أجيال المغتربين/المهاجرين التالية ورفضهم للسودان . ظالمين أم مظلومين ؟

عرف السودانيون الإغتراب والهجرة منذ أزمان بعيدة
أصبحت ظاهرة الإغتراب واقعاً يكاد يعيشه كل بيت منذ النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي لأسباب إقتصادية أو سياسية
أخذالموضوع منحنى أكثر حدة منذ 1989 فالإغتراب وحده لم يعد كافياً فارتبطت به ظاهرة الهجرة للغرب وهذه المرة لأسباب سياسية وإقتصادية

سوف أركز على شريحة المغتربين بفعل المعايشة
أرجو أن يسهم الإخوة والأخوات المهاجرون في ما يختص بشريحة الهجرة

حضور ومتابعة

سلام مطبوق عاطف عمر

تحياتي وسلامات شامي

Quote: حضور ومتابعة سلام مطبوق عاطف عمر

مراحب بيك وبمتابعتك
يلا قول ليك كلمة كلمتين

سلام عليكم اخ عاطف

في برضو حاجة لاحظتها وهي انو ابناء المغتربين بواصلوا مسيرة الاغتراب
يعني مثلا الواحد ابوهو يكون مغترب من السبعينات ولمن هو يتخرج من الجامعة وبعمل شوية خبرة يجي يواصل مسيرة الاغتراب والاب يرجع السودان
يعني الاب يكون اغترب بين 20-30 سنة ويجي ولدو يواصل المسيرة
والله دي كارثة يعني بلدنا ما تتصلح خلال 30 سنة؟
ويمكن كمان 30 سنة اخرى برضو تظل الاوضاع كماهي

دار الزمان دورته
مغتربو الأمس الشباب قد أصبحوا آباء
أكمل بعضهم سن العمل التعاقدية وأحيل للمعاش
والباقون في الطريق
كبر الأنجال
تعلموا ...
تخرجوا من جامعاتهم ومعاهدهم...
إلتحقو بوظائف أم لم يلتحقوا
تزوجوا أم لم يتزوجوا

جاءت ساعة الحقيقة
إحتار الآباء بين واقع يجبرهم على الرجوع لوطنهم وبين أنجال لا يرون في السودان مكاناً لتقضية باقي أعمارهم فيه

" الأولاد ما دايرين يمشوا السودان "
هذه نبرة
" الأولاد قالوا لو يقعدوا مخالفين العمر كلو ما حيرجعوا السودان "
نبرة أخرى
" الأولاد ختوني في خيار واااحد لا تاني له ، أقعد معاهم وأخسر كل مدخراتي أكل وشراب وإيجار أصلو السودان دا هم رامين طوبتو من زماااان "
وهذه نبرة أخرى

أرجو ألا نظلم أحد
أعلم أن قرار ( اليوم ) هو تراكمات لمسيرة حياة كاملة
مسيرة لم يكن فيها أحد ( مخير )
جلهم كانوا ( مسيرين )
مسيرين بين خطاوي وطن هو في كل يوم يرذل .. تخرج الآهات والشكاوي والتذمرات وتتلقفها آذان وعقول الصغار
ومسيرين بين نظام ( جباية ) للضرائب والتحويل الإلزامي والزكاة ورسوم الفضائية ورسوم الشهيد ورسوم الجريح ورسوم الخدمة الإلزامية و...... وضع أجبر الكثيرين عى الإحجام عن زيارة وطنهم زيارات تربط النشئ به ، لذلك قل إرتباطهم به
ثم مسيرين بين ( إلتزامات ) مفروضة من الأقارب - أياً كانت الدرجة - ثم تكون النتيجة أن يكتشف بعد عقود من الإغتراب أنه لم يعمل حساب ليوم أسود قد يأتيه

ثم

خرمجتنا وعدم تخطيطنا وهو خرمجة ( جينية )... لكم مطلق الخيار أن تضعوها بين التخيير أو التيسير

يقتضينا الإنصاف الإشارة للطرف الثاني من المعادلة
روى عن سيدنا الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه القول

" إذا ذهب الفقر إلى بلد قال له الكفر خذني معك "

لا يتناطح ثوران في المسغبة التي يعيشها غالبية أهل السودان
مسغبة أزالت من على أرض الواقع شريحة الطبقى الوسطى التي كانت على الدوام وعلى مر الأزمنة والأمكنة عصب الحياة
فرز حاد
طبقة بالغة الثراء
وأخرى بالغة الفقر

إنعكس ذلك على الحياة بكل ضروبها
الخدمات في المستشفيات
التعليم
المواصلات
سلوك ( الفهلوة ) الذي كنا نظنه ( مصرياً ) خالصاً قد سودناه وأخرجنا منه عنصر ( الظرف وروح الطرفة ) اللذان ميزاه عند منبته
كل فرد في صنعته يريد أن ( يعصر ) بلا هوادة الواقف أمامه

بيئة أصبحت طاردة لمن جرب قبلها كل نقائضها

الأخ/ عاطف
تحياتي
ما مشكلة، خلى الناس تهاجر، تسك رزقها، العالم اصبح قرية صغيرة، والتواصل ممكن.
بس إنت عارف المشكلة وين؟ الولاء للبلد معدوم. الولاء الرخيص دا، مجرد كلمة، أحساس
يتبعه تمنى الخير للبلد، البلد السودان، بقول ليه يا دكتور إن شاء الله تعالى نرجع
وتعمل ليك مستشفى، فيقول لي نرجع وين؟ فأقول السودان! فيضحك! ويقول سودان شنو؟
فأنفعل وأرد يا ولد إنت ماعندك ولاء للسودان ولا شنو؟ فيرد زي الترتيب، لا والله، ولائي
حيث ولدت وترعرت وتعلمت،!! فاقول طيب دراسة الطب بالسودان؟ فيجاوب هي مرحلة إقتضها
الظروف! عرفت المشكلة وين يا عاطف؟

موضوع البوست بالجد بيلامس نقول غالبية البكتبو وبيقرو الموقع..
اقترح البشمهندس يعلقو لينا فوق.. عشان مانجى نفتش مع كمية البوستات الانصرافية بتاعت
ناس ساس "وش داير يموت"

نخش موضوعنا

مواصلة اجيال المغتربين للهجرة امتداد طبيعي لدورة حياة المغترب
لأنو ببساطة هومولود او مربى في بلدغير بلدو وبعتبر دي حياتو
وديل الناجحين البواصلو في ظل ظروف وقوانين البلدان المستضيفة
الجديدة خصوصا ناس الخليج بقى ما مرحب بيهم
التجربة القديمة موجودة وبقوة وهي للسودانيين العشو في مصر من
ايام الملك فاروق وسنة 1906 هم راحو في حق الله واولادهم لا مصريين
ولا هم سودانيين.. بعضهم لم يرى السودان بيرجعو بس عشان يسافروا من
الخرطوم في حال حصولهم على فيز لدول الخليج..
اذن النتايج الحاصلة والمتوقعة "لا تدهشني"
ابوالشوش

تحياتي وسلامات عزيزي أحمد سيد أحمد
ومرحب بيك في البورد

Quote: في برضو حاجة لاحظتها وهي انو ابناء المغتربين بواصلوا مسيرة الاغتراب يعني مثلا الواحد ابوهو يكون مغترب من السبعينات ولمن هو يتخرج من الجامعة وبعمل شوية خبرة يجي يواصل مسيرة الاغتراب والاب يرجع السودان يعني الاب يكون اغترب بين 20-30 سنة ويجي ولدو يواصل المسيرة والله دي كارثة يعني بلدنا ما تتصلح خلال 30 سنة؟ ويمكن كمان 30 سنة اخرى برضو تظل الاوضاع كماهي

هذا حق لهم لا يمكننا أن ننازعهم فيه ، كما لا يمكننا أن نحرم عليهم ما حللناه لأنفسنا
بل إن الظروف الموضوعية تقول أنهم مهيؤون أكثر من غيرهم للتعايش مع مجتمعاتهم تلك باعتبار تواجدهم في تلك المجتمعات منذ نعومة أظافرهم.
وما هذا قصدنا من البوست
ليواصلوا المسيرة
وليعملوا
لكن ليكن الوطن داخلهم
وليطوروا تجربة الإغتراب مع أنجالهم
ليتجاوزوا ( المطبات ) التي وقع فيها آباؤهم
فباعدت - بقصد أو بغيره - بين الأنجال ووطنهم
أو زرعت في دواخلهم ما أصبح عصياً عليهم إقتلاعه عندما أسرجوا خيولهم تجاه الوطن

أقول هذا وفي النفس أمل أن يقابل هذا التقارب تقارب مواز من القائمين على أمر البلاد

تحياتي وسلامات عزيزي محمد العامري

Quote: الإغتراب أصبح وراثة، وغاية،وأمنية

يا له من تلخيص

تحياتي وسلامات عزيزي حماد

Quote: بس إنت عارف المشكلة وين؟ الولاء للبلد معدوم. الولاء الرخيص دا، مجرد كلمة، أحساس يتبعه تمنى الخير للبلد، البلد السودان، بقول ليه يا دكتور إن شاء الله تعالى نرجع وتعمل ليك مستشفى، فيقول لي نرجع وين؟ فأقول السودان! فيضحك! ويقول سودان شنو؟ فأنفعل وأرد يا ولد إنت ماعندك ولاء للسودان ولا شنو؟ فيرد زي الترتيب، لا والله، ولائي حيث ولدت وترعرت وتعلمت،!! فاقول طيب دراسة الطب بالسودان؟ فيجاوب هي مرحلة إقتضها الظروف! عرفت المشكلة وين يا عاطف؟

عرفت المشكلة وين
وحياتك عرفتها
وعشان كدا عملت البوست دا
عملناه عشان نقعد كلنا مع بعض ونشوف المشكلة هى زاااتا جات من وين ؟؟
الآباء هم السبب ؟؟
الحكومات هى السبب ؟؟
و لاّ الأولاد هم الما قاعدين في الواطة ؟؟

زى ما قلت في مداخلة سابقة
لن نحرم عليهم ما حللناه لأنفسنا
لكن ( الولاء المعدوم للوطن ) دا يا هو الكعب


إيدك معانا

Quote: الأولاد ما دايرين يمشوا السودان

الاخ عاطف سلام

بصراحة .عفصت ليك حاجة حاره

سؤالك دا اصعب لللناس الهاجرو لاروبا وامريكا و لولادهم اخدوا جنسيات الدول العايشين فيها و تبقى مشكلة الثقافة واللغة حاجز بينهم وبين السودان ... و ديل مشكلتهم مش الرجعة للسودان بل الالتزام بالجنسية السودانية نفسها .

في فيلم لاسره اتخطف طفلهم وكان عمره 3 سنوات , وبعد 11سنه وجدوه عايش مع اسرة تانية و بعد ما رجعوه اكتشفوا انه الولد بطلع بالليل ويرجع بيت الجماعة الخطفوه ,ولما سألوا الولد من تصرفو دا قال لاهله انتو عندكم طفل اتختطف ورجعتوه من الخاطفين لكن بالنسبه لي انا انتو الخاطفين مش هم فانا حياتي كلها هناك .

تحياتي

تحياتي وسلامات عزيزي شوقي

Quote: موضوع البوست بالجد بيلامس نقول غالبية البكتبو وبيقرو الموقع.. اقترح البشمهندس يعلقو لينا فوق..

أولن بالتبادي كتر خير
على رأيك الطيب في البوست

Quote: مواصلة اجيال المغتربين للهجرة امتداد طبيعي لدورة حياة المغترب لأنو ببساطة هومولود او مربى في بلدغير بلدو وبعتبر دي حياتو وديل الناجحين البواصلو في ظل ظروف وقوانين البلدان المستضيفة الجديدة خصوصا ناس الخليج بقى ما مرحب بيهم التجربة القديمة موجودة وبقوة وهي للسودانيين العشو في مصر من ايام الملك فاروق وسنة 1906 هم راحو في حق الله واولادهم لا مصريين ولا هم سودانيين.. بعضهم لم يرى السودان بيرجعو بس عشان يسافروا من الخرطوم في حال حصولهم على فيز لدول الخليج.. اذن النتايج الحاصلة والمتوقعة "لا تدهشني"

نعم يجب أن نستلهم التجارب القديمة
ويجب أن ندرس الواقع ( كما هو ) لا ( كما نتمناه )
وبعد ذلك نجلس مع أنفسنا ومع أنجالنا
ندرس ونصحح أخطاءنا وأخطاءهم
هكذا أظن أن تكون المسؤولية

عزيزنا من الفيسبوك الفاتح الهادي
سلام من الله يغشاك
كتر خيرك على المداخلة
وصاحبك الأمريكي دا لو أديتو لكزة عشان يدينا كلمتين تلاتة يفهمنا حاجة
أكون لك من الممنونين

تحياتي وسلامات عزيزي محمد جبرة

Quote: بصراحة .عفصت ليك حاجة حاره سؤالك دا اصعب لللناس الهاجرو لاروبا وامريكا و لولادهم اخدوا جنسيات الدول العايشين فيها و تبقى مشكلة الثقافة واللغة حاجز بينهم وبين السودان ... و ديل مشكلتهم مش الرجعة للسودان بل الالتزام بالجنسية السودانية نفسها .

كثير من قضايانا قد تشابكت حتى أصبحت عصية على الحل لأن أسلافنا قد سكتوا عنها
في عصر الفضاءات المفتوحة لن يغفر لنا أنجالنا غداً إن لم نتطرق لكل قضاياهم
على الأقل في مستوى النقاش

لكم تمنيت أن يمر أحد أخواننا أو أخواتنا المقيمين أو المهاجرين لتلك الديار
و يطلعوننا على تجربتهم

إتصل بي هاتفياً أحد الأصدقاء المتابعين للبورد بصورة عامة
وطلب أن أنقل للبوست وجهة نظره القائلة بأن ( المحظوظين ) من المغتربين هم
من يتمكنون - بعد تقاعدهم - من إيجاد وظائف لأنجالهم في مهاجرهم
وذلك ليتفرغ الآباء للمعيشة معهم مستثمرين بعض مدخراتهم في مهاجرهم أو تلك
التي سعوها في السودان في شكل عقارات أو مشاريع إستثمارية
وذلك كى ينعموا بالعيش في بلاد الحياة فيها سهلة والرعاية الطبية متوفرة
ولا يعرضون أنفسهم للركض والرهق سعياً وراء ضرورات الحياة حتى لو إمتلكوا قيمتها

Quote: الولاء المعدوم للوطن

من أين يأتي هذا الولاء يا هندسة؟
هب أنك فعلت كل ما يمكن فعله لنحت مثل هذا الولاء في دواخل قلبه الصغير حتى تمنى اليوم الذي سيعود فيه للسودان.
ثم جاءت ساعة الصفر وذهب للدراسة في السودان وبعد شهرين تلاثة بدأت الإمور تتضح له بغير ما كان يتخيلها عقله
ولقى نفسه متورط!! انا لو مكانه بمجرد ما اخلص الجامعة واستلم شهاداتي تاني يمكن ما اتلفت وراي للسودان!!


_____________
يا عاطف انا نفسي ما فاهم ولاء للسودان دي يعني شنو, فكيف لي أن اعطي طفلي ما افتقده!!
معليش للإحباط لكن والله دي الحقيقة

تحياتي وسلامات حبيبنا دكتور أمير

Quote: من أين يأتي هذا الولاء يا هندسة؟ هب أنك فعلت كل ما يمكن فعله لنحت مثل هذا الولاء في دواخل قلبه الصغير حتى تمنى اليوم الذي سيعود فيه للسودان. ثم جاءت ساعة الصفر وذهب للدراسة في السودان وبعد شهرين تلاثة بدأت الإمور تتضح له بغير ما كان يتخيلها عقله ولقى نفسه متورط!! انا لو مكانه بمجرد ما اخلص الجامعة واستلم شهاداتي تاني يمكن ما اتلفت وراي للسودان!! _____________ يا عاطف انا نفسي ما فاهم ولاء للسودان دي يعني شنو, فكيف لي أن اعطي طفلي ما افتقده!! معليش للإحباط لكن والله دي الحقيقة

هنا أقف
حقاً لا إجابة عندي
عندما يكون الوطن طارد لأبنائه بمثل هذه الحدة التي توضحها كلماتك يكون الحال أكبر من كلماتي
عندما لا تهتم الدولة بمصير ( أبنائها ) العائدين إليها ليسهموا مع أقرانهم في البناء يكون الحال أكبر من كلماتي
عندما نفتقد الأمان في أوطاننا وينعدم الولاء من دواخلنا يكون الوضع أكبر من كلماتي

على كل حال أنت لست إستثناء
كثيرون يرون مثل ما ترى
أنت إمتلكت ناصية الإبانة ومارست فضيلة الصدق مع النفس ومع الآخر
رأيت مداخلة شبيهة لمداخلتك في الفيسبوك حاولت أن أنقلها لهنا ما عارف طبظت شنو لقيتها مافي ( أنت تعرف أميتي في هذا الفيسبوك )
وبكري - قدس الله سره - ما هيأنا للشغلانية الجديدة دي .. فليعذرني صاحب المداخلة

Quote: أستاذ عاطف سلام..مع اني ما قادر افهم انت فاتح البوست دا معترض ولا متحسر ولا فضفضه ساي..لكن بس حقول حاجه باعتباري من الجيل محور حديثك..ياتو وطن البتتكلم عنو ؟ وطن مشينا ليهو باحلام وردية ونفوس تزهو فخرا..غير اتعلمنا فيهو الكضب والنفاق والفوضى ما استفدنا حاجه..بعدين وطن ما قدم ليك حاجه..ولا عندك فيهو ذكريات..والناس القراب منك كلهم بره..في فرق بين انو تكون هويتك سودانية وبين انك تمشي تعيش في السودان ولا تعتبرو وطن.الداير اقولو انا ما فاهم انتو متحسرين ليه ؟ على هوية اولادكم ؟ ما تخافو هويتهم ما بتححدد بي هم عايشين وين قدر ما هم اتربو كيف..ولا متحسرين على مكان افنيتم عمركم املا في ان يتحول لوطن..؟؟ تحياتي واسف اذا كان اسلوبي فيهو حدة :)

شكراً يا سامي
فاتح البوست عشان " في البدء كان الكلمة "
الناس تتكلم
تطرح قضاياها للهواء والشمس
الهواء والشمس هما البيئة الصحية للنمو
رأيك مبذول
أجبت عليه في ردي على الأخ أمير أعلاه

شكراً لمتابعتك



_______________

على المستوى الشخصي
لايزعجني ( الإختلاف الحاد ) وأرحب به ، لكن تضرسني ( اللغة الحادة ) ولا أحب أن أنزلق إليها