Post: #1
Title: غداً الفراغ من الدستور : تشكيل مجلس للرئاسة من البشير وقرنق وطه
Author: عادل فضل المولى
Date: 06-09-2005, 08:30 AM
الثنائية انتهت من مرحلة.....
(سونا)
تختتم اللجنة العامة للمفوضية القومية للمراجعة الدستورية الجمعة اعمالها باعتماد مشروع الدستور الانتقالي للبلاد الذي يتكون من 226 مادة و 7 جداول وسيقعب ذلك تشكيل مجلس للرئاسة يتكون من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والدكتور قرنق دومبيور نائباًَ اول له والاستاذ علي عثمان محمد طه نائب ثان للرئيس. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقداه اليوم (الخميس) الناطقان الرسميان باسم المفوضية القومية للدستور السفير الدرديري محمد أحمد والاستاذ ياسر عرمان
وقال ياسر عرمان ان مجلس الرئاسة يأمل عليه أن ينقل السودان إلى مرحلة جديدة في علاقاته الداخلية والخارجية بعد ادائه القسم وسيؤدي مهمته باكمل وجه واكد عرمان انه سيتم رفع حالة الطواريء عقب اجازة الدستور من قبل المجلس الوطني ومجلس تحرير الحركة برمبيك وسيتم اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بما فيهم الدكتور حسن الترابي
وقال أن السودان سيشهد خلال الايام القادمة نقلة جديدة وتغييرات متتالية ومتلاحقة في علاقاته الداخلية والخارجية على الصعيدين الدولي والاقليمي تتيح للحكومة الجديدة مساحات اوسع للتراضي الوطني الداخلي الذي سيخلق بدوره تراضي دولي
مشيراإلى ان الفترة القادمة من عمر السودان فرصة تاريخية ظلت تراود الشعب السوداني للانطلاق نحوالتنمية والسلام الشامل والتراضي بين جميع ابنائه
واكد حرص مفوضية الدستور على جعل اتفاق السلام واقع معاش وملموس
كماأكد حرص الحركة الشعبية على الاسهام في معارك البناء والتحول الديمقراطي بنفس القوة التي شاركت بها في الحرب
واعتبر عرمان الدستور الانتقالي من أهم المساهمات الشعبية لانه وضع حل لاشكالات عديدة مزمنة في عضد الدولة ووضع لبنه اساسية لبناء الامة والمجتمع من خلال اعترافه بالتنوع وحسم لقضايا المركز والولايات وقضايا الحقوق وهو عملية مستمرة ويمكن مراجعته وفقاً لنصوص الاتفاقية
واكد الدرديري محمد أحمد الناطق الرسمي المشترك في المؤتمر الصحفي ان الدستور الانتقالي تضمن نصوص تلزم الطرفين بادارة علاقات السودان الخارجية على نحو يخدم المصالح الوطنية وترقية التعاون الدولي والتعاون الإقتصادي مع دول الجنوب والتعاون الاقليمي العربي والافريقي وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وتعزيز علاقات حسن الجوار ومكافحة الجريمة المنظمة وترقية الحقوق الاساسية وتشجيع الحوار بين الحضارات
|
|