاً قال: لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك")

صدق رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

لك شكري الجزيل
فما أبنته لا يحتاج مني لمزيد

Quote: بث المحيرني بنات افكار وليد المبارك بتجيب الكلام دا من وييييين

ميزة وليد المبارك أنه إبن الواقع
يصور بحذق شديد ما يدور حوله
وحتى هذه القصة ( الخيالية ) فقد أشار ( بصدق ) أنها تتكرر في كل مجتمع

لشيخنا أحمد ود سعد مدائح نبوية غاية في الجمال والحكمة والبلاغة
جزى الله تعالى خيراً المادحين الذين نقلوها لنا

على المستوى الشخصي تأسرني كثيراً المدحة التي أورد أدناه جزءاً من أبياتها

عبداً حامل الذنوب تواب على توب
يا من شفيت أيوب وجمع شمل يعقوب
ندعوك بالمكتوب في اللوح والموهوب
بالنور سدد ثقوب روعي الأضحى معطوب
يوم الردم بالطوب أجرنا من الخطوب
كوني من العيوب لابس إزار وتوب
مسرف مليان ذنوب ملية قربة مهيوب
لكني فيك يامن بالكريم حسنت الظن
بالغنا عن و عن في نبيك ما بخيب الظن

تحياتي وسلامات عزيزنا من الفيسبوك Aati Badri

Quote: (نظلم أنفسنا قبل أن نظلم الآخرين حين نعطيها حقاً لا تملكه نعطيها حق أن نقيم شخصاً ما ظاهراً وباطناً ونحن لم نر منه سوى ( شئ ) من الظاهر) باشمهندسنا الباذخ كتبت اعلاه ثم كتبت لوداب سن ادناه من ظاهر كتاباته (اصحاب الفطرة السليمة - أمثالك - تكون الأمور عندهم بمثل هذا الوضوح الذي رأيت به هذه القصة) وكتبت عن شيخك ايضا وانت كلك ثقة في صلاحه وتقواه الموروثة غالبا كابرا عن كابر رغم عن انك لم تر منهم اقصد الشيخ وعبدالحفيظ سوى شئ من الظاهر اليس هذه الحالة هي معادل موضوعي لمتزمتي السلفية الذين يحشرونا كل يوم في جهنم لا يملكون مفاتيحها

وشكري الجزيل على هذا السؤال النبيه الحصيف
وببساطة أقول لك

لا
هذه الحالة ( الحالات ) ليست المعادل الموضوعي لمتزمتي السلفية الذين يحشرونا كل يوم في جهنم لا يملكون مفاتيحها

لأننا ندعو لـ ( إحسان الظن ) بالآخر مهما رأينا عليه وهم يدعون لـ ( إساءة الظن ) في المخلوق ....
ولأن نخطئ ألف مرة في إحساننا الظن بالناس أفضل لنا من وجهي نظري من أن نخطئ مرة واحدة في إساءتنا الظن بهم
وإن رمت صدقاً فالبوست كله وليس فقط الجزئيتين التين تكرمت بإيرادهما يدعو لترسيخ هذه القيمة
قيمة إحسان الظن بالناس مهما بدت لنا من سوءاتهما
وهذه القيمة أقول بالفخر كله وبالصدق كله أننا تعلمنا أبجدياتها من أسيادنا المتصوفة مع تمام الإعتراف أننا لم نحسن حتى الآن لجم أنفسنا والإلتزام بها
كل عزائنا أننا نرجو أن نتمكن
وكل عزائنا أننا نحاول

تحياتي وسلامات عزيزنا من الفيسبوك عبدالوهاب الشريف

Quote: اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

جزيل الشكر لتذكيرنا بما حاولنا ونحاول إتخاذه نهجاً ومنهجاً